Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لا_شكر_على_واجب

احْتِرَام

احْتِرَام
الجذر: ح ر م

مثال: احْتِرَام الآخرين واجب
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا المعنى في المعاجم.

الصواب والرتبة: -احترام الآخرين واجب [صحيحة]
التعليق: من السهل تخريج المثال المرفوض حملاً على أن من معاني الحرمة: المهابة، وهذا اسم من الاحترام مثل الفرقة والافتراق، وعلى هذا ففي الاحترام معنى المهابة والإجلال والتقدير.

دسع

(د س ع) : (الدَّسْعَةُ) الْقَيْئَةُ يُقَالُ دَسَعَ الرَّجُلُ إذَا قَاءَ مِلْءَ الْفَمِ وَأَصْلُ الدَّسْعِ الدَّفْعُ.
د س ع: (الدَّسْعَةُ) الدَّفْعَةُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَلَمْ أَجْعَلْكَ (تَدْسَعُ) » أَيْ تُعْطِي الْجَزِيلَ. 

دسع


دَسَعَ(n. ac. دَسْع
دَسِيْعَة)
a. Drove away, back.
b.(n. ac. دَسْع), Vomited, cast forth.
c. [Bi], Brought up the cud into his mouth (
camel ).
d. Filled (bowl).
دَسِيْعa. Base of the neck.

دَسِيْعَة
(pl.
دَسَاْئِعُ)
a. Rich gift.
b. Natural disposition.
c. Large bowl.
d. Well served table.
(دسع)
الْبَعِير بجرته دسعا ودسوعا دَفعهَا حَتَّى أخرجهَا من جَوْفه إِلَى فِيهِ دفْعَة وَاحِدَة وَالرجل بقيئه رمى بِهِ وَيُقَال دسع فلَان والعرق فِي اللَّحْم خَفِي وَالشَّيْء دسعا ودسيعة دَفعه والإناء ملأَهُ وَفُلَانًا أعطَاهُ الدسيعة وَيُقَال دسع فلَان أعْطى الدسيعة والجحر أَخذ شَيْئا على قدره فسده بِهِ
(دسع) - في حديث مُعَاذ رضي الله عنه: "مَرَّ بي النّبىُّ - صلى الله عليه وسلم -، وأنا أسلُخ شَاةً فَدَسَعَها بين الجِلْدِ واللَّحْمِ دَسْعَتَين" .
: أي دَفَعها، وجَعلَ يدَه فيما بَينَهما ليَفصِلَ أحدَهما من الآخر.
- في الحديث: " .. أو ابْتَغَى دَسِيعَةَ ظُلم" .
هو من الدَّسْع الذي هو الدَّفْع أيضًا : أي "أو ابتَغَى دَفْعًا بظُلْم". والدَّسعَة بمعنى القَىْء. 
دسع
دسَعَ البَعيرُ بِجِرَّتِه: دَفَعَها من جَوْفِه. ودَسَعْتُ الجُرْحَ: دسَمْتَه وسدَدْتَه بِمَرة.
والمَدسعُ: مَضِيْقُ مَوْلج المريء في عَظْم ثُغْرَة النحْر. واسمُ ذلك العَظْم: الد سِيْعُ.
والدسِيْعُ: مَغْرِزُ العُنُق في الكاهِل.
والدسِيْعَة: المائدةُ الكَريمة. والجَفْنَة. والعُنُق. وخُلُقُ الرَّجُل. وكُل مَكْرُمَةٍ يفعلُها الرَّجُل. والقوة. والجَميْعُ: الدسع. ودسَعْتُ القَصْعَةَ: مَلأتَها. ودسعَ العِرْقُ: خَفِي في اللحْم ولم يَظْهَرْ لاكْتِنازِه. وناقَةٌ دَيْسَع: ضَخْمَة. وقيل: كثيرةُ الاجْتِرار.
د س ع

دسع البعير حرته: أخرجها إلى فيه بمرّة واحدة.

ومن المجاز: دسع الرجل دسعة ودسعتين ودسعات: قاء ملء الفم. وفلان يدسع أي يجزل العطاء. وفي الحديث: " ابن آدم ألم أحملك على الخيل والإبل وزوجتك النساء وجعلتك تربع وتدسع فأين شكر ذلك " يقال: للملك هو يربع ويدسع أي يأخذ المرباع ويجزل العطاء، ومنه فلان ضخم الدسيعة، وإنه لمعطاء الدسائع وهي العطية الجزيلة. قال:

في العيص عيص بني أميّ ... ة ذي الدسائع والمآثر

ويقال للجفنة الواسعة والمائدة الكريمة: الدسيعة.
[دسع] في ح القيمة: ألم أجعلك تربع و"تدسع" أي تعطي فتجزل، والدسع الدفع كأنه إذا أعطى دسع أي دفع. ومنه للجواد: هو ضخم "الدسيعة" أي واسع العطية. ومنه ح كتابه بين قريش والأنصار: وإن المؤمنين المتقين على من بغى عليهم أو ابتغى "دسيعة" ظلم، أي طلب دفعًا على سبيل الظلم فأضافه إليه، وهو إضافة بمعنى من، ويجوز أن يراد بالدسيعة العطية أي ابتغى منهم أن يدفعوا إليه عطية على وجه ظلمهم أي كونهم مظلومين، أو أضافها إلى ظلمه لأنه سبب دفعهم لها. ومنه ح: بنوا المصانع واتخذوا "الدسائع" أي العطايا أو الدساكر أو الجفان والموائد - أقوال. ومنه ح ناقض الوضوء: "دسعة" تملأ الفم، أي الدفعة الواحدة من القيء، وجعله الزمخشري حديثًا مرفوعًا من دسع البعير يجرته دسعًا إذا نزعها من كرشه إلى فيه. ومنه: "فدسع" صلى الله عليه وسلم يده بين الجلد واللحم "دسعتين" أي دفعها لسلخ الجلدة من الشاة، ومنه ح قس: ضخم "الدسيعة" أي مجتمع الكتفين، وقيل: العنق.
(د س ع)

دَسَع الْبَعِير بجرته يَدْسَعُ دَسْعا ودُسُوعا: أخرجهَا إِلَى فِيهِ، وأفاضها. وَكَذَلِكَ النَّاقة.

والمَدْسَعُ: مضيق مولج المريء فِي عظم ثغرة النَّحْر.

والدَّسيع من الْإِنْسَان: الْعظم الَّذِي فِيهِ الترقوتان. وَهُوَ مركب الْعُنُق فِي الْكَاهِل. وَقيل الدَّسيع: الصَّدْر والكاهل. قَالَ ابْن مقبل.

شَديدُ الدَّسيع دُقاقُ اللَّبانْ ... يناقِلُ بعدَ نِقالٍ نِقالا

ودَسِيعا الْفرس: صفحتا عُنُقه، من أَصلهمَا. وَمن الشَّاة: مَوضِع التريبة.

والدَّسِيعة: مائدة الرجل، إِذا كَانَت كَرِيمَة. وَقيل هِيَ الْجَفْنَة، سميت بذلك: تَشْبِيها بدَسيع الْبَعِير، لِأَنَّهُ لَا يَخْلُو، كلما اجتذب مِنْهُ جرة عَاد فِيهِ أُخْرَى. وَقيل: هِيَ كرم فعله. وَقيل: هِيَ الطبيعة والخلق.

ودَسَع الْجُحر دَسْعا: سَده. ودَسَعَ الرجل يَدْسَع دَسْعا: قاء. ودَسَع يَدْسَعُ دَسْعا: امْتَلَأَ. قَالَ:

ومُناخِ غَيرِ تَئِيَّةٍ عَرَّسْتُه ... قَمَنٍ مِن الحِدْثانِ نائي المُضْجَعِ

عَرَّسْتُهُ ووِسادُ رأسِي ساعِدٌ ... خاظي البَضِيع عُرُوقُه لم تَدْسَعِ والدَّسْع: الدّفع، كالدَّسْرِ.

دسع

1 دَسَعَهُ, aor. ـَ (S, TA,) inf. n. دَسْعٌ (S, Mgh, K) and دَسِيعَةٌ, (S, TA,) He impelled it, pushed it, thrust it, or drove it; and particularly so as to remove it from its place; propelled it, repelled it; pushed it, thrust it, or drove it, away, or back. (S, Mgh, K, TA.) b2: Hence, (TA,) دَسَعَ البَعِيرُ بِجِرَّتِهِ, (S, Z, L,) aor. ـَ (TA,) inf. n. دَسْعٌ (Z, TA) and دُسُوعٌ, (TA,) The camel propelled his cud so as to make it pass forth from his inside to his mouth; (S, TA;) drew it forth from his stomach and cast it into his mouth. (Z, L, TA.) And دَسَعَ فُلَانٌ بَقِيْئِهِ Such a one cast forth his vomit. (TA.) And دَسَعَ alone, (Mgh, TA,) aor. ـَ (TA,) inf. n. دَسْعٌ, (K,) He vomited: (K, TA:) or he vomited as much as filled his mouth. (Mgh.) And دَسَعَ البَحْرُ بِالعَنْبَرِ The sea collected together the ambergris like foam, or scum, and then cast it aside. (TA.) b3: [Hence, also, (as appears from an explanation of دَسِيعَةٌ, q. v. infrà,)] دَسَعَ, aor. ـَ (S, TA,) inf. n. دَسْعٌ, (K,) (tropical:) He gave a large gift. (S, K, TA.) It is said in a trad., (S, TA,) that God will ask the son of Adam on the day of resurrection, (TA,) أَلَمْ أَجْعَلْكَ تَرْبَعُ وَ تَدْسَعُ Did I not make thee to take the fourth part of the spoil, and to give largely? (S:) and on his answering “ Yes,” that God will ask, “Then where is [thy] gratitude for that? ” for the doing thus is the act of the chief. (TA.) b4: And دَسَعْتُ القَصْعَةَ, (Ibn-'Abbád,) inf. n. دَسْعٌ, (Ibn-'Abbád, K,) I filled the bowl. (Ibn-'Abbád, 'K. *) b5: and دَسَعَ الجُحْرَ, (TA,) inf. n. دَسْعٌ, (K,) He stopped up the burrow at once (K, TA) with a stopper of rag, or some other thing of the size of the burrow. (TA.) دَسْعَةٌ [inf. n. of un. of 1]. b2: A single act of vomiting. (Mgh, TA.

دَسِيعَةٌ an inf. n. (S, TA.) دَسِيعَةُ ظُلْمٍ A wrongful, or tyrannical, pushing, or thrusting, or the like; for دَسِيعَةٌ مِنْ ظُلْمٍ; occurring in a trad. (TA.) b2: A gift: (S:) a large gift: (S, K:) because given at once, like as a camel's cud is propelled by him with a single impulse. (TA.) You say of a munificent man, (Az, TA,) هُوَ ضَخْمُ الدَّسِيعَةِ (Az, S, TA) He is a large giver; one who gives much. (Az, TA.) b3: Natural disposition: (S, K:) or, as some say, generosity of action: or, as some say, make; or natural constitution. (TA.) b4: The pl. is دَسَائِعُ. (TA.)
دسع
الدَّسْعُ، كالمَنْعِ: الدِّفْعُ يُقَالُ: دَسَعَه يَدْسَعُهُ دَسْعاً ودَسِيعَةً، كَمَا فِي الصّحاح، وَهُوَ كالدَّسْرِ. ومِنْهُ: دَسَعَ البَعِيرُ بجِرِّتِهِ يَدْسَعُ دَسْعاً ودُسُوعاً، أَيْ دَفَعَهَا حَتَّى أَخْرَجَها مِنْ جَوْفِهِ إِلى فِيهِ، وأَفاضَهَا، وكَذلِكَ النّاقَة. والدَّسْعُ: القَيْءُ، وقَدْ دَسَعَ يَدْسَعُ دَسْعاً. وَفِي حَدِيث إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيّ: مَنْ دَسَعَ فلْيَتَوَضَّأْ. ودَسَعَ فُلانٌ بِقَيْئِه، إِذا رَمَى بِهِ. وَفِي حَدِيثِ عَلَيّ كَرّمَ اللهُ وَجْهَه وذُكِرَ مَا يُوجِبُ الوُضُوءِ فقَالَ: دَسْعَةٌ تَمْلاُ الفَمَ. يُرِيدُ: الدّفْعَة الواحِدَةَ من القَيْءِ، وجَعَلَهُ الزَّمَخْشَرِيّ حَدِيثاً مَرْفُوعاً، فقالَ: هِيَ مِنْ دَسَعَ البَعِيرُ بجِرَّتِهِ دَسْعاً، إِذا نَزَعَهَا مِنْ كَرِشِهِ وأَلْقَاها فِي فِيهِ.
والدَّسْعُ: المَلْءُ يُقَالُ: دَسَعْتُ القَصْعَةَ دَسْعاً، أَي مَلأْتُهَا، عَن ابنِ عَبّادٍ.
والدَّسْعُ: سَدُّ الجُحْرِ يُقَالُ: دَسَع الجُحْرَ دَسْعاً، إِذا أَخَذَ دِسَاعاً من من خِرْقَةٍ أَوْ شَيْئاً عَلَى قَدْرِ الجُحْرِ فسَدَّه بمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ. والدَّسْعُ: خَفَاءُ العِرْقِ فِي اللَّحْم وعَدَمُ ظُهُورِهِ لاكْتِنازِهِ، عَن ابنِ عَبّادٍ.
والدَّسْعُ: إِعْطَاءُ الدَّسِيعَةِ وَهُوَ مَجَازٌ. والدَّسِيعَةُ: اسْمٌ للعَطِيَّةِ الجَزِيلَة، ومِنْهُ الحَدِيثُ يَقُولُ اللهُ تَعَالَى يَوْمَ القِيَامَةَ: يَا ابْنَ آدَمَ أَلَمْ أَحْمِلْك عَلَى الخَيْلِ والإِبِلِ، وزَوَّجْتُكُ النِّسَاءَ، وجَعَلْتُك تَرْبَع وتَدْسَع قَالَ: بَلَى. قالَ: فَأَيْنَ شُكْرَ ذلِكَ قَالَ الجَوْهَرِيّ: أَيْ تأْخُذ المِرْباعَ تُعْطِي الجَزِيلَ، أَي تَأْخُذ رُبُعَ الغَنِيمَةِ، وذلِكَ فِعْل الرَّئِيس. وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: يُقَالُ لِلْجَوَادِ: هُوَ ضَخْمُ الدَّسِيعَةِ، أَي) كَثِيرُ العَطِيَّة، سُمِّيَتْ دَسِيعَةً لدَفْعِ المُعْطِي إِيّاهَا بمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ، كَمَا يَدْفَعُ البَعِيرُ جِرَّتَهُ دَفْعَةً واحِدَةً، وأَنْشَدَ سِيبَوَيْه:
(كَمْ فِي بَنِي سَعْدِ بنِ بَكْر سَيِّدٍ ... ضَخْمِ الدَّسِيعَةِ ماجِدٍ نَفّاعِ)
والدَّسِيعَة أَيْضاً: الطَّبِيعَة والخَلُقُ، كَمَا فِي الصّحاح، وقيلَ: كَرَمُ الفِعْلِ، وقِيلَ: الخِلْقَةُ.
والدَّسِيعَةُ: الدَّسْكَرَةُ. وقِيلَ: هِيَ الجَفْنَةُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ. قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: سُمِّيَتْ بِذلِكَ تَشْبِيهاً بدَسِيع البَعِير، لأَنَّهُ لَا يَخْلُو كُلَّمَا اجْتَذَبَ مِنْهُ جِرّةً عادَتْ فِيهِ أُخْرَى. وقِيلَ: هِيَ المَائِدَةُ الكَرِيمَةُ، وَهُوَ مَجَازٌ أَيْضاً، والجَمْعُ: الدَّسَائعُ. وبِكُلِّ ذلِكَ فُسِّرَ حَدِيثُ ظَبْيَانَ، وذَكَرَ حِمْيَرَ، وأَنَّ قَبَائِلَ مِنْ الأَزْدِ نَزَلُوهَا فنَتَجُوا فِيهَا النَّزائِع، وبَنُوا المَصَانِعَ، واتَّخَذُوا الدَّسائِعَ، قِيلَ: العَطَايا. وقيلَ: الدَّسَاكِرُ، وقِيلَ: الجِفَانُ، وقِيلَ: المَوَائدُ. والدَّسِيعَةُ الُقوَّةُ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ. والمَدْسَعُ، كَمَقْعَدٍ: المَضِيقُ، ومَوْلِجُ ونَصّ اللَّيْث: مَضِيقُ مَوْلِج المَرِيءِ فِي عَظْمِ الثُّغْرَةِ أَيْ ثُغْرَةِ النَّحْرِ، وَفِي التَّهْذِيبِ: هُوَ مَجْرَى الطَّعَامِ فِي الحَلْقِ، ويُسَمَّى ذلِكَ العَظْمُ: الدَّسِيعَ. والمِدْسَعُ، كمِنْبَرٍ: الدَّلِيلُ الهَادي. والدَسِيعُ كأَمِيرٍ: مَغْرِزُ العُنُقِ فِي الكَاهِلِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وأَنْشَدَ لسَلاَمَةَ بنِ جَنْدِلٍ يَصِفُ فَرَساً:
(يَرْقَى الدَّسِيعُ إِلَى هَادٍ لَهُ تَلِعٍ ... فِي جُؤْجُؤٍ كمَداكِ الطَّيبِ مَخْضُوبِ)
وَقَالَ غَيْرُه: الدَّسِيعُ من الإِنْسَانِ: العَظْمُ الَّذِي فِيهِ التَّرْقُوتَانِ. وقِيلَ: هُوَ الصَّدْرُ والكَاهِلُ. وقالَ ابنُ شُمَيْلِ: الدَّسِيعُ حَيْثُ يَدْفَعُ البَعِيرُ بجِرَّتِهِ، وَهُوَ مَوْضِعُ المَرِيءِ مِنْ حَلْقِهِ.
وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: نَاقَةٌ دَيْسَعٌ، كصَيْقَلٍ: ضَخْمَةٌ، أَو كَثِيرَةُ الاجْتِرارِ.

وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الدَّسْعُ: خُرُوجَ القَرِيضِ بمَرَّةٍ. والقَرِيضُ: جِرَّةُ البَعِيرِ إِذا دَسَعَهُ وأَخْرَجَهُ إِلَى فِيهِ. ودَسِيعَا الفَرَسِ: صَفْحَتَا عَنُقِهِ مِنْ أَصْلِهِما، ومِنَ الشَّاةِ: مَوْضِعُ التَّرِيبَةِ.
ودَسَعَ يَدْسَعُ دَسْعاً: امْتَلأَ. ودَسَعَ البَحْرُ بالعَنْبَرِ ودَسَرَ، إِذا جَمَعَهُ كالزَّبَدِ، ثُمَّ قَذَفَهُ إِلَى نَاحِيَةٍ.
وَفِي الحَدِيثِ: أَو ابْتَغَى دَسِيعَةَ ظُلْمٍ، أَي طَلَبَ دَفْعاً عَلَى سَبِيلِ الظُّلْمِ، فأَضافَهُ إِلَيْه، فالإِضافَةُ بمَعْنَى مِنْ.
[دسع] الدَسْعُ: الدفعُ. يقال دَسَعَهُ يَدْسَعُهُ دَسْعاً ودَسيعَةً. ودَسَعَ البعيرُ بِجرَّته، أيها حتَّى أخرجها من جَوفه إلى فيه. والدَسيعَةُ: العطيَّةُ. يقال: فلانٌ ضخم الدَسيعَةِ. وفي الحديث: " ألم أجعَلْك تَرْبَعُ وتَدْسَعُ "، أي تأخذ المِرْباعَ وتعطي الجزيل. والدسيعَةُ: الطبيعةُ والخُلُقُ. والدَسيعُ: مغرز العنق في الكاهل. قال سلاَمة بن جَنْدلٍ يصف فرساً: يَرْقى الدَسيعُ إلى هادٍ له تلع * في جؤجؤ كمداك الطيب مخضوب

دسع: دَسَع البعيرُ بِجِرَّته يَدْسَعُ دَسْعاً ودُسُوعاً أَي دَفَعها

حتى أَخرجها من جوفه إِلى فيه وأَفاضها، وكذلك الناقة.

والدَّسْعُ: خُروج القَريض بمرَّة، والقَريضُ جِرَّة البعير إِذا

دَسَعَه وأَخرجه إِلى فيه.

والمَدْسَعُ: مَضِيقُ مَوْلِج المَريء في عظم ثُغْرة النحر، وفي

التهذيب: وهو مَجْرَى الطعام في الحلق، ويسمى ذلك العظم الدَّسِيعَ.

والدسيعُ من الإِنسان: العظم الذي فيه التَّرْقُوَتانِ، وهو مُرَكَّبُ

العُنُق في الكاهل، وقيل: الدَّسِيعُ الصدر والكاهل؛ قال ابن مقبل:

شَديدُ الدَّسيعِ دُقاقُ اللَّبان،

يُناقِلُ بعدَ نِقالٍ نِقالا

وقال سَلامة بن جَندل يصف فرساً:

يَرْقى الدسيعُ إِلى هادٍ له تَلَعٌ،

في جُؤْجُؤٍ كَمَداكِ الطِّيبِ مَخْضوبِ

وقال ابن شميل: الدَّسيعُ حيث يَدْفع البعير بِجِرَّتِه دفَعها بمرة

إِلى فيه وهو موضع المَريء من حَلْقه، والمريء: مَدْخَل الطعام والشراب.

ودَسيعا الفرسِ: صَفْحتا عنقه. من أَصلهما، ومن الشاة موضع التَّرِيبةِ،

وقيل: الدَّسيعة من الفرس أَصل عُنقه والدسيعةُ: مائدةُ الرجل إِذا كانت

كريمة، وقيل: هي الجَفْنة سميت بذلك تشبيهاً بدَسِيع البعير لأَنه لا يخلو

كلما اجْتَذَب منه جِرّة عادت فيه أُخرى، وقيل: هي كَرَمُ فِعْله، وقيل:

هي الخِلْقة، وقيل: الطَّبيعة والخلُقُ.

ودَسَع الجُحْرَ دَسْعاً: أَخذ دِساماً من خِرْقة وسَدَّه به. ودَسَع

وفلان بَقَيْئه إِذا رمى به. وفي حديث علي، كرم الله وجهه، وذكر ما يوجب

الوضوء فقال: دَسْعةٌ تَمْلأ الفم؛ يريد الدَّفْعة الواحدة من القيءِ،

وجعله الزمخشري حديثاً عن النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: هي من دسَع

البعيرُ بجِرَّته دَسْعاً إِذا نزعها من كَرِشه وأَلقاها إِلى فيه. ودَسَع

الرجلُ يَدْسَع دَسْعاً: قاء؛ ودَسَع يَدْسَعُ دَسْعاً: امْتَلأَ؛ قال:

ومُناخ غير تائيَّةٍ عَرَّسْتُه،

قَمِن من الحِدْثانِ، نابي المَضْجَعِ

(* قوله «ومناخ إلخ» تقدم البيتان في مادة بضع على غير هذه الصورة.)

عَرَّسْته، ووِسادُ رأْسي ساعِدٌ،

خاظي البَضيعِ، عُروقُه لم تَدْسَعِ

والدَّسْع: الدَّفْع كالدَّسْر. يقال: دَسَعَه يَدْسَعُه دَسْعاً

ودَسِيعةً. والدَّسِيعة: العَطِيَّةُ. يقال: فلان ضَخْمُ الدَّسِيعة، ومنه حديث

قيس: ضَخْم الدَّسِيعةِ؛ الدَّسِيعةُ ههنا: مُجْتَمَعُ الكَتِفين، وقيل:

هي العُنُق؛ قال الأَزهري: يقال ذلك للرجل الجَواد، وقيل: أَي كثير

العَطِية، سميت دَسِيعة لدفع المُعْطي إِياها بمرة واحدة كما يدفع البعير

جِرّته دَفْعة واحدة. والدَّسائعُ: الرغائب الواسعة. وفي الحديث أَن الله

تعالى يقول يوم القيامة: يا ابن آدم أَلم أَحْمِلْك على الخيل، أَلم

أَجعَلْك تَرْبَعُ وتَدْسَعُ؟ تَرْبعُ: تأْخذ ربع الغنيمة وذلك فِعْل الرئيس،

وتَدْسَعُ: تُعْطِي فَتُجْزِل، ومنه ضَخْم الدَّسيعةِ؛ وقال علي بن عبد

الله بن عباس:

وكِنْدةُ مَعْدِنٌ لِلمُلْك قِدْماً،

يَزينُ فِعالَهم عِظَمُ الدَّسِيعهْ

ودَسع البحرُ بالعَنْبَر ودَسَر إِذا جمعه كالزَّبَد ثم يَقْذِفه إِلى

ناحية فيؤخذ، وهو من أَجْود الطِّيب. وفي حديث كتابه بين قُريش والأَنصار:

وإِن المؤمنين المتقين أَيديهم على مَن بَغى عليهم أَو ابْتَغى دَسِيعةَ

ظُلْم أَي طلَب دَفْعاً على سبيل الظلم فأَضافه إِليه، وهي إِضافة بمعنى

من؛ ويجوز أَن يراد بالدَّسِيعة العَطِيَّة أَي ابتغى منهم أَن يَدْفعوا

إِليه عطية على وجه ظُلمهم أَي كونهم مَظْلومين، وأَضافها إِلى ظُلمه

(*

قوله «الى ظلمه» كذا في الأصل تبعاً للنهاية بهاء الضمير.) لأَنه سبب

دفعهم لها. وفي حديث ظَبْيان وذكر حِمْيَر. فقال: بَنوا المَصانِعَ

واتَّخَذُوا الدَّسائع؛ يريد العطايا. وقيل: الدَّسائعُ الدَّساكرُ،وقيل:

الجِفان والموائد، وفي حديث معاذ قال: مرَّ بي النبي، صلى الله عليه وسلم،

وأَنا أَسلخُ شاة فدَسَعَ يَده بين الجِلْد واللحمِ دَسْعَتَين أَي

دَفَعها.

بكى

بكى
البُكَاءُ: يُمَدُّ ويُقْصَرُ، والفِعْلُ: بَكى يَبْكي. وباكَيْتُه فَبَكَيْتُه: أي كُنْتُ أبْكى منه.
والمُسْتَبْكي: المُسْتَرْخي. ومنه بَكَتِ السَّحَابَةُ: إذا اسْتَرْخَتْ عَزَالِيْها. وأصْلُ البكَاءِ منه.
وبَكَّيْتُ الرَّجُلَ - بالتَّشْدِيد -: بمعنى بَكَيْتُه أي بَكَيْتُ عليه. وأبْكَيْتُه: صَنَعْت به ما يُبْكِيه.
(بكى) - قَولُه تَعالَى: {بُكِيًّا} .
هو جَمعُ بَاكٍ. كان أَصلُه بُكُويًا على وزن "فُعُول" فأُدغِمَت الوَاوُ في اليَاءِ، نَظِيرُه: جَالِسٌ وجُلوُسٌ.
- في الحَدِيث: "فإن لم تَجِدوا بُكَاءً فتباكَوْا"
: أَىْ تكلَّفوا ذلك، واجتَهِدوا فيه، وبَكَت السَّحَابَةُ: استرخَت عَزَالِيَها ، ويمكن أن يكون البُكاءُ منه. والمُسْتَبْكِى: المُستَرخِى، وبَكَيْتُه، مُخَففَّ ومُشدَّد: أي بكَيتُ عليه.
[بكى] البُكا يُمَدُّ ويُقْصَرُ، فإذا مددت أردت الصوتَ الذي يكون مع البكاء، وإذا قَصَرْتَ أردت الدموعَ وخروجها. قال الشاعر : بَكَتْ عَيْني وحَقَّ لها بُكاها * وما يُغْني البُكاءُ ولا العَويلُ وبَكَيْتُهُ وبَكَيْتُ عليه بمعنىً. قال الأصمعي: بَكيْتُ الرجل وبَكَيْتُهُ بالتشديد، كلاهما إذا بكيت عليه. وأبو زيد مثله. وأبكيته، إذا صنعتَ به ما يُبْكيهِ. وباكَيْتُه فبَكَيْتُهُ، إذا كنتَ أَبْكى منه. قال الشاعر: الشمسُ طالعةٌ ليست بكاسفةٍ * تَبْكي عليكَ نجومَ الليلِ والقَمرا واسْتَبْكَيْتُهُ وأَبْكَيْتُهُ بمعنىً. وتَباكى: تكلف البكاء. (*) والبكى: الكثير البكاء، على فَعيلٍ. والبُكيُّ على فُعولٍ: جمع باك، مثل جالس وجلوس، إلا أنهم قلبوا الواو ياء.
[بكى] فيه: فإن لم تجدوا "بكاءاً فتباكوا" أي تكلفوا البكاء. ك فيه: رجل "بكاء" بتشديد كاف البكاء بالمد مد الصوت وبالقصر الدموع وخروجها. وفيه: أن يقم مقامك "يبكي" بالياء أجرى مجرى الصحيح وروى بحذفه. وفيه: "لم تبكي" أو "لا تبكي" هو شك هل قال لغيرها لم تبكي، أو نهاها إذ لو خاطبها لقال تبكين. ط: "فبكى" موسى ليس بكاؤه حسداً فإنه منزوع في ذلك العالم عن العوام فضلاً عن الخواص، بل شفقة لأمته ونقصان عددهم عن عدد أمة محمد. ن: وحزناً لنفسه بفوت ثواب الإتباع. ش: وقيل بل بكى لمجاوزة نبينا صلى الله عليه وسلم مكانه، وللخاصة تنافس في محل القربة يغار أحدهم أن يتقدم غيره. ط: وتعبيره بالغلام ليس للازراء والاستصغار بل على تعظيم من الله عليه من غير طول عمر واجتهاد في طاعته، وقد يطلق الغلام للقوي الشاب، فنعم المجيء جاء، فيه حذف وتأخير أي جاء فنعم المجيء مجيئه. وح: الميت يعذب "ببكاء" أهله هذا إذا أوصى به، أو المراد المشرف على الموت فإنه يشتد حاله بالبكاء، وقيل وقع اتفاقاً في معين كان يعذب في حال بكائهم عليه. ك: ولذا حملته عائشة على باء المصاحبة لا الاستعانة. وح: قال وسماني؟ قال نعم "فبكى" سروراً واستصغاراً لنفسه عن هذه النعمة، أو خوفاً من تقصيره في شكرها و"اقرأ" يتم في قاف. ن: وخصص قراءة سورة "لم يكن" لأنها مع وجازتها جامعة لأصول مهمات عظيمة، وخص أبياً ليتعلم ألفاظه، وصنعة أدائه، ومواضع الوقوف فقرأ عليه ليعلمه لا ليتعلم منه، وليس عرض القرآن على حفاظه البارعين، وليسن التواضع في أخذ العلوم عن أهلها وإن كانوا دونه في الفضيلة، ولينبه على فضله وكونه إماماً بعده كما وقع ويتم في "قرأ". وفيه: "فبكى وبكى" أي بكى أبو بكر بكاء كثيراً ثم بكى، لأنه علم أن المخير هو النبي صلى الله عليه وسلم فبكى على فراقه، وإنما أبهم صلى الله عليه وسلم العبد ليظهر فهم أهل المعرفة. وح: "فبكى وأبكى" يعني على ما فاتها من إدراك أيامه والإيمان به. ط: "فبكى" فقال سلوا الله العافية، وإنما بكى صلى الله عليه وسلم لما علم وقوع أمته في الفتن وغلبة الشهوة عليهم، فأمرهم أن يلتجئوا إلى الله ويسألوا العافية منه. وبكيا عليه أي أهلهما وقيل تمثيل وتخييل مبالغة في فقدانه، وكذا ما روى من بكاء مصلى المؤمن، ومصاعد عمله، ومهابط رزقه في السماء. فيه: "بك" أمرت لا أفتح لأحد قبلك، الباء للسببية ومتعلق بأمرت أي بسببك أمرت بأن لا أفتح لأحد غيرك، ويجوز كونه صلة للفعل وأن لا أفتح بدل من الضمير المجرور أي أمرت بأن لا أفتح لأحد غيرك. ن: و"بك" خاصمت أي بما أعطيتني من البراهين والقوة خاصمت من عاند فيك ويتم في خ.

بك

ى1 بَكَى, aor. ـِ (Msb, K,) inf. n. بُكَآءٌ and بُكًا (S, Msb, K) and مَبْكًى, (Har p. 11,) He wept; i. e. he lamented, or grieved, shedding tears at the same time; and he lamented, or grieved, alone; and he shed tears alone: (Er-Rághib, TA:) accord. to some, the preferable opinion is, that there is no difference between بُكَآءُ and بُكًا: (TA:) or the former means the crying, or uttering of the voice [of lamentation], (S, IKtt, Msb, TA, &c.,) that accompanies البُكَآء [so in copies of the S and in the TA, but correctly البُكَا]; (S, IKtt, TA;) and the latter (بُكًا), the shedding of tears: (S, IKtt, Msb, TA, &c.:) or the former, i. e. with medd, means the shedding of tears by reason of lamentation, or grief, and raising of the voice, or crying, [at the same time,] when the voice is predominant, being like رُغَآءٌ, and ثُغَآءٌ and other words of the same form applied to denote the uttering of a cry or of the voice; and the latter, [the shedding of tears &c.] when lamentation, or grief, is predominant: (Er-Rághib, TA:) or by the former is meant the crying, or uttering of the voice [of lamentation]; and by the latter, the lamenting, or grieving. (Kh, TA.) تَبْكَآءٌ and تِبْكَآءٌ [may be inf. ns. of بَكَى or of ↓ بَكَّى, and] signify the same as بُكَآءٌ: or much بُكَاء [or weeping, &c.]: (K:) MF asserts that تِبْكَآءٌ (with kesr) and the former of these explanations are unknown; but both the word and the explanation are mentioned by Lh, as used in a form of words uttered by Arab women of the desert to fascinate men: ISd, however, says that it should be تَبْكَآء, because it is an inf. n. of a class formed to denote muchness [of the attribute signified by the verb], like تَهْذَارٌ and تَلْعَابٌ &c.; and IAar says that تَبْكَاءٌ, with fet-h, has the latter of the two significations assigned to it above. (TA.) [See what is said of the measure تِفْعَالٌ voce بَيَّنَ.] You say, بَكَى لَهُ (MF, TA) and بَكَى عَلَيْهِ, (S, Msb, K, MF,) meaning [He wept] for, or over, him, or it: and only بَكَى بِهِ [or thus and also بَكَىمِنْهُ as appears from what follows] when meaning [He wept] because, or in consequence, of it: ('Ináyeh, MF, TA:) and بَكَاهُ and ↓ بَكَّاهُ, (As, Az, S, Msb, K,) inf. n. of the former بُكَآءٌ (K) [and بُكًا], and of the latter تَبْكِيَةٌ, (TA,) signify the same as بَكَى

عَلَيْهِ; (As, Az, S, Msb, * K;) the object being a man: (As, S:) and (or as some say, TA) he wept for, or over, him, i. e., one dead; or did so, and enumerated his good qualities or actions; syn. رَثَاهُ: (K:) or, as some say, بَكَاهُ means [he wept because, or in consequence, of it, i. e.,] on account of being pained: and بَكَى عَلَيْهِ, [he wept for, or over, him,] by reason of tenderness of heart, or compassion: and [hence] it is said that بَكَيْتُهُ is originally بَكَيْتُ مِنْهُ: (TA:) [and ↓ بَكَّاهُ may have an intensive, or a frequentative, meaning; for it is said that] بَكِّى, addressed to the eye, signifies weep thou much, and repeatedly. (Ham p. 461.) b2: [Hence,] بَكَت السَّحَابَةُ (assumed tropical:) The cloud rained. (Msb.) b3: بَكَى also means He sang: [in the CK, وبَكَى عَنِّى is erroneously put for وبَكَى غَنَّى:] thus it has two contr. significations: (K, TA:) accord. to MF, it has this meaning only in relation to the pigeon and the like; but it is also used in this sense when said of a man, as in a verse cited voce جَنَازَةٌ, q. v. : and he observes that the assertion of its having two contr significations requires consideration, seeing that it is also said to signify رَثَى; [for in the performance of رِثَآء, it is a common practice to sing;] but رِثَآء is generally accompanied by lamentation, and غِنَآء by rejoicing. (TA.) b4: بَاكَيْتُهُ فَبَكَيْتُهُ: see 3.2 بَكَّىَ see 1, in three places: A2: and see also 4.3 بَاكَيْتُهُ فَبَكَيْتُهُ, (S, TA,) aor. of the latter أَبْكُوهُ, (TA,) or أَبْكِيهِ, retaining its original form, accord. to a rule observed in the case of a verb having an infirm letter [for its second or third radical] lest a verb with a radical ى should be confounded with one having a radical و, (Ham p. 670,) i. e. [I vied with him, or strove to exceed him, in weeping, and I exceeded him therein, or] I was a greater weeper (أَبْكَى) than he. (S, TA.) 4 ابكاهُ [He made him, or caused him, to weep; or] he did to him what made him to weep; (S, K;) as also ↓ استبكاهُ. (S.) And عَلَيْهِ ↓ بكّاهُ, inf. n. تَبْكِيَةٌ, He excited him to weep for him, or it; (K, TA;) namely, a person dead, (K,) or a thing lost. (TA.) 6 تباكى signifies تَكَلَّفَ البُكَآءَ [i. e. He affected weeping; or endeavoured, or constrained himself, to weep]. (S, K.) Hence, in a trad., فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا بُكَآءً فَتَبَاكَوْا [And if ye experience not weeping, endeavour to weep]: (TA:) [or the words of the trad. are] اُتْلُوا القُرْآنَ وَابْكُوا فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكَوْا [Peruse ye the Kur-án, and weep; or, if ye weep not, endeavour to do so]. (Bd in xix. 59.) b2: And He feigned, or made a show of, weeping. (Har p. 602.) 10 استبكاهُ: see 4. b2: Also He desired, or required, of him weeping. (TA.) بَكِىٌّ One who weeps much; (S, K;) as also ↓ بَكَّآءٌ. (K, but omitted in some copies and in the TA.) A2: رَجُلٌ عَيِيٌّ بَكِىٌّ, A man unable to speak. (Mbr, TA.) [But perhaps this should be بَكِىْءٌ: see art. بكأ.]

بَكَّآءٌ: see بَكِىٌّ.

بَاكٍ part. n. of بَكَى [i. e. Weeping, &c.]: (K:) pl. بُكِىٌّ, (S, K,) of the measure فُعُولٌ, with the و changed into ى [and the second dammeh consequently into a kesreh, wherefore it is also, sometimes, pronounced بِكِىٌّ], (S,) and بُكَاةٌ, (K,) which is agreeable with analogy and usage, though said by Es-Semeen to have not been heard. (TA.) [The pl. of the fem., i. e. of بَاكِيَةٌ, is بَاكِيَاتٌ and بَوَاكٍ.]

أَبْكَى [A greater weeper, or one who weeps more, than another: see 3]. (S, TA.)
بكى: يقال: بصوت يبكي: يبكي بنوح وانين (بوشر).
تبكّى: بكى (فوك) وفي كتاب ابن صاحب الصلاة (ص22و): وأطنبوا في التشكي بالتبكي.
بكا: حداد، حزن لوفاة قريب (هلو).
بَكايَة: نواح، تشكى (بوشر).
بكّاء: البكّاءون: الذين يكثرون البكاء من خشية الله، بعد قراءتهم القرآن، خوفاً مما ارتكبوا من خطايا. ففي رياض النفوس (ص75ق) في كلامه عن رجل كان يكثر من البكاء بعد قراءة آيات من القرآن: وذكر عنه إنه كان من البكائين. وفي ابن خلكان (1: 134): وكان القاضي بكار أحد البكائين التالين لكتاب الله تعالى.
والبكّاء: الذي يبكي غيره ويجعله يسكب الدموع (معجم المتفرقات، الأغاني 41).
بكّاي: بكّاء، الكثير البكاء (بوشر).
وشح بكاي: بخيل أو شحيح يشكو حاله دوماً من البؤس والفاقة (بوشر).
مَبْكَى ويجمع على مباك: وقت البكاء والنوح. (معجم مسلم).

خزب

خزب


خَزِبَ(n. ac. خَزَب)
a. Was swollen.
b. Had her teats swollen (camel).
(خزب)
الْجلد خزبا ورم من غير ألم وَسمن حَتَّى كَأَنَّهُ وارم والناقة وَالشَّاة ورم ضرْعهَا وضاق مخرج لَبنهَا ويبس ضرْعهَا وَقل لبنه فَهُوَ خزب وأخزب وَهِي خزباء
[خزب] خَزِبَتِ الناقة بالكسر تَخْزَبُ خَزَباً، إذا وَرِمَ ضَرْعُها وضاقت أحاليلها، وكذلك الشاة. يقال لحم خَزِبٌ، إذا كان رَخْصاً. وكلُّ لحمة رخصة خزبة. والخزلبة: القطع السريع.
خزب الخزب تهيج في الجلد كهيئة ورم، خزب جلده. وتخزب الضرع رهل. والخارباز ذباب في العشب، ويقال الخازباز أيضاً، والخزباز والخازباء والخزباء. وضرب من البقل. وداء يأخذ الإبل والناس في حلوقها. والتخزبز تعبيس الوجه. وهو في البعير أن يضرب بيده كل من لقي. والخيزبان والخيزبانة الذكر من فراخ النعام. والخيزب اللحم الرخص. والخزب لغة في الخزف.
الْخَاء وَالزَّاي وَالْبَاء

خَزِب جِلُده خضزَباً، فَهُوَ خَزِب، وتَخَزَب: وَرِم من غير ألم.

وخَزب ضَرعُ النَّاقة وَالشَّاة خَزَباً: وَرِم.

وَقيل: يبِس وقَلّ لَبنُه.

وناقة خَزِبَة، وخَزْبَاء: وامة الضَّرع.

وَقيل: الخَزَب: ضِيقُ احاليل النّاقة وَالشَّاة من وَرَمٍ أَو كَثْرَةِ لحم.

وَقَالَ أَبُو حنيفَة: خَزِب البعيرُ خَزباً: سَمِن حَتَّى كَأَن جِلده وارم من السِّمَن.

وبعير مِخْزاب، إِذا كَانَ ذَلِك من عَادَته.

والخَيْزَبُ، والخَيْزَبَان: اللَّحْم الرَّخْص اللين.

والخَيْزَبَة، والخَيزُبَة: اللَّحمة الرُّخْصَة الَّلينة.

والخَزْبَاء: ذُباب يكون فِي الرَّوض.

والخَزَبُ: الخَزف، فِي بعض اللُّغَات.

خزب: الخَزَبُ: تَهَيُّجٌ في الجلد، كهَيْئةِ ورَمٍ من غيرِ أَلَمٍ.

خَزِبَ جِلْدُه: خَزَباً فهو خَزِبٌ وتَخَزَّبَ: وَرِمَ من غيرِ أَلَمٍ.

وخَزِبَ ضَرْعُ الناقةِ والشاةِ، بالكسر، خَزَباً وتَخَزَّبَ: وَرِمَ،

وقيل: يَبِسَ وقَلَّ لَبَنُه؛ وقيل: تَخَزَّبَ ضَرْعُ الناقة عند النتاج

إِذا كان فيه شِبْه الرَّهَلِ. وفي الصحاح: خَزِبَتِ الناقةُ، بالكسر،

تَخْزَبُ خَزَباً: وَرِمَ ضَرْعُها، وضاقتْ أَحالِيلُها، وكذلك الشاةُ. وناقة خَزِبةٌ وخَزْباءُ: وارِمةُ الضَّرْعِ. وقيل: الخَزَبُ ضِيقُ أَحاليلِ الناقةِ والشاة، مِنْ وَرَمٍ أَو كَثْرةِ لَحْمٍ. والخَزْباءُ: الناقةُ

التي في رَحِمها ثآلِيلُ، تَتَأَذَّى بها. وقال أَبو حنيفةَ: خَزِبَ

البعيرُ خَزَباً: سَمِنَ، حتى كأَنَّ جِلْدَه وارِمٌ مِن السِّمنِ؛ وبَعير

مِخزابٌ إِذا كان ذلك من عادتِه.

أَبو عمرو: العَرَبُ تسمي مَعْدِنَ الذَّهَبِ خُزَيْبةَ؛ وأَنشد:

فقد تَرَكَتْ خُزَيْبَةُ كلَّ وَغْدٍ، * يُمَشِّي بَيْنَ خاتامٍ وطاقِ

والخَيْزَبُ والخَيْزَبانُ: الرَّخْصُ اللَّيِّنُ.

والخَيْزَبةُ والخَيْزُبةُ: اللَّحْمةُ الرَّخْصةُ اللَّيِّنةُ.

ولَحْمٌ خَزِبٌ: رَخْصٌ، وكلُّ لَحْمةٍ رَخْصَةٍ خَزِبةٌ.

والخَزْباءُ: ذُبابٌ يكونُ في الرَّوْضِ.

والخازِبازِ: ذباب أَيضاً.

والخَزَبُ: الخَزَفُ، في بعض اللغات.

باب الخاء والزاي والباء معهما خ ز ب، ب ز خ، خ ب ز، ز خ ب مستعملات

خزب: الخَزَبُ: ورم أو كهيئته في الجلد من غير ألم، وفي الضرع خَزَبٌ شبه الرهل، خَزِبَ فهو خَزِبٌ. والخُزْبُ: النوق اليابسة الضروع، الواحدة خَزْباء، وقال:» .

وفي حياضكَ من جودٍ ومكرمةٍ ... ثر الأحاليل لا كمش ولا خُزُبُ

وفي أي: ملأها، وهذا مثل . والخازِبازِ: ذبابٌ في العشب، ويقال: هو مجرور، وقال:

تفقَّعُ فوقه القلعُ السواري ... وجن الخازباز به جنونا

والخازِبازِ: ضربٌ من البقل. والخازِبازِ: داء يأخذ في اللهازم. قال:  يا خازِبازِ أرسلِ اللهازما ... إني خشيتُ أن تكون لازما

بزخ: البَزْخ: الجرف بلغة عمان. والبَزَخَ: تقاعس الظَّهْر عن البطن، ورجل أبزخ وأبزى. وأما البَزَي فكأن العَجُز خَرَجَت حتى أشرفت على الفَخِذَيْن، والأَبزخ ما به وُصِفَ وربما مشى الإنسان متبازخا كمشية العَجوز إذا تَكَلَّفَتْ إقامة صلبها فَتقاعَسَ كاهلُها وانحنى ثبجها. وتبازَخْتُ عن كذا أي تقاعست عنه. وبَزَخْتُ ظهره بالعصا بَزْخاً إذا ضربت ذلك الموضع. وبُزاخةُ: موضع، (ويوم بُزاخةَ من أيام العرب معروف) .

خبز: الخَبْزُ: الضرب باليد، والخَبْزُ: السوق الشديد، قال

لا تَخْبِزا خَبْزاً ونسا نسا

النَسُّ: السَّوْق اللطيف، ومن رَوَى بَسّاً فقد غلط، لأن البَسَّ من البَسيس، وهو دقيق يلت بالسمن أو الزيت ثم يستف. والخُبْزة: اسم لما يعالج في الملة وهي الطُّلْمُة، يقال: أكلتُ خُبْزَ ملَّةٍ لأن الملّة الخُبْزُ نفسه والرَّماد. واخْتَبَزَ فلان إذا عالج دقيقاً فَعَجَنهُ ثم خبزه. والخِبازةُ صَنعتُه.. والخَبيزُ: الخُبْزُ المخبوز من أي حب كان. يقال: عندهم طَبيخٌ وخَبيز أي مَرَق مطبوخ وخُبْزٌ مَخبوزٌ. زخب: الزُّخْزُبُّ: الذي اشتد لحمه وغلظ جسمه من الفصلان وغيرها.
خزب
: (خَزِب) جِلْدُهُ (كَفَرِحَ) خَزَباً فَهُوَ خَزِبٌ (: وَرِمَ) مِنْ غَيْرِ أَلَمٍ، (أَوْ سَمِنَ حَتَّى كأَنَّه وَارِمٌ) مِنَ السِّمَنِ، وبَعِيرٌ مِخْرَابٌ إِذا كانَ ذَلِك من عادَتِه. (و) خَزِبَ (الجِلْدُ: تَهَيَّجَ) كهَيْئَةِ وَرَمٍ من غيرِ أَلَمٍ (كَتَخَزَّبَ و) خَزِبَتِ (النَّاقَةُ) والشَّاةُ كفَرِحَ خَزَباً وتَخَزَّبَ (: وَرِمَ ضَرْعُهَا وضَاق إِحْلِيلُهَا. وعبارَة الصِّحَاح: ضَاقَتْ أَحَالِيلُهَا (أَوْ يَبِسَ) أَي الضَّرْعُ (وقَلَّ لَبَنُهُ) وَقيل: إِذا كانَ فِيهِ شِبْهُ الرَّهَل (ونَاقَةٌ خَزِبَةٌ كَفَرِحَةٍ وخَزْبَاءُ: وَارِمَةُ الضَّرْعِ) ، وَقيل: الخَزَبُ: ضِيقُ أَحَالِيلِ النَّاقَةِ والشَّاةِ، من وَرَمٍ، أَو كَثْرَةِ لَحْمٍ (أَو) الخَزْبَاءُ: النَّاقَةُ الَّتِي (فِي رَحِمِهَا ثَآلِيلُ) جَمْعُ ثُؤْلولٍ (تَتَأَذَّى بهَا) قَالَه ابنُ الأَعْرَابيّ (و) يسمَى (ذَلِك الوَرَم خَوْزب) فَوْعَلٌ مِنْهُ، وَقيل إِنَّ الخَوْزَبَ ورَمٌ فِي حَيَائِهَا، كَمَا حقَّقَه الصاغانيّ، (وقَدْ تَخَزّبَ ضَرْعُهَا) عِنْدَ النِّتَاجِ إِذا كانَ بهَا شِبْهُ الرَّهَلِ، عَن ابْن دُريد. (والخَزَبُ مُحَركَةٍ الخَزَفُ) فِي بعض اللغاتِ، قَالَه ابْن دُرَيْد (وجَبَلٌ باليَمَامَة أَوْ أَرْضٌ) بهَا بَين عَمَايَتَيْنِ والعَقِيقِ، وَبهَا مَعْدِنٌ وأَميرٌ ومِنْبَرٌ، ويقالُ فِيهَا: خَزَيَاتُ دَوَ، (أَوْ هِيَ) أَيِ الأَرْضُ خَزَبَةُ (بهاءٍ) كَمَا نَقله الصاغانيّ.
(والخَيْزَبَانُ: اللَّحْمُ الرَّخْصُ اللَّيِّنُ، كالخَيْزَبِ، و) الخَيْزَبَانُ: (الذَّكَرُ مِنْ فُرَاخِ النَّعَامِ) .
ولَحْمٌ خَزِبٌ: رَخْصٌ، وكُلُّ لَحْمَةٍ رَخْصَةٍ خَزِبَةٌ.
(واللَّحْمَةُ) الرَّخْصَةُ اللَّيِّنَةُ (خَيْزَبَةٌ) بفَتْحِ الزَّايِ وضَمِّهَا، قَالَه ابْن دُرَيْد.
والخِزْبَاءُ كهِرْبَاء: ذُبَابٌ، يكونُ فِي الرَّوْضِ.
والخَازِبَازِ: ذُبَابٌ أَيضاً، ويأْتي للمؤلف فِي حرف الزَّاي ونتكلمُ هناكَ إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
(و) العَرَبُ تُسَمِّي (مَعْدِنَ الذَّهَبِ خُزَيْبَة كجُهَيْنَة) قَالَه أَبو عَمْرو وأَنشد:
فَقَدْ تَرَكَتُ خُزَيْبَةُ كُلَّ وغْدٍ
يُمَشِّي بَيْنَ خَاتَامٍ وطَاقِ
(وخُزْبَى كخُبْلَى: مَنْزِلَةٌ كَانَت لِبَنِي سَلَمَةَ) بنِ عمرٍ و، من الأَنصارِ وحدُّها (فِيمَا بَيْنَ مَسْجِدِ القِبْلَتَيْنِ إِلى المَذَادِ) وَقد جاءَ ذِكْرُهَا فِي حَدِيث عَمْرو بن الجَمُوحِ واسْتِشْهَادِه (اللَّهُمَّ لاَ تَرُدَّنِي إِلى خُزْبَى) (غَيَّرَهَا) النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وسلموسمَّاهَا صَالِحَة، تَفَاؤُلاً بالخَزَبِ) الذِي هُوَ بِمَعْنى الخَزَفِ أَو غَيرهَا من مَعَاني الْمَادَّة، هُنَا ذَكرها المصنّف، والصَّوَاب أَنها خُرْبَى بالرَّاءِ، وَقد تقدم لَهُ ذَلِك، وَهُنَاكَ ذَكَرَه الصاغانيّ وصاحبُ المعجم.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
خُزْبَةُ، بالضَّمِّ: جُبَيْلٌ صَغِيرٌ فِي دِيَارِ شُكْرٍ مِنَ الأَزْدِ.

الْخِتَان

(الْخِتَان) مَوضِع الْقطع من الذّكر وَالْأُنْثَى يُقَال برِئ ختانه والدعوة لشهود الْخِتَان
الْخِتَان: يَقُول أفضل الْمُحدثين الْمُتَأَخِّرين الشَّيْخ عبد الْحق الدهلوي قدس سره فِي شرح (الصِّرَاط الْمُسْتَقيم) محاججا على وجوب الْخِتَان، بِأَن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أمرنَا بِاتِّبَاع مِلَّة إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام والمحقق وَالثَّابِت فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن الرَّسُول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ إِن ختان إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ وَهُوَ فِي سنّ الثَّمَانِينَ وروى أَبُو دَاوُد أَن الرَّسُول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَمر شخصا أسلم حَدِيثا أَن ينْزع عَنهُ شعر الْكفْر وَأَن يختتن. وَبِمَا أَن القلفة تحتفظ بِالنَّجَاسَةِ وتمنع صِحَة الصَّلَاة لذا وَجب إِزَالَتهَا.
وَقَالَ الإِمَام الْفَخر الرَّازِيّ رَحمَه الله تَعَالَى فِي الْحِكْمَة الشَّرْعِيَّة من الْخِتَان أَن الملاحظ عِنْدَمَا تكون الْحَشَفَة مغطاة بالقلفة تكون ناعمة واللذة فِيهَا قَوِيَّة عِنْد الْمُبَاشرَة، وعندما تقطع يصبح جلد القلفة سميكا وتقل عِنْدهَا اللَّذَّة. وبالإجمال فَإِن الإحساس واللمس بالشَّيْء المستورة أتم وأكمل مِنْهَا بالشَّيْء المكشوف. وَهَذَا مَا يُمكن أَن نستخلصه من حَالَة اللِّسَان والشفتين، وَهَذَا مَا يتوافق ويليق بشريعتنا لِأَنَّهَا شَرِيعَة الْوسط والاعتدال فِيمَا بَين الإفراط والتفريط فَإِنَّهَا تقلل وتعديل اللَّذَّة بالختان فَلَا تقطعها مُطلقًا وَلَا تتركها حد الإفراط. والختان يُوجب الِاعْتِدَال (انْتهى) . وَلَكِن مؤلف هَذَا الْكتاب يقدم لأولي الْأَلْبَاب أَن الْخِتَان يُؤَخر ويقلل من سرعَة الْإِنْزَال بِحَسب الطبيعة بِخِلَاف غير المختون الَّذِي يكون سريع الْإِنْزَال بِسَبَب اللَّذَّة الْكَامِلَة الناتجة من تماس جلدين أَي جلده (القلفة) وجانبي بَاطِن الْفرج، وَقد سَأَلت شخصا حَدِيث الْإِسْلَام وَهُوَ شخص كَانَت بيني وَبَينه مَوَدَّة وَلَا كلفة بَيْننَا عَن الْحَالَتَيْنِ، فَقَالَ عِنْدَمَا كنت غير مختون كَانَت لذتي عالية وَلَكِنِّي كنت سريع الْإِنْزَال وَهَذَا لم يكن يُرْضِي زَوْجَتي، وعندما اختتنت أصبح الْإِنْزَال عِنْدِي بطيئا وَهَذَا مَا أَرض زَوْجَتي. وَفِي شريعتنا إِذا مَا كَانَت نعْمَة اللَّذَّة الْكَامِلَة مفقودة فَإِن واهب العطيات قد أبدلنا عَن ذَلِك بالختان وَنعم الْبَدَل.
الْخِتَان: (ختنه كردن) وَهُوَ قطع الْجلد الزَّائِد على الْحَشَفَة. فِي الْيَنَابِيع وَإِن ولد وَهُوَ شَبيه المختون لَا يقطع مِنْهُ شَيْء. وَفِيه أَيْضا للْأَب أَن يختن وَلَده الصَّغِير ويداويه. وَفِي الظَّهِيرِيَّة قَالَ الشَّيْخ الإِمَام شمس الْأَئِمَّة الحلوائي رَحمَه الله فِي الْخِتَان ثَلَاثَة أَقْوَال: (سنة) وَقَالَ بَعضهم (وَاجِب) وَقَالَ بَعضهم (فَرِيضَة) وَالصَّحِيح أَنه سنة لما رُوِيَ أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ ختان الرِّجَال سنة وَالنِّسَاء مكرمَة وَكَانَت النِّسَاء يختن فِي زمن النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَأَصْحَابه رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم. وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِك مكرمَة لِأَن يكون ألذ للرجل على المواقعة. فِي كِفَايَة الشّعبِيّ قَالَ بعض الْمُتَأَخِّرين يُؤَخر الْخِتَان إِلَى أَن يبلغ سبع سِنِين - وَقَالَ بَعضهم إِلَى عشر سِنِين. وَالصَّحِيح مَا قَالَه أَبُو حنيفَة رَحمَه الله بِأَنَّهُ لَا يُوَقت وَلَكِن ينظر إِلَى حَال الصَّبِي فَإِن كَانَ بِهِ من الْقُوَّة مَا يُطيق ذَلِك فَإِنَّهُ لَا يُؤَخر وَأما إِذا كَانَ ضَعِيفا فَإِنَّهُ يُؤَخر إِلَى أَن يتقوى ثمَّ يختن. وَفِي آخر كنز الدقائق فِي مسَائِل شَتَّى وَوَقته أَي وَقت الْخِتَان سبع سِنِين أَي ابْتِدَاء وَقت الْخِتَان الْمُسْتَحبّ سبع سِنِين وَذكر فِي الذَّخِيرَة أقْصَى وَقت الْخِتَان اثْنَتَا عشرَة سنة. ثمَّ اعْلَم أَن ولد الْمُسلم يختن مَا لم يبلغ وَإِمَّا بعد الْبلُوغ فَلَا لِأَن الْخِتَان مسنون وَستر الْعَوْرَة فرض فِي حَقه فَفِي ختانه ترك الْفَرْض لتَحْصِيل السّنة بِخِلَاف من أسلم بعد كفره فَإِنَّهُ يجوز ختانه وَإِن كَانَ بَالغا صِيَانة عَن لُحُوقه بالكفار. ف (38) .

الْوَاسِطَة فِي الثُّبُوت

الْوَاسِطَة فِي الثُّبُوت: والواسطة فِي الْإِثْبَات والواسطة فِي التَّصْدِيق والواسطة فِي الْعرُوض اعْلَم أَن معنى كَون الشَّيْء وَاسِطَة لثُبُوت وصف لأمر أَن يكون ذَلِك الشَّيْء عِلّة لثُبُوت ذَلِك الْوَصْف لذَلِك الْأَمر وَهُوَ قِسْمَانِ: أَحدهمَا: أَن لَا يثبت ذَلِك الْوَصْف للواسطة أصلا فَيكون عَارض وَاحِد وعروض وَاحِد بِالذَّاتِ وبالاعتبار كأعراض الْقَائِمَة بالممكنات بِوَاسِطَة الْوَاجِب. وَثَانِيهمَا: أَن يَتَّصِف الْوَاسِطَة بذلك الْوَصْف وبواسطتها يَتَّصِف ذَلِك الْأَمر لَا بِمَعْنى أَن هُنَاكَ اتصافين حقيقيين لِامْتِنَاع قيام الْوَصْف الْوَاحِد بموصوفين حَقِيقَة بل اتصاف وَاحِد بِالْحَقِيقَةِ للواسطة وبتبعيتها لذَلِك الْأَمر وَلَا غُبَار على جَوَاز تعدد الشَّيْء بِالِاعْتِبَارِ - وَهَذَا الْقسم يُسمى وَاسِطَة فِي الْعرُوض فالواسطة فِي الْعرُوض مَا يكون معروضا فِي الْحَقِيقَة كالحديد فَإِنَّهُ وَاسِطَة لعروض الْحَرَارَة بِالْمَاءِ والواسطة فِي الثُّبُوت مَا يُفِيد لُحُوق الشَّيْء للشَّيْء فِي الْوَاقِع أَي يكون عِلّة لهَذَا اللحوق كالتعجب فَإِنَّهُ عِلّة للحوق الضحك للْإنْسَان والواسطة فِي التَّصْدِيق مَا يقْتَرن بقولنَا لِأَنَّهُ كالتغير فِي قَوْلنَا لِأَنَّهُ متغير إِلَى آخِره لِأَنَّهُ وَاسِطَة فِي التَّصْدِيق بِأَن الْعَالم حَادث. وَيُقَال لَهَا الْوَاسِطَة فِي الْإِثْبَات أَيْضا. فالواسطة للاثبات عِلّة للْحكم بِمَعْنى الْإِيقَاع والواسطة فِي الثُّبُوت هِيَ عِلّة للنسبة.

الْعهْدَة

(الْعهْدَة) مطر بعد مطر (ج) عهاد

(الْعهْدَة) كتاب المحالفة والمبايعة والتبعة يُقَال على فلَان فِي هَذَا عُهْدَة لَا خلاص مِنْهَا و (فِي البيع) ضَمَان صِحَة البيع وسلامة الْمَبِيع وَضَمان صِحَة الْخَبَر يُقَال عُهْدَة الْخَبَر على رَاوِيه والأعيان الموكول حفظهَا إِلَى مؤتمن مسؤول وَذُو الْعهْدَة المسؤول (محدثة) وَيُقَال فِيهِ عُهْدَة لم تحكم فِيهِ عيب
الْعهْدَة: مُشْتَرك قد تطلق على الصَّك الْقَدِيم وَهُوَ ملك البَائِع - وَقد تطلق على العقد لِأَن الْعهْدَة من الْعَهْد كالعقدة من العقد وَالْعقد والعهد وَاحِد - وَقد تطلق على حُقُوق العقد لِأَنَّهَا من ثمراته - وَقد تطلق على الدَّرك وَهُوَ تَسْلِيم الثّمن عِنْد اسْتِحْقَاق الْمَبِيع - وَقد تطلق على خِيَار الشَّرْط كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيث عُهْدَة الرَّقِيق ثَلَاثَة أَيَّام، أَي خِيَار الشَّرْط وَلِهَذَا لَو اشْترى رجل عبدا فضمن لَهُ رجل بالعهدة وَلم يبين مَا هِيَ فَالضَّمَان بَاطِل وَإِنَّمَا بُطْلَانه للْجَهَالَة لِأَن الضَّمَان بالعهدة بِالْمَعْنَى الأول أَي ملك البَائِع مُتَعَذر لِأَن من ضمن بِتَسْلِيمِهِ إِلَى المُشْتَرِي فقد ضمن مَا لَا يقدر عَلَيْهِ فَلَا يَصح بِخِلَاف ضَمَان الدَّرك فَإِنَّهُ مُسْتَعْمل فِي ضَمَان الِاسْتِحْقَاق عرفا - وَفِي الْهِدَايَة وَلَو ضمن الْخَلَاص لَا يَصح عِنْد أبي حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى لِأَنَّهُ عبارَة عَن تَخْلِيص الْمَبِيع وتسليمه لَا محَالة وَهُوَ غير قَادر عَلَيْهِ وَعِنْدَهُمَا بِمَنْزِلَة الدَّرك وَهُوَ تَسْلِيم الْمَبِيع أَو قِيمَته فصح انْتهى. وَاعْلَم أَنه أَرَادَ بِالْقيمَةِ الثّمن لِأَن الْوَاجِب فِي صُورَة الِاسْتِحْقَاق الثّمن لَا الْقيمَة. وَاعْلَم أَن هَاهُنَا ثَلَاث مسَائِل - ضَمَان الْعهْدَة - وَضَمان الدَّرك - وَضَمان الْخَلَاص - أما ضَمَان الْعهْدَة فَبَاطِل بالِاتِّفَاقِ لما ذكرنَا - وَضَمان الدَّرك فَجَائِز بالِاتِّفَاقِ - وَأما ضَمَان الْخَلَاص فمختلف فِيهِ - وَلَا يخفى على الوكيع أَن الْخلاف لَفْظِي لِأَن الْخَلَاص عِنْده رَحمَه الله عبارَة عَن استخلاص الْمَبِيع عِنْد الِاسْتِحْقَاق فَيَقُول بِبُطْلَانِهِ لِأَن الْكَفِيل لَا يقدر على استخلاصه من الْمُسْتَحق وتسليمه إِلَى المُشْتَرِي وَعِنْدَهُمَا رَحمَه الله تَعَالَى عبارَة عَن الدَّرك فَيجوز أَنه وَقيل إِن الْعهْدَة عِنْدهمَا ضَمَان الدَّرك فَفِيهَا أَيْضا خلاف كَذَلِك فَتَأمل.

الوقت

الوقت: المقدار المحدود من الزمن. وقيل الوقت الحد الواقع بين أمرين أحدهما معلوم
سابق، والآخر معلوم به لاحق، ذكره الحرالي. وقال غيره. نهاية الزمان المفروض للعمل، ولهذا لا يكاد يقال إلا مقيدا، نحو قولهم وقت كذا. والميقات: الوقت المضروب للشيء، ويقال الميقات للمكان الذي يجعل وقت الشيء كميقات الحج.

الوقت عند أهل الحقيقة: عبارة عن حالك، وهو ما يقتضيه استعدادك. وقيل هو عبارة عما أنت فيه في زمان الحال من غير تعين إلى ماض ومستقبل.
الوقت:
[في الانكليزية] Time
[ في الفرنسية] Temps
بالفتح وسكون القاف عند الصوفية هو ما يرد على العبد ويتصرّف فيه ويمضيه بحكمه من خوف أو حزن أو فرح، ولذلك قيل الوقت سيف قاطع لأنّه يقطع الأمر بحكمه. ولهذا يقال فلان مشتغل بحكم الوقت. وقد يراد بالوقت ما حضر من الزمان المسمّى بالحال. يقال فلان اشتغل بوظيفة الوقت أي بعمل لا يسوغ ذاك إلّا في كلّ حال، ولهذا الوقت قيل من أهمل وظيفة الوقت فوقته مقت، كذا في شرح القصيدة الفارضية. ويقول في جامع الصنائع: الوقت حال يظهر في رأس العبد وهو بذلك الحال يهدأ،، وهناك وقت للعارف يكون فيه السكون واجبا عليه، ووقت آخر يجب عليه فيه الشّكر، ووقت للشّكاية. ومن هنا يقولون: العارف ابن وقته. يعني كما الطفل تابع لوالده وأمّه فكذلك العارف ظاهرا وباطنا تابع للوقت. انتهى كلامه.

ويقول في شرح المثنوي: الصوفي قسمان: ابن الوقت: وهو أن يكون تابعا للوقت، والوقت غالب عليه. وأبو الوقت: وهو أن يكون غالبا للوقت. وابن الحال وأبو الحال كذلك انتهى. وقال الأطباء: أوقات الأمراض ابتداء وتزيّد وانتهاء وانحطاط. فالابتداء هو الوقت الذي يظهر فيه المرض ويكون كالمتشابه في أحواله لا يستبان فيه تزيد وهو في الأكثر إلى الرابع، والتزيّد هو الوقت الذي يستبان فيه اشتداد كلّ وقت بعد وقت، والانتهاء هو الوقت الذي يقف فيه المرض في جميع أجزائه على حالة واحدة، والانحطاط هو الوقت الذي يظهر فيه انتقاصه، وهذه الأوقات قد تكون بحسب المرض من أوله إلى آخره وتسمّى أوقاتا كلّية، وقد تكون بحسب نوبة واحدة وتسمّى أوقاتا جزئية. وأوقات السّنة هي فصولها كذا في بحر الجواهر.

دَيْرُ بني مَرِينا

دَيْرُ بني مَرِينا:
بظاهر الحيرة، وكان من حديثه أن قيس بن سلمة بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار أغار على ذي القرنين المنذر بن النعمان ابن امرئ القيس بن عمرو بن عدي فهزمه حتى أدخله الخورنق ومعه ابناه قابوس وعمرو ولم يكن ولد له يومئذ المنذر بن المنذر، فجعل إذا غشيه قيس بن سلمة يقول: يا ليت هندا ولدت ثالثا! وهند عمّة قيس وهي أمّ ولد المنذر، فمكث ذو القرنين حولا ثم أغار عليهم بذات الشّقوق فأصاب منهم اثني عشر شابّا من بني حجر بن عمرو كانوا يتصيّدون وأفلت امرؤ القيس على فرس شقراء فطلبه القوم كلّهم فلم يقدروا عليه، وقدم المنذر الحيرة بالفتية فحبسهم بالقصر الأبيض شهرين ثم أرسل إليهم أن يؤتى بهم فخشي أن لا يؤتى بهم حتى يؤخذوا من رسله، فأرسل إليهم أن اضربوا أعناقهم حيث ما أتاكم الرسول، فأتاهم الرسول وهم عند الجفر فضربوا أعناقهم به، فسمي جفر الأملاك، وهو موضع دير بني مرينا، فلذلك قال امرؤ القيس يرثيهم:
ألا يا عين بكّي لي شنينا، ... وبكّي لي الملوك الذاهبينا
ملوك من بني حجر بن عمرو ... يساقون العشيّة يقتلونا
فلو في يوم معركة أصيبوا، ... ولكن في ديار بني مرينا
فلم تغسل جماجمهم بسدر، ... ولكن بالدماء مرمّلينا
تظلّ الطير عاكفة عليهم، ... وتنتزع الحواجب والعيونا

إِدْغَام «أن» بـ «لا» النافية

إِدْغَام «أن» بـ «لا» النافية

مثال: أَتَمَنَّى أن لا تكذب
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنهم يرون الإدغام واجبًا.

الصواب والرتبة: -أَتَمَنَّى ألاّ تكذب [صحيحة]-أَتَمَنَّى أن لا تكذب [صحيحة]
التعليق: إذا اعتبرنا «أن» هي الناصبة توصل بها «لا»، أما إذا اعتبرناها المخففة من الثقيلة فتفصل عنها «لا»، فكلا المثالين صحيح، الأول على أنها الناصبة والثاني على أنها المخففة.

كَتِف أيمن

كَتِف أيمن
الجذر: ك ت ف

مثال: أَحَسَّ بألِم في الكتف الأيمن
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمعاملة كلمة «كَتِف» معاملة المذكَّر، وهي مؤنَّثَة.

الصواب والرتبة: -أحسَّ بألم في الكتف اليُمْنى [فصيحة]-أحسَّ بألم في الكتف الأيمن [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم القديمة والحديثة القديمة والحديثة كاللسان والتاج والوسيط أن كلمة «كَتِف» مؤنثة، وعدَّها مجمع اللغة المصري من أشهر ما نقل من الأسماء واجبة التأنيث. فالجملة الأولى فصيحة لاشَكَّ في ذلك. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض، الذي عوملت فيه الكلمة معاملة المذكر اعتمادًا على أنَّ الكلمة من المؤنث المجازي الخالي من علامة التأنيث، وهو نوع من المؤنث ذهب كثير من القدماء إلى جواز تذكيره، مثل المبرِّد وابن السكيت والأزهري، وقد حكي عن المبرِّد أنه كان يقول: «ما لم يكن فيه علامة تأنيث وكان غير حقيقي التأنيث فلك تذكيره»، وفي خاتمة المصباح: «والعرب تجترئ على تذكير المؤنث إذا لم يكن فيه علامة تأنيث»، فضلاً عن نَصِّ معجم المؤنثات السماعية أنها مؤنثة وقد تُذَكَّر.

فُلاَنَة مُدرِّس

فُلاَنَة مُدرِّس
الجذر: د ر س

مثال: فلانة مدرِّس متميِّز
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ المؤنث وُصف في المثال بالمذكَّر.

الصواب والرتبة: -فلانة مدرِّسة متميِّزة [فصيحة]-فلانة مدرِّس متميِّز [فصيحة]
التعليق: اختلف الرأي قديمًا وحديثًا حول أسماء الوظائف التي تكثر في الرجال، هل يظل الاسم مذكرًا حتى مع النساء، فيقال مثلاً: فلانة وصيّ أو وكيل فلان، جاء في المغرب للمطرزي (أمم): «والإمام: من يؤتم به ذكرًا كان أو أنثى وقد سمع» إمامة «وترك الهاء هو الصواب؛ لأنه اسم لا وصف»، أو تلحقه التاء حينئذ، وجاء في المصباح (أمم): «وليس بخطأ أن تقول: وصية ووكيلة بالتأنيث؛ لأنها صفة المرأة .. »، ولكل رأي من الرأيين أنصاره وحججه، والأفضل ما انتهى إليه مجمع اللغة المصري من اختيار المطابقة في التذكير والتأنيث في ألقاب المناصب والأعمال، أسماء كانت أو صفات. وإن خان المجمع الصواب حين جعل ذلك واجبًا، فيجوز إلى جانب رأي المجمع إطلاق المذكر على المؤنث إذا كان في الكلام ما يدل على جنس المتحدث عنه وكان اللفظ اسمًا عامًا لوظيفة عامة يشغلها الرجال والنساء على السواء؛ وبذا تتضح فصاحة الاستعمالين.

الدّين الْمُشْتَرك

الدّين الْمُشْتَرك: هُوَ الدّين الْوَاجِب لِرجلَيْنِ مثلا على آخر بِسَبَب مُتحد كَثمن الْمَبِيع صَفْقَة وَاحِدَة وكثمن المَال الْمُشْتَرك. أما الأول: فبأن جمع اثْنَان عَبْدَيْنِ لكل وَاحِد مِنْهُمَا وباعا إيَّاهُمَا صَفْقَة وَاحِدَة فَيكون ثمنهما دينا بَينهمَا على الِاشْتِرَاك. وَإِن اخْتصَّ كل وَاحِد مِنْهُمَا بِأَحَدِهِمَا. وَأما الثَّانِي: فبأن باعا عبدا مُشْتَركا بَينهمَا صَفْقَة وَاحِدَة فَيكون ثمنه مُشْتَركا بَينهمَا على المُشْتَرِي.

جواز عدم مطابقة الصفة للموصوف

جواز عدم مطابقة الصفة للموصوف
الأمثلة: 1 - إِطْلاق سراح رهينتين أمريكيين 2 - إِنَّهم علماء ثقة 3 - تَحْتَاج أمتنا العربية إلى شباب ناهض 4 - ذَهَبنا إلى نادي الموسيقا الشرقي 5 - سَأَنْتظر نصف الساعة الباقية 6 - شَهْر جمادى الأول 7 - يَلْتَزم بالمثل العليا
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم مطابقة الصفة للموصوف.

الصواب والرتبة:
1 - إطلاق سراح رهينتين أمريكيتين [فصيحة]-إطلاق سراح رهينتين أمريكيين [صحيحة]
2 - إِنَّهم علماء ثِقات [فصيحة]-إِنَّهم علماء ثِقة [فصيحة]
3 - تَحْتَاج أمتنا العربية إلى شباب ناهض [فصيحة]-تَحْتَاج أمتنا العربية إلى شباب ناهضين [فصيحة]
4 - ذهبنا إلى نادي الموسيقا الشرقية [فصيحة]-ذهبنا إلى نادي الموسيقا الشرقي [صحيحة]
5 - سأنتظر نصف الساعة الباقي [فصيحة]-سأنتظر نصف الساعةِ الباقية [فصيحة]
6 - شهر جُمَادَى الأولى [فصيحة]-شهر جُمَادَى الأول [صحيحة]
7 - يلتزم بالمثل العُلا [فصيحة]-يلتزم بالمثل العليا [فصيحة]
التعليق: على الرغم من أن مطابقة الصفة للموصوف واجبة في النعت الحقيقي فإنه قد يجوز عدم المطابقة في العدد كما في «شباب ناهض»؛ لأن الموصوف «شباب» اسم جمع يجوز مراعاة لفظه أو معناه، وفي «علماء ثقة»؛ لأن «ثقة» مصدر والوصف به جائز مع لزوم الإفراد والتذكير، وفي «مثل عليا» لأن «مثل» جمع تكسير لمفرد مذكر غير عاقل فيجوز وصفه بالجمع أو المفرد المؤنث، وفي العدد كما في «نصف الساعة الباقية»؛ لأن «نصف» اكتسب التأنيث من «الساعة»، وفي «جمادى الأول» على اعتبار الشهر، وفي «الموسيقا الشرقي» لأن كلمة موسيقا «يجوز تذكيرها وتأنيثها، وفي» رهينتين أمريكيين «على مراعاة المعنى المعاصر لـ» رهينة".

أَسْماء الوظائف بين التذكير والتأنيث

أَسْماء الوظائف بين التذكير والتأنيث
الأمثلة: 1 - أَصْدَرت الدكتورة فلانة أستاذ الجامعة كتابًا جديدًا 2 - اتَّصَلَ بفلانة استشاريّ النِّساء والتوليد 3 - تَعْمَل فلانة ضابطًا في أمن المطار 4 - تَعْمَل فلانة محاسبًا في أحد البنوك 5 - حَضَرت فلانة رئيس المؤتمر 6 - عُيِّنت فلانة وزيرًا للشئون الاجتماعية 7 - فُلانة أخصائي المخ والأعصاب بطب القاهرة 8 - فُلانة دكتور في أحد مستشفيات الكويت 9 - فُلانة سكرتير ناجح 10 - فُلانة طبيب التخدير بالمستشفى 11 - فُلانة عضو في مجلس الوزراء 12 - فُلانة مُحَرِّر بجريدة الأيام 13 - فُلانة مدرس متميز 14 - فُلانة مهندس في إحدى الشركات العملاقة 15 - فُلانة وكيل الإدارة التعليمية 16 - قَابَلْت فلانة مدير مكتب المحافظ 17 - قَامَت فلانة المحامي بالنقض بمرافعة ناجحة 18 - لَمْ تحضر فلانة نائب الوزير
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن المؤنث وُصف في الأمثلة بالمذكَّر.

الصواب والرتبة:

1 - أصدرت الدكتورة فلانة أستاذ الجامعة كتابًا جديدًا [فصيحة]-أصدرت الدكتورة فلانة أستاذة الجامعة كتابًا جديدًا [فصيحة]

2 - اتَّصل بفلانة استشاريّ النِّساء والتوليد [فصيحة]-اتَّصل بفلانة استشاريّة النِّساء والتوليد [فصيحة]

3 - تعمل فلانة ضابطًا في أمن المطار [فصيحة]-تعمل فلانة ضابطةً في أمن المطار [فصيحة]

4 - تعمل فلانة محاسبًا في أحد البنوك [فصيحة]-تعمل فلانة محاسبةً في أحد البنوك [فصيحة]

5 - حَضَرت فلانة رئيس المؤتمر [فصيحة]-حَضَرت فلانة رَئيسة المؤتمر [فصيحة]

6 - عُيِّنت فلانة وزيرًا للشئون الاجتماعية [فصيحة]-عُيِّنت فلانة وزيرة للشئون الاجتماعية [فصيحة]

7 - فلانة أخصائي المخ والأعصاب بطبّ القاهرة [فصيحة]-فلانة أخصائية المخ والأعصاب بطبّ القاهرة [فصيحة]

8 - فلانة دكتورة في أحد مستشفيات الكويت [فصيحة]-فلانة دكتور في أحد مستشفيات الكويت [فصيحة]

9 - فلانة سكرتيرة ناجحة [فصيحة]-فلانة سكرتير ناجح [فصيحة]

10 - فلانة طبيب التخدير بالمستشفى [فصيحة]-فلانة طبيبة التخدير بالمستشفى [فصيحة]

11 - فلانة عُضْوة في مجلس الوزراء [فصيحة]-فلانة عُضو في مجلس الوزراء [فصيحة]

12 - فلانة مُحَرِّر بجريدة الأيام [فصيحة]-فلانة مُحَرِّرة بجريدة الأيام [فصيحة]

13 - فلانة مدرسة متميزة [فصيحة]-فلانة مدرس متميز [فصيحة]

14 - فلانة مهندسة في إحدى الشركات العملاقة [فصيحة]-فلانة مهندس في إحدى الشركات العملاقة [فصيحة]

15 - فلانة وكيل الإدارة التعليمية [فصيحة]-فلانة وكيلة الإدارة التعليمية [فصيحة]

16 - قابلْت فلانة مديرة مكتب المحافظ [فصيحة]-قابلْت فلانة مدير مكتب المحافظ [فصيحة]

17 - قامت فلانة المحامي بالنَّقض بمرافعة ناجحة [فصيحة]-قامت فلانة المحاميَّة بالنَّقض بمرافعة ناجحة [فصيحة]

18 - لم تحضر فلانة نائب الوزير [فصيحة]-لم تحضر فلانة نائبة الوزير [فصيحة]
التعليق: اختلف الرأي قديمًا وحديثًا حول أسماء الوظائف التي تكثر في الرجال، هل يظل الاسم مذكرًا حتى مع النساء، فيقال مثلاً: فلانة وصيّ أو وكيل فلان، جاء في المغرب للمطرزي (أمم): «والإمام: من يؤتم به ذكرًا كان أو أنثى وقد سمع» إمامة «وترك الهاء هو الصواب؛ لأنه اسم لا وصف»، أو تلحقه التاء حينئذ، وجاء في المصباح (أمم): «وليس بخطأ أن تقول: وصية ووكيلة بالتأنيث؛ لأنها صفة المرأة .. »، ولكل رأي من الرأيين أنصاره وحججه، والأفضل ما انتهى إليه مجمع اللغة المصري من اختيار المطابقة في التذكير والتأنيث في ألقاب المناصب والأعمال، أسماء كانت أو صفات. وإن خان المجمع الصواب حين جعل ذلك واجبًا، فيجوز إلى جانب رأي المجمع إطلاق المذكر على المؤنث إذا كان في الكلام ما يدل على جنس المتحدث عنه وكان اللفظ اسمًا عامًا لوظيفة عامة يشغلها الرجال والنساء على السواء؛ وبذا تتضح فصاحة الاستعمالين.

فُلاَنَة وَكِيل

فُلاَنَة وَكِيل
الجذر: و ك ل

مثال: فلانة وكيل الإدارة التعليميَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ المؤنث وُصف في المثال بالمذكَّر.

الصواب والرتبة: -فلانة وكيل الإدارة التعليميَّة [فصيحة]-فلانة وكيلة الإدارة التعليميَّة [فصيحة]
التعليق: اختلف الرأي قديمًا وحديثًا حول أسماء الوظائف التي تكثر في الرجال، هل يظل الاسم مذكرًا حتى مع النساء، فيقال مثلاً: فلانة وصيّ أو وكيل فلان، جاء في المغرب للمطرزي (أمم): «والإمام: من يؤتم به ذكرًا كان أو أنثى وقد سمع» إمامة «وترك الهاء هو الصواب؛ لأنه اسم لا وصف»، أو تلحقه التاء حينئذ، وجاء في المصباح (أمم): «وليس بخطأ أن تقول: وصية ووكيلة بالتأنيث؛ لأنها صفة المرأة .. »، ولكل رأي من الرأيين أنصاره وحججه، والأفضل ما انتهى إليه مجمع اللغة المصري من اختيار المطابقة في التذكير والتأنيث في ألقاب المناصب والأعمال، أسماء كانت أو صفات. وإن خان المجمع الصواب حين جعل ذلك واجبًا، فيجوز إلى جانب رأي المجمع إطلاق المذكر على المؤنث إذا كان في الكلام ما يدل على جنس المتحدث عنه وكان اللفظ اسمًا عامًا لوظيفة عامة يشغلها الرجال والنساء على السواء؛ وبذا تتضح فصاحة الاستعمالين.

فُلاَنَة وَزَير

فُلاَنَة وَزَير
الجذر: و ز ر

مثال: عُيّنت فلانة وزيرًا للشئون الاجتماعية
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ المؤنث وُصف في المثال بالمذكَّر.

الصواب والرتبة: -عُيِّنت فلانة وزيرًا للشئون الاجتماعية [فصيحة]-عُيِّنت فلانة وزيرةً للشئون الاجتماعية [فصيحة]
التعليق: اختلف الرأي قديمًا وحديثًا حول أسماء الوظائف التي تكثر في الرجال، هل يظل الاسم مذكرًا حتى مع النساء، فيقال مثلاً: فلانة وصيّ أو وكيل فلان، جاء في المغرب للمطرزي (أمم): «والإمام: من يؤتم به ذكرًا كان أو أنثى وقد سمع» إمامة «وترك الهاء هو الصواب؛ لأنه اسم لا وصف»، أو تلحقه التاء حينئذ، وجاء في المصباح (أمم): «وليس بخطأ أن تقول: وصية ووكيلة بالتأنيث؛ لأنها صفة المرأة .. »، ولكل رأي من الرأيين أنصاره وحججه، والأفضل ما انتهى إليه مجمع اللغة المصري من اختيار المطابقة في التذكير والتأنيث في ألقاب المناصب والأعمال، أسماء كانت أو صفات. وإن خان المجمع الصواب حين جعل ذلك واجبًا، فيجوز إلى جانب رأي المجمع إطلاق المذكر على المؤنث إذا كان في الكلام ما يدل على جنس المتحدث عنه وكان اللفظ اسمًا عامًا لوظيفة عامة يشغلها الرجال والنساء على السواء؛ وبذا تتضح فصاحة الاستعمالين.

فُلاَنَة نَائِب

فُلاَنَة نَائِب
الجذر: ن و ب

مثال: لَمْ تحضر فلانة نائبُ الوزير
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ المؤنث وُصف في المثال بالمذكَّر.

الصواب والرتبة: -لم تحضر فلانة نائبُ الوزير [فصيحة]-لم تحضر فلانة نائبةُ الوزير [فصيحة]
التعليق: اختلف الرأي قديمًا وحديثًا حول أسماء الوظائف التي تكثر في الرجال، هل يظل الاسم مذكرًا حتى مع النساء، فيقال مثلاً: فلانة وصيّ أو وكيل فلان، جاء في المغرب للمطرزي (أمم): «والإمام: من يؤتم به ذكرًا كان أو أنثى وقد سمع» إمامة «وترك الهاء هو الصواب؛ لأنه اسم لا وصف»، أو تلحقه التاء حينئذ، وجاء في المصباح (أمم): «وليس بخطأ أن تقول: وصية ووكيلة بالتأنيث؛ لأنها صفة المرأة .. »، ولكل رأي من الرأيين أنصاره وحججه، والأفضل ما انتهى إليه مجمع اللغة المصري من اختيار المطابقة في التذكير والتأنيث في ألقاب المناصب والأعمال، أسماء كانت أو صفات. وإن خان المجمع الصواب حين جعل ذلك واجبًا، فيجوز إلى جانب رأي المجمع إطلاق المذكر على المؤنث إذا كان في الكلام ما يدل على جنس المتحدث عنه وكان اللفظ اسمًا عامًا لوظيفة عامة يشغلها الرجال والنساء على السواء؛ وبذا تتضح فصاحة الاستعمالين.

فُلاَنَة مُهَنْدِس

فُلاَنَة مُهَنْدِس
الجذر: هـ ن د س

مثال: فلانة مهندس في إحدى الشركات العملاقة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ المؤنث وُصف في المثال بالمذكَّر.

الصواب والرتبة: -فلانة مهندسة في إحدى الشركات العملاقة [فصيحة]-فلانة مهندس في إحدى الشركات العملاقة [فصيحة]
التعليق: اختلف الرأي قديمًا وحديثًا حول أسماء الوظائف التي تكثر في الرجال، هل يظل الاسم مذكرًا حتى مع النساء، فيقال مثلاً: فلانة وصيّ أو وكيل فلان، جاء في المغرب للمطرزي (أمم): «والإمام: من يؤتم به ذكرًا كان أو أنثى وقد سمع» إمامة «وترك الهاء هو الصواب؛ لأنه اسم لا وصف»، أو تلحقه التاء حينئذ، وجاء في المصباح (أمم): «وليس بخطأ أن تقول: وصية ووكيلة بالتأنيث؛ لأنها صفة المرأة .. »، ولكل رأي من الرأيين أنصاره وحججه، والأفضل ما انتهى إليه مجمع اللغة المصري من اختيار المطابقة في التذكير والتأنيث في ألقاب المناصب والأعمال، أسماء كانت أو صفات. وإن خان المجمع الصواب حين جعل ذلك واجبًا، فيجوز إلى جانب رأي المجمع إطلاق المذكر على المؤنث إذا كان في الكلام ما يدل على جنس المتحدث عنه وكان اللفظ اسمًا عامًا لوظيفة عامة يشغلها الرجال والنساء على السواء؛ وبذا تتضح فصاحة الاستعمالين.

فُلاَنَة مُدِير

فُلاَنَة مُدِير
الجذر: د و ر

مثال: قابلت فلانة مدير مكتب المحافظ
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ المؤنث وُصف في المثال بالمذكَّر.

الصواب والرتبة: -قابلت فلانة مديرة مكتب المحافظ [فصيحة]-قابلت فلانة مدير مكتب المحافظ [فصيحة]
التعليق: اختلف الرأي قديمًا وحديثًا حول أسماء الوظائف التي تكثر في الرجال، هل يظل الاسم مذكرًا حتى مع النساء، فيقال مثلاً: فلانة وصيّ أو وكيل فلان، جاء في المغرب للمطرزي (أمم): «والإمام: من يؤتم به ذكرًا كان أو أنثى وقد سمع» إمامة «وترك الهاء هو الصواب؛ لأنه اسم لا وصف»، أو تلحقه التاء حينئذ، وجاء في المصباح (أمم): «وليس بخطأ أن تقول: وصية ووكيلة بالتأنيث؛ لأنها صفة المرأة .. »، ولكل رأي من الرأيين أنصاره وحججه، والأفضل ما انتهى إليه مجمع اللغة المصري من اختيار المطابقة في التذكير والتأنيث في ألقاب المناصب والأعمال، أسماء كانت أو صفات. وإن خان المجمع الصواب حين جعل ذلك واجبًا، فيجوز إلى جانب رأي المجمع إطلاق المذكر على المؤنث إذا كان في الكلام ما يدل على جنس المتحدث عنه وكان اللفظ اسمًا عامًا لوظيفة عامة يشغلها الرجال والنساء على السواء؛ وبذا تتضح فصاحة الاستعمالين.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.