Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: قص

قَصْرُيانِه

قَصْــرُيانِه:
بالياء المثناة من تحت، وألف ساكنة ثم نون مكسورة وبعدها هاء ساكنة: هي رومية اسم رجل وهو اسم لمدينة كبيرة بجزيرة صقليّة على سنّ جبل يشتمل سورها على زروع وبساتين وعيون ومياه.

قصعر

قصــعر: القِنْصَعْرُ: الــقصــير العُنُق والظَّهْر المُكَتَّل من الرجال، قال:

لا تَعْدِ لي بالشَّيْظَم السِّبَطْر ... الباسِطِ الباعِ الشَّديدِ الأسْرِ

كلُّ لئيمٍ حَمِقٍ قِنْصَعْرِ 

وامرأةً قِنْصَعْرة. ويقال: ضَرَبْتُه حتى اقعَنْصَرَ أي تقاصَرَ إلى الأرض.

قَصْطَلِيّ

قَصْــطَلِيّ
صورة كتابية صوتية من القَسْطليّ نسبة إلى القَسْطَل بمعنى الغبار في الموقعة، وشجر من الفصيلة البلوطية له ثمر النشاء يؤكل مشويا.

حبرقص

حبرقص: الحَبَرْــقَصــةُ: المرأَةُ الصغيرةُ الخَلْقِ. والحَبَرْــقَصُ:

الجملُ الصغير وهو الحَبرْبَر أَيضاً. وجَملٌ حَبرْــقَصٌ: قمِيءٌ زَرِيٌّ.

والحَبَرْــقَصُ: صِغارُ الإِبل؛ عن ثعلب. وناقة حَبَرْــقَصــةٌ: كريمةٌ على

أَهلها. والحَبَرْقِيصُ: الــقصــير الرديء، والسين في كل ذلك لغة.

حبرقص
الحَبَرْــقَصُ، كغَضَنْفَرٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ أَبُو عَمْروٍ: هُوَ الجَمَلُ الصَّغِيرُ، وقالَ ثَعْلَبٌ: الحَبَرْــقَصُ: صِغَارُ الإِبِلِ. والحَبَرْــقَصُ: الرّجُلُ الــقَصِــيرُ الرَّدِيءُ، هَكَذَا فِي سَائِرِ النُّسَخِ، وَفِي الجَمْهَرَةِ لِابْنِ دَُرْيد: الحضبَرْقِيصُ: القَضِيءُ الزَّريُّ، هَكَذَا هُوَ مُجَوّداً، ونَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ أَيْضاً هَكَذَا وهِيَ بهاءٍ. قالَ الأَصْمَعِيّ: الحَبَرْــقَصَــةُ: المَرْأَةُ الصّغِيرَةُ الخَلْقِ. وقِيلَ: الحَبَرْــقَصُ هُوَ المُتَداخِلُ اللَّحْمِ القَمِيءُ والحَبَرْــقَصُ: وَلَدُ الحُرْقُوصِ، وَهَذِه عَن الصّاغَانِيّ. قُلْتُ: والسِّينُ فِي كُلِّ ذلِكَ لُغَةٌ، كَمَا قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، وَقد ذُكِرَ فِي مَحَلّه. ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: نَاقَةٌ حَبَرْــقَصَــةٌ: كَرِيمَةٌ عَلَى أَهْلِهَا. 

قصا

قصــا: قَصــا عنه قَصْــواً وقُصُــوًّا وقَصــاً وقَصــاء وقَصِــيَ: بَعُدَ. وقَصــا

المَكانُ يَــقْصُــو قُصُــوّاً: بَعُدَ. والــقَصِــيُّ والقاصي: العبد، والجمع

أَــقْصــاء فيهما كشاهدٍ وأَشْهاد ونصِير وأَنصار؛ قال غَيْلان الرَّبَعِي:

كأَنَّما صَوْتَ حَفِيفِ المَعْزاء،

مَعْزُولِ شَذَّان حَصاها الأَــقْصــاء،

صَوْتُ نَشِيشِ اللحمِ عند الغَلاَّء

وكلُّ شيء تَنَحَّى عن شيء فقد قَصــا يَــقْصُــو قُصُــوًّا، فهو قاصٍ،

والأَرض قاصِيةٌ وقَصِــيَّةٌ. وقَصَــوْت عن القوم: تباعدت. ويقال: فلان بالمَكان

الأَــقْصَــى والناحية الــقُصْــوى والــقُصْــيا، بالضم فيهما. وفي الحديث:

المسلمون تَتَكافَأُ دِماؤهم يَسْعَى بذِمَّتِهِم أَدْناهم ويُرَدُّ عليهم

أقصــاهم أَي أَبْعَدُهم، وذلك في الغَزْو إِذا دخل العسكر أَرض الحرب فَوَجَّه

الإِمامُ منه السرايا، فما غَنِمَتْ من شيء أَخذَت منه ما سَمَّى لها،

ورَدَّ ما بقي على العسكر لأَنهم، وإِن لم يشهدوا الغنيمة، رِدْءٌ

للسَّرايا وظهْرٌ يَرْجِعون إِليهم. والــقُصْــوَى والــقُصْــيا: الغاية البعيدة، قلبت

فيه الواو ياء لأَن فُعْلَى إِذا كانت اسماً من ذوات الواو أُبدلت واوه

ياء كما أُبدلت الواو مكان الياء في فَعْلى فأَدخلوها عليها في فُعْلى

ليَتَكافآ في التغيير؛ قال ابن سيده: هذا قول سيبويه، قال: وزدته أَنا

بياناً، قال: وقد قالوا الــقُصْــوَى فأَجروها على الأَصل لأَنها قد تكون صفة

بالأَلف واللام. وفي التنزيل: إِذ أَنتم بالعُدْوَة الدُّنيا وهم بالعُدوة

الــقصــوى؛ قال الفراء: الدنيا مما يَلي المدينة والــقُصــوى مما يَلي مكة.

قال ابن السكيت: ما كان من النعوت مثل العُلْيا والدُّنيا فإِنه يأْتي بضم

أَوَّله وبالياء لأَنهم يستثقلون الواو مع ضمة أَوّله، فليس فيه اختلاف

إِلا أَن أَهل الحجاز قالوا الــقُصْــوَى، فأَظهروا الواو وهو نادر وأَخرجوه

على القياس، إِذ سكن ما قبل الواو، وتميم وغيرهم يقولون الــقُصْــيا؛ وقال

ثعلب: الــقُصْــوَى والــقُصْــيا طَرف الوادي، فالــقُصْــوَى على قول ثعلب من قوله

تعالى بالعُدْوة الــقُصْــوَى، بدل. والقاصِي والقاصِيةُ والــقَصِــيُّ

والــقَصِــيَّةُ من الناس والمواضع: المُتَنَحِّي البعيدُ. والــقُصْــوَى والأَــقْصَــى

كالأَكْبر والكُبرى. وفي الحديث: أَن الشيطان ذِئبُ الإِنسانِ يأْخُذُ

القاصِيةَ والشَّاذَّةَ، القاصِيَةُ: المُنْفَرِدة عن القطيع البعيدة منه،

يريد أَن الشيطان يتسلط على الخارج من الجماعة وأَهل السَّنة. وأَــقْصــى

الرجلَ يُــقْصِــيه: باعَدَه. وهَلُمَّ أُقاصِكَ يعني أَيُّنا أَبْعَدُ من

الشرّ. وقاصَيْتُه فــقَصَــوته وقاصاني فــقَصَــوْته.

والــقَصــا: فِناء الدار، يمد ويــقصــر. وحُطْني الــقَصــا أَي تباعَدْ عني؛ قال

بشر بن أَبي خازم:

فَحاطُونا الــقَصــا، ولقَدْ رَأَوْنا

قريباً، حيث يُسْتَمَعُ السِّرارُ

والــقَصــا يمد ويــقصــر؛ ويروى:

فحاطُونا الــقَصــاءَ وقد رأَوْنا

ومعنى حاطُونا الــقصــاء أَي تباعَدوا عنا وهم حولنا،وما كنا بالبعد منهم

لو أَرادوا أَن يَدْنُوا منَّا، وتوجيه ما ذكره ابن السكيت من كتاب النجو

أَن يكون الــقَصــاء بالمد مصدر قَصــا يَــقْصــو قَصــاءً مثل بَدا يَبْدُو

بَداءً، وأَما الــقصــا بالــقصــر فهو مصدر قصِــيَ عن جِوارِنا قَصــاً إِذا بعد. ويقال

أَيضاً: قَصِــيَ الشيءُ قَصــاً وقَصــاءً. والــقَصــا: النسَبُ البعيد، مــقصــور.

والــقَصــا: الناحيةُ. والــقَصــاةُ: البُعْد

(* قوله« والــقصــاة البعد» كذا في

الأصل، ولم نجده في غيره، ولعله الــقصــاء.) والناحية، وكذلك الــقَصــا. يقال:

قَصِــيَ فلان عن جوارنا، بالكسر، يَــقْصــى قَصــاً، وأَــقْصَــيْته أَنا فهو

مُــقْصًــى، ولا تقل مَــقْصِــيٌّ. وقال الكسائي: لأَحُوطَنَّك الــقَصــا ولأَغْزُوَنَّك

الــقَصــا، كلاهما بالــقصــر، أَي أَدَعُك فلا أَقْرَبُك. التهذيب: يقال

حاطَهم الــقَصــا، مــقصــور، يعني كان في طُرَّتِهم لا يأْتِيهم. وحاطَهم الــقَصــا أَي

حاطَهم من بعيد وهو يَتَبَصَّرهم ويَتَحَرَّزُ منهم. ويقال: ذهبت قَصــا

فلان أَي ناحِيَته، وكنت منه في قاصِيَتِه أَي ناحِيته.

ويقال: هَلُمَّ أُقاصِك أَيُّنا أَبعد من الشرّ. ويقال: نزلنا مَنزلاً

لا تُــقْصِــيه الإِبل أَي لا تَبْلُغ أَــقصــاه. وتَــقَصَّــيت الأَمر

واسْتَــقْصَــيتُه واسْتَــقْصــى فلان في المسأَلة وتَــقَصَّــى بمعنى.

قال اللحياني: وحكى القَناني قَصَّــيْت أَظفاري، بالتشديد، بمعنى قَصَــصْت

فقال الكسائي أَظنه أَراد أَخَذ من قاصيتها، ولم يحمله الكسائي على

مُحوّل التضعيف كما حمله أَبو عبيد عن ابن قَنان، وقد ذكر في حرف الصاد أَنه

من مُحوّل التضعيف، وقيل: يقال إِن وُلدَ لكِ ابن فــقَصِّــي أُذنيه أَي

احْذفِي منهما. قال ابن بري: الأَمر من قَصَّــى قَصٍّ، وللمؤنث قَصِّــي، كما

تقول خَلِّ عنها وخَلِّي. والــقَصــا: حَذْفٌ في طرَف أُذن الناقة والشاة،

مــقصــور، يكتب بالأَلف وهو أَن يُقْطع منه شيء قليل، وقدقَصــاها قَصْــواً

وقَصَّــاها. يقال: قَصَــوْت البعير فهو مَــقْصُــوّ إِذا قطَعْت من طرف أُذنه،

وكذلك الشاة؛ عن أَبي زيد. وناقة قَصْــواء: مَــقْصُــوَّة، وكذلك الشاة، ورجل

مَــقْصُــوّ وأَــقْصــى، وأَنكر بعضهم أَــقصــى. وقال اللحياني: بعير أَــقْصــى

ومُــقَصَّــى ومَــقْصُــوّ. وناقة قَصْــواء ومُــقَصَّــاةٌ ومَــقْصُــوَّةٌ: مقطوعة طرف

الأُذن. وقال الأَحمر: المُــقَصَّــاة من الإِبل التي شُق من أُذنها شيء ثم ترك

معلقاً. التهذيب: الليث وغيره الــقَصْــوُ قطع أُذن البعير.يقال: ناقة قَصْــواء

وبعير مَــقْصُــوّ، هكذا يتكلمون به، قال: وكان القياس أَن يقولوا بعير

أَــقصــى فلم يقولوا. قال الجوهري: ولا يقال جمل أَــقصــى وإِنما يقال مَــقْصُــوٌّ

ومُــقَصًّــى، تركوا فيه القياس، ولأَن أَفعل الذي أُنثاه على فَعْلاء إِنما

يكون من باب فَعِلَ يَفْعَل، وهذا إِنما يقال فيه قصَــوْت البعير،

وقَصْــواء بائنة عن بابه، ومثله امرأَة حَسناء، ولا يقال رجل أَحْسَن؛ قال ابن

بري: قوله تركوا فيها القياس يعني قوله ناقة قَصْــواء، وكان القياس

مَــقْصُــوَّة، وقياس الناقة أَن يقال قَصَــوْتها فهي مَــقْصُــوَّة. ويقال: قَصَــوْت

الجمل فهو مَــقْصُــوّ، وقياس الناقة أَن يقال قصــوتها فهي مــقصــوَّة، وكان لرسول

الله، صلى الله عليه وسلم، ناقة تسمى قَصْــواء ولم تكن مقطوعة الأُذن.

وفي الحديث: أَنه خطب على ناقَتِه الــقَصْــواء، وهو لقب ناقة سيدنا رسول

الله، صلى الله عليه وسلم. قال: والــقَصْــواء التي قُطِع طرَف أُذنها. وكل ما

قُطع من الأُذن فهو جَدْعٌ، فإِذا بلغ الرُّبُع فهو قَصْــوٌ، فإِذا جاوزه

فهو غَضْبٌ، فإِذا استُؤصِلت فهو صَلْم، ولم تكن ناقة سيدنا رسول الله،

صلى الله عليه وسلم، قَصْــواء وإِنما كان هذا لقباً لها، وقيل: كانت مقطوعة

الأُذن. وقد جاء في الحديث: أَنه كان له ناقة تسمى العَضْباء وناقة تسمى

الجَدْعاء، وفي حديث آخر: صلماءَ، وفي رواية أُخرى: مخَضْرَمةً؛ هذا كله

في الأُذن، ويحتمل أَن تكون كل واحدة صفة ناقة مفردة، ويحتمل أَن يكون

الجميع صفة ناقة واحدة فسماها كل منهم بما تخيّل فيها، ويؤيد ذلك ما روي في

حديث علي، كرم الله وجهه، حين بعثه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يبلغ

أَهل مكة سُورة براءة فرواه ابن عباس، رضي الله عنه، أَنه ركب ناقة

رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الــقَصْــواء، وفي رواية جابر العَضْباء، وفي

رواية غيرهما الجَدْعاء، فهذا يصرح أَن الثلاثة صفة ناقة واحدة لأَن

القضية واحدة، وقد روي عن أَنس أَنه قال: خطبنا رسول الله، صلى الله عليه

وسلم، على ناقة جَدْعاء وليست بالعَضباء، وفي إِسناده مقال. وفي حديث

الهجرة:أَن أَبا بكر، رضي الله عنه، قال: إِن عندي ناقتين، فأَعْطَى رسولَ

الله، صلى الله عليه وسلم، إِحداهما وهي الجَدْعاء. والــقَصِــيَّةُ من الإِبل:

الكريمة المُوَدَّعة التي لا تُجْهَد في حَلَب ولا حَمْلٍ. والــقَصــايا:

خِيارُ الإِبل، واحدتها قَصِــيَّة ولا تُركب وهي مُتَّدِعة؛ وأَنشد ابن

الأَعرابي:

تَذُود الــقَصــايا عن سَراة، كأَنها

جَماهيرُ تَحْتَ المُدْجِناتِ الهَواضِبِ

وإِذا حُمِدت إِبل الرجل قيل فيها قَصــايا يثق بها أَي فيها بقية إِذا

اشتدّالدهر، وقيل: الــقَصِــيَّة من الإِبل رُذالتها. وأَــقْصــى الرجلُ إِذا

اقتنى القَواصي من الإِبل، وهي النهاية في الغَزارة والنَّجابة، ومعناه أَن

صاحب الإِبل إِذا جاء المُصَدِّق أَــقصــاها ضِنّاً بها. وأَــقْصــى إِذا حفظ

قصــا العسكر وقَصــاءه، وهو ما حول العسكر.

وفي حديث وَحْشِيٍّ قاتل حَمْزة، عليه السلام: كنتُ إِذا رأَيته في

الطريق تَــقَصَّــيْتها أَي صرت في أَــقْصــاها وهو غايتها.

والــقَصْــوُ: البعد. والأَــقْصــى: الأَبعد؛ وقوله:

واخْتَلَس الفَحْلُ منها، وهي قاصِيةٌ،

شيئاً فقد ضَمِنَتْه، وهو مَحْقُورُ

فسره ابن الأَعرابي فقال: معنى قوله قاصية هو أَن يتبعها الفحل فيضربها

فَتَلْقَح في أَوَّل كَوْمة فجعل الكَوْم للإِبل، وإِنما هو للفرس.

وقُصْــوانُ: موضع؛ قال جرير:

نُبِّئْتُ غَسَّانَ بنَ واهِصَةِ الخُصَى

بِــقُصْــوانَ، في مُسْتَكْلِئِينَ بِطانِ

ابن الأَعرابي: يقال للفحل هو يَحْبُو قَصــا الإِبل إِذا حَفِظها من

الانتشار. ويقال: تَــقَصّــاهم أَي طَلَبهم واحداً واحداً. وقُصَــيٌّ، مصغر:

اسم رجل، والنسبة إِليه قُصَــوي بحذف إِحدى الياءَين، وتقلب الأُخرى

أَلفاً ثم تقلب واواً عما قلبت في عَدَوِيّ وأُمَوِيٍّ.

(قصــا)
عَنهُ قصــوا وقصــوا بعد فَهُوَ قاص (ج) أقصــاء
ق ص ا: (قَصَــا) الْمَكَانُ بَعُدَ وَبَابُهُ سَمَا فَهُوَ (قَاصٍ) وَ (قَصِــيٌّ) . قُلْتُ: وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {مَكَانًا قَصِــيًّا} [مريم: 22] وَأَرْضٌ (قَاصِيَةٌ) وَ (قَصِــيَّةٌ) وَ (قَصَــا) عَنِ الْقَوْمِ تَبَاعَدَ فَهُوَ (قَاصٍ) وَ (قَصِــيٌّ) وَبَابُهُ أَيْضًا سَمَا. وَ (قَصِــيَ) مِنْ بَابِ صَدِيَ أَيْضًا مِثْلُهُ. وَ (أَــقْصَــاهُ) غَيْرُهُ فَهُوَ (مُــقْصًــى) وَلَا تَقُلْ: مَــقْصِــيٌّ. وَ (قَصَــا) الْبَعِيرَ وَالشَّاةَ قَطَعَ مِنْ طَرَفِ أُذُنِهِ وَبَابُهُ عَدَا. وَيُقَالُ: شَاةٌ (قَصْــوَاءُ) وَنَاقَةٌ قَصْــوَاءُ وَلَا يُقَالُ: جَمَلٌ أَــقْصَــى بَلْ (مَــقْصُــوٌّ) وَ (مُــقَصًّــى) . وَمِثْلُهُ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ وَلَا يُقَالُ: رَجُلٌ أَحْسَنُ. وَكَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاقَةٌ تُسَمَّى (قَصْــوَاءَ) وَلَمْ تَكُنْ مَقْطُوعَةَ الْأُذُنِ. وَ (قَصَّــى) أَظْفَارَهُ (تَــقْصِــيَةً) بِمَعْنَى (قَصَّ) . وَقَالَ الْكِسَائِيُّ: مَعْنَاهُ أَخَذَ مِنْ (أَقَاصِيهَا) . وَفُلَانٌ بِالْمَكَانِ (الْأَــقْصَــى) وَالنَّاحِيَةِ (الْــقُصْــوَى) وَ (الْــقُصْــيَا) بِالضَّمِّ فِيهِمَا. وَ (اسْتَــقْصَــى) فِي الْمَسْأَلَةِ وَ (تَــقَصَّــى) بِمَعْنًى. 
قصــا نقى قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَقد يكون العضب فِي الْأذن أَيْضا فَأَما الْمَعْرُوف فَفِي الْقرن قَالَ الأخطل: [الْكَامِل]

إِن السيوف غدوها ورواحها ... تركت هوَازن مثل قرن الأعضبِ

وَالْأُنْثَى عضباء وَأما نَاقَة النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام الَّتِي كَانَت تسمى: العضباء فَلَيْسَ من هَذَا إِنَّمَا ذَلِك اسْم [لَهَا -] سميت بِهِ. وَأما الْــقَصْــوَاء مَمْدُود فَإِنَّهَا المشقوقة الأذُن وَقَالَ أَبُو زيد: هِيَ المقطوعة طرف الْأذن وَالذكر مِنْهَا مُــقصّــي ومَــقْصُــوّ وَهَذَا على غير قِيَاس قَالَه الْأَحْمَر وَكَانَ الْقيَاس أَن يُقَال: أقْصَــى مثل عشوي وأعشى. وَأما / حَدِيثه الآخر الَّذِي [نهى عَن -] الْعَجْفَاء الَّتِي لَا تُنقى فِي 63 / ب الْأَضَاحِي فَإِنَّهُ يَقُول: لَيْسَ بهَا نَقْي من هُزالها وَهُوَ المخ. يُقَال مِنْهُ: نَاقَة منقية إِذا كَانَت ذَات نقي قَالَ الْأَعْشَى: [الْكَامِل]

حاموا على أضيافهم فَشَوَوا لَهُم ... من لحم منقية وَمن أكبادِ

و [قَالَ أَبُو -] عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَنه لما أَتَاهُ مَاعِز بْن مَالك فَأقر عِنْده بِالزِّنَا رده مرَّتَيْنِ ثمَّ أَمر برجمه فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ قَالَ: يعمد أحدهم إِذا غزا النَّاس فينب كَمَا ينب التيس يخدع إِحْدَاهُنَّ بالكثبة لَا أُوتِيَ بِأحد فعل ذَلِك إِلَّا نكلت بِهِ. وَقيل: رده أَربع مَرَّات. وال
[قصــا] قَصــا المكان يَــقْصــو قُصُــوًّا: بَعُدَ فهو قَصِــيٌّ وأرضٌ قاصِيةٌ وقصــية. وقصــو ت عن القوم: تباعدت. والــقَصــا. البعد والناحية. يقال: قَصِــيَ فلان عن جوارنا بالكسر يَــقْصــي قَصًــا، وأقْصَــيْتُهُ أنا فهو مُــقْصًــى، ولا تقل مــقصــى. قال بشر: فحاطونا الــقصــا ولقد رأونا * قريبا حيث يستمع السرار قال الاصمعي: معنى حاطونا الــقصــا، أي تباعدوا عنا وهم حولنا وما كنا بالبعد منهم لو أرادو أن يدنوا منا. ويقال: ذهبت قَصــا فلانٍ، أي ناحيَته. وكنت منه في قاصِيَتِهِ، أي ناحيته. ويقال: هلمّ أُقاصِكَ أينا أبْعَدُ من الشر. وقَصَــوْتُ البعير فهو مَــقْصُــوٌّ، إذا قطعتَ من طرف أذنه، وكذلك الشاة، عن أبى زيد. يقال: شاة قصــواء وناقة قصــواء، ولا يقال جمل أقصــى، وإنما يقال مــقصــو ومــقصــى، تركوا فيه القياس، ولان أفعل الذى أنثاه على فعلاء إنما يكون من باب فعل يفعل، وهذا إنما يقال فيه قصــوت البعير، وقصــواء بائنة عن بابه. ومثله امرأة حسناء ولا يقال رجل أحسن. وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى قصــواء، ولم تكن مقطوعة الاذن. والــقصــية من الإبل: الموَدَّعة الكريمة التي لا تُجهَد في الحلب ولا تُركَب، وهي مُتَدَّعةٌ. وإذا حُمِدَت إبل الرجل قيل: فيها قَصــايا يثق بها، أي فيها بقيةٌ إذا اشتد الدهر. وحكى الفراء عن القنانى: قصــيت أظفاري بالتشديد، بمعنى قصــصت. وقال الكسائي: أظنه أراد أخذت من أقاصيها. قال: وقالت امرأة لاخرى: إن ولد لك ابن فــقصــى أذنيه، أي احذفي منهما. ويقال: فلان بالمكان الأقْصــى، والناحية الــقُصْــوى والــقُصْــيا بالضم فيهما. ونزلنا منزلاً لا يُــقْصــيهِ البصر، أي لا يَبْلُغُ أقْصــاهُ. واسْتَــقْصــى فلانٌ في المسألة وتَــقَصَّــى بمعنى. وقصــى مصغر: اسم رجل، والنسبة إليه قصــوى، تحذف إحدى الياءين وتقلب الاخرى ألفا ثم تقلب واوا، كما قلبت في عدوى وأموى.
[قصــا] نه: فيه: يسعى بذمتهم أدناهم ويرد عليهم «أقصــاهم»، أي أبعدهم، وهذا إذا دحل العسكر أرض الحرب فوجه الإمام منه السرايا، فما غنمت من شيء أخذت منه ما سمي لها ورد ما بقي على العسكر؛ لأنهم وإن لم يشهدوا الغنيمة ردء لهم وظهر يرجعون إليهم. ط: أو معناه أن بعض المسلمين وإن كان قاصي الدار عن بلاد الكفر إذا عقد للكار أمانًا لم يكن لأحد نقضه وإن كان أقرب دارًا من المعقود له، وهذا هو الظاهر لأن الأول إلغاز، وليس بين القرينتين تكرار لأن المعنى: يجيز بعهدهم أدناه منزلة وأبعدهم منزلة، ويؤيده ما روي: يرد سراياهم على تعهدهم، وهي جيوش نزلت في دار الحرب يبعثون سراياهم إلى العدو فما غنمت يرد على القاعدين صحتهم لأنهم كانوا ردأ لهم. نه: ومنه ح وحشي: كنت إذا رأيته «تــقصــيتها»، أي صرت في أقصــاها وهي غايتها، والــقصــو: البعد. وفيه: إنه خطب على ناقته «الــقصــواء»، هي التي قطع طرف أذنها، فكل ما قطع من الأذن فهو جدع، فإذا بلغ الربع فهو قصــو، وإذا جاوزه فهو عضب، فإذا استؤصلت فهو صلم، من قصــوته قصــوًا، والناقة قصــواء، ولا يقال: بعير أقصــى، ولم يكن ناقته قصــواء على الصحيح وإنما هو لقب لها، وقد روي في آخر: كان له ناقة تسمى العضباء، وناقة تسمى الجدعاء، وفي آخر: صلماء، وفي أخرى: مخضرمة، وكله في الأذن، فكل واحدة إما صفة ناقة مفردة، أو الجميع صفة ناقة واحدة، ويؤيده ح على حين بعث ليبلغ سورة براءة فروى: الــقصــواء، وفي آخر: العضباء، وفي آخر: الجدعاء، فهو يصرح بأن الثلاثة صفة ناقة واحدة؛ لأن القضية واحدة، وعن أنس: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة جدعاء وليست بالعضباء، وفي إسناده مقال، وفي ح الصديق: إن عندي ناقتين فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم إحداها وهي الجدعاء. وفيه: إن الشيطان ذئب الإنسان يأخذ «القاصية» والشاذة، القاصية: المنفردة عن القطيع البعيدة منه، أي الشيطان يتسلط على الخارج من السنة والجماعة. ش: وعند «التــقصــي» لموعدته، هو بتشديد صاد، من تــقصــيته - إذا أتيت به كله، وأصله: تــقصــصت، قلبت الصاد الأخيرة ياء. و «قصــواها» - بضم قاف وقصــر، أي نهايتها. ط: والمسجد «الأقصــى»، أي الأبعد عن المسجد الحرام في المسافة، أو عن الأقذار والخبث. غ: «مكانًا «قصــيًّا»» بعيدًا.
(قصــا) - في الحديث: "أَنّه رَكبَ الــقَصْــوَاء "
: أي النَّاقةَ المقطوعةَ طَرَفِ أُذُنِها، وكُلُّ ما قُطِعَ من الأُذُنِ فهو جَدْعٌ، فإذا بَلَغ الرُّبُعَ فهو قَصْــوٌ ، فإذا جاوَزَ الرُّبُعَ فهي عَضْباء فإذَا اصطُلِمَت واسْتُؤْصِلَت فهي صَلْمَاء.
يقال: قَصَــوتُه قَصْــوًا فهو مَــقْصُــوٌّ، وناقة قَصْــوَاء على غَير قِياس.
ولا يقال: بَعِيرٌ أَــقْصــىَ . كما يقال: دِيمَة هَطْلاَء، وامرأةٌ حَسْناءُ؛ ولا يُقال: مَطرٌ أَهْطلُ ولا رَجُلٌ أحسَنُ. فعلَى هذا مَا رُوى عن أَنسٍ - رضي الله عنه -: قال: "كانت للنَّبِي - صلّى الله عليه وسلّم - ناقة تُسمَّى العَضْبَاء لا تُسْبَقُ" - وعن الهِرْمَاس - رضي الله عنه - قال: "رَأيتُ النَّبِيَّ - صلَّى الله عليه وسلّم - يَخطُبُ على رَاحِلَته العضْبَاءِ "
- وعن أَبي أُمَامَة - رضي الله عنه - قال: "خطب النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم - علَى ناقَتِه الجَدْعَاء" وفي روَاية: "على ناقَةٍ صَرْمَاءَ" وفي أخرى: "صَلْمَاءَ"، وفي رواية: "مُخَضْرَمَةٍ".
قال الحَربيُّ: هذا كلُّه في الأُذُنِ.
قُلتُ : فيُحتَمل أن يَكون الجميعُ صِفةَ ناقةٍ واحدة سمّاهَا كلُّ واحدٍ منهم بما تَخَيَّلَ فيها على حَسَبِ لُغَتِهِ.
- ويؤيده ما رُوِى في حديث عليّ - كرم الله وجهه -: "أنّه ركِبَ نَاقةَ رسُول الله - صلّى الله عليه وسلّم - الــقَصْــوَاء حين أمرَهُ أَن يُبَلِّغ أهلَ مكّةَ سُورَةَ بَراءة" في رِواية ابن عباسٍ - رضي الله عنهما - وفي رِوايَةِ جابر: "العَضْبَاءَ" وفي رواية : "الجدْعَاء" فهذا يُصرّحُ أنّ الثلاثَةَ صفَةُ ناقَةٍ واحدةٍ؛ لأنّ الحالَ واحَدٌ إن كَان لم يَتَبَيَّن ذلك. - في حديثه صَلَّى الله عليه وسلم، وقد رُوِى عن أَنس قال: "خَطَبَنَا علَى ناقَةٍ جَدْعَاءَ وليست بالعَضْباءِ".
وهذا لا يَثبتُ عندي لموضع إِسْنَادِه.
- وفي حديث الهِجرة عن عائشة: "أنَّ أبا بكر - رضي الله عنهما - قال: إنَّ عندي ناقَتَين، فأَعطَى رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم - إحداهُمَا وهي الجَدْعاء"
- في الحديث: "إنَّ الشّيطانَ ذِئبُ الإنسانِ، يَأخُذُ القَاصِيَةَ والشَاذَّةَ والنَّاجِيةَ"
القَاصِيَة: المتَنحِّيَةُ عن القَطيع. والقَاصي: البعيد. والــقَصَــا: النَّاحية. والشَّاذَّةُ: المنفَرِدةُ. والناجية: السَّريعَةُ العَدْوِ.
- في الحديث: "يُرَدُّ عليهم أَــقْصــاهُم "
: أي إذا دَخَل العَسْكرُ دارَ الحَرْب، فوَجَّه الإمامُ سَريَّةً، فما غَنِمَت من شيِء جَعل لها ما سَمَّى لها إن سَمَّى، ورَدَّ الباقِي على العَسْكر؛ لأنّهم رِدْءٌ لَهم.

قصلم

قصــلم: التهذيب فَحل قِصْــلامٌ عَضُوضٌ؛ وأَنشد شمر:

سوى زِجاجاتِ مُعِيدٍ قِصْــلام

قال: والمُعِيد الفحل الذي أَعاد الضِّراب في الإِبل مرّة بعد أُخرى.

قصــلم

(الــقِصْــلامُ، بالكَسْرِ) أَهملَه الجوهَرِيّ وَهُوَ (العَضُوضُ الَّذِي يَقْطَعُ كُلَّ شَيءٍ ويَكْسِرُه من الفُحُولِ ونَحْوِها) ، قيل: لامُه زَائِدَة، وَقيل: بل مِيمُه زَائِدَةٌ.

قُصَيْف

قُصَــيْف
من (ق ص ف) تصغير الــقَصــف بمعنى اللهو واللعب، والإفتنان في الطعام والشراب، والجلبة والإعلان باللهو، وقصــف المدافع: قذفها النيران.

وقَصَ

وقَصَ عُنُقَه، كوَعَدَ كَسَرها،
فَوَــقَصَــتْ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، ووُــقِصَ، كعُنِيَ، فهو مَوْقُوصٌ. ووَــقَصَــتْ به راحِلَتُه تَــقِصُــه،
وـ الفَرَسُ الآكامَ: دَقَّها.
وواقِصــةُ: ع بينَ الفَرْعاءِ وعَقَبَةِ الشيطانِ، وماءٌ لبنِي كعْبٍ،
وع بطريقِ الكوفَةِ دونَ ذِي مَرْخٍ،
وع باليمامة. وأبو إِسْحاقَ سَعْدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ مالِكِ بنِ وُهَيْبٍ: أحدُ العَشَرَةِ.
والوَقَّاصِيَّةُ: ة بالسَّواد مَنْسوبَةٌ إلى وقَّاصِ بنِ عَبْدَةَ بنِ وقَّاصٍ.
والوَــقْصُ: العَيْبُ، والنَّــقْصُ، والجَمْعُ بينَ الإِضْمارِ والخَبْنِ، ويُحَرَّكُ، وبالتحريك: قِصَــرُ العُنُقِ، وقِصَ، كفرحَ، فهو أوقَصُ.
وأوْــقَصَــه اللهُ: صَيَّرَهُ أوْــقَصَ، وكُسارُ العِيدانِ تُلْقَى في النارِ، وواحِدُ الأَوْقاصِ في الصَّدَقَةِ، وهو ما بينَ الفَريضَتَيْنِ.
والوَقائصُ: رُؤُوسُ عِظامِ الــقَصَــرَةِ.
وأوقَصُ الطريقينِ: أقْرَبُهُما.
وبنُو الأوقَصِ: بَطْنٌ.
وصارُوا أوقاصاً: أي: شِلالاً مُتَبَدِّدينَ.
وأوقاصٌ من بني فلانٍ، أي: زَعانِفُ.
وتَواقَصَ: تَشَبَّهَ بالأوقصِ.
وتَوَــقَّصَ: سارَ بينَ العَنَقِ والخَبَبِ، أو هو شِدَّةُ الوَطْءِ في المَشْيِ، كأنه يَــقِصُ ما تَحْتَه.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.