Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: عليق

المُرَابي

المُرَابي
الجذر: ر ب

مثال: لا يرضى الله عن المرابي
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: الشخص الذي يقرض الناس بالربا

الصواب والرتبة: -لا يرضى الله عن المُرابي [فصيحة]
التــعليق: مجيء «فاعَل» بمعنى «أَفْعَل» و «فَعَّل» كثير في لغة العرب، ويمكن تصويب الكلمة المرفوضة بالمعنى المراد؛ لأنه يوافق القياس، فالكلمة من «رَابَى» على «فاعَل» بمعنى تعامل بالربا، وقد أوردته المعاجم الحديثة، وأقرَّه مجمع اللغة المصري إما على أن صيغة «فاعَل» دالة على الموالاة، أو أنها بمعنى «أفْعَل» كما في «دايَنه» بمعنى «أدانه»، وقد ورد اللفظ في شعر لأبي العلاء المعريّ.

إسقاط الجار

إسقاط الجار

مثال: أَحَالَه رمادًا
الرأي: مرفوضة
السبب: لتَعدِيَة الفعل «أحالَ» بنفسه إلى مفعوله الثاني.

الصواب والرتبة: -أَحَالَه إلى رمادٍ [فصيحة]-أَحَالَه رمادًا [صحيحة]
التــعليق: (انظر: تعدية الأفعال بنفسها، وهي متعدية بحرف جرّ).

مَأْوَى

مَأْوَى
الجذر: أ و ي

مثال: أَنْت المأوَى لنا
الرأي: مرفوضة
السبب: لصوغ اسم المكان على «مَفْعَل».

الصواب والرتبة: -أنت المأوَى لنا [فصيحة]-أنت المأوِي لنا [فصيحة مهملة]
التــعليق: القياس في اسم المكان أن يكون على وزن «مَفْعِل» إذا كان مضارعه مكسور العين، وعلى مَفْعَل إذا كان مضمومها أو مفتوحها أو متصل اللام؛ وبذا يمكن تصويب الضبط المرفوض. وقد جاء في القاموس: أن العرب قالوا كلمة المأوى بالوجهين.

الأَحْسَن من

الأَحْسَن من
الجذر: ح س ن

مثال: الأَحْسَن من هذا مكافأته
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمجيء «من» الجارة بعد أفعل التفضيل المقرون بـ «أل».

الصواب والرتبة: -أَحْسَن من هذا مكافأته [فصيحة]-الأَحْسَن مكافأته [فصيحة]-الأَحْسَن من هذا مكافأته [صحيحة]
التــعليق: القاعدة في أفعل التفضيل المقرون بـ «أل» عدم مجيء «من» ولا المفضل عليه بعده. ولكن جاء على خلاف ذلك قول الأعشى:
ولست بالأكثر منهم حصى
كما يمكن تخريج العبارة المرفوضة على أن «أل» فيها موصولة، والتقدير: الذي هو أحسن من هذا مكافأته.

إِدْغَام «أن» بـ «لا» النافية

إِدْغَام «أن» بـ «لا» النافية

مثال: أَتَمَنَّى أن لا تكذب
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنهم يرون الإدغام واجبًا.

الصواب والرتبة: -أَتَمَنَّى ألاّ تكذب [صحيحة]-أَتَمَنَّى أن لا تكذب [صحيحة]
التــعليق: إذا اعتبرنا «أن» هي الناصبة توصل بها «لا»، أما إذا اعتبرناها المخففة من الثقيلة فتفصل عنها «لا»، فكلا المثالين صحيح، الأول على أنها الناصبة والثاني على أنها المخففة.

إِحْلال المفرد محل المثنى

إِحْلال المفرد محل المثنى
الأمثلة: 1 - اشْتَرَيت حِذَاءً جديدًا 2 - تَحَلَّت أذنا سلمى بقُرْط 3 - خَلَع نَعْله 4 - ضِعْف الشيء (مثلاه) 5 - قَصَّ شعره بالمقص 6 - لَبِسَ خُفَّه 7 - هُمَا زوج مُتآلِف 8 - وَقَعت عَيْنِي عليه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال المفرد بدلاً من المثنى.

الصواب والرتبة:

1 - اشتريت حِذاءً جديدًا [فصيحة]-اشتريت حِذاءين جديدين [فصيحة]

2 - تَحَلَّت أذنا سلمى بقُرْط [فصيحة]-تَحَلَّت أذنا سلمى بقُرْطَيْن [فصيحة]

3 - خلع نَعْله [فصيحة]-خلع نَعْليه [فصيحة]

4 - ضِعْف الشيء (أمثاله) [فصيحة]-ضِعْف الشيء (مثلاه) [فصيحة]-ضِعْف الشيء (مثله) [فصيحة]

5 - قَصَّ شَعْرَه بالمِقَصّ [فصيحة]-قَصَّ شَعْرَه بالمِقَصّين [فصيحة مهملة]

6 - لبس خُفَّه [فصيحة]-لبس خُفَّيْه [فصيحة]

7 - هما زَوْجان مُتآلِفان [فصيحة]-هما زَوْج مُتآلِف [فصيحة]

8 - وَقَعت عَيْنَايَ عليه [فصيحة]-وَقَعت عَيْنِي عليه [فصيحة]
التــعليق: قد يحل المفرد- في الفصحى- محل المثنى إذا كان الاثنان يقومان بعمل واحد، وهو ما ينطبق على الأمثلة المرفوضة.

زيادة الواو قبل الاسم الموصول

زيادة الواو قبل الاسم الموصول
الأمثلة: 1 - أَحَد إنجازاتك القديمة والتي تمتد لعدة أجيال 2 - اخْتَتَمَت دورتها التاسعة والتي أكدت فيها 3 - عُقِدت القمة العربية الطارئة والتي دعت إليها مصر
الرأي: مرفوضة
السبب: لإقحام الواو قبل الاسم الموصول «التي».

الصواب والرتبة:
1 - أحد إنجازاتك القديمة التي تمتد لعدة أجيال [فصيحة]-أحد إنجازاتك القديمة والتي تمتد لعدة أجيال [صحيحة]
2 - اختتمت دورتها التاسعة التي أكدت فيها [فصيحة]-اختتمت دورتها التاسعة والتي أكدت فيها [صحيحة]
3 - عُقِدت القمة العربية الطارئة التي دَعت إليها مصر [فصيحة]-عُقِدت القمة العربية الطارئة والتي دَعت إليها مصر [صحيحة]
التــعليق: الاسم الموصول «التي» وصف للإنجازات القديمة، والصفة لا تعطف على الموصوف، ويمكن تخريج المثال المرفوض على اعتبار أن «أل» قبل الأسماء المشتقة «القديمة»، و «التاسعة»، و «الطارئة» موصولة؛ ومن ثَمَّ تكون الواو عاطفة للاسم الموصول الثاني على «أل» الموصولة.

يُحِبُّون بعضهم

يُحِبُّون بعضهم
الجذر: ح ب ب

مثال: الأَوْلاد يُحِبُّون بعضهم
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن هذا التركيب لا يؤدي المعنى المطلوب.

الصواب والرتبة: -الأولاد يُحِبُّ بعضهم بعضًا [فصيحة]
التــعليق: لا يؤدي هذا التركيب المعنى المقصود وهو أنهم متحابُّون فيما بينهم، ولكنه يدل على أنهم يحبون بعضًا منهم، والتركيب الذي يدل على المعنى المراد هو: يحب بعضهم بعضًا.

قِوَامَة

قِوَامَة
الجذر: ق و م

مثال: أُعْطِيت له القِوامة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: القيام على الأمر أو المال، ولاية الأمر

الصواب والرتبة: -أُعطيت له القِوامَة [صحيحة]
التــعليق: أجاز مجمع اللغة المصري صوغ «فِعالَة» للدلالة على معنى الحرفة أو شبهها من المصاحبة والملازمة.

قُنْبُلَة

قُنْبُلَة
الجذر: ق ن ب ل

مثال: قُنْبُلَة ذَرِّيَّة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: قذيفة محشوَّة بالمواد المتفجرة

الصواب والرتبة: -قُنْبُلَة ذَرِّيَّة [صحيحة]
التــعليق: وردت كلمة «قَنْبَلة» في اللسان بمعنى الطائفة من الناس ومن الخيل، كما وردت «قُنبلة» بمعنى «مِصيدة»، و «قُنبل» بمعنى غليظ شديد. وقد أجاز مجمع اللغة المصري استعمال كلمة «قُنْبُلَة» بالمعنى المعاصر لأنها تعورفت وشاعت به. وذكرتها المعاجم الحديثة.

فَاتَحَهُ في

فَاتَحَهُ في
الجذر: ف ت ح

مثال: فاتحه في الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «فاتح» لا يتعدى إلى المفعول الثاني بحرف الجر «في».

الصواب والرتبة: -فاتحه في الأمر [فصيحة]-فاتحه بالأمر [صحيحة]
التــعليق: ورد الفعل «فاتح» في الوسيط وغيره متعديًا بحرف الجر «في» خلافًا لمن خطّأ ذلك. وقد ورد متعديًا بـ «في»، و «الباء» في كتابات القدماء، كقول الجاحظ: «فاتحته في شيء من النحو فوجدته ماهرًا» وقول ابن خلدون: «لما دخلت على السلطان فاتحت بالسلام».

يَحْتَفل أهل مصر مسلمين و

يَحْتَفل أهل مصر مسلمين و
...
الجذر: س ل م

مثال: يحتفل أهل مصر مسلمين وأقباطًا بشمّ النسيم
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنّه لا يجوز أن تقع كلمة «مسلمين» أو «أقباطًا» حالاً؛ لأنهما صفتان ثابتتان.

الصواب والرتبة: يحتفل أهل مصر مسلموهم وأقباطهم بشمّ النَّسيم [فصيحة]-يحتفل أهل مصر مسلمين وأقباطًا بشمّ النَّسيم [صحيحة]
التــعليق: الأفضل رفع كلمتي «مسلموهم» و «أقباطهم» على البدلية، ويمكن تصحيح المثال المرفوض لجواز ورود الحال صفة ملازمة لصاحبها.

اقْسِمْ

اقْسِمْ
الجذر: ق س م

مثال: اقْسِمْ بالله
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: للخطأ في مجيء الفعل بألف الوصل، وهو مزيد بالهمزة.

الصواب والرتبة: -أَقْسِمْ بالله [فصيحة]
التــعليق: همزة الأمر من الفعل الثلاثيّ المزيد بالهمزة «أَفْعَل» تكون دائمًا همزة قطع مفتوحة، وهو ما ينطبق على الأمر من «أَقْسَمَ» فصوابه: «أَقْسِمْ». والوارد في المعاجم لمعنى الحَلِف هو «أَقْسَمَ» وليس «قَسَمَ».

تَفَرَّعَ عن

تَفَرَّعَ عن
الجذر: ف ر ع

مثال: تَفَرَّعت كل هذه المذاهب عن دين واحد
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأن الفعل «تفرّع» لا يتعدى بـ «عن».

الصواب والرتبة: -تَفَرَّعت كل هذه المذاهب عن دين واحد [فصيحة]-تَفَرَّعت كل هذه المذاهب من دين واحد [فصيحة]
التــعليق: في المصباح: «الفرع: ما يتفرع من أصله» ولم يقيد اللسان أو القاموس الفعل بحرف معين. وقد جاءت تعديته بـ «عن» في استعمالات القدماء كقول ابن عبد ربه: «لا يتفرع شيء إلا عن أصله»، وقول ابن خلدون: «لكل واحد من العلوم الفلسفية فروع تتفرع عنه».

حلق ذقنه

حلق ذقنه
الجذر: ذ ق ن

مثال: حَلَقَ فلان ذقنه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الذقن مجتمع اللحيين.

الصواب والرتبة: -حلق فلان لحيته [فصيحة]-حلق فلان ذقنه [صحيحة]
التــعليق: الذقن جزءٌ من اللحية؛ لذلك يصح القول: حلق فلان ذقنه، وذلك من باب تسمية الكل باسم جزئه.

سُفْل

سُفْل
الجذر: س ف ل

مثال: أَخْفَاها في سُفْل الدار
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا الضبط.
المعنى: نقيض عُلْوها

الصواب والرتبة: -أَخْفَاها في سُفْلِ الدار [فصيحة]-أَخْفَاها في سِفْلِ الدار [فصيحة]
التــعليق: وردت كلمة «سفل» في المعاجم بضم السين وكسرها.

جَرَائِح

جَرَائِح
الجذر: ج ر ح

مثال: عُثِر عليهن جرائحَ بعد الانفجار
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «فَعِيلة» إذا كانت وصفًا بمعنى «مفعولة» لا تجمع على «فعائل».

الصواب والرتبة: -عُثِر عليهن جريحاتٍ بعد الانفجار [فصيحة]-عُثر عليهن جرائحَ بعد الانفجار [صحيحة]
التــعليق: أقرّ مجمع اللغة المصريّ قياسيّة جمع «فعيلة» - وصفًا بمعنى مفعولة- على «فعائل»؛ لأنّ من النّحاة من أجاز ذلك.

خِياطة

خِياطة
الجذر: خ ي ط

مثال: اتَّخَذَ الخِياطة حرفة له
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: حرفة تفصيل الثياب وصناعتها

الصواب والرتبة: -اتَّخذ الخِياطة حرفة له [فصيحة]
التــعليق: أجاز مجمع اللغة المصري صوغ «فِعالَة» للدلالة على معنى الحرفة أو شبهها من المصاحبة والملازمة. وقد جاء في المعاجم: خاطَ الثوبَ خَيْطًا وخِياطة: ضمّ بعض أجزائه إلى بعض بالخيط. وقد شاعت الكلمة في لغة الحياة اليومية بهذا المعنى.

اكْتِتَاب

اكْتِتَاب
الجذر: ك ت ب

مثال: بدأ الاكتتاب في المشروع الجديد
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة بهذا المعنى.
المعنى: تسجيل أسماء المشاركين

الصواب والرتبة: -بَدَأ تسجيل أسماء المشتركين في المشروع الجديد [فصيحة]-بَدَأ الاكتتاب في المشروع الجديد [صحيحة]
التــعليق: خلت المعاجم القديمة من استخدام الفعل «اكتتب» بمعنى شارك في عمل خيري، أو طلب تسجيل اسمه في مشروع جماعي، ولكنها ذكرت «اكتتب» بمعنى كتب اسمه في ديوان الحاكم. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض لأنه قريب الصلة من المعنى القديم؛ ولأنه وارد في المعاجم الحديثة كالوسيط، والأساسي، والمنجد.

تَفَاءَلَ من

تَفَاءَلَ من
الجذر: ف أ ل

مثال: تَفَاءَلَ من كلامه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -تَفَاءَلَ بكلامه [فصيحة]-تَفَاءَلَ من كلامه [صحيحة]
التــعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة النيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، كما يمكن حمل الفعل على مضاده الذي يتعدى بحرف الجر «من» فيقال: تشاءَم من.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.