Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: من_ناحية

قُصْدَارُ

قُصْدَارُ:
بالضم ثم السكون، ودال بعدها ألف، وراء: ناحية مشهورة قرب غزنة، وقد تقدم في قزدار، وأنها من بلاد الهند، وكلا القولين من كتاب السمعاني، وذكر أبو النضر العتبي في كتاب اليميني أن قصدار من نواحي السند، وهو الصحيح، وقصدار: قصبة ناحية يقال لها طوران وهي مدينة صغيرة لها رستاق ومدن، قال الإصطخري: والغالب عليها رجل يعرف بمعمّر بن أحمد يخطب للخليفة فقط ومقامه بمدينة تعرف بكيركابان، وهي ناحية خصيبة واسعة الأسعار وبها أعناب ورمان وفواكه وليس بها نخل، قال صاحب الفتوح: وولى زياد المنذر بن الجارود العبدي، ويكنّى أبا الأشعث، ثغر الهند فغزا البوقان والقيقان فظفر المسلمون وغنموا وبثّ السرايا في بلادهم وفتح قصدار وشتّى بها، وكان سنان بن سلمة المحبّق الهذلي فتحها قبله إلا أن أهلها انتقضوا وبها مات، وقد قيل فيه:
حلّ بقصدار فأضحى بها ... في القبر لم يقفل مع القافلين
لله قصدار وأعنابها ... أيّ فتى دنيا، أجنّت، ودين!

الرورُ

الرورُ:
براءين مهملتين: ناحية من نواحي الأهواز أو قربها. والرور أيضا: ناحية بالسند تقرب من الملتان في الكبر وعليها سوران، وهي على شاطئ نهر مهران على البحر، وهي من حدود المنصورة والديبل، وهي متجر وفرضة بهذه البلاد، وزروعهم مباخس وليس لهم كثير شجر ولا نخل، وهو بلد قشف وإنّما يقيمون به للتجارة، وبينه وبين الملتان أربع مراحل، بالقرب منه بلد يقال له بغرور، ذكر في فتوح السند.

رَنَفَ 

(رَنَفَ) الرَّاءُ وَالنُّونُ وَالْفَاءُ أُصَيْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى نَاحِيَةٍ مِنْ شَيْءٍ. فَالرَّانِفَةُ: نَاحِيَةُ الْأَلْيَةِ. وَقَالَ الْخَلِيلُ: الرَّانِفَةُ جُلَيْدَةُ طَرَفِ الرَّوْثَةِ. وَهِيَ أَيْضًا طَرَفُ غُضْرُوفِ الْأُذُنِ. وَالرَّانِفَةُ: أَلْيَةُ الْيَدِ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: رَانِفَةُ الْكَبِدِ: مَا رَقَّ مِنْهَا. وَذُكِرَ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ أَنَّ رَوَانِفَ الْآكَامِ رُءُوسُهَا. فَأَمَّا الرَّنْفُ فَيُقَالُ هُوَ بَهْرَامَجُ الْبَرِّ. وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.

الشَّنَارُ

الشَّنَارُ، بالفتح: أقْبَحُ العَيْبِ، والعارُ، والأَمْرُ المَشْهُورُ بالشُّنْعَةِ.
وشَنَّرَ عليه تَشْنِيراً: عابَهُ، أو سَمَّعَ به وفضَحَهُ.
والشِّنِّيرُ، كسِكِّيتٍ: السَّيِّئُ الخُلُقِ، والكثيرُ الشَّرِّ والعُيُوبِ،
كالشِّنِّيرَةِ. وبَنُو شِنِّيرٍ: بَطْنٌ منهم.
والشَّنْرَةُ: مِشْيَةُ الرَّجُل الصَّالِحِ.
وشُنارَى، كحُبارَى: السِّنَّوْرُ.
وشَنَرَى، كجَمَزَى: ة بناحِيَةِ السَّمَنُّودِيَّةِ،
وة بناحِيَةِ البَهْنَسَى.

مُكْرَانُ

مُكْرَانُ:
بالضم ثم السكون، وراء، وآخره نون أعجمية، وأكثر ما تجيء في شعر العرب مشددة الكاف، واشتقاقها في العربية أن تكون جمع ما كر مثل فارس وفرسان، ويجوز أن تكون مكران جمع مكر مثل وغد ووغدان وبطن وبطنان، قال حمزة: قد أضيفت نواح إلى القمر لأن القمر هو المؤثر في الخصب فكل مدينة ذات خصب أضيفت إليه، وذكر عدّة مواضع ثم قال: وماه كرمان هو الذي اختصروه فقالوا مكران، ومكران:
اسم لسيف البحر، وقد شدّد كافه الحكم بن عمرو التغلبي وكان قد افتتحها في أيام عمر فقال:
لقد شبع الأرامل، غير فخر، ... بفيء جاءهم من مكّران
أتاهم بعد مسغبة وجهد ... وقد صفر الشتاء من الدخان
فإني لا يذمّ الجيش فعلي، ... ولا سيفي يذمّ ولا سناني
غداة أرفّع الأوباش رفعا ... إلى السند العريضة والمدان
ومهران لنا فيما أردنا ... مطيع غير مسترخي الهوان
وفي كتاب أحمد بن يحيى بن جابر: ولّى زياد بن أبي سفيان في أيام معاوية سنان بن سلمة المحبّق الهذلي وكان فاضلا متألّها وهو أول من أحلف الجند بطلاق نسائهم أن لا يهربوا فأتى الثغر وفتح مكران عنوة ومصّرها وأقام بها وضبط البلاد، وفيه قيل:
رأيت هذيلا أمعنت في يمينها ... طلاق نساء ما تسوق لها مهرا
لهان عليّ حلفة ابن محبّق ... إذا رفعت أعناقها حلّقا صفرا
وقال ابن الكلبي: كان الذي فتح مكران حكيم بن جبلة العبدي ثم استعمل زياد على الثغر راشد بن عمرو الجديدي الأزدي فأتى مكران ثم غزا القيقان فظفر ثم غزا السند فقتل وقام بأمر الناس سنان بن سلمة فولّاه زياد ابن أبيه الثغر وقام به سنتين، وقال أعشى همدان في مكران:
وأنت تسير إلى مكّران ... فقد شحط الورد والمصدر
ولم تك من حاجتي مكّران ... ولا الغزو فيها ولا المتجر
وحدّثت عنها ولم آتها، ... فما زلت من ذكرها أخبر
بأنّ الكثير بها جائع، ... وأنّ القليل بها معور
وهذا نظم قول حكيم بن جبلة العبدي وكان عثمان بن عفّان، رضي الله عنه، أمر عبد الله بن عامر أن يوجه رجلا إلى ثغر السند يعلم له علمه فوجّه حكيم بن جبلة فلما رجع أوفده إلى عثمان فسأله عن حال البلاد فقال: يا أمير المؤمنين قد عرفتها وخبرتها، فقال:
صفها لي، فقال: ماؤها وشل وتمرها دقل ولصّها بطل، إن قلّ الجيش فيها ضاعوا وإن كثروا جاعوا، فقال عثمان: أخابر أم ساجع؟ فقال: بل خابر، فلم يغزها أحد في أيامه وأول ما غزيت في أيام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، كما ذكرنا، قال أهل السير: سميت مكران بمكران بن فارك بن سام ابن نوح، عليه السّلام، أخي كرمان لأنه نزلها واستوطنها لما تبلبلت الألسن في بابل، وهي ولاية واسعة تشتمل على مدن وقرى وهي معدن الفانيذ ومنها ينقل إلى جميع البلدان وأجوده الماسكاني أحد مدنها، وهذه الولاية بين كرمان من غربيّها وسجستان شماليها والبحر جنوبيها والهند في شرقيها، قال الإصطخري: مكران ناحية واسعة عريضة والغالب عليها المفاوز والضرّ والقحط، والمتغلب عليها في حدود سنة 340 رجل يعرف بعيسى بن معدان ويسمّى بلسانهم مهرا ومقامه بمدينة كيز وهي مدينة نحو من النصف من ملتان وبها نخل كثير وهي فرضة مكران، فأكبر مدينة بمكران القيربون وبها بيد وقصر فيد ودرك وفهلفهرة كلها صغار وهي جروم ولها رساتيق تسمى الخروج ومدينتها رأسك ورستاق يسمى جربان، وبها فانيذ وقصب سكر ونخيل، وعامّة الفانيذ الذي يحمل إلى الآفاق منها إلا شيء يسير يحمل من ناحية ماسكان، وطول عمل مكران من التيز إلى قصدار نحو اثنتي عشرة مرحلة، وإياها عنى عمرو بن معدي كرب بقوله:
قوم هم ضربوا الجبابر إذ بغوا ... بالمشرفيّة من بني ساسان
حتى استبيح قرى السواد وفارس ... والسهل والأجبال من مكران

الصَّفْرَاء

(الصَّفْرَاء) الذَّهَب ومزاج من أمزجة الْبدن وَسَائِل شَدِيد المرارة يختزن فِي كيس المرارة لَونه أصفر يضْرب للحمرة
الصَّفْرَاء:
بلفظ تأنيث الأصفر من الألوان، وادي الصفراء: من ناحية المدينة، وهو واد كثير النخل والزرع والخير في طريق الحاجّ وسلكه رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، غير مرّة، وبينه وبين بدر مرحلة، قال عرّام بن الأصبغ السّلمي: الصفراء قرية كثيرة النخل والمزارع وماؤها عيون كلّها، وهي فوق ينبع ممّا يلي المدينة وماؤها يجري إلى ينبع، وهي لجهينة والأنصار ولبني فهر ونهد ورضوى منها من ناحية المغرب على يوم، وحوالي الصفراء قنان وضعاضع صغار، واحدها ضعضاع، والقنان وضعاضع: جبال صغار، وواحدة القنان قنّة.

عَزَلَ 

(عَزَلَ) الْعَيْنُ وَالزَّاءُ وَاللَّامُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى تَنْحِيَةٍ وَإِمَالَةٍ تَقُولُ: عَزَلَ الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ يَعْزِلُهُ، إِذَا نَحَّاهُ فِي جَانِبٍ. وَهُوَ بِمَعْزِلٍ وَفِي مَعْزِلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، أَيْ فِي نَاحِيَةٍ عَنْهُمْ. وَالْعُزْلَةُ: الِاعْتِزَالُ. وَالرَّجُلُ يَعْزِلُ عَنِ الْمَرْأَةِ، إِذَا لَمْ يُرِدْ وَلَدَهَا.

وَمِنَ الْبَابِ: الْأَعْزَلُ: الَّذِي لَا رُمْحَ مَعَهُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: الْأَعْزَلُ الَّذِي لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنَ السِّلَاحِ يُقَاتِلُ بِهِ، فَهُوَ يَعْتَزِلُ الْحَرْبَ، ذَكَرَ [هُ] الْخَلِيلُ، وَأَنْشَدَ:

لَا مَعَازِيلَ فِي الْحُرُوبِ وَلَكِنْ ... كُشُفًا لَا يُرَامُونَ يَوْمَ اهْتِضَامِ

وَشُبِّهَ بِهَذَا الْكَوْكَبُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ السِّمَاكُ الْأَعْزَلُ. وَإِنَّمَا سُمِّيَ أَعْزَلَ لِأَنَّ ثَمَّ سِمَاكًا آخَرَ يُقَالُ لَهُ الرَّامِحُ، بِكَوْكَبٍ يَقْدُمُهُ يَقُولُونَ هُوَ رُمْحُهُ. فَهَذَا سُمِّيَ لِذَلِكَ أَعْزَلُ. وَيُقَالُ إِنَّ الْمِعْزَالَ مِنَ النَّاسِ: [الَّذِي] لَا يَنْزِلُ مَعَ الْقَوْمِ فِي السَّفَرِ وَلَكِنْ يَنْزِلُ نَاحِيَةً. قَالَ الْأَعْشَى:

تُذْهِلُ الشَّيْخَ عَنْ بَنِيهِ وَتُلْوِي ... بِلَبُونِ الْمِعْزَابَةِ الْمِعْزَالِ

وَالْأَعْزَلُ مِنَ الدَّوَابِّ: الَّذِي يَمِيلُ ذَنَبُهُ إِلَى أَحَدِ جَنْبَيْهِ. فَأَمَّا الْعَزْلَاءُ فَفَمُ الْمَزَادَةِ. وَمُحْتَمَلٌ أَنْ يَكُونَ شَاذًّا عَنْ هَذَا الْأَصْلِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَهُمَا عَلَى بُعْدٍ، وَهُوَ إِلَى الشُّذُوذِ أَقْرَبُ. وَيُقَالُ: أَرْسَلَتِ السَّمَاءُ عَزَالِيَهَا، إِذَا جَاءَتْ بِمُنْهَمِرٍ مِنَ الْمَطَرِ. وَأَنْشَدَ:

تَهْمِرُهَا الْكَفُّ عَلَى انْطِوَائِهَا ... هَمْرَ شَعِيبِ الْغَرْفِ مِنْ عَزْلَائِهَا

كِلِّزُ

كِلِّزُ:
بكسر أوله وثانيه، وآخره زاي، وأظنها قلّز التي تقدّم ذكرها: وهذه قرية من نواحي عزاز بين حلب وأنطاكية، جرى في هذه الناحية في أيامنا هذه شيء عجيب كنت قد ذكرت مثله في أخبار سدّ يأجوج ومأجوج وكنت مرتابا فيه ومقلّدا لمن حكاه فيه حتى إذا كان في أواخر ربيع الآخر سنة 619 شاع بحلب وأنا كنت بها يومئذ ثم ورد بصحته كتاب والي هذه الناحية أنهم رأوا هناك تنّينا عظيما في طول المنارة وغلظها أسود اللون وهو ينساب على الأرض والنار تخرج من فيه ودبره فما مرّ على شيء إلا وأحرقه حتى إنه أتلف عدّة مزارع وأحرق أشجارا كثيرة من الزيتون وغيره وصادف في طريقه عدّة بيوت وخركاهات للتركمان فأحرقها بما فيها من الماشية والرجال والنساء والأطفال، ومرّ كذلك نحو عشرة فراسخ والناس يشاهدونه من بعد حتى أغاث الله أهل تلك النواحي بسحابة أقبلت من قبل البحر وتدلّت حتى اشتملت عليه ورفعته وجعلت تعلو قبل السماء والناس يشاهدون النار تخرج من قبله ودبره وهو يحرك ذنبه ويرتفع حتى غاب عن أعين الناس، قالوا: ولقد شاهدناه والسحابة ترفعه وقد لفّ بذنبه كلبا فجعل الكلب ينبح وهو يرتفع، وكان قد أحرق في ممرّه نحو أربعمائة شجرة لوز وزيتون.

دِهِسْتَانُ

دِهِسْتَانُ:
بكسر أوله وثانيه: بلد مشهور في طرف مازندران قرب خوارزم وجرجان، بناها عبد الله ابن طاهر في خلافة المهدي، كذا ذكر وليس بصحيح لأن عبد الله بن طاهر لم يكن في أيام المهدي، ينسب إليها عمر بن عبد الكريم بن سعدويه أبو الفتيان، ويقال أبو حفص بن أبي الحسن الروّامي الدهستاني الحافظ، قدم دمشق فسمع بها عبد الدائم بن الحسن وأبا محمد الكناني وأبا الحسن بن أبي الحديد وأبا نصر ابن طلّاب، وببغداد جابر بن ياسين وأبا الغنائم بن المأمون، وبمرو وهراة ونيسابور، وبصور أبا بكر الخطيب، وحدث بدمشق وصور وغير ذلك، وقال البشاري: دهستان مدينة بكرمان. ودهستان:
ناحية بجرجان، وهي المذكورة آنفا. ودهستان:
ناحية بباذغيس من أعمال هراة، منها محمد بن أحمد ابن أبي الحجاج الدهستاني الهروي.

ضَجَعَ 

(ضَجَعَ) الضَّادُ وَالْجِيمُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى لُصُوقٍ بِالْأَرْضِ عَلَى جَنْبٍ، ثُمَّ يُحْمَلُ عَلَى ذَلِكَ. يُقَالُ: ضَجَعَ ضُجُوعًا. وَالْمَرَّةُ الْوَاحِدَةُ الضَّجْعَةُ. وَيُقَالُ: اضْطَجَعَ يَضْطَجِعُ اضْطِجَاعًا. وَضَجِيعُكَ: الَّذِي يُضَاجِعُكَ. وَهُوَ حَسَنُ الضِّجْعَةِ، كَالرِّكْبَةِ.

وَمِنَ الْبَابِ: ضَجَّعَ فِي الْأَمْرِ، إِذَا قَصَّرَ، كَأَنَّهُ لَمْ يَقُمْ بِهِ وَاضْطَجَعَ عَنْهُ. وَيُقَالُ: رَجُلٌ ضَجُوعٌ، أَيْ ضَعِيفُ الرَّأْيِ. وَرِجْلٌ ضُجَعَةٌ: عَاجِزٌ لَا يَكَادُ يَبْرَحُ. وَالضَّجُوعُ: النَّاقَةُ الَّتِي تَرْعَى نَاحِيَةً. وَيُقَالُ تَضَجَّعَ السَّحَابُ، إِذَا أَرَبَّ بِالْمَكَانِ. وَهُوَ فِي شِعْرِ هُذَيْلٍ. وَيُقَالُ: أَكَمَةٌ ضَجُوعٌ، إِذَا كَانَتْ لَاصِقَةً بِالْأَرْضِ. وَالضُّجُوعُ: أَكَمَةٌ بِعَيْنِهَا. وَالضَّوَاجِعُ: مَوْضِعٌ فِي قَوْلِهِ:

. . . . . . رَاكِسٌ فَالضَّوَاجِعُ

وَالضَّاجِعَةُ وَالضَّجْعَاءُ: الْغَنَمُ الْكَثِيرَةُ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الْبَابِ لِأَنَّهَا تَرْعَى وَتَضْطَجِعُ. وَالضَّجُوعُ: نَاقَةٌ تَرْعَى نَاحِيَةً وَتَضْطَجِعُ وَحْدَهَا. 

رُوذَانُ

رُوذَانُ:
بضم أوّله، وسكون ثانيه، وذال معجمة، وآخره نون: بليدة قريبة من أبرقويه بأرض فارس، قال ابن البناء: روذان كانت من نواحي كرمان وكان لها ثلاث مدن: أناس وأذكان وأبان، فأمّا أناس فقد بقيت على رأس الحد ومدينتها الكرّان ليعتدل حدود الإقليمين وتستوي التّخوم، وقد اعتدل هذا الإقليم وتربّع بهذه الناحية من هذا الجانب وبأصبهان من الجانب الآخر وبقيت أكثر كور إصطخر بينها، وعلى قصبة الرّوذان حصن منيع بثمانية أبواب وبها جامع لطيف، وهي معدن القصّارين والحاكة، وحولها بساتين حسنة ومقابر عامرة، وهناك عين يستشفى بها، وهي خفيفة الأهل، والرمال محيطة بها، وطول هذه الناحية نحو ستين فرسخا، قاله الإصطخري، وأمّا روذان فإنّها بليدة قريبة في الشبه من أبرقويه إلّا أن لها مياها وثمارا كثيرة تفضل عن أهلها فتحمل إلى النواحي. وروذان أيضا: قرية من قرى خوارزم، عن العمراني. وروذان أيضا:
بلد قرب بست.

تَنبُوكُ

تَنبُوكُ:
بالفتح ثم السكون، وضم الباء الموحدة، وسكون الواو، وكاف قال أبو سعد: وظنّي أنها قرية بنواحي عكبراء منها أبو القاسم نصر بن عليّ التنبوكي الواعظ العكبري، سمع أبا عليّ الحسن بن
شهاب العكبري، وسمع منه هبة الله بن المبارك السّقطي وقال نصر: تنبوك ناحية بين أرّجان وشيراز.

عَلُوسُ

عَلُوسُ:
بفتح أوله، وضم ثانيه ثم واو ساكنة، وسين مهملة: اسم قرية، والعلس: ضرب من القمح يكون في الكمام منه حبتان يكون بناحية اليمن، ويقال: ما ذقت علوسا ولا ألوسا أي طعاما.

كُنَارَكُّ

كُنَارَكُّ:
بالضم، وبعد الألف راء ثم كاف مشددة:
من محالّ سجستان. وكناركّ أيضا: محلة بالبصرة، وحدّث الصولي أبو بكر: زعم أبو هفّان عن أبي
معاذ أخي أبي نواس قال: قدم أبو نواس إلى البصرة من سفر له فقال: قد اشتقت إلى كناركّ، موضع بقراب البصرة، قال الصولي: كذا في الخبر وإنما هو بقرب البصرة، وكان السلطان قد منع منه لأشياء كانت تجري فيه مما ينكرها، فمضى مع إخوان له وقال:
أنا بالبصرة داري، ... وكناركّ مزاري
إن فيها ما تلذّ ال ... عين من طيب العقار
وغناء وزناء ... ولواط وقمار
قال: فوجّه إليه والي الناحية قال: قد أبحتها لك فلست أعرض لأحد أن يفارقها.

شِقٌّ

شِقٌّ:
بكسر أوله ويروى بالفتح، عن الغوري في جامعه: اسم موضع، كذا فسره بعضهم في حديث أمّ زرع، وقيل: هو الناحية، والشّقّ، بالفتح، عن الزمخشري، ويروى بالكسر أيضا: من حصون خيبر، قال بعض الشعراء:
رميت نطاة من الرسول بفيلق ... شهباء ذات مناكب وفقار
صبحت بنو عمرو بن زرعة غدوة، ... والشّقّ أظلم ليله بنهار
وفي كتاب نصر: شق من قرى فدك تعمل فيها اللّجم، قال ابن مقبل:
ينازع شقّيّا كأنّ عنانه ... يفوق به الأقداع جذع منقّح
وقال أبو الندى:
من عجوة الشق يطوف بالودك، ... ليس من الوادي ولكن من فدك

الرَّمْلُ

الرَّمْلُ:
قال العمراني: الرمل موضع بعينه في شعر زهير. ورمل مسهّل: موضع في قول طفيل الغنوي:
تضلّ المداري في ضفائرها العلى ... إذا أرسلت أو هكذا غير مرسل
كأنّ الرّعاث والسّلوس تصلصلت ... على خششاوي جابة القرن معزل
أملّت شهور الصّيف بين إقامة ... دلولا لها الوادي ورمل مسهّل
الرَّمْلُ: م، واحِدُهُ: رَمْلَةٌ، وبها سُمِّيَتْ رَمْلَةُ أُمُّ حَبيبَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، وغيْرُهَا، ج: رِمالٌ وأرْمُلٌ.
ورَمَلَ الطَّعامَ: جَعَلَ فيه الرَّمْلَ،
وـ الثَّوْبَ: لَطَخَهُ بالدَّمِ،
وـ النَّسْجَ: رَقَّقَهُ،
كأَرْمَلَهُ ورَمَّلَهُ،
وـ السَّريرَ أوِ الحَصيرَ: زَيَّنَهُ بالجَوْهَرِ ونَحْوِهِ،
وـ السَّريرَ: رمَلَ شَريطاً فَجَعَلَهُ ظَهْراً له،
كأَرْمَلَهُ،
وـ فُلانٌ رَمَلاً ورَمَلاناً، محرَّكتين، ومَرْمَلاً: هَرْوَلَ.
والرَّمَلُ في العَرُوضِ: منه، وهو غير القَصِيدِ والرَّجَزِ، والقَلِيلُ من المطرِ، والزيادَةُ في الشيءِ، وخُطوطٌ في قَوائِمِ البَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ مُخَالِفَةٌ لسائِرِ لَوْنِهَا.
وأرْمَلُوا: نَفِدَ زادُهُم، وأرْمَلُوهُ،
وـ الحَبْلَ: طَوَّلَهُ،
وـ السَّهْمُ: تَلَطَّخَ بالدَّمِ،
وـ المرأةُ: صارتْ أرْمَلَةً،
كَرَمَّلَتْ.
ورجُلٌ أرْمَلُ، وامرأةٌ أرْمَلَةٌ: مُحْتاجَةٌ أو مِسْكِينَةٌ، ج: أرامِلُ وأرامِلَةٌ.
والأَرْمَلُ: العَزَبُ، وهي: بهاءٍ، أو لا يقالُ للعَزَبَةِ المُوسِرَةِ أرْمَلَةٌ،
وـ من الأَعْوَامِ: القليلُ المطرِ والنَّفْعِ.
والأَرْمَلَةُ: الرجالُ المُحْتاجُونَ الضُّعَفَاءُ.
وأُرْمُولَةُ العَرْفَجِ: جُذْمورهُ، ج: أرامِلُ وأرامِيلُ.
والرُّمْلَةُ، بالضم: الخَطُّ الأَسْوَدُ، ج: كصُرَدٍ، وأرْمالٌ، (وبالفتح: خَمْسَةُ مَواضِعَ أشْهَرُهَا: د بالشَّأْمِ، منه: إدْريسُ الرَّمْلِيُّ، ومَكِّيُّ بنُ عبدِ السلامِ الرُّمَيْلِيُّ، مُصَغَّراً) .
ونَعْجَةٌ رمْلاءُ: سَوْدَاءُ القَوائِمِ وسائرُها أبيضُ. وكمُحَدِّثٍ ومُحْسِنٍ: الأَسَدُ. وكمِنْبَرٍ: القَيْدُ الصغيرُ.
واليَرْمولُ: الخُوصُ المَرْمُولُ.
ورُمالُ الحصيرِ، كغُرابٍ: مَرْمولُه.
وخَبيصٌ مُرَمَّلٌ، كمُعَظَّمٍ: كثُرَ عَصْدُه ولَيُّهُ.
وأرْمَلولٌ، كعَضْرَفوطٍ: د بالمَغْرِبِ.
وتُرامِلُ، بالضم: واد.
وكيَمْنَعُ: ع.
ويَرْمَلَةُ: ناحيةٌ بالأَنْدَلُسِ.
وغُلامٌ أُرْمُولَةٌ: أَرْمَلُ. وكجُهَيْنَةَ: ثلاثةُ مَواضِعَ، واسمٌ.
والتَّرْمِيلُ: التَّزْييفُ.

أَجْرَبُ

أَجْرَبُ:
بالفتح، ثم السكون، يقال: رجل جرب وأجرب، وليس من باب أفعل من كذا أي إن هذا الموضع أشدّ جربا من غيره، لأنه من العيوب، ولكنه مثل أحمر: وهو اسم موضع يذكر مع الأشعر من منازل جهينة بناحية المدينة. وأجرب:
موضع آخر بنجد، قال أوس بن قتادة بن عمرو ابن الأخوص:
أفدي ابن فاختة المقيم بأجرب، ... بعد الظّعان وكثرة التّرحال
خفيت منيّته، ولو ظهرت له ... لوجدت صاحب جرأة وقتال

شطي

شطي


شَطِيَ(n. ac. شُطِيّ)
a. Was stiff, rigid (corpse).
شَطَّيَa. Skinned & cut up (animal).
الشين والطاء والياء ش ط ي

شَطَي الميِّتُ يَشْطِي شَطاً انْتَفَخَ فارْتفعتْ يَداهُ ورِجلاهُ، كَشَصَا حكاه اللِّحيانيُّ وشَطَا أرضٌ والشَّطَوِيَّةُ ضَرْبٌ من ثِيَابِ الكَتْانِ تُصْنعُ هنالِكَ وإنَّما قَضَيْنَا بأن ألف شَطَا ياءٌ لكَوْنِها لاماً واللامُ ياءً أكْثَرُ منها وَاواً مع وُجود ش ط ي وعدم ش ط

و

شطي: شطى: أَرضٌ، وقيل: شَطَى اسمُ قَرْيةٍ بناحيةِ مِصْرَ تُنسَبُ

إليها الثيابُ الشَّطَوِيَّة، وقول الشاعر:

تَجَلَّل بالشَّطِيَّ والحِبَراتِ

يريد الشَّطَويَّ. غيره: الشَّطَوِيَّة ضرْبٌ من ثياب الكَتان تُصْنعُ

في شَطَى، وفي التهذيب: يُعْمَلُ بأَرض يقال لها الشَّطاةُ؛ قال: وأَلف

شطى ياءٌ لكونها لاماً، واللامُ ياءً أَكثرُ منها واواً. وفي النوادر:

ما شَطَّيْنا هذا الطعام أَي ما رَزَأْنا منه شيئاً. وقد شَطَّيْنا

الجَزُورَ أَي سَلَخْناه وفَرَّقْنا لَحْمَه.

شطي
: (ى (} شَطاةُ: ة بمِصْرَ.
(ووَهِمَ الجوهريُّ) فِي ذِكْرِه إيَّاها بغيرِ هاءٍ؛ فقالَ: {شَطا قَرْيةٌ بناحِيَةِ مِصْرَ تُنْسَبُ إِلَيْهَا الثِّيابُ} الشَّطَوِيَّة.
وَفِي التَّهْذيب 
عَن اللَّيْث: الثِّيابُ الشَّطَوِيَّةُ ضَرْبٌ من الكتّانِ تُعْمَل بأَرْضٍ يقالُ لَهَا {الشَّطاةُ؛ هَكَذَا هُوَ نَصّ اللَّيْثِ فِي العَيْن.
وأَوْرَدَه الأزهريُّ هَكَذَا مِثْل مَا ذَكَرَه المصنِّفُ.
فقولُ شيْخنا: ولعلَّه الصَّوابُ، يَعْني بغيرِ هاءٍ، لأنَّه الَّذِي نقلَهُ الأزهريُّ عَن اللّيْث، وَهُوَ المَوْجودُ فِي كتابِ اللّيْثِ وغيرِهِ فَلَا وَهم غَيْر مَسْموع، لأنَّه لم يُراجِع نسْخَةَ العَيْن وَلَا نسْخةَ التَّهْذيب، فإنَّ فيهمَا} الشَّطاة بالهاءِ كَمَا للمُصنِّفِ؛ ومِثْلُه فِي كتابِ الأساسِ.
نعم وُجِدَ فِي نسخِ المُحْكم: شَطا أرْضٌ؛ {والشَّطوِيَّةُ ضَرْبٌ من ثِيابِ الكتَّانِ تُصْنَعُ هُنَاكَ، وإنَّما قَضَيْنا على أَلِفِ شَطا بأنَّها ياءٌ لكوْنِها لاماً، واللامُ ياءٌ أَكْثَر مِنْهَا واواً مَعَ وُجُودِ} شطي، وعَدَم شطو.
فَالَّذِي فِي المُحْكم مُوافِقٌ لمَا فِي الصِّحاحِ، ويُؤَيِّدهما الشُّهْرَةُ على الأَلْسِنَةِ، فإنَّ المَسْموعَ على ألْسِنَةِ أَهْلها خلْفاً عَن سَلَف بغيرِ هاءٍ، وَهِي إحْدى قُرَى دمْياط على بحيرةِ تنيس سُمِّت {بشَطا بنِ الهَامُوك من قرابَةِ المُقَوْقَس الَّذِي أَسْلَم على يَدَي عَمْرو بنِ العاصِ واسْتَشْهد فدُفِنَ هُنَاكَ، ونُسِبَتِ القَرْيةُ إِلَيْهِ، وكانتْ كسْوَةُ الكعْبَةِ تُحْمَل من شَطا، وأَمَّا الآنَ فَهِيَ يبابٌ خرابٌ ليسَ بهَا إلاَّ مَدْفَن} شَطا وَعَلِيهِ قبَّةٌ لَطِيفةٌ، وَقد زرْتُه ثلاثَ مَرَّات، فتأَمَّل مَا نقَلْناه فإنَّ مثْلَ هَذَا لَا يكونُ وهْماً.
( {والشَّطِيُّ، كغَنِيَ: دَبْرَةٌ من دِبارِ الأرضِ) ؛ لُغَةٌ فِي الظاءِ المعْجمةِ؛ (ج شِطْيانٌ، بالكسْرِ) ؛ كَذَا فِي المحيطِ لابنِ عبَّاد.
(} وانْشَطَى) الشَّيءُ: (انْشَعَبَ.
( {وشَطَّيْنا الجَزورَ} تَشْطِيَةً: سَلَخْناها وفرَّقْنا لَحْمَها) ؛ نقلَهُ الأزْهري.
(و) {شَطَّيْنا (الطَّعامَ: رَزَأْناهُ) .
وَفِي النَّوادِرِ: مَا شَطَّيْنا هَذَا الطَّعامَ، أَي مَا رَزَأَنا مِنْهُ.
(} وشَطِيَ المَيِّتُ، كرَضِيَ) مِثْلُ (شَصِيَ) الَّذِي فِي المُحْكم.
وشَطِيَ المَيِّتُ {يَشْطَى} شَطىً: انْتَفَخَ فارْتَفَعَتْ قَوائِمُه، كشَصا؛ وضَبَطَه من حَدِّ رَمَى؛ وَهَكَذَا هُوَ نَصُّ الكِسائي عَن الأحْمر {شَطَى} يَشْطِي {شُطِيّاً فَهُوَ شاطٍ، وكأَنَّه تصحف على المصنِّفِ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
ثوبٌ} شَطِيٌّ، كغَنِيَ: بمعْنَى {شَطَوِيّ؛ وأَنْشَدَ الجوهريُّ:
تَجَلَّل} بالشَّطِيِّ والحِبَراتِ

قُزْدَارُ

قُزْدَارُ:
بالضم ثم السكون، ودال مهملة، وآخره راء: من نواحي الهند يقال لها قصدار أيضا، بينها وبين بست ثمانون فرسخا، وفي كتاب أبي علي التنوخي: حدثني أبو الحسن علي بن لطيف المتكلم على مذهب أبي هاشم قال: كنت مجتازا بناحية قزدار مما يلي سجستان ومكران وكان يسكنها الخليفة
من الخوارج وهي بلدهم ودارهم فانتهيت إلى قرية لهم وأنا عليل فرأيت قراح بطّيخ فابتعت واحدة فأكلتها فحممت في الحال ونمت بقيّة يومي وليلتي في قراح البطيخ ما عرض لي أحد بسوء، وكنت قبل ذلك دخلت القرية فرأيت خيّاطا شيخا في مسجد فسلّمت إليه رزمة ثيابي وقلت: تحفظها لي؟
فقال: دعها في المحراب، فتركتها ومضيت إلى القراح، فلما أتيت من الغد عدت إلى المسجد فوجدته مفتوحا ولم أر الخيّاط ووجدت الرزمة بشدّها في المحراب، فقلت: ما أجهل هذا الخيّاط! ترك ثيابي وحدها وخرج، ولم أشكّ في أنه قد حملها بالليل إلى بيته وردّها من الغد إلى المسجد، فجلست أفتحها وأخرج شيئا شيئا منها فإذا أنا بالخياط فقلت له: كيف خلّفت ثيابي؟ فقال: أفقدت منها شيئا؟
قلت: لا، قال: فما سؤالك؟ قلت: أحببت أن أعلم، فقال: تركتها البارحة في موضعها ومضيت إلى بيتي، فأقبلت أخاصمه وهو يضحك ثم قال:
أنتم قد تعوّدتم أخلاق الأراذل ونشأتم في بلاد الكفر التي فيها السرقة والخيانة وهذا لا نعرفه ههنا، لو بقيت ثيابك مكانها إلى أن تبلى ما أخذها غيرك، ولو مضيت إلى المشرق والمغرب ثم عدت لوجدتها مكانها، فإنّا لا نعرف لصّا ولا فسادا ولا شيئا مما عندكم ولكن ربما لحقنا في السنين الكثيرة شيء من هذا فنعلم أنه من جهة غريب قد اجتاز بنا فنركب وراءه فلا يفوتنا فندركه ونقتله إما نتأول عليه بكفره وسعيه في الأرض بالفساد فنقتله أو نقطّعه كما نقطّع السّرّاق عندنا من المرفق فلا نرى شيئا من هذا، قال: وسألت عن سيرة أهل البلد بعد ذلك فإذا الأمر على ما ذكره فإذا هم لا يغلقون أبوابهم بالليل وليس لأكثرهم أبواب وإنما شيء يردّ الوحش والكلاب.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.