Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لوك

تواريخ الملوك

تواريخ المــلوك
منها:
تاريخ: الملك الناصر: محمد بن قلاون، وأولاده.
لشمس الدين:... الشجاعي، المصري.
وعبارته مبسوطة.
وفيه: فوائد كثيرة، تتعلق بأخبار مصر.
و (تاريخ مــلوك).
تركي.
لمير: عليشير الوزير.
المتوفى: سنة ست وتسعمائة.
ومنها:
(تاريخ الجنابي).
و (أخبار الدول).
و (جهان آرا).
و (نخبة التواريخ).
و (الأخبار المستفادة).
و (أزهار الروضتين).
وتواريخ: آل بويه، وآل جنكيز، وآل رسول، وآل سبكتكين، وآل سلجوق، وآل عباس، وآل عثمان، وآل مظفر، وتواريخ أتراك، وتواريخ أكراد، وتواريخ بني أمية، وتواريخ تيمور، وتاريخ غازان، وتواريخ مــلوك الفرس، وتواريخ مــلوك المغرب، وتواريخ مــلوك مصر، وتواريخ مــلوك اليمن.
و (تحفة الظرفاء).
و (الدر الثمين).
و (الدر الفاخر).
و (الروض الزاهر).
و (سبحة الأخيار).
و (سير المــلوك).
و (الذهب المسبوك).
و (شفاء القلوب).
و (جهان كشا).
و (عالم آرا).
و (طرف العصر).
و (عبرة أولي الأبصار).
و (العقد الباهر).
و (عقود الجواهر).
و (فرائد الســلوك).
و (كرت نامه).
و (نظم الســلوك).
و (ينبوع المظاهر)... وغير ذلك.

السّلوك

السّــلوك:
[في الانكليزية] Conduct ،behaviour
[ في الفرنسية] Conduite ،comportement
بضم السين عند السالكين عبارة عن تهذيب الأخلاق ليستعدّ للوصول، أي الســلوك أن يطهّر العبد نفسه عن الأخلاق الذميمة مثل حبّ الدنيا والجاه ومثل الحقد والحسد والكبر والبخل والعجب والكذب والغيبة والحرص والظلم ونحوها من المعاصي، ويتّصف بالأخلاق الحميدة مثل العلم والحلم والحياء والرضاء والعدالة ونحوها. اعلم أنّ أهل التصوّف يريدون ثلاثة أشياء: الجذب والسّــلوك والعروج. فالجذب هو السّحب، فإنّ جذبة من جذبات الله توازي عمل الثقلين. أمّا السّــلوك فهو السّعي الذي يقوم به السّالك في سيره في طريق الله حتى يصل إلى مقصوده. وأمّا العروج فهو الإنعام والإفضال. وعليه متى أنعم الحقّ على عبد بالجذب فإنّ قلبه يصل إلى الحضرة الرّبانية فيتخلّى عن كلّ ما سوى ذلك من (العلائق)، ويصبح حينئذ عاشقا. فإن استمرّ في هذه الحالة فهو الذي يقال له المجذوب. ثم إذا عاد لحاله ووعيه واستمرّ في طريق السّــلوك إلى الله، فهو من يقال له المجذوب السّالك. أمّا إذا بدأ مراحل السّــلوك حتى أتمها ثمّ وصلته الجذبة الإلهية فهو الذي يدعى السّالك المجذوب. وأمّا إذا كان سالكا ولكنه لم يجذب بعد فهو يسمّى السّالك. وعلى هذا فالمجموع أربعة أنواع:
مجذوب، ومجذوب سالك، وسالك مجذوب وسالك فقط. فالسّالك أو المجذوب المجرّد لا يصلح أيّ منهما لرتبة القدوة والإرشاد. وأمّا كلّ من السّالك المجذوب أو المجذوب السّالك فتليق بهما رتبة المشيخة والأفضل من كان مجذوبا سالكا.

وقد قال الشيخ نظام الدين: إنّ السّالك يتّجه نحو الكمال، ويعني بذلك من كان قائما بمرتبة السّــلوك فيرجى له الكمال. ثم قال بعد ذلك: السّالك قد يقف فيسمّى واقفا، وقد يرجع فيسمّى راجعا. فالواقف هو الذي أصابه فتور فتوقّف عن التلذّذ بالطاعة، فإن تاب بسرعة وأناب فيعود سالكا. وأمّا إذا استمرّ في وقفته (والعياذ بالله) فيصير راجعا. والعثرات في هذا الطريق سبعة أقسام: الإعراض، والحجاب، والتفاصل وسلب المزيد، والسّلب القديم، والتسلّي، والعداوة.

فمثلا: إذا بدرت من العاشق حركة غير مقبولة فإنّ المعشوق يعرض عنه، فإن لم يتب وأصرّ فيقع في حالة الحجب، فإن تراخى في ذلك فيصبح الحجاب فاصلا له عن الحبيب.
فإن استمرّ كذلك ولم يتب سلب المزيد من الطاعات والذّوق الذي كان يجده فيها. ثمّ إذا بقي في ذلك الحال ولم يعتذر وبقي على بطالته فيصبح في درجة التسلّي أي أنّ قلبه يسكن ولا يبالي بفراق الحبيب. ثم إذا استغرق في ذلك ولم تبدر منه بادرة اعتذار فإنّه ينحطّ إلى درجة العداوة والعياذ بالله. كذا في مجمع الســلوك.

وفي لطائف اللغات: السّالك في اللغة هو السّائر. وأمّا في اصطلاح الصوفية فهو عبارة عن السّائر إلى الله وهو وسط بين المريد والمنتهي. ويقول في كشف اللّغات، السّالك ينقسم إلى نوعين: سالك هالك، وهو الذي تقيّد في ابتداء حاله بالمجاز وظلّ بعيدا عن فهم الحقيقة.
وسالك واصل وهو الذي في ابتداء مسيره كان محكوما باتّباع الحقيقة، بحيث لم يبق عليه أثر للغير، ويسير مطلقا من القيد، وهو في التوحيد المطلق يفنى ويصير بلا اسم ولا علامة. 

السلوك

الســلوك: النفاذ في الطريق.
(الســلوك) سيرة الْإِنْسَان ومذهبه واتجاهه يُقَال فلَان حسن الســلوك أَو سيء الســلوك و (فِي علم النَّفس) الاستجابة الْكُلية الَّتِي يبديها كَائِن حَيّ إزاء أَي موقف يواجهه (مج)
الســلوك: عند الصوفية عبارة عن تهذيب الأخلاق ليستعد للوصول، يعني أن يُطَهِّر نفسه عن الأخلاق الذميمة، مثل حب الدنيا والجاه والحقد وأمثالها، وأن يتَّصف بالأخلاق الحميدة من العلم والحلم والعدالة وغيرها كذا في كشاف المصطلحات وفيه: "بدانكه أهل تصوف سه جيزرا ميخواهند جذبه يعني كشش إلهي ســلوك يعني كوشش كه سالك در راه خدا سيركند عروج يعني بخشش حق سبحانه".
وفي مكتوبات الإمام المجدد للألف الثاني رضي الله عنه: "بدانكه سير ســلوك عبارة است از حركت در علم كه قوله كيف ست". الخ.

علم مسامرة الملوك

علم مسامرة المــلوك
هذا من فروع المحاضرات وهو علم باحث عن أحوال يرغب فيها المــلوك من القصص والأخبار والمواعظ والعبر والأمثال وغرائب الأقاليم وعجائب البلدان وغير ذلك من الأحوال التي فيها ترغب المــلوك والأمراء والرؤساء وأهل الرفاهة والأتراف.
ومن الكتب المصنفة فيه سلوان المطاع في عدوان الاتباع لابن ظفر وكتاب مفاكهة الخلفاء وكتاب نظم الســلوك في مسامرة المــلوك.
وأكثر كتب المحاضرات وافية بهذا المطلب سيما كتاب حياة الحيوان ومحاضرات الراغب.
وموضوعه وغايته وغرضه ومنفعته ظاهرة للعاقل الذكي.

تبصرة الملوك، وتذكرة السلاطين

تبصرة المــلوك، وتذكرة السلاطين
فارسي.
مختصر.
لمظفر بن محمد بن مظفر.
رتب على: عشرة أبواب.
الأول: في العدل.
الثاني: في طاعة المــلوك.
الثالث: في الشفقة.
الرابع: في إجابة دعاء المــلوك.
الخامس: في تربية العلماء.
السادس: في عمال المــلوك.
السابع: في إجابة دعاء المظلوم.
الثامن: في قصص الأنبياء.
التاسع: في أحوال أهل الســلوك.
العاشر: في فناء الدنيا.

لوك

ل و ك: (لَاكَ) الشَّيْءَ فِي فَمِهِ (عَلَكَهُ) وَبَابُهُ قَالَ. وَلَاكَ الْفَرَسُ اللِّجَامَ. 
لوك
الــلَّوْكُ: مَضْغُ الشَّيْءِ الصُّلْبِ وإِدَارَتُه في الفَم.
وما ذُقْتُ عنده لَوَاكاً: أي شَيْئاً.
ل و ك

لاك اللقمة لوكــها. ولاك الفرس اللجام.

ومن المجاز: هو يــلوك أعراض الناس.
ل و ك : لَاكَ اللُّقْمَةَ يَــلُوكُــهَا لَوْكًــا مِنْ بَابِ قَالَ مَضَغَهَا وَلَاكَ الْفَرَسُ اللِّجَامَ عَضَّ عَلَيْهِ. 
(لوك) - في الحديث: "فَإذَا هِىَ في فِيه يَــلُوكُــها"
: أي يَمْضَغُها. وَالــلَّوْك: إدَارَة الشَّىء في الفَمِ، وقد لَاكَهُ فهو لائِكٌ ولاكٍ.
(ل وك)

الــلَّوْك: أَهْون المضغ.

وَقيل: هُوَ مضغ الشَّيْء الصلب تديره فِي فِيك.

وَقد لاكه لَوْكــا.

وَمَا ذاق لَوَاكاً: أَي مَا يُلاك.

لوك

1 لَاكَ He chewed a morsel: (S, K, Msb:) or chewed in the gentlest manner: or chewed something hard; (K;) rolling it about, or turning it round, in his mouth: (TA:) [he (a child) mumbled, or bit softly, his finger]: (S, art. مرث:) he (a horse) champed, (Msb,) or chewed, the bit. (Lth in TA, art. الك.) 4 أَلِكْنِى إِلَيْهِ; and أَلَكْتُهُ; as though from أَلَاكَهُ: see art. الك.5 مَا تَــلَوَّكْــتُ بِأَــلُوكٍ: see أَــلُوكْ.

لوك


لَاكَ (و)(n. ac. لَوْك)
a. Ate, chewed; champed ( the bit ).
b. Maligned.

أَــلْوَكَ
a. [acc. & Ila], Delivered ( a message ) to.

لَوَاْكa. Chewing; morsel.

لَوْلَا
a. see under
لَوْ

لَوْكَــنْدَة
a. [ coll. ], Hotel.
لَوْلَب (pl.
لَوَالِب)
a. Tube; pipe.
b. Jet, spray ( of water ).
c. [ coll. ], Spiral staircase.
d. [ coll. ], Screw.
لَوْلَبِيّ
a. Spiral.
[لوك] نه: فيه "يــلوكــها"، أي يمضغها، والــلوك: إدارة الشيء في الفم. ومنه: فلم نؤت إلا بالسويق "فلكناه". ن: "لاكهن"، الــلوك: مضغ الشيء المصلوب. تو: وما "لاك" بلسانه فليبتلعه، فيه أنه يستحب لفظ ما أخرج من بين أسنانه بعود لما فيه من الاستقذار وابتلاع ما خرج بلسانه، ويحتمل أن يريد بما لاك ما بقي من آثار الطعام على لحم الأسنان وسقف الحلق وأخرجه بإدارة لسانه ويرمي ما بين الأسنان مطلقًا لأنه حصل له تغير ما.
(ل و ك) : (الــلَّوْكُ) مَضْغُ الشَّيْءِ الصُّلْبِ وَإِدَارَتُهُ فِي الْفَمِ يُقَالُ لَاكَ اللُّقْمَةَ وَلَاكَ الْفَرَسُ اللِّجَامَ وَمِنْهُ الْحَدِيثُ فِي الشَّاةِ الْمُصَلِّيَةِ «فَأَخَذَ مِنْهَا لُقْمَةً فَجَعَلَ يَــلُوكُــهَا وَلَا يَسِيغُهَا» وَقَوْلُهُ حَلَفَ لَا يَأْكُلُ عِنَبًا فَلَاكَهُ وَابْتَلَعَ مَاءَهُ وَرَمَى بِقِشْرِهِ وَحَبِّهِ لَمْ يَحْنَثْ أَرَادَ أَنَّهُ عَصَرَهُ بِاللِّثَاتِ لَا بِالْأَسْنَانِ.
[لوك] لكت الشئ في فمى ألوكُــهُ، إذا عَلَكته. وقد لاكَ الفرس اللجام. وفلان يــلوك أغراض الناس، أي يقَعُ فيهم. وقول الشعراء : أَلِكْني إلى فلان، يريدون به: كُنْ رسولي، وتحمّل رسالتي إليه. وقد أكثروا من هذا اللفظ. قال الشاعر : أَلِكْني إليها عمرك الله يافتى بآبة ما جاءتْ إلينا تَهاديا وقال آخر  الكنى إليها وخبر الرسو لِ أعْلَمُهُم بنَواحي الخَبَرْ وقياسه أن يقال: ألاكَهُ يُليكُه إلاكَةُ، وقد حكى هذا عن أبي زيد. وهو وإن كان من الا لوك فعول، والهمزة فاء الفعل، إلا أن يكون مقلوباً أو على التوهم.
لوك
لاكَ/ لاكَ في يَــلُوك، لُكْ، لَوْكًــا، فهو لائك، والمفعول مَــلوك
• لاك الشَّخْصُ اللُّبانَ وغيَره: أداره في فمه ومضغه "لاك الفرسُ اللِّجامَ: مضَغَه وعَضَّه- لاك الطعامَ في فمه".
• لاك النَّاسُ الموضوعَ: تحدَّثوا عنه كثيرًا "السُّؤال الذي تــلوكــه الألسن- قضيّة لاكتها الألسن".
• لاك الشَّخْصُ أعراضَ النَّاس/ لاك الشَّخْصُ في أعراضِ النَّاس: طعَن فيها بالعيب والتَّنقيص ° لاك سيرةَ فلان: اغتابه/ تحدّث عنه بما لا يُرضى. 

لائك [مفرد]: اسم فاعل من لاكَ/ لاكَ في. 

لَوْك [مفرد]: مصدر لاكَ/ لاكَ في. 

لوك: الــلَّوْكُ: أَهْوَن المَضْغِ، وقيل: هو مضغ الشيء الصُّلْبِ

المَمْضَغة تديره في فيك؛ قال الشاعر:

ولَوْكُــهُمُ جَدْلَ الحَصَى بشفاهِهم،

كأَنَّ على أَكْتافِهم فِلَقاً صَخْرا

وقد لاكه يَــلُوكــه لَوْكــاً. وما ذاقَ لَواكاً أي ما يُلاك. ويقال: ما

لُكْتُ عنده لوَاكاً أي مَضاغاً. ولُكْتُ الشيءَ في فمي أَــلُوكُــه إذا

عَلَكْتَه، وقد لاكَ الفرسُ اللجام. وفلان يــلوك أَعراض الناس أي يقع فيهم. وفي

الحديث: فإذا هي في فيه يَــلُوكُــها أي يَمْضَغُها. والــلَّوْكُ: إدارة

الشيء في الفم. الجوهري في هذه الترجمة: وقول الشعراء أَلِكْني إلى فلان

يُريدون كُنْ رسولي وتَحَمَّلْ رسالتي إليه، وقد أكثروا في هذا اللفظ؛ قال

عبد بني الحَسْحاسِ:

أَلِكْني إليها، عَمْرَكَ الله يا فَتَى

بآيةِ ما جاءتْ إلينا تَهادِيا

وقال أَبو ذؤيب الهذلي:

أَلِكْني إليها، وخَيْرُ الرَّسُو

لِ أَعْلَمُهم بنواحي الخَبَرْ

قال: وقياسه أن يقال أَلاكه يُلِيكه إلاكةً، قال: وقد حكي هذا عن أبي

زيد وهو إن كان من الأَــلُوكِ في المعنى وهو الرسالة فليس منه في اللفظ، لأن

الأَــلُوك فَعُول والهمزة فاء الفعل، إلا أن يكون مقلوباً أو على التوهم.

قال ابن بري: وأَلكني من آلَكَ إذا أَرسل، وأَصله أَأْلِكْني ثم أُخرت

الهمزة بعد اللام فصار أَلْئِكْني، ثم خففت الهمزة بأَن نقلت حركتها على

اللام وحذفت كما فعل بمَلَكٍ وأَصله مأْلَكٌ ثم مَلأَكٌ ثم مَلَك، قال:

وحق هذا أَن يكون في فصل ألك لا فصل لوك، وقد ذكرنا نحن هناك أَكثر هذا

الباب.

لوك
{الــلَّوْكُ: أَهْوَنُ المَضْغِ، أَو هُوَ مَضْغُ شَيءٍ صُلْب المَمْضَغَة تُدِيرُه فِي فِيكَ، قَالَ الشاعِرُ:
(} ولَوْكُــهمُ جَدْلَ الحَصَى بشِفاهِهِم ... كأَنَّ عَلَى أَكْتافِهِم فِلَقًا صَخْرَا.)
أَو هُوَ عَلْكُ الشَّيْء، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وقَدْ {لاكَ الفَرَسُ اللِّجامَ} يَــلُوكُــه {لَوْكًــا: عَلَكَه.
ومنِ المَجازِ: هُوَ} يَــلُوكُ أَعْراضَهُم، أَي: يَقَعُ فِيهم بالتَّنْقِيصِ.
ويُقال: مَا ذاقَ {لَواكاً، كَسَحالب أَي: مَضَاغًا وَهُوَ: مَا} يلاكُ وُيمْضَغُ، وَكَذَلِكَ: مَا {لُكْتُ عندَه} لَواكًا. قالَ الجَوْهَرِيُّ: وقَوْلُ الشُّعَراءِ: {أَلِكْنِي إِلى فُلانٍ، يُرِيدُونَ بِه كُنْ رَسُولِي، وتَحَمَّلْ رِسالتي إِليه، وَقد أَكْثَرُوا من هَذَا اللَّفْظِ، ثمَّ أنْشَدَ قَوْلَ عَبدِ بني الحَسحاسِ، وقَوْلَ أبي ذُؤَيْب، ثمَّ قالَ: وقِياسُه أَن يُقال:} ألاكَهُ {يُليكُه} إِلاكَةً، وَقد حُكِي هَذَا عَن أبي زَيْدٍ، وَهُوَ وِإنْ كانَ من الألُوكِ فِي المعْنَى، وَهُوَ الرِّسالَة، فليسَ مِنْهُ فِي اللَّفْظِ لأَنَّ الأَــلُوكَ فَعُولٌ، واِلهَمزَةُ فاءُ الفِعْلِ، إِلاّ أَن يَكُونَ مَقْلُوبًا أَو على التَّوَهُّمِ، وَهَذَا نَصُّ الصِّحاحِ، ومثلُه نصُّ العُباب حَرفًا بحَرف.
قَالَ ابِنُ بَري: وأَلِكْني من آلَكَ: إِذا أَرْسَلَ، وأصْلُه أألِكْنيِ، ثُمّ أُخِّرَت الهَمْزَةُ بعد اللاّم، فصارَ ألْئكني، ثُم خُفِّفَت الهمزةُ بأنْ نُقِلَت حَركَتُها على اللاّم، وحُذِفَتْ، كَمَا فُعِلَ بمَلَكٍ، وأَصلُه مَأْلَكٌ، ثمَّ مَلأَكٌ ثمَّ مَلَكٌ، قَالَ: وحَقُّ هَذَا أَنْ يكونَ فِي فَصْلِ لأكَ هَكَذَا فِي نُسَخِ الكِتابِ والصَّوابُ فِي أَل ك كَمَا هُوَ نَصّ ابْن بَرّي، لَا فصل لَوَك زادَ المُصَنِّفُ وذِكرُه هُنا وَهَمٌ للجَوْهَريِّ. قلتُ: وَكَذَا الصّاغاني، ثَم لم يكتَفِ المصَنِّف بالتَّوْهِيمِ حَتّى زادَ فَقَالَ: وكُل مَا ذَكَرَه من القِياسِ تَخْبِيطٌ وَهَذَا فِيهِ تَشْنِيع شَدِيدٌ، والمَسأَلةُ خِلافيَّةٌ، وناهِيكَ بِأبي زَيْدٍ ومَنْ تَبِعَه، مثل ابْن عُصْفُورٍ وَأبي حَيّانَ، فإِنَّهما قد ذَكَرا مَا يُؤَيِّدُ قِياسَ الجَوهَرِيِّ، وَكَذَا الصَّاغَانِي فإِنَّه ذَكَر هَذَا القِياسَ وسَلَّمَه فالأَوْلَى تَركُ هَذَا التَخْبِيطِ الَّذِي لَا يَليقُ بالبَحْرِ المُحِيطِ، وَقد شَدَّد شيخُنا عَلَيْهِ النَّكِيرَ فِي ذَلِك، وَالله تعالَى يسامِحُ الجَمِيعَ، ويَتَغَمَّدُهُم برَحْمَتِه الواسِعَةِ، آمينَ.

علم السلوك

علم الســلوك
هو: معرفة النفس ما لها وما عليها من الوجدانيات ويسمى: بعلم الأخلاق وبعلم التصوف أيضا وفي مجمع الســلوك وأشرف العلوم علم الحقائق والمنازل والأحوال وعلم المعاملة والإخلاص في الطاعات والتوجه إلى الله تعالى من جميع الجهات.
ويسمى هذا العلم: بعلم الســلوك.
فمن غلط في علم الحقائق والمنازل والأحوال المسمى: بعلم التصوف فلا يسأل عن غلطه إلا عالما منهم كامل العرفان ولا يطلب ذلك من البزدوي والهداية والوقاية وغير ذلك وعلم الحقائق ثمرة العلوم كلها وغايتها فإذا انتهى السالك إلى علم الحقائق وقع في بحر لا ساحل له وهو أي علم الحقائق علم القلوب وعلم المعارف وعلم الأسرار ويقال له علم الإشارة.
وموضوعه: أخلاق النفس إذ يبحث فيه عن عوارضها الذاتية مثلا حب الدنيا في قولهم: حبا الدنيا رأس كل خطيئة خلق من أخلاق النفس حكم عليه بكونه رأس الخطايا ورأس الأخلاق الرذيلة التي تضرر بسببها النفس وكذا الحال في قولهم: بغض الدنيا رأس الحسنات وغرضه التقرب والوصول إلى الله تعالى انتهى ما في كشاف اصطلاحات الفنون وتقدم الكلام على هذا العلم في باب التاء الفوقانية تحت علم التصوف فلا نعيده.

لَوْكَرُ

لَوْكَــرُ:
بالفتح ثم السكون، وفتح الكاف، والراء:
قرية كانت كبيرة على نهر مرو قرب بنج ده مقابلة لقرية يقال لها بركدز لوكــر على شرقي النهر وبركدز على غريبه، ولم يبق من لوكــر غير منارة قائمة وخراب كثير يدلّ على أنها كانت مدينة، رأيتها في سنة 616 وقد خربت بطرق العساكر لها فإنها على طريق هراة وبنج ده من مرو، وينسب إليها أبو نصر محمد بن عرفات بن محمد بن أحمد بن العباس بن عروبة الــلوكــري، كان فقيها حنفيّا جلدا، سمع أبا منصور محمد بن عبد الجبار السمعاني وأبا نصر محمد بن أحمد الحارثي، روى عنه أسعد بن الحسين بن الخطيب، ومات بمرو سنة 502، وذكر الهمذاني في تاريخه:
في سنة 45 في ربيع الأول خطب يوم الجمعة بجامع المدينة أبو نصر محمد بن عرفات الــلوكــري خطيب مرو ولم يخطب فيه قبله عاميّ إلا ما كان في أيام الفساسيري.

دُلُوكُ

دُــلُوكُ:
بضم أوله، وآخره كاف: بليدة من نواحي حلب بالعواصم، كانت بها وقعة لأبي فراس بن حمدان مع الروم، وقال بعضهم يذكرها:
وإني إن نزلت على دلوك ... تركتك غير متصل النظام
وقال عدي بن الرقاع:
أهمّ سرى أم غار للغيث غائر، ... أم انتابنا من آخر الليل زائر
ونحن بأرض قلّ ما يجشم السّرى، ... بها العربيات الحسان الحرائر
كثير بها الأعداء، يحصر دونها ... بريد الإمام المستحثّ المثابر
فقلت لها: كيف اهتديت ودوننا ... دلوك وأشراف الجبال القواهر
وجيحان، جيحان الجيوش، وآلس ... وحزم خزازى والشعوب القواسر

صَعْلُوك

صَعْــلُوك
الجذر: ص ع ل ك

مثال: إِنَّه صَعْــلُوك
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في ضبط الصاد بالفتح.
المعنى: فقير، متسكّع

الصواب والرتبة: -إِنَّه صُعْــلُوك [فصيحة]
التعليق: جاءت الكلمة في المعاجم بضمّ الصاد لا بفتحها.

علم آداب الملوك

علم آداب المــلوك
وهو معرفة الأخلاق، والملكات التي يجب أن يتحلى بها المــلوك، لتنظم دولتهم، وسيأتي تفصيله في: علم السياسة.
علم آداب المــلوك
هو معرفة الأخلاق والملكات التي يجب أن يتحلى بها المــلوك لتنتظم دولتهم وسيأتي تفصيله في علم السياسة.
وفيه كتاب الشيج القاضي الفاضل علي بن محمد الشوكاني سماه: الدرر الفاخرة الشاملة على سعادة الدنيا والآخرة.
قال في: مدينة العلوم: علم آداب المــلوك هي أحوال رسمها الأمراء والمــلوك بالتجارب والحدس والرأي مما ينبغي أن يفعله أو يجتنبه.
وكتاب نصيحة المــلوك للإمام الغزالي نافع في هذا الباب
ومن الكتب المصنفة فيه سراج المــلوك للإمام أبي بكر بن الوليد بن محمد القرشي الفهدي الأندلسي الطرطوسي نسبة إلى طرطوسة - بضم المهملتين - بالأندلس في آخر بلاد المسلمين وسلوان المطاع في عدوان لابن ظفر انتهى وقد طبع هذا الأخير بمصر القاهرة في هذا الزمان وانتشر خبره في الجوائب
علم آداب الوزراء
ذكره أبو الخير من فروع الحكمة العملية وهو مندرج في علم السياسة فلا حاجة إلى إفرازه وإن كان فيه تأليف مستقل ك الإشارة وأمثاله.
وفي مدينة العلوم: هو علم يتعرف منه آداب الوزارة من كيفية صحبة السلاطين ونصحية الرعايا وأن يذكر السلطان ما نسيه ويعينه على أمره بالخير ويردعه عما قصده من الجور وكتاب الإشارة إلى آداب الوزارة نافع في هذا الباب وفي كتاب نصيحة المــلوك وسراج المــلوك ما يكفي انتهى.
قلت: وفي كتاب الدرر الفاخرة المشتملة على سعادة الدنيا والآخرة للشيخ العلامة العالم الرباني القاضي علي بن محمد الشوكاني فصول تتعلق بآداب الوزارة أتى فيه بما يقضي حق المقام وقد وقفت عليه وانتفعت به في كتابي إكليل الكرامة1 في تبيان مقاصد الإمامة وبالله التوفيق.
علم الأدب
هو علم يحترز به عن الخطأ في كلام العرب لفظا وخطا قال أبو الخير:
اعلم أن فائدة التخاطب والمحاورات في إفادة العلوم واستفادتها لما لم تتبين للطالبين إلا بالألفاظ وأحوالها كان ضبط أحوالها مما اعتنى به العلماء فاستخرجوا من أحوالها علوما انقسم أنواعها إلى اثني عشر قسما وسموها بالعلوم الأدبية لتوقف أدب الدرس عليها بالذات وأدب النفس بالواسطة وبالعلوم العربية أيضا لبحثهم عن الألفاظ العربية فقط لوقوع شريعتنا التي هي أحسن الشرائع وأفضلها أو أعلاها وأولاها على أفضل اللغات وأكملها ذوقا ووجدانا انتهى.
واختلفوا في أقسامه فذكر ابن الأنباري في بعض تصانيفه أنها ثمانية.
وقسم الزمخشري في القسطاس إلى اثني عشر قسما كما أورده العلامة الجرجاني في شرح المفتاح.
وذكر القاضي زكريا في حاشية البيضاوي أنها أربعة عشر وعد منها: علم القرآن قال: وقد جمعت حدودها في مصنف سميته اللؤلؤ النظيم في روم التعلم والتعليم لكن يرد عليه أن موضوع العلوم الأدبية كلام العرب وموضوع القراءات كلام الله - سبحانه وتعالى -
ثم إن السيد والسعد تنازعا في الاشتقاق هل هو مستقل كما يقوله السيد أو من تتمة علم الصرف كما يقوله السعد.
وجعل السيد البديع من تتمة البيان والحق ما قاله السيد في الاشتقاق لتغاير الموضوع بالحيثية المعتبرة وللعلامة الحفيد مناقشته في التعريف والتقسيم أوردها في موضوعاته حيث قال:
وأما علم الأدب: فعلم يحترز به عن الخلل في كلام العرب لفظا أو كتابة وههنا بحثان
الأول: أن كلام العرب بظاهره لا يتناول القرآن وبعلم الأدب يحترز عن خلله أيضا إلا أن يقال المراد بكلام العرب بكلام يتكلم العرب على أسلوبه.
الثاني: أن السيد - رحمه الله - تعالى قال: لعلم الأدب أصول وفروع.
أما الأصول فالبحث فيها إما عن المفردات من حيث جواهرها وموادها وهيئاتها فعلم اللغة أو من حيث صورها وهيئاتها فقط فعلم الصرف ومن حيث انتساب بعضها ببعض الأصالة والفرعية فعلم الاشتقاق وأما عن المركبات على الإطلاق.
فأما باعتبار هيئاتها التركيبية وتأديتها لمعانيها الأصلية فعلم النحو.
وأما باعتبار إفادتها لمعان مغايرة لأصل المعنى فعلم المعاني.
وأما باعتبار كيفية تلك الإفادة في مراتب الوضوح فعلم البيان وعلم البديع ذيل لعلمي المعاني والبيان داخل تحتهما وليس علما برأسه وأما عن المركبات الموزونة فأما من حيث وزنها فعلم العروض
أو من حيث أواخرها فعلم القوافي.
وأما الفروع: فالبحث فيها إما أن يتعلق بنقوش الكتابة فعلم الخط أو يختص بالمنظوم فالعلم المسمى بقرض الشعر أو بالنثر فعلم الإنشاء من الرسائل أو من الخطب ولا يختص بشيء فعلم المحاضرات ومنه التواريخ.
قال الحفيد: هذا منظور فيه فأورد النظر بثمانية أوجه.
حاصلها أنه يدخل بعض العلوم في المقسم دون الأقسام ويخرج بعضها منه مع أنه مذكور فيه وإن جعل التاريخ واللغة علما مدونا لمشكل إذ ليسا بمسائل كلية وجواب الأخير مذكور فيه ويمكن الجواب عن الجميع أيضا بعد التأمل الصادق.
وفي إرشاد القاصد للشيخ شمس الدين الأكفاني السخاوي: الأدب وهو علم يتعرف منه التفاهم عما في الضمائر بأدلة الألفاظ والكتابة.
وموضعه: اللفظ والخط من جهة دلالتها على المعاني ومنفعته: إظهار ما في نفس الإنسان من المقاصد وإيصاله إلى شخص آخر من النوع الإنساني حاضرا كان أو غائبا وهو حلية اللسان والبنان وبه تميز ظاهر الإنسان على سائر أنواع الحيوان.
وتنحصر مقاصده في عشرة علوم وهي: علم اللغة وعلم التصريف وعلم المعاني وعلم البيان وعلم البديع وعلم العروض وعلم القوافي وعلم النحو وعلم قوانين الكتابة وعلم قوانين القراءة وذلك لأن نظره:
إما في اللفظ أو الخط.
والأول: فإما في اللفظ المفرد أو المركب أو ما يعمهما.
وما نظره في المفرد: فاعتماده إما على السماع وهو اللغة أو على الحجة وهو التصريف.
وما نظره في المركب: فإما مطلقا أو مختصا بوزن.
والأول: إن تعلق بخواص تراكيب الكلام وأحكامه الإسنادية فعلم المعاني وإلا فعلم البيان.
والمختص بالوزن: فنظره إما في الصورة أو في المادة الثاني: علم البديع.
والأول: إن كان بمجرد الوزن فهو علم العروض وإلا فعلم القوافي وما يعم المفرد والمركب فهو علم النحو.
والثاني: فإن تعلق بصور الحروف فهو علم قوانين الكتابة.
وإن تعلق بالعلامات فعلم قوانين القراءة وهذه العلوم لا تختص بالعربية بل توجد في سائر لغات الأمم الفاضلة من اليونان وغيرهم.
واعلم أن هذه العلوم في العربية لم تؤخذ عن العرب قاطبة بل عن الفصحاء البلغاء منهم وهم الذين لم يخالطوا غيرهم كهذيل وكنانة بعض تميم وقيس وغيلان ومن يضاهيهم من عرب الحجاز وأوساط نجد.
فأما الذين أصابوا العجم في الأطراف فلم تعتبر لغاتهم وأحوالها في أصول هذه العلوم وهؤلاء كحمير وهمدان وخولان والأزد لمقاربتهم الحبشة والزنج وطي وغسان لمخالطتهم الروم والشام وعبد القيس لمجاورتهم أهل الجزيرة وفارس ثم أتى ذوو العقول السليمة والأذهان المستقيمة ورتبوا أصولها وهذبوا فصولها حتى تقررت على غاية لا يمكن المزيد عليها انتهى ما في كشاف واصطلاحات الفنون.
قال ابن جني: المولدون يستشهد بهم في المعاني كما يستشهد بالقدماء في الألفاظ
قال ابن رشيق: ما ذكره صحيح لأن المعاني اتسعت باتساع الناس في الدنيا وانتشار العرب بالإسلام في أقطار الأرض فإنهم حضروا الحواضر وتفننوا في المطاعم والملابس وعرفوا بالعيان ما دلتهم عليه بداهة عقولهم من فضل التشبيه وغيره انتهى.

الهالوك

(الهالوك) نَبَات زهري متطفل من الفصيلة المركبة وَمِنْه أَنْوَاع تتطفل على الفول والطماطم والباذنجان وَغَيرهَا وَلَا تنْبت بذور الهالوك إِلَّا بجوار بذور العائل (انْظُر الجعفيل)
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.