Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: كوج

وحن

وحن



حِنَةٌ

: see إِحْنَةٌ.
(وحن)
عَلَيْهِ (يحن) حنة حقد وَغَضب

(وحن) عَلَيْهِ (يوحن) وحنا وحنة وحن

وحن


وَحِنَ
[&
a. يَحِنُ] (n. ac.
وَحَن) ['Ala], Was incensed against; hated.
تَوَحَّنَa. Was corpulent.
b. Was vile.
c. Perished.

وَحْنَةa. Mud, slime.
(وح ن)

الحِنَةُ: الحقد، وَحَنَ عَلَيْهِ حِنَة مثل وعده عدَّة. وَقَالَ الَّلحيانيّ: وَحِنَ عَلَيْهِم، بِكَسْر الْحَاء، حِنَةً.

وحن: الحِنَةُ: الحِقْدُ. وَحَنَ عليه حِنَةً: مثل وَعَدَ عِدَةً، وقال

اللحياني: وَحِنَ عليهم، بالكسر، حِنةً كذلك.

التهذيب: ابن الأَعرابي التَّوَحُّنُ عِظَم البطن، والتَّحَوُّنُ الذُّل

والهلاك، والوَحْنةُ الطين المُزْلقُ.

وحن
: ( {التَّوَحُّنُ) :) أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: هُوَ (عِظَمُ البَطْنِ.
(و) قالَ غيرُهُ: هُوَ (الذُّلُّ والهَلاكُ.
(و) قالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: (} الوَحْنَةُ) هُوَ (الطِّينُ المُزْلِقُ.
(و) قالَ اللّحْيانيُّ: ( {وَحِنَ عَلَيْهِ، كوَجِــلَ) ، مِثْل (أَحِنَ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
الحِنَةُ، كعِدَةٍ، الحِقْدُ؛ وَقد وَحَنَ عَلَيْهِ، كوَعَدَ.

وهم

و هـ م : (وَهِمَ) فِي الْحِسَابِ غَلِطَ فِيهِ وَسَهَا وَبَابُهُ فَهِمَ. وَوَهَمَ فِي الشَّيْءِ مِنْ بَابِ وَعَدَ إِذَا ذَهَبَ وَهَمُهُ إِلَيْهِ وَهُوَ يُرِيدُ غَيْرَهُ. وَ (تَوَهَّمَ) أَيْ ظَنَّ. وَ (أَوْهَمَ) غَيْرَهُ (إِيهَامًا) وَ (وَهَّمَهُ) أَيْضًا (تَوْهِيمًا) . وَ (اتَّهَمَهُ) بِكَذَا وَالِاسْمُ (التُّهَمَةُ) بِفَتْحِ الْهَاءِ. (وَأَوْهَمَ) الشَّيْءَ أَيْ تَرْكَهُ كُلَّهُ، يُقَالُ: أَوْهَمَ مِنَ الْحِسَابِ مِائَةً أَيْ أَسْقَطَ، وَأَوْهَمَ مِنْ صَلَاتِهِ رَكْعَةً. 
(وهم)
فلَان فِي الشَّيْء وَإِلَيْهِ (يهم) وهما ذهب وهمه إِلَيْهِ وَهُوَ يُرِيد سواهُ وَفِي الصَّلَاة سَهَا وَالشَّيْء دَار فِي خاطره

(وهم) فِي الْحساب وَغَيره (يُوهم) وهما غلط فِيهِ وسها
وهم الوهم من الإبل الذلول المنقاد لصاحبه مع قوة. والطريق المشهور الواضح. وللقلب وهم، والجمع الأوهام. وهمت أهم، وأوهمت، ووهمت. وتوهمت كذا. وأوهمته أغفلته. والتهمة اشتقت من المهم. واتهمته أدخلت عليه التهمة. ووهمت أهم في كذا، وأوهمت أوهم إيهاما أي قاربت. ووهمت وأنا أوهم وهما أي غلطت، فأنا واهم ووهم. قال يعقوب وأوهمت - أيضاً - في الحساب. وقال أبو عمرو وأوهمت في كل شيءٍ. ووهمت أهم إذا قصدت للشيء. ووهمت في الصلاة سهوت.
الوهم: هو قوة جسمانية للإنسان محلها آخر التجويف الأوسط من الدماغ، من شأنها إدراك المعاني الجزئية المتعلقة بالمحسوسات، كشجاعة زيد وسخاوته، وهذه القوة هي التي تحكم بها الشاة أن الذئب مهروب عنه، وأن الولد معطوف عليه، وهذه القوة حاكمة على القوى الجسمانية كلها، مستخدمة إياها استخدام العقل للقوى العقلية بأسرها.

الوهم: هو إدراك المعنى الجزئي المتعلق بالمعنى المحسوس.

الوهمي المتخيل: هي الصورة التي تخترعها المتخيلة باستعمال الوهم إياها؛ كصورة الناب أو المخلب في المنية المشبهة بالسبع.
وهم فِي صلَاته فَقيل: يَا رَسُول اللَّه كَأَنَّك أوهَمْتَ فِي صَلَاتك فَقَالَ: 31 / الف [و -] كَيفَ / لَا أوهِمُ ورُفْغ أحدكُم بَين ظفره وأنملته. 31 / الف قَالَ الْأَصْمَعِي: جمع الرُفغ أرفاغ وَهِي الآباط والمغابن من الْجَسَد ويكون ذَلِك فِي الْإِبِل وَالنَّاس. قَالَ أَبُو عبيد: وَمَعْنَاهُ فِي هَذَا الحَدِيث مَا بَين الْأُنْثَيَيْنِ و [أصُول -] الفخذين وَهُوَ من المغابن. وَمِمَّا يبين ذَلِك حَدِيث عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ: إِذا التقى الرفغان فقد وَجب الْغسْل.
و هـ م

في قلبه وهمٌ. وفي الحديث: " لا تدركه الأوهام " ووهمت الشيء أهمه وهماً وتوهّمته: وقع في خلدي، وشيء موهوم ومتوهّم. قال أبو زبيد:

واستحدث القوم أمراً غير ما وهموا ... وطار أنصارهم شتّى وما جمعوا

ظنوا أنهم يغلبونني فاستحدثوا الفزع والجبن، ووهمت به سوءاً وتوهّمته به. قال عديّ:

فإن أخطأت أو أوهمت أمراً ... فقد يهم المصافي بالحبيب

وأوهمنيه غيري ووهّمنيه. واتّهم بكذا، وفلان متهم: يتّهم الناس، وهو صاحب تهمةٍ وتهمٍ. ووهم في الحساب بالكسر يوهم وهماً: غلت، وأوهم فيه إيهاماً، وأوهم من الحساب مائة. وأوهم من صلاته ركعةً: أسقط.
و هـ م : وَهَمْتُ إلَى الشَّيْءِ وَهْمًا مِنْ بَابِ وَعَدَ سَبَقَ الْقَلْبُ إلَيْهِ مَعَ إرَادَةِ غَيْرِهِ وَوَهَمْتُ وَهْمًا وَقَعَ فِي خَلَدِي وَالْجَمْعُ أَوْهَامٌ وَشَيْءٌ مَوْهُومٌ وَتَوَهَّمْتُ أَيْ ظَنَنْتُ وَوَهِمَ فِي الْحِسَابِ يَوْهَمُ وَهَمًا مِثْلُ غَلِطَ يَغْلَطُ غَلَطًا وَزْنًا وَمَعْنًى وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَالتَّضْعِيفِ وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ الْمَهْمُوزُ لَازِمًا وَأَوْهَمَ مِنْ الْحِسَابِ مِائَةً مِثْلُ أَسْقَطَ وَزْنًا وَمَعْنًى وَأَوْهَمَ مِنْ صَلَاتِهِ رَكْعَةً تَرَكَهَا وَاتَّهَمْتُهُ بِكَذَا ظَنَنْتُهُ بِهِ فَهُوَ تَهِيمٌ وَاتَّهَمْتُهُ فِي قَوْلِهِ شَكَكْتُ فِي صِدْقِهِ وَالِاسْمُ التُّهَمَةُ وِزَانُ رُطَبَةٍ وَالسُّكُونُ لُغَةٌ حَكَاهَا الْفَارَابِيُّ وَأَصْلُ التَّاءِ وَاوٌ. 
وهم قَالَ أَبُو عُبَيْد: [أَرَادَ -] : إِذا التقى ذَلِك من الرجل وَالْمَرْأَة وَلَا يكون ذَلِك إِلَّا بعد التقاء الخِتانَيْنِ فَهَذَا يبين [لَك -] مَوضِع الرفغ. فَمَعْنَى الحَدِيث الْمَرْفُوع أَنه أَرَادَ أَن أحدكُم يحك ذَلِك الْموضع من جسده فيَعْلَق درنه ووسخه بأصابعه فَيبقى بَين الظفر والأنملة وَإِنَّمَا أنكر من ذَلِك طُولَ الْأَظْفَار وتركَ قَصِّها. يَقُول: فَلَولَا أَنكُمْ لَا تقصونها حَتَّى يطول مَا بَقِي الرفغ هُنَالك هَذَا وَجه الحَدِيث. وَمِمَّا بَين ذَلِك حَدِيثه الآخر واستبطأ النَّاس الْوَحْي فَقَالَ: وَكَيف لَا يُحتبس [الْوَحْي -] وَأَنْتُم لَا تُقَلَّمون أظفاركم وَلَا تقصون شوارِبَكم وَلَا تنقون براجِمَكم. قَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال: أوهَمَ الرجل فِي كَلَامه وَفِي كِتَابه يُوهم إيهاما - إِذا مَا أسقط مِنْهُ شَيْئا وَيُقَال: وَهِم يَوهَم - إِذا غلط وَيُقَال: وَهَم إِلَى الشَّيْء يَهِمُ وَهْماً - إِذا ذهب وَهمُه إِلَيْهِ.
[وهم] وَهِمْتُ في الحساب أَوْهَمُ وهْماً، إذا غلطت فيه وسهوت. ووهمت في الشئ بالفتح أهم وَهْماً، إذا ذهب وَهْمُكَ إليه وأنتَ تريدُ غيره. وتَوَهَّمْتُ، أي ظننت. وأَوْهَمْتُ غيري إيهاماً. والتَوهيمُ مثله. واتَّهَمْتُ فلاناً بكذا، والاسم التُهَمَةُ بالتحريك، وأصل التاء فيه واو على ما ذكرناه في وكل. وأوهمت الشئ، إذا تركته كله. يقال أَوْهَمَ من الحساب مائةً، أي أسقط. وأَوْهَمَ من صَلاتِهِ ركعةً. أبو زيد: يقال: للرجل إذا اتَّهَمْتَهُ: أَتْهَمْتُ إتْهاماً، مثل أَدْوَأْتُ إدْواءً. يقال قد أتْهَمَ الرجل على أفْعَلَ، إذا صارت به الريبة. والرهم: الجمل الضخم الذلول. قال ذو الرمة يصف ناقته: كأنها جمل وهم وما بقيت إلا النحيزة والالواح والعصب والانثى وهمة. قال الكميت: يجتاب أردية السراب وتارة قمص الظلام بوهمة شملال والوهم أيضا: الطريق الواسع. قال لبيد يصف بعيره وبعير صاحبه: ثم أصدرناهما في وارد صادر وهم صواه قد مثل ويقال: لا وهم من كذا، أي لابد منه.

وهم


وَهِمَ(n. ac. وَهَم)
a. [Fī], Erred, was mistaken in.
b. Was malevolent.

وَهَّمَa. Made believe, suspect.
b. ['Ala] [ coll. ], Frightened.

أَوْهَمَa. see II (a)
& (وَهِمَ) (a).
c. [acc. & Min], Omitted, left out from.
d. ( و
or
ت )
see VIII (b)
تَوَهَّمَa. Imagined, suspected, fancied, surmised, supposed
conjectured.

إِوْتَهَمَ
(ت)
a. see Vb. [acc. & Bi], Suspected of; accused of, charged with.

وَهْم
(pl.
أَوْهَاْم)
a. Opinion, conjecture, presumption, surmise, supposition
notion; idea; fancy, imagination; prejudice.
b. Instinct.
c. High road.
d. (pl.
وُهُم
وُهُوْم
أَوْهَاْم
38), Big, bulky.
e. Escape.
f. [ coll. ], Fear, terror.

وَهْمَةa. Suspicion &c.
b. fem. of
وَهْم
(d).
وَهْمِيّa. Imaginative.
b. Imaginary, fanciful, conjectural, suppositional
hypothetical, notional; fictitious; chimerical.

وَهْمِيَّةa. Imagination, fancy.
b. Assumption, hypothesis; delusion, hallucination
chimera; fiction.
c. fem. of
وَهْمِيّ
مَوْهِمَةa. see 1 (a)
وَاْهِمَةa. Imagination (faculty).
N. Ac.
تَوَهَّمَa. Opinion; conjecture, imagination.

إِيْهَام [ N.
Ac.
a. IV], Ambiguity; amphibology.

مُتَّهِم [ N.
Ag.
a. VIII], Suspicious.

مُتَّهَم [ N. P.
a. VIII], Suspected; accused.

تُهَمَة (pl.
تُهَم
& reg. )
a. Suspicion.
b. Accusation, charge.

تَهِيْم
a. see N. P.
VIII
(وه م)

الوَهْمُ: من خطرات الْقلب، وَالْجمع أوْهامٌ.

وتَوَهَّمَ الشَّيْء: تخيله وتمثله، كَانَ فِي الْوُجُود أَو لم يكن، ووَهِمَ إِلَيْهِ يَهِمُ وَهْماً: ذهب وَهْمُه إِلَيْهِ.

ووَهَم فِي الصَّلَاة وَهْماً ووَهِم، كِلَاهُمَا: سَهَا.

ووَهِمَ، بِكَسْر الْهَاء: غلط.

وأوْهَمَ من الْحساب كَذَا: أسقط، وَكَذَلِكَ فِي الْكَلَام وَالْكتاب، وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: أوْهَم ووَهِمَ ووَهَمَ سَوَاء، وَأنْشد:

فإنْ أخْطأتُ أوْ أوْهَمْتُ شَيْئاً ... فَقَدْ يَهِمُ المُصَافِي بالحبِيبِ

قَوْله شَيْئا مَنْصُوب على الْمصدر، وَقَالَ أَبُو عبيد: أوْهَمْتُ: أسقطت من الْحساب شَيْئا فَلم يعد " أوْهَمت ".

والتُّهَمَة: الظَّن، تاؤه مبدلة من وَاو، كَمَا أبدلوها فِي تخمة. سِيبَوَيْهٍ: الْجمع تُهَمٌ، وَاسْتدلَّ على انه جمع مكسر بقول الْعَرَب: هِيَ التُّهَم، وَلم يَقُولُوا: هُوَ التُّهَمُ، كَمَا قَالُوا: هُوَ الرطب، حَيْثُ لم يجْعَلُوا الرطب تكسيرا، إِنَّمَا هُوَ من بَاب شعيرَة وشعير.

واتَّهَمَ الرجل وأتْهَمَه، وأوْهَمَه: أَدخل عَلَيْهِ التُّهَمَة، أَي مَا يُتَّهَم عَلَيْهِ، واتَّهَمَ هُوَ، فَهُوَ مُتَّهِمٌ وتَهِيمٌ، وَأنْشد أَبُو يَعْقُوب:

هُمَا سَقَيانِي السُّمَّ مِنْ غَيرِ بِغْضَةٍ ... عَلى غَيرِ جُرْمٍ فِي إناءِ تَهِيمِ

والوَهْمُ: الْعَظِيم من الرِّجَال وَالْجمال، وَقيل: هُوَ من الْإِبِل: الذلول المنقاد مَعَ ضخم وَقُوَّة. وَالْجمع: أوْهامٌ، ووُهُومٌ، ووُهُمٌ.
وهم:
وهم: انظر وهم من ووهم في (فوك)
في مادة ( mirari in Perstiigis) بمقارنة وهْم التي هي بمعنى طيف. خيال، ظل spectre، ombre ومادة miratores في (دوكانج) يخيّل إليّ إن معناها رأى أشباحاً أو خيالات.
وهّم ب: أوهم، غرّ Faire accrocire ( بقطر).
أوهم: أقنع. وهناك تعبير أوهمه الشيء (بقطر) واوهم فلاناً (دي ساسي كرست 37:1): وكان خواصَه يوهمونه انه ليس في هذا كبير خطر وهناك أوهم ب أي غرّ (بقطر)؛ أوهمه الخير أو السوء في فلان: حبب إليه فلاناً أو حبب إليه الشيء أو كرّه إليه فلاناً أو كرّه إليه الشيء qn. Contre. qn. en faveur de ( بقطر).
أوهم قبل الحكم: حكم سلفاً، قرر مقدماً (بقطر): Prejuger.
أوهم: فرض الاحترام والخشية (بقطر).
أدخل المخاوف والقلق في روع فلان (فوك- terrere) وهناك صيغة أوهم من ومثالها أوهم الأمير من السلطان، أي انه أكثر للأمير إن لديه ما يخشاه من السلطان وأوهموه القتل أي هددوه بالموت (مملوك 157:2:1).
توهم: نظر بحذر وعدم ثقة (المقري 513:2)؛ متوهم ظنّان (بقطر): defiant.
توهم: كان قلقاً وخائفاً (مملوك 157:2:1).
توهم من وتوهم في: أنظر (فوك) باللاتينية mirari in Prestigiis.
انوهم: انشغل، قلق، اهتم ب se preoccuper ( بقطر) اتهم فلاناً بفلانة: شك بوجود علاقة غير شرعية بين فلان وفلانة (معجم أبي الفداء).
اتهم من وفي: أنظر (فوك - باللاتينية) فيما تقدم.
وهم: في (المقري 15:471:1 و16) إن مقدّري الرسوم قد قدّروا البيت بهذا المبلغ وبذلك تعلق وهمك أي انك لم ترد أن تدفع المزيد. وهم: قلق، خوف (مملوك 157:2:1) وبالعامية في (محيط المحيط): (الاحتساب والخوف). وفي (ابن بطوطة 180:38:4): لأن الإنسان إذا نظر إلى أسفل الجبل أدركه الوهم فيتشهد خوف السقوط وفي الترجمة وردت كلمة الهلوسة.
وهم: خيال، شبح (همبرت 33 - الجزائر).
وهم: من أنواع الصراع (ألف ليلة 4:365:1).
وهمي: خيالي، مستحيل chimerique ( بقطر).
وهمية: القوة الوهمية من الحواس الباطنة وتتمثل في القدرة على الوقوف على ضفة الشيء أو الأشياء (وهم) (دي سلان، المقدمة 199:1).
(و هـ م) : (وَهَمْتُ) الشَّيْءَ أَهِمُهُ وَهْمًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَيْ وَقَعَ فِي خَلَدِي (وَالْوَهْمُ) مَا يَقَعُ فِي الْقَلْبِ مِنْ الْخَاطِرِ وَمِنْهُ مَتَى اقْتَنَتْ بَنُو رِيَاحٍ الْبَقَرَ إنَّمَا وَهْمُ صَاحِبِكُمْ الْإِبِلُ أَيْ مَا ذَهَبَ إلَيْهِ وَهْمُهُ وَوَهِمَ فِي الْحِسَابِ غَلِطَ مَنْ بَابِ لَبِسَ (وَأَوْهَمَ فِيهِ) مِثْلُهُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ فَإِنْ قَالَ (أَوْهَمْتُ) أَوْ أَخْطَأْتُ أَوْ نَسِيتُ وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ قَالَ الشَّاهِدَانِ أَوْهَمْنَا أَنَّمَا السَّارِقُ هَذَا وَيُرْوَى وَهِمْنَا وَأَوْهَمَ مِنْ الْحِسَابِ مِائَةً أَيْ أَسْقَطَ وَأَوْهَمَ مِنْ صَلَاتِهِ رَكْعَةً وَفِي الْحَدِيثِ «أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - صَلَّى وَأَوْهَمَ فِي صَلَاتِهِ فَقِيلَ لَهُ كَأَنَّكَ أَوْهَمْتَ فِي صَلَاتِكَ فَقَالَ وَكَيْفَ لَا أُوهِمُ وَرُفْغُ أَحَدِكُمْ بَيْنَ ظُفْرِهِ وَأُنْمُلَتِهِ» أَيْ أَخْطَأَ فَأَسْقَطَ رَكْعَةً وَرَوَى ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ (وَهِمْتَ) فَقَالَ كَيْفَ لَا أَهِيمُ عَلَى لُغَةِ مَنْ قَالَ تَعْلَمُ (وَأَمَّا حَدِيثُ) عَطَاءٍ إذَا أَوْهَمَ فِي الثَّانِيَةِ وَالثَّالِثَةِ لَمْ يُعِدْ فَمَعْنَاهُ إذَا شَكَّ (وَالرُّفْغُ) بِالضَّمِّ وَالْفَتْحِ أَصْلُ الْفَخِذِ وَعَنْ الْأَصْمَعِيِّ الْأَرْفَاغُ الْآبَاطُ وَالْمَغَابِنُ مِنْ الْجَسَدِ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ وَالْمُرَادُ بِهِ فِي الْحَدِيثِ مَا بَيْنَ الْأَلْيَتَيْنِ وَأُصُولِ الْفَخِذَيْنِ وَهُوَ مِنْ الْمَغَابِنِ وَالْمَعْنَى أَنَّ أَحَدَكُمْ يَحُكُّ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ مِنْ جَسَدِهِ فَيَعْلَقُ دَرَنُهُ وَوَسَخُهُ بِأَصَابِعِهِ فَيَبْقَى بَيْنَ الظُّفْرِ وَالْأُنْمُلَةِ وَالْغَرَضُ إنْكَارُ طُولِ الْأَظْفَارِ وَتَرْكِ قَصِّهَا.

وهم

1 وَهِمَ فِى الحِسَابِ

, (S, Mgh, Msb, K,) aor. ـْ inf. n. وَهْمٌ, (S, Msb,) He committed an error, or a mistake, in the reckoning, or calculation; (S, Mgh, Msb, K;) as also فِيهِ ↓ أَوْهَمَ: (Mgh, Msb:) and committed an inadvertence therein. (S.) [And in like manner, فِى قَوْلِهِ in his saying.] It is said in a trad. of 'Alee, إِنَّمَا السَّادِقُ هٰذَا ↓ قَالَ الشَّاهِدَانِ أَوْهَمْنَا or وَهِمْنَا accord. to different readings [The two witnesses said, We have committed a mistake, or misconception: the thief is only this]. (Mgh.) b2: وَهَمْتُ الشَّىْءَ, (Mgh, Msb, *) aor. ـِ inf. n. وَهْمٌ, (Mgh,) [I thought of the thing;] the thing occurred in my mind. (Mgh, Msb, *) And وَهَمْتُ فِى الشَّىْءِ, (S, K,) or إِلَى الشَّىْءِ, (Msb,) aor. as above, (S, Msb, K,) and so the inf. n., (S, Msb,) I thought of the thing, (S, Msb, K,) while desiring to think of another thing. (S, Msb.) 2 وَهَّمَ see 4.4 أَوْهَمَهُ He made him to think [or imagine a thing]; as also ↓ وَهَّمَهُ. (S, K.) أَوْهَمَهُ كَذَا He made him to think, or suspect, such a thing. (MA.) b2: See 8. b3: أَوْهَمَ: see وَهِمَ. b4: أَوْهَمَ فِيهِ also signifies He doubted respecting it. (Mgh.) 5 تَوَهَّمَ is properly rendered He presumed, surmised, fancied, or supposed a thing: and تَوَهُّمًا, upon presumption, surmise, or supposition; and suppositively: see وَهْمٌ; and خَالَ and خَالٌ. b2: تَوَهَّمَ He thought; (S, K;) he imagined a thing: (TA:) he doubted: see an ex., in a verse of 'Antarah, cited voce مُتَرَدَّمٌ.8 اِتَّهَمَهُ بِكَذَا (Msb, K) and أَتْهَمَهُ بِهِ (Az, K) and بِهِ ↓ أَوْهَمَهُ (K) He made him an object of imputation, or suspected him, of such a thing; he imputed to him such a thing. (Msb, K, TA.) See art. تهم. b2: أَتْهَمَهُ بِكَذَا, as also اِتَّهَمَهُ بكذا, and بكذا ↓ أَوْهَمَهُ, He suspected him of such a thing; i. e., of a thing that was attributed to him. (Marg. note in K.) [This is the signification commonly obtaining. See an ex. in the TA, voce سِخَاب. b3: Also, the second, He accused him of such a thing.]

وَهْمٌ A thought, or an idea, occurring in the mind: (Mgh, Msb, * K: *) pl. أَوْهَامٌ: (Msb:) or of the two extremes [or different opinions or ideas] between which one wavers, that which is outweighed [in probability]. (K.) An [indecisive] opinion or idea outweighed in probability [or formed from evidence outweighed in probability; a presumption; a surmise; a fancy; a supposition]: opposed to ظَنٌّ, q. v. (Kull, p. 376.) b2: Also Doubt, or suspicion: but for this I have found no authority; though it is well known, and plainly indicated in the Msb, in art. خيل; voce خَيَّلَ, q. v. in this Lex. b3: Also The object of a thought, or of an idea, occurring in the mind. (Mgh.) And The mind itself, or intellect; syn. عَقْلٌ. (MF, TA.) In modern Arabic it signifies An imagination, a fancy, a chimera, and a conjecture.
[وهم] نه: فيه: أنه صلى بهم "فأوهم" في صلاته، أي أسقط منها شيئًا، أوهمت الشيء - بالفتح - بهم وهما- إذا ذهب وهمه، ووهم يوهم وهما - بالحركة - إذا غلط. ومن الأول ح ابن عباس: إنه "وهم" في تزويج ميمونة، أي ذهب وهمه غليه، ومن الثاني: إنه سجد "للوهم" وهو جالس، أي للغلط. وفيه: قيل له: كأنك "وهمت"! قال: وكيف "لا أيهم"! هذا على لغة من يكسر حرف المضارعة فلما كسر انقلبت الواو ياء. ج: إن ابن عمر "أوهم"، الصواب: وهم. ك: لا أدري "وهم" علقمة، أي وهم في الزيادة والنقصان، فإن قلت: لفظ "قصرت" صريح في أنه نقص! قلت: هو تخليط من الراوي وجمع بين الحديثين، أو المراد من القصر التغير، ط: "أهم" في صلاتي فكبر عليّ، هو من وهمت به بالفتح - إذا ذهب وهمك إليه وأنت تريد غيره، وضمير فنه للشأن، والجملة بيان له، والمشار إليه بذلك الوهم، وأراد به الوسوسة يعني لا يذهب عنك تلك الخطرات الشيطانية حتى تقول للشيطان: صدقت ما أتممت صلاتي لكن لا أتمها إرغامًا لك ونقضًا لما أردته مني، وهذا أصل عظيم لدفع الوسواس. وفيه: قام حتى نقول: "أوهم"، هو بالنصب على الأكثر، وأوهمته: تركته، وأوهمه - إذا أوقعه في الغلط، وعلى الأول معناه وقف حتى قلنا ترك ذلك الركوع والاعتدال وعاد إلى القيام من طول قيامه، وعلى الثاني يكون أوهم - بضم همزة وكسر هاء، أي أوقع في الغلط. وفيه: حبس رجلًا في "تهمة" - بضم تاء وفتح هاء، أي ذنب أو دين، فلما لم يجد للمدعي بينة خلى عنه - ومر في ته. ك: هم عدونا و"تهمتنا" - بفتح هاء، وقيل: بسكونهان وصوبوا بالفتح. ن: لم أستخلفكم "تهمة" لكم، بفتح هاء وسكونها فعلة من الوهم، والتاء بدل من الواو. وح: "وهم" عمر، أي في روايته النهي عن الصلاة بعد العصر مطلقًا، وإنما نهى عن التحري، وإنما قالته عائشة لما روته من صلاته صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد العصر، ويجمع بأن رواية التحري محمول على تأخير الفريضة إلى هذا الوقت، ورواية النهي مطلقًا على غير ذوات الأسباب. وح: "اتهموا" أنفسكم، أراد به تصبير أصحاب عليّ على الصلح بما يرجى بعده من الخير وإن كان مما تكرهه النفوس، كما كان صلح الحديبية على كراهة ثم أعقب خيرًا كثيرًا. ز: يعني وكان رأي القتال يومئذ كاسدًا وكنا نظنه رابحًا بحيث سعينا به في مخالفة حكمه صلى الله عليه وسلم، فقيسوا قتالكم فلعلكم تظنونه صالحًا وهو فاسد - ومر في رأي. ك: غرض الرجل بآية "فإن بغت إحداهما فقاتلوا" الإنكار على التحكيم فإنها تأمر بالقتال وهم لا يقاتلون ويعدلون عن كتابه وكان سهل متهمًا بالتقصير فيه فقال: اتهموا أنفسكم في الإنكار على الصلح، فإنا كنا كارهين له يوم الحديبية بحيث لو استطعت خالفت حكم النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أعقب خيرًا كثيرًا، وقال علي: المنكرون للتحكيم هم العادلون عن كتاب الله لأن المجتهد إذا أدى ظنه إلى التحكيم فهو حكم الله. ن: إن رجلًا كان "يتهم" بأم ولده صلى الله عليه وسلم فأمر عليًا بضرب عنقه فرآه مجبوبًا فتركه، قيل: لعله كان منافقًا أو مستحقًا للقتل لسبب آخر وجعل التهمة محركًا لقتله بذلك السبب، وكف عليّ عنه ظنًا منه أنه بالزنا. ك: وكان "لا يتهم"، فائدته الإشعار بأن كونه شاعرًا لا يوجب تهمته ولا ينفي صدقه فإنه كان من المستثنين بـ "إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات". وح: إذا دخلت على مسلم "لا يتهم" فكلن أي لا يتهم في دينه ولا في ماله. ش: ويحار دون أدانيها "الوهم"، هو بسكون هاء.

وهم: الوَهْمُ: من خَطَراتِ القلب، والجمع أَوْهامٌ، وللقلب وَهْمٌ.

وتَوَهَّمَ الشيءَ: تخيَّله وتمثَّلَه، كان في الوجود أَو لم يكن. وقال:

تَوهَّمْتُ الشيءَ وتفَرَّسْتُه وتَوسَّمْتُه وتَبَيَّنْتُه بمعنى واحد؛

قال زهير في معنى التوَهُّم:

فَلأْياً عَرَفْتُ الدار بعدَ تَوهُّمِ

(* صدر البيت:

وقَفْتُ بها من بعدِ عشرين حِجَّةً).

والله عز وجل لا تُدْرِكُه أَوْهامُ العِبادِ. ويقال: تَوَهَّمْت فيَّ

كذا وكذا. وأَوْهَمْت الشيء إذا أَغفَلْته. ويقال: وَهِمْتُ في كذا وكذا

أي غلِطْتُ. ثعلب: وأَوْهَمْتُ الشيءَ تركتُه كلَّه أُوهِمُ. وفي حديث

النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه صلَّى فأَوْهَم في صلاتِه، فقيل: كأَنك

أَوْهَمْت في صلاتِك، فقال: كيف لا أُوهِمُ ورُفغُ أَحدِكم بين ظُفُره

وأَنْمُلَتِه؟ أي أَسقَط من صلاته شيئاً. الأَصمعي: أَوْهَمَ إذا أَسقَط،

وَوَهِمَ إذا غَلِط. وفي الحديث: أنه سجَد للوَهَمِ وهو جالس أي للغلط.

وأَورد ابنُ الأَثير بعضَ هذا الحديث أَيضاً فقال: قيل له كأَنك وَهِمْتَ،

قال: وكيف لا أَيهَمُ؟ قال: هذا على لغة بعضهم، الأَصلُ أَوْهَمُ بالفتح

والواوِ، فكُسِرت الهمزةُ لأَنَّ قوماً من العرب يكسِرون مُسْتقبَل فَعِل

فيقولون إعْلَمُ وتِعْلَم، فلما كسر همزة أوْهَمُ انقلبت الواوُ ياءً.

ووَهَمَ إليه يَهِمُ وَهْماً: ذَهب وهْمُه إليه. ووَهَمَ في الصلاة وَهْماً

ووهِِمَ، كلاهما: سَهَا. ووَهِمْتُ في الصلاة: سَهَوْتُ فأَنا أَوْهَمُ.

الفراء: أَوْهَمْتُ شيئاً ووَهَمْتُه، فإذا ذهب وَهْمُك إلى الشيء قلت

وَهَمْت إلى كذا وكذا أَهِمُ وَهْماً. وفي الحديث: أَنه وَهَم في تزويج

ميمونةَ أي ذهَب وَهْمُه. ووَهَمْت إلى الشيءِ إذا ذهب قلبُك إليه وأَنت تريد

غيرَهُ أَهِمُ وَهْماً. الجوهري: وَهَمْتُ في الشيء، بالفتح، أَهِمُ

وَهْماً إذا ذهَبَ وَهْمُك إليه وأَنت تريد غيره، وتوَهَّمْتُ أي ظننت،

وأَوْهَمْتُ غيري إيهاماً، والتَّوْهِيمُ مثلُه؛ وأَنشد ابن بري لحُميد

الأَرْقط يصف صَقْراً:

بَعِيد توْهِيم الوِقاع والنَّظَرْ

وَوَهِمَ، بكسر الهاء: غَلِط وسَها. وأَوْهَم من الحساب كذال: أَسقط،

وكذلك في الكلام والكتاب. وقال ابن الأَعرابي: أَوْهَم ووَهِمَ ووَهَمَ

سواء؛ وأَنشد:

فإن أَخْطَأْتُ أَو أَوْهَمْتُ شيئاً،

فقد يَهِمُ المُصافي الحَبيبِ

قوله شيئاً منصوب على المصدر؛ وقال الزِّبْرِقان بن بَدْر:

فبِتِلك أَقْضي الهَمَّ إذ وَهِمَتْ به

نَفْسي، ولستُ بِنَأْنإٍ عَوّارِ

شمر: أَوْهَمَ ووَهِمَ وَوَهَمَ بمعنى، قال: ولا أَرى الصحيح إلاَّ هذا.

الجوهري: أَوْهَمْتُ الشيءَ إذا تركته كلَّه. يقال: أَوْهَمَ من الحساب

مائةً أي أَسقَط، وأَوْهَمَ من صلاته ركعةً، وقال أبو عبيد: أَوْهَمْتُ

أَسقطتُ من الحساب شيئاً، فلم يُعَدِّ أَوْهَمْتُ. وأَوْهَم الرجلُ في

كتابه وكلامه إذا أَسقَط.

ووَهِمْتُ في الحساب وغيره أَوْهَم وَهَماً إذا غَلِطت فيه وسَهَوْت.

ويقال: لا وَهْمَ من كذا أي لا بُدَّ منه.

والتُّهَمةُ: أصلها الوُهَمةُ من الوَهْم، ويقال اتَّهَمْتُه افتِعال

منه. يقال: اتَّهَمْتُ فلاناً، على بناء افتعَلْت، أي أَدخلتُ عليه

التُّهَمة. الجوهري: اتَّهَمْتُ فلاناً بكذا، والاسم التُّهَمةُ، بالتحريك،

وأَصل التاء فيه واوٌ على ما ذكر في وَكلَ. ابن سيده: التُّهَمةُ الظنُّ،

تاؤه مبدلةٌ من واوٍ كما أبدلوها في تُخَمةٍ؛ سيبويه: الجمع تُهَمٌ، واستدل

على أَنه جمع مكسر بقول العرب: هي التُّهَمُ، ولم يقولوا هو التُّهمُ،

كما قالوا هو الرُّطَبُ، حيث لم يجعلوا الرُّطَبَ تكسيراً، إنما هو من باب

شَعيرة وشَعير. واتَّهَمَ الرجلَ وأَتْهَمه وأَوْهَمَه: أَدخلَ عليه

التُّهمةَ أي ما يُتَّهَم عليه، واتَّهَم هو، فهو مُتَّهمٌ وتَهيمٌ؛ وأَنشد

أَبو يعقوب:

هُما سَقياني السُّمَّ من غيرِ بِغضةٍ،

على غيرِ جُرْمٍ في إناءِ تَهِيمِ

وأَتْهَم الرجُل، على أَفْعَل، إذا صارت به الرِّيبةُ. أبو زيد: يقال

للرجل إذا اتَّهَمْتَه: أَتْهَمْتُ إتْهاماً، مثل أَدْوَأْتُ إدْواءً. وفي

الحديث: أَنه حُبس في تُهْمةٍ؛ التُّهْمةُ: فُعْلةٌ من الوَهْم، والتاء

بدل من الواو وقد تفتح الهاء. واتَّهَمْتُه: ظننتُ فيه ما نُسب إليه.

والوَهْمُ: الطريق الواسع، وقال الليث: الوَهْمُ الطريقُ الواضح الذي

يَرِدُ المَوارِدَ ويَصْدُرُ المَصادِرَ؛ قال لبيد يصف بعيرهَ وبعيرَ

صاحبه:ثم أَصْدَرْناهُما في واردٍ

صادرٍ، وَهْمٍ صُواهُ، كالمُثُلْ

أَراد بالوَهْمِ طريقاً واسعاً؛ قال ذو الرمة يصف ناقته:

كأَنها جَمَلٌ وَهْمٌ، وما بَقِيتْ

إِلاَّ النَّحيرةُ والأَلْواحُ والعَصَبُ

أَراد بالوَهْم جملاً ضَخْماً، والأُنثى وَهْمةٌ؛ قال الكميت:

يَجْتابُ أَرْدِيَةَ السَّرابِ، وتارةً

قُمُصَ الظّلامِ، بوَهْمةٍ شِمْلالِ

والوَهْم: العظيمُ من الرجال والجمالِ، وقيل: هو من الإِبل الذَّلولُ

المُنْقادُ مع ضِخَمٍ وقوّةٍ، والجمع أَوهامٌ ووُهومٌ ووُهُمٌ. وقال الليث:

الوَهْمُ الجملُ الضخم الذَّلُولُ.

وهـم
وهَمَ/ وهَمَ إلى/ وهَمَ في يهِم، هِمْ، وَهْمًا، فهو واهِم، والمفعول مَوْهوم
• وهَم ثَروةً: تخيَّلها وتصوَّرها "وهَم سعادةً".
• وهَم إلى الأمرِ/ وهَم في الأمرِ: ذهب إليه وَهَمُه وهو يُريد غيره "رَجُلٌ موهوم- وهَم أنَّه مريضٌ- لم تكن الأمور التي أحزنته حقائق بل كانت موهومة".
• وهَم في الصَّلاة: غلط فيها وسها. 

وهِمَ في يوهَم، وَهَمًا، فهو واهم، والمفعول موهوم فيه
• أحاق به الشَّيءُ: غلَط فيه وسهَا. 

أوهمَ يُوهم، إيهامًا، فهو مُوهِم، والمفعول مُوهَم
• أوهم فلانًا: أوقعه في الوَهْم؛ أعطاه مظهرًا خَادعًا "أوهَم مُستمعيه- أوهمهم العدوّ بأنه سيهجم عليهم".
• أوهم فلانًا بكذا: أدخل عليه التُّهمة.
• أوهم من صلاته ركعةً: تركها. 

اتَّهمَ يتَّهم، اتِّهامًا، فهو مُتَّهِم، والمفعول مُتَّهَم
• اتَّهم الشَّخصَ: عزا إليه قولاً أو فعلاً ما من غير تيقُّن "اتَّهمه ظلمًا وعدوانًا: بغير وجه حقٍّ".
• اتَّهمه في قوله: شكَّ في صدقه. 

توهَّمَ يتوهَّم، توهُّمًا، فهو مُتوهِّم، والمفعول مُتوهَّم
• توهَّم الأمرَ:
1 - ظنَّه "توهَّم أنَّه عالم".
2 - تخيَّله "توهَّم أنَّه مريض- يتوهَّم الرَّسَّام ما يرسمه في ذهنه ثمّ ينقله إلى
 اللَّوحة".
• توهَّم فيه الخيرَ: توسَّمه، وتبيَّن أثرَه فيه. 

وهَّمَ يوهِّم، توهيمًا، فهو مُوهِّم، والمفعول مُوهَّم
• وهَّم فلانًا: أوهمَه، أوقعه في الوَهْم. 

إيهام [مفرد]:
1 - مصدر أوهمَ.
2 - (بغ) ذكر لفظ يوهِم معنى لا يراد وإنما المرادُ معنى آخر. 

اتِّهام [مفرد]: ج اتهامات (لغير المصدر):
1 - مصدر اتَّهمَ ° أصابع الاتِّهام تشير إليه: مُتَّهم.
2 - (قن) نسبة جريمة أو عمل مخالف للقانون إلى شخص، وإحالته إلى المحاكمة من أجلها "اتِّهامات كاذبة- دائرة / مذكِّرة الاتِّهام" ° قرار الاتِّهام: اتِّهام رسميّ صادر عن النِّيابة العامّة.
• قفص الاتِّهام: مكان جلوس المتَّهم أو المدَّعى عليه في محكمة. 

تُهْمَة [مفرد]: ج تُهُمات وتُهْمات وتُهَم:
1 - اتِّهام، نسبة جريمة أو ذنب إلى شخصٍ ما "تهمة السَّرقة- وُجّهت إليه التُّهمة باختلاس الأموال" ° رمَى التُّهمة على غيره: تنصَّل منها.
2 - ما يُتَّهم به "أُلصِقت إليه تُهمة التَّزوير". 

تُهَمَة [مفرد]: ج تُهَمات وتُهَم: تُهْمة. 

توهُّم [مفرد]:
1 - مصدر توهَّمَ.
2 - اعتقاد خاطئ غير مبنيّ على أساس.
3 - قسم من الإدراك وهو إدراك المعنى الجزئيّ المتعلِّق بالمحسوسات.
• توهُّم المرض: (نف) الانشغال بتفاصيل وظائف الجسم، والإحساس باحتمال الإصابة بالمرض، والسبب في ذلك القلق العصبيّ، الذي يَمنعُ المريضَ عن الاقتناع بمشورة الطبيب. 

مُتَّهَم [مفرد]:
1 - اسم مفعول من اتَّهمَ.
2 - (قن) كُلّ شخص اتّهم بجريمة أو عمل مخالف للقانون. 

وَهْم [مفرد]: ج أوهام (لغير المصدر {ووُهْم} لغير المصدر {ووُهُم} لغير المصدر) ووُهُوم (لغير المصدر):
1 - مصدر وهَمَ/ وهَمَ إلى/ وهَمَ في ° لا وَهْمَ من كذا: لابُدَّ منه.
2 - (سف) صورة ذهنيَّة مركَّبة ليس لها ما يُطابقها في الواقع.
3 - (سف) قوة وهميّة من الحواسّ الباطنة التي من شأنها إدراك المعاني الجزئيّة المتعلِّقة بالمحسوسات.
4 - (نف) خيال، ما يقع في الذِّهن من المخاطر والظُّنون.
5 - (نف) شكّ، وسواس، اعتقاد خاطئ يؤمن به المرء بقوّة بالرَّغم من عدم وجود أدلَّة عليه، ويدلّ على مرض عقليّ. 

وَهَم [مفرد]: مصدر وهِمَ في. 

وَهْميّ [مفرد]:
1 - اسم منسوب إلى وَهْم.
2 - خياليّ، لا حقيقة له "أمراض نفسيَّة وَهْميَّة" ° مشروع وَهْميّ.
3 - مُموَّه غير واقعيّ "غارة عسكريَّة/ جويَّة/ وَهْميَّة".
• قوَّة وَهْميَّة: من الحواسّ الباطنيّة التي من شأنها إدراك المعاني الجزئيّة المتعلِّقة بالمحسوسات. 

وَهْميَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى وَهْم.
• النَّظريَّة الوهميَّة: (سف) مذهب فلسفيّ يبيِّن أن العالم المادّيّ قائم على الحواسّ الإدراكيّة. 
وهـم
( {الوَهْمُ: مِنْ خَطَرات القلْبِ) ، وَالْجمع:} أوهامٌ، كَمَا فِي الْمُحكم، (أَو) هُوَ: (مَرْجوحُ طَرَفي المُتَرَدَّدِ فِيهِ) ، وَقَالَ الْحُكَمَاء: هُوَ قُوَّة جسمانية للْإنْسَان محلُّها آخر التَّجويفِ الْأَوْسَط من الدِّماغ، من شَأْنهَا إدراكُ الْمعَانِي الجُزئيَّة المتعلِّقَة بالمحسوسات، كشجاعة زيدٍ، وَهَذِه القُوةُ هِيَ الَّتِي تَحْكُم فِي الشَّاة بِأَن الذِّئب مهروبٌ مِنْهُ، وَأَن الْوَلَد معطوفٌ عَلَيْهِ، وَهَذِه القوَّة حاكمةٌ على القوى الجُسمانية كلهَا، مستخدمةٌ إِيَّاهَا اسْتِخْدَامَ العَقْل القُوَي العَقْلِيَّةَ بِأَسْرِهَا. (ج: أَوْهَامٌ) . (و) أَيْضاً: (الطَّرِيقُ الوَاسِعُ) ، كَمَا فِي الصِّحَاحِ، وَقَالَ اللَّيْثُ: الطَّرِيقُ الوَاضِحُ، الَّذِي يَرِدُ المَوَارِدَ، وَيَصْدُرُ المَصَادِرَ، وَأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لِلَبِيدٍ، يَصِفُ بَعِيرَهُ، وَبَعِيرَ صَاحِبهِ:
(ثُمُّ أَصْدَرْ نَاهُمَا فِي وَارِدٍ ... صَادِرٍ {وَهْمٍ، صُوَاهُ قَدْ مَثَلْ)
(و) أَيضْاً: (الرَّجُلُ العَظِيمُ، و) أَيْضاً: (الجَمَلُ) العَظِيمُ، وقِيلَ: هُوَ مِنَ الإِبِلِ: (الذَّلُولُ) المُنْقَادُ (فِي ضِخَمٍ، وَقُوَّةٍ) ، وَأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لِذِي الرُّمَّةِ، يَصِفُ نَاقَتَهُ: كَأَنَّهَا جَمَلٌ وَهْمٌ وَمَا بَقِيَتْ
(إلاًّ النَّحِيزَةُ وَالأَلْوَاحُ وَالعَصَبُ (ج: أَوْهَامٌ،} وَوُهُومٌ، {وَوُهُمٌ) ، بِضَمَّتَيْنِ. (} وَوَهِمَ فِي الحِسَابِ، كَوَجِــلَ) ، {يَوْهَمُ،} وَهَماً: (غَلِطَ) وَسَهَا. (و) {وَهَمَ (فِي الشَّىْءِ، كَوَعَد) } يَهِمُ وَهْماً: (ذَهَبَ {وَهْمُهُ إِلَيْهِ) ، وَهُوَ يُرِيدُ غَيْرَهُ، كَمَا فِي الصِّحَاحِ، ومِنْهُ الحَدِيثُ: ((أَنَّهُ وَهَمُ فِي تَزْوِيجِ مَيْموُنَةَ)) أَيْ: ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَيْهِ. (} وَأَوهَمَ كَذا مِنَ الحِسَابِ) أَيْ: (أَسْقَط) ، وَكَذَاَ: {أَوْهَمَ مِنْ صَلاَتِهِ رَكْعَةً، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ:} أَوْهَمْتُ: أَسْقَطْتُ مِنَ الحِسَابِ شَيْئاً، فَلَمْ يَعَدِّ أَوْهَمْتُ، وَمِنْهُ حَدِيثُ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ: ((أَنَّهُ صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوْهَمَ فِي صَلاَتِهِ، فَقِيلَ: كَأَنّكَ أَوْهَمْتَ فِي صَلاَتكِ فَقَالَ: كَيْفَ لاَ {أُوهِمُ ورُفْغُ أَحَدِكُمْ بَيْنَ ظُفْرِهِ وَأُنْمُلَتِه؟)) أَيْ: أَسْقَطَ مِنْ صَلاَتِهِ شِيْئاً. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: أَوْهَمَ: إِذَا أَسْقَطَ، وَوَهِمَ، إِذاَ غَلِطَ. وَفِي بَعْض رِوَاية هَذَا الحَدِيثِ: ((وَكَيْفَ لاَ} إِيَهُم)) ؟ قَالَ ابْنُ الأَثَيرِ: هَذَا عَلَى لُغَةِ بَعْضِهم، وَالأَصْلُ:! أَوْهَمُ، بِالفَتْحِ وَالوَاوِ، فكُسرت الْهمزَة؛ لِأَن قوما من العرَبِ يَكْسِرون مُسْتَقْبَلَ - فعل - فَيَقُولُونَ: اعْلَمُ، ونِعْلَمُ، فَلَمَّا كُسرت همْزَةُ {أُوْهِمُ، انقلبت الْوَاو يَاء. (أَو وَهَمَ، كَوَعَدَ، وَوَرَثَ،} وَأَوْهَمَ بِمَعْنى) وَاحِد، وَهُوَ قَول ابْن الْأَعرَابِي، وَقَالَ شَمرٌ: وَلَا أرى الصَّحِيح إِلَّا هَذَا وَأنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
(فإنْ أخْطَأْتُ أَو {أَوْهَمْتُ شَيئًا ... فَقَدْ يَهِمُ المُصافِي بالحَبيبِ)
وَقَالَ الزِّبرقان بن بدر:
(فَبِتِلْكَ أَقْضي الهَمَّ إِذْ} وَهِمَتْ بِهِ ... نَفسِي وَلَسْتُ بِنَأْنَإ عَوَّارِ)
( {وتَوَهَّمَ: ظَنَّ) ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَقَالَ أَبُو الْبَقَاء: هُوَ سَبْقُ الذِّهن إِلَى الشَّيْء، (} وأوْهَمَهُ) إيْهامًا، ( {وَوَهَّمَهُ غيرُهُ) } تَوْهيمًا، أنْشد ابْن بري لحُميد الأرقَط:
(بعيد {تَوهِيم الوِقاعِ والنَّظَرْ ... )
(} وأتْهَمَهُ بِكَذَا {إتْهَامًا) على أفْعَلَهُ، نَقله الْجَوْهَرِي عَن أبي زيد. (} واتَّهَمَهُ، كافْتَعَلَهُ، و) كَذَا ( {أوْهَمَهُ: أَدخل عَلَيْهِ} التُّهَمَةَ، كَهُمَزَةٍ، أَي: مَا {يُتَّهم عَلَيْهِ) أَي: ظَنَّ فِيهِ مَا نُسِب إِلَيْهِ. قَالَ الْجَوْهَرِي: التُّهْمَةُ، بِالتَّحْرِيكِ، أصل التَّاء فِيهِ واوٌ، على مَا ذَكرْنَاهُ فِي: وُكَلَةٍ. وَقَالَ ابْن سيدهْ: التُّهمة: الظَّنُّ، تاؤهُ مُبْدَلَةٌ من واوٍ، كَمَا أبْدَلوها فِي تُخَمَةٍ. قَالَ شَيخنَا: وَقد مرَّ أَنهم} توهَّموا أَصَالَة التَّاء، وَلذَلِك بَنَوْا مِنْهُ الْفِعْل، وَغَيره، ( {فاتَّهَمَ هُوَ، فهُو:} مُتَّهِمٌ، {وتَهِيمٌ) ، وَأنْشد ابْن السّكيت:
(هُما سَقَياني السُّمَّ مِنْ غَيْرِ بِغْضَةٍ عَلى غَيْرِ جُرْمٍ فِي إناءِ} تَهِيمِ ... )
[] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:! تَوَهَّمَ الشَّيْء: تخيَّلَهُ وتَمَثَّلَهُ، كَانَ فِي الْوُجُود أَو لم يكن. {وَتَوَهَّمَ فيهِ الخَيْرَ: مِثْلُ تَفَرَّسُهُ وَتَوَسَّمَهُ، قَالَ زُهَيْرٌ: فلأْياً عَرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ} تَوَهُّمِ {وَأَوْهَمَ الشَّيْءَ: تَرَكَهُ كُلَّهُ، عَنْ ثَعَلِبٍ.} والتُّهْمَةُ، بِضَمٍّ فَسُكُونٍ: لَغَةٌ فِي {التُّهَمَةِ، كَهُمَزَةٍ، وَهَكذا رُوِىَ فِي الحَدِيثِ: ((أَنَّهُ حٌبِسَ فِي} تُهَمَةٍ)) وَهِيَ لَغَةٌ صَحِيحَةٌ، نَقَلَهَا صَاحِبُ المِصْبَاحِ، عَنِ الفَارَابِيٍّ، وتَبِعَهُ ابْنُ خَطِيبِ الدَّهْشَةِ، فِي التَّقْرِيبِ، وَحَكَاهُ الصَّفَدِيُّ، فِي شَرْحِ الَّلامِيَّةَ، وَفِي شَرْحِ المِفْتَاحِ، لابْنِ كَمَالٍ: هِيَ بِالسُّكُونِ فِي المَصْدَرِ، وبِالتَّحْرِيكِ: اسْمٌ، ونَظَرَ فِيهِ الشِّهَابُ، ونَقَل الوَجْهَيْنِ فِي التَّوشِيحِ، وَهُوَ الصَّحِيحُ. قُلْتُ: ويَدُلُّ على صِحَّةِ هِذهِ اللُّغَةِ قَوْلُ سَيبَوَيْهِ فِي جَمْعِهَا عَلَى {التُّهَمِ، وَاسْتَدَلَّ عَلَى أَنَّه جَمْعُ مُكَسَّرٌ، بِقَوْلِ العَرَب: هِيَ التُّهَمُ، وَلَمْ يَقُولُوا: هُوَ التُّهُمُ، كَمّا قَالُوا: هُوَ الرُّطَبُ، حَيْثُ لَمْ يَجْعَلُوا الرُّطَبَ تَكْسِيراً، وَإِنَّمَا هَوَ مِنْ بَابِ شَعِيرَةٍ وشَعِيرٍ. ويُطْلَقُ الوَهْمُ عَلَى العَقْل أَيْضاً، نَقَلَهُ شَيْخُنَا.} والوَهْمَةُ: النَّاقَةُ الضَّخْمَةُ، وأَنْشَد الجَوْهَرِيّ لِلْكُمَيْتِ:
(يَجْتَابُ أَرْدِيَةَ السَّرَابِ وَتَارَةً ... قُمُص الظَّلاَمِ {بِوَهْمَةٍ] شِمْلاَلِ)
وَلاَ} وَهْمَ لِي مِنْ كَذا، أَيْ: لاَ بُدَّ، نَقَلَهُ ابْنُ القَطَّاعِ.

وذم

وذم:
وذَم: حبْل أو مسير. وفي (المعجم اللاتيني): funis حبل وودم (كذا).
وذم: ورم قرب الشرج، سعدانة (اصطلاح طبي) (بقطر).

وذم

4 أَوْذَمَ حَجًّا

: see an ex. voce دَسِمٌ.
وذم [app. وَذَمٌ] The villosity of a tripe. (TA, art. ترب.)
و ذ م

انقطعت الوذم والأوذام وهي سيور تشدّ بها العراقيّ.

ومن المجاز: أوذم عليه الحجّ والنّذر: ألزمه نفسه، وأصله من أوذم الدلو إذا عمل لها وذماً.
(وذم) فلَان على الْخمسين أوذم عَلَيْهَا والدلو جعل لَهَا أوذاما وَالْكَلب شدّ فِي عُنُقه سيرا ليعلم أَنه معلم مؤدب وَالشَّيْء أوجبه وقطعه تقطيعا والناقة وَالشَّاة قطع الوذم مِنْهَا وعالجها مِنْهُ

وذم


وَذِمَ(n. ac. وَذَم)
a. Had the strap broken (bucket).

وَذَّمَa. Cut up, hashed.
b. Put a collar on ( a dog ).
c. Cured (camel).
d. ['Ala], Was more than.
أَوْذَمَa. Put a strap to (bucket).
b. Pledged himself to ( a pilgrimage ).

وَذَم
(pl.
أَوْذَاْم)
a. Strap.
b. Warts, excrescences.
c. Surplus, increase.

وَذَمَة
(pl.
وِذَاْم)
a. Ventricle; intestines.

وَذِيْمَة
(pl.
وَذَاْئِمُ)
a. Sacrifice ( at Mecca ).
وَذْمَآءُa. Barren (woman).
وَذَاْئِمُa. Votive offerings.
و ذ م: (الْوِذَامُ) الْكِرْشُ، وَالْأَمْعَاءُ الْوَاحِدَةُ (وَذَمَةٌ)
مِثْلُ ثَمَرَةٍ وَثِمَارٍ. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ -: «لَئِنْ وَلِيتُ بَنِي أُمَيَّةَ لَأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ الْقَصَّابِ التِّرَابَ الْوَذِمَةَ» . قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: سَأَلْتُ شُعْبَةَ عَنْ هَذَا الْحَرْفِ فَقَالَ: لَيْسَ هُوَ هَكَذَا وَإِنَّمَا هُوَ نَفْضَ الْقَصَّابِ (الْوِذَامَ) التَّرِبَةَ الَّتِي قَدْ سَقَطَتْ فِي التُّرَابِ فَتَتَرَّبَتْ فَالْقَصَّابُ يَنْفُضُهَا. 
[وذم] نه: فيه: أريت الشيطان فوضعت يدي على "وذمته"، هو بالحركة سير يقد طولا، وجمعه وذام، ويعمل منه قلادة توضع في أعناق الكلاب لتربط بها، فشبه الشيطان بالكلب، وأراد تمكنه منه كما يتمكن القابض على قلادة الكلب. ومنه ح الكلب: إذا "وذمته" وأرسلته وذكرت اسم الله فكل، أي إذا شددت في عنقه سيرًا يعرف به أنه معلم. ومنه: فربط كميه "بوذمة"، أي سير. وفي صفة الصديق: و"أوذم" السقاء، أي شده بالوذمة، وروي: أوذم العطلة، تريد دلوا كانت معطلة عن الاستقاء لعدم عراها وانقطاع سيورها. وفي ح علي: لئن وليت بنى أمية لأنفضنهم نفض القصاب "الوذام" التربة، أراد بالوذام الحزز من الكرش أو الكبد الساقطة في التراب، والقصاب يبالغ في نفضها - ومر في التاء. غ: وذمت الدلو انقطع وذمها، وتوذيم الكلب: شد السير في عنقه.
باب ور
وذم ترب وَقَالَ [أَبُو عُبَيْد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام لَئِن وُلِّيتُ بني أمِيَّة لأنفُضَنَّهم نَفْضَ القصّاب التِرابَ الوَذِمَة. قَالَ الْأَصْمَعِي: سَأَلَني شُعْبَة عَن هَذَا الْحَرْف [فَقلت -] : لَيْسَ هُوَ هَكَذَا إِنَّمَا هُوَ نفض القصّاب الوِذامَ التَّرِبة قَالَ: والوِذام واحدتها وذَمة وَهِي الحُزَّة من الكَرِش أَو الكبِد قَالَ: وَمن هَذَا قيل لسيور الدلااء الوذم لِأَنَّهَا مقدّدة طوال. [قَالَ -] : والتَّرِبةُ الَّتِي قد سَقَطت فِي التُّرَاب فَتتَرَّبتْ فالقصَّاب يَنْفُضها. وقَالَ أَبُو عُبَيْدَة نَحْو ذَلِك قَالَ: وَاحِدَة الوذام وَذّمة وَهِي الكرِش لِأَنَّهَا معلّقة وَيُقَال: هِيَ غير الكَرِش أَيْضا من الْبُطُون. قَالَ: والوَذَمُ أَيْضا لحمات تكون فِي رحم النَّاقة تمنعها من الْوَلَد [يُقَال مِنْهُ: وَذَمتِ النَّاقة -] فَإِذا عولج ذَلِك مِنْهَا قيل: وَذَّمها تَوْذِيما.
[وذم] الوَذمُ: السيور التي بين آذان الدَلو وأطراف العَراقيّ، الواحدة وذَمَةٌ. وقد وَذِمَتِ الدلوُ تَوْذَمُ وذَماً، إذا انقطع وَذَمُها. والوَذَمُ أيضاً: لَحَماتٌ تكون في رحم الناقة أمثالُ الثآليل تمنعها من الولَد، فإذا عُولج منها قبل ذلك قيل: وَذَّمْتُها تَوْذيماً. والوِذامُ: الكرش والامعاء، الواحدة وذمة، مثل ثمرة وثمار. وفي حديث علي عليه السلام: " لئن وليت بنى أمية لانفضنهم نفض القصاب الثراب الوذمة " قال الاصمعي: سألت شعبة عن هذا الحرف فقال: ليس هو هكذا، إنما هو " نقض القصاب الوذام التربة ". والتربة: التى قد سقطت في التراب فتتربت، فالقصاب ينفضها. وأوذم الحجَّ، أي أوجبه على نفسه. قال الراجز: لاهم إن عامر بن جَهْمِ أوْذَمَ حَجًّا في ثياب دسم أي متلطخة بالذنوب . والوذيمة: الهدية إلى بيت الله الحرام، والجمع الوَذائِمُ، وهي الأموال التي نُذرت فيها النُذور. قال الشاعر: فإن كنتُ لم أذكركِ والقومُ بعضهم غَضابى على بعضٍ فَمالي وذائِمُ أي مالى كله في سبيل الله. والتَوْذيمُ: أن تُوَذِّمَ الكلاب بقلادة. ووَذَّمْتُ على الخمسين تَوْذيماً، أي زدت عليها.
وذم: الوِذَامُ والوَذَمَةُ: من السُّيُوْرِ التي تُشَدُّ بها عُرْوَةُ الدَّلْوِ. ووَذِمَتِ الدَّلْوُ تَوْذَمُ: انْقَطَعَتْ أوْذَامُها. ودَلْوٌ وَذِمَةٌ ومُوْذَمَةٌ: جُعِلَ لها وَذَمٌ.
وأَوْذَمَ النّاقَةَ إيْذَاماً: شَدَّ آلاَتِها لتَسْنُوَ.
والوَذَمَةُ: الحِرْجُ في عُنُقِ الكِلاَبِ.
وفي المَثَلِ: " أُمِرَّ دُوْنَ عَبِيْدَةَ الوَذَمُ " أي أُحْكِمَ دُوْنَه الأمْرُ. و " انْثَنى دُوْنَه مِرَّةُ الوَذَمِ " إذا حِيْلَ بَيْنَكَ وبَيْنَه.
والوَذَمَةُ أيضاً: الحُزَّةُ من الكِرْشِ المُعَلَّقَةُ، وجَمْعُها وَذَمٌ.
ووَذَّمْتُ على الخَمْسِيْنَ: أي زِدْتَ عليها. والوَذَمُ: الزِّيَادَةُ والفَضْلُ.
والوَذَائِمُ: الهَدَايَا إلى بَيْتِ اللهِ عَزَّ وَعَلاَ، الواحِدَةُ وَذِيْمَةٌ. وناقَةً مُؤْذَمَةٌ: مُشْعَرَةٌ للنَّحْرِ.
ووَذَمَ مالَهُ وَذَائِمَ: أي قَطَعَه قِطَعاً. ووَذَمْتُ اللَّحْمَ وِذَاماً: أي قِطَعاً، الواحِدُ وَذَمٌ.
وأوْذَمْتُ طائفَةً من إبِلي إيْذاماً: إذا عَزَلْتَها وعُرِفَ أنَّها للبَيْعِ.
ووَذَّمْتُ الثُّؤْلُوْلَ تَوْذِيْماً: شَدَدْته بشَعرةٍ أو عَقَبَةٍ. واسْمُ الثُّؤْلُوْلِ: الوَذَمُ.
والوَذَمُ: ذَكَرُ الرَّجُلِ والخُصْيَتَانِ جَمِيْعاً.
[وذ م] أَوْذَمَ الشًّيْءَ اَوْجَبَه وأَوْذَمَ على نَفْسِه حَجّا أَو سَفَرًا أَوْجَبَه وأَوْذَمَ اليَمِينَ ووَذَّمَها أَوْجَبَها والوَذَمُ الفَضْلُ والزِّيادَةُ وقد وَذَمَ والوَذَمَةُ زِيادَةٌ في حَياءِ النّاقَةٍ والشَّاةِ كالثُّؤْلُول تَمْنَعُها من الوَلَدِ والجمعُ وَذَمٌ ووِذامٌ ووَذَّمَها قَطَعَ ذلك مِنْها وعالَجَها مِنْهُ والوَذَمُ الحُزَّةُ من الكَرَشِ والكَبِدِ والمَصارِين المَقْطُوعَة تُعْقَدُ وتُلْوَى ثُمّ تُرْمَى في القِدْرِ والجمع أَوْذُمٌ وأَوْذامٌ ووُذُومٌ وأَواذِمُ الأَخِيرَةُ جَمْعُ أَوْذُمٍ وليسَ بجَمْعِ أَوْذامٍ إِذْ لو كانَ ذلِكَ لثَبَتَت الياءُ وهي الوَذَمَةُ والجمعُ وِذامٌ وفي حِدِيثِ عَلِيِّ بن أَبي طالِبٍ رضِيَ اللهُ عنه لَئِن وَلِيتُ بَنِي أُمَيَّةَ لأنْفُضَنَّهُم نَفْضَ القَصّابِ الوِذَامَ التَّرِبَةَ وكُلُّ سَيْرٍ قَدَدْتَه طَوِيلاً وَذَمٌ والوَذَمَةُ السَّيْرُ الذِي بين آذانِ الدَّلْوِ وعَراقِيها تُشَدُّ بها وقِيلَ هُو السَّيْرُ الَّذِي تُشَدُّ به العَراقِيّ في العُرَى وقِيلَ هو الخَيْطُ الَّذِي بَيْنَ العُرَى الَّتِي في سُعْنَتِها وبَيْن العَراقِي والجَمْعُ وَذَمٌ وجَمْعُ الجَمْع أَوْذامٌ ووَذَّمَها جَعَلَ لها أَوْذامًا وأَوْذَمَها شَدَّ وَذَمَها ووَذِمَت الدَّلْوُ فهي وَذِمَةٌ انْقَطَع وَذَمُها قالَ يَصِفُ دَلْوًا

(أَخَدِمَتْ أَم وَذِمَتْ أَمْ مَالَها ... )

وقالَ

(أَرْسَلْتُ دَلْوِي فأَتانِي مُتْرَعا ... )

(لا وَذِمًا جاءَ ولا مُقَنَّعا ... )

ذَكَّرَ عَلَى إِرادة السَّجْل أَو السَّلْم أَو الغَرْبِ ووَذِمَ الوَذَمُ نَفْسُه انْقَطَع ووَذَّمَ على الخَمْسِينَ وأَوْذَم زادَ ووَذّمَ مالَه قَطَّعه والوَذِيمَةُ ما وَذَّمَه منه أَي قَطَّعَه قال

(إِنْ لَم أَكُنْ أَهْواكِ والقَوْمُ بَعْضُهُم ... غِضابٌ على بَعْضٍ فمالِي وذَائِمُ)

والوَذِيمَةُ الهَدِيَّةُ ووَذِيمَةُ الكَلْبِ قِطْعَةٌ تكونُ في عُنُقِه عن ثَعْلَبٍ 

وذم: أَوْذَمَ الشيءَ: أَوْجَبه. وأَوْذَمَ على نَفْسِه حَجّاً أَو

سَفَراً: أَوْجَبه. وأَوْذَمَ اليمينَ ووَذَّمَها وأَبْدَعها أَي أَوْجبها؛

قال الراجز:

لاهُمَّ، إِن عامرَ بن جَهْمِ

أَوذَمَ حَجّاً في ثِيابٍ دُسْمِ

أَي مُتَلطِّخة بالذنوب، يعني أَحْرم بالحج وهو مُدَنَّسٌ بالذنوب.

أَبو عمرو: الوَذِيمةُ الهَدْيُ، وجمعها الوَذائمُ. وقد أَوْذَمَ

الهَدْيَ إِذا عَلَّق عليه سَيراً أَو شيئاً يُعَلَّم به فيُعْلَم أَنه هَدْيٌ

فلا يُعْرَض له. ابن سيده: الوَذيمة الهدِيَّة. الجوهري: الوَذِيمةُ

الهدِيَّة إِلى بيت الله الحرام، والجمع الوَذائمُ، وهي الأَموالُ التي

نُذِرَتْ فيها النُّذورُ؛ قال الشاعر:

فإِن كنتُ لم أَذْكُرك، والقومُ بعضُهم

غَضابَى على بعضٍ، فمالي وَذائمُ

أَي مالي كلُّه في سبيل الله.

والوَذَمُ: الفَضْلُ والزيادةُ، وقد وَذَّمَ. والوَذَمةُ: زيادةٌ في

حياء الناقة والشاة كالثُّؤْلول تمنعها من الولَد، والجمعُ وَذَمٌ ووِذامً.

ووَذَّمَها: قطع ذلك منها وعالجَها منه. الأَصمعي: المُوَذّمةُ من

النُّوق التي يخرج في حيائها لحمٌ مثل الثَّآليل فيُقطَع ذلك منها؛ قال أَبو

منصور: سمعت العرب تقول لأَشْباهِ الثَّآليل تخرُج في حياء الناقة فلا

تَلْقَح معها إِذا ضرَبها الفحلُ

الوَذَم، فيَعْمِدُ رجل رفيقٌ ويأْخذ مِبْضعاً لطيفاً ويُدْخِلُ يدَه

في حيائها فيقطع الوَذَمَ فيقال: قد وَذَّمها تَوْذيماً، والذي فعل ذلك

مُوَذِّمٌ، ثم يَضْرِبُها الفحلُ بعد التَّوْذيمِ فتَلْقَحُ. وامرأَة

وَذْماء وفرسٌ وَذْماء: وهي العاقرُ، وقيل: الوَذَمةُ في حياء الناقةِ

زيادةٌ في اللحم تَنبتُ في أَعلى الحياء عند قَرْءِ الناقةِ فلا تَلْقحُ

الناقةُ إِذا ضربَها الفحل، وقد تقدم ذلك في الوَخم أَيضاً. ويقال للمصير

أَيضاً: وَذَمٌ، والوَذَمُ: الحُزَّة من الكَرِشِ والكَبِد والمَصارِين

المقطوعة تُعْقَد وتُلْوَى ثم تُرْمى في القِدْر، والجمع أَوْذُمٌ وأَوْذامٌ

ووُذومٌ وأَواذِمُ؛ الأَخيرة جمع أَوْذُمٍ، وليس بجمع أَوْذامٍ، إِذ لو

كان ذلك لثبتت الياء، وهي الوَذَمة والجمع وِذامٌ. أَبو زيد وأَبو عبيدة:

الوَذَمةُ قُرْنةُ الكَرِش، وهي زاويةٌ في الكرش شِبْه الخريطة، قال:

وقُرْنةُ الرحمِ المكانُ الذي ينتهي إِليه الماءُ في الرحم. والوِذامُ:

الكَرِشُ والأَمْعاءُ، الواحدة وَذَمةٌ مثل ثمَرةٍ وثِمارٍ. وقال ابن خالويه:

الوَذَمُ قطعةُ كرشٍ تُطْبَخُ بالماء؛ قال الشاعر:

وما كان إِلا نِصْفُ وَذْمٍ مُرَمَّدٍ

أَتانا، وقد حُبَّتْ إِلينا المَضاجِعُ

وفي حديث علي بن أَبي طالب، عليه السلام: لئِنْ وَلِيتُ بني أُميَّة

لأَنْفُضَنَّهم نَقْضَ القَصّابِ الوِذامَ التَّرِبةَ، وفي رواية: التِّرابَ

والوَذِمةَ؛ قال الأَصمعي: سأَلني شعبة عن هذا الحرف فقلت: ليس هو هكذا،

إِنما نَفْض القصّاب الوِذامَ التَّرِبة، والتَّرِبةُ التي قد سقطت في

التراب فتتَرَّبَت، فالقصّاب يَنْفُضها، وأَراد بالوِذامِ الخُزَزَ من

الكَرِش والكبِد الساقطةَ في التُّراب والقصّاب يُبالغُ في نَفْضِها،

قال: ومن هذا قيل لسيُور الدِّلاء الوَذمُ لأَنها مقدَّدةٌ طِوال، قال:

والتِّراب التي سقطت في التُّراب فتتَرَّبَت، وواحدةُ الوِذامِِ وذَمةٌ، وهي

الكرش لأَنها معلَّقة، وقيل: هي غيرُ الكرش أَيضاً من البطون. أَبو سعد:

الكُروشُ كلها تسمَّى تَرِبةً لأَنها يحصل فيها التُّرابُ من المَرْتَع،

والوَذَمة التي أَخمل باطنُها، والكروشُ وَذَمةٌ لأَنها مُخْمَلةٌ، ويقال

لِخَمْلِها الوَذَمُ، فمعنى قوله لئنْ وَليِتُهم لأُطَهِّرَنَّهم من

الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهم بعد الخَبَث. وكلُّ سير قَدَدْتَه مُستطيلاً

وَذَمٌ. والوَذَمةُ: السيرُ الذي بين آذانِ الدَّلْوِ وعَراقِيها تُشَدُّ

بها، وقيل: هو السير الذي تُشدُّ به العَراقي في العُرى، وقيل: هو الخيط

الذي بين العُرى التي في سُعْنَتها وبين العَراقي، والجمع وَذَمٌ، وجمع

الجمع أَوْذامٌ. وَوذَّمَها: جعل لها أَوْذاماً. وأَوْذَمَها: شَدَّ

وَذَمها. ودَلْوٌ مَوْذومةٌ: ذات وَذَمٍ. والعرب تقول للدلو إِذا انقطع سيورُ

آذانِها: قد وَذِمَتِ الدلوُ تَوْذَمُ، فإِذا شدّوها إِليها قالوا:

أَوْذَمْتُها. ووَذِمَت الدلوُ تَوْذَمُ، فهي وَذِمَةٌ: انقطع وَذَمُها؛ قال يصف

الدلو:

أَخَذِمَتْ أَمْ وَذِمَتْ أَمْ ما لَها،

أَم غالَها في بئرِها ما غالَها؟

وقال:

أَرْسَلْتُ دَلْوي فأَتاني مُتْرَعا،

لا وَذِماً جاءَ، ولا مُقَنَّعا

ذكَّر على إِرادة السَّلْم أَو الغَرْب. وفي حديث عائشة تَصِفُ أَباها،

رضي الله عنهما: وأَوْذَمَ السِّقاءَ أَي شَدَّه بالوَذَمةِ، وفي رواية

أُخرى: وأَوْذَمَ العَطِلَة، تُريد الدلو التي كانت مُعَطَّلة عن

الاستقاء لعدم عُراها وانقطاع سُيورِها. ووَذِم الوَذَمُ نفسُه: انقطع. ووذَّمَ

على الخَمْسينَ توْذيماً وأَوْذَمَ: زادَ عليها. ووَذَّمَ مالَه: قطَّعه،

والوَذيمةُ: ما وَذَّمَه منه أَي قطَّعه؛ قال:

إِن لم أَكُنْ أَهْواك، والقومُ بَعضهمْ

غِضابٌ على بعضٍ، فما لي وَذائمُ

والتَّوذيمُ: أَن تُوَذَّم الكلابُ بِقِلادة. ووَذِيمةُ الكلب: قِطعة

تكون في عنُقِه؛ عن ثعلب. وروي عن أَبي هريرة أَنه سُئِل عن صَيْدِ الكلب

فقال: إِذا وَذَّمْتَه وأَرْسَلْتَه وذكَرْتَ اسْمَ الله فكُلْ ما

أَمْسَكَ عليك ما لم يأْكلْ؛ وتَوْذيمُ الكلب: أَن يُشد في عنقه سيرٌ يُعْلَم

به أَنه مُعلَّم مُؤدَّب، أَراد بِتَوْذيمهِ أَن لا يَطْلُب الصيد بغير

إِرسالٍ ولا تَسْميةٍ، مأْخوذٌ من الوَذَمِ السُّيورِ

التي تُقدُّ طِوالاً. وفي الحديث: أُريتُ الشَّيطانَ فوضعتُ يدي على

وَذَمَتِه؛ قال ابن الأَثير: الوَذَمةُ، بالتحريك، سيرٌ يُقدُّ طُولاً،

وجمعه وِذامٌ، وتُعمل منه قلادة توضع في أَعناق الكلاب لتُرْبطَ فيها، فشبّه

الشَّيطانَ بالكلب، وأَراد تَمكُّنه منه كما يَتمكَّنُ القابضُ على

قِلادة الكلب. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: فرَبَط كُمَّيْه بوَذَمةٍ أَي

سَيْرٍ.

وذم
(! الوَذَمُ، محرَّكة) : الفَضْلُ، و (الزِّيادةُ) . (و) أَيْضا: (الثُّؤْلولُ) .الَّتِي قد سَقَطَتْ فِي التُّراب، فتَتّرَّبَتْ، فالقصَّاب ينفُضُها، اه. وَالَّذِي فِي التَّهذيب: قَالَ أَبُو عبيد: قَالَ الأصْمَعِي، سَأَلَني شُعبة عَن هَذَا الْحَرْف، قلتُ: لَيْسَ هُوَ كَذَا ... إِلَى آخِره، وَقد تقدَّم للمُصَنِّف ذَلِك فِي: ((ت ر ب)) . ( {وأَوْذَمَ الحَجَّ) أَي: (أوْجَبَهُ على نفسِهِ) ، كَمَا فِي الصِّحَاح، وَكَذَلِكَ: السَّفَرَ، واليَمينَ، وكل شَيْء، قَالَ أَبُو إِسْحَاق النَّجِيرَمِيُّ الْكَاتِب: كَأَنَّهُ ناطَ على نَفسه بِحَجَّةٍ، كَمَا تُناطُ} أوْذامُ الدَّلْو، وَأنْشد الْجَوْهَرِي:
(لَا هُمَّ إنَّ عامِرَ بن جَهْمِ ... )

( {أوْذَمَ حَجًّا فِي ثِيابٍ دُسْمِ ... )
أَي مُتَلَخِّطَةٍ بالذُّنوبِ. (} الوَذيمَةُ: الهدِيَّة) ، كَمَا فِي المُحكم، زَاد الْجَوْهَرِي: (إِلَى بَيت الله الْحَرَام) . قَالَ أَبُو عَمْرو: الوَذيمَةُ: الهَدْيُ، (ج: {وَذائِمُ) . (} وَوَذَّمَ الكلبَ تَوْذيمًا: شدَّ فِي عُنُقِه سَيْرًا، ليعلم أَنه مُعلَّمٌ) مُؤَدَّبٌ، وَمِنْه حَدِيث أبي هُرَيْرَة، أَنه سُئِلَ عَن صيدِ الْكَلْب، فَقَالَ: ((إِذا {وَذَمْتَهُ، وأرسلْتَهُ، وَذكرت اسْم الله، فَكل مِمَّا أمْسَكَ عَلَيْك)) أَرَادَ} بتَوْذيمِهِ أَن لَا يطْلب الصَّيد بِغَيْر إرْسَال، وَلَا تَسْمِيَة. (و) {وَذَّمَ (على الْخمسين: زَاد) عَلَيْهَا، وَهُوَ من} الوَذْمِ: الزِّيادة. (و) {وذَمَّ (الشَّيْء) } توْذيمًا (قطَّعَهُ تقطيعًا) ، وَمِنْه: {توْذيمُ المَال. (} والوَذْماءُ: العاقِرُ) ، يُقَال: امْرَأَة {وذْماءُ، وفَرَسٌ} وذْماءُ. ( {والوَذائِمُ: الأموالُ الَّتِي نُذِرَتْ فِيهَا النُّذور) ، قَالَ الشَّاعِر:
(فَإِن كُنْتُ لم أذْكُرْكِ والقَوْمُ بَعْضُهُمْ ... غَضابى على بعضٍ فَمالي} وَذائِمُ)
أَي: مَالِي كُلُّهُ فِي سَبِيل الله. [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {أَوْذَمَ اليَميِنَ،} وَوَذَّمَهَا: أَوْجَبَهَا. {وَأَوْذَمَ الهَدْيَ: عَلَّقَ عَلَيْهِ سَيْراً أوْ شَيْئاً يَعْلَّمُ بِهِ، لِيُعْلَمَ أَنَّهُ هَدْيٌ فَلاَ يُتَعَرَّضُ لَهُ، عَنْ أبِي عَمْروٍ. وَنَاقَةٌ} مُوَذَّمَةٌ، كَمُعَظَّمَةٍ: بِهَا {وَذَمَةٌ،} وَوَذَّمَهَا {تَوْذِيماً: قَطَّعَ ذِلَكَ مِنْهَا.} والوَذَمُ، مُحَرَّكَةً: الحَزَّةُ مِنَ الكَرِشِ وَالكَبِدِ والمَصَارِينِ المَقْطُوعَةِ، تَعْقَدُ وَتُلَوَى، ثُمَّ تُرْمَى فِي القِدْرِ، وَالجَمْعُ: {أَوْذُمٌ،} وَأَوْذَامٌ، {وَوُذُومٌ،} وَأَوَاذمُ، الأَخِيرَةُ: جَمْعُ {أَوْذُمٍ، وَلَيْسَ بِجَمْعِ} أَوْذَامٍ، إِذْ لَوْ كَانَ كَذِلكَ لَثَبَتَتِ اليَاءُ، وَقَالَ ابْنُ خَالَوِيْهِ: {الوَذْمُ، بِالفَتْحِ: قَطْعَةُ كَرِشٍ تُطْبَخُ بِالمَاءِ، قَالَ الشَّاعِرُ:
(وَمَا كَانَ إِلاَّ نِصْفُ} وَذْمٍ مُرَمَّدٍ ... أَتَانَا، وَقَدْ حَنَّتْ إلَيْنَا المَضَاجِعُ {والوَذِمَةُ، كَفَرِحَةٍ مِنَ الكُرُوِش: الَّتِي أُخْمِلَ بَاطِنُها، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ. وَدَلْوٌ} مَوْذُومَةٌ: ذَاتُ {وَذَمٍ.} وَوَذِمَ السَّيْرُ، كَفَرِحَ: انْقَطَعَ. {وَالوَذِيِمَةُ: اسْمُ مَا قَطِعَ مِنَ المَالِ.} وَوَذِيمَةُ الكَلْبِ: قِطْعَةٌ، تَكُونُ فِي عُنُقِهِ، عَنْ ثَعْلَبٍ. {وَالوَذَمَةُ، مُحَرَّكَةً: سَيْرٌ، يُقَدٌّ طُولاً، وَتُعْمَلُ مِنْهُ قِلاَدَةٌ عَلَى عُنُقِ الكِلابِ، لِتُرْبَطَ فِيهَا، وَمِنْهُ الحَدِيثُ: ((أُرِيتُ الشَّيْطَانَ فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى} وَذَمَتِهِ شَبَّهَهُ بِالكَلْبِ، وَأَرَادَ تَمَكُّنَهُ مِنْهُ، كَمَا يَتَمَكَّنُ القَابِضُ عَلَى قَلاَدَةِ الكَلْبِ.

ودك

(ودك)
[ودك] نه: فيه: ويجملون منها "الودك"، هو دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه.

ودك



وَدَكٌ Grease, or gravy: i. e. the oily matter that is produced from flesh-meat; (TA;) or the dripping that exudes from flesh-meat and from fat. (Mgh, Msb.)
و د ك: (الْوَدَكَ) دَسَمُ اللَّحْمِ. وَدَجَاجَةٌ (وَدِيَكَةٌ) أَيْ سَمِينَةٌ وَدِيكٌ (وَدِيكٌ) أَيْضًا. 
(ودك) (يودك) وداكة سمن فَهُوَ وديك وَهِي وديك ووديكة وودوك يُقَال ديك وديك ودجاجة وديكة

(ودك) فلَان الشَّيْء جعل فِيهِ الودك
و د ك

ودكت يده، ولحم ودك، ودجاجة ودكة.

ومن المجاز: ما فيه ودكٌ. وما رأيت عنده متودّكاً إذا لم يكن عنده طائل، ونحوه: ما فيه دسم.

ودك


وَدِكَ(n. ac. وَدَك)
a. Was fat.

وَدَّكَa. Greased, basted.

وَدَكa. Fat; grease.

وَدِكa. Fat; greasy.

وَاْدِك
وَدِيْكa. see 5
وَدِيْكَةa. Flour mixed with fat.

وَدُوْكa. see 5
دِكَة
a. Corpulency.

بَنَات أَوْدَك
a. Disasters.
و د ك : الْوَدَكُ بِفَتْحَتَيْنِ دَسَمُ اللَّحْمِ وَالشَّحْمِ وَهُوَ مَا يَتَحَلَّبُ مِنْ ذَلِكَ وَوَدَّكْتُ الشَّيْءَ تَوْدِيكًا وَكَبْشٌ وَدِيكٌ وَنَعْجَةٌ وَدِيكَةٌ أَيْ سَمِينٌ وَسَمِينَةٌ وَوَدَكُ الْمَيْتَةِ مَا يَسِيلُ مِنْهَا. 
[ودك] الوَدَكُ: دَسَم اللحم. ودجاجةٌ وَديكةٌ، أي سمينةٌ. وديكٌ وَديكٌ. وقولهم: ما أدري أيُّ أوْدَكِ هو أيْ أي الناس هو والودكاء: رملة أو موضع. قال الشاعر : أم كنتَ تعرفُ آيات فقد جعلت أطلال إلفك بالود كاء تعتذر قوله تعتذر، أي تدرس.
(ود ك)

الوَدَك: الدَّسَم.

وَدِكت يَدُه وَدَكا.

ووَدَّك الشَّيْء: جعل فِيهِ الوَدَك.

وَلحم وَدِك، على النّسَب: ذُو وَدَك.

وَجل وادك: سَمين ذُو وَدَك.

ودجاجة وَدِيك، ووَدوك: ذَات وَدَك.

والوَديكة: دَقِيق يُسَاط بشحم شِبْه الخَزِيرة.

ووادك، ووَدُوك، ووَدَّاك: أَسمَاء.
(و د ك) : (الْوَدَكُ) مِنْ الشَّحْمِ أَوْ اللَّحْمِ مَا يَتَحَلَّبُ مِنْهُ وَقَوْلُ الْفُقَهَاءِ (وَدَكُ) الْمَيْتَةِ مِنْ ذَلِكَ (وَأَبُو الْوَدَّاكِ) فَعَّالٌ مِنْهُ وَاسْمَهُ جَبْرُ بْنُ نَوْفٍ الْبِكَالِيُّ هُوَ نَوْفُ بْنُ فَضَالَةَ فِيمَا لَا أَخَ لَهُ (وَبِكَالٌ) بِكَسْرِ الْبَاءِ وَتَخْفِيفِ الْكَافِ حَيٌّ مَنْ الْعَرَبِ عَنْ الْغُورِيِّ وَالْجَوْهَرِيِّ وَغَيْرِهِمَا الْبِكَالِيُّ يَرْوِي عَنْ الْخُدْرِيِّ «الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ الْكِفَّةُ بِالْكِفَّةِ» .
ودك:
ودّك: في (المعجم اللاتيني) = condo ويريد بها كلمة condino أنظر موَّدك.
ودّك: رفع، قوّم، أقام، نصب، خطط، دوّن، درّب، شكّل، صوّر، ركّب، رتب، تمرّن على، تعوّد (بقطر).
أودك: أصبح رهيناً (الكامل 3:318).
توّدك: طُبخ الطعام بالدهن (فوك).
وَدَك: والجمع أوداك: دسم (فوك، الكالا).
ودك: لحم (من باب الكناية) (معيار 5:6).
ودكية: صفة كل ما هو دسم أو سمين (فوك).
موَّدك: سمين (المعجم اللاتيني، فوك، الكالا)؛ ويطلق هذه الصفة في الحديث عن التربة أيضاً (ابن العوام 214:1 و3:261:3). موّدك: شراب يصنع من العسل والنبيذ (المعجم اللاتيني).
موّدك: محتال، خبيث ruse ( بقطر).

ودك: الوَدَكُ: الدسم معروف، وقيل: دَسَمُ اللحمِ، وَدِكَتْ يدُه

وَدَكاً. ووَدَّك الشيءَ: جعل فيه الوَدَك. ولحم وَدِكٌ، على النسب: ذو وَدَك.

وفي حديث الأَضْاحي: ويَحْمِلون منها الوَدَك؛ هو دَسَم اللحم ودُهنه

الذي يستخرج منه، ووَدَّكْتُه تَوْدِيكاً، وذلك إذا جعلته في شيء هو والشحم،

أو حِلابةُ السَّمْنِ.

وشيء وَدِيكٌ ووَدِكٌ، والدِّكَة: اسم من الوَدَك. وقالت امرأة من

العرب: كنتُ وَحْمى لِلدِّكَة أي كنت مُشْتَهِيَةً للوَدَك. ودجاجة وَدِيكة أي

سمينة، ودِيكٌ وَدِيكٌ. ودجاجة وَدِيكٌ ووَدُوك: ذات وَدَكٍ. ورجل

وادكٌ: سمين ذو وَدَكٍ.

والوَدِيكة: دقيق يُساط بشحم شبه الخَزيرة.

الفراء: لقيت منه بناتِ أودَكَ وبنات بَرْحٍ وبنات بِئْسَ؛ يعني

الدَّواهي. وقولهم: ما كنت أدري أيّ أوْدَكٍ هو أي أيّ الناس هو.

ووادِكٌ ووَدُوك ووَدَّاكٌ: أسماء.

والوَدْكاء: رملة أو موضع؛ قال ابن أحمر:

بانَ الشبابُ وأفْنى ضِعْفَه العُمُرُ،

لله دَرُّكَ أيَّ العَيْشِ تَنْتظِرُ؟

هل أنتَ طالبُ شيء لَسْتَ مُدْرِكَه؟

أم هل لقَلْبِكَ عن أُلاَّفِه وطَرُ؟

أم كنتَ تَعْرِف آياتٍ؟ فقد جَعَلَتْ

أطْلالُ إلْفِك، بالوَدْكاء، تَعْتَذِرُ

قوله تَعْتَذِرُ أي تَدْرُسُ.

ودك
ودِكَ يودَك، وَدَكًا، فهو وَدِك ووَديك
• ودِك الخَروفُ: سمِن لحمه "لحم وَدِك- ديكٌ وَديك".
• ودِكت يدُه: صار بها الودَك؛ أي دسمُ اللّحم ودُهْنُه. 

ودَّكَ يودِّك، توديكًا، فهو مُودِّك، والمفعول مُودَّك
• ودَّك الشّيءَ: جعل فيه الوَدَك وهو الدَّسَم. 

وَدَك [مفرد]:
1 - مصدر ودِكَ.
2 - دَسَم، أو دَسَم اللَّحْم ودُهْنُه الذي يُسْتَخرج منه ° رَجُلٌ ذو وَدَك: سَمين- ما فيه وَدَك:
 ليس عنده طائل.
3 - (نت) شجرة زينة أصلها من الصين واليابان، لها بذور، تغطيها طبقة سميكة من الشمع تستعمل لصنع الصَّابون والشُّموع. 

وَدِك [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ودِكَ. 

وَديك [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ودِكَ. 
ودك
} الوَدَكُ، مُحَرَكَةً: الدّسَمُ وقِيلَ: دَسَمُ اللَّحْمِ ودُهْنُه الَّذِي يُستَخْرَجُ مِنْهُ.
{والدِّكَةُ، كعِدَةٍ: الاسْمُ مِنْهُ قالَت امْرَأَةٌ مِنَ العَرَبِ: كُنْتُ وَحْمَى} للدِّكَةِ، أَي، كُنْتُ مُشْتَهِيَةً {للوَدَكِ وَتَمَامه فِي ز ل خَ.} وَدِكَتْ يَدُه {تَودَكُ كوجــلَ} وَدَكاً وقالَ ابنُ دُرَيْد: {وَدِكَتْ بالكسرِ وَدَكًا.
} ووَدَّكَه {تَوْدِيكًا: جعلَه فيهِ وكَذا} وَدَّكَ الشَّيْء: إِذا جَعَلَ فيهِ الوَدَكَ.
ولَحْمٌ! وَدِكٌ على النَّسَبِ. ورَجُلٌ {وادِكٌ أَي: سَمِينٌ، وذُو} وَدَكٍ وَفِيه لَفٌّ ونَشْرٌ مُرتَّب، وَلذَا زادَ وَاو العَطْفِ، كَمَا قالُوا: لابِنٌ وتامِرٌ.
ودَجَاجَةٌ {وَدِيكَةٌ وَقد} وَدُكَتْ ككَرُم {وَدَاكَةً: سَمِنَتْ.
وديكٌ} وَدِيكٌ كَذلِكَ، ودَجاجَة وَدِيكٌ أَيْضًا، {ووَدُوكٌ ذاتُ وَدَكٍ.
} والوَدِيكَةُ: دَقِيقٌ يُساطُ بشَحْمٍ كخَزِيرَةٍ كَمَا فِي اللِّسانِ والعُبابِ.
{ووَدَكُ، مُحَرَّكَةً: اسمُ أُمِّ الضَّحّاكِ الَّذِي مَلَكَ الأَرضَ قالَهُ محمَّدُ بنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ.
} ووادِكٌ {ووَدُوكٌ كناصِرٍ وصَبُورٍ ووَدّاكٌ كشَدّادٍ،} ومُوَدكٌ، كمُحَدِّث: أَسْماءٌ ومِنْهم ودّاكُ بنُ ثُمَيلٍ المازِني: شاعِرٌ.
وقالَ الفَرّاءُ: يُقالُ: لَقِيتُ مِنْهُ بَناتِ {أَوْدَكَ وبَناتِ بَرحٍ، وبَناتِ بِئْسَ، يَعْنِي الدَّواهي.
وقَوْلُهم مَا أَدْرِي أَي أَوْدَكٍ هُو أَي أَي النّاس هُوَ.
} والوَدْكاءُ: رَمْلَةٌ، أَو: نَقَلَه الجَوْهَرِيّ، وأَنْشَدَ لابْنِ أَحْمَرَ الباهِلِي:
(أَمْ كُنْتَ تَعْرِفُ آياتٍ فقَدْ جَعَلَتْ ... أَطْلالُ إِلْفِكَ {بالوَدْكاءِ تَعْتَذِرُ)
أَي تُنْكَرُ وتَدْرُسُ، وقَبلُه:)
(بانَ الشَّبابُ وأَفْنَى ضَعْفَهُ العُمُرُ ... للهِ دَرُّكَ أَي العَيشِ تَنْتَظِر)

(هَلْ أَنتَ طالِبُ شَيءٍ لَستَ مُحْرِكَه ... أَمْ هَلْ لِقَلْبِكَ عَن أُلافِهِ وَطَرُ)
وزادَ الصّاغاني: أَو هِيَ هَضْبَةٌ قَالَ: وَهَذِه أَصَحُّ.
(و) } وُدَيْكٌ كزُبَيرٍ: قالَ الشاعِرُ:
(وهَلْ رامَ عَنْ عَهْدِي وُديكٌ مَكانَه ... إِلى حَيثُ يُفْضِي سَيل ذاتِ المسَاجِدِ)
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {الوَدّاكُ، كشَدّادٍ: مَنْ يَبِيعُ الوَدَكَ.
ويُقال: مَا رأَيْتُ عِنْدَه} مُتَوَدَّكًا: إِذا لم يَكُنْ عِنْدَه طائِلٌ، وَهُوَ مَجاز، ونَحْوُه مَا عِنْدَه دَسَمٌ، كَمَا فِي الأَساسِ.

شَهْرَزُورُ

شَهْرَزُورُ:
بالفتح ثم السكون، وراء مفتوحة بعدها زاي، وواو ساكنة، وراء، وهي في الإقليم الرابع، طولها سبعون درجة وثلث، وعرضها سبع وثلاثون درجة ونصف وربع: وهي كورة واسعة في الجبال بين إربل وهمذان أحدثها زور بن الضحّاك، ومعنى شهر بالفارسية المدينة، وأهل هذه النواحي كلهم أكراد، قال مسعر بن مهلهل الأديب: شهرزور مدينات وقرى فيها مدينة كبيرة وهي قصبتها في وقتنا هذا يقال لها نيم ازراي وأهلها عصاة على السلطان قد استطعموا الخلاف واستعذبوا العصيان، والمدينة في صحراء، ولأهلها بطش وشدّة يمنعون أنفسهم ويحمون حوزتهم، وسمك سور المدينة ثمانية أذرع، وأكثر أمرائهم منهم، وبها عقارب قتّالة أضرّ من عقارب نصيبين، وهم موالي عمر بن عبد العزيز، وجرّأهم الأكراد بالغلبة على الأمراء ومخالفة الخلفاء، وذلك أن بلدهم مشتى ستين ألف بيت من أصناف الأكراد الجلالية والباسيان والحكمية والسولية ولهم به مزارع كثيرة، ومن صحاريهم يكون أكثر أقواتهم، وبقرب من هذه المدينة جبل يعرف بشعران وآخر يعرف بالزّلم الذي يصلح في أدوية الجماع، ولا أعرفه في مكان غيره، ومنها إلى ديلمستان سبعة فراسخ، وقد ذكرت ديلمستان في موضعها، وبشهرزور مدينة أخرى دونها في العصيان والنجدة تعرف بشيز، وأهلها شيعة صالحية زيدية أسلموا على يد زيد بن عليّ، وهذه المدينة مأوى كلّ ذاعر ومسكن كلّ صاحب غارة، وقد كان أهل نيم ازراي أوقعوا بأهل هذه المدينة وقتلوهم وسلبوهم وأحرقوهم بالنار للعصبية في الدين بظاهر الشريعة، وذلك في سنة 341، وبين المدينتين مدينة صغيرة يقال لها دزدان بناؤها على بناء الشيز وداخلها بحيرة تخرج إلى خارجها، تركض الخيل على أعلى سورها لسعته وعرضه، وهي ممتنعة على الأكراد والولاة والرعية، وكنت كثيرا ما أنظر إلى رئيسها الذي يدعونه الأمير وهو يجلس على برج مبني على بابها عالي البناء وينظر الجالس عليه إلى عدة فراسخ وبيده سيف مجرّد فمتى نظر إلى خيل من بعض الجهات لمع
بسيفه فانجفلت مواشي أهلها وعواملهم إليها، وفيها مسجد جامع، وهي مدينة منصورة، يقال إن داود وسليمان، عليهما السلام، دعوا لها ولأهلها بالنصر فهي ممتنعة أبدا عمّن يرومها، ويقال إن طالوت كان منها وبها استنصر بنو إسرائيل، وذلك أن جالوت خرج من المشرق وداود من المغرب وأيّده الله عليه، وهذه المدينة بناها دارا بن دارا ولم يظفر الإسكندر بها ولا دخل أهلها في الإسلام إلا بعد اليأس منهم، والمتغلبون عليها من أهلها إلى اليوم يقولون إنهم من ولد طالوت، وأعمالها متصلة بخانقين وبكرخ جدّان، مخصوصة بالعنب السّونايا وقلّة رمد العين والجدري، ومنها إلى خانقين يعترض نهر تامرّا، هذا آخر كلام مسعر، وليس الآن على ما ذكر وإنما نذكر هذا ليعرف تقلّب الزمان بأهله وما يصنع الحدثان في إدارة حوادثه ونقله، فإن هذه البلاد اليوم في طاعة مظفّر الدين كوكبري ابن عليّ كوجــك صاحب إربل على أحسن طاعة إلا أن الأكراد في جبال تلك النواحي على عادتهم في إخافة أبناء السبيل وأخذ الأموال والسرقة ولا ينهاهم عن ذلك زجر ولا يصدّهم عنه قتل ولا أسر، وهي طبيعة للأكراد معلومة وسجيّة جباههم بها موسومة، وفي ملح الأخبار التي تكسع بالاستغفار: أن بعض المتطرّفين قرأ قوله تعالى: الأكراد أشدّ كفرا ونفاقا، فقيل له: إنّ الآية الأعراب أشدّ كفرا ونفاقا، فقال: إن الله عز وجل لم يسافر إلى شهرزور فينظر إلى ما هنالك من البلايا المخبّآت في الزوايا، وأنا أستغفر الله العظيم من ذلك وعلى ذلك، وقد خرج من هذه الناحية من الأجلّة والكبراء والأئمة والعلماء وأعيان القضاة والفقهاء ما يفوت الحصر عدّه ويعجز عن إحصائه النفس ومدّه، وحسبك بالقضاة بني الشهرزوري جلالة قدر وعظم بيت وفخامة فعل، وذكر الذين ما علمت أن في الإسلام كله ولي من القضاة أكثر من عدّتهم من بيتهم، وبنو عصرون أيضا قضاة بالشام وأعيان من فرق بين الحلال والحرام منهم وكثير غيرهم جدّا من الفقهاء الشافعية، والمدارس منهم مملوءة، أخبرني الشيخ أبو محمد عبد العزيز بن الأخضر كتابة قال: سمعت أبا بكر المبارك بن الحسن الشهرزوري المقري يقول: كنت أقرأ على أبي محمد جعفر بن أحمد السّرّاج وأسمع منه فضاق صدري منه لأمر فانقطعت عنه ثم ندمت وذكرت ما يفوتني بانقطاعي عنه من الفوائد فقصدت مسجد المعلّق المحاذي لباب النوبي فلما وقع بصره عليّ رحّب بي وأنشد لنفسه:
وعدت بأن تزوري بعد شهر، ... فزوري قد تقضّى الشهر زوري
وموعد بيننا نهر المعلّى ... إلى البلد المسمى شهرزوري
فأشهر صدّك المحتوم حقّ، ... ولكن شهر وصلك شهرزور
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.