11382. الأخيضر1 11383. الأَخْيَف1 11384. الأخيل1 11385. الأَدُّ1 11386. الأداء4 11387. الْأَدَاء311388. الأداء الكامل1 11389. الْأَدَاء الْكَامِل...1 11390. الْأَدَاء المشابه للْقَضَاء...1 11391. الْأَدَاء النَّاقِص...1 11392. الأداء الناقص1 11393. الأدَاء يُشْبِه القضاء...1 11394. الأدَاةُ1 11395. الأداة2 11396. الأَدَاةُ1 11397. الأدافُ1 11398. الأَدَاهِمُ1 11399. الأَدَبُ2 11400. الأدب3 11401. الْأَدَب2 11402. الأدْبُ1 11403. الأدب المفرد في الحديث...1 11404. الأدب، في استعمال الحسب...1 11405. الأدبس1 11406. الأَدْبَوُ1 11407. الأدبي1 11408. الأدبيات1 11409. الأدثر1 11410. الأدحوة1 11411. الأدحي1 11412. الأدحية1 11413. الأدد1 11414. الأدرة2 11415. الأدرجة1 11416. الأدرم1 11417. الأدعج1 11418. الأدعم1 11419. الأدعوة1 11420. الْأَدْعِيَة1 11421. الأدْعِية المأثورة1 11422. الأدعية المنتخبة1 11423. الأدعية المنتخبة، والأدوية المجربة...1 11424. الأدغم1 11425. الأدفق1 11426. الأدقع1 11427. الأدل1 11428. الأدلة الرسمية في التعابي الحربية...1 11429. الأدلة الشريفة1 11430. الأدلع1 11431. الأدلق1 11432. الأدَمِ1 11433. الأدمان1 11434. الأدْمَةُ1 11435. الأدمة1 11436. الأدموس1 11437. الأَدْنَى1 11438. الْأَدْنَى1 11439. الأَدْنَيَانِ1 11440. الأَدَهُ1 11441. الأدهم1 11442. الأَدْهَمُ1 11443. الأَدْوَاءُ1 11444. الأدوار في علم الحروف والأسرار...1 11445. الأدوية الشافية، بالأدعية الوافية...1 11446. الأدوية الشافية، في الأدعية الكافية...1 11447. الأدوية القلبية1 11448. الأدوية المفردة1 11449. الأديب1 11450. الأديد1 11451. الأديم1 11452. الْأَدِيم1 11453. الأَذُّ1 11454. الأذاة1 11455. الأذافُ1 11456. الأَذانُ1 11457. الأذان1 11458. الْأَذَان2 11459. الأذَان1 11460. الأذانان1 11461. الأذاني1 11462. الأذرع1 11463. الأذَطُّ1 11464. الأَذْفُ1 11465. الأذْلَعِيُّ1 11466. الأذم1 11467. الأُذُنُ1 11468. الأذن1 11469. الْأذن الْأذن1 11470. الأذنب1 11471. الأذنة1 11472. الأذى2 11473. الْأَذَى2 11474. الأَذْيَبُ1 11475. الأذية1 11476. الأذين1 11477. الأذينة1 11478. الأَرُّ1 11479. الأَرْأَسَة1 11480. الأرائك2 11481. الأَراكُ1 Prev. 100
«
Previous

الْأَدَاء

»
Next
(الْأَدَاء) التأدية والتلاوة
الْأَدَاء: الْعِبَادَة الَّتِي وَقعت فِي وَقتهَا الْمعِين، وَلم تسبق بأَدَاء مختل.الْقَضَاء: الَّتِي وَقعت بعد وَقتهَا، وَوجد فِيهِ سَبَب وُجُوبهَا، وَقيل: إتْيَان الْعِبَادَة بعد وَقتهَا الْمُقدر استدراكا لما فَاتَ.
الْأَدَاء: وَكَذَا الْقَضَاء فِي اللُّغَة الْإِتْيَان بالموقتات كَصَلَاة الْفجْر مثلا وَغَيرهَا مثل أَدَاء الزَّكَاة وَالْأَمَانَة وَقَضَاء الْحُقُوق وَقَضَاء الْحَج والإتيان بِهِ ثَانِيًا بعد فَسَاد الأول وَنَحْو ذَلِك كَالصَّلَاةِ بِالْجَمَاعَة بِطَلَب الْفَضِيلَة بعد الصَّلَاة مُنْفَردا.

وَأما: فِي اصْطِلَاح الْفُقَهَاء فَعِنْدَ أَصْحَاب الشَّافِعِي رَحمَه الله الْأَدَاء وَالْقَضَاء يختصان بالعبادات الموقتة وَلَا يتَصَوَّر الْأَدَاء إِلَّا فِيمَا يتَصَوَّر الْقَضَاء. فَلهَذَا قَالُوا الْأَدَاء مَا فعل فِي وقته الْمُقدر لَهُ شرعا أَولا. وَالْقَضَاء مَا فعل بعد وَقت الْأَدَاء استدراكا لما سبق لَهُ وجوب مُطلقًا. وَقَوْلهمْ مُطلقًا تَنْبِيه على أَنه لَا يشْتَرط الْوُجُوب عَلَيْهِ ليدْخل فِيهِ قَضَاء النَّائِم وَالْحَائِض إِذْ لَا وجوب عَلَيْهِمَا عِنْد الْمُحَقِّقين وَإِن وجد السَّبَب لوُجُود الْمَانِع كَيفَ وَجَوَاز التّرْك مجمع عَلَيْهِ وَهُوَ يُنَافِي الْوُجُوب. والإعادة مَا فعل فِي وَقت الْأَدَاء ثَانِيًا لخلل فِي الأول وَقيل لعذر فَالصَّلَاة بِالْجَمَاعَة بعد الصَّلَاة مُنْفَردا يكون إِعَادَة على الثَّانِي لِأَن طلب الْفَضِيلَة عذر لَا على الأول لعدم الْخلَل. فَظَاهر كَلَامهم أَن الْإِعَادَة قسم مُقَابل للْأَدَاء، وَالْقَضَاء خَارج عَن تَعْرِيف الْأَدَاء بقوله أَولا على أَنه مُتَعَلق بقوله فعل فَإِن الْإِعَادَة مَا فعل ثَانِيًا لَا أَولا.

وَذهب الْمُحَقِّقُونَ: إِلَى أَنَّهَا قسم من الْأَدَاء وَأَن قَوْلهم أَولا فِي تَعْرِيف الْأَدَاء مُتَعَلق بقوله الْمُقدر لَهُ شرعا احْتِرَاز عَن الْقَضَاء فَإِنَّهُ وَاقع فِي الْوَقْت الْمُقدر لَهُ شرعا ثَانِيًا حَيْثُ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام من نَام عَن صَلَاة ونسيها فليصلها إِذا ذكرهَا فَذَلِك وَقتهَا فقضاء صَلَاة النَّائِم وَالنَّاسِي عِنْد التَّذَكُّر قد فعل فِي وَقتهَا الْمُقدر لَهَا ثَانِيًا أَو لَا.

وَعند أَصْحَاب: أبي حنيفَة رَحمَه الله الْأَدَاء وَالْقَضَاء من أَقسَام الْمَأْمُور بِهِ مؤقتا كَانَ أَو غير مُؤَقّت فالأداء تَسْلِيم عين مَا ثَبت بِالْأَمر وَاجِبا كَانَ أَو نفلا. وَالْقَضَاء تَسْلِيم مَا وَجب بِالْأَمر. هَذِه عبارَة التَّلْوِيح وَفِيه أَيْضا أَنه يُطلق كل من الْأَدَاء وَالْقَضَاء على الآخر مجَازًا شَرْعِيًّا لتباين الْمَعْنيين مَعَ اشتراكهما فِي تَسْلِيم الشَّيْء إِلَى من يسْتَحقّهُ وَفِي إِسْقَاط الْوَاجِب كَقَوْلِه تَعَالَى: {فَإِذا قضيتم مَنَاسِككُم} . أَي أديتم وَقَوله تَعَالَى {فَإِذا قضيت الصَّلَاة} . وكقولك أدّيت الدّين ونويت أَدَاء ظهر الأمس. وَأما بِحَسب اللُّغَة فقد ذكرُوا أَن الْقَضَاء حَقِيقَة فِي تَسْلِيم الْعين والمثل لِأَن مَعْنَاهُ الْإِسْقَاط والإتمام والإحكام وَأَن الْأَدَاء مجَاز فِي تَسْلِيم الْمثل لِأَنَّهُ يُنبئ عَن شدَّة الرِّعَايَة وَالِاسْتِقْصَاء فِي الْخُرُوج عَمَّا لزمَه وَذَلِكَ بِتَسْلِيم الْعين دون الْمثل. وَفِي الحسامي الْأَدَاء هُوَ تَسْلِيم عين الْوَاجِب لسببه إِلَى مُسْتَحقّه وَعين الْوَاجِب كَفعل الصَّلَاة وَالثمن. وَسبب الْوَاجِب كالوقت للصَّلَاة والاشتراء للثّمن ومستحق الْوَاجِب هُوَ الله تَعَالَى أَو العَبْد كَمَا فِي الثّمن. وَبِعِبَارَة أُخْرَى الْأَدَاء هُوَ تَسْلِيم الْعين الثَّابِت فِي الذِّمَّة بِالسَّبَبِ الْمُوجب كالوقت للصَّلَاة والشهر للصَّوْم إِلَى من اسْتحق ذَلِك الْوَاجِب.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.