Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: قص

الرقص

(الرقص) تأدية حركات بِجُزْء أَو أَكثر من أَجزَاء الْجِسْم على إِيقَاع مَا للتعبير عَن شُعُور أَو معَان مُعينَة وَهُوَ أَنْوَاع (مج)

(الرقص) يُقَال سَمِعت رقص النَّاس علينا سوء كَلَامهم وَيُقَال لَهُ رقص فِي كَلَامه عجلة وَسُرْعَة

وَقَصَ

(وَــقَصَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ رَكِبَ فَرَساً فَجَعَلَ يَتَوَــقَّصُ بِهِ» أَيْ يَنْزُو ويَثِبُ، ويُقارِبُ الخَطْو.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أُمِّ حَرام «ركِبَتْ دابَّةً فَوَــقَصَــتْ بِهَا فسقَطَتْ عَنْهَا فَمَاتَتْ» .
(هـ) وَفِي حَدِيثِ المُحرم «فوقَصَــت بِهِ ناقَتُه فَمَاتَ» الْوَــقْصُ: كَسَرَ العُنُق. وَــقَصْــتُ عُنُقَه أَــقِصُــهَا وَــقْصــاً. ووَــقَصَــتْ بِهِ راحِلَتُه، كَقَوْلِكَ: خُذِ الخِطَامَ، وخُذ بالخِطام. وَلَا يُقال: وَــقَصَــتِ العُنُقُ نَفْسُها، ولكِنْ يُقال: وُــقِصَ الرجُلُ فَهُوَ مَوْقُوصٌ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «قَضَى فِي القارِصة والقامِصَة والْوَاقِصَــةِ بالدِّيَة أَثْلَاثًا» الْوَاقِصَــةُ:
بِمَعْنَى المُوقُوصَة. وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَاهُ فِي الْقَافِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ مُعاذ «أَنَّهُ أُتِيَ بِوَــقَصٍ فِي الصَّدَقَة فَقَالَ: لَمْ يأمُرْني فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ» الْوَــقَصُ، بِالتَّحْرِيكِ: مَا بَيْن الفَرِيضَتَيْن، كالزِّيادة عَلَى الخَمْس مِنَ الْإِبِلِ إِلَى التِّسْع، وَعَلَى العَشْر إِلَى أرْبَعَ عَشرة. والجَمع: أَوْقَاصٌ.
وَقِيلَ: هُوَ مَا وَجَبَتِ الغَنمُ فِيهِ مِنْ فَرائِضِ الْإِبِلِ، مَا بَيْن الخمْس إِلَى العِشْرين. وَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَل الْأَوْقَاصَ فِي البَقَر خاصَّة، والأشْناقَ فِي الْإِبِلِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ «وَكَانَتْ عَلَيَّ بُرْدَةٌ، فخالَفْتُ بَيْنَ طَرَفَيْها، ثُمَّ تَوَاقَصْــتُ عَلَيْهَا كَيْلا تَسْقُطَ» أَيِ انْحَنَيْت وتَقاصَرْت لأُمْسِكَها بعُنُقي. والْأَوْــقَصُ: الَّذِي قَصُــرتُ عُنُقُه خِلْقَةً.

قَصم

(قَصــم)
فلَان قصــما رَجَعَ من حَيْثُ أَتَى وَلم يتمم مــقْصــده وَالشَّيْء كَسره كسرا فِيهِ انْفِصَال وأهلكه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَكم قصــمنا من قَرْيَة كَانَت ظالمة} وَيُقَال قَصــم الله عمر الظَّالِم وقصــم الله ظهر الظَّالِم أنزل بِهِ البلية

قَصَبَ 

(قَصَــبَ) الْقَافُ وَالصَّادُ وَالْبَاءُ أَصْلَانِ صَحِيحَانِ، يَدُلُّ أَحَدَهُمَا عَلَى قَطْعِ الشَّيْءِ، وَيَدُلُّ الْآخَرُ عَلَى امْتِدَادٍ فِي أَشْيَاءَ مُجَوَّفَةٍ.

فَالْأَوَّلُ الْــقَصْــبُ: الْقَطْعُ; يُقَالُ قَصَــبْتُهُ قَصْــبًا. وَسُمِّيَ الْــقَصَّــابُ قَصَّــابًا لِذَلِكَ. وَسَيْفٌ قَصَّــابٌ، أَيْ قَاطِعٌ. وَيُقَالُ: قَصَــبْتُ الدَّابَّةَ، إِذَا قَطَعْتَ عَلَيْهِ شُرْبَهُ قَبْلَ أَنْ يُرْوَى. وَمِنَ الْبَابِ: قَصَــبْتُ الرَّجُلَ: إِذَا عِبْتَهُ، وَذَلِكَ عَلَى مَعْنَى الِاسْتِعَارَةِ.

وَالْأَصْلُ الْآخَرُ: الْأَــقْصَــابُ: الْأَمْعَاءُ، وَاحِدُهَا قُصْــبٌ. وَالْــقَصَــبُ مَعْرُوفٌ، الْوَاحِدَةُ قَصَــبَةٌ. وَالْــقَصْــبَاءُ: جَمْعُ قَصَــبَةٍ أَيْضًا. وَالْــقَصَــبُ: أَنَابِيبُ مِنْ جَوْهَرٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: " «بَشِّرْ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَــبٍ، لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ» ". وَالْــقَصَــبُ: عُرُوقُ الرِّئَةِ. وَالْــقَصَــبُ. مَخَارِجُ الْمَاءِ مِنَ الْعُيُونِ; وَهَذَا عَلَى مَعْنَى التَّشْبِيهِ. وَالْــقُصَّــابُ: الْمَزَامِيرُ. قَالَ:

وَشَاهِدُنَا الْجُلُّ وَالْيَاسَمِينُ وَالْمُسْمِعَاتُ بِــقُصَّــابِهَا وَمِنَ الْبَابِ الْــقَصَــائِبُ: الذَّوَائِبُ، وَاحِدَتُهَا قَصِــيبَةٌ. وَيُقَالُ الْــقُصَّــابَةُ: الْخُصْلَةُ مِنَ الشَّعْرِ.

نَقْصٌ في

نَــقْصٌ في
الجذر: ن ق ص

مثال: يعاني العراق نــقصًــا في الغذاء
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية المصدر بحرف الجر «في».

الصواب والرتبة: -يعاني العراقُ نــقصًــا في الغذاء [فصيحة]-يعاني العراقُ نــقصًــا من الغذاء [فصيحة]
التعليق: يُعَدَّى المصدر «نــقص» بـ «من» كما يُعَدَّى أيضًا بـ «في». قال تعالى: {وَنَــقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ} البقرة/155. وجاء في التاج: النــقص في الشيء: ذهاب شيء منه بعد تمامه «. ويقال: دَخَل عليه نــقصٌ في دينه وعقله، ومن كلام عليّ (ض): » قبل أن أنــقص في رأيي، كما نــقصــت في جسمي".

علم الرقص

علم الرقص
لم يزد صاحب الكشف على هذا قال في مدينة العلوم: هو علم باحث عن كيفية صدور الحركات الموزونة عن الشخص بحيث يورث الطرب والسرور لمن يشاهدها ويرغب فيها أصحاب الرفه والأغنياء ومن يحذو حذوهم وأهل الهند ماهرون في الرقص ولهم فيها يد طولى إلا أن هذا العلم محرم في شريعتنا وإنما تعرضنا له تتميما لأقسام العلوم انتهى كلامه.

قُصَائرَةُ

قُصَــائرَةُ:
بالضم، وبعد الألف ياء مثناة من تحت، وراء: علم مرتجل لاسم جبل في شعر النابغة:
ألا أبلغا ذبيان عنّي رسالة، ... فقد أصبحت عن مذهب الحق جائره
فلو شهدت سهم وأبناء مالك ... فتعزرني من مرّة المتناصره
لجاؤوا بجمع لم ير الناس مثله ... تضاءل منه، بالعشيّ، قصــائره
وقال عبّاد بن عوف المالكي الأسدي:
لمن ديار عفت بالجزع من رمم ... إلى قصــائرة فالجفر فالهدم؟

قصفل

قصــفل


قَصْــفَلَ
a. Ate up everything.

قصــفل: في نوادر الأَعراب: قَصْــفَل الطعامَ وقَصْــمَله وقَصْــبَله إِذا

أَكله أَجمع.

قصــفل
قَصْــفَلَ الطعامَ أهمله الجَوْهَرِيّ، وَفِي نوادرِ الْأَعْرَاب: أَكَلَه أَجْمَعَ، كَــقَصْــبَلَه وَــقَصْــملَه.

قصرُ الأحمرِيّةِ

قصــرُ الأحمرِيّةِ:
من نواحي بغداد في أقصــى كورة الخالص من الجانب الشرقي، عمّر في أيام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد بن المستضيء في أيامنا هذه، وفي دار الخلافة موضع آخر يقال له قصــر الأحمرية.

تَنْقُص

تَنْــقُص
الجذر: ن ق ص

مثال: تَنْــقُصــه الخبرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود اللفظ بهذا المعنى في المعاجم القديمة.
المعنى: تُعْوزه

الصواب والرتبة: -تُعْوِزُه الخبرةُ [فصيحة]-تَنْــقُصُــه الخبرة [صحيحة]
التعليق: استحدث المعاصرون الاستعمال المرفوض، وصحَّحه مجمع اللغة المصري، ووجّهه بثلاثة توجيهات، أحدها: أن يكون على تأويل مضاف، والتقدير: ينــقصــه عدم الخبرة، ثانيها: أن يكون من باب الحذف والإيصال، والتقدير: تنــقص منه الخبرة، ثالثها: على تضمين «تنــقص» معنى «تعوز». وارتضت بعض المعاجم الحديثة هذا الاستعمال فسجّلته، ومنها الأساسي.

قرقص

قرقص


قَرْــقَصَ
a. Called (puppy).
قُرْقُوْص
a. Puppy.
قرقص
قَرْــقَصَ بالجِرْوِ: دَعَاهُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللّسَان هُنَا، وذَكَراه فِي السِّين كَمَا تَقَدَّم عَن أَبِي زَيْد. والقُرْقُوصُ، بالضَّمِّ: الجِرْوُ نَفْسُهُ، وخَصَّهُ بَعْضُهُم أَنَّهُ إِنَّمَا يُسَمَّى بذلِكَ إِذا دُعِيَ.

قصرُ شِيرِينَ

قصــرُ شِيرِينَ:
بكسر الشين المعجمة، والياء المثناة من تحت الساكنة، وراء مهملة، وياء أخرى، ونون، وشيرين بالفارسية الحلو، وهو اسم حظية كسرى أبرويز وكانت من أجمل خلق الله، والفرس يقولون:
كان لكسرى أبرويز ثلاثة أشياء لم يكن لملك قبله ولا بعده مثلها: فرسه شبديز وجاريته شيرين ومغنيه وعوّاده بلهبذ، وقصــر شيرين: موضع قريب من قرميسين بين همذان وحلوان في طريق بغداد إلى همذان وفيه أبنية عظيمة شاهقة يكلّ الطرف عن تحديدها ويضيق الفكر عن الإحاطة بها، وهي إيوانات كثيرة متصلة وخلوات وخزائن وقصــور وعقود ومتنزّهات ومستشرفات وأروقة وميادين ومصايد وحجرات تدلّ على طول وقوّة، قال محمد بن أحمد الهمذاني: كان السبب في بناء قصــر شيرين، وهو إحدى عجائب الدنيا، أن أبرويز الملك وكان مقامه بقرميسين أمر أن يبنى له باغ يكون فرسخين في فرسخين وأن يحصّل فيه من كل صيد حتى يتناسل جميعه ووكل بذلك ألف رجل وأجرى على كل رجل في كل يوم خمسة أرغفة من الخبز ورطلين لحما ودورق خمر، فأقاموا في عمله وتحصيل صيوده سبع سنين حتى فرغوا من جميع ذلك، فلما تمّ واستحكم صاروا إلى البلهبذ المغني وسألوه أن يخبر الملك بفراغهم مما أمروا به، فقال: أفعل، فعمل صوتا وغناه به وسماه باغ نخجيران أي بستان الصيد، فطرب الملك عليه وأمر للصنّاع بمال، فلما سكر قال لشيرين:
سليني حاجة، فقالت: حاجتي أن تصيّر في هذا البستان نهرين من حجارة تجري فيهما الخمور وتبني لي بينهما قصــرا لم يبن في مملكتك مثله، فأجابها إلى ذلك وكان السكر قد غلب عليه فأنسي ما سألته ولم تجسر أن تذكره به فقالت لبلهبذ: ذكّره حاجتي ولك عليّ أن أهب لك ضيعتي بأصبهان، فأجابها إلى ذلك وعمل صوتا ذكّره فيه ما وعد به شيرين وغنّاه إيّاه، فقال: أذكرتني ما كنت قد أنسيته، وأمر بعمل النهرين وبناء الــقصــر بينهما فبني على أحسن ما يكون وأحكمه، ووفت لبلهبذ بضمانها فنقل عياله إلى هناك، فلذلك صار من ينتمي إليه بأصبهان، وقال بعض شعراء العجم يذكر ذلك:
يا طالبي غرر الأماكن ... حيّوا الديار ببرزماهن
وسلوا السحاب تجودها ... وتسحّ في تلك الأماكن
وتزور شبديز الملوك ... وتنثني نحو المساكن
واها لشيرين التي ... قرعت فؤادك بالمحاسن
تمضي على غلوائها ... لا تستكين ولا تداهن
واها لمعصمها المليح ... وللسوالف والمغابن
في كفها الورق الممسّ ... ك والمطيّب والمداهن
وزجاجة تدع الحكي ... م، إذا انتشى، في زيّ ماجن
أنعظت حين رأيتها، ... واهتاج مني كلّ ساكن
فسقى رباع الكسروي ... ة بالجبال وبالمدائن
دان يسفّ ربابه، ... وتناله أيدي الحواصن
إنما قاله لأن صورتها مصورة في قصــرها، كما ذكرناه في شبديز، وللشعراء فيها وفي صورتها التي هناك أشعار قد ذكرت بعضها في شبديز.

لزم إتْمَام نفل شرع فِيهِ قصدا

لزم إتْمَام نفل شرع فِيهِ قصــدا: وَلَو عِنْد الطُّلُوع والغروب والاستواء وَإِنَّمَا قُلْنَا قصــدا لِأَنَّهُ لَو شرع ظنا كَمَا إِذا ظن أَنه لم يصل فرض الظّهْر فشرع فِيهِ فَتذكر أَنه قد صلاه صَار مَا شرع فِيهِ نفلا لَا يجب إِتْمَامه حَتَّى لَو نقضه لَا يجب الْقَضَاء. فَإِن قيل لَا نسلم كُلية ذَلِك اللُّزُوم بِسَنَد مَا فِي شرح الْوِقَايَة فِي بَاب الْحيض أَن الصائمة إِذا حَاضَت فِي النَّهَار فَإِن كَانَ أَي حَيْضهَا فِي آخِره أَي آخر النَّهَار بَطل صَومهَا فَيجب قَضَاؤُهُ إِن كَانَ صوما وَاجِبا وَإِن كَانَ نفلا لَا. بِخِلَاف صَلَاة النَّفْل إِذا حَاضَت فِي خلالها أَي يجب قَضَاؤُهَا انْتهى. وَإِنَّمَا قَالَ فِي آخِره مَعَ أَنه لَو كَانَ فِي خلاله فَالْحكم كَذَلِك لِأَنَّهُ يُمكن أَن يتَوَهَّم أَنه لَو كَانَ فِي آخِره يتم صَوْم ذَلِك الْيَوْم فَلَا يكون عَلَيْهَا قَضَاء ذَلِك الْيَوْم فلدفع هَذَا الْوَهم خصّه بِالذكر. قُلْنَا الضابطة الْمَذْكُورَة كُلية وحدوث الْحيض فِي الصَّوْم يُوجب فَسَاد الشُّرُوع فِيهِ فَكَأَنَّهُ لم يتَحَقَّق الشُّرُوع حَتَّى يلْزم قَضَاؤُهُ وَأما وجوب قَضَاء الصَّوْم الْوَاجِب فلوجوبه من غير شُرُوع فِيهِ. فَإِن قيل مَا وَجه فَسَاد الشُّرُوع فِي الصَّوْم النَّفْل بحدوث الْحيض فِيهِ وَعدم فَسَاد الصَّلَاة النَّفْل عِنْد حُدُوث الْحيض فِيهَا. قُلْنَا فرق بَين الصَّلَاة وَالصَّوْم فَإِن أَجزَاء الصَّوْم كلهَا متحدة فَإِذا وَقع الْفساد فِي جُزْء مِنْهُ فسد الْكل بِاعْتِبَار الِاتِّحَاد فَكَانَ الشُّرُوع لم يكن مَوْجُودا بِخِلَاف الصَّلَاة فَإِن أجزاءها لَيست متحدة فَلَا تفْسد. وَأَيْضًا لصَلَاة النَّفْل قُوَّة على الصَّوْم النَّفْل لِأَنَّهُ اسْتثْنى شُرُوع الصَّوْم النَّفْل فِي الْأَيَّام المنهية عَن تِلْكَ الضابطة وَلم يسْتَثْن شُرُوع الصَّلَاة النَّفْل فِي الْأَوْقَات المنهية كَمَا مر آنِفا.

حرقص

(حرقص)
فِي مَشْيه وَكَلَامه قَارب فيهمَا والنسج جعله متقاربا

حرقص


حَرْــقَصَ
a. Fried (meat).
b. Tormented, enraged.

حُرْقُوْص (pl.
حَرَاْقِيْصُ)
a. Gnat, fly.
b. Slice of fried meat.
ح ر ق ص

وتقول: أخذته الحراقيص، فأخذته الأراقيص، وهي أطراف السياط: شبهت بدويبات لها حمات كحمات الزنابير تلدغ، الواحد حرقوص.
[حرقص] الحرقوص: دويبة كالبرغوث وربما نبت له جناحان فطار. قال الراجز: ما لقى البيض من الحرقوص * من مارد لص من اللصوص * يدخل تحت الغلق المرصوص * بمهر لا غال ولا رخيص * أراد بلا مهر.
حرقص: حرقص اللحم ونحوه إذا قلاه (محيط المحيط). حَرْقُوص: حلقوص (انظر حلقوس) وهو النحاس المحروق بالكبريت وبقليل من ملح البحر (سنج، المستعيني في مادة حلقوص) حُرْقُوص: قطعة صغيرة من اللحم المقلو (محيط المحيط)

حرقص



حُرْقُوصٌ A certain insect, resembling the flea, (S, A, K,) to which, sometimes, there grow two wings, and then it flies; (S;) or, as some say, larger than the flea; (TA;) or like the tick; (A;) accord. to Lth, a certain variegated insect (دُوَيْبَّةٌ مُجَزَّعَةٌ); (TA;) the حُمَة [i. e. venom, or sting,] of which is like that of the hornet; (A, K;) which sticks to men, and bites, or stings; (تَلْدَغُ;) and to which the extremities of whips are likened; (A;) or, accord. to Az, it has no حُمَة when it bites; but its bite occasions much pain, [though] it has no venom (سُمّ) like that of hornets: (TA:) or (K) a certain small insect, (IDrd, TA,) resembling the tick, that sticks to men: (IDrd, K, TA:) or it is smaller than the [black beetle called] جُعَل; (ISk, TA;) or, accord. to the M, a thing like a small pebble, speckled a little with red or yellow, but its prevailing colour is black; which collects, and enters beneath men, and in their groins, or armpits, or the like, and bites them; and rends the skins in which water or milk is kept; or, as in the T, a certain small insect, (TA,) which makes holes in the skins wherein water or milk is kept, and (as Az heard the Arabs of the desert to assert, TA) enters into the pudenda of girls; (K, TA;) and is of the same kind as جِعْلَان [pl. of جُعَلٌ], but smaller; black, speckled with white: (TA:) because of its entering into the فَرْج of the virgin girl, it is called عَاشِقُ الأَبْكَارِ: (IB, TA:) pl. حَرَاقِيصُ. (K.) b2: Also The stone of a green unripe date. (AA, K.)

حرقص: الحُرْقُوصُ: هُنَيٌّ مثل الحصاة صغير أُسَيّد

(* قوله اسيّد:

هكذا في الأصل وربما كانت تصغيراً لاسود كأسَيْودِ.) أُرَيْقِط بحمرة وصفرة

ولونُه الغالب عليه السواد، يجتمع ويَتّلج تحت الأَناسي وفي أَرْفاغِهم

ويعَضُّهم ويُشَقِّقُ الأَسْقية. التهذيب: الحَراقِيصُ دُوَيْبّات صغار

تَنْقُب الأَساقيَ وتَقْرضُها وتَدْخل في فُروج النساء وهي من جنس

الجُعْلان إِلا أَنها أَصْغر منها وهي سُودٌ مُنَقّطة بِبَياض؛ قالت

أَعرابيّة:ما لَقِيَ البيضُ من الحُرْقُوصِ،

من مارِدٍ لِصٍّ من اللُّصوصِ،

يَدْخُل تَحْتَ الغَلَقِ المَرْصُوصِ،

بِمَهْرِ لا غالٍ ولا رَخِيصِ

أَرادت بلا مهر، قال الأَزهري: ولا حُمَةَ لها إِذا عَضّت ولكن عَضّتها

تُؤْلم أَلماً لا سمّ فيه كسمّ الزَّنابير. قال ابن بري: معنى الرجز أَن

الحُرْقُوصَ يدخل في فرج الجارية البِكْر، قال: ولهذا يسمى عاشق

الأَبكار، فهذا معنى قولها:

يدخل تحت الغلق المرصوص،

بمهر لا غال ولا رخيص

وقيل: هي دُوَيْبَّة صغيرة مثل القُراد؛ قال الشاعر:

زكْمةُ عَمّارٍ بَنُو عَمّارِ،

مِثْل الحَراقِيص على الحِمارِ

وقيل: هو النِّبْرُ، ومن الأَول قول الشاعر:

ويْحَكَ يا حُرْقُوصُ مَهْلاً مَهْلا،

أَإِبِلاً أَعْطيْتَني أَم نَخْلا؟

أَمْ أَنت شيءٌ لا تُبالي جَهْلا؟

الصحاح: الحُرْقُوصُ دُوَيْبّة كالبُرْغوثِ، وربما نبَت له جناحانِ

فطارَ. غيرُه: الحُرْقوصُ دويبة مُجَزَّعة لها حُمَةٌ كحُمَةِ الزُّنْبور

تَلْدَغ تشْبِهُ أَطْراف السِّياطِ. ويقال لمن ضُرِبَ بالسِّياط: أَخَذَتْه

الحَراقِيصُ لذلك، وقيل: الحُرْقوصُ دويبة سوداء مثل البرغوث أَو فوقه،

وقال يعقوب: هي دويبة أَصغر من الجُعَل.

وحَرَــقْصــى: دويبة. ابن سيده: الحُرْــقُصــاءُ دويبة لم تُحَل

(* قوله «لم

تحل» أي لم يحل معناها ابن سيده.). قال: والحَرْــقَصــةُ الناقةُ الكريمة.

حرقص
. الحُرْقُوصُ، بالضَّمِّ: دُوَيْبَّةٌ كالبُرْغُوثِ، رُبما نَبَتَ لَهُ جَنَاحانِ فطَارَ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقِيلَ: هوَ فَوْقَ البُرْغُوثِ، وقالَ اللَّيْثُ: هِيَ دُوَيْبَّةٌ مُجَزَّعةٌ حُمَتُها كحُمَةِ الزُّنْبُورِ تُشَبَّهُ بِهَا السِّياطُ، أَو دُوَيْبَّةٌ صَغِيرَةٌ كالقُرَادِ تَلْصَقُ بالنَّاسِ، عَنِ ابنِ دُرَيْدٍ، قَالَ الشّاعِرُ:
(زُكْمَةُ عَمّارٍ بَنُو عَمّارِ ... مِثْلُ الحَراقِيصِ على الحِمَارِ)
أَو هِيَ أَصْغَرُ مِنَ الجُعَلِ، عَن ابنِ السِّكِّيتِ. وفِي المُحْكَم: الحُرْقُوصُ: هُنَيٌّ مِثْلُ الحَصاةِ صَغِيرٌ أُسَيِّدٌ أُرَيْقِط بِحُمْرَةٍ وصُفْرَةٍ، ولَوْنُه الغالِبُ عَلَيْه السَّوادُ، يَجْتَمِعُ ويَتَّلِجُ تَحْت َ الأَنّاسِيّ. وفِي أَرْفَاغِهِمْ، وَيَعَضُّهم، ويُشَقِّقُ الأَسْقِيَةَ. وَفِي التَّهْذِيبِ: دُوَيْبَّةٌ صَغِيرَةٌ تَنْقُبُ الأَسَاقِيَّ وتَقْرِضُهَا، وَقَالَ: سَمِعْتُ الأَعْرَابَ يَزْعُمونَ أَنَّهَا تَدْخُلُ فِي فُرُوجِ الجَوَارِي، وهِيَ من جِنْسِ الجُعْلانِ، إِلاَّ أَنَّهَا أَصْغَرُ مِنْهَا، سُودٌ مُنَقَّطَة ببَيَاض، قالَتْ أَعْرَابِيَّة، وقالَ الجَوْهِرُّي: قالَ الراجِزُ:
(مَا لَقِىَ البِيضُ مِنَ الحُرْقُوصِ ... منْ مارِدٍ لصٍّ من اللُّصُوصِ)

(يَدْخُلُ تَحْتَ الغَلَقِ المَرْصُوصِ ... بِمَهْرِ لَا غَالٍ وَلَا رَخِيصِ)
أَرادَ بِلاَ مَهْرٍ، قالَ الأَزْهَرِيّ: وَلَا حُمَةَ لَهَا إِذا عَضَّت، ولكِنّ عَضَّتَهَا تُؤْلِمُ أَلَماً لاسُمَّ فِيهِ كسُمِّ الزّنابِيرِ. قالَ ابنُ بَرِّيّ: مَعْنَى الرّجَز: أَنّ الحُرْقُوصَ يَدْخُلُ فِي فَرْجِ الجارِيَةِ البِكْرِ، قَالَ: وَلِهَذَا يُسَمَّى عاشِقَ الأَبْكارِ، فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِه تَحْتَ الغَلَقِ المَرْصُوص، بِلاَ مَهْرٍ ج حَرَاقِيصُ.
والحُرْقُوصُ: نَوَاةُ البُسْرَة الخَضْرَاءِ، عَنْ أَبِي عَمْروٍ. وحُرْقُوصُ بنُ مازِنِ بنِ مالِكٍ بنِ عَمْروٍ: تَمِيمِيٌّ، ومِنْ وَلَدِه ضِبَارِيّ بنِ حُجَيَّةَ بنِ كَابِيَةَ بنِ حُرْقُوصٍ، نَقَلَهُ ابنُ حَبِيب، وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ:
(لَوْ أَنّ كابِيَةَ بنَ حُرْقُوصٍ بِهِمْ ... نَزَلَتْ قَلُوصِي حينَ أُحْنَطَهَا الدَّمُ)
وحُرْقُوصُ بنُ زُهَيْرٍ السَّعْدِيّ كانَ صَحَابِيّاً، أَمَدَّ بِهِ عُمَرُ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنهُ، المُسْلِمِينَ الَّذِينَ نَازَلُوا الأَهْوَازَ، فافْتَتَح حُرْقُوصٌ سُوقَ الأَهْوَازِ، ولَهُ أَثَرٌ كَبِيرٌ فِي قَتْل ِ الهُرْمزانِ، ثُمَّ كانَ مَعَ عَلِيٍّ بصِفِّين، فَصَارَ خارِجِيّاً عَلَيْه، فقُتِلَ، ثُمَّ إِنَّ كَوْنَه صَحابِيّاً نَقَلَه الطَّبَرِيُّ وغَيْرُه، فقَوْلُ شَيْخِنا: إِنّ فِيهِ نَظَراً، بلْ كانَ مُنَافِقاً، وَفِيه نَزَلَ قَوْلُه تَعَالى ومِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ كَمَا نَقَلَه الوَاحِدِيّ وغَيْرُه مِنَ المُفَسِّرينَ، وشَرْطُ الصُّحْبَةِ الإِيمانُ الحَقِيقِي ظاهِراً وباطِناً انْتَهَى، مَحَلُّ نَظَرٍ، فتأَمَّلْ. والحَرَــقْصَــي، كحَبَرْكَي: دُوَيْبَّةٌ، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وأَبُو زَيْدٍ، والواحِدَةُ بِهاءٍ، عَن)
ابنِ عَبّادٍ. والحَرْــقَصَــة، فِعْلُ اللُّقَّاعَةِ بالكَلامِ، يُحَرْــقِصُ الكَلامَ والمَشْيَ، وهِيَ مُقَارَبَةُ الخُطَا، وقِيلَ: هِيَ كالرَّــقْصِ، وكَذا الحَرْــقَصَــةُ فِي الكَلامِ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. ونَسْجٌ مُحَرْــقَصٌ، كمُدَحْرَجٍ، مُتَقَارِبٌ، وخَرْزٌ مُحَرْــقَصٌ كَذلِكَ وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الحَرْــقُصــاءُ، بضَمِّ الحاءِ والقافِ مَمْدُوداً: دُوَيْبَّةٌ، نَقَلَه ابنُ سِيدَه ولمْ يُحَلِّهَا وقِيلَ: هِيَ الحَرَــقْصَــي الَّتي ذَكَرَها ابنُ دُرَيْدٍ وأَبُو زَيْدٍ.
والحَرْــقَصَــةُ: النَّاقَةُ الكَرِيمةُ. هكَذَا ذَكَرَهُ صاحِبُ اللِّسَان، وأَنا أَخْشَى أَنْ يَكُونَ الحَبَرْــقَصَــةُ، وقَدْ تَقَدَّمَ. ويُقَالُ لِمَنْ يُضْرَبُ بالسِّياطِ: أَخَذَتْه الحَراقِيصُ، وَفِي الأَسَاسِ لَدَغَتْه الحَراَقيِصُ فأَخَذَتْه الأَرَاقِيصُ، وَهُوَ مَجاز.
(حرقص) : الحُرْقُوص نَواةُ البُسْرَةِ الخَضْراء.

قصر العَدَسِيّين

قصــر العَدَسِيّين:
جمع العدسي الذي يطبخ العدس:
وهو قصــر كان بالكوفة في طرف الحيرة لبني عمّار بن عبد المسيح بن قيس بن حرملة بن علقمة بن عشير بن الرمّاح بن عامر المذمّم بن عوف بن عامر الأكبر بن عوف بن بكر بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة، وإنما نسبوا إلى أمهم عدسة بنت مالك بن عامر بن عوف الكلبي، كذا قال ابن الكلبي في جمهرته، وهو أول شيء فتحه المسلمون لما غزوا العراق.

حقص

حــقص: الأَزهري خاصة: قال أَبو العميثل: يقال حَــقَص ومَحَصَ إِذا مرَّ

مَرّاً سريعاً، وأَقْحَصْته وقَحّصْته إِذا أَبْعَدْته عن الشيء. وقال أَبو

سعيد: يقال فَحَصَ برِجْلهِ وقَحَصَ إِذا رَكَضَ برجله. قال ابن الفرج:

سمعت مُدْرِكاً الجعفريَّ يقول: سبَقَني فلانٌ قَبْصاً وحَــقْصــاً وشَدّاً

بمعنى واحد.

حــقص
. سَبَقَنِي حَــقْصــاً، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وابنُ سِيدَه، وقالَ ابنُ الفَرَجِ: سَمِعْتُ مُدْرِكاً الجَعْفَرِيَّ يَقُولُ: سَبَقَنِي حَــقْصــاً وقَبْصاً، وشَدّاً بِمَعْنَىً وَاحِدِ. ونَقَلَ الأَزْهَرِيُّ خاصَّةً عَنْ أَبِي العَمَيْثَلِ: يُقَالُ: حَــقَصَ ومَحَصَ، إِذا مَرَّ مَرّاً سَرِيعاً.

قَصا

قَصــا عنه قَصْــواً وقُصُــوًّال وقَصًــى وقَصــاءً،
وقَصِــيَ: بَعُدَ، فهو قَصِــيٌّ وقاصٍ، جَمْعُهُما: أقْصــاءٌ.
والــقُصْــوَى والــقُصْــيا: الغايَةُ البعيدةُ، وطَرَفُ الوادِي.
وأقْصــاهُ: أبْعَدَهُ.
وقاصانِي فَــقَصَــوْتُهُ: غَلَبْتُهُ.
والــقَصــا: فِناءُ الدارِ، ويُمَدُّ، والنَّسَبُ البعيدُ، والناحِيةُ،
كالقاصِيَةِ، وحَذْفٌ في طَرَفِ أُذُنِ الناقَةِ والشاةِ بِأَنْ يُقْطَعَ قليلٌ. قَصــاها قَصْــواً، وقَصَّــاها، فهي قَصْــواءُ ومَــقْصُــوَّةٌ ومَــقْصَّــاةٌ.
والجَمَلُ أقْصَــى ومَــقْصُــوٌّ ومُــقَصًّــى.
وحُطْنِي الــقَصَــا: تَبَاعَدْ عَنِّي.
وتَــقْصِــيَةُ الأظْفارِ: قَصُّــهَا.
والــقَصِــيَّةُ: الناقةُ الكريمَةُ النَّجِيبَةُ المُبْعَدَة عن الاسْتِعمالِ، والرَّذْلَةُ، ضِدٌّ
ج: قَصــايَا.
وأقْصَــى: اقْتَنَاها، وحَفِظَ قَصَــا العَسْكَرِ.
ونَعْجَةٌ قاصِيَةٌ: هَرِمَةٌ.
واسْتَــقْصَــى في المَسألَةِ،
وتَــقَصَّــى: بَلَغَ الغايَةَ.
وكسُمَيٍّ: قُصَــيُّ بنُ كِلابٍ، اسْمُه زَيْدٌ أو مُجَمِّعٌ، والنِّسْبَةُ: قُصَــوِيٌّ. وكسُمَيٍّ: ثَنِيَّةٌ باليَمَنِ.
والــقَصْــوَةُ: سمَةٌ بِأَعْلَى الأذُنِ.
وقُصــوانُ، بالضم ويفتح: ع.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.