الثَّوْب أَو الرَّأْس قملــا كثر فِيهِ الْــقمل وَالرجل قصر جدا فَهُوَ قمل وَهِي قملــة
قمل
1 قَمِلَ: see تِينٌ.4 أَــقْمَلَ
, said of the رِمْث: see حَنَطَ.
قُمَّلٌ i. q.
سُوسٌ: or a kind of قُرَاد. (Jel, vii. 130.) See سَاسَ.
مُــقْمِلٌ
: see تِينٌ.
الــقُمَّلُ: صغار الذّباب. قال تعالى:
وَالْــقُمَّلَ وَالضَّفادِعَ وَالدَّمَ
[الأعراف/ 133] . والْــقَمْلُ معروف، ورجل قَمِلٌ: وقع فيه الــقَمْلُ، ومنه قيل: رجل قَمِلٌ، وامرأة قَمِلَــةٌ:
صغيرة قبيحة كأنّها قَمْلَــةٌ أو قُمَّلَــةٌ.
الأَصلُ فيه: أنّهم كانوا يَغُلُّون الأَسِيرَ بالقِدِّ وعليه الشَّعَر، فيَــقْمَلُ على الرَّجُلِ، فلا يَستطيع دَفْعَه عنه بحيلَةٍ.
وقيل: قَمِلٌ، أي قَذِرٌ مِن الــقَمْلَ.
قمل
قَمِلَ(n. ac. قَمَل)
a. Swarmed with vermin, was lousy.
b. Was covered with black spots (plant).
c. Multiplied.
d. see V
قَمَّلَa. see I (a) (b), (c).
أَــقْمَلَa. Budded, sprouted.
تَــقَمَّلَa. Became fat.
قَمْلa. Louse, flea; vermin.
قَمْلَــةa. see 1
قَمِلa. Lousy.
b. III- tempered.
قُمَّلa. Ticks, lice.
b. Small ants.
c. Certain redwinged insects.
قُمَّلَــةa. Weevil.
N. Ag.
قَمَّلَa. see 5 (a)
قَمْلَــة الأُذُن
a. Earwig.
قَمْلَــة القَرْش
a. A certain fish.
قمل رأسه، وإنسان قمل. " وأضرّ من قملــة النسر ". وهم في كثرة الــقمّل.
ومن المجاز: قمل العرفج قملــاً وأقمل إذا بدت له غب المطر ما يشبه الــقمل. وامرأة قملــة: صغيرة جداً. ورجل قملــيّ: حقير. وأنشد الأصمعي:
أفي قملــيّ من كليب هجوته ... أبو جهضم تغلي عليّ مراجله
وقمل القوم: تكاثروا وتوافر عددهم من الــقمل.
الــقَمْلُ: معروفٌ.
وامْرَأةٌ قَمِلَــةٌ: قَصِيرةٌ جِدّاً، وكذلك الــقُمَّلَــةُ.
وفي الحديث: " النِّسَاءُ غُل قَمِل "، وجَمْعُها: قَمَلــاَتٌ. وأصْلُها في الأسير يُغَلُّ فَيَــقْمَلُ القِدُّ في عُنُقِه.
وأقْمَلَ الرِّمْثُ إقْمالاً: إذا تَفَطَّرَ بالوَرَقِ، وكذلك العَرْفَجُ.
والتَّــقَمُّلُ: أدْنى السِّمَنِ إذا بَدا في الدابَّة.
وقَمِلَ القَوْمُ: أحْيَوْا وحَسُنَتْ أحوالُهم، والــقَمْلَــةُ الاسْمُ.
والــقَمَلــيُّ من الناس: الحَقِيرُ الصَّغِيرُ الشَّأْنِ.
وضَرْبٌ من الحَشَراتِ يُقال له: قَمْلَــةُ النَّسْرِ. والــقُمَّلُ: الذّرُّ الصِّغَارُ.
قمل: صار ذا قمل. (فوك).
تــقمل: صار ذا قمل. (فوك).
قمل، والجمع قمول. (فوك).
قمل: حشرة صغيرة تتولد في البقسماط (البقصم) والقمع وغير ذلك. (نيبور ب 31).
الــقمل المذنب: (ألف ليلة 1: 307) وقد ترجمها لين (4671) بما معناه: حشرة صغيرة قذرة تؤذي ولا تقتل.
داء الــقمل: مرض جلدي يتولد فيه عدد كبير من الــقمل (بوشر).
قمل قريش: حب الصنوبر، وهو قضم قريش أيضا (انظر قم قريش).
قمل: داء الــقمل. (بوشر).
قميلة: هي بالشام حب نبات اسمه العلمي: Athamanta Cretensis. وفي ابن البيطار (1: 463): القميلة تصغير قملــة.
قموليا (باليونانية كيموليا) = طفل (المستعيني في مادة طفل، سنج) وفي معجم بوشر: طين قيموليا.
قيموليا: طين الكوائر. (سنج).
مــقمل: قمل، ذو الــقمل.
قمِلَ يَــقمَل، قَمَلــاً، فهو قَمِل
• قمِل الرَّأسُ: كَثُر فيه الــقَمْلُ، وهو نوع من الحشرات "قمِل الثّوبُ/ البَدنُ".
قمِل [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قمِلَ.
قَمَل [مفرد]: مصدر قمِلَ.
قَمْلَــة [مفرد]: ج قَمَلــات وقَمْلــات وقَمْل: (حن) حشرة تتولَّد على البدن الوسِخ وتمتصّ دمَ الإنسان، ومنها قمل الجسم وقمل الرأس، وأنواع أخرى تصيب الحيوانَ، وبيضها الصّؤاب " {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْــقَمْلَ} [ق] " ° حُمَّى الــقَمْلَــة: الحُمَّى الصفراء- قَمْلــة الكتبِ: نوع
من الــقُمَّل يتغذَّى على الورق وجلود الكتب.
قُمَّلَــة [مفرد]: ج قُمَّلــات وقُمَّل:
1 - (حن) حشرة سوداء صغيرة، قيل هي صغار الجراد أو السوس، أو الذباب، أو البراغيث، أو الــقمل المعروف، تركب الحيوان عند الهُزال والوسَخ، وتمتصّ دَمَهُ "عَلا البعيرَ الــقُمَّلُ- {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْــقُمَّلَ} ".
2 - شيء يقع في الزّرع ليس بجراد، يأكل السُّنبلةَ وهي غضَّة قبل أن تخرج وربّما تكون هي التي تُسمّى الآن: النَّطَّاط " {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْــقُمَّلَ} ".
قُمَّلــيَّات [جمع]: (حن) طبقة حشرات صغيرة القدّ، ثاقبة ماصَّة وقارضة، قوتُها الموادّ العضويّة والنباتات الفطريَّة.
مُــقَمَّل [مفرد]: مَنْ كثُر عليه الــقَمْلُ "شحَّاذ مُــقمَّل".
الْــقمل: مَعْرُوف، واحدتها: قملــة، وَقَوله:
وَصَاحب لَا خير فِي شبابه ... اصبح شُؤْم الْعَيْش قد رمى بِهِ
حوتاً إِذا مَا زادنا جِئْنَا بِهِ ... وقملــةً إِن نَحن باطشنا بِهِ
إِنَّمَا أَرَادَ: مثل قملــة فِي قلَّة غنائه كَمَا قدمنَا فِي قَوْله:
حوتا إِذا مَا زادنا جِئْنَا بِهِ
وَلَا يكون " قملــة ": حَالا إِلَّا على هَذَا، كَمَا لَا يكون " حوتا ": حَالا إِلَّا على ذَلِك.
وَنَظِير كل ذَلِك مَا حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ من قَوْلهم: مَرَرْت بزيد اسداً شدَّة، لَا تُرِيدُ انه أَسد، وَلَكِن تُرِيدُ: أَنه مثل أَسد، وَقد تقدم كل ذَلِك.
وَيُقَال لَهَا أَيْضا: قمالٌ، وقملٌ.
وقمل رَأسه: كثر قملــه.
وَقَوْلهمْ: غل قملٌ: اصله أَنهم كَانُوا يغلون الاسير بالقد وَعَلِيهِ الشّعْر، فيــقمل الْقد فِي عُنُقه وَفِي الحَدِيث: " من النِّسَاء غل قمل يقذفها الله فِي عنق من يَشَاء ثمَّ لَا يُخرجهَا إِلَّا هُوَ ".
وقمل العرفج: أسود شَيْئا وَصَارَ فِيهِ كالــقمل.
وأقمل الرمث: تفطر بالنبات، وَقيل: بدا ورقه صغَارًا. وقمل الْقَوْم: كَثُرُوا، قَالَ:
حَتَّى إِذا قملــت بطونكمو رَأَيْتُمْ أبناءكم شبوا
قملــت بطونكم: كثرت قبائلكم، بِهَذَا فسره لنا أَبُو الْعَلَاء.
وقمل الرجل: سمن بعد هزال.
وَامْرَأَة قملــة، وقميلة: قَصِيرَة جدا، قَالَ:
من الْبيض لَا درامة قملــية ... إِذا خرجت فِي يَوْم عيد تؤاربه
أَي: تطلب الإربة.
والــقملــي من الرِّجَال: الحقير الصَّغِير الشَّأْن.
والــقملــي، أَيْضا: الَّذِي كَانَ بدويا فَعَاد سوادياً، عَن ابْن الْأَعرَابِي.
وَالْــقمل: صغَار الذَّر والدبا.
وَقيل: هُوَ الدبا الَّذِي لَا اجنحة لَهُ.
وَقيل: هُوَ شَيْء صَغِير لَهُ جنَاح احمر.
قَالَ أَبُو حنيفَة: الْــقمل شَيْء يشبه الْحلم، وَهُوَ لَا يَأْكُل الْجَرَاد، وَلَكِن يمتص الْحبّ إِذا وَقع فِيهِ الدَّقِيق وَهُوَ رطب، فتذهب قوته وخيره، وَهُوَ خَبِيث الرَّائِحَة، وَفِيه مشابه من الْحلم.
وَقيل: الْــقمل دَوَاب صغَار من جنس القردان، إِلَّا أَنَّهَا اصغر مِنْهَا.
وَقيل: الْــقمل: قمل النَّاس، وَلَيْسَ بِشَيْء. واحدتها: قملــة.
وقملــى: مَوضِع.
قمل: الــقَمْل: معروف، واحدته قَمْلــة؛ قال ابن بري: أَوله الصُّؤابُ وهي
بَيْض الــقَمْل، الواحدة صُؤابة، وبعدها اللَّزِقة
(* قوله «وبعدها
اللزقة» وقوله «ثم الفنضج» كل منهما في الأصل بهذا الضبط) ثم الفَرْعة ثم
الهِرْنِعة ثم الحِنْبِجُ ثم الفِنْضِجُ ثم الحَنْدَلِسُ؛ وقوله:
وصاحِبٍ، لا خير في شَبابه،
أَصْبَحَ شُؤْمُ العَيْشِ قد رَمَى به
حُوتاً إِذا ما زادُنا جِئْنا به،
وقَمْلــةً إِنْ نحنُ باطَشْنا به
إِنما أَراد مثل قَمْلــة في قلَّة غَنائه كما قدَّمنا في قوله:
حُوتاً إِذا ما زادُنا جِئْنا به
ولا يكون قَمْلــةً حالاً إِلاَّ على هذا، كما لا يكون حُوتاً حالاً إِلا
على ذلك، ونظير كل ذلك ما حكاه سيبويه، رحمه الله، من قولهم: مررت بزيدٍ
أَسداً شدَّةً، لا تريد أَنه أَسد ولكن تريد أَنه مثل أَسد، وكل ذلك
مذكور في مواضعه؛ ويقال لها أَيضاً قَمال وقَمِلٌ.
وقَمِل رأْسُه، بالكسر، قَمَلــاً: كثُر قَمْل رأْسه. وقولهم: عُلٌّ
قَمِلٌ، أَصله أَنهم كانوا يَغُلُّون الأَسِير بالقِدِّ وعليه الشَّعر
فَيَــقْمَل القِدُّ في عنقُه. وفي الحديث: من النساء غُلُّ قَمِلٌ يقذِفها الله
في عنُق من يشاء ثم لا يخرجها إِلا هو. وفي حديث عمر وصِفَةِ النساء:
منهنَّ غُلٌّ قَمِلٌ أَي ذو قَمْل، كانوا يَغُلون الأَسِير بالقِدِّ وعليه
الشعر فيَــقْمَل ولا يستطيع دفعه عنه بحيلة، وقيل: الــقَمِل القَذِر، وهو من
الــقَمَل أَيضاً. وقَمِلَ العَرْفَج قَمَلــاً: اسودَّ شيئاً وصار فيه
كالــقَمْل. وفي التهذيب: قَمِل العَرْفَج إِذا اسودَّ شيئاً بعد مطَر أَصابه
فَلانَ عُوده، شبَّه ما خرج منه بالــقَمْل. وقَمِلَ بطنُه: ضخُم. وأَــقْمَل
الرِّمْثُ: تَفَطَّر بالنَّبات، وقيل: بدَا ورَقُه صِغاراً. وقَمِلَ
القومُ: كثروا؛ قال:
حتى إِذا قَمِلَــتْ بطونُكمُ،
ورأَيتم أَبْناءَكُمْ شَبُّوا،
وقَلَبْتُمُ ظَهْرَ المِجَنِّ لنا،
إِن اللئيم العاجزُ الخِبُّ
الواو في وقَلَبْتُم زائدة، وهو جواب إِذا، وقَمِلَــتْ بطونكم كثُرت
قبائلكم؛ بهذا فسره لنا أَبو العالية. وقَمِلَ الرجلُ: سمِن بعد هُزال.
وامرأَة قَمِلــة وقَمَلِــيَّة: قصيرة جدّاً؛ قال:
من البِيض لا دَرَّامة قَمَلِــيَّة،
إِذا خرجَتْ في يوم عيد تُؤَارِبُهْ
أَي تطلُب الإِرْبة. والــقَمَلــيُّ، بالتحريك، من الرجال: الحقير الصغير
الشأْن؛ وأَنشد ابن بري لشاعر:
من البِيضِ لا دَرَّامة قَمَلِــيَّة،
تَبُذُّ نساءَ الناس دَلاًّ ومِيسَما
وأَنشد لآخر:
أَفي قَمَلِــيٍّ مِنْ كُلَيْبٍ هجَوْته،
أَبو جَهْضَمٍ تغلي عليّ مراجِلُه؟
والــقَمَلــيُّ أَيضاً: الذي كان بدَوِيًّا فعاد سَوادِيًّا؛ عن ابن
الأَعرابي.
والــقُمَّلُ: صِغار الذَّرِّ والدَّبي، وقيل: هو الدَّبى الذي لا أَجنحة
له، وقيل: هو شيء صغير له جناح أَحمر، وفي التهذيب: هو شيء أَصغر من
الطير له جناح أَحمر أَكدَر، وفي التنزيل العزيز: فأَرسلنا عليهم الطوفانَ
والجرادَ والــقُمَّل؛ وقال ابن الأَنباري: قال عكرمة في هذه الآية الــقُمَّل
الجَنادب وهي الصغار من الجراد، واحدتها قُمَّلــة؛ قال الفراء: يجوز أَن
يكون واحد الــقُمَّل قامل مثل راكع ورُكَّع وصائم وصُيَّم. الجوهري: أَمّا
قُمَّلــة الزرع فدُوَيْبَّة تطير كالجَراد في خِلقة الحَلَم، وجمعها
قُمَّلٌ. ابن السكيت: الــقُمَّل شيء يقع في الزرع ليس بجراد فيأْكل السنبلة وهي
غَضَّة قبل أَن تخرج فيطول الزرع ولا سُنْبل له؛ قال الأَزهري: وهذا هو
الصحيح؛ وقال أَبو عبيدة: الــقُمَّل عند العرب الحَمْنان؛ وقال ابن
خالويه: الــقُمَّل جراد صغار يعني الدَّبى. وأَــقْمَل العَرْفَج والرِّمْث إِذا
بدا ورقه صغاراً أَول ما يتفطَّر. وقال أَبو حنيفة: الــقُمَّل شيء يشبه
الحَلَم وهو لا يأْكل أَكل الجَراد، ولكن يَمْتَصُّ الحبَّ إِذا وقع فيه
الدقيق وهو رطب فتذهب قوَّته وخيره، وهو خبيث الرائحة وفيه مشابهة من
الحلَم، وقيل: الــقُمَّل دواب صغار من جنس القِرْدان إِلاَّ أَنها أَصغر منها،
واحدتها قُمَّلــة، تركب البعير عند الهُزال؛ قال الأَعشى:
قوماً تُعالج قُمَّلــاً أَبْناؤهم،
وسَلاسِلاً أُجُداً وباباً مُؤْصَدا
وقيل: الــقُمَّل قَمْل الناس وليس بشيء، واحدتها قَمْلــة.
ابن الأَعرابي: المِــقْمَل الذي قد استغنى بعد فقر. المحكم: وقَمَلــى
موضع، والله أَعلم.
الــقَمْلُ: م: مَعروفٌ، والمُرادُ بِهِ عِنْد الإطلاقِ: مَا يُولَدُ على الإنسانِ، ويكونُ عندَ قوَّةِ البَدَنِ ودَفعِهِ العُفوناتِ إِلَى خارِجٍ، وَقَالَ ابنُ برّيّ: أَوَّلَهُ الصُّؤابُ، وَهِي بَيْضُ الــقَمْلِ، وبعدَها اللَّزِقَةُ ثمَّ الفَرْعَةُ، ثمَّ الهِرْنِعَةُ، ثمَّ الحِنْبِجُ، ثمَّ الفِنْضِجُ، ثمَّ الحَنْدَليسُ، من خَواصِّه أَنَّه يَهرُبُ من الإنسانِ إِذا قَرُبَ موتُه، وَإِذا وُضِعَتْ قَمْلَــةُ رأْسٍ فِي ثَقْبِ فولَةٍ وسُقِيَتْ صاحِبَ حُمَّى الرِّبْعِ نفعَتْ، مُجَرَّبٌ، وَإِذا وُضِعَتْ مِنْهُ واحدةٌ فِي كَفِّ امرأَةٍ وحَلَبَتْ عَلَيْهَا اللَّبَنَ فإنْ مَشَتْ فالحَمْلُ ذَكَرٌ وإلاّ فأُنْثى، مُجَرَّبٌ، وإنْ دخلَتْ فِي الإحليلِ أَزالَتْ عُسْرَ البَوْلِ، واحِدَتُه بهاءٍ، كالقَمالِ، كسَحابٍ. وقَملُ قرَيْشٍ، هُوَ حَبُّ الصَّنَوْبَرِ. وقَمْلَــةُ النِّسْرِ: دُوَيْبَّةٌ، وَقَالَ ابنُ عَبّادٍ: ضَرْبٌ من الحشراتِ. وقَمِلَ رأْسُه، كفَرِحَ، قَمَلــاً: كَثُرَ قَمْلُــه. قَالَ أَبو عَمروٍ: قَمِلَ العَرْفَجُ قَمَلــاً: إِذا اسْوَدَّ شَيْئا بعدَ مطَرٍ أَصابَهُ فَلانَ عودُه وَصَارَ فِيهِ كالــقَمْلِ، وَهُوَ مَجازٌ. منَ المَجاز: قَمِلَ القَوْمُ: إِذا كَثُروا وتوافَرَ عددُهُم. منَ المَجاز: قَمِلَ الرَّجُلُ: إِذا سَمِنَ بعدَ الهُزالِ. منَ المَجاز: قَمِلَ بطْنُهُ: إِذا ضَخُمَ، قَالَ الأَسوَدُ:
(حَتّى إِذا قَمِلَــتْ بُطونُكُمْ ... ورأَيتُمُ أَبناءَكُمْ شَبُّوا)
(قَلَبْتُمَ ظَهْرَ المِجَنِّ لنا ... إنَّ اللَّئيمَ العاجِزُ الخِبُّ)
قَالَ الجَوْهَرِيُّ: عَنى بِهِ كَثُرَتْ قَبائلُكُم. قلتُ: وَهَكَذَا فسَّرَه أَبو العالِيَةِ. فِي الحَدِيث: من النِّساءِ غُلٌّ قَمِلٌ يَقذِفُها الله تَعَالَى فِي عُنُقِ مَن يشاءُ ثمَّ لَا يُخرِجُها إلاّ هُوَ، وأَصلُه أَنَّهم كَانُوا يَغُلُّونَ الأَسيرَ بالقِدِّ وَعَلِيهِ الشَّعَرُ، فيَــقْمَلُ القِدُّ فِي عُنُقِهِ فَلَا يستطيعُ دفعَه عَنهُ بحيلَةٍ. وأَــقْمَلَ الرِّمْثُ: تَفَطَّرَ بالنَّباتِ، وَقد بدا ورَقُهُ صِغاراً، وكذلكَ العَرْفَجُ، وَهُوَ مَجازٌ. منَ المَجاز: امْرأَةٌ قَمَلِــيَّةٌ، كجَبَلِيَّةٍ، وكفَرِحَةٍ، وكَسُكَّرَةٍ: أَي قصيرَةٌ جِدّاً، قالَ:
(من البيضِ لَا دَرّامَةٌ قَمَلِــيَّةٌ ... إِذا خرَجَتْ فِي يومِ عيدٍ تُؤارِبُهْ)
والــقَمَلِــيُّ، مُحَرَّكَةً: القصيرُ الصَّغيرُ الشَّأْنِ، وَفِي المُحكَمِ: الحَقيرُ الصَّغيرُ الشّأْنِ، وأَنشدَ ابنُ برّيّ: (أَفي قَمَلِــيٍّ من كُلَيْبٍ هَجَوْتُهُ ... أَبو جَهْضَمٍ تَغْلي عَلَيَّ مَراجِلُهْ)
الــقَمَلِــيُّ أَيضاً: البَدَوِيُّ الَّذِي صارَ سوادِيّاً، عَن ابْن الأَعْرابِيِّ. والــقُمَّلُ، كسُكَّرٍ: صِغارُ الذَّرِّ، والدَّبا، وَقيل: هُوَ الدَّبا الَّذِي لَا أَجنِحَةَ لَهُ، أَو شيءٌ صغيرٌ بجَناحٍ أَحْمَرَ، وَفِي التَّهذيبِ: هُوَ شيءٌ أَصغَرُ من الطَّيرِ لَهُ جَناحٌ أَحمرُ أَكْدَرُ، وَفِي التَّنزيل العزيزِ: فأَرْسَلْنا عليهِمُ الطُّوفانَ والجَرادَ والــقُمَّلَ، قَالَ أَبو عُبيدَةَ: الــقُمَّلُ عندَ العربِ: الحَمْنانُ، وَقَالَ ابنُ خالَويْهِ: جَرادٌ صِغارٌ، يَعْنِي الدَّبا، وَقيل: شيءٌ يشبِهُ الحَلَمَ لَا يأْكُلُ أَكْلَ الجَرادِ، وَلَكِن يَمْتَصُّ الحَبَّ إِذا وقَعَ فِيهِ الدَّقيقُ، وَهُوَ رَطْبٌ، فتَذْهَبُ قُوَّتُهُ وخَيرُه، وَهُوَ خبيثُ الرَّائحَةِ، قَالَه أَبو حنيفةَ. وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ: وأَمّا قَمْلَــةُ الزَّرْعِ فدُوَيْبَّةٌ تَطيرُ كالجَرادِ فِي خِلْقَةِ الحَلَمِ، أَو دَوابُّ صِغارٌ كالقِرْدانِ، وَفِي الصِّحاحِ: من جِنْسِ القِرْدانِ، إلاّ أَنَّها أَصغَرُ مِنْهَا تَرْكَبُ البعيرَ عندَ الهزالِ، واحِدَتُها بهاءٍ، وَنقل ابنُ الأَنبارِيِّ عَن عِكرِمَةَ قالَ: هِيَ الجَنادِبُ، وَقَالَ ابنُ السِّكِّيتِ: هُوَ شيءٌ يقعُ فِي الزَّرْعِ لَيْسَ بجَرادٍ فتأْكُلُ السُّنْبُلَةَ وَهِي غَضَّةٌ قبلَ أَنْ تَخرُجَ، فيَطولُ الزَّرْعُ وَلَا سُنبُلَ لَهُ، قَالَ الأَزْهَرِيّ: وَهَذَا هُوَ الصَّحيحُ. أَو المُرادُ بِهِ فِي الآيةِ: قَمْلُ النّاسِ، وَهَذَا القولُ مَردودٌ، وَقَالَ ابنُ سِيدَه: لَيْسَ بشيءٍ. وقَمَلَــى، كجَمَزَى: ع، عَن ابنِ سيدَه. وقَمَلــانُ، مُحرَّكَةً: د، باليَمَنِ، من مِخلافِ زَبيدَ. وقَمولَةُ: د، بالصَّعيدِ الأَعلى مُشْتَمِلٌ على قُرىً وضِياعٍ، مِنْهُ نَجمُ الدِّينِ أَحمدُ بنُ محمَّد بنِ أَبي الحَرَمِ مَكِّيِ بنِ ياسينَ، أَبو العبّاسِ الفقيهُ الأُصولِيُّ، وُلِدَ بهَا سنة وَهُوَ مُصَنِّفُ البَحْرِ المُحيطِ فِي شرحِ الوسيطِ للغزالِيِّ، وَهُوَ أَقْرَبُ تناوُلاً من شرحِ نَجْمِ الدينِ أحمدَ بن مُحَمَّد بن الرِّفْعَةِ المُسَمّى بالمَطْلَب، وأكثرُ فُروعاً مِنْهُ، وَقَالَ الأَسْنَوِيُّ: لَا أعلمُ كتابا فِي المَذهَبِ أكثرَ مَسائلَ مِنْهُ، ثمّ لخَّصَ أحكامَه كتَلخيصِ الرَّوضَةِ من الرافعيِّ، سمّاه جَواهِرَ البَحرِ، مَاتَ بمِصرَ سنة ودُفِنَ بالقَرافة، وَكَانَ شيخُنا المَرحومُ عليُّ بنُ صالحِ بن مُوسَى الرَّبَعيُّ يزْعم أنّ قَبْرَه بقَمُولَةَ، حَتَّى أنّه أَظْهَرَه بَعْدَمَا كَانَ انْدَثر، ولعلَّه قَبْرُ والدِه، وَقد تَرْجَمه السُّبْكِيُّ والأُدْفونِيُّ. والمِــقْمَل، كمِنْبَرٍ: مَن اسْتغنى بعد فَقْرٍ، عَن ابْن الأَعْرابِيّ، وَهُوَ مَجاز.
والتَّــقَمُّلُ: أدنى السِّمَنِ إِذا بَدا فِي الدّابّةِ، كَمَا فِي العُباب. والقَيْمُولِيا: صَفائحُ كالرُّخامِ بيضٌ بَرّاقَةٌ تَنْفَعُ من حَرْقِ النارِ خاصّةً بالماءِ والخَلِّ، وَقَالَ داودَ الحكيمُ: هُوَ الطَّفَلُ. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الــقَمِلُ، ككَتِفٍ: لغةٌ فِي الــقَمْلِ بالفَتْح. والــقَمِلُ: ذُو الــقَمْل، وَأَيْضًا: القَذِر. وقَمِلَ القومُ: أَحْيَوْا وحَسُنَتْ أحوالُهم، والــقَمَلَــةُ: الاسمُ وَهُوَ مَجاز. وَقَالَ الفَرّاء: يجوزُ أَن يكونَ واحدُ الــقُمَّلِ قامِلٌ، كراكِعٍ ورُكَّعٍ.)