قنديــليرا قنديــليرا (باللاتينية Candelaria) : مشكاة، ثريا، شمعدان. (تقويم ص27).
قنديــليرا قنديــليرا (باللاتينية Candelaria) : مشكاة، ثريا، شمعدان. (تقويم ص27).
قند: القَنْدُ والقَنْدَةُ والــقِنْدِيــدُ كله: عُصارة قصَب السُّكَّر
إِذا جَمُدَ؛ ومنه يتخذ الفانيذُ. وسويق مَقْنُودٌ ومُقَنَّدٌ: معمول
بالــقِنْدِيــدِ، قال ابن مقبل:
أَشاقَكَ رَكْبٌ ذو بَناتٍ ونِسْوَةٍ
بِكِرْمانَ يَعْتَفْنَ السَّوِيقَ المُقَنَّدا
(* قوله «يعتفن» في الاساس يسقين.)
والقَنْدُ: عسَل قصَب السُّكَّرِ.
والقِنْدِدُ: حال الرجل، حَسَنة كانت أَو قبيحة.
والــقِنْدِيــدُ: الوَرْسُ الجَيَّدُ. والــقِنْدِيــدُ: الخمر. قال الأَصمعي:
هو مثل الإِسْفَِنْطِ؛ وأَنشد:
كأَنها في سَياعِ الدَّنِّ قِنْدِيــدُ
وذكره الأَزهري في الرباعي؛ وقيل: الــقِنْدِيــدُ عصير عنب يطبخ ويجعل فيه
أَفواهٌ من الطيب ثم يُفْتَقُ، عن ابن جني، ويقال إِنه ليس بخمرٍ. أَبو
عمرو: هي الــقِنْدِيــدُ والطَّابَةُ والطَّلَّةُ والكَسِيسُ والفَقْدُ
وأُمُّ زَنْبَق وأُمُّ لَيْلَى والزَّرْقاءُ للخمر. ابن الأَعرابي: القنادِيدُ
الخُمُورُ، والقناديدُ الحالات، الواحد منها قِنْدِيــد. والــقِنْدِيــدُ
أَيضاً: العَنْبَرُ؛ عن كراع؛ وبه فسر قول الأَعشى:
بِبابِلَ لم تُعْصَرْ فسالَتْ سُلافَةٌ،
تُخالِطُ قِنْديــداً ومِسْكاً مُخَتَّما
وقَنْدَةُ الرِّقاعِ: ضَرْبٌ من التمر؛ عن أَبي حنيفة. وأَبو
الــقُنْدَيــنِ: كُنْية الأَصمعي؛ قالوا: كني بذلك لعظم خُصْيَيْه؛ قال ابن سيده: لم
يحك لنا فيه أَكثر من ذلك والقضية تُؤْذن أَن القُنْد الخُصْية الكبيرة.
وناقة قِنْدَأْوَةٌ وجمل قِنْدَأْوٌ أَي سرِيعٌ. أَبو عبيدة: سمعت الكسائي
يقول: رجل قِنْدَأْوةٌ وسِنْدَأْوَةٌ وهو الخفيف؛ وقال الفراء: هي من
النُّوق الجَرِيئةُ. شمر: قِنْدَاوة يهمز ولا يهمز. أَبو الهيثم:
قِنْدَاوَةٌ فِنْعَالَةٌ، وكذلك سِنْداوَةٌ وعِنْداوَةٌ. الليث: القِنْدَأْوُ:
السيءُ الخُلُق والغذاء؛ وأَنشد:
فجاءَ به يُسَوِّقُه، ورُحْنا
به في البَهْم قِنْدَأْواً بَطِينا
وقَدُومٌ قِنْدَأْوَةٌ أَي حادّة. وغيره يقول: فندأْوة، بالفاء. أَبو
سعيد: فَأْسٌ فِنْدَأْوَةٌ وقِنْدَأْوَةٌ أَي حديدة، وقال أَبو مالك: قدوم
قِندأْوة حادّة.
فتش: الفَتْشُ والتَّفْتيشُ: الطلبُ والبحثُ، وفتَشْت الشيء فتْشاً
وفتَّشَه تفْتيشاً مثله. قال شمر: فتَّشْت شعر ذي الرّمة أَطلُب فيه
بيتاً.
ببل: بابل: موضع بالعراق، وقيل: موضع إِليه يُنْسب السِّحرُ والخمر، قال
الأَخفش: لا ينصرف لتأْنيثه وذلك أَن اسم كل شيء مؤنث إِذا كان أَكثر من
ثلاثة أَحرف فإِنه لا ينصرف في المعرفة، قال الله تعالى: وما أنزل على
الملكين ببابل؛ قال الأَعشى:
ببابِلَ لم تُعْصَر، فجاءت سُلافَةً
تُخالِطُ قِنْدِيــداً، ومِسْكاً مُخَتَّما
وقول أَبي كبير الهذلي يصف سهاماً:
يَكْوِي بها مُهَجَ النفوس، كأَنَّما
يَكْوِيهِمُ بالبابِلِيّ المُمْقِرِ
قال السُّكَّري: عنى بالبابليّ هنا سُمّاً. وفي حديث عليّ، كرم الله
وجهه: إِن حِبِّي نهاني أَن أُصلي في أَرض بابِلَ فإِنها ملعونة؛ بابِلُ:
هذا الصُّقْع المعروف بأَرض العراق، وأَلفه غير مهموزة؛ قال الخطابي: في
إِسناد هذا الحديث مقال، قال: ولا أَعلم أَحداً من العلماء حَرَّمَ الصلاة
في أرض بابل، ويشبه إِن ثبت هذا الحديث أَن يكون نهاه أَن يتخذها وَطَناً
ومُقاماً، فإِذا أَقام بها كانت صلاته فيها، قال: وهذا من باب التعليق
في علم البيان أَو لعل النهي له خاصة، أَلا تراه قال: نهاني؟ ومثله حديثه
الآخر: نهاني أَن أَقرأ ساجداً وراكعاً ولا أَقول نهاكم، ولعل ذلك إِنذار
منه بما لقي من المحنة بالكوفة، وهي من أَرض بابل.