Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: نية

ثمانيةً ثمانية

ثمانيةً ثمانية
الجذر: ث م ن

مثال: جَاءوا ثمانيةً ثمانية
الرأي: مرفوضة
السبب: لتكرار العدد مع وجود صيغ تغني عنه.

الصواب والرتبة: -جاءوا ثمانيةً ثمانية [فصيحة]-جاءوا ثُمانَ [فصيحة مهملة]
التعليق: ورد تكرار العدد بكثرة في كلام العرب، حتى صرَّح بعض النحاة باطراد ذلك، وقد أجازه مجمع اللغة المصري؛ لأنه هو الأصل المعدول عنه، واستعمال المعدول والمعدول عنه جائز.

علم الحروف النورانية والظلمانية

علم الحروف النورانية والظلمانية
قال في مدينة العلوم أن الحروف قسمان:
أحدهما حروف نورانية تستعمل في أعمال الخير وهي نص حكيم له سر قاطع.
والآخر حروف ظلمانية تستعمل في الشر وهي ما عدا الحروف النورانية وأجمعوا على أنه ليس في سورة الفاتحة ولا في المقطعات في أوائل السور القرآنية شيء من الحروف الظلمانية وتفصيل هذا العلم في كتاب غاية للمغنم في أسرار العلم الأعظم انتهى.

التحفة السنية، إلى الحضرة الحسنية، في لغة الفرس بالتركية

التحفة الســنية، إلى الحضرة الحســنية، في لغة الفرس بالتركية
لمحمد بن مصطفى بن لطف الله الدشيشي.
وهو من: مجلد كبير.
جمعه من: الكتب المصنفة في هذا الفن: (كالبحر)، و(الوسيلة)، و(لغة نعمة الله)، و(دقائق الحقائق).
وضم إليه: أشياء من التواريخ، وغيرها.
وسماه: باسم حسن باشا، أمير الأمراء بمصر.
وذلك: سنة ثمان وثمانين وتسعمائة.
ثم اشتهر: (بلغة الدشيشة).
وانتشر في أقطار الروم، لكونه أعظم ما صنف فيه.

الأنوار السنية، في أجوبة الأسئلة اليمنية

الأنوار الســنية، في أجوبة الأسئلة اليمــنية
للشيخ، نور الدين: علي بن محمد السمهودي، الشافعي.
المتوفى: سنة 911.
وهي ثمانية أسئلة.
وردت من الشيخ، أبي عبد الله: محمد بن أحمد بن مجير اليمني، سنة سبع وتسعمائة، فأجاب.
أوله: (أما بعد: حمدا لله على آلائه... الخ).

أمنية الألمعي، ومنية المدعي

أمــنية الألمعي، ومــنية المدعي
للقاضي، الأديب، أبي الحسين: أحمد بن علي بن الزبير الأسواني.
المتوفى: سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
وهي: (المقامة الحصيبية).
رمى بها غرض الفكاهة، وأملاها بلسان الدعابة، على من استوجب الانبساط إليه.
وذكر فيها: علوما جمة.
ثم شرح ما فيها من ألفاظ لغوية، ومسائل علمية، فصار نزهة للناظرين.

إِرْمِينِيَةُ

إِرْمِيــنِيَةُ:
بكسر أوله ويفتح، وسكون ثانيه، وكسر الميم، وياء ساكنة، وكسر النون، وياء
خفيفة مفتوحة: اسم لصقع عظيم واسع في جهة الشمال، والنسبة إليها أرمنيّ على غير قياس، بفتح الهمزة وكسر الميم، وينشد بعضهم:
ولو شهدت أمّ القديد طعاننا، ... بمرعش، خيل الأرمنيّ أرنّت
وحكى إسماعيل بن حمّاد فتحهما معا، قال أبو عليّ:
أرميــنية إذا أجرينا عليها حكم العربي كان القياس في همزتها أن تكون زائدة، وحكمها أن تكسر لتكون مثل إجفيل وإخريط وإطريح ونحو ذلك، ثم ألحقت ياء النسبة، ثم ألحق بعدها تاء التأنيث، وكان القياس في النسبة إليها أرمينيّ، إلا أنها لما وافق ما بعد الراء منها ما بعد الحاء في حنيفة حذفت الياء كما حذفت من حنيفة في النسب وأجريت ياء النسبة مجرى تاء التأنيث في حنيفة كما أجرينا مجراها في روميّ وروم، وسنديّ وسند، أو يكون مثل بدويّ ونحوه مما غيّر في النسب، قال أهل السّير:
سمّيت أرميــنية بأرمينا بن لنطا بن أومر بن يافث ابن نوح، عليه السلام، وكان أول من نزلها وسكنها، وقيل: هما أرمينيتان الكبرى والصّغرى، وحدّهما من برذعة إلى باب الأبواب، ومن الجهة الأخرى إلى بلاد الروم وجبل القبق وصاحب السرير، وقيل: إرميــنية الكبرى خلاط ونواحيها وإرميــنية الصغرى تفليس ونواحيها، وقيل: هي ثلاث أرمينيات، وقيل:
أربع، فالأولى: بيلقان وقبلة وشروان وما انضمّ إليها عدّ منها، والثانية: جرزان وصغدبيل وباب فيروز قباذ واللّكز، والثالثة: البسفرجان ودبيل وسراج طير وبغروند والنّشوى، والرابعة وبها قبر صفوان بن المعطّل صاحب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو قرب حصن زياد عليه شجرة نابتة لا يعرف أحد من الناس ما هي، ولها حمل يشبه اللوز يؤكل بقشره وهو طيّب جدّا، فمن الرابعة: شمشاط وقاليقلا وأرجيش وباجنيس، وكانت كور أرّان والسيسجان ودبيل والنّشوى وسراج طير وبغروند وخلاط وباجنيس في مملكة الروم، فافتتحها الفرس وضمّوها إلى ملك شروان التي فيها صخرة موسى، عليه السلام، التي بقرب عين الحيوان، ووجدت في كتاب الملحمة المنسوب إلى بطليموس: طول أرميــنية العظمى ثمان وسبعون درجة، وعرضها ثمان وثلاثون درجة وعشرون دقيقة، داخلة في الإقليم الخامس، طالعها تسع عشرة درجة من السرطان، يقابلها خمس عشرة درجة من الجدي، ووسط سمائها خمس عشرة درجة من الحمل، بيت حياتها خمس عشرة درجة من الميزان، قال: ومدينة أرميــنية الصغرى طولها خمس وسبعون درجة وخمسون دقيقة، وعرضها خمس وأربعون درجة، طالعها عشرون درجة من السرطان، يقابلها مثلها من الجدي بيت ملكها مثلها من الحمل بيت عاقبتها مثلها من الميزان، ولها شركة في العوّاء وفي الدّبّ الأكبر ولها شركة في كوكب هوز، وهو كوكب الحكماء، وما يولد مولود قط وكان طالعه كوكب هوز الا وكان حكيما، وبه ولد بطليموس وبقراط وأوقليدس، وهذه المدينة مقابلة لمدينة الحكماء، يدور عليها من كل بنات نعش أربعة أجزاء، وهي صحيحة الهواء، وكل من سكنها طال عمره، بإذن الله تعالى، هذا كله من كتاب الملحمة. وفي كتب الفرس: أن جرزان وأرّان كانتا في أيدي الخزر، وسائر ارميــنية في ايدي الروم يتولّاها صاحبها أرميناقس وسمّته العرب أرميناق، فكانت الخزر تخرج فتغير، فربما بلغت الدينور، فوجّه قباذ بن فيروز الملك قائدا من عظماء
قواده في اثني عشر ألفا، فوطئ بلاد أرّان ففتح ما بين النهر الذي يعرف بالرّسّ إلى شروان، ثم ان قباذ لحق به فبنى بأرّان مدينة البيلقان، ومدينة برذعة، وهي مدينة الثغر كله، ومدينة قبلة، ونفى الخزر ثم بنى سدّ اللبن في ما بين شروان واللّان، وبنى على سدّ اللبن ثلاثمائة وستين مدينة، خربت بعد بناء باب الأبواب. ثم ملك بعد قباذ ابنه أنوشروان فبنى مدينة الشابران ومدينة مسقط ثم بنى باب الأبواب، وإنما سمّيت أبوابا لأنها بنيت على طرق في الجبل، وأسكن ما بنى من هذه المواضع قوما سمّاهم السياسجين، وبنى بأرض أرّان أبواب شكّى والقميران وأبواب الدّودانية، وهم أمة يزعمون أنهم من بني دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن معدّ بن عدنان، وبنى الدّرزوقية، وهي اثنا عشر بابا، على كل باب منها قصر من حجارة، وبنى بأرض جرزان مدينة يقال لها صغدبيل، وأنزلها قوما من الصّغد وأبناء فارس وجعلها مسلحة، وبنى مما يلي الروم في بلاد جرزان قصرا يقال له باب فيروز قباذ، وقصرا يقال له باب لازقة، وقصرا يقال له باب بارقة، وهو على بحر طرابزندة، وبنى باب اللان وباب سمسخى، وبنى قلعة الجردمان وقلعة سمشلدى، وفتح جميع ما كان بأيدي الروم من أرميــنية، وعمّر مدينة دبيل ومدينة النّشوى وهي نقجوان، وهي مدينة كورة البسفرجان، وبنى حصن ويص وقلاعا بأرض السيسجان، منها: قلعة الكلاب والشاهبوش وأسكن هذه القلاع والحصون ذوي البأس والنجدة، ولم تزل أرميــنية بأيدي الروم حتى جاء الإسلام، وقد ذكر في فتوح أرميــنية في مواضعه من كل بلد، وذكر ابن واضح الأصبهاني أنه كتب لعدة من ملوكها وأطال. المقام بأرميــنية ولم ير بلدا أوسع منه ولا أكثر عمارة، وذكر أن عدة ممالكها مائة وثماني عشرة مملكة، منها: صاحب السرير ومملكته من اللان وباب الأبواب وليس إليها إلا مسلكين، مسلك إلى بلاد الخزر ومسلك إلى أرميــنية، وهي ثمانية عشر ألف قرية، وأرّان أول مملكته بأرميــنية، فيها أربعة آلاف قرية وأكثرها لصاحب السرير، وسائر الممالك فيما بين ذلك تزيد على أربعة آلاف وتنقص عن مملكة صاحب السرير، ومنها: شروان وملكها يقال له شروان شاه. وسئل بعض علماء الفرس عن الأحرار الذين بأرميــنية لم سمّوا بذلك؟ فقال:
هم الذين كانوا نبلاء بأرض أرميــنية قبل أن تملكها الفرس، ثم إن الفرس أعتقوهم لما ملكوا وأقروهم على ولايتهم، وهم بخلاف الأحرار من الفرس الذين كانوا باليمن وبفارس فإنهم لم يملكوا قط قبل الإسلام فسمّوا أحرارا لشرفهم، وقد نسب بهذه النسبة قوم من أهل العلم، منهم: أبو عبد الله عيسى بن مالك بن شمر الأرمني، سافر إلى مصر والمغرب.

النّيّة

الــنّيّة:
[في الانكليزية] Intention ،purpose
[ في الفرنسية] Intention ،dessein
بالكسر وتشديد الياء لغة عبارة عن انبعاث القلب نحو ما يراه موافقا لغرض من جلب نفع أو دفع ضرر حالا أو مآلا، والشرع خصّصها بالإرادة المتوجّهة نحو الفعل ابتغاء لوجه الله أو امتثالا لحكمه. فمن فعل نائما أو غافلا ففعله معطّل مهمل يماثل أفعال الجماد.
ومن أتى طاعة رياء أو طمعا في عطاء دنيوي أو توقّعا لثناء عاجل أو تخلّصا عن تعنيف الناس فهو مزوّر، كذا قال البيضاوي. وقيل الــنّيّة لغة العزم وشرعا القصد إلى الفعل لله تعالى. وقيل الــنّيّة عزم القلب إلى الشيء فهما أي الــنية والعزم متحدان معنى. فالــنية عبارة عن توجّه تام قلبي بحيث يستقرّ القلب على أمر. وقيل الــنّيّة عبارة عن استقرار القلب على أمر مطلوب وتوجّه تام وميل كمال بطريق القصد إلى أمر مطلوب، فهذا احتراز عن التوجّه الذي صدر عن رجل مثلا أن ينتقل من مكان إلى مكان فإنّ هذا الانتقال لا يسمّى نيّة بل توجّها وميلا، وكذا الأكل والشرب بطريق العادة. وقيل ينفسخ الــنية كقول علي: كرم الله وجهه: عرفت الله بفسخ العزائم. وقيل الــنّيّة شرعت تمييزا للعبادة عن العادة، هكذا يستفاد من العيني والكرماني والعارفية. وفي الصّحائف: يقول في الصحيفة الثالثة: الــنّيّة هي الإرادة الباعثة للقدرة المنتهضة عن المعرفة. وهي على ثلاث مراتب:

الأولى: الصافية وهي التي باعثها فقط لقاء الله.

الثانية: الكدرة وهي التي باعثها الرّياء وطلب الجاه والدنيا.

والثالثة: الممتزجة وهي مراتب مختلفة.
(ولكلّ درجات ممّا عملوا).

البَثَنِيَّةُ

البَثَــنِيَّةُ:
بالتحريك، وكسر النون، وياء مشددة:
وهي التي قبلها بعينها، يقال: بثنة وبثــنيّة، وفي حديث خالد بن الوليد أنه خطب فقال: إن عمر استعملني على الشام وهو له مهمّ، فلما ألقى الشام بوانيه وصار بثــنيّة وعسلا عزلني واستعمل غيري، يقال: إن البثــنية حنطة منسوبة إلى بلدة معروفة بالشام يقال لها البثــنية، ويقال: إن البثــنية اللينة وذلك أن الرملة اللينة يقال لها بثنة وتصغيرها بثينة.
قال الغنويّ: بثــنية الشام حنطة أو حبّة مدحرجة، قال ابن رويد الهذلي:
فأدخلتها لا حنطة بثــنيّة، ... تقابل أطراف البيوت، ولا حرفا
وقد نسب إليها قوم، منهم: النضر بن محرز بن بعيث أبو الفرج الأزدي البثني من أهل البثــنية من نواحي دمشق، حدث عن محمد بن المنكدر وأبي الزّعزيقة وهشام بن عروة، روى عنه الوليد بن سلمة الطبراني وأبو بكر عبد الرحمن بن عبد العزيز ويقال ابن عبد الله الفارسي وأبو العباس الوليد بن المهلّب الأزدي وسهيل بن عبد الرحمن العكّي وأحمد بن سليمان، قال ابن حبّان: هو منكر الحديث جدّا لا يجوز الاحتجاج به.

البنية

(البــنية) مَا بني (ج) بنى

(البــنية) مَا بني (ج) بنى وهيئة الْبناء وَمِنْه بــنية الْكَلِمَة أَي صيغتها وَفُلَان صَحِيح البــنية

(البــنية) كل مَا يبْنى وَتطلق على الْكَعْبَة

(البــنية) بــنية الطَّرِيق طَرِيق صَغِير يتشعب من الجادة
البــنية:
[في الانكليزية] Framework of the body
[ في الفرنسية] Charpente du corps
بالكسر الفطرة كما في الصّراح. وعند الحكماء هي الجسم المركّب على وجه يحصل من تركيبها مزاج وهي شرط للحياة عندهم.
وعند المتكلّمين فردة لا يمكن الحيوان من أقل منها، كذا في شرح الطوالع في مبحث الحياة.

مَقَذُونِيَةُ

مَقَذُونِيَةُ:
بفتح أوله وثانيه، وضم الذال المعجمة، وسكون الواو، وكسر النون، وياء خفيفة: وهو اسم لمصر باليونانية القديمة، هكذا ذكره ابن الفقيه، وقال ابن البشّاري: مقذونية بمصر وقصبتها الفسطاط وهو المصر ومن دونها الغربية والجيزية وعين شمس، وقال ابن خرداذبه: وكانت مصر منازل الفراعنة ومن جملتهم ملك كان اسمه مقذونية، ثم ذكر ابن الفقيه في أخبار بلاد الروم فقال: ثم عمل مقذونية وحدّه من المشرق السور الطويل ومن القبلة بحر الشام ومن المغرب بلاد الصقالبة ومن ظهر القبلة بلاد برجان، ومقام الوالي حصن يقال له باندس، فهذه الحدود تدل على أنه مع القسطنطيــنية في برّ واحد، والله أعلم، والسور الطويل بناء يقطع من بحر الشام إلى بحر الخزر وطوله أربعة أيام، وعرض هذه الولاية أعني مقذونية مسيرة خمسة أيام، طولها ثلاث وستون درجة، وعرضها ثمان وأربعون درجة وعشر دقائق في الإقليم الخامس، طالعها الأسد، بيت حياتها السنبلة تحت نقطة السرطان خارجة من المنطقة بأربع عشرة درجة، يقابلها مثلها من الجدي، بيت ملكها مثلها من الحمل، عاقبتها مثلها من الميزان.

السياسة المدنية

السياسة المدنية: علم بمصالح جمَاعَة متشاركة فِي المدنية ليتعاونوا على مصَالح الْأَبدَان وَبَقَاء نوع الْإِنْسَان فَإِن للْقَوْم أَن يعاملوا النَّبِي وَالْحَاكِم وَالسُّلْطَان كَذَا. وَلِلنَّبِيِّ وَالْحَاكِم وَالسُّلْطَان أَن يُعَامل كل مِنْهُم قومه ورعاياه كَذَا. ثمَّ السياسة المدنية قسمت إِلَى قسمَيْنِ إِلَى مَا يتَعَلَّق بِالْملكِ والسلطنة وَيُسمى علم السياسة. وَإِلَى مَا يتَعَلَّق بِالنُّبُوَّةِ والشريعة وَيُسمى علم النواميس. وَلِهَذَا جعل بَعضهم أَقسَام الْحِكْمَة العملية أَرْبَعَة وَلَيْسَ ذَلِك بمناقض لمن جعلهَا ثَلَاثَة أَقسَام لدُخُول الْقسمَيْنِ الْمَذْكُورين تَحت قسم وَاحِد.
السياسة (نكاه داشتن) - وَفِي الصراح السياسة رعيت دَاري كردن - وَفِي غَايَة الْهِدَايَة وَيُسمى السياسة المدنية بِفَتْح الْمِيم وَالدَّال وضمهما سمي بهَا لحُصُول السياسة المدنية أَي مالكية الْأُمُور المنسوبة إِلَى الْبَلدة بِسَبَبِهِ.

ثمانية من الزعماء

ثمانية من الزعماء
الجذر: ث م ن

مثال: اسْتَقْبَلَ الرئيس ثمانية من الزعماء
الرأي: مرفوضة
السبب: لجر المعدود بـ «من»، مع أنه ليس اسم جمع أو اسم جنس جمعيًّا.

الصواب والرتبة: -استقبل الرئيس ثمانية زعماء [فصيحة]-استقبل الرئيس ثمانية من الزعماء [فصيحة]
التعليق: الشائع عند النحاة أن المعدود إذا كان غير اسم جنس جمعيّ أو اسمِ جمع، كأن يكون جمعًا فإنه يجر بالإضافة، وأجاز بعضهم جره بحرف الجر «من» لوروده في الفصيح، كقوله تعالى: {وَلَقَدْءَاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} الحجر/87، وقوله تعالى: {بِخَمْسَةِءَالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ} آل عمران/125؛ ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.

ثنيّةُ الرِّكابِ

ثــنيّةُ الرِّكابِ:
بكسر الراء والركاب الإبل التي يسار عليها، الواحدة راحلة، لا واحد لها من لفظها، والجمع الرّكب: وهي ثــنية على فراسخ من نهاوند أرض الجبل قال سيف: ازدحمت ركاب المسلمين أيام نهاوند على ثــنية من ثناياه فسميت بذلك ثــنية الركاب، وذكر غير واحد من الأطباء أن أصل قصب الذريرة من غيضة في أرض نهاوند، وأنه إذا قطع منها ومرّوا على عقبة الركاب كانت ذريرة خالصة، وإن مروا به على غيرها لم ينتفع به ويصير لا فرق بينه وبين سائر القصب، وهذه إن صحت خاصيّة عجيبة غريبة، وقد ذكرت هذا بأبسط منه في نهاوند.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.