Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: قبان

مُقَال

مُقَال
الجذر: ق و ل

مثال: كَلام مُقَال
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم المفعول من الفعل «أقال»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من اسم المفعول من الفعل «قالَ».
المعنى: مُخْبَر بِه

الصواب والرتبة: -كَلام مَقُول [فصيحة]-كَلام مُقَال [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «قالَ» واسم المفعول «مقول». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتــقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. وقد أجاز مجمع اللغة المصري كلمات مشابهة مثل: مُصاغ، ومُقاد، ومُهاب، ومُصان، وغيرها.

مُلْفِت

مُلْفِت
الجذر: ل ف ت

مثال: مُلْفِت للنّظر
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم الفاعل من الفعل «ألفت»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من اسم الفاعل من الفعل «لفت».

الصواب والرتبة: -لافِت للنّظر [فصيحة]-مُلْفِت للنّظر [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «لَفَت فهو لافت». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتــقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. وقد أورد الأساسي اسم الفاعل في قوله: «مُلفت للنظر».

مُمْحًى

مُمْحًى
الجذر: م ح

مثال: بالصفحة سَطْرٌ مُمْحًى
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم المفعول من الفعل «أَمْحَى»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من اسم المفعول من الفعل «محا».

الصواب والرتبة: -بالصَّفحة سَطْرٌ مَمْحُوّ [فصيحة]-بالصَّفحة سَطْرٌ مَمْحِيّ [فصيحة]-بالصَّفحة سَطْرٌ مُمْحًى [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «محا» بالواو والياء. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتــقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية.

نَظَرَ لـ

نَظَرَ لـ
الجذر: ن ظ ر

مثال: نَظَرَ له باحتقار
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «نظر» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -نَظَرَ إليه باحتقار [فصيحة]-نَظَرَ له باحتقار [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «نظر» بنفسه أو بحرف الجرّ «إلى»، كما في قوله تعالى: {وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ} التوبة/127، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28، كما ان اللام ترد كثيرًا في كلام العرب بمعنى «إلى» الدالة على انتهاء الغاية.

وَاثِقٌ في

وَاثِقٌ في
الجذر: و ث ق

مثال: أَنَا واثِقٌ فيك
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
المعنى: مؤتمِنُك

الصواب والرتبة: -أنا واثِقٌ بك [فصيحة]-أنا واثِقٌ فيك [صحيحة]
التعليق: ذكرت المراجع تعدية الفعل «وَثِقَ» بحرف الجر «الباء»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في».

وَصَلَ لـ

وَصَلَ لـ
الجذر: و ص ل

مثال: وَصَلَ الفوج الأول من السياح للقاهرة اليوم
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «وَصَل» لا يتعدّى باللام.
المعنى: بلغها وانتهى إليها

الصواب والرتبة: -وَصَلَ الفوج الأول من السياح إلى القاهرة اليوم [فصيحة]-وَصَلَ الفوج الأول من السياح للقاهرة اليوم [صحيحة]
التعليق: تُعدِّي المعاجم الفعل «وَصَل» بنفسه وبحرف الجرّ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28، كما يجوز تعديته بـ «اللام» على معنى انتهاء الغاية، وهو ما تفيده «إلى» في هذه الجملة.

وَفَّقَ

وَفَّقَ إلى
الجذر: و ف ق

مثال: وَفَّقَه الله إلى عمل الخير
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «وفَّق» لا يتعدّى إلى مفعوله الثاني بـ «إلى».
المعنى: ألهمه

الصواب والرتبة: -وَفَّقَه الله في عمل الخير [فصيحة]-وَفَّقَه الله لعمل الخير [فصيحة]-وَفَّقَه الله إلى عمل الخير [صحيحة]
التعليق: الفعل «وفّق» بمعنى «ألهم» يعدّى بـ «اللام»، و «في»، ففي الأساس: «والله يُوَفِّق عبده للطاعة وفي الطاعة»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظت كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام» وأنهما يتعاقبان كثيرًا، وفي القرآن الكريم: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وقد ذكر اللغويون أن «إلى» ترد بمعنى «اللام» نحو: «رَبّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفَّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيام»؛ ومن ثَمَّ يصح الاستعمال المرفوض.

يَتَعرّض إلى

يَتَعرّض إلى
الجذر: ع ر ض

مثال: لَمْ يَتَعَرّض إلى أحد من الناس
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «يتعرّض» لا يتعدّى بـ «إلى».
المعنى: لم يتصدَّ لأحد منهم

الصواب والرتبة: -لم يَتَعَرّض لأحد من الناس [فصيحة]-لم يَتَعَرّض إلى أحد من الناس [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «تعرّض» في المعاجم متعديًا بـ «اللام»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظت كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام» وأنهما يتعاقبان كثيرًا، وفي القرآن الكريم: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وقد ذكر اللغويون أن «إلى» ترد بمعنى «اللام» نحو: «رَبّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفَّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيام»؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض.

يُضِيرُه

يُضِيرُه
الجذر: ض ي ر

مثال: هذا تصرّف يُضِيرُه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال مضارع الفعل «أضار»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «ضارَ».
المعنى: يسبب له ضررًا

الصواب والرتبة: -هذا تصرّف يَضِيرُه [فصيحة]-هذا تصرّف يُضِيرُه [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «ضارَ». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتــقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية.

يُكْسِي

يُكْسِي
الجذر: ك س

مثال: الفقير بحاجة لمن يُكْسِيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل «أكْسَى»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «كَسَا».

الصواب والرتبة: -الفقير بحاجة لمن يَكْسُوه [فصيحة]-الفقير بحاجة لمن يُكْسِيه [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «كَسَا». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ «فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتــقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر .. ». وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية.

يُلْفِت

يُلْفِت
الجذر: ل ف ت

مثال: هذا شيء يُلْفِتُ النَّظرَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال مضارع الفعل «أَلْفَت»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «لَفَت».

الصواب والرتبة: -هذا شيء يَلْفِتُ النَّظرَ [فصيحة]-هذا شيء يُلْفِتُ النَّظرَ [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «لفت». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتــقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. وقد ورد «ألفت» أو بعض مشتقاته في المعاجم الحديثة كالأساسي.

يَمِيل لـ

يَمِيل لـ
الجذر: م ي ل

مثال: المجتهد يَميل للعمل دائمًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «يميل» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -المجتهد يَميل إلى العمل دائمًا [فصيحة]-المجتهد يَميل للعمل دائمًا [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «مال» بالمعنى المذكور في المعاجم متعديًا بحرف الجرّ «إلى»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28؛ وبذا يصح الاستعمال المرفوض.

نِيَابَة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «اللام»

نِيَابَة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «اللام»
الأمثلة: 1 - اسْتَعَدَّ إلى الأمر 2 - انْتَبَه إلى الدرس 3 - تَنَبَّه إلى المسألة 4 - لَمْ يَتَعَرّض إلى أحد من الناس 5 - هُوَ عُرْضَةٌ إلى الخطر 6 - وَفَّقَه الله إلى عمل الخير
الرأي: مرفوضة
السبب: لنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «اللام».

الصواب والرتبة:
1 - اسْتَعَدَّ للأمر [فصيحة]-اسْتَعَدَّ إلى الأمر [صحيحة]
2 - انْتَبَه للدرس [فصيحة]-انْتَبَه إلى الدرس [صحيحة]
3 - تَنَبَّه للمسألة [فصيحة]-تَنَبَّه إلى المسألة [صحيحة]
4 - لم يَتَعَرّض لأحد من الناس [فصيحة]-لم يَتَعَرّض إلى أحد من الناس [صحيحة]
5 - هو عُرْضَةٌ للخطر [فصيحة]-هو عُرْضَةٌ إلى الخطر [صحيحة]
6 - وَفَّقَه الله في عمل الخير [فصيحة]-وَفَّقَه الله لعمل الخير [فصيحة]-وَفَّقَه الله إلى عمل الخير [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظت كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام» وأنهما يتعاقبان كثيرًا، وفي القرآن الكريم: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وقد ذكر اللغويون أن «إلى» ترد بمعنى «اللام» نحو: «رَبِّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفَّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيام».

مُصَان

مُصَان
من (ص و ن) الشيء المحفوظ.
مُصَان
الجذر: ص و ن

مثال: حَقُّك مُصَان
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم المفعول من الفعل «أصانَ»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من اسم المفعول من الفعل «صانَ».

الصواب والرتبة: -حَقُّك مَصُون [فصيحة]-حَقُّك مُصَان [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «صانَ». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتــقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية.

القَرَسْطُوْنُ

القَرَسْطُوْنُ دائرةٌ من دَوائرِ الخَيْل خَلْفَ الأُذُنَيْن.
والقَرَسْطُوْناتُ من بعض الصَّنْعَة كالأسْطُرْلاباتِ. وهو الــقَبّانُ أيضاً. السِّقِنْطارُ الجِهْبِذُ، ويُقال السِّقْطِرِيُّ.

القفان

(القفان) الْجَمَاعَة وقفان الشَّيْء استقصاء مَعْرفَته وحينه وأوانه وأتيته على قفان ذَلِك أَثَره
(القفان) الرئيس الَّذِي يتتبع أَمر غَيره يحاسبه (مَعَ) ولغة فِي الــقبان الَّذِي يُوزن بِهِ (مَعَ) وقفان الشَّيْء تتبعه واستقصاء مَعْرفَته

الْعقَاب

(الْعقَاب) طَائِر من كواسر الطير قوي المخالب مسرول لَهُ منقار قصير أعقف حاد الْبَصَر وَفِي الْمثل (أبْصر من عِقَاب) (لَفظه مؤنث للذّكر وَالْأُنْثَى) (ج) أعقب وعــقبان
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.