Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: قص

القص

(الــقص) عظم الصَّدْر المغروز فِيهِ أَطْرَاف الأضلاع من الْجَانِبَيْنِ وَمَا قصّ من صوف وَنَحْوه والجص
الــقص: تتبع الأثر. والــقصــص: الأخبار المتتابعة. والــقصــاص: تتبع الدم بالقود، ذكره الراغب. وقال الحرالي: الــقصــص تتبع الوقائع بالإخبار عنها شيئا بعد شيء على ترتيبها في معنى قص الأثر وهو اتباعه حتى ينتهي إلى محل ذي الأثر.
الــقص: الْقطع وَمِنْه قصّ الشّعْر وَالظفر وَقَالَ مقرب حضرت الْبَارِي ملا عَليّ الْقَارِي رَحمَه الله تَعَالَى وقص الْأَظْفَار أَي تقليمها وَيحصل سنيتها بِأَيّ كَيْفيَّة كَانَت وَالْأولَى أَن يبْدَأ بــقصــها فِي الْيَدَيْنِ بمسبحة الْيَد الْيُمْنَى ثمَّ بالوسطى ثمَّ بالبنصر ثمَّ بالخنصر ثمَّ بالإبهام ثمَّ بخنصر الْيُمْنَى وَيخْتم بخنصر الْيُسْرَى.

قَصَا

(قَصَــا)
(س) فِيهِ «الْمُسْلِمُونَ تَتَكافَأ دِماؤهم، يَسْعَى بذِمَّتِهم أَدْنَاهُمْ، ويَرُدُّ عَلَيْهِمْ أَــقْصَــاهُم» أَيْ أبعَدُهم. وَذَلِكَ فِي الغَزْوِ، إِذَا دَخَل العَسْكر أَرْضَ الحرْب فوَجَّه الْإِمَامُ مِنْهُ السَّرايا، فَمَا غَنِمَت مِنْ شَيْءٍ أخَذَت مِنْهُ مَا سُمِّي لَهَا، ورُدَّ مَا بَقَي عَلَى العْسكر؛ لِأَنَّهُمْ وإنْ لَمْ يشهَدوا الْغَنِيمَةَ رِدْءٌ للسَّرايا وظَهْرٌ يَرْجِعون إليهم. [هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ وَحْشيّ قاتِل حَمْزَةَ «كنتُ إِذَا رأيتُه فِي الطَّرِيقِ تَــقَصَّــيْتُها» أَيْ صِرْتُ فِي أَــقْصَــاها وَهُوَ غايَتُها، والــقَصْــوُ: البُعد. والأَــقْصَــى: الأبْعَد.
وَفِي الْحَدِيثِ «أَنَّهُ خَطَب عَلَى ناقَتِه الــقَصْــواء» قَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهَا فِي الْحَدِيثِ، وَهُوَ لَقَبُ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. والــقَصْــوَاء: النَّاقَةُ الَّتِي قُطِع طَرَف أُذنِها، وكلُّ مَا قُطِع مِنَ الأذُنِ فَهُوَ جَدْع، فَإِذَا بَلَغ الرُّبعَ فَهُوَ قَصْــع، فَإِذَا جاوَزَه فَهُوَ عَضْب، فَإِذَا اسْتُؤصِلَت فَهُوَ صَلْم.
يُقَالُ: قَصَــوْتُهُ قَصْــواً فَهُوَ مَــقْصُــوٌّ، وَالنَّاقَةُ قَصْــوَاء. وَلَا يُقَالُ بَعِيرٌ أَــقْصَــى.
وَلَمْ تَكُنْ نَاقَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَصْــوَاء، وَإِنَّمَا كَانَ هَذَا لقَباً لَهَا. وَقِيلَ: كَانَتْ مَقْطوعة الأذُنِ.
وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ كَانَ لَهُ ناقةٌ تُسَمَّى «العَضْباء» ، وناقةٌ تُسَمَّى «الجَدْعاء» . وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ «صَلْماء» ، وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى «مُخَضْرَمة» هَذَا كُلُّهُ فِي الأذُن، فيَحْتمِل أَنْ يَكُونَ كلُّ وَاحِدٍ صِفَةَ نَاقَةٍ مُفْرَدة، ويَحْتمِل أَنْ يَكُونَ الْجَمِيعُ صِفة نَاقَةٍ وَاحِدَةٍ، فسمَّاها كلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِمَا تَخَيَّل فِيهَا.
ويُؤيِّد ذَلِكَ مَا رُوِي فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ بَعثَه رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَلِّغ أهلَ مَكَّةَ سُورَةَ بَراءة، فرَواه ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ رَكب نَاقَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «الــقَصْــوَاء» وَفِي رِوَايَةِ جَابِرٍ «العَضْباء» . وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِهِمَا «الجَدْعاء» فَهَذَا يُصَرِّح أَنَّ الثَّلَاثَةَ صِفَةُ نَاقَةٍ وَاحِدَةٍ؛ لِأَنَّ القَضيَّة وَاحِدَةٌ.
وَقَدْ رُوِي عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: «خَطَبنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ناقةٍ جَدْعاء وَلَيْسَتْ بالعَضْباء» وَفِي إسْنادِه مَقال.
وَفِي حَدِيثِ الْهِجْرَةِ «أنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ: إنَّ عِنْدِي ناقَتَين، فأعْطَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إحداهُما وَهِيَ الجَدْعاء» .
(س) وَفِيهِ «إنَّ الشَّيْطَانَ ذِئب الْإِنْسَانِ، يأخُذ القَاصِية والشاذَّة» القَاصِية: المُنفرِدة عَنِ القَطِيع الْبَعِيدَةُ مِنْهُ. يُريد أَنَّ الشَّيْطَانَ يَتَسَلَّط عَلَى الْخَارِجِ مِنَ الجَماعة وَأَهْلِ السُّنَّةِ. 

شَقَصَ

(شَــقَصَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ كَوى سعدَ بنَ مُعاذ أَوْ أَسْعَدَ بْنَ زُرَارة فِي أكْحَله بِمِشْــقَصٍ ثُمَّ حَسَمه» الْمِشْــقَصُ: نصلُ السَّهم إِذَا كَانَ طَوِيلًا غَيْرَ عَريضٍ، فَإِذَا كانَ عَرِيضًا فَهُوَ المِعْبَلة.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ قَصَّــر عِنْدَ المَرْوة بِمِشْــقَصٍ» وَيُجْمَعُ عَلَى مَشَاقِصَ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَأَخَذَ مَشَاقِصَ فقطَع بَرَاجِمَه» وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ مفْردا وَمَجْمُوعًا.
(هـ) وَفِيهِ «مَنْ بَاعَ الْخَمْرَ فَلْيُشَــقِّصِ الْخَنَازِيرَ» أَيْ فليُقَطِّعْها قِطَعاً ويُفَصِّلها أعْضاَء كَمَا تُفَصَّل الشَّاةُ إِذَا بيعَ لحمُها. يُقَالُ شَــقَّصَــهُ يُشَــقِّصُــهُ. وَبِهِ سُمِّيَ الْــقَصَّــابُ مُشَــقِّصــاً. الْمَعْنَى: مَن اسْتَحلَّ بيعَ الخَمْر فليْسَتحلَّ بَيْعَ الخنزير، فإنهما فى التّحريم سواء. وهذ لفظُ أَمْرٍ مَعْنَاهُ النهىُ، تقديرُه: مَنْ باعَ الْخَمْرَ فليكُن للخَنازير قصَّــاباً. جَعَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ مِنْ كَلَامِ الشَّعْبِيِّ. وَهُوَ حَدِيثٌ مَرْفُوعٌ رَوَاهُ المُغِيرة بْنُ شُعْبة. وَهُوَ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ شِــقْصــاً مِنْ مملْوك» الشِّــقْصُ والشَّقِيصُ: النصيبُ فِي الْعَيْنِ المُشْتركة مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ. 

قَصَبِي

قَصَــبِي
من (ق ص ب) نسبة إلى الــقَصَــب بمعنى كل نبات كانت ساقة أنابيب وكعوبا، ومجار الماء من العيون، والدر الرطب المرصع بالياقوت، والــقصــبي: ثوب رقيق من كتان.

بنقص

بنــقص: بَنْــقَصٌ: اسم.

بنــقص
ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: بَنْــقَص، كجَعْفَرٍ: اسمٌ، وَقد أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ، وأَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسَانِ.

قصدل

قصــدل
قَصْــدَالٌ، بالفَتْح كَمَا هُوَ مُقتضى إطْلاقِه، وَيَنْبَغِي أَن يكونَ هَذَا من النَّوَادِر، فإنّه لَا فَعْلالَ لَهُم من غيرِ المُضاعَفِ غيرَ خَزْعَالٍ، وَقد ذُكِرَ فِي قسطل قَرِيبا، وَقد أهمله الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسان، قَالَ الصَّاغانِيّ: جاءَ فِي شِعرِ امرئِ القَيس:
(فوقَ فِيهَا بُعَيْدَ هَدْءٍ وعُلَّتْ ... بعدَ رَقْدٍ بعَنْبَرٍ قَصْــدَالِ)
قيل: قَصْــدَال ع، فَإِذا أَضَفْتَ ففيهِ زِحافٌ، وَالْمعْنَى على الْإِضَافَة، هَذَا نصُّ العُباب، وكأنّ المُصَنِّف لاحَظَ هَذَا فقالَ يُجلَبُ مِنْهُ العَنبَرُ، فتأَمَّلْ ذَلِك.

فَقَصَ

(فَــقَصَ)
(س) فِي حَدِيثِ الحُدَيْبية «وفَــقَصَ البَيْضة» أَيْ كسَرها، وَبِالسِّينِ أَيْضًا.
فَــقَصَ البَيْضَةَ يَفْــقِصُــهَا: كسَرَهَا، وفَضَخَها، فهي فَقيصةٌ ومَفْقُوصةٌ.
والفَقِيصُ: حَديدَةٌ كحَلْقَةٍ في أدَاةِ الحَرَّاثِ. وكتَنُّورٍ: البِطِّيخَةُ قبلَ النُّضْجِ، مِصْرِيَّةٌ.
والمِفْقَاصُ: شِبْهُ رُمَّانَةٍ تكونُ في طَرَفِ جُرْزٍ، تَفْــقِصُ كلَّ شيءٍ أدْرَكَتْهُ.

دمقص

دمــقص: الدِّمَــقْصَــى: ضَرْبٌ من السيوف. أَبو عمرو: الدِّمَــقْصُ القَزُّ،

بالصاد.

دمــقص
الدِّمــقْصُ، كسَبَحْلٍ وقِرْطاسٍ، أَهْمَلَه الجوْهرِيُّ، وقالَ أَبو عمْروٍ: هُوَ القَزُّ، كالدِّمَقْسِ، والدِّمْقَاسِ.
والدِّمَــقْصَــي: ضَرْبٌ مِن السُّيُوفِ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.