Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ونب

الخرم

(الخرم) أنف الْجَبَل (ج) خروم

(الخرم) خرم الأكمة منقطعها (ج) خروم
(الخرم) الناعم من الْعَيْش وَنبــت كاللوبياء بنفسجي اللَّوْن وَهُوَ من فصيلة القرنفليات
الخرم:
[في الانكليزية] Suppression of a syllable (prosody)
[ في الفرنسية] Retranchement d'une syllabe (prosodie)
بالفتح وسكون الراء عند أهل العروض حذف الحرف الأول من الجزء كذا في عنوان الشرف. وفي بعض رسائل العروض العربي الخرم إسقاط أول متحرك من الوتد المجموع إذا كان الجزء صدر البيت. فإن كان ذلك في فعولن سالما فهو الثّلم، وإن كان في مفاعلن سالما فهو العضب، والخرم يعمّ الكل انتهى.
وفي رسالة قطب الدين السرخسي الخرم إسقاط أول الوتد المجموع. وفي عروض سيفي يقول:

الخرم: هو حذف الميم من مفاعيلن، ولمّا كانت فاعيلن غير مستعملة فيضعون مكانها مفعولن. والركن الذي أصابه الخرم يقولون له أخرم: ويقول في المنتخب: الخرم هو ذهاب فاء فعولن وميم مفاعيلن، فانظر في العبارات من الاختلافات. 

العلد

(العلد) عصب الْعُنُق والصلب الشَّديد من كل شَيْء ونبــات شجيري من عاريات البذور تبدو عديمة الأوراق لِأَنَّهَا حرشفية صَغِيرَة تنمو بالصحراء وتكثر فِي سيناء تعتلفها الْحَيَوَانَات (ج) أعلاد

العوالق

(العوالق) حيوانات ونبــاتات بحريّة تتكون فِي الْغَالِب من الأوالي والمفصليات المائية الدقيقة والدياتومات والطحالب الزرق وَغَيرهَا من الكائنات الْحَيَّة الدقيقة الطافية

الْفِتْنَة

(الْفِتْنَة) الاختبار بالنَّار والابتلاء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ونبــلوكم بِالشَّرِّ وَالْخَيْر فتْنَة} والإعجاب بالشَّيْء والاستهتار بِهِ والتدله بالشَّيْء وَالِاضْطِرَاب وبلبلة الأفكار وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فيتبعون مَا تشابه مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَة} وَالْعَذَاب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ذوقوا فتنتكم هَذَا الَّذِي كُنْتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُون} والضلال وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن يرد الله فتنته فَلَنْ تملك لَهُ من الله شَيْئا} وفتنة الصَّدْر الوسواس

(الْفِتْنَة) نوع من شجر السنط أصفر الزهر عطره (مو)

القارح

(القارح) من ذِي الْحَافِر مَا استتم الْخَامِسَة وَسَقَطت سنه الَّتِي تلِي الرّبَاعِيّة وَنبــت مَكَانهَا نابه (ج) قوارح وقرح وَهِي قارح وقارحة وَمن الْفرس نابه وَلكُل ذِي حافر قارحان على جَانِبي رباعيته العلييين وقارحان على جَانِبي رباعيتيه السفليين وَهِي أنيابه الْأَرْبَعَة

القراص

(القراص) يُقَال لجام قراص يُؤْذِي الدَّابَّة

(القراص) نبت يشبه نَبَات الجرجير يطول ويسمو وَله زهر أصفر وَله حرافة كحرافة الجرجير وَحب صغَار حمر والسوام تحبه واحدته قراصة ونبــات عشبي من الفصيلة القراصية لَهُ شوك على شكل شُعُور رقاق إِذا مَسهَا الْإِنْسَان بِيَدِهِ نشبت فِيهِ وسال مِنْهَا عصارة محرقة تؤلم الْيَد والورس والبابونج وَهُوَ نور الاقحوان إِذا يبس وَيُقَال أَحْمَر قراص شَدِيد الْحمرَة

القرط

(القرط) مَا يعلق فِي شحمة الْأذن من در أَو ذهب أَو فضَّة أَو نَحْوهَا (ج) أقراط وقراط وقروط وقرطة والثريا وشعلة النَّار ونبــات عشبي حَولي كلئي مَشْهُور من الفصيلة القرنية وَهُوَ يماثل البرسيم وقرطا النصل أذنَاهُ

(القرط) نوع من الكراث يعرف بكراث الْمَائِدَة

القرونة

(القرونة) النَّفس يُقَال (أسمحت قرونته) ذلت نَفسه وتابعته على الْأَمر ونبــتة تشبه نَبَات اللوبيا فِيهَا حب أكبر من الحمص مدحرج أبرش فِي سَواد فَإِذا جشت خرجت صفراء كالورس وَهِي فريك أهل الْبَادِيَة لكثرتها

القسقاس

(القسقاس) يُقَال ورد قسقاس سريع لَا فتور فِيهِ لِأَنَّهُ صَعب بعيد وَالدَّلِيل الْهَادِي المتفقد الَّذِي لَا يغْفل وَشدَّة الْجُوع وبقلة تشبه الكرفس وَنبــت أَخْضَر خَبِيث الرَّائِحَة ينْبت فِي مسيل المَاء لَهُ زهرَة بَيْضَاء

الْقصب

(الْقصب) الظّهْر والمعى والخصر وَالْوتر يتَّخذ من الأمعاء (ج) أقصاب

(الْقصب) المعى

(الْقصب) كل نَبَات كَانَت سَاقه أنابيب وكعوبا وَمِنْه قصب السكر ونبــات مائي من الفصيلة النجيلية لَهُ سوق طوال يَنْمُو حول الْأَنْهَار وَقد يزرع وَيُسمى فِي مصر الغاب الْبَلَدِي وقصب النّيل ومجاري المَاء من الْعُيُون وَيُقَال للسابق (أحرز قصب السَّبق) أَصله أَنهم كَانُوا ينصبون فِي حلبة السباق قَصَبَة فَمن سبق اقتلعها وَأَخذهَا ليعلم أَنه السَّابِق وَعِظَام الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ والأصابع والدر الرطب المرصع بالياقوت وَمَا كَانَ مستطيلا أجوف من الْفضة وَالذَّهَب وَنَحْوهمَا وَشعب الرئة (الْوَاحِد فِي كل هَذَا قَصَبَة) وَثيَاب من كتَّان رقاق ناعمة (وَاحِدهَا قصبي) وشرائط مذهبَة أَو مفضضة تحلى بهَا الثِّيَاب وَنَحْوهَا (مو)

النبيء

(النبيء) الْمخبر عَن الله عز وَجل (وتبدل الْهمزَة يَاء وتدغم فَيُقَال النَّبِي) (ج) أَنْبيَاء وأنباء ونبــآء وَالْمَكَان الْمُرْتَفع الناشز المحدودب

النبر

(النبر) فِي النُّطْق إبراز أحد مقاطع الْكَلِمَة عِنْد النُّطْق

(النبر) القراد (ج) أنبار ونبــار
النبر:
هو صفة للهمزة، تعني الحدة، وعليه الأكثرون، ويسمى بـ (النبرة)، وقيل: " النبرة دون الهمزة، وهي أن تخفف فيذهب معظمها ويخف النطق بها فتصير نبرة، أي همزة غير مشبعة "، بمعنى همزة مسهلة بين بين.

يَفْتِنَكُمُ

{يَفْتِنَكُمُ}
وسأل نافع عن معنى قول الله - عز وجل -: {أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا}
قال ابن عباس: أن يضلكم الذين كفروا بالعذاب والجهد.

واستشهد بقول الشاعر:
كلُّ امرئ من عبادِِ الله مضُطَهِدٍ. . . بِبَطْنِ مَكةَ مقهورٍ ومفتونِ = الكلمة من آية النساء 101:
{وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا}
مادة (فتن) أصل يدل على ابتلاء واختبار، ومنه الفتنة الامتحان، فتن الدينار، والمعدن، بالنار. وفتنه الشيطان وفتنته الدنيا، وقيل الشيطان فتان (المقاييس والأساس) قال الفراء: أهل الحجاز يقولون فتنتُ الرجل وربيعة وقسي وأسد وجميع أهل نجد يقولون: أفتنته وفرق بينهما الخليل وسيبويه فقالا: فتنته، جعلته فتنة وأفتنته جعلته مفتَتَنا (جامع القرطبي، في آية النساء) وقال ابن فارس في (المقاييس) يقال: فتنة وأفتنة وأنكر الأصمعي أفتن."
اقتصر الطبري في الآية، على ذكر وجه الفتنة، قال: وقتنتهم إياهم فيها، حملُهم عليهم وهم ساجدون حتى يقتلوهم أو يأسروهم فيمنعوهم من إقامتها ويحولوا بينهم وبين عبادة الله وإخلاص التوحيد له." وبينه الراغب، قال: أصل الفتن إدخال الذهب في النار لتظهر جودته من رداءته. . . وجُعلت الفتنة كالبلاء فيما تدفع إليه الإنسان من شدة ورخاء. وهما في الشدة أظهر وأكثر استعمالا. "وهم لا يفتنون، أي لا يختبرون" (المفردات)
وقريب منه قول ابن الأثير: وقد كثر استعمالها فيما أخرجه الاختبار، للمكروه. ثم كثر حتى استعمل بمعنى الإثم والكفر والقتال والإحراق والإزالة، والصرف عن الشيء (النهاية)
بكل من الامتحان، والبلاء والابتلاء، والفتنة، جاء القرآن ولعل استقراء آياتها جميعاً يهدي إلى ملحظ في سياق الاستعمال لكل منها:
الامتحان بمعنى الاختبار، في آيتين، وهو من الله تعالى في آية الحجرات 9 {أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى} ومن الذين آمنوا للمهاجرات في آية الممتحنة 10: {فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ}
وجاء الابتلاء مرة واحدة في ابتلاء الأوصياء رشد اليتامى (النساء 6) وغلب مجيئه فيما يبتلى به الله تعالى عباده: {وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} {وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ} {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ} {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ} ونظائرها. ومعها الآيتان في اليوم الآخر، بدلالة السياق:
الطارق 9: {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} ويونس 30
وأما الفتنة فتكون من الله تعالى في مثل آيتى العنكبوت {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} ونظائرها.
وتكون الفتنة من الشيطان (الأعراف 27) والسَّحر (البقرة 102) والمنافقين (الحديد 14) ومن الكفار والمشركين في آية النساء 101 - وفيها المسألة - وآيات (يونس 83، التوبة 47، الإسراء 74، المائدة 49، العنكبوت 10، البروج 10) ومن قتنة الناس بعضهم لبعض (الفرقان 20)
وقول الراغب وابن الأثير، إن البلاء والفتنة أظهر في الشدة وأكثر استعمالا، يؤيده الاستقراء. ويقلُّ مجيئها في الابتلاء بالنعمة والخير، ومع اقترانه بالابتلاء بالضيق والشر، كما في آيات:
النمل 40 {لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ} الأنبياء 35 {وَنَبْــلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} والأعراف 167، والمَلْك 2، والفجر 15. ومنه الحديث: "ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم، وستبتلون بفتنة السراء".

علم الإنشاء

علم الإنشاء
أي إنشاء النثر وهو: علم يبحث فيه عن المنثور من حيث أنه بليغ وفصيح ومشتمل على الآداب المعتبرة عندهم في العبارات المستحسنة واللائقة بالمقام وموضوعه وغرضه وغايته: ظاهرة مما ذكر.
ومباديه: مأخوذة من تتبع الخطب والرسائل بل له استمداد من جميع العلوم سيما الحكمة العملية والعلوم الشرعية وسير الكمل وحكايات الأمم ووصايا الحكماء العقلاء وغير ذلك من الأمور الغير المتناهية هذا ما ذكره الأرنيقي وأبو الخير.
وأما ابن صدر الدين فإنه لم يذكر سوى معرفة المحاسن والمعائب ونبــذة من آداب المنشئ وزبدة كلامه: أن للنثر من حيث أنه نثر محاسن ومعائب يجب على المنشئ أن يفرق بينهما فيتحرز عن المعائب ولا بد أن يكون أعلى كعبا في العربية محترزا عن استعمال الألفاظ الغريبة وما يخل بفهم المراد ويوجب صعوبته وأن يتحرز من التكرار وأن يجعل الألفاظ تابعة للمعاني دون العكس إذ المعاني إذا تركت في سجيتها طلب لأنفسها ألفاظا تليق فيها فيحسن اللفظ والمعنى جميعا.
وأما جعل الألفاظ متكلفة والمعاني تابعة لها فهو كلباس مليح على منظر قبيح.
فيجب أن يجتنب عما يفعله بعض من لهم شغف بإيراد شيء من المحسنات اللفظية فيصرفون العناية إلى المحسنات ويجعلون الكلام كأنه غير مسوق لإفادة المعنى فلا يبالون بخفاء الدلالات وركاكة المعنى.
ومن أعظم ما يليق لمن يتعاطى صناعة الإنشاء أن يكتب ما يراد لا ما يريد. كما قيل في الصاحب والصابي: إن الصابي يكتب ما يراد والصاحب يكتب ما يريد.
ولا بد أن يلاحظ في كتاب النثر حال المرسل والمرسل إليه ويعنون الكتاب بما يناسب المقام. انتهى.
والكتب المصنفة فيه كثيرة جدا منها: أبكار الأفكار للوطواط جمال الدين محمد بن إبراهيم بن يحيى الكتبي المتوفى سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
ومنها كتاب: المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر لأبي الفتح ابن الأثير الجزري وهو في مجلدين.
وكتاب: المعاني المخترعة في صناعة الإنشاء لموفق الدين وله كتاب: الوشي المرقوم في حل المنظوم و: ديوان الترسل في عدة مجلدات.
قال الأرنيقي: ومن العجب العجاب في علم الإنشاء: المقامات للحريري وقد عمل على أسلوبها كثير من الناس رأيت منها ثلاثة و: تواريخ العتبي وهذا يمكن عدهما من المحاضرات أيضا.
و: قهوة الإنشاء لأبي بكر بن حجة أيضا. والعتبي: هو ابن النصر محمد بن عبد الجبار ذكر فيه أحوال محمود بن سبكتكين وحروبه مع الأعداء وهذا الكتاب علم في الفصاحة والبلاغة واللطافة. انتهى.
قلت: ومن هذا الباب كتاب: عجائب المقدور في أحوال تيمور.
و: مقامات البديع الهمذاني
و: مقامات السيوطي.
و: ريحانة الألباء و: نفحة الريحانة وما يليها من كتب الأدب العربية فإنها في علم الإنشاء.
وقد طبع في هذا الزمن بمصر القاهرة كتب كثيرة لها تعلق بهذا الفن وبقي شيء كثير لم يطبع
وبالجملة فهذا العلم طويل الذيل عظيم السيل كثير النفع لكن قصرت عنه همم العلماء حتى اندرس وطمس - ولله الأمر من قبل ومن بعد - وعندنا ذخائر من صحف هذا الفن قد من الله - تعالى - لها علينا - ولله الحمد - وانتفعنا بها كثيرا.
علم الإنشاء
أي: إنشاء النثر، وهو: علم يبحث فيه عن المنثور، من حيث أنه بليغ، وفصيح، ومشتمل على: الآداب المعتبرة عندهم في العبارات المستحسنة، واللائقة بالمقام.
وموضوعه، وغرضه، وغايته: ظاهرة مما ذكر.
ومباديه: مأخوذة من تتبع الخطب والرسائل، بل له استمداد من جميع العلوم، سيما الحكمة العملية، والعلوم الشرعية، وسير الكمل، ووصايا العقلاء، وغير ذلك من الأمور الغير المتناهية، هذا ما ذكره أبو الخير.
ويندرج فيه: ما أورده في علم: مبادي الإنشاء، وأدواته، فلا وجه لجعله علما آخر.
وأما ابن صدر الدين، فإنه لم يذكر سوى معرفة المحاسن والمعايب، ونبــذة من آداب المنشي، وزبدة كلامه: أن للنثر من حيث أنه نثر محاسن ومعايب، يجب على المنشي أن يفرق بينهما، فيتحرز عن المعايب، ولا بد أن يكون أعلى كعبا في العربية، محترزا عن استعمال الألفاظ الغريبة، وما يخل بفهم المراد، أو يوجب صعوبته، وأن يحترز من التكرار، وأن يجعل الألفاظ تابعة للمعاني، دون العكس، إذ المعاني إذا تركت على سجيتها، طلبت لأنفسها ألفاظا تليق بها، فيحسن اللفظ والمعنى جميعا.
وأما جعل الألفاظ متكلفة، والمعاني تابعة لها، فهو كلباس مليح، على منظر قبيح، فيجب أن يجتنب عما يفعله بعض من لهم شغف بإيراد شيء من المحسنات اللفظية، فيصرفون العناية إلى المحسنات، ويجعلون الكلام كأنه غير مسوق لإفادة المعنى، فلا يبالون بخفاء الدلالات، وركاكة المعنى.
ومن أعظم ما يليق لمن يتعاطى بالإنشاء، أن يكتب ما يراد، لا ما يريد، كما قيل في الصاحب والصابي: أن الصابي يكتب ما يراد، والصاحب يكتب ما يريد.
ولا بد أن يلاحظ في كتاب النثر حال المرسل والمرسل إليه، ويعنون الكتاب بما يناسب المقام. انتهى.
والكتب المصنفة فيه كثيرة جدا، منها هذه:

بشورة

بشورة
عن الفارسية من باشر بمعنى حصن أو قلعة في حلب، أو من بشور بمعنى اللعنة.
بشورة
عن العبرية بمعنى بشرى وبشارة من بشر بمعنى بشر ونبــأ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.