Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لح

علم تبيين المصالح

علم تبيين المصالح المرعية في كل باب من الأبواب الشرعية
وهو: علم يعرف به حكمة وضع القوانين الدينية وحفظ النسب الشرعية بأسرها.
وأما موضوعه: فهو النظام التشريعي المحمدي الحــنفي على صاحبه الصلاة والسلام من حيث المصــلحــة والمفسدة.
وأما غايته: فهو عدم وجدان الحــرج فيما قضى الله ورسوله والانقياد التام للأحكام الإلهية وكمال الوثوق والاطمئنان بها والمحافظة عليها بحيث تنجذب إليها النفس بالكلية ولا تميل إلى خلاف مسلكها.
وفي هذا العلم كتاب: حجة الله البالغة للشيخ الأجل أحمد ولي الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي المتوفى سنة 1174 الهجرية وقل من صنف فيه أو خاض في تأسيس مبانيه أو رتب منه الأصول والفروع أو أتى بما يسمن أو يغني من جوع كيف ولا تتبين أسراره إلا لمن تمكن في العلوم الشرعية بأسرها واستبد بالفنون الإلهية عن آخرها ولا يصفو مشربه إلا لمن شرح الله صدره لعلم لدني وملأ قلبه بسر وهبي وكان مع ذلك وقاد الطبيعة سيال القريحة حاذقا في التقرير والتحرير بارعا في التوجيه والتحبير وقد عرف كيف يوصل الأصول ويبني عليها الفروع وكيف يمهد القواعد ويأتي لها بشواهد المعقول والمسموع ولم أعرف أحد آتاه الله منه حظا وجعل له منه نصيبا إلا صاحب الحــجة فإنه قد تفرد بالتأليف في هذا العلم وهدى الناس إلى المحجة - والله أعلم.

لَحَبَ

(لَحَــبَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ ابْنِ زِمْل الجُهَنِيّ «رَأَيْتُ الناسَ عَلَى طَريقٍ رَحْبٍ لاحِب» اللاحِب: الطَّرِيقُ الْوَاسِعُ المُنْقاد الَّذِي لَا يَنْقَطِع.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أُمِّ سَلَمة «قَالَتْ لِعُثْمَانَ: لَا تُعَفِّ سَبيلاً كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَحَــبَها» أَيْ أوضَحَها ونَهجَهَا. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَــدِيثِ.

لَحَصَ

(لَحَــصَ)
(س) فِي حَدِيثِ عَطَاءٍ، وسُئل عَنْ نَضْحِ الوُضوء فَقَالَ «اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ، كَانَ مَن مَضَى لَا يُفَتِّشُون عَنْ هَذَا وَلاَ يُــلَحِّــصُون» التَّــلْحِــيصُ: التَّشديد والتَّضْييق: أَيْ كَانُوا لَا يُشَدِّدُون وَلَا يَسْتَقْصُون فِي هَذَا وَأَمْثَالِهِ.
لَحَــصَ في الأمرِ، كمنَع: نَشِبَ فيه،
وـ خَبَرَهُ: اسْتَقْصاهُ، وبَيَّنَه شيئاً شيئاً،
كــلَحَّــصَهُ.
ولَحــاصِ، كقَطامِ: الشِّدَّةُ، والاخْتِلاطُ.
وخُطَّةٌ تَلْتَحِصُكَ، أي: تُلْجِئُكَ إلى الأمرِ.
والــلَّحَــصُ، محركةً: تَغَصُّنٌ كثيرٌ في أعْلَى الجَفْنِ.
والــلَّحَــصانُ، محركةً: العَدْوُ، والسُّرْعةُ.
والمَــلْحَــصُ: المَلْجَأُ.
والتَّــلْحــيصُ: التَّضْييقُ، والتشديدُ في الأمرِ.
والالتِحاصُ: الالتِحاجُ، والاضْطِرارُ، والحَــبْسُ، والتَّثْبيطُ، وتَحَسِّي ما في البَيْضةِ ونحوِها.
والتَحَصَهُ الشيءُ: نَشِبَ فيه،
وـ إلى الأمرِ: ألْجَأَهُ إليه،
وـ الإِبْرَةُ: انْسَدَّ سَمُّها،
وـ الذئبُ عَيْنَ الشاةِ: اقْتَلَعَها وابْتَلَعَها.

لْحُوَيْوِيّ

لْحُــوَيْوِيّ
صورة كتابية صوتية من الحُــوَيْوِيّ: تصغير الحَــاوي بمعنى الذي يرقى الحــيات ويجمعها والرجل يقوم بأعمال غريبة.

الإرشاد، لمصالح الأنفس والأجساد

الإرشاد، لمصالح الأنفس والأجساد
في الطب.
مجلد.
للشيخ، موفق الدين: إسماعيل بن هبة الله بن جميع.
رتب على: أربع مقالات:
الأولى: في القوانين الكلية.
والثانية: في الأدوية، والأغذية.
والثالثة: في حفظ الصحة، والمداواة.
والرابعة: في الأدوية المركبة.

لَحَظَ

(لَحَــظَ)
- فِي صِفَتِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ «جُلُّ نَظَرِه المُلَاحَظَةُ» هِيَ مُفَاعَلة مِنَ الــلَّحْــظ، وَهُوَ النَّظَر بِشِقِّ العَين الَّذِي يَلي الصُّدْغ. وَأَمَّا الَّذِي يَلِي الْأَنْفَ فَالْمُوقُ والْمَاق.

لَحَدَ 

(لَحَــدَ) اللَّامُ وَالْحَــاءُ وَالدَّالُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى مَيْلٍ عَنِ اسْتِقَامَةٍ. يُقَالُ: أَــلْحَــدَ الرَّجُلُ، إِذْ مَالَ عَنْ طَرِيقَةِ الْحَــقِّ وَالْإِيمَانِ. وَسُمِّيَ الــلَّحْــدُ لِأَنَّهُ مَائِلٌ فِي أَحَدِ جَانِبَيِ الْجَدَثِ. يُقَالُ: لَحَــدْتُ الْمَيِّتَ وَأَــلْحَــدْتُ. وَالْمُلْتَحَدُ: الْمَلْجَأُ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ اللَّاجِئَ يَمِيلُ إِلَيْهِ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.