Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: محفوظ

تُومَاثا

تُومَاثا:
بالضم ثم السكون، وثاء مثلثة: قرية قرب برقعيد من بقعاء الموصل قال أبو سعد: ينسب إليها صاحبنا ورفيقنا أبو العباس الخضر بن ثروان بن أحمد أبي عبد الله التغلبي التّومائي، ويقال له الفارقي والجزري، لأنه ولد بالجزيرة ونشأ بميّافارقين، وأصله من توماثا، مقرئ فاضل، أديب بارع، حسن الشعر، كثير الــمحفوظ، عالم بالنحو، ضرير
البصر، قرأ اللغة على ابن الجواليقي والنحو على أبي السعادات بن الشجري والفقه على أبي الحسن الأبنوسي، وكان ببغداد يسكن المسجد المعلق المقابل لباب النوبي من دار الخلافة، وكان يحفظ شعر الهذليين والمجهلين وأخبار الأصمعي وشعر رؤبة وشعر ذي الرّمة وغيرهم، لقيته أولا ببغداد وسمع معنا غريب الحديث لأبي عبيد على أبي منصور الجواليقي، ثم لقيته بنيسابور ومرو وسرخس غير مرة في سنة 544، وسألته عن مولده فقال: في سنة 505 بجزيرة ابن عمر، وكتبت عنه شيئا من أشعاره ومن أشعار غيره، وأنشدنا لنفسه:
وذي سكر نبّهت للشرب، بعد ما ... جرى النوم في أعطافه وعظامه
فهبّ وفي أجفانه سنة الكرى، ... وقد لبست عيناه نوم مرامه
ومن شعره أيضا:
كتبت وقد أودى بمقلتي البكا، ... وقد ذاب من شوق إليكم سوادها
وما وردت لي نحوكم من رسالة، ... وحقكم إلّا وذاك سوادها

بَسبَّاسَةُ

بَسبَّاسَةُ:
بالفتح ثم التشديد: من أسماء مكة في الجاهلية لأنها كانت تبس من لا يتقي فيها، والبس أن تقول
في زجر الناقة: بس بس إذا أردت سوقها وزجرها، قال الشاعر:
بسّاسة تبسّ كلّ منكر ... بالبلد الــمحفوظ ثم المعشر

إِيراياذ

إِيراياذ:
ولفظ العجم بها إيراوه: قرية بينها وبين طبس خمسة عشر فرسخا، على رأس جبل، ولها قلعة حصينة، وحولها مزارع وبساتين ونخل وأعناب
وتفاح وأصناف من الفواكه، وفيها مياه جارية عذبة وهي في غاية النزاهة والطيبة، وبها خانقاه للصوفية، عندها مشهد عليه قبة فيها قبر الشيخ أبي نصر الزاهد الإيراياذي، وكانت وفاته بعد الخمسمائة، وأهل تلك الناحية يذكرون له كرامات منها: أن أهل قريته سألوه أن يستسقي لهم في محل أصابهم، فسجد ودعا الله لهم، فنبعت عين من وسط الجبل من الصخر الصلد، وتدفّقت بماء عذب صاف وفارت فورانا شديدا، فوضع الشيخ يده على الماء وقال له: اسكن! فسكن باذن الله. أخبرني بذلك كله الحافظ أبو عبد الله محمد بن النّجار البغدادي، وقال:
شاهدت العين وشربت من مائها وزرت قبر هذا الشيخ مرارا ووجدت عنده روحا وقبولا تامّا، وعليه نور كثير، قال: وأنشدني محمد بن المؤيد الدبوسي من لفظه وكتابه بقرية إيراياذ، وذكر أنها لعيسى بن محفوظ الطّرفي:
مدح الأنام وذمّهم فحواهما ... طمع، يردّده لسان الذاكر
لولا فضول الحرص من يروي لنا ... جرد ابن مامة، أو دناءة مادر؟

أَشْنَانْبِوْت

أَشْنَانْبِوْت:
الألف والنون الثانية ساكنتان، وباء موحدة مكسورة، وراء ساكنة، وتاء مثناة: من قرى بغداد، منها: أبو طاهر إسحاق بن هبة الله بن الحسن الأشنانبرتي الضرير، حدث عن أبي إسحاق إبراهيم ابن محمد الغنوي الرّقّي بالخطب النباتية وعن غيره، وسكن دمشق إلى حين وفاته، روى عنه أبو المواهب الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن صصرى التغلبي الدمشقي في معجمه، وكان حيّا في سنة 592.
الأُشنَانُ:
بالضم، وهو الذي تغسل به الثياب. قنطرة 

الأَرْفُودُ

الأَرْفُودُ:
بالفتح ثم السكون، وضم الفاء، وسكون الواو، ودال مهملة: من قرى كرمينية من أعمال سمرقند على طريق بخارى، ينسب إليها أبو أحمد محمد بن محفوظ الأرفودي، توفي قرابة سنة 380.

تَمالَكَ

تَمالَكَ
الجذر: م ل ك

مثال: ما تَمَالَكَ نفسَه أن بكى
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدّي الفعل بنفسه، مع أنه لازم.
المعنى: ما تماسك

الصواب والرتبة: -ما تَمَالَكَ أن بكى [فصيحة]-ما تَمَالَكَ نفسَه أن بكى [صحيحة]
التعليق: يصح استخدام الفعل «تمالك» لازمًا ومتعديًا، فقد جاء لازمًا في المعاجم، ففي ديوان الأدب: «ويقال: ما تماسك أن قال ذلك، وما تمالك: بمعنى»، وفي مقدمة ابن خلدون: «ما تمالك الرشيد أن ضحك»، ويشيع في العصر الحديث تعديته بـ «عن»، كقول نجيب محفوظ: «لم يتمالك عن أن يضحك ضحكة عالية». ويبدو أنَّ الاستخدام الحديث لم يخرج عن الاستعمال المأثور؛ لأنه يمكن تقدير حرف الجر قبل «أن» والفعل قياسًا. أما العبارة المرفوضة فلم يرد لها نظائر في المعاجم القديمة أو الاستعمالات التراثية، وإن ذكرتها بعض المعاجم الحديثة مثل الأساسي والمنجد اللذين أوردا العبارة «لم يتمالك نفسه»، وهو مثال ليس نابيًا عن الذوق اللغوي؛ لأن وزن «تفاعل» كما جاء عن العرب لازمًا جاء أيضًا متعديًا- وإن كان بصورة أقل- كقولهم: تجانب الشيءَ، وتعاهده، وتناشدوا الأشعارَ، وتدارسوا الكتب، وتراكضوا الخيل، وتداركه الله برحمته، وتعاظمه أمرُ كذا، وتعالمه الجميع، وتقاسموا الشيءَ بينهم.

انْسَحَبَ

انْسَحَبَ
الجذر: س ح ب

مثال: انسحب الجيش
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد عن العرب بهذا المعنى.
المعنى: رجع وتقهقر

الصواب والرتبة: -ارتدَّ الجيش [فصيحة]-انسحب الجيش [فصيحة]-تقهقر الجيش [فصيحة]
التعليق: جاء في القاموس: سحبه: جره على وجه الأرض فانسحب، والصلة واضحة بين هذا المعنى ومعنى التراجع والتقهقر. وقد سجلت المعاجم الحديثة كالوسيط، والأساسي هذا الاستعمال الجديد، وشاع على أقلام الكتاب بمعنى قريب كقول ميخائيل نعيمة: انسحبت من العالم الخارجي، وقول نجيب محفوظ: بحث عن وسيلة لبقة ينسحب بها من المجلس.

أحبش

[أحبش] ك فيه: جمعوا لك "الأحابيش" بوزن مصابيح بمهملة وموحدة ومعجمة الجماعة من الناس ليسوا من قبيلة واحدة. قوله "من المشركين" متعلق بقطع أي أن يأتونا كان الله قد قطع منهم جاسوساً، وإن لم يأتونا نهبنا عيالهم وأموالهم "وتركنا محروبين" بمهملة وراء أي مساوبين منهوبين. الخطابي: الــمحفوظ قطع عنقاً بقاف أي جماعة من أهل الكفر فيقل عددهم.

القضاء

القضاء: إنفاذ المقدر، ذكره الحرالي. وعرفا: إلزام من له إلزام بحكم الشرع.وفي اصطلاح الصوفية: الحكم الكلي الإلهي في أعيان الموجودات على ما هي عليه في الأحوال الجارية في الأزل إلى الأبد. وفي المفردات: القضاء فصل الأمر قولا أو فعلا، ولكل منهما وجهان: إلهي وبشري. فمن الإلهي {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ} . أي أمر. وفي البشري {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُم} . وقضاء الدين فصل الأمر فيه برده. والقضاء من الله أخص من القدر. ا. هـ. وفي اصطلاح الأصوليين: فعل كل -وقيل بعض- ما خرج وقت أدائه استدراكا لما سبق له مقتض للفعل. قال في المصباح. واستعمال الفقهاء القضاء في العبادة التي تفعل خارج وقتها المحدود شرعا والأداء فيما إذا فعلت في الوقت المحدود، مخالف للوضع اللغوي لكنه اصطلاحي للتمييز بين الوقتين واقتضى الأمر الوجوب دل عليه.
القضاء:
[في الانكليزية] Judgement ،decision ،sentence ،destiny ،accomplishment ،execution ،judgeship
[ في الفرنسية] Sentence ،jugement ،arret destin ،sort ،accomplissement ،execution juridiction
بالفتح وتخفيف الضاد المعجمة في اللغة يستعمل لمعان، الأمر قال الله تعالى وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ، والحكم قال الله تعالى فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ، والفعل مع الإحكام قال الله تعالى: فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ أي خلقهن مع الإحكام، والاعلام والتبيين قال تعالى وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَ، وإقامة الشيء مقام غيره- وأداء الواجب- والتقدير- والإتمام- والقتل وغيرها. والاصوليون يستعملونه في الإتيان بمثل الواجب ويقابله الأداء وقد سبق. والفقهاء يستعملونه في الإلزام كذا ذكر في الكافي. وفي الخزانة أنّ القضاء في اللغة بمعنى الإلزام وفي الشرع قول ملزم يصدر عن ولاية عامة. وقيل هو في الشرع فصل الخصومات وقطع المنازعات، ولا يخفى أنّ هذا صادق على الفصل والقطع الصادرين عن الخليفة، وكذا المذكور في الخزانة يصدق على القول الملزم الصادر عن الخليفة، كذا في البرجندي وقد مرّ أيضا في لفظ الديانة. ومن له القضاء يسمّى قاضيا، وقاضي القضاة هو المتصرّف في القضاء تقليدا وعزلا كذا في جامع الرموز. وفيه في كتاب الدعوى أنّ القضاء على نوعين: قضاء إلزام ويسمّى بقضاء الملك والاستحقاق أيضا، وقضاء ترك. والفرق بينهما من وجهين: الأول أنّه لو صار أحد مقضيا عليه في حادثة بهذا القضاء لا يصير مقضيا له في تلك الحادثة أبدا، بخلاف قضاء الترك فإنّه يصير المقضي عليه مقضيا له بعد إقامة البيّنة. والثاني أنّه لو ادّعى ثالث وأقام البيّنة قبلت في قضاء الترك وأمّا فيالإرادة والقول، فالإرادة قضاء والقول قدر. ثم القضاء قسمان قضاء محكم وقضاء مبرم ويجيء في لفظ اللوح. وقد مرّ بيان القضاء والقدر في لفظ الحكم أيضا.

السبحان

السبحان: علم التَّسْبِيح غير منصرف كعثمان فَحِينَئِذٍ يقطع عَن الْإِضَافَة كَمَا فِي تَفْسِير القَاضِي الْبَيْضَاوِيّ رَحمَه الله وَأما الْمُضَاف مثل سُبْحَانَهُ وَسُبْحَان الله فمصدر لَا غير مَنْصُوب على المصدرية بالدوام لَا غير بِمَعْنى التَّنْزِيه والتبعيد من السوء أَي أسبح سبحانا وأبرئ الله بَرَاءَة من السوء حذف الْفِعْل وَاجِبا قِيَاسا أَو سَمَاعا على اخْتِلَاف الْقَوْلَيْنِ فِي الْمصدر الْمُضَاف لقصد الدَّوَام والثبات وأقيم الْمصدر مقَامه وأضيف إِلَى الْفَاعِل وَهُوَ مَذْكُور من الْمُجَرّد وَاسْتعْمل بِمَعْنى الْمَزِيد فِيهِ كَمَا فِي أنبت الله نباتا وَالضَّمِير لله تَعَالَى الْمَذْكُور على كل لِسَان وَالْــمَحْفُوظ فِي كل قلب وجنان أَو بِاعْتِبَار دلَالَة الْمصدر عَلَيْهِ.

التجويد

التجويد: لغة: التحسينُ، واصطلاحاً: تلاوة القرآن بإعطاء كل حرف حقَّه من مخرجه وصفاته اللازمة وإعطاء كل حرف مستحقَّه مما يشاء من الصفات ومراتبه ثلاثةٌ: الترتيلُ وهو التُؤَدَة، والحَدْرُ: وهو الإسراع، والتدوير: وهو التوسط.
التجويد: (نبك خواندن ونيك كردن) . وَعلم التجويد علم بقوانين يعرف بهَا إِعْطَاء كل حرف مَا هُوَ يسْتَحقّهُ. وموضوعه الْقُرْآن الْمجِيد. وَفَائِدَته سَعَادَة الدَّاريْنِ. وغايته كَون اللِّسَان مَحْفُوظًــا عَن الخطاء فِي أَدَاء كَلَام الله تَعَالَى. التجشم: التَّكَلُّف يَعْنِي (رنج كشيدن بجيزي) .

أم الْكتاب

أم الْكتاب: الْقُرْآن الْمجِيد وَسورَة مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَسورَة الْفَاتِحَة واللوح الْــمَحْفُوظ وَالْعرش الْمجِيد الْمُعَلَّى. وَعند الصُّوفِيَّة الْعقل الأول الَّذِي هُوَ إِشَارَة إِلَى مرتبَة الْوحدَة.

الورقاء

(الورقاء) الْحَمَامَة والذئبة وشجيرة تسمو فَوق الْقَامَة لَهَا ورق مدور وَاسع دَقِيق ناعم تَأْكُله الْمَاشِيَة كلهَا وَهِي غبراء السَّاق خضراء الْوَرق لَهَا زمع شعر فِيهِ حب أغبر مثل الشهدانج ترعاه الطير وَهِي تنْبت فِي الأودية وَفِي جنباتها وَفِي القيعان وَهِي مرعى (ج) وراقى ووراق
الورقاء:
[في الانكليزية] Dove ،universal soul
[ في الفرنسية] Colombe ،ame universelle
بفتح الواو وسكون الراء المهملة هي طائر السّلوى، أو الحمام، أو الفاختة.

وفي اصطلاح الصّوفية: عبارة عن النّفس الكلّية التي هي قلب العالم واللوح الــمحفوظ والكتاب المبين يأخذ منه معناه. ويطلق حينا على اللوح. كذا في لطائف اللغات.
الورقاء: النفس الكلية، وهو اللوح الــمحفوظ، ولوح القدر، والروح المنفوخ في الصور المسواة بعد كمال تسويتها، وأول موجود وجد عن سبب، وهذا السبب هو العقل الأول الذي وجد لا عن سبب غير العناية والامتنان الإلهي، فله وجه خاص إلى الحق قبل به من الحق الموجود، وللنفس وجهان: وجه خاص إلى الحق، ووجه خاص إلى العقل الذي هو سبب وجودها. ولكل موجود وجه خاص به قبل الوجود وسواء كان لوجوده سبب أو لا، ولما كان للنفس لطف التنزل من حضائر قدسها إلى الأشباح المسواة سميت ورقاء لحسن تنزلها من الحق.

وكى

وكى:
وكى: انظر توكأ واتكأ في (وكا).
(وكى) الصرة وَنَحْوهَا (يكيها) وكيا شدها بالوكاء

وك

ى

وِكَآءٌ A tie: see an ex. voce اِسْتٌ, in art. سته. b2: The tie, (S, Mgh, Msb, K,) which is a cord, (Msb,) of the head (S, Msb) of the قِرْبة, (S, Mgh, Msb, K,) &c. (K.)
[وكى] الوِكاءُ: الذي يشدُّ به رأس القِربة. وفي الحديث: " احْفَظْ عفاصها ووكاءها ". يقال: أؤكى على ما في سِقائِهِ، إذا شدَّه بالوِكاءِ. وإنَّ فلاناً لوِكاءٌ: ما يبض بشئ. وسألناه فأوكى علينا، أي بَخِلَ. وفي الحديث أنَّه " كان يوكي بين الصفا والمروة "، أي يملأ ما بينهما سعياً كما يوكى السِقاءُ بعد الملءِ. ويقال معناه أنَّه كان يسكت فلا يتكلَّم، كأنَّه يوكي فمه. وهو من قولهم: أَوْكِ حَلْقَكَ، أي اسكت. أبو زيد: استوكت الناقة، إذا امتلات شحما.
وكى بن وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيث الزبير [رَحمَه الله -] أَنه كَانَ يُوكي بَين الصَّفَا والمروة. فَذهب بعض النَّاس فِي هَذَا إِلَى أَنه كَانَ يستريح فِي طَوَافه بَينهمَا. حَتَّى يُوكي الشَّيْء يشده وَإِنَّمَا هُوَ عِنْدِي من إمْسَاك الْكَلَام أَنه يوكي فَاه فَلَا يتَكَلَّم ويحكى عَن أَعْرَابِي أَنه سمع رجلا يتَكَلَّم فَقَالَ: أوك حلقك 7 / الف أَي سُدّ فمك واسكت فَلَا تكلم. وَإِنَّمَا كره الزبير الْكَلَام / فِي السَّعْي بَينهمَا كَمَا كره كثير من الْفُقَهَاء الْكَلَام فِي الطّواف بِالْبَيْتِ فَشبه هَذَا بذلك. وَفِيه تَفْسِير آخر أَنه يرْوى عَنهُ قَالَ: كَانَ يُوكي [مَا -] بَين الصَّفَا والمروة سعيا فَإِن كَانَ هَذَا هُوَ الْــمَحْفُوظ فَإِن وَجهه أَن يمْلَأ مَا بَينهمَا سعيا لَا يمشي على هينته فِي شَيْء من ذَلِك وَهَذَا شَبيه بالسقاء أَو غَيره يُملأ مَاء ثمَّ يَوكى عَلَيْهِ حَيْثُ انْتهى الامتلاء.

أَحَادِيث طَلْحَة عبيد الله رَضِي الله عَنهُ

المريد

(المريد) الشَّديد العتو
المريد: بالفتح، والمارد من شياطين الإنس، المتعري من الخيرات. ومنه قيل: رملة مرداء أي لم تنبت شيئا.
المريد: بالضم، من انقطع إلى الله عن النظر والاستبصار، وتجرد عن إرادته إذ علم أنه لا يقع في الوجود إلا ما يريده الله لا ما يريده غيره، فيمحو إرادته في إرادته فلا يريد إلا ما يريده الحق.
(المريد) المريد والخبيث المتمرد الشرير وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن يدعونَ إِلَّا شَيْطَانا مرِيدا} (ج) مرداء وكل شَيْء دلك حَتَّى استرخى وَالتَّمْر ينقع فِي اللَّبن حَتَّى يلين وَالْمَاء بِاللَّبنِ
المريد: وَحدث زبدة القارئين المصطفين خُلَاصَة العائلة المرتضوية جَامع الكمالات الإنسانية والواقف على الْأَسْرَار الربانية السَّيِّد شمس الدّين الْمَعْرُوف بالسيد مُحَمَّد ميرك الخجندي النقشبندي البالابوري خلد الله ظلاله وأوصل إِلَى الْعَالمين بره ونواله فِي رِسَالَة (العنايات الإلهية) عَن جده الأمجد قدوة العارفين وزبدة السالكين السَّيِّد عنايت الله قدس سره وأنور مرقده. أَن كَرَامَة السالك وَفَائِدَة المريد كَمَا أعلم أَن عوام النَّاس يعتبرون أَمر الْإِرَادَة من جملَة الْفَرَائِض. وَإِذا رفضنا هَؤُلَاءِ المريدين إِلَى فُقَرَاء آخَرين وَأَكْثَرهم فِي هَذِه الْأَيَّام من المبتدعين والفساق فَإِنَّهُم سيصبحون مريدين ومرتكبي الْأَفْعَال القبيحة ويعتبرونها أعمالا مستحسنة لَا بل عبَادَة، فيصبحون عِنْدهَا كفرة ويموتون على هَذَا الِاعْتِقَاد، العياذ بِاللَّه مِنْهَا. وَإِذا لم توفقنا الْإِرَادَة للإشتغال بالأوامر وَاجْتنَاب النواهي فَتكون عِنْد الْبَارِي مَعْصِيّة وتخرجنا من دَائِرَة الْإِسْلَام وَلَيْسَ ذَلِك غنيمَة.
المريد:
[في الانكليزية] Adherent ،follower ،disciple novice
[ في الفرنسية] Aspirant ،disciple ،novice
اسم فاعل من الإرادة وقد عرفت معناه ويأتي عند أهل التّصوف بمعنيين: أحدهما:

بمعنى المحبّ أي السّالك المجذوب، والثاني:
بمعنى المقتدي. والمقتدي هو الذي نوّر الله عين بصيرته بنور الهداية حتى ينظر دائما إلى نقصه فيسعى دائما إلى طلب الكمال، ولا يقرّ له قرار حتى يحصل على مراده والقرب من الحقّ سبحانه وتعالى. وكلّ من اتّسم باسم أهل الإرادة فلا مراد له سوى الحقّ في الدارين. وإن هو توقّف واستراح لحظة عن الطلب فإنّ اسم المريد له هو مجاز وبالعارية قال أبو عثمان:
المريد الذي مات قلبه عن كلّ شيء دون الله فيريد الله وحده ويريد به قربه ويشتاق إليه حتى تذهب شهوات الدنيا من قلبه لشدّة شوقه إلى الله. والمريد الصّادق هو المتّجه بكلّه وجملته إلى الله وقلبه دائما معلّق بالشيخ بسبب إرادته الكاملة، ويعدّ روحانية الشيخ حاضرة معه في جميع الأحوال ويستخدمه بطريق الباطن ويرى نفسه مع الشيخ كالميت بين يدي الغسّال، كي يبقى محفوظــا من شرّ الشيطان ووساوس النفس الأمّارة، كذا في مجمع السلوك. وفي خلاصة السلوك المريد الذي أعرض قلبه عن كلّما سوى الله، وقيل المريد من يحفظ مراد الله.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.