Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: وزير

الإشارة، إلى آداب الوزارة

الإشارة، إلى آداب الوزارة
للشيخ، الإمام، لسان الدين: محمد بن الخطيب الغرناطي.
المتوفى: سنة 776.
أوله: (أما بعد، حمدا لله الذي جل ملكه أن يوازره الــوزير... الخ).
صنفه: لبعض الوزراء.

الْمُفَوض

(الْمُفَوض) الْــوَزير الْمُفَوض موظف سياسي يمثل دولته فِي بِلَاد أَجْنَبِيَّة ورتبته أقل من رُتْبَة السفير وَفَوق رُتْبَة الْقَائِم بِالْأَعْمَالِ

نقيب

ن ق ب [نقيبا]
قال: يا ابن عباس: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ: اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً .
قال: اثني عشر وزيرا وصاروا إلينا بعد ذلك.
قال: وهل تعرف العرب ذلك؟
قال: أما سمعت الشاعر يقول:
وإنّي بحقّ قائل لسراتها ... مقالة نصح لا يضيع نقيبها 

النَّاظر

(النَّاظر) الْفَاعِل من نظر (ج) نظارة وَالْعين وَسَوَاد الْعين الَّذِي فِيهِ إنسانها (ج) نواظر والمرسل إِلَى جِهَة ليستبرئ أمرهَا وَالْمُتوَلِّيّ إدارة أَمر يُقَال نَاظر الْمدرسَة وناظر الضَّيْعَة وَكَانَ يُطلق على الْــوَزير قيل نَاظر المعارف وَنَحْوه (مو)(ج) نظار

القنصل

(القنصل)
النَّائِب عَن دولة فِي دولة أُخْرَى يحمي حُقُوقهَا وتجارتها ويدافع عَن رعيتها ومرتبته دون مرتبَة الْــوَزير الْمُفَوض ومرتبة هَذَا دون مرتبَة السفير (مَعَ)
وَبنت القنصل جنس نباتات من الفصيلة السوسبية لَهَا قنابات حمر كَبِيرَة فِي الشتَاء تكْثر فِي حدائق مصر

السوَاد

(السوَاد) ضد الْبيَاض من الألوان والشخص يُقَال لَا يُفَارق سوَادِي سوَاده عَيْني شخصه وَلَا يزايل سوَادِي بياضك لَا يُفَارق شخصي شخصك وَفِي الحَدِيث (إِذا رأى أحدكُم سوادا بلَيْل فَلَا يكن أجبن السوادين فَإِنَّهُ يخافك كَمَا تخافه) وَمن الْقلب حبته وَمن الْعين حدقتها وَمن الْبَطن الكبد وَجَمَاعَة النّخل وَالشَّجر والنبات لِأَن الخضرة تقَارب السوَاد واللبس الرسمي يُقَال جَاءَ الْــوَزير وَعَلِيهِ سوَاده وَمن الْبَلَد قراه يُقَال خَرجُوا إِلَى سَواد الْمَدِينَة وَهُوَ مَا حولهَا من الْقرى والريف وَمِنْه سود الْعرَاق لما بَين الْبَصْرَة والكوفة وَمَا حولهما من الْقرى والرساتيق وَمن الْعَسْكَر مَا يشْتَمل عَلَيْهِ من الْمضَارب والآلات وَالدَّوَاب وَغَيرهَا من أدوات الْحَرْب وَمِنْه سَواد الْأَمِير وَغَيره لأتباعه وحاشيته وأمتعته وَنَحْوهَا وَمن النَّاس معظمهم وَالْمَال الْكثير يُقَال لفُلَان سَواد من الْمَاشِيَة والمزارع (ج) أَسْوِدَة (جج) أساود

(السوَاد) المسارة ووجع يَأْخُذ الكبد من كَثْرَة أكل التَّمْر وَرُبمَا قتل وداء فِي الْغنم تسواد مِنْهُ لحومها فتموت وصفرة فِي اللَّوْن وخضرة فِي الظفر وَمرض يُصِيب الْقَمْح أَو الشّعير فيسود حبه

(السوَاد) المسارة

عَصِيبٌ

{عَصِيبٌ}
وسأل نافع بن الأزرق عن قوله تعالى: {يَوْمٌ عَصِيبٌ}
فقال ابن عباس: شديد. ولما سأله نافع: وهل تعرف العرب ذلك؟ أجاب: نعم، أما سمعت قول الشاعر:
همُ ضربوا قوانسَ خَيلِ حُجْرٍ. . . بجنبِ الرَّدْهِ في يوم عَصيبِ
(تق، ك)
= الكلمة من آية هود 77:
{وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ}
وحيدةالصيغة في القرآن.
ومن مادتها، جاءت كلمة "عَصْبة" أربع مرات في آيات: يوسف 8، 14 والنور 11 والقصص 76.
وتأويل"عصيب" بشديد في المسألة، هو ما في جمهرة كتب التفسير، وأورده ابن السكيت في باب نعوت الأيام في شدتها (ته 422) وكذلك فسره "الراغب" فقال: يوم عصيب، شديد. يصح أن يكون بمعنى فاعل وأن يكون بمعنى مفعول، أي يوم مجموع الأطراف. والعصبة جماعة متعصبة متعاضدة. (المفردات) .
نظر في معصوب إلى معنى الجمع في العصبة. وأما شديد، فوجه التقريب فيه واضح، مع ملحظ من شدة وطأته على العصَب بخاصة، فيفترق بذلك عن "شديد" الذي قد يأتي بمعنى قويَّ وحصين محكم، ومنه في القرآن آية الحديد {فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} وآية هود 80، في لوط وقومه: {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ}
ولا يحتمل مثل هذا السياق، أن يفسر شديد بعصيب: كما لا يحتمله سياق آيات الشدَّ في التقوية والإحكام، كقوله تعالى: {نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا} الإنسان 28 ومعها:
ص 20، في داود عليه السلام: {وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ}
طه 31: في حديث موسى عليه السلام: {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًــا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي}
قال القرطبي في تفسير يوم عصيب، أي شديد في الشر. مكروه، مجتمع الشر (9 / 74) .

الزير

(الزير) (انْظُر زور)
(الزير) الَّذِي يكثر زِيَارَة النِّسَاء وَيُحب مجالستهن ومحادثتهن يُقَال فلَان زير نسَاء وَالْعَادَة والدقيق من الأوتار وأحدها وَمن الْعود مَا يُقَابل والكتان وَالْحب يوضع فِيهِ المَاء (ج) أزوار وأزيار وزيرة

التأمور والتامور

(التأمور والتامور) الصومعة والوعاء وعرين الْأسد ووزير الْملك وَالنَّفس وَالْقلب يُقَال اجْعَل هَذَا الْأَمر فِي تأمورك وَالدَّم وَالْخمر وَيُقَال مَا فِي الْبِئْر تأمور مَاء وَمَا فِي الدَّار تأمور أحد (ج) تآمير

هامان

هامان
عن العبرية إسم أحد آلهة عيلام وهو وزير الملك أحشويروس المذكور في سفر إستير في العهد القديم.
هـامان
هامان [مفرد]: وزير فرعون موسى عليه السَّلام " {وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ} ". 

وَزَّعَ عَلَى

وَزَّعَ عَلَى
الجذر: و ز ع

مثال: وَزَّعَ الجوائز على الفائزين
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «على»، وهو ما لم يرد في المعاجم.

الصواب والرتبة: -وزّع الجوائز بين الفائزين [فصيحة]-وزّع الجوائز على الفائزين [فصيحة]
التعليق: ليس في العبارة المرفوضة ما يخالف الوارد في المعاجم، وهو تعدية الفعل «وزّع» بنفسه، فقد استوفى الفعل فيها مفعوله. أما الجار والمجرور فزيادة جاءت لتكميل المعنى، وليس هناك ما يمنع من إضافة أي مكملات بعد تأدية المعنى الأساسي. فيمكننا مثلاً أن نقول: وزع الجوائز على الفائزين في حفل كبير، تحت رعاية وزير الشباب. وقد ورد في كلام الجاحظ ما يشهد بصحة التعدي إلى المفعول الثاني بـ «على» وهو قوله: «المُلْك مراتب تتوزع على رجال الدولة وظائفَ»، ومعروف أن «تتوزع» هي الصيغة المطاوعة لـ «وَزّع».

مَضِيف

مَضِيف
الجذر: ض ي ف

مثال: رَحَّب المَضيف بضيوفه
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لاستعمال الكلمة في عكس معناها.
المعنى: من يدعو الضيوف ويطعمهم

الصواب والرتبة: -رحَّب المُضِيف بضيوفه [فصيحة]-رحَّب الــوزير بمَضيفه [فصيحة]
التعليق: كلمة «مُضِيف» اسم فاعل من «أضاف» ومعناها استقبل الضيف، وهي الأنسب للسياق المذكور، أما المثال الثاني فهو سياق آخر يجوز استعمال اللفظ المرفوض فيه ويكون هذا اللفظ اسم مفعول من «ضاف» الثلاثي المجرد المتعدي ويعني من تقع عليه الضيافة.

آل

آل
الجذر: أ و ل

مثال: اللهم صلِّ على محمد وآله
الرأي: ضعيفة عند بعضهم
السبب: لإضافة «الآل» إلى ضمير وهو يضاف إلى الاسم الظاهر.

الصواب والرتبة: -اللَّهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد [فصيحة]-اللَّهمَّ صلِّ على محمد وآله [فصيحة]
التعليق: لم تمنع المعاجم إضافة «آل» إلى الضمير، بل ورد في النهاية واللسان والتاج وغيرها نصوص متعددة أضيفت فيها «آل» إلى الضمير.
(آل)
انْظُر أول
(آل)
إِلَيْهِ أَولا وإيالا وأيلولة ومآلا رَجَعَ وَصَارَ يُقَال فلَان يَئُول إِلَى كرم وَعنهُ ارْتَدَّ وَيُقَال آل الشَّيْء رده وَالشَّيْء مَآلًا نقص وَيُقَال آلت الْمَاشِيَة ذهب لَحمهَا فضمرت وَاللَّبن وَنَحْوه أَولا وإيالا خثر وَغلظ وَاللَّبن أَولا صيره خاثرا غليظا وعَلى الْقَوْم أَولا وإيالا وإيالة ولي والرعية ساسهم يُقَال آل الرّعية يؤولها إيالة حَسَنَة ويروى أَن زيادا قَالَ فِي خطبَته وَقد ألنا وإيل علينا وَالْمَال أصلحه وساسه يُقَال هُوَ آيل مَال
آل
الآل: مقلوب من الأهل ، ويصغّر على أهيل إلا أنّه خصّ بالإضافة إلى الأعلام الناطقين دون النكرات، ودون الأزمنة والأمكنة، يقال: آل فلان، ولا يقال: آل رجل ولا آل زمان كذا، أو موضع كذا، ولا يقال: آل الخياط بل يضاف إلى الأشرف الأفضل، يقال: آل الله وآل السلطان.
والأهل يضاف إلى الكل، يقال: أهل الله وأهل الخياط، كما يقال: أهل زمن كذا وبلد كذا.
وقيل: هو في الأصل اسم الشخص، ويصغّر أُوَيْلًا، ويستعمل فيمن يختص بالإنسان اختصاصا ذاتيا إمّا بقرابة قريبة، أو بموالاة، قال الله عزّ وجل: وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ [آل عمران/ 33] ، وقال: أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ [غافر/ 46] . قيل: وآل النبي عليه الصلاة والسلام أقاربه، وقيل: المختصون به من حيث العلم، وذلك أنّ أهل الدين ضربان:
- ضرب متخصص بالعلم المتقن والعمل المحكم فيقال لهم: آل النبي وأمته.
- وضرب يختصون بالعلم على سبيل التقليد، يقال لهم: أمة محمد عليه الصلاة والسلام، ولا يقال لهم آله، فكلّ آل للنبيّ أمته وليس كل أمة له آله.
وقيل لجعفر الصادق رضي الله عنه: الناس يقولون: المسلمون كلهم آل النبي صلّى الله عليه وسلم، فقال:
كذبوا وصدقوا، فقيل له: ما معنى ذلك؟ فقال:
كذبوا في أنّ الأمّة كافتهم آله، وصدقوا في أنهم إذا قاموا بشرائط شريعته آله.
وقوله تعالى: رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ [غافر/ 28]
 أي: من المختصين به وبشريعته، وجعله منهم من حيث النسب أو المسكن، لا من حيث تقدير القوم أنه على شريعتهم. وقيل في جبرائيل وميكائيل: إنّ إيل اسم الله تعالى ، وهذا لا يصح بحسب كلام العرب، لأنه كان يقتضي أن يضاف إليه فيجرّ إيل، فيقال:
جبرإيل.

وآل الشخص: شخصه المتردد. قال الشاعر:
ولم يبق إلّا آل خيم منضّد
والآل أيضا: الحال التي يؤول إليها أمره، قال الشاعر:
سأحمل نفسي على آلة فإمّا عليها وإمّا لها
وقيل لما يبدو من السراب: آل، وذلك لشخص يبدو من حيث المنظر وإن كان كاذبا، أو لتردد هواء وتموّج فيكون من: آل يؤول.
وآلَ اللبن يَؤُولُ: إذا خثر ، كأنّه رجوع إلى نقصان، كقولهم في الشيء الناقص: راجع.
التأويل من الأول، أي: الرجوع إلى الأصل، ومنه: المَوْئِلُ للموضع الذي يرجع إليه، وذلك هو ردّ الشيء إلى الغاية المرادة منه، علما كان أو فعلا، ففي العلم نحو: وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ [آل عمران/ 7] ، وفي الفعل كقول الشاعر:
وللنّوى قبل يوم البين تأويل
وقوله تعالى: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ [الأعراف/ 53] أي: بيانه الذي غايته المقصودة منه.
وقوله تعالى: ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا [النساء/ 59] قيل: أحسن معنى وترجمة، وقيل: أحسن ثوابا في الآخرة.
والأَوْلُ: السياسة التي تراعي مآلها، يقال:
أُلْنَا وإِيلَ علينا . وأَوَّل قال الخليل : تأسيسه من همزة وواو ولام، فيكون فعّل، وقد قيل: من واوين ولام، فيكون أفعل، والأول أفصح لقلّة وجود ما فاؤه وعينه حرف واحد، كددن، فعلى الأول يكون من: آل يؤول، وأصله: آول، فأدغمت المدة لكثرة الكلمة.
وهو في الأصل صفة لقولهم في مؤنّثه:
أَوْلَى، نحو: أخرى.
فالأوّل: هو الذي يترتّب عليه غيره، ويستعمل على أوجه:
أحدها: المتقدّم بالزمان كقولك: عبد الملك أولا ثم المنصور.
الثاني: المتقدّم بالرئاسة في الشيء، وكون غيره محتذيا به. نحو: الأمير أولا ثم الــوزير.
الثالث: المتقدّم بالوضع والنسبة، كقولك للخارج من العراق: القادسية أولا ثم فيد، وتقول للخارج من مكة: فيد أوّلا ثم القادسية.
الرابع: المتقدّم بالنظام الصناعي، نحو أن يقال: الأساس أولا ثم البناء.
وإذا قيل في صفة الله: هو الأوّل فمعناه: أنه الذي لم يسبقه في الوجود شيء ، وإلى هذا يرجع قول من قال: هو الذي لا يحتاج إلى غيره، ومن قال: هو المستغني بنفسه. وقوله تعالى: وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ [الأنعام/ 163] ، وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ [الأعراف/ 143] فمعناه: أنا المقتدى بي في الإسلام والإيمان، وقال تعالى: وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ [البقرة/ 41] أي: لا تكونوا ممّن يقتدى بكم في الكفر. ويستعمل «أوّل» ظرفا فيبنى على الضم، نحو جئتك أوّل، ويقال:
بمعنى قديم، نحو: جئتك أولا وآخرا، أي:
قديما وحديثا. وقوله تعالى: أَوْلى لَكَ فَأَوْلى
[القيامة/ 34] كلمة تهديد وتخويف يخاطب بها من أشرف على هلاك فيحثّ بها على التحرز، أو يخاطب بها من نجا ذليلا منه فينهى عن مثله ثانيا، وأكثر ما يستعمل مكرّرا، وكأنه حثّ على تأمّل ما يؤول إليه أمره ليتنبّه للتحرز منه.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.