Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: قبان

كآص

كآص
} كَأَصَه، كمَنَعَهُ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ غَيْرُه: دَلَكَهُ كَذَا فِي النُّسَخ، وَفِي أُخْرَى، ذَلَّلَه، وهُوَ الصَّوَابُ. وَفِي اللِّسَان: غَلَبَهُ وقَهَرَه. و {كأَصَ الشَّيْءَ: أَكَلَهُ وأَصَابَ منْه. يُقَال:} كَأَصْنا عِنْدَه من الطَّعَامِ مَا شِئْنا، أَي أَصَبْنَا، أَوْ {كَأَصَهُ: أَكْثَرَ مِنْ أَكْله أَو مِنْ شُرْبِهِ، وَهُوَ} كَأْصٌ، {وكُؤْصَةٌ، بالضَّمِّ: صَبُورٌ على الأَكْلِ والشُّرْبِ باقٍ عَلَيْهِمَا، الأُولَى عَن ابنِ بُزُرْجَ. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: وأَحْسَبُ الكَأْسَ مَأْخُوذاً مِنْه، لأَنَّ الصَّادَ والسّينَ يَتَعَاقَبانِ كَثِيراً فِي حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ، لِقُرْبِ مَخْرَجَيْهِمَا. أَوْ رَجُلٌ:} كُؤْصَةٌ: صَبُورٌ عَلَى الشَّرَابِ وغَيْرِه، ويُرْوَى أَيْضاً: كُؤَصَةٌ، كهُمَزَةٍ،! وكُؤُصَةٌ، بضَمَّتَيْن، كَمَا فِي اللّسَان. قلْتُ: وَقد تَقَدَّمَ للمُصَنِّف أَيضاً، فِي حَرْف الشِّين، كَأَشَ الطَّعَامَ، أَي أَكَلَهُ، عَن ابنِ عَبَّادٍ، ككَشَأَهُ، عَن ابْنِ القَطَّاع، فلَعَلَّ الصَّادَ لُغَةٌ فِيهِ. فتَأَمَّلْ. وكذلِكَ كَأَزَ مِنَ الطَّعَام كَأْزاً. وَقد تَقَدَّم.

صِغغ

صِغغ
{صَغَّ، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ: أَي أكَلَ أكْلاً كَثِيراً.
} وصَغْصَغَ شَعْرَهُ: رَجَّلَهُ، وَقد جاءَ ذلكَ فِي حديثِ ابنِ عَبّاسٍ، رَضِي الله عَنهُ، حينَ سُئِلَ عَن الطِّيبِ للمُحْرِمِ، فقالَ: أمّا أَنا {فأُصَغْصِغُه فِي رَأْسِي، قالَ ابنُ الأثِيرِ: هَكَذَا رُوِي وقالَ الحَرْبِيُّ: إنَّمَا هُوَ أُسَغْسِغُه، أَي: أُرَوِّيهِ بهِ، والسِّينُ والصّادُ يَتَعَاقَبَانِ مَعَ الخاءِ والغَيْنِ والقافِ والطّاءِ، كَمَا تقدَّمَ ذِكْرُه فِي صِدغ وقالَ قُطْرُبٌ:} صَغْصَغَ رَأْسَه بالدُّهْنِ {صَغْصَغَةً} وصِغْصاغاً: لُغَةٌ فِي سَغْسَغَه.
(و) ! صَغْصَغَ الثَّرِيدَةَ: رَوّاها دَسَماً، مِثْلُ: سَغْسَغَها وقدْ مَرَّ ذِكْرُه. 

بلقق

بلق ق
بَلْقِيق، بالفَتْح: حِصْن بالمَرِيَّةِ، من أَشْهرِ مَوَاضِع الأَنْدَلُس، مِنْهُ أَبو البَرَكاتِ إِبراهيمُ البَلْقِيقِيُّ الشَّهِيرُ بابْنِ الْحَاج، أَحدُ شيُوخ ابْن الخَطِيب وطَبَقَتِه، ذَكَره الدّاوُدِيّ فِي المُقَفَّى، وضَبَطَه بعضٌ بتَشْدِيدِ الّلام المَكْسُورة مَعَ كسرِ المُوَحَّدة.
ب ل ق
البَلَقُ، مُحَرَّكَةً: سَوادٌ وبَياض، كالبُلْقَةِ، بالضَّمِّ قَالَ رُؤْبَةُ: فِيها خُطُوطٌ من سَواد وبلق كَأَنَّها فِي الجِلْدِ تَوْلِيعُ البَهَق وَقَالَ ابنُ سِيدَه: البَلقُ، والبُلْقَةُ: مصدَرُ الأَبلقِ: ارْتِفاعُ التَّحْجِيلِ إِلى الفَخِذَيْنِ، وَقد بلقَ الفَرَس كفَرِحُ، وكَرُمَ بَلَقاً مُحرَّكَةً، مَصْدَرُ الأوّلِ، وَهِي قَليلَة. وقالَ ابنُ دُرَيْد: لَا يُعْرَفُ فِي فِعْلِه إِلاَّ ابلاقَّ، وابْلَقَّ ابلِيقاقاً، وابلِقاقاً. وقالَ غيرُه: قَلَّما تَراهُم يَقُولونَ: بَلِقَ يَبْلَقُ، كَمَا أَنَّهُم لَا يَقُوُلون: دَهِمَ يَدْهَمُ، وَلَا كَمِتَ يكْمَتُ فَهُوَ أَبلقُ، وَهِي بلْقاءُ والعَرَبُ تقولُ: دابَةٌ أَبلَقُ، وجَبَلٌ أَبرَقُ، وجَعَلَ رُؤْبَة الجبالَ بُلْقاً، فَقَالَ: بادَرْنَ رِيحَ مَطَرٍ وبرْقَا وظُلْمَةَ اللَّيْلِ نِعافاً بُلْقَا والبَلَقُ، مُحَرَّكَةً: الفُسْطاطُ قالَ امرُؤُ القَيس:
(فَليَأتِ وَسْطَ قِبابِه بَلَقِى ... ولْيَأْتِ وَسْطَ خَمِيسِه رَجْلي)
كَذا أَنْشَدَه الجَوْهَرِيُّ، وَفِي سَجَعاتِ الأساس: الناّسِكُ فِي مَلَقِه، أَعْظَمُ من المَلِكِ فِي بَلقه. وقالَ أَبو عَمْرو: البَلَقُ: الحُمقُ الغَيْرُ الشَّدِيدِ ونَصُّ أبي عَمْرو: الَّذِي لَيسَ بمُحْكَمٍ بَعْدُ. وقالَ اللَّيْثُ: البَلَقُ: الرُّخامُ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: البَلَق: البابُ فِي بعضِ اللُّغاتِ. قَالَ: وحِجارَة باليمَنِ تُضئ مَا وَراءَها، كالزُّجاج تُسَمَّى البَلَقَ. وَفِي أَمْثالِهم: طَلَبَ الأَبلقَ العَقُوقَ، أَي: طَلَبَ مَا لَا يُمْكِنُ لأَنَّ الأبْلَقَ: الذَّكَرُ، والعَقُوقَ: الحامِلُ وَمِنْه قَوْلُ الشاعِرِ:
(طَلَبَ الأَبلَقَ العَقوقَ فلمّا ... لم يَنَلْهُ أَرادَ بَيْضَ الأنوقِ)
وَقد مَضى ذلِكَ فِي تَرْجَمة أَن ق. أَو الأَبْلقُ العَقُوق: الصَّبحُ ة لأَنَّه يَنْشَقُّ، مِن عَقَّه: إِذا شَقه وسَيَأتِي. وبلَيْقٌ كزُبَيْرٍ: مَاء لبَني أبِي بكرٍ وَبني قُرَيْطٍ. وبُلَيْقٌ: اسمُ فَرَس سَبّاق، وَمَعَ ذلِكَ كَانَ) يُعابُ نَقَله الجَوْهَرِي فقَالوا فِي المَثَل: يَجْرِى بُلَيْق ويُذَمُّ وبُلَيْقٌ: تَصْغِيرُ تَرْخِيم لأَبْلَقَ، يُضْرَبُ فِي المُحْسِنِ يُذَم. والأبْلَقُ الفَرْدُ: حِصنٌ للسَّمَوْألِ بن عادِيا اليَهُودِيِّ، قِيلَ: بناهُ أَبُوه عادِيا، وَفِيه يقُول:
(بَنَى لي عادِيَا حِصْناً حَصِيناً ... وعَيْناً كُلَّما شِئْت اسْتَقَيتُ) (وأطماً تَزْلَقُ العِــقْبانُ عَنه ... إِذا مَا ضَامَنِي أَمْرٌ أَبَيْتُ)
وقالَ أَيضاً:
(هُوَ الأبْلَقُ الفَردُ الَّذِي سارَ ذِكْرُه ... يَعِز عَلَى مَنْ رامَهُ ويَطُولُ)
أَو بَناه سُلَيْمانُ بنُ داوُدَ عَلَيْهِ وعَلَى أَبِيه السَّلامُ بأَرْضِ تَيماءَ هكَذا ذَكَره الأَعْشى، فقالَ:
(وَلَا عادِيَا لم يَمْنَع المَوْتَ مالُه ... ووِرْدٌ بتَيْماءَ اليَهُودِيِّ أَبْلَقُ)

(بَناهُ سُلَيْمانُ بنُ داوُدَ حِقْبَةً ... لَهُ أَزَجٌ حُمٌّ وطَيٌّ مُوَثَّقُ)
وإِنَّما قِيلَ لَهُ: الأَبْلَقُ، لأَنَّهُ كَانَ فِي بِنائِه بياضٌ وحُمْرَة، وقِيلَ: لأَنه بني من حِجارَة مُخْتَلفةِ الألْوان وقَصدَتْهُ الزَّباّءُ مَلِكَة الجَزِيرَةِ فعَجَزَت عَنهُ، وَعَن مارِدٍ: حِصْنٍ آخرَ تَقَدَّم ذِكْرُه فقالَتْ: تَمَرَدَ مارِدٌ، وعَزَ الأَبلقُ فسَيرَتْهُ مثلا. وبَلْقاءُ: د، بالشّام وَفِي سيرَةِ الشّاميّ أَنَّها مَقْصورة، وَعليه فتُكْتَب بالياءِ، وَوَقع فِي نُورِ النَبْراسِ أَنَّها بالمَدِّ، وَعَلِيهِ فترْسمُ بالأًلِفِ وبَعدَها همزَة.
قلتُ: والقولُ الأَخِيرُ هُوَ الصوابُ، وَهِي: كُورةٌ مشتملةٌ على قُرى كَثِيرَة، ومَزارِع واسِعَةٍ، وأَنشَدَ ابنُ بريّ لحَسّان:
(انْظُرْ خَلِيلِي ببابِ جِلِّقَ هَل ... تُؤْنِسُ دُونَ البَلقاءَ من أحَدِ)
وبلقاءُ: ماءٌ لبَنِي أَبِي بَكرٍ وبَنِي قُرَيْطٍ، وَكَذَلِكَ بُلَيْق، وَقد تقَدم. والبَلْقاءُ: فَرَس للأَحْوَصَ بنِ جَعْفَر، وأخْرَى لعَيْزارَةَ هكَذا فِي النُّسَخ، والصّوابُ كَمَا فِي التَّكْمِلَةِ: لابنِ عَيْزارَةَ، وَهُوَ قَيْسُ بنُ عَيْزارَةَ الهُذَلِيُّ، أحَدُ الشُّعَراءَ. والبَلُّوقَةُ، كعَجورَةٍ، ويضَمُّ نَقَلَهُما أَبو عَمْرو، وقالَ: هِيَ المَفازَة وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: رُبما قالُوا: بُلوقَةٌ بالضمِ، وَالْفَتْح أَكثرُ وَهِي: الأَرْض المُسْتوِيَةُ اللَّيَنة قَالَ الأَصْمَعِيّ: أَو الرَّمْلَةُ الَّتِي لَا تُنبِتُ إِلاّ الرُّخامَي والثِّيران تُولعُ بِهِ، وتحفِرُ أصولَه فتأكل عروقاً فِيهِ، قَالَ ذُو الرمةِ يصف ثوْراً:
(يرُودُ الرُّخامَى لَا يرى مُسترَادَهُ ... ببَلُّوقَةٍ إِلَّا كثِيرَ المَحَافِرِ)
أَراد أَنه يستثيرُ الرُّخامي وَهِي البُقْعَةُ الَّتِي ليسَ بهَا شَجَرٌ، وَلَا يُنْبِتُ شَيْئاً البَتَّةً وقِيلَ: هِيَ قَفرٌ)
من الأَرْضِ لَا يَسْكُنُها إِلاّ الجِنّ، وَقَالَ أَبو عُبَيْدٍ: السَّبارِيتُ: الأَرَضُونَ الَّتِي لَا شَيْء فِيها، وكذلِكَ البَلالِيقُ والمَوامِي، وقالَ أَبو خَيرَةَ: البَلُّوقَةُ: مكانٌ صُلْب بينَ الرِّمالِ، كأَنَّه مَكْنُوسٌ، تَزْعُم الأعْرابُ أَنه مَساكِنُ الجِنِّ، وقالَ الفرّاءُ: البَلُّوقَةُ: أَرْضٌ واسِعَةٌ مُخْصِبَة، لَا يُشارِكُكَ فِيها أَحَدٌ، يُقال: ترَكْتهم فِي بَلوقَةٍ منَ الأَرْضَ. كالبَلُّوق، كتنورٍ، ج: بَلالِيقُ قالَ الْأسود بنُ جَعْفَر: ... ثمَّ ارْتعَينَ البَلالِقَا والبَلوقَةُ: ع، بناحِيَةِ البَحْرَيْنِ فَوق كاظمَةَ قالَ ابنُ دُرَيدٍ: يَزْعُمُونَ أَنه من مَساكِنِ الجِنِّ، وَقد جَمَعَها. هكَذا فِي النُّسَخ، وكأَنَّه نَظَر إِلى لَفظِ البَلُّوقَة لَا المَوْضِع عُمارَةُ بنُ طارِقٍ ويُقالُ: عُمارَةُ بنُ أَرْطاةَ عَلىَ بَلالِقَ فقالَ: فوَرَدَتْ من أَيْمَنِ البَلالِقِ ويُرْوَى: البلائِقِ. وبلِقَ الرَّجُلُ، كفرح: إِذا تَحَيرَ ودَهِشَ. وبلَقَ كنَصَر بُلُوقاً أَي: أَسْرَعَ عَن ابْن عَباّدِ. قالَ: وبَلَقَ السَّيل الأَحْجارَ: إِذا جَحَفَها ونَصُّ المُحيطِ: اجْتَحَفَها. وبلَقَ البابَ: فتَحَهَ كُلّهُ يَبْلُقُه بَلْقاً، وقِيلَ: مَرَّ زَيْدُ بنُ كُثْوَةَ بقَوْم، فقالُوا: مِنْ أَينَ. فقالَ: أتَيْتُ بنِي فُلانٍ فِي وَلِيمَةٍ، فبُلِقَ البابُ، فانْدَمَقَ فِيهِ سرعانُ النَّاس، فانْدَمَقْتُ فِيهِ، فدُلِظَ فِي صَدْرِي، وكانَ دَخَلَ البَصْرَةَ، فصادَفَ قَوْماً يَدْخُلُونَ دَار الْعرس، فأَراد أَنْ يَدْخُلَ. أَو: فَتَحَهُ فَتْحاً شَدِيداً، كأَبلَقَه فانبَلَقَ نَقلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وأَنْشَد رَجُل من الشرُّاةِ:
(سوْداءُ حالِكَةٌ أَلْقَتْ مَراسِيَها ... فالحِصْنُ مُنْثَلِمٌ وَالْبَاب مُنْبلِقُ)
وقِيلَ: بَلَقَ البابَ: إِذا أَغْلَقَه قَالَ ابنُ فَارس: هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ عندِي، فهُو ضِد. وقالَ أَبو عَمرو: بَلق الجارِيَة بَلْقاً: فَتَحَ كُعْبَتَها، أَي: افْتَضَّها وأَزالَ عُذْرَتَها، قَالَ: أَنْشَدَنِي فَتى من الْحَيّ: رَكَبٌ تَمَّ وتَمَّتْ رَبَّتُهْ قَدْ كانَ مَخْتُوماً ففُضَّتْ كُعْبَتُهْ وبالِقانُ، بكسرِ الّلام: ة، بمَرْوَ خَرِبَتْ وانْدَرَسَت، وبقِي النًّهْرُ مُضافاً إِليها، وباؤُها فارِسِيَّةٌ بثلاثِ نُقَطٍ من تَحْت، مِنْهَا: أَبو الفَتْح محمَّدُ بنُ أَبي حَنِيفَةَ النُّعْمان بنِ محمًّدِ بنِ أبي عاصِم، المَعْروفُ بابنِ أَبي حَنِيفَةَ، من المتَفَننِّين، مَاتَ بهراةَ سنة.
وبَيْلَقانُ، بفَتحِها: د، قُرْبَ دَربَندَ وَبَاب الأَبواب، بَناه بَيْلقان ابنُ أَرْمِيني بنِ لَنْطَى بنِ يونانَ، مِنْهَا: أَبُو المَعالِي عبد المَلِكِ بنُ عَبْدِ البيْلَقانِيُّ، سَمِعَ بببغْدادَ أَبا جَعْفَر بنَ المُسْلمَةِ، توفِّي بِبَلَدِهِ)
سنة،. وأَبْلَقَ الفَحْلُ: وَلَدَ وُلْداً بُلْقاً عَن الزّجاج. والتَّبْلِيقُ: إِصْلاحُ البِئْرِ السَّهْلَة بتَوابِيتَ من سَاج. وَهُوَ من قَوْلهم: رَكِيَّةٌ مُبلَّقَةٌ كمُعَظَّمَةٍ، أَي: مُصلَحَةٌ. وابْلقَ الفرَسُ ابْلقاقاً، وابْلاقَ ابْلِيقَاقاً: صارَ أَبلَقَ قالَ ابنُ دُرَيْدِ: لَا يعرَف فِي فِعْلِه غَيْرُهما، وَقد أَشرنا إِليه آنِفا. وابلَنْقَقَ الطَّرِيقُ: وَضَحَ من غَيْره نقَلَه الصّاغاني. قَالَ: والتَرْكِيبُ يدُلُ على الْفَتْح، وَقد يسْتَبْعَدُ البلَقُ فِي الأَلْوانِ، وَهُوَ قَرِيبٌ، وذلِك أَنَّ البَهِيمَ مُشْتَق من البابِ الْمُبْهم، وإِذا أبْيضَّ بعضه فَهُوَ كَالشَّيْء يفتح.
وَمِمَّا يُسْتَدْركُ عَلَيْهِ: البَلِقُ، كوجِلٍ: الذِّي بَرِقَتْ عينُه وحارَتْ. ويُقال فِي الشَّتم: حَلْقَى بَلقى.
وابْلَوْلَقَ الدَّابَّةُ ابلِيلاقاً، مثل ابلَقَّ. وَقَالَ الخلِيلُ: البالُوقَة: لُغَة فِي البالوعَةِ. والبُلْقُ، بالضمِّ: اسْم موْضعٍ، قَالَ:
(رَعَتْ بمُعَقِّبٍ فالبُلقِ نبتاً ... أَطارَ نَسِيلَها عَنها فطَارَا)
وبَلقَ كِذْبَةً حَرْشاءَ: صَنَعَها وزَوَّقَها، كَذَا فِي نَوادِرِ الأَعْرابَ. وبَلَقَ ظهْرَه بالسَّوْطِ: إِذا قطعَه، كَذَا فِي النَّوادِرِ أَيضاً. وبُلاق، كغُرابٍ، والعامَّةُ تقولُ: بُولاق، كطوبار: مَدِينة كَبِيرَة على ضَفّةَ النيلِ، على فَرْسَخٍ من مصر.

خَزل

خَزل
الخَزَلُ، محرَّكةً، والتَّخزُّلُ والانخِزالُ: مِشْيَةٌ فِي تَثاقُل وَفِي العَين: فِيهَا انفِكاكٌ. وَفِي التَّهْذِيب: كأنّ الشَّوكَ شاكَ قَدَمَهُ. وَهِي الخَيزَلُ كحَيدَرٍ والخَيزَلَى والخَوْزَلَى. وَفِي التَّهْذِيب: هُوَ يَمْشِي الخَيزَلَى والخَوْزَلَى: إِذا تَبَخْتَرَ. وتَخَزَّلَ السَّحابُ: إِذا رأيتَه كَأَنَّهُ يَتَراجَعُ تَثاقُلاً كَمَا فِي المُحكَم.
والخُزْلَةُ، بالضمّ: الكَسرَةُ فِي الظَّهْر، خَزِلَ، كفَرِح، فَهُوَ أَخْزَلُ ومَخْزُولٌ كَمَا فِي العُباب. وَقَالَ اللَّيثُ: الأَخْزَلُ: الَّذِي فِي وسَطِ ظَهْرِه كَسرٌ، وَهُوَ مَخْزُولُ الظَّهر، وَفِي ظَهْرِه خُزْلَةٌ، بالضمّ: أَي شيءٌ مِثلُ سَرجٍ، وَقد خَزِلَ يَخْزَلُ خَزَلاً. وَفِي المُحكَم: الخُزْلَةُ والخَزَلُ: الكَسرَةُ مِن الظَّهْر.
الخُزْلَةُ فِي الشِّعْر: ضَربٌ مِن زِحافِ الكامِل: وَهُوَ سُقُوطُ الألِفِ وسُكونُ التَّاء مِن مُتَفاعِلُنْ فيَبقَى مُتْفَعِلُن، وَهَذَا البِناءُ غيرُ مَعْقُولٍ، فيُصْرَف إِلَى بِناءٍ مَقُولٍ مَعْقُول هُوَ مُفْتَعِلُنْ، وبَيتُه:
(مَنْزِلَة صَمَّ صَداها وَعَفَتْ ... أَرْسُمُها إِن سُئِلَتْ لم تُجِبِ)
قَالَه ابْن سِيدَه. كالخَزْل، بالفَتح. وَقَالَ اللَّيث: الخُزْلَةُ: سُقوطُ تاءِ مُتَفاعِلُنْ، أَو مُفاعَلَتُنْ، كَقَوْل الشَّاعِر:
(وَأعْطى قَومَه الأنصارَ فَضْلاً ... وإخوتَهُمْ مِن المُهاجِرِينَا)
وَتمامُه: المُتهاجِرينا. وَلَا يكون هَكَذَا إلّا فِي الوافر والكامل، ومِثلُه قولُ عَمْرو بن عَبدِ وُدّ: لَقَدْ بَحَحْتُ مِن النِّداءِ لِجَمْعِكُم هَلْ مِن مُبارِزْ وَتمامُه: ولَقَدْ. ويُسَمَّى هَذَا أخْزَلَ ومخزولاً. وَقَالَ الخليلُ: الخَزْلُ: الجَمْعُ بينَ الطَّيِّ والإِضْمار.
والأَخْزَلُ مِن الإِبِل: مَا ذَهَبَ سَنامُه كُلُّه قَالَه اللَّيث. قَالَ الأزهريّ: كَأَنَّهُ أَرَادَ الأَجْزَلَ، بِالْجِيم، فصَحَّفَ، وجَعلها خاءً، ولعلّ الخاءَ والجيمَ يَتعاقَبان فِي هَذَا. والاخْتِزالُ: الانفِرادُ بالرَّأي.
الاخْتِزالُ: الحَذْفُ قَالَ ابنُ سِيدَه: وَلَا أَعْرِفُه عَن غيرِ سِيبَويه. أَيْضا: الاقتِطاعُ يُقَال: اخْتَزَلَ المالَ: إِذا اقْتَطَعَهُ. فِي المُحكَم: انْخَزَل عَن جَوابي: إِذا لم يَعْبَأْ بِهِ، انْخَزَلَ فِي كلامِه: انْقطَعَ.
وَيَقُول الْقَائِل إِذا أنْشد بَيْتا فَلم يحفَظْه كُلَّه: قد كَانَ عِنْدِي خُزْلَةُ هَذَا الْبَيْت: أَي الَّذِي يُقِيمُه إِذا انْخَزَل، فذَهب مَا يقِيمُه. وخَزَلَهُ عَن حَاجته يَخْزِلُه: عَوَّقَه وحَبَسه، وَفِي بعض نُسَخ المحكَم: خَوَّفَه، وَهُوَ غَلطٌ. خَزَل الشَّيءَ خَزْلاً: قَطَعَهُ فانْخَزَلَ، قَالَ الْأَعْشَى:
(مِلْءُ الشِّعارِ وصِفْرُ الدِّرْعِ بَهْكَنَةٌ ... إِذا تَأَتَّى يكَادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ)
الخُزَلَةُ كهُمَزَةٍ: مَنْ يَعُوقُكَ عمّا تُرِيدُ ويَحبِسُك عَنهُ، نَقله الأزهريّ.)
وَمِمَّا يُسْتَدرَك عَلَيْهِ: الأَخْزَلُ: الأعرَج، عَن أبي عَمْرو. وَقَالَ ابنُ دُرَيد: خَوْزَلُ: اسمُ امرأةٍ، وَالْوَاو زائدةٌ، مأخوذٌ مِن انخِزالِها فِي الكَلام: أَي انقِطاعِها عَنهُ. واخْتَزَلَ الرجُلُ: عَرَجَ. والخَوْزَلَةُ: الإِعْياءُ.

لخي

لخي


لَخِيَ(n. ac. لَخًى [ ])
a. Chattered.

لَاْخَيَa. Was friendly with.

أَلْخَيَa. see I
إِلْتَخَيَa. Ate sop.

لَخًىa. Syringe.

أَلْخًى []
a. Chattering; chatterer.

مِلْخًى []
a. see 4
لَخَآء []
a. see 4
لِخَآء []
a. Sop, pap.

لَخْوَآء []
a. fem, of
أَلْخَيُ
(لخي) لخا أَكثر من الْكَلَام فِي الْبَاطِل وَالشَّيْء اعوج يُقَال لخي اللحى مَال أحد شقيه ولخيت العلبة والجفنة والبطن استرخى أَسْفَله وَالْعِقَاب كَانَ منقارها الْأَعْلَى أطول من الْأَسْفَل وَالْبَعِير كَانَت إِحْدَى رُكْبَتَيْهِ أعظم من الْأُخْرَى فَهُوَ ألخى وَهِي لخواء (ج) لخو
لخي
: (ي ( {اللَّخَى) ؛) بالفَتح مَقْصورٌ يُكْتَبُ بالياءِ على مَا هُوَ فِي المُحْكم والصِّحاح، وَهُوَ فِي كتابِ أبي عليَ: يُكْتَبُ بالألِفِ، ومِثْلُه فِي التّهْذيبِ؛ (كَثْرَةُ الكلامِ فِي باطِلٍ) ؛) نقلَهُ الجَوْهري والأزْهري. (وَهُوَ} أَلْخَى وَهِي {لَخْواءُ) ، وَقد} لَخِيَ، بالكسْر، لَخاً؛ ونقلَهُ القالِي عَن أَبي زيْدٍ.
( {واللَّخَى أَيْضاً) ، أَي مَقْصورٌ؛ وَهُوَ مَكْتوبٌ بالألفِ فِي الصِّحاح وكتابِ أَبي عليَ؛ (ويُمَدُّ) ، نقلَهُ ابنُ سِيدَه عَن اللّحْياني، ونقلَهُ الأزْهرِي أيْضاً، وَهُوَ فِي كتابِ الجيمِ بالمدِّ والقَصْر، واقْتَصَرَ الجَوْهرِي وغيرُهُ على القَصْرِ؛ (المُسْعُطُ) ، كَمَا فِي الصِّحاح؛ (أَو ضَرْبٌ مِن جُلُودِ دابَّةٍ بَحْرِيَّةٍ) ، مِثْلُ الصَّدفِ، (يُسْتَعَطُ بِهِ) ؛) نقلَهُ القالِي عَن الأصْمعي، وأَنْشَدَ:

وَمَا} التَخَتْ من سُوءِ جسْمٍ {بلَخا (} كالمِلْخَى) ، كمِنْبَرٍ. نقلَهُ الجَوْهرِي وحْدُه؛ ومَدَّه اللّحْياني.
( {ولَخَيْتُهُ، كرَمَيْتُهُ،} وأَلْخَيْتُهُ: أَعْطَيْتُهُ مالِي) ؛) وأَنْشَدَ الأزْهرِي:
{لَخَيْتُكَ مالِي ثمَّ لم تُلْفَ شاكِراً
فعَشِّ رُوَيْداً لسْتُ عَنْكَ يغافِل} ِفلخّيْتُه عَن أَبي عَمْرٍ و؛ نقلَهُ الأزْهرِي؛! وأَلْخَيْتُه عَن الجَوْهرِي. (و) أَيْضاً: (سَعَطْتُه) ؛) وأَنْشَدَ القالِي للَّراجزِ:
فهُنَّ مِثْل الأُمَّهاتِ {يُلْخِينْ
يُطْعِمْنَ أَحْياناً وحِيناً يَسْقِينْأَرادَ: يسْعطنَ.
(أَو) } لخَيْتَهُ {وأَلْخَيْتُه: (أَوْجرتُه الدَّواءَ) ؛) نقلَهُ ابنُ سِيدَه.
(} والْتَخَى صَدْرَ البَعيرِ: قدَّ مِنْهُ سَيْراً) للسّوْطِ، وَبِه فُسِّر قولُ جِرانِ العَودِ:
عَمَدْتُ لعَوْدٍ {فالتَخَيْتُ جِرانَه
ولَلْكَيْسُ أَمْضَى فِي الأُمورِ وأَنْجَحُيَذْكُرُ أَنَّه اتَّخَذَ سَيْراً من صَدْرِ البَعيرِ لتَأْدِيبِ نِسائِه؛ كَذَا فِي المُحْكم.
وَقَالَ الأزْهرِي: الصَّوابُ بالحاءِ، وَهُوَ مِن لَحَوْت العُودَ ولَحَيْتُه إِذا قَشَرْتُه؛ ونبَّه عَلَيْهِ الصَّاغاني أيْضاً.
(} ولاخَى {مُلاخاةً} ولِخاءً) ككتابٍ: (صادَقَ.
(و) فِي التهذيبِ: (حالَفَ) ، كَذَا فِي النُّسخ والصَّوابُ خَالَفَ؛ (و) أَيْضاً: (صانَعَ) ، كِلاهُما عَن اللّيْث؛ وأَنْشَدَ:
{ولاخَيْتُ الرِّجالَ بِذَات بَيْني
وبَيْنِكَ حِينَ أمْكَنَكَ} اللِّخاءُ أَي وافَقْتَ؛ وقالَ أَبُو حزامٍ:
زِيرَ زُورٍ عَن القذاريفِ نُورٍ
لَا {يُلاَخِينَ إِن لَصَوْنَ الغسُوسَا (و) أَيْضاً: (حَرَّشَ.
(و) } لاخَى (بِهِ: وَشَى) ؛) كِلاهُما عَن ابنِ سيدَه؛ وَقَالَ الطِّرمَّاح:
فَلم نَجْزَعْ لمَنْ لاخَى عَلَيْنا
وَلم يَذَرِ العشيرةَ للجناب وَقَالَ اللَّيْث: اللِّخاءُ {المُلاخَاةُ، وَهُوَ التَّحْرِيشُ والتَّحْمِيلُ. تقولُ:} لاخَيْتَ بِي عنْدَ فلانٍ: أَي أَتيتَ بِي عنْدَه {مُلاخاةً} ولِخاءً.
قالَ الأزْهرِي: هُوَ بِهَذَا المَعْنى تَصْحيفٌ من اللّيْث؛ ونقلَهُ الصَّاغاني عَن اللّيْث وأَقَرَّه عَلَيْهِ؛ (ضِدٌّ) .
(قالَ ابنُ سِيدَه: وإِنّما قَضَيْنا بأنَّ كلَّ هَذَا ياءٌ لمَا مَرَّ من أَنَّ اللامَ يَاء أَكْثَر مِنْهَا واواً.
(وبَعِيرٌ {لَخٍ) ، مَنْقُوصٌ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي.
(} وأَلْخَى: إحْدَى رُكْبَتَيْهِ أَعْظَمُ مِن الأُخْرَى) مثْل الأَرْكَب؛ كَمَا فِي الصِّحاح. وَقد {لَخِيَ} لَخاً، يُكْتَبُ بالألِفِ كَمَا فِي كتابِ أَبي عليَ.
( {واللَّخْواءُ للأُنْثَى) .) يقالُ: ناقَةٌ} لَخْواءُ.
(و) {اللَّخْواءُ: (المرأَةُ الواسِعَةُ الجَهازِ) ؛) عَن الأصْمعي.
وَالَّذِي فِي الصِّحاح: اللَّخَى نَعْتُ القُبُلِ المُضْطَرب الكَثيرِ الماءِ.
وَفِي المُحْكم: امرأَةٌ لَخْواءُ فِي فَرْجِها مَيَل.
(و) } اللّخْواءُ (من العِــقْبانِ: الَّتِي مِنقارُها الأعْلَى أَطْوَل من الأسْفَلِ) ؛) نقلَهُ الجَوْهرِي.
( {والْتَخَى الصَّبيُّ: أَكَلَ خُبْزاً مَبْلولاً؛ والاسْمُ} اللِّخاءُ كالغِذَاءِ) زِنَةً ومَعْنًى؛ نقلَهُ الجَوْهرِي والأزْهرِي.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
اللَّخَى، بِالْفَتْح مَقْصُور: أنْ تكونَ إحْدَى خاصِرَتي الرَّجُلِ أَعْظَمُ من الأُخْرى؛ نقلَهُ الأزْهرِي، وَهُوَ قولُ الأصْمعي.
وقالَ القالِي: هُوَ اسْتِرْخاءُ أَحَدِ شِقَّي البَطْن.
يقالُ: امرأَةٌ لَخْواءُ، ورجُلٌ {أَلْخَى، ونِساءٌ} لخو؛ يُكْتَبُ بالألفِ.
{والتَخَى} يَلْتَخِي: إِذا سَعطَ؛ وَمِنْه قولُ الراجزِ:
وَمَا! التَخَتْ من سُوءِ جسْمٍ بِلِخَا وَقد تقَدَّمَ.
وقالَ ابنُ الأعْرابي: {اللَّخا مَيَلٌ فِي الفمِ.
وقالَ ابنُ سِيدَه: اللَّخا مَيَلٌ فِي العُلْبَةِ والجَفْنَةِ.
وَقَالَ: اللّخا: غارُ الفَمِ.
وقالَ الجَوْهرِي:} الأَلْخَى المُعْوَجُّ.
وَفِي كتابِ الجيمِ: اللّخْواءُ العُلْبَةُ؛ وأَنْشَدَ للسّلَيْك:
{ولَخْواءُ أَعْياها الإطارُ دَميمَة
بهَا لَخَنٌ أَشْفارها لَا تُقَلَّم} والمِلْخاءُ، كمِحْرابٍ: المُسْعطُ؛ عَن اللَّحْياني.

أَسمَاء الْأَوْلَاد

(بَاب أَسمَاء الْأَوْلَاد)
قالَ الأَصمعيّ (1) : يُقالُ: غُلامٌ وطِفْلٌ وجارِيَةٌ وطِفْلَةٌ. [وقَدْ مَرَّ تَمامُ ذلكَ فِي خَلْقِ الإنسانِ (2) ] . (188) ويُقالُ لَهُ من ذَواتِ الحافِرِ: مُهْرٌ، والأُنثى: مُهْرَة، والذُّكورُ: مِهارٌ وأَمهارٌ. وجَمْعُ مُهْرَةٍ،: مُهَرٌ ومُهَراتٌ. وَقَالَ الشاعرُ (3) : خُوصاً يُساقِطْنَ المِهارَ والمُهَرْ وقالَ آخرُ (4) : يَقْذِفْنَ بالمُهَراتِ والأَمْهارِ ثُمَّ هُوَ راضعٌ، وَالْأُنْثَى: راضِعةٌ. فَإِذا نالا من الأَرْض شَيْئا فَهُوَ قارِمٌ وَالْأُنْثَىوالثَّوْلُ: القِطْعَةُ من النَّخْلِ (196) . وذكَرَ عُمَرُ الجرادَ فَقَالَ: (ليتَ لنامنْهُ قَفْعَةً أوْ قَفْعَتَيْنِ) (197) .

أُمّ

أُمّ
من (أ م م) الوالدة وأصل الشيء وأم القرآن: الفاتحة، وسابقة بمعنى والدة أو صاحبة.
أُمّ: نسخة من كتاب. ففي المستعيني مادة بطيخ: والطويل منه المقلونيا المؤَلِّف رأيته في أم أخرى: الملونيا. وفي مادة محروت بعد أن نقل قول أبي حنيفة: رأيت في أم أخرى يقول أبو حنيفة. وناسخ مخطوطة ن قد ذكر في عنوان الرسالة النسخة التي انتسخ منها فقال: الأم المنتسخ منها. أنظر أيضاً مثالا آخر في مادة خروع.
وأمهات كتب الحديث: المصنفات الصحيحة في الحديث، كتب الصحاح (المقدمة 2: 400)، وكذلك: أمهات الكتب (المقري 1: 565) أو: الأمهات المكتوبة (المقدمة 2: 401) أو: الأمهات فقط (المقدمة 2: 351، 401) ويقول محمد بن الحارث ((220)) في كلامه عن رجل من أهل الحديث: فلما انصرفت إلى الأندلس طلبت أمهاته وكتبه فوجدتها قد ضاعت بسقوط همم أهلها.
والأمهات في الكيمياء = الطبائع (المقدمة 3: 202).
الأم الجافية: (من مصطلح التشريح): الغشاء المغلف للدماغ والحبل الشوكي (بوشر).
الأم الرقيقة (من مصطلح التشريح): الأم الحنون (بوشر).
أم بَرِيص: سام أبرص (سنج).
أم البلاد: أشهر مدن الإقليم وأعظمها (بوشر).
أم البُونَة: هو النبات المسمى Salvis verbenaca L. ( براكس مجلة ج الجديدة 8: 279).
أم البُويَة: الحرباء (برجرن)، انظر: بوية. أم ثمرة: الباشق، من جوارح الطير (باين سميث 1117).
أم جَلَلْبِيَة: دجيجة الغابة أو الحقل، شنقب (همبرت 185).
أم حبيش: العظاية، الحرذون (فوك).
أم الحَسَن: البلبل (فوك، الكالا، دومب 61، دوماس 5 أ 432). أم حَسَن (مللر 24). أم الحُسْن (همبرت 67). وفي المعجم اللاتيني: أم الحَسَن هي أنثى الخطاف (السنونو). وعند باجني: Humelassèn وهي العلعلة (طير من فصيلة القبريات).
أم الخلال: الكمون الملوكي (نبات) (بوشر).
أم خلول أو أم الخلول: ميدية، بلح البحر، سميك له صدف ذو شطرين (بوشر).
أم أربع وأربعين: ذكرها فريتاج. ويذكر ابن البيطار (1: 309) أم أربعة بدل أم أربع. أم الروبية: نبات اسمه العلمي: Mar allyson L., Marrubuium vulgare L. أيضاً. (براكس مجلة ش ج 8: 343) ويسمى هذا النبات مروبية أيضاً (نفس المصدر) ولاشك أن أم الروبية تحريف لهذا الاسم.
أم الأسنان: نوع من السمك (ياقوت 1: 886).
أم شهر: ضرب من الخرز أو الزجاجيات تتخذ عقودا وأساور (بركهارت نوبيه 269).
أم عبيد: نوع من سمك النيل (معجم الادريسي، وزيشر، لغة مصر، مايس 1868 ص55) يقال له أم عبيدة أيضاً (نفس الجريدة تموز 1868 ص83، وسيتزن (3: 498)، ويقول سيتزن أن هذه السمكة تحيض كما تحيض المرأة، ويذكر فانسليب ((72)) Abeide فيما ذكر من سمك النيل.
أم علي: حمار قبان (بوشر).
أم عويف = أم عوف: الجرادة (معجم المختار). أم غريق: وتسمى أيضاً بقرة بني إسرائيل وأم قيس، ذكرت في أسماء الحشرات في مخطوطة الاسكوريال ص893.
أم غيلان: الشوكة المصرية (بوشر) وهو اسم يطلق على شجرة الطلح (ابن البيطار 2: 163).
أم مَغْيلان: جنية لا ترى من جنيات الصحراء تخطف المتخلفين عن الركب لتستمع بمضاجعتهم (بركهارت، سورية 452) وهو يكتبها Om Megheylan ويقول: ان الكلمة مأخوذة من كلمة غول.
أم القرن: وحيد القرن، الكركدن.
أم قسطل: انظر شرحها عند دى ساسي المختار، 2: 379 رقم 52.
أم قويق: بومة صمعاء (بوشر)، وبومة (سنج). أم قيس: انظر أم غريق.
أم الكتاب: التي ذكرت في السورة 3، الآية 5 من القرآن معناها في قول ابن خلدون (المقدمة 3: 45) معظمه وغالبه.
اللوح المحفوظ به علم الله وتقديره (لين) عادات 2: 255.
أم كرش: العظيمة البطن، الدحلاء، الثجلاء (بوشر).
أم الليل: البومة (دوماس 5 أ 431).
أم منقار: دجاجة الأرض، أو الغابة (همبرت 184).
أم الناس: شجرة يتخذ صمغها الأسود بخوراً في السودان (براكس 20، 21 مجلة ش ق 13: 83).
أم وجع الكبد: اسم شجرة (انظر ابن البيطار 1: 82).
أم الأولاد: الرحم (بوشر).
أمّه أمَه (كذا): يا أمي (بوشر).
أمي: دينوي: زمني، علماني (الكالا).
أمَم: طريق (فوك).
إمام. إمام رومية، البابا (المجلة الآسيوية، 1845، 2: 318).
إمامة: فم الغليون (شيرب). أميمة: تجمع على أمائم (الكامل 274).
أُمَّوي: نسبة إلى الأم (بوشر).
مأموم: من يقتدي بالإِمام، ففي الجريدة الآسيوية 1852، 2: 215: صلى مأموماً بجامع البلد، أي صلى مقتدياً بالإمام. وفي رياض النفوس (77و): كان قد وعد أن يصلي على الجنازة، فلما حضرت الصلاة أبى أن يتقدم قائلا إنه لا يصلح لذلك، فذكر بوعده فقال لهم: إنما أردت بذلك أن أصلي مأموماً، فتقدم عليه سعدون الخولاني وكان قد جاء من المنستير مع جماعة من الشيوخ لحضور الجنازة.

ضمّ

ضمّ: ضَمَّ: شدَّ، ضغط. ففي ألف ليلة (1: 37): زُنَّار قد ضم خِصْرَها ضَمّ: جعل بعضه قريباً من بعض أدنى، قرب.
ففي ابن العوام (1: 197): الحرث المعمق المضموم الخطوط. أي الحرث العميق القريب من خطوط المحراث.
ضم يديه معَاً: قبض يديه (ابن بطوطة 2: 81) ضم الغلَّة: حصدها (ابن جبير ص305) ضم حصاد: غَلّة (همبرت ص182).
ضم الجراد: جمع الجراد (المقريزي حضرموت).
وعند رولاند: تمّ بمعنى جمع.
ضمّ فقط بتقدير إلى صدره: عانق (المقري 1: 521، 2: 521، 544).
ضمه إلى حبس: سجنه، وضعه في سجن. (حيان ص75 ق).
ضمَّ: حزم، رزم (معجم بدرون) وفي رياض النفوس (ص22 و): ولما استمع القاضي إلى الشكوى ضَمَّ ديوانه وذهب إلى الأمير.
ضَمَّ: جمع جنداً (معجم البيان، أخبار ص16) ضَمَّ: وضع حامية في القصر. ففي حيان (ص86 و): ضم في القصبة ندبة من أصحابه.
ضم جيشاً إلى فلان: جمع جيشاً وولاه قيادته.
ففي حيان (69 و): أخرجه في جيش ضمه إليه.
وفي (ص 77 ق) منه: وقلَّده الغارة بمن ضمَّهم إليه من المفسدين في الأرض على أهل الطاعة.
ضمه إلى نفسه: استلحقه بخدمته (أخبار ص23). ويقال: ضمّ فلاناً بنفس المعنى.
(عباد 2: 154، عبد الواحد ص86) وانظر عباد (3: 216).
ضمَّ فلانا: جعله في حمايته (الأغاني ص19).
ضَمَّ الى: جمع (بوشر، قلائد العــقبان ص174).
ضَمَّ: سدّ (ابن العوام 1: 57).
ضَمّ: نظم، يقال مثلاً: ضمّ خيطاً في الإبرة أي نظم خيطاً في خرم الإبرة، وإبرة مضموم فيها خيط أي إبرة منظوم فيها خيط وضم شيالة لؤلؤ ومسبحة، أي نظم لؤلؤ القلادة، وخرزات المسبحة.
ضمّ الجُرح: التأم، اندمل، التحم ضمَّ فلاناً واليه: أجبره على فعل شيء، ففي كتاب محمد بن الحارث (ص257): فرفع يحيى بن معمر إلى الأمير عداوة يحيى وانه هو ضم الفقهاء والعدول إلى الشهادة فطاعوا له بها. وفيه (ص327): فكأن أول قاض ضم أَهل الفقه المشيرين عليه في اقضيته إلى ضبط فتياهم وزمام رأيهم بخط أيديهم. وفي كتاب ابن القوطية (ص10 و): ونَضُمُّ يوسفَ هذا إلى أن يُزَوَّجه اْبنتَه ويشركه في سلطانه وإلا ضربنا صلعته بالسيف. وفي بدرون (ص96): إنما ضَمَّتَّه القافية إليه، أي اضطرته وأجبرته القافية إليه.
وضّم فلاناً: أجبره على قبول منصب، ففي كتاب محمد بن الحارث (ص235): وذكر إنه يتوقَّع ان يُضَمَّ إلى الكتابة التي تخلاَّ عنها، وفي كتاب ابن عبد الملك (ص156 ق): قدم مِصْرَ فضُمَّ إلى تدبير البيمارستان هنالك بعناية محمد الخازن وأجرى له خمسة دنانير ذهباً في الشهر. وفي المقري (1: 273): ضُمَّ إلى الحساب: طلب منه أن يقدم حساب ويقال أيضاً: ضمه أن، ففي حيان (ص61 ق): ضَمَّ صاحبه إبراهيم من حجاج أن عمل مع الفَعَلة في هدمه.
ضمّه إلى المكان: أجبره على الانسحاب إليه ففي حيان (ص88 ق): غلبهم الجند على الحزام الأوَّل وضموهم إلى القصبة.
ضمّ فلاناً إلى: أشار عليه بشيء وجرَّه إليه. ففي كتاب محمد بن الحارث (ص312): فضَمَّ ابنُ الصفَّار الفتى إلى الإمساك حتى عُزِل سليمان.
ضَمَّ: من مصطلح البحرية، ففي رحلة ابن جبير (ص325) في كلامه عن عاصفة: والبحريون قد ضموّا العشاري لإخراج المهمّ من رجالهم ونسائهم وأسبابهم فساروا به إلى البرّ دفعة واحدة.
وضموا العشاري لابد أن تعني انزلوا زورق الإنقاذ.
والفعل يعني فيما يظهر دفع المركب نحو الشاطئ ففي رحلة ابن جبير (ص320): وضممنا نروم أخذ مرسى في البر المذكور.
ضَمَّ (بالتشديد): دمل الجرح ولأمه (بوشر).
انضَمَّ: انضمت الزهرة: انقبض كمّها. (معجم الادريسي).
انضمّ إلى: تحالف معه، صار من حزبه. يقال انضم إلى جماعة فلان. (بوشر).
انضمام في الوسط: تجمع، تمركز (بوشر).
انضمَّ: ضُمَّ، نطق بالضمّة. (أبو الوليد) ص134، 658).
استضمَّ: امسك عما يرغب فيه (ج، ج شولتنز) وهو ينقل من الحريري (49).
استضمّ: جمع حوله. ففي حيان - بسام (1: 128 و): استضم الرجال.
ضَمَّة: انضمام، اجتماع (بوشر).
ضَمَّة: انضمام، اجتماع (بوشر).
ضَمَّة وجمعها ضَمَّات: حقنة، ويقال: ضمّة قمح (أبو الوليد ص535).
ضَِمَّة: معتزل، مكان يعتزل فيه المرء عن الناس منسك، (الكالا)
ضَمَّة. أعطى الضمة، يظهر أن معناها: خضع واستلم. ففي حيان (ص 20و)؛ وتكررت الصوائف على سعيد بن هذيل فلم يعط الضمة وطفق يسالم مرَّة ويحارب أخرى.
وفيه (ص 20و): وتكرر عليها قواده بالصوائف المغيرة فلم يعط الضمة.
ضَمَّة: بالة. حزمة كبيرة (همبرت ص101).
ضَمَّام: عضلة قابضة (بوشر).
مُضَمَّة: نطاق من الجلد (دومب ص82) هوست ص115 وفيه نطاق من ذهب (المقري 2: 711).
مَضمُوم. خط مضموم: ذكرت في معجم فوك.
في مادة لاتينية معناها حرف.

إِبْهَار

إِبْهَار
الجذر: ب هـ ر

مثال: إِسْدَال عناصر الإبهار على الفكرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال مصدر الفعل «أبْهَر»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من مصدر الفعل «بهَرَ».

الصواب والرتبة: -إسدال عناصر الإبهار على الفكرة [صحيحة]-إسدال عناصر البَهْر على الفكرة [فصيحة مهملة]-إسدال عناصر البُهُور على الفكرة [فصيحة مهملة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «بَهَرَ». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتــقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية. والفعل «أبهر» منصوص عليه في بعض المعجمات، ويجوز استكمال كلمات المادة اللغوية قياسًا بتكوين المصدر «إبهار» واسم الفاعل «مُبْهِر».

أَحَاط

أَحَاط
الجذر: ح و ط

مثال: أَحَاطَه الله بعنايته
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال الفعل «أَحَاطَ»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من الفعل «حَاطَ».

الصواب والرتبة: -حَاطَه الله بعنايته [فصيحة]-أَحَاطَه الله بعنايته [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «حَاطَ». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتــقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى، وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية.

أَحْوَجَنا لـ

أَحْوَجَنا لـ
الجذر: ح و ج

مثال: ما أَحْوَجَنا للتضامن!
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «أحوج» لا يتعدّى باللام.

الصواب والرتبة: -ما أَحْوَجَنا إلى التضامن! [فصيحة]-ما أَحْوَجَنا للتضامن! [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: أحوج فلانًا إلى كذا: جعله محتاجًا إليه، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وحلول «اللام» محلّ «إلى» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، وشاهد حلول «اللام» محلّ «إلى» قوله تعالى: {بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} الزلزلة/5، وقوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} الرعد/2، وقوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} الأنعام/28؛ وبذا يصح الاستعمال المرفوض.

أَخَلَّ في

أَخَلَّ في
الجذر: خ ل ل

مثال: أَخَلَّ في عمله
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -أَخَلَّ بعمله [فصيحة]-أَخَلَّ في عمله [صحيحة]
التعليق: ذكرت المراجع أنه يقال: أخلَّ بالشيء: إذا أجحف وقصَّر فيه، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في» مثل: «قصَّر».

تَنَبَّه إلى

تَنَبَّه إلى
الجذر: ن ب هـ

مثال: تَنَبَّه إلى المسألة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «تَنَبَّه» لا يتعدّى بـ «إلى».
المعنى: فطن لها

الصواب والرتبة: -تَنَبَّه للمسألة [فصيحة]-تَنَبَّه إلى المسألة [صحيحة]
التعليق: استعملت المعاجم حرف الجر «اللام» مع الفعل «تَنَبَّه»؛ ففي الوسيط: «تَنَبَّه للأمر: فَطِن»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله»، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظت كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام» وأنهما يتعاقبان كثيرًا، وفي القرآن الكريم: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وقد ذكر اللغويون أن «إلى» ترد بمعنى «اللام» نحو: «رَبِّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفَّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيام»؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى قاعدة نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض.

مَبْرَكَانِ

مَبْرَكَانِ:
قال كثير:
إليك ابن ليلى تمتطي العيس صحبتي ... ترامى بنا من مبركين المناقل
قال ابن حبيب في تفسيره: مبركان قريب من المدينة، وقال ابن السّكّيت: مبركان أراد مبركا ومناخا وهما نــقبان ينحدر أحدهما على ينبع بين مضيق يليل وفيه طريق المدينة من هناك، ومناخ على قفا الأشعر، والمناقل: المنازل، أحدها منقل.

جاهلٌ في

جاهلٌ في
الجذر: ج هـ ل

مثال: جَاهِلٌ في التاريخ
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -جاهلٌ بالتاريخ [فصيحة]-جاهلٌ في التاريخ [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم أن الفعل «جهل» يتعدى بالباء، وقد جاء في الوسيط: «جَهِل الشيءَ وبه: لم يعرفه»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في».

توارَى في

توارَى في
الجذر: و ر ي

مثال: تَوَارَى اللصّ في البيت
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -توارَى اللصّ بالبيت [فصيحة]-توارَى اللصّ في البيت [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «توارى» متعديًا بـ «الباء»، كما في قوله تعالى: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} ص/32، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في».

قِياسِيَّة استعمال «أَفْعَل» بمعنى «فَعَل»

قِياسِيَّة استعمال «أَفْعَل» بمعنى «فَعَل»
الأمثلة: 1 - أَحَاطَه الله بعنايته 2 - أَذْرَفَ دمعًا سخينًا 3 - أَرْعَبَ المشهد الأطفال 4 - أَسَاءَه الخَبَرُ 5 - إِسْدَال عناصر الإِبْهَار على الفكرة 6 - أَسْفَرَت المرأة 7 - أَشْغَلَني الأمر عن المجيء إليك 8 - أَضَرَّهُ الأمرُ 9 - أَعَاقَه عن العمل 10 - أَعْمَرَ الله بك الدّار 11 - أَكْرَبَه الدَّيْنُ 12 - أَمْر مُرْعِب 13 - أَهَاجَهم مَشْهد القتل 14 - الفَقِير بحاجة لمن يُكْسِيه 15 - المجرم مُقاد إلى السجن 16 - الواقع المُعَاش 17 - بالصفحة سطْرٌ مُمْحًى 18 - حَادِث مُرِيع 19 - حَقُّك مُصَان 20 - ضَوْء مُبْهِر 21 - طَرِيق مُخِيف 22 - فِعْلٌ مُشِين 23 - فِعْل مُعاب 24 - كَلام مُقَال 25 - لَمْ يكن عندي علم مُسْبَق بهذا الموضوع 26 - مُلْفِت للنّظر 27 - هَذَا بيت مُزار 28 - هَذَا تصرّف يُضِيرُه 29 - هَذَا شيء يُلْفِت النَّظرَ 30 - هَذَا كلام مُزَاد فيه 31 - هَذَا هو الشيء المُرَام 32 - هُوَ مُسْعَد برزق وفير
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال «أفعل» مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من «فَعَل».

الصواب والرتبة:
1 - حَاطَه الله بعنايته [فصيحة]-أَحَاطَه الله بعنايته [صحيحة]
2 - ذَرَفَ دمعًا سخينًا [فصيحة]-أَذْرَفَ دمعًا سخينًا [صحيحة]
3 - رَعَب المشهدُ الأطفال [فصيحة]-أَرْعَب المشهدُ الأطفال [صحيحة]
4 - أساءَه الخَبَرُ [فصيحة]-ساءَه الخَبَرُ [فصيحة]
5 - إسدال عناصر الإبهار على الفكرة [صحيحة]-إسدال عناصر البَهْر على الفكرة [فصيحة مهملة]-إسدال عناصر البُهُور على الفكرة [فصيحة مهملة]
6 - سَفَرَت المرأة [فصيحة]-أَسْفَرَت المرأة [صحيحة]
7 - شَغَلَني الأمر عن المجيء إليك [فصيحة]-أَشْغَلَني الأمر عن المجيء إليك [صحيحة]
8 - ضَرَّهُ الأمرُ [فصيحة]-أَضَرَّهُ الأمرُ [صحيحة]
9 - عاقَه عن العمل [فصيحة]-أعاقَه عن العمل [صحيحة]
10 - عَمَرَ الله بك الدّارَ [فصيحة]-أَعْمَرَ الله بك الدّارَ [صحيحة]
11 - كَرَبَه الدَّيْنُ [فصيحة]-أكْرَبَه الدَّيْنُ [صحيحة]
12 - أَمْرٌ مُرْعِب [صحيحة]-أَمْرٌ راعِب [فصيحة مهملة]
13 - هاجَهم مَشْهد القتل [فصيحة]-أهاجَهم مَشْهد القتل [صحيحة]
14 - الفقير بحاجة لمن يَكْسُوه [فصيحة]-الفقير بحاجة لمن يُكْسِيه [صحيحة]
15 - المجرم مقود إلى السجن [فصيحة]-المجرم مُقاد إلى السجن [صحيحة]
16 - الواقع المعيش فيه [فصيحة]-الواقع المُعَاش [صحيحة]
17 - بالصَّفحة سطْرٌ مَمْحُوّ [فصيحة]-بالصَّفحة سطْرٌ مَمْحِيّ [فصيحة]-بالصَّفحة سطْرٌ مُمْحًى [صحيحة]
18 - حادث مُرِيع [صحيحة]-حادث رائع [فصيحة مهملة]
19 - حَقُّك مَصُون [فصيحة]-حَقُّك مُصَان [صحيحة]
20 - ضوء باهِر [فصيحة]-ضوء مُبْهِر [صحيحة]
21 - طريق مَخُوف [فصيحة]-طريق مُخِيف [صحيحة]
22 - فِعْلٌ شائِن [فصيحة]-فِعْلٌ مُشِين [صحيحة]
23 - فِعْل مَعِيب [فصيحة]-فِعْل مُعاب [صحيحة]
24 - كَلام مَقُول [فصيحة]-كَلام مُقَال [صحيحة]
25 - لم يكن عندي علم سابِق بهذا الموضوع [فصيحة]-لم يكن عندي علم مُسْبَق بهذا الموضوع [صحيحة]
26 - لافِت للنّظر [فصيحة]-مُلْفِت للنّظر [صحيحة]
27 - هذا بيت مَزُور [فصيحة]-هذا بيت مُزار [صحيحة]
28 - هذا تصرّف يَضِيرُه [فصيحة]-هذا تصرّف يُضِيرُه [صحيحة]
29 - هذا شيء يَلْفِتُ النَّظرَ [فصيحة]-هذا شيء يُلْفِتُ النَّظرَ [صحيحة]
30 - هذا كلام مَزيد فيه [فصيحة]-هذا كلام مُزَاد فيه [صحيحة]
31 - هذا هو الشيء المَرُوم [فصيحة]-هذا هو الشيء المُرَام [صحيحة]
32 - هو مَسْعود برزق وفير [فصيحة]-هو مُسْعَد برزق وفير [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم صيغة الثلاثي المجرَّد ومشتقاتها للأفعال المذكورة. ويمكن تصحيح الاستعمالات المرفوضة اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتــقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر. وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى، وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية.

مُعَاش

مُعَاش
الجذر: ع ي ش

مثال: الواقع المُعَاش
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم المفعول من الفعل «أعاش»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من اسم المفعول من الفعل «عاشَ».

الصواب والرتبة: -الواقع المعيش فيه [فصيحة]-الواقع المُعَاش [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «عاشَ». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتــقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية، و «مُعاش» اسم مفعول من «أعَاش».

مُقَاد

مُقَاد
الجذر: ق و د

مثال: المجرم مُقاد إلى السجن
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم المفعول من الفعل «أقادَ»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلاً من اسم المفعول من الفعل «قادَ».
المعنى: مُسَيَّر إليه

الصواب والرتبة: -المجرم مقود إلى السجن [فصيحة]-المجرم مُقاد إلى السجن [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «قادَه». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتــقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر
... وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.