Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: من_رغم_أن

رُؤْيا الْمُؤمن

رُؤْيا الْمُؤمن: جُزْء من سِتَّة وَأَرْبَعين جُزْءا من النُّبُوَّة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي بَاب مَا جَاءَ فِي رُؤْيَة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الْمَنَام وَذَلِكَ لِأَن مُدَّة الْوَحْي إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَت ثَلَاثًا وَعشْرين سنة وَكَانَت ابتداؤه سِتَّة أشهر فِي النّوم وبالتنصيف يصير سِتَّة وَأَرْبَعين نصف سنة فَتكون الرُّؤْيَا وَهِي سِتَّة أشهر جُزْءا مِنْهَا. وَقَالَ الْفَاضِل المدقق مَوْلَانَا عِصَام الدّين رَحمَه الله تَعَالَى فِي شرح الشَّمَائِل جعل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام الرُّؤْيَا جُزْءا من النُّبُوَّة وَيُرَاد بِهِ أَنه مُوَافق لما هُوَ جُزْء من النُّبُوَّة.
وتوجيه كَونه جُزْءا من سِتَّة وَأَرْبَعين بِأَن زمَان الْوَحْي ثَلَاث وَعِشْرُونَ سنة وَسِتَّة أشهر قبلهَا كَانَت رُؤْيا ضَعِيف لِأَنَّهُ لم يثبت كَون زمَان الرُّؤْيَا سِتَّة أشهر وَلِأَنَّهُ كَمَا جَاءَ سِتَّة وَأَرْبَعين. جَاءَ فِي رُؤْيَة مُسلم رُؤْيا الْمُسلم جُزْء من خَمْسَة وَأَرْبَعين وَجَاء من سبعين. وَفِي غير مُسلم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا من أَرْبَعِينَ جُزْءا وَفِي رِوَايَة من تِسْعَة وَأَرْبَعين وَفِي رِوَايَة الْعَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ من خمسين وَفِي رِوَايَة ابْن مَسْعُود من عشْرين وَمن رِوَايَة عباد من أَرْبَعَة وَأَرْبَعين. وَالْحق أَنه من التوقيفيات وَلَا يعرف إِلَّا بِبَيَان الشَّارِع انْتهى.
وروى البُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يبْق من النُّبُوَّة إِلَّا الْمُبَشِّرَات قَالُوا وَمَا الْمُبَشِّرَات قَالَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَة - وَقَالَ الْخطابِيّ رَحمَه الله المُرَاد من رُؤْيا الْمُؤمن الحَدِيث تَحْقِيق أَمر من الرُّؤْيَا وتأكيده إِيَّاه وَإِنَّمَا كَانَت جُزْءا من أَجزَاء النُّبُوَّة فِي حق الْأَنْبِيَاء دون غَيرهم فَكَانَ الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام يُوحى إِلَيْهِم فِي النّوم واليقظة انْتهى.

الزَّمن

(الزَّمن) الزَّمَان (ج) أزمان وأزمن وَيُقَال زمن زامن شَدِيد

(الزَّمن) وصف من الزمانة وَيُقَال هُوَ زمن الرَّغْبَة ضعيفها فاترها (ج) زمنى

مَنِيع

مَنِيع
من (م ن ع) الحصين والقوي.
مَنِيع:
بفتح أوله، وكسر ثانيه، وسكون الياء المثناة من تحتها، وعين مهملة، الجامع المنيعيّ: بنيسابور عمّره الرّئيس أبو عليّ حسّان بن سعيد بن حسّان بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن منيع بن خالد ابن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي المنيعي، وكان كثير المال عظيم الرياسة والنسك، وبنى غير الجامع مساجد ورباطات ومدارس وسمع الحديث من أبي طاهر الزيادي وأبي بكر بن زيد الصيني وغيرهما، روى عنه أبو المظفّر عبد المنعم القشيري وغيره، ومات بمرو الروذ لثلاث بقين من ذي القعدة سنة 463، وفي نيسابور جماعة نسبوا كذلك، وقيل إن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد لم يعقب.

مَنْكَثُ

مَنْكَثُ:
بالفتح ثم السكون، وفتح الكاف، وثاء مثلثة: بلدة من نواحي أسبيجاب، ومنكث أيضا:
قرية من قرى بخارى، وكلتاهما بما وراء النهر.
ومنكث: ناحية باليمن حصن بيد عبد علي بن عوّاض، قال ابن الحائك: منكث الحظيّين وهم بقية الملوك من آل الصوار ولهم كرم وشرف.

كَمَنَ 

(كَمَنَ) الْكَافُ وَالْمِيمُ وَالنُّونُ أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى اسْتِخْفَاءٍ. يُقَالُ: كَمَنَ الشَّيْءُ كُمُونًا. وَاشْتِقَاقُ النِ فِي الْحَرْبِ مِنْ هَذَا. وَزَعَمَ نَاسٌ أَنَّ النَّاقَةَ الْكَمُونَ: الْكَتُومُ اللِّقَاحِ، وَهِيَ إِذَا لَقِحَتْ لَمْ تَشُلْ بِذَنَبِهَا. وَحُزْنٌ مُكْتَمِنٌ فِي الْقَلْبِ كَأَنَّهُ مُسْتَخْفٍ. وَالْكُمْنَةُ: دَاءٌ فِي الْعَيْنِ مِنْ بَقِيَّةِ رَمَدٍ.

أزمن

(أزمن) بِالْمَكَانِ أَقَامَ بِهِ زَمَانا وَالشَّيْء طَال عَلَيْهِ الزَّمن يُقَال مرض مزمن وَعلة مزمنة وَيُقَال أزمن عَنهُ عطاؤه أَبْطَأَ وَطَالَ زَمَنه وَالله فلَانا وَغَيره ابتلاه بالزمانة

بهجة الأسرار، ومعدن الأنوار، في مناقب السادة الأخيار، من المشايخ الأبرار

بهجة الأسرار، ومعدن الأنوار، في مناقب السادة الأخيار، من المشايخ الأبرار
أولهم:
الشيخ: عبد القادر.
وآخرهم: الإمام: أحمد بن حنبل.
للشيخ، نور الدين، أبي الحسن: علي بن يوسف اللخمي، الشافعي، المعروف: بابن جهضم الهمداني، مجاور الحرم.
ألفه: في حدود سنة ستين وستمائة.
وتوفي: سنة 713.
وجعل على: أحد وأربعين فصلا.
والأول: في مناقب الشيخ: عبد القادر.
وهو: طويل جدا، ينتصف الكتاب به.
أوله: (أستفتح باب العون بأيدي محامد الله... الخ).
ألفه: لما سئل عن قول شيخه: السيد عبد القادر - قدس سره -: قدمي هذه على رقبة كل ولي؟
فجمع ما وقع له مرفوع الأسانيد، وفصل بذكر الأعيان: المشايخ، وأفعالهم، وأقوالهم.
ثم اختصره: بعض المشايخ، بحذف الأسانيد.
قال الشيخ: عمر بن عبد الوهاب العرضي، الحلبي، في ظهر نسخة من نسخ (البهجة) : ذكر ابن الوردي في (تاريخه) : أن في (البهجة) أمورا لا تصح، ومبالغات في شأن الشيخ: عبد القادر، لا تليق إلا بالربوبية. انتهى.
وبمثل هذه المقالة، قيل عن الشهاب ابن حجر العسقلاني.
وأقول: ما المبالغات التي عزيت إليه، مما لا يجوز على مثله، وقد تتبعت، فلم أجد فيها نقلا، إلا وله فيه متابعون، وغالب ما أورده فيها، نقله اليافعي في (أسنى المفاخر)، وفي (نشر المحاسن)، و(روض الرياحين) ؛ وشمس الدين بن الزكي الحلبي أيضا، في (كتاب الأشراف).
وأعظم شيء نقل عنه: أنه أحيى الموتى، كإحيائه الدجاجة.
ولعمري إن هذه القصة، نقلها: تاج الدين السبكي، ونقل أيضا عن ابن الرفاعي، وغيره.
وأنى لغبي، جاهل، حاسد، ضيع عمره في فهم ما في السطور، وقنع بذلك عن تزكية النفس، وإقبالها على الله - سبحانه وتعالى - أن يفهم ما يعطي الله - سبحانه وتعالى - أولياءه من التصريف في الدنيا والآخرة، ولهذا قال الجنيد: التصديق بطريقتنا ولاية. انتهى.

مَنَعَ

(مَنَعَ)
فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى «المَانِعُ» هُوَ الَّذِي يَمْنَعُ عَنْ أهلِ طاعَتهِ، ويَحُوطُهُم ويَنْصُرُهم.
وَقِيلَ: يَمْنَعُ مَن يُريدُ مِنْ خَلقهِ مَا يُريدُ، ويُعْطِيه مَا يُريدُ.
وَفِيهِ «اللَّهُمَّ مَنْ مَنَعْتَ مَمْنُوعٌ» أَيْ مَن حَرَمْتَه فَهُوَ مَحْروم. لَا يُعطيه أحدٌ غَيرُك.
وَفِيهِ «أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى عَنْ عُقُوقِ الأُمَّهاتِ، ومَنْعِ وهَاتِ» أَيْ عَنْ مَنْعِ مَا عَلَيْهِ إعطاؤُهُ، وطَلَبِ مَا لَيْسَ لَهُ.
وَفِيهِ «سيَعُوذ بِهَذَا البيتِ قَوْمٌ لَيْسَتْ لَهُمْ مَنْعَةٌ» أَيْ قُوَّةٌ تَمْنَعُ مَن يُريدُهُم بسُوء.
وَقَدْ تُفْتَحُ النونُ.
وَقِيلَ: هِيَ بِالْفَتْحِ جمعُ مَانِعٍ، مِثْلُ كافِرٍ وكَفَرَةٍ. وَقَدْ تَكَرَّرَتْ فِي الْحَدِيثِ عَلَى المعْنَيَيْنِ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.