Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: عطشان

الخير

الخير: ما يرغب فيه الكل كالعقل والعدل والفضل والشيء النافع والمال وضدُّه الشر.
الخير:
[في الانكليزية] The good ،the right
[ في الفرنسية] Le bien
بالفتح وسكون الياء المثناة التحتانية وبالفارسية بمعنى نيكى ونيكو ونيكوتر- هو الفضل والبر- كما في الصراح. وضده الشّر.
قيل الحكماء ربّما يطلقون الخير على الوجود والشّر على العدم، وربما يطلقون الخير على حصول كمال الشيء والشّر على عدم حصوله.
قالوا الوجود خير محض والعدم شرّ محض.
فإن أرادوا بالخير في هذا القول الوجود يكون معنى ذلك الوجود وجود محض فيخلو عن الفائدة. وإن أرادوا به حصول الكمال فلا يشتمل الوجود الواجب لقيامه بذاته، سواء أريد بالكمال صفة تناسب ما حصل له ويليق به أو صفة كمال مقابلة لصفة نقصان، فظهر أنّ قولهم المذكور ليس بصحيح على الإطلاق. وقيل لم يريدوا بذلك تصوير معنى الخير والشرّ كما حسب هذا القائل فقال ما قال، فإنّ معناهما معلوم لجمهور الناس بداهة يوصفون بكل منهما أشياء مخصوصة ويسلبونهما عن أشياء أخر ولكنهم لا يفرّقون ما بالذات وما بالعرض ويطلقون الخير على كل منهما وكذا الشر.
والقوم ذهبوا إلى أنّ ما يطلقون عليه الخير قسمان خير بالذات وخير بالعرض وكذا الشرّ، فإنّ القتل مثلا إذا تأملنا فيه وجدناه شرا باعتبار ما يتضمّنه من العدم، فإنّه ليس شرا من حيث إنّ القاتل كان قادرا عليه، ولا من حيث إنّ الآلة كانت قاطعة، ولا من حيث إنّ العضو المقطوع كان قابلا للقطع، بل من حيث إنّه أزال الحياة وهو قيد عدمي، وباقي القيود الوجودية خيرات. نعم التجاؤهم في هذه المقدمة بأنها ضرورية غير صحيح والظاهر أنّها إقناعية، وأنّ الأمثلة التي ذكروها في هذا المقام توقع بها ظنا. هكذا يستفاد من شرح التجريد وحواشيه.
والأحسن ما قال بعض الصوفية إنّ الوجود خير محض وبالذات لكونه مستندا إلى العزيز الحكيم، والعدم شرّ محض وبالذات لعدم استناده إليه. وقد سبق في لفظ الجمال زيادة تحقيق لهذا. فإنك إذا قابلت المنافع بالمضار تجد المنافع أكثر وإذا قابلت الشر بالخير تجد الخير أكثر، وكيف لا لأنّ المؤمن يقابله الكافر، ولكن المؤمن قد يمكن وجوده بحيث لا يكون فيه شر أصلا من أول عمره إلى آخره كالأنبياء والأولياء، والكافر لا يمكن وجوده بحيث لا يكون فيه خير أصلا. غاية ما في الباب أنّ الكفر يحبطه ولا ينفعه ويستحيل نظرا إلى العادة أن يوجد كافر لا يسقي الــعطشان شربة ماء ولا يطعم الجائع لقمة خبز ولا يذكر ربّه في عمره. وكيف لا وهو في زمان صباه كان مخلوقا على الفطرة المقتضية للخيرات فخلق الخير الغالب، كما أنّ ترك الخير الكثير لأجلّ الشّر القليل لا يناسب الحكمة. ألا ترى أنّ التاجر إذا طلب منه درهم بدينار فلو امتنع ويقول في هذا شرّ وهو زوال الدرهم عن ملكي، فيقال له لكن في مقابلته خير كثير وهو حصول الدينار في ملكك، وكذلك الإنسان لو ترك الحركة اليسيرة لما فيها من المشقّة مع علمه أنّها تحصل له راحة مستمرة ينسب إلى مخالفة الحكمة. فإذا نظر إلى الحكمة كان وقوع الخير المشوب بالشّر القليل من اللطف، فخلق الله العالم الذي فيه الشّر لذلك. وإلى هذا أشار الله تعالى بقوله إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ فقال الله تعالى في جوابهم إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ أي إني أعلم أنّ هذا القسم يناسب الحكمة لأنّ الخير فيه كثير. وبيّن لهم خيره بالتعليم كما قال وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ويعني أيها الملائكة خلق الشّر المحض والشّر الغالب والشّر المساوي لا يناسب الحكمة. وأما خلق الخير الكثير فمناسب. فقولهم أتجعل فيها من يفسد فيها إشارة إلى الشّر وأجابهم الله بما فيه من الخير بقوله وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ. فإن قال قائل فالله قادر على تخليص هذا القسم من الشّر بحيث لا يوجد فيه شر فيقال له ما قال الله تعالى وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ يعني لو شئنا خلّصنا الخير من الشّر، لكن حينئذ لا يكون خلق الخير الغالب وهو قسم معقول، فهل كان تركه للشّر القليل وهو لا يناسب الحكمة، وإن كان لا، لذلك فلا مانع من خلقه فيخلقه لما فيه من الخير الكثير. هذا خلاصة ما في التفسير الكبير في تفسير قوله وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها في سورة الم السجدة.
وفي شرح المواقف في خاتمة مقصد أنّه تعالى مريد لجميع الكائنات أنّ الحكماء قالوا الموجود إمّا خير محض لا شرّ فيه أصلا كالعقول والأفلاك وإمّا الخير غالب فيه كما في هذا العالم الواقع تحت كرة القمر، فإنّ المرض مثلا وإن كثيرا فالصحة أكثر منه، وكذلك الألم كثير واللذة أكثر منه فالموجود عندهم منحصر في هذين القسمين. وأمّا ما يكون شرا محضا أو كان الشرّ فيه غالبا أو مساويا فليس شيء منها موجودا، فالخير في هذا العالم واقع بالقصد الأول داخل في القضاء دخولا أصليا ذاتيا، والشّر واقع بالضرورة داخل في القضاء دخولا بالتّبع والعرض، وإنّما التزم في هذا العالم فعل ما غلب خيره لأنّ ترك الخير الكثير لأجل الشّر القليل شرّ كثير فليس من الحكمة.
كما أنّه ليس من الحكمة إيجاد الشّر المحض أو الكثير أو المساوي، فلا يعدّ من الحكمة ترك المطر الذي به حياة العالم لئلّا تنهدم به دور معدودة. ألا ترى أنّه إذا لذع إصبع إنسان وعلم أنّ حياته في قطعها فإنّه يأمر بقطعها ويريده طبعا لإرادة سلامته من الهلاك، فسلامة البدن خير كثير يستلزم شرا قليلا، فلا بد للعاقل أن يختاره، وإذا احترز عنه حتى هلك لم يعد عاقلا فضلا عن أن يعدّ حكيما فاعلا لما يفعله على ما ينبغي انتهى. والفرق بين الخير والكمال يجيء في لفظ اللذة.
الخير: بالكسر، الجود والكرم، وبالفتح ضد الشر.

الترادف

الترادف: الاتحاد في المفهوم، أو توالي الألفاظ الدالة على مسمى واحد.
(الترادف) ترادف الْكَلِمَتَيْنِ أَن تَكُونَا بِمَعْنى وَاحِد وَكَذَلِكَ ترادف الْكَلِمَات (مو)
الترادف:
[في الانكليزية] Succession ،synonymy
[ في الفرنسية] Succession ،synonymie
لغة ركوب أحد خلف آخر. وعند أهل العربية والأصول والميزان هو توارد لفظين مفردين أو ألفاظ كذلك في الدلالة على الانفراد بحسب أصل الوضع على معنى واحد من جهة واحدة، وتلك الألفاظ تسمّى مترادفة. فبقيد اللفظين خرج التأكيد اللفظي لعدم كون المؤكّد منه والمؤكّد لفظين مختلفين. وبقيد الانفراد التابع والمتبوع نحو عطشان بطشان وإن قال البعض بترادفهما. وبقيد أصل الوضع خرج الألفاظ الدالة على معنى واحد مجازا، والتي يدلّ بعضها مجازا وبعضها حقيقة. وبوحدة المعنى خرج التأكيد المعنوي والمؤكد وبوحدة الجهة الحدّ والمحدود. قيل فلا حاجة إلى تقييد الألفاظ بالمفردة احترازا عن الحدّ والمحدود.
وقد يقال إنّ مثل قولنا الإنسان قاعد والبشر جالس قد تواردا في الدلالة على معنى واحد من جهة واحدة بحسب أصل الوضع استقلالا، فإن سمّيا مترادفين فذلك وإلّا احتيج إلى قيد الإفراد وهو الظاهر. ويقابل الترادف التباين.
واللفظان اللذان يكون معناهما اثنين واتفقا فيه مترادفان من وجه ومتباينان ومتخالفان من وجه، ففيهما اجتماع القسمين.
فائدة:
من الناس من ظنّ أنّ المتساويين صدقا مترادفان وهو فاسد، لأنّ الترادف هو الاتحاد في المفهوم لا في الذات، وإن كان مستلزما له. وأبعد منه توهّم الترادف في شيئين بينهما عموم من وجه كالحيوان والأبيض. ومنهم من زعم أنّ الحدّ الحقيقي والمحدود مترادفان وليس بمستقيم إذ الحدّ يدل على المفردات مفصلة بأوضاع متعددة بخلاف المحدود فإنه يدلّ عليها مجملة بوضع واحد فقد خرجا بوحدة الجهة.
نعم الحدّ اللفظي والمحدود مترادفان ودعوى الترادف في الرسمي بعيد جدا.
فائدة:
زعم البعض أنّ المرادف ليس بواقع في اللغة. وما يظنّ منه فهو من باب اختلاف الذات والصفة، كالإنسان والناطق، أو اختلاف الصفات كالمنشئ والكاتب، أو الصفة وصفة الصفة كالمتكلّم والفصيح، أو الذات وصفة الصفة كالإنسان والفصيح، أو الجزء والصفة كالناطق والكاتب، أو الجزء وصفة الصفة وأمثال ذلك. وقال لو وقع المترادف لعرى الوضع عن الفائدة لأن الغرض من وضع الألفاظ ليس إلّا إفادة التفهيم في حق المتكلّم واستفادة التفهّم في حق السامع، فأحد اللفظين يكون غير مفيد لأنّ الواحد كاف للإفهام، والمقصود حاصل من أحدهما، فلا فائدة في الآخر، فصار وضعه عبثا، فلا يقع عن الواضع الحكيم، هكذا في حواشي السلم. والحق وقوعه بدليل الاستقراء نحو قعود وجلوس للهيئة المخصوصة وأسد وليث للحيوان المخصوص وغيرها. ولا نسلّم التعري عن الفائدة بل فوائده كثيرة كالتوسّع في التعبير وتيسّر النظم والنثر إذ قد يصلح أحدهما للروي والقافية دون الآخر.
ومنها تيسير أنواع البديع كالتجنيس والتقابل وغيرها. مثال السجع قولك ما أبعد ما فات وما أقرب ما [هو] آت. فإنّه لو قيل بمرادف ما فات وهو ما مضى أو بمرادف ما [هو] آت وهو جاء أو يجيء أو غيرهما لفات السجع.
ومثال المجانسة قولك اشتر بالبر وأنفقه في البر الأول بالضم والثاني بالكسر، فإنّه لو أتي بمرادف الأول وهو الحنطة أو بمرادف الثاني وهو الخير أو الحسنة لفاتت المجانسة.
وكالقلب نحو قوله تعالى وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ فإنه لو أورد بمرادف كبّر وهو عظّم مثلا لفات صنعة القلب وغيرها من الفوائد، هكذا في الحاشية المنهية على السلم.
فائدة:
قد اختلف في وجوب صحة وقوع كلّ واحد من المترادفين مكان الآخر والأصح وجوبها. وقيل لا يجب وإلّا لصح خداى أكبر كما يصح الله أكبر. والجواب بالفرق بأنّ المنع ثمة لأجل اختلاط اللغتين، ولا نسلّم المنع في المترادفين من اللغة الواحدة. قيل والحق أنّ المجوّز إن أراد أنّه يصح في القرآن فباطل قطعا، وإن أراد في الحديث فهو على الاختلاف، وإن أراد في الأذكار والأدعية فهو إمّا على الاختلاف أو المنع رعاية لخصوصية الألفاظ فيها، وإن أراد في غيرها فهو صواب سواء كانا من لغة واحدة أو أكثر. وأكثر ما ذكرنا مستفاد مما ذكره المحقق الشريف في حاشية العضدي وبعضها من كتب المنطق.
اعلم انّ الاختلاف ليس في صحة قيام أحدهما مقام الآخر في صورة التعدّد من غير تركيب فإنّ كلهم متفقون على صحته، بل إنّما لاختلاف في حال التركيب. فقال البعض وهو ابن الحاجب وأتباعه إنّه يصح، واستدلّ بأنّ امتناع القيام إن كان لمانع فالمانع إمّا المعنى وإمّا التركيب، والمعنى واحد، فلا يكون مانعا أصلا. والتركيب أيضا مفيد للمقصود ولا حجر فيه إذا صحّ فإذا لم يوجد المانع عن القيام صحّ القيام. وقيل يصح إذا كان من لغة واحدة وإلّا لا، فلا يصح مكان الله أكبر خداى بزرگ- بمعنى الله كبير- لكونهما من لغتين بخلاف الله أعظم فإنّه يصح. وقيل لا يجب في كلّ لفظ بل يصح في بعضها ولا يصح في البعض الآخر لعارض وإن كان من لغة واحدة، وهذا مذهب الإمام الرازي لأن صحّة التركيب من العوارض، ولا شك أنّ بعض العوارض يكون مختصا بالمعروض، ولا يوجد في غيره فيجوز أن يكون تركيب أحد المترادفين مع شيء صحيحا ومفيدا للمقصود ومختصا به بخلاف المرادف الآخر، لجواز أن يكون غير مفيد لذلك المقصود لأجل الاختصاص، كما يقال صلى الله عليه ولا يقال دعا عليه فضمّ صلى مع عليه يفيد المقصود وهو دعاء الخير، بخلاف ضمّ دعا مع عليه. فلفظ دعا وإن كان متحد المعنى مع صلى لكن ضمه مع عليه لا يفيد المقصود بل عكس المقصود، وهو دعاء الشر. وملخص الدليل أنّ نفس المعنى واللفظ في المرادف لا يمنع صحة إقامة أحدهما مقام الآخر، لكن صحة الضمّ والتركيب بحسب متعارف أهل اللغة والاستعمال هي من عوارضها التي تصح في بعض الألفاظ دون الآخر، فهذه العوارض هي المانعة في بعض الألفاظ وفي بعض المقام كما مرّ في لفظ صلى ودعا، هكذا في شرح السلم للمولوي مبين.

اعلم أنّ الترادف عند البلغاء نوعان:
أحدهما جيّد وهو أن يؤتى بكلمتين لهما معنى واحد، ولكن ثمة فرق بينهما في الاستعمال، أو أن يكون للكلمة الثانية معنى ثان خاص أو أن توصف بصفة خاصة، مثل أرجو وآمل في اللغة العربية وهما مترادفتان وجيدتان أيضا لأنّ كلمة آمل وإن كانت بمعنى الرجاء، إلّا أنّها مخصوصة بكونها لا تستعمل إلّا في مكان محمود. والنوع الثاني: معيب وهو الإتيان بلفظتين لهما معنى واحد دون أن يكون لأحدهما أيّ فرق عن الأخرى، ويسمّى بعضهم هذا النوع: الحشو القبيح، كذا في جامع الصنائع.
ويعدّ عند بعضهم من باب الإطالة، كما في المطول في بحث الإطناب. واحترز بقوله لفائدة عن التطويل وهو أن يكون اللفظ زائدا على أصل المراد لا لفائدة، ولا يكون اللفظ الزائد متعينا نحو قول عدي بن الأبرش يذكر غدر الزّبّاء التي كانت ملكة غدرت بجذيمة بن الأبرش فقال أخوه عدي المذكور:
وقدّدت الأديم لراهشيه وألفى قولها كذبا ومينا فالكذب والمين بمعنى واحد ولا فائدة في الجمع بينهما، والتقديد التقطيع والراهشان العرقان في باطن الذراعين والضمير في راهشيه وفي ألفى لجذيمة، والضمير في قددت وقولها للزّباء انتهى. وهو عند أهل الإلغاز والتعمية: أن يؤتى بلفظ ولكن يراد مرادفه، ويجيء في لفظ المعمّى.
الترادف: فِي اللُّغَة ركُوب أحد الشخصين خلف الآخر. وَفِي الِاصْطِلَاح تكْثر اللَّفْظ مَعَ اتِّحَاد الْمَعْنى الْمَوْضُوع لَهُ فَكَأَن اللَّفْظَيْنِ راكبان أَحدهمَا خلف الآخر على مركب وَاحِد وَهُوَ الْمَعْنى.

الماءُ

الماءُ والمهُ والماءَةُ، وهَمْزَةُ الماءِ مُنْقَلِبَةٌ عن هاءٍ: م، وسُمِعَ: اسْقِنِي ماً، بالقَصْرِ
ج: أمْواهٌ ومِياهٌ،
وعِندي مُوَيْهٌ ومُوَيْهَةٌ.
والماوِيَّةُ: المِرْآةُ
ج: ماوِيٌّ، وامرأةٌ.
وماهَتِ الرَّكِيَّةُ تَماهُ تَمُوهُ تَمِيهُ مَوْهاً مَيْهاً مُوُوهاً ماهَةً مَيْهَةٌ، فهي مَيِّهَةٌ، كَكَيِّسَةٍ،
ماهَةٌ: كَثُرَ ماؤُها،
وهي أمْيَهُ مِمَّا كانَتْ وأمْوَهُ،
وـ السَّفِينَةُ: دَخَلَها الماءُ.
وحَفَرَ فأَمَاهَ وأمْوَهَ: بَلَغَ الماءَ.
ومَوَّهَ المَوْضِعُ تَمْوِيهاً: صارَ ذا ماءٍ،
وـ القِدرَ: أكْثَرَ ماءَها،
وـ الخَبَرَ عليه: أخْبَرَهُ بِخلافِ ما سألَه،
وـ الشيءَ: طَلاهُ بِفِضَّةٍ أَو ذَهَبٍ وتَحْتَه نُحاسٌ أو حَدِيدٌ.
وأمَاهُوا أرْكِيَتَهُمْ: أَنْبَطُوا ماءَها،
وـ دَوابَّهُمْ: سَقَوْها،
وـ حَوْضَهُمْ: جَمَعُوا فيه الماءَ،
وـ السِّكِّينَ: سَقاهُ،
كأَمْهاهُ،
وـ الشيءُ: خُلِطَ،
وـ السماءُ: أسالَتْ ماءً كثِيراً.
ورَجُلٌ ماهُ الفُؤَادِ،
وماهِيٌّ الفُؤَادِ: جَبانٌ، كأَنَّ قَلْبَه في ماءٍ، أَو بَلِيدٌ.
وماهَ: خَلَطَ.
وأماهَ الــعَطْشانَ والسِّكِّينَ: سَقاهُما،
وـ الفَحْلُ: ألْقَى ماءَهُ في رَحِمِ الأنْثَى،
وـ الحافِرُ: أنْبَطَ الماءَ،
وـ الأرضُ: نَزَّتْ،
وـ الدَّواةَ: صَبَّ فيها الماءَ.
وما أحْسَنَ مُوهَةَ وجْهِه ومُواهَتَهُ، بضمهما: ماءَهُ ورَوْنَقَهُ.
والماهَةُ: الجُدَرِيُّ.
والماهُ: قَصَبَةُ البَلَدِ.
والماهانِ: الدينَوَرُ ونُهاوَنْدُ،
إحْداهُما ماهُ الكُوفَةِ،
والأخْرَى ماهُ البَصْرَةِ.
وماهُ وماهُ دِينارٍ: بَلَدَانِ.
وماهانُ: اسْمٌ، وهو إمَّا مِن هَوَمَ أَو هَيَمَ فَوَزْنُهُ لَعْفانُ، أَو وَهَمَ فَلَفْعانُ، أَو مِن هَما فَعَلْفَانُ، أَوْ وَمَهَ فَعَفْلانُ، أَو نَهَمَ فلاعافٌ، أَو مِن لَفظِ المُهَيْمِنِ فَعافالٌ، أَو مِن مَنَهَ ففالاعٌ، أَوْ مِن نَمَهَ فَعالافٌ، أَو وَزْنُهُ فَعْلانُ.
والمُوهَةُ، بالضم: الحُسْنُ، وتَرَقْرُقُ الماءِ في وَجْهِ الجَمِيلَةِ،
كالمُواهَةِ، بالضم.
ومُهْتُهُ، بالكسر وبالضم: سَقَيْتُه.
الماءُ: رُطُوبَة غَرِيبَة تحتبس فِي الثقب الْعَيْنِيّ بَين الصفاق والرطوبة البيضية.

شَفَهَهُ

شَفَهَهُ، كَمَنَعَهُ: شَغَلَهُ، أو ألَحَّ عليه في المسْألَةِ حتى أنْفَدَ ما عنده، فهو مَشْفُوهٌ.
وشَفَتَا الإِنْسانِ: طَبَقا فَمِهِ، الواحِدَةُ: شَفَةٌ، ويُكْسَرُ، ولامُها هاء
ج: شِفاهٌ وشَفَواتٌ.
والشُّفاهِيُّ، بالضم: العَظيمُها.
وشافَهَهُ: أدْنى شَفَتَهُ من شَفَتِهِ،
وـ البَلَدَ والأَمْرَ: داناهُ.
والشَّافِهُ: الــعَطْشَانُ.
وبِنْتُ الشَّفَةِ: الكَلِمَةُ.
وماء وطَعامٌ مَشْفُوهٌ: كثُرَتْ عليه الأَيْدِي.
ورجلٌ خفيفُ الشَّفَةِ: مُلْحِفٌ، وقليلُ السُّؤالِ، ضِدٌّ.
وله فينَا شَفَةٌ حَسَنَةٌ: ذكْرٌ جَميلٌ. وما أحْسَنَ شَفَةَ الناسِ عَلَيْكَ.
وأتانا وأموالُنا مَشْفُوهَةٌ: قَليلَةٌ. وكادَ العِيالُ يَشْفَهُونَ مالي.
وشَفَهَهُ، كمَنَعَهُ: ضَرَبَ شَفَتَهُ، وشَغَلَهُ، وألَحَّ عليه في المسألةِ حتى أنْفَدَ ما عِنْدَهُ.
والحُرُوفُ الشَّفَهِيَّةُ: بِفَمٍ.
ورجُلٌ أشْفَى: لا تَنْضَمُّ شَفَتاهُ.
وشُفِهَ الطعامُ، كعُنِيَ: كَثُرَ آكِلُوهُ،
وـ زيدٌ: كَثُرَ سائِلُوهُ،
وـ المالُ: كثُرَ طالِبُوهُ.

صءم

صءم


صَئِمَ(n. ac. صَأَم)
a. Drank much water.

صَاْئِمa. Thirsty.
صءم

( {صَئِم كعَلِم) } صَأْماً أهمله الجَوْهَرِيّ. وَفِي المُحْكَم: إِذا (أَكْثَر من شُرْبِ المَاءِ) ، كَصَئِب بالبَاء، وَكَذَلِكَ قَئِب وذَئِجَ. وَقَالَ أَبُو عَمْرو: فأَمْتُ {وَصَأَمْتُ: إِذا رَوِيتَ من المَاءِ.
(} والصَّائِم) : هُوَ (الــعَطْشان) .
(! وصأم الجَيْشَ عَلَيْهِم) صَأْماً (كَمَنَع) : إِذا (دَلَّهم عَلَيْهِم) .
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
قَالَ أَبُو السَّمَيْدَع: فأَمْتُ فِي الشَّراب، وصَأَمْتُ: إِذا كَرَعْتَ فِيهِ نَفَساَ.

لَهُنَّ

لَهُنَّ
: (اللُّهْنَةُ، بالضَّمِّ: مَا يُهْدِيهِ المُسافِرُ) إِذا قَدِمَ مِن سَفَرِه.
(و) أَيْضاً: (اللُّمْجَةُ) والسُّلْفَةُ، وَهُوَ الطَّعامُ الَّذِي يُتَعلَّلُ بِهِ قَبْل الغِذَاءِ؛ وَفِي الصِّحاحِ: قَبْلَ إدْراكِ الطَّعامِ؛ قالَ عطيةُ الدُّبَيْرِيُّ:
طَعامُها اللُّهْنةُ أَو أَقَلّ (و) قد (لَهَّنَهُم و) لَهَّنَ (لَهُم فيهمَا) ، أَي فِي المَعْنَيْينِ، (تَلْهيناً) فتَلَهَّنَ.
(وأَلْهَنَهُ أَهْدَى لَهُ) شَيْئا (عنْدَ قُدومِه من سفَرٍ.
(و) فِي الصِّحاحِ: (لَهِنَّكَ، بكسْرِ الهاءِ) وفتْحِ الَّلامِ: (كَلمَةٌ تُسْتَعْملُ تأْكِيداً) ، أَي عنْدَ التَّأْكِيدِ، و (أَصْلُها لأَنَّكَ فأُبْدِلَتِ) الهَمْزَةُ (هَاء كإيَّاكَ وهِيَّاكَ) ؛) قالَ: (وإنَّما جُمِعَ بينَ تَوْكِيدَيْنِ الَّلامِ وإنَّ، لأنَّ الهمْزَةَ لمَّا أُبْدِلَتْ) هَاء (زالَ لفظُ إنَّ فصارَتْ كأَنَّها شيءٌ آخَرُ) ؛) وأَنْشَدَ الكِسائيُّ:
لَهِنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ لَوَسِيمةٌ على هَنَواتٍ كاذبٍ مَنْ يَقُولُهااللامُ الأُولى للتَّوْكيدِ، والثانِيَةُ لامُ إنَّ؛ أَرادَ اللَّه إنَّكِ من عَبْسِيَّةٍ، فحذَفَ اللامَ الأُوْلى من اللَّهِ والأَلِفَ من إنَّكِ؛ والقوْلُ الأوَّلُ أَصَحُّ.
وقالَ ابنُ بَرِّي: وذَكَرَ الجوْهرِيُّ لَهِنَّك فِي فصْلِ لَهَنَ، وليسَ مِنْهُ، لأنَّ اللامَ ليْسَتْ بأَصْلٍ، وإنَّما هِيَ لامُ الابْتِداءِ، والهاءُ بَدَلٌ من همْزَةِ إِن، وإنَّما ذَكَرَه هُنَا لمَجِيئِه على مِثالِهِ فِي اللفْظِ؛ وَمِنْه قوْلُ محمدِ بنِ مَسْلَمَةَ:
أَلا يَا سَنى بَرْقٍ على قُلَلِ الحِمَى لَهِنَّك من بَرْقٍ عَلَيَّ كَريمُلَمَعْتَ اقْتِذاءَ الطَّيرِ والقوْمُ هُجَّعٌ فهَيَّجْتَ أسْقاماً وأَنتَ سَلِيمُ (وأَلْهانٌ) ، كــعَطْشانٍ: (مِخْلافٌ باليَمَنِ) بَيْنه وبينَ العرن عَشرَةَ فراسِخَ، وبَيْنه وبينَ جبلان أَرْبَعة عَشَرَ فَرْسخاً.
(و) أَيْضاً: (ع بنواحِي المَدينَةِ) ، كانَ (لبَني قُرَيْظَةَ) ، عَن ياقوت.
(وبنُوا أَلْهانَ: قَبِيلَةٌ) مِن قَحْطان، وَهُوَ أَلْهانُ بنُ مالِكِ بنِ زيْدٍ أَخُو هَمَدان، وَبِه سُمِّي المِخْلافُ المَذْكورُ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: اللَّهْنَةُ، بالفتْحِ: العُلْقَةُ مِن المَرْعى.

الْولادَة

(بَاب الْولادَة)
يُقالُ للْمَرْأَة (310) : قد وَلَدَتْ ووَضَعَتْ ونَفِسَتْ ونُفِسَت نِفاساً، وَهِي نُفَسَاءُ [ونَفَسَاءُ] ، ونِسْوةٌ نِفاسٌ ونُفُسٌ، والوَلَدُ مَنْفُوسٌ مَا دامَ صَغِيرا، وأَنْشَدَ (311) : رُبَّ شريبٍ لكَ ذِي حُسَاسِ عطشانَ يَمْشي مِشْيَةَ النِّفاسِ ويُقالُ لمِثْلِ ذلكَ من ذواتِ الحافِرِ: نَتَجْتُ الفَرَسَ أَنْتِجُها، ونَتَجَتْ هِيَ وأَنْتَجَتْ فهيَ نَتِيجٌ (312) ونُتِجَتْ فَهِيَ منتوجَةٌ. فَإِذا كانَ الوَلَدُ فِي بَطْنِها قِيلَ: هِيَ نَتُوجٌ، وهُنَّ نَتَائجُ. ويُقالُ لَهَا: فَرِيشٌ، والجمعُ: فرائِشْ، وَذَلِكَ فِي أيّامِ نتاجِها، وأَنشَدَ لذِي الرُّمَّةِ (313) : باتَتْ يُقَحِّمُها ذُو أَزْمَلٍ وَسقَتْ لَهُ الفرائِشُ والسُّلْبُ القَيادِيدُ وَهِي عائِدٌ وخَلِيفٌ. وأمَّا الشافعُ فكُلُّ (314) مَا مَعَها ولدُها.وقالَ أَبُو زَيْدٍ (324) : ومِثْلُ الرُّبَّى من الضَّأْنِ الرَّغُوثُ. وقالَ طَرَفَةُ (325) : فَلَيْتَ لنا مكانَ المَلْكِ عَمْرٍ ورَغُوثاً حَوْلَ قُبَّتِنا تَخُورُ وَقَالُوا فِي السِّباعِ [كلِّها] : دَمَصَتْ ووَضَعَتْ وولَدَتْ مِثْل مَا يُقالُ للناسِ [والغَنَمِ] .

هامَ

هامَ يَهيمُ هَيْماً وهَيَماناً: أحَبَّ امْرأَةً.
والهِيمُ، بالكسر: الإِبِلُ العطاشُ.
والهُيَّامُ: العُشَّاقُ المُوَسْوِسونَ. وكسحابٍ: ما لا يَتَمَالكُ من الرملِ، فهو يَنْهارُ أبَداً، أو هو من الرَّمْلِ ما كان تُراباً دُقاقاً يابِساً، ويُضَمُّ.
ورجلٌ هائمٌ وهَيومٌ: مُتَحَيِّرٌ.
وهَيْمانُ: عَطْشانُ.
والهُيامُ، بالضم: كالجُنونِ من العِشْقِ.
والهَيْماءُ: المَفازةُ بلا ماءٍ، واليَهْماءُ، وداءٌ يُصيبُ الإِبِلَ من ماءٍ تَشْرَبُه مُسْتَنْقِعاً، فهو هَمْيانُ، وهي هَيْمَى
ج: ككِتابٍ.
والهامةُ: رأسُ كلِّ شيءٍ
ج: هامٌ، وطائرٌ من طَيْرِ الليلِ، وهو الصَّدَى، ورئيسُ القومِ، والفرسُ.
وقَلْبٌ مُسْتهامٌ: هائمٌ.
والتَّهَيُّم: مِشْيَةٌ حَسَنَةٌ.
وهُيَيْماءُ، مُصَغَّرَةً: ماءٌ لمُجاشِعٍ، ويُقْصَرُ.
وهَيْمُ الله: أيْمُ الله.
ولا يَهْتامُ لنفسِه: لا يَحْتالُ.
ولَيْلٌ أهْيَمُ: لا نُجومَ فيه.

غضب

الغضب: تغير يحصل عند غليان دم القلب؛ ليحصل عنه التشفي للصدر.
الْغَيْن وَالضَّاد وَالْبَاء

الغَضَب: نقيض الرِّضا.

وَقد غَضِب عَلَيْهِ غَضَباً، وتغضَّب.

وغَضب لَهُ: غضب على غَيره من اجله، وَذَلِكَ إِذا كَانَ حيًّا، فَإِن كَانَ ميّتا قلت: غضب بِهِ، قَالَ دُرَيْد بن الصمَّة يرثي اخاه عبد الله:

فَإِن تُعِقب الأيامُ والدهرُ فاعلموا بني قاربٍ أنّا غِضابٌ بَمعْبدِ

وَإِن كَانَ عبد الله خَلّى مكانَه فَمَا كَانَ طياشا وَلَا رَعش اليَدِ

قَوْله: معبد "، يَعْنِي: عبد الله، فاضطر.

وَرجل غَضب، وغَضُوب، وغُضُبٌ، وغُضُبَّةٌ، وغَضُبَّة، وغَضبان، وَالْأُنْثَى: غَضبى، وغَضوب، وَالْجمع: غِضاب، وغُضابيَ، عَن ثَعْلَب.

وَقَالَ اللحياني: فلَان غَضْبَان، إِذا أردْت الْحَال، وَمَا هُوَ بغاضب عَلَيْك أَن تشتمه.

قَالَ: وَكَذَلِكَ يُقَال فِي هَذِه الْحُرُوف وَمَا اشبهها إِذا أردْت: افَعلْ ذَاك، إِن كنت تُرِيدُ أَن تفعل.

وَقد اغضبه.

وغاضبتُ الرجل: أغضبتُه، واغضبني، وَفِي التَّنْزِيل: (وذَا النُّون إِذْ ذهب مُغاضبا) ، قيل مُغاضبا لرّبه.

وَقيل: مُغاضبا لِقَوْمِهِ.

وَالْأول اصح، لِأَن العُقوبة لم تحل بِهِ إِلَّا لمُغاضبته ربه.

وَقَوْلهمْ: غَضَب الْخَيل على اللُّجم: كَنَّوا بغَضبها عَن عَضّها على اللُّجم، كَأَنَّهَا إِنَّمَا تعضُّها لذَلِك.

وَقَوله، انشده ثَعْلَب: تَغْضب أَحْيَانًا على اللِّجامِ كغضَب النَّار على الضِّرام

فسره، فَقَالَ: تَعض على اللجام من مرحها: فكانها تغْضب، وَجعل للنار غَضبا، على الِاسْتِعَارَة أَيْضا، وَإِنَّمَا عَنى شدَّة التهابها، كَقَوْلِه تَعَالَى: (سَمعوا لَهَا تغيُّظا وزفيرا) ، أَي: صَوتا كصوت المتغيِّظ.

واستعاره الرَّاعِي للقِدْر، فَقَالَ:

إِذا أحْمَشوها بالوَقود تَغضَّبتْ على اللَّحم حَتَّى تتركَ العظْمَ باديَا

وَإِنَّمَا يُرِيد: أَنَّهَا يَشْتد غليانها وتَغْمطَمِط فيَنضج مَا فِيهَا حَتَّى ينَفصل اللحمُ من الْعظم.

وناقة غضُوبٌ: عَبُوس.

وَكَذَلِكَ غَضْبَى، قَالَ عنترة:

يَنْباع من ذِفْرَى غَضُوب جَسْرٍة زيّافٍة مثل الفَنيق المُقْوَمِ

وَقَالَ أَيْضا:

هِرٌّ جَنيبٌ كلَّما عَطَفتْ لَهُ غَضْبىَ اتّقاها باليَدين وبالفَمِ

والغَضوب: الحيّة الخَبيثة.

والغُضاب: الجُدَريّ.

وَقيل: هُوَ دَاء آخر يخُرج وَلَيْسَ بالجُدري.

وَقد غضب جلدُه غَضَباً، وغُضِب، كِلَاهُمَا عَن اللحياني.

قَالَ: وغُضِب، بِصِيغَة فعل الْمَفْعُول، اكثر.

وَإنَّهُ لَمْغضوب الْبَصَر، أَي: الجِلْد، عَنهُ.

واصبح جلدُه غًَضبَةً وَاحِدَة.

وَحكى اللحياني: غَضَبةً وَاحِدَة، وغَضْبة وَاحِدَة، أَي: البسه الجدري. والغَضْبة: بُخْصة تكون فِي الجَفن الْأَعْلَى خِلْقةً.

وغَضبتْ عَينُه، وغُضِبَت: وَرِم مَا حولهَا.

والغَضْبة: الصَّخرة الصلبة المركَّبة فِي الجَبل المُخالفة لَهُ، قَالَ: أَو غَضْبة فِي هَضبة مَا أرْفعا وَقيل: الغَضْب، والغَضَبة: صَخرة دقيقة.

والغَضْبة: قِطعة من جلد الْبَعِير يُطوى بَعْضهَا إِلَى بعض وتُجعل شَبِيها بالدَّرَقة.

والغَضْبة: جلد المُسِنّ من الوُعول حِين يُسلخ، قَالَ البُريق الهُذلي:

فَلعْمرُ عَرُفِك ذِي الصُّماح كَمَا غضِبَ الشِّنارُ بغَضْبة اللِّهْم

وَرجل غُضَابٌ: غليظُ الْجلد.

وَالْغَضَب: الثور.

واحمر غَضْبٌ: شَدِيد الحُمرة.

وَقيل: هُوَ الْأَحْمَر فِي غلظ، ويُقَوِّيه مَا انشده ثَعْلَب:

احمرُ غَضْبٌ لَا يُبالي مَا اسْتَقَى لَا يُسِمعُ الدَّلْو إِذْ الوِرْدُ التْقَى

قَالَ: لَا يُسْمعُ الدَّلْو: لَا يُضيّق فِيهَا حَتَّى تخِفَّ، لِأَنَّهُ قوي على حملهَا.

وَقيل: الغَضْب: الأحمرُ من كُل شَيْء.
(غضب)
عَلَيْهِ غَضبا سخط عَلَيْهِ وَأَرَادَ الانتقام مِنْهُ فَهُوَ غضب وَهِي غضبة وَهُوَ غَضْبَان وَهِي غَضبى وَهُوَ غَضْبَان وَهِي غضبانة (بِالتَّنْوِينِ) (ج) للمذكر غضاب وللمؤنث غضابى وَغَضب لَهُ غضب على غَيره من أَجله وَغَضب من لَا شَيْء من غير شَيْء يُوجب الْغَضَب
غ ض ب : غَضِبَ عَلَيْهِ غَضَبًا فَهُوَ غَضْبَانُ وَامْرَأَةٌ غَضْبَى وَقَوْمٌ غَضْبَى وَغُضَابَى مِثْلُ سَكْرَى وَسُكَارَى وَغِضَابٌ أَيْضًا مِثْلُ عَطْشَانَ وَعِطَاشٍ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزِ وَغَضِبَ مِنْ لَا شَيْءٍ أَيْ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ يُوجِبُهُ وَغَضِبْتُ لِفُلَانٍ إذَا كَانَ حَيًّا وَغَضِبْتُ بِهِ إذَا كَانَ مَيِّتًا وَتَغَضَّبَ عَلَيْهِ مِثْلُ غَضِبَ. 
غضب
رَجُلٌ غَضُوبٌ غُضُبٌ غُضُبَّةٌ: شَديدُ الغَضَب. وغَضِبْتُ له: إذا كانَ حَيّاً، وغَضِبْتُ به: إذا كانَ مَيتاً.
والغَضوبُ: الحَيَّةُ الخَبِيثةُ. والناقَةُ العَبُوس.
والغَضْبُ: بَخْصَةٌ في الجَفْن الأعلى خِلْقَةً.
والغَضْبَةُ: الصَّخرةُ الصلبة المُرَكبَة في الجَبَل المُخالِفَةُ له.
والغَضْبُ: الشَّدِيدُ الحُمْرَة، أحْمَرُ غَضْبٌ.
والغُضَابُ: داءٌ مِثْلُ الجُدَرِيِّ بعَيْيه. وهو مَغْضُوبُ الجِلْدِ. وغَضِبَ جِلْدُه وغُضِبَ. وبَدَنٌ مَغْضُوبٌ: مُتَقَرحٌ وأصْبَحَ جِلْدُه غَضْبَةً واحدةً.
والغَضْبَةُ: جِلْدُ الحُوت. وجِلْدَةُ الرأس. وجِلْدَةُ ما بين قَرْنَي الثور.
والغَضْبُ: الغَليظُ الصُّلبُ من الثيران.
والأغضَبُ: ما بين الذكَرِ إلى الفَخِذِ، وجَمْعُه أغاضِبُ.
غ ض ب: (غَضِبَ) عَلَيْهِ مِنْ بَابِ طَرِبَ وَ (مَغْضَبَةً) أَيْضًا كَمَتْرَبَةٍ. وَرَجُلٌ (غَضْبَانٌ) وَامْرَأَةٌ (غَضْبَى) . وَفِي لُغَةِ بَنِي أَسَدٍ (غَضْبَانَةٌ) وَمَلْآنَةٌ وَأَشْبَاهُهُمَا. وَقَوْمٌ (غَضْبَى) وَ (غَضَابَى) كَسَكْرَى وَسَكَارَى. وَرَجُلٌ (غُضُبَّةٌ) بِضَمِّ الْغَيْنِ وَالضَّادِ وَتَشْدِيدِ الْبَاءِ يَغْضَبُ سَرِيعًا. وَ (غَضِبَ) لِفُلَانٍ إِذَا كَانَ حَيًّا وَغَضِبَ بِهِ إِذَا كَانَ مَيِّتًا. وَ (غَاضَبَهُ) رَاغَمَهُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {مُغَاضِبًا} [الأنبياء: 87] أَيْ مُرَاغِمًا لِقَوْمِهِ. وَامْرَأَةٌ (غَضُوبٌ) أَيْ عُبُوسٌ وَ (الْغَضْبُ) الْأَحْمَرُ الشَّدِيدُ الْحُمْرَةِ يُقَالُ: أَحْمَرُ غَضْبٌ. 
غ ض ب

قالوا: غضبت لفلان إذا كان حياً، وغضبت به إذا كان ميتاً. وأنشدوا لدريد ابن الصمة:

فإن تعقب الأيام والدهر تعلموا ... بني قاربٍ أنّا غضاب بمعبد

وللشماخ:

وقد أتاني بأن قد كنت تغضب لي ... ووقعة منك حق غير إبراق

فسرني ذاك حتى كدت من فرح ... أساور الطود أو أرمي بأرواق

وتقول: فلان من المغضوب عليهم أي من اليهود.

ومن المجاز: قول أبي النجم:

يغضب أحياناً على اللجام ... كغضب النار على الضرام

وقوله:

غضبت له قوائم عوج
باب الغين والضاد والباء معهما غ ض ب، ض غ ب، غ ب ض، ب غ ض مستعملات

غضب: رجل غَضُوبٌ وغَضِبٌ وغُضُبَّة وغُضُبٌّ أي كثير الغَضَب شديده. وناقةٌ غَضُوبٌ: عَبُوسٌ. والغَضَبُ: بخصةٌ في الجفن الأعلى خلقةً. والغَضْبةُ: الصخرة الصلبة المتراكمة في الجبل، المخالفة له، قال:

وغَضْبةٍ في هضبةٍ ما أمنعا

والغَضْبةُ: جلدُ المسن من الوعول حين يسلخُ.

ضغب: والضَّغيبُ: تضور الأرنب عند الأخذ. والسنور يَضْغَبُ، وهو أن يصيح فيمد صوته.

غبض: التَّغبيضُ: أن يريد الإنسان البكاء فلا يجيبه.

بغض: البِغْضَةُ والبَغْضاءُ: شدة البُغْضِ. وقد بَغُضَ بَغاضَةً فهو بَغيضٌ. وبَغُضَ إليَّ بغْضَةً وبَغاضَةً. ونعم بك الله عيناً وأبغضَ بعدوك عيناً. 
[غضب] غضِب عليه غَضَباً، ومَغْضَبَة، وأغْضَبْتُهُ أنا فتغَضب. ورجل غَضْبانُ وامرأة غَضْبى، ولغة في بني أسد غَضْبانَة ومَلآنةٌ وأشباههما. وقومٌ غضبى وغضابى مثل: سكرى وسكارى. وقال الشاعر: فإن كنتُ لم أذكركِ والقومُ بعضهم * غَضابى على بعضٍ فَمالي وذائِمُ الاصمعي: رجل غضبة بتشديد الباء ، أي يغضب سريعاً. وغَضْبى أيضاً: اسم مائةٍ من الابل ، وهى معرفة لا تنون ولا تدخلها الالف واللام. وأنشد ابن الاعرابي: ومستخلف من بعد غضبى صريمة * فأحر به لطول فقر وأحريا قال: أراد النون فوقف. الاموى: غضبت لفلان، إذا كان حيّاً، وغضبت به، إذا كان ميتا. والاحمر مثله. قال دريد بن الصمة : فإن تعقب الايام والدهر تعلموا * بنى قارب أنا غضاب بمعبد وغاضبه: راغمه. وقوله تعالى: (وذا النونِ إذ ذَهَبَ مغاضبا) ، أي مراغما لقومه. وامرأة غَضوب، أي عَبوس. ابن السكيت: الغَضْبُ: الأحمر الشديد الحُمرة. ويقال أحمر غضب.
غضب: غضب له: أمثلة في (لين عن تاج العروس) والأغاني (ص18) والأخبار (ص115).
غضب عن: تولّى عنه غضباً عليه (علي مائة كلمة رقم 188).
غَضِّب له (فوك) وغضَّب فلاناً وفيه: جعله يغضب على (عباد 2: 5).
غير أن ما ورد في بيت من الشعر في ألف ليلة نقل في تعليقه (رقم 20) عليك أن تضع مُقَطّياً بدل مغضّباً.
تغاضَب: غَضِب (معجم مسلم، البكري ص40).
غَضَب: زوال الحظوة، وبليّة، نكبة، مصيبة (بوشر).
غَضَب، وغَضَبِيَّة: ميل فطري إلى الغضب، نزوع إلى الغضب. وشهوة: ميل شهواني (دي سالان المقدمة 1: 385).
الغَضَب: أن يقال عليَّ غَضَبُ الله. أي عليَّ سخط الله وانتقامه، وهي ما تقوله الزوجة في اللعان، فصاحب محيط المحيط يقول: اللعان شرعاً شهادة مؤكَّدة بالأيمان من جانب الزوج والزوجة مقرونة باللعن في جانبه وبالغضب في جانبها قائمة مقام القذف في حقه، ومقام حد الزنا في حقها. أي أن يقول الزوج لعنة الله عليّ، وتقول الزوجة عليّ غضب الله. وقد فسر الماوردي (ص391) كلمة الغضب.
غَضْبَة: غضب شديد، فورة غضب عنيفة. (بوشر).
غَضْبة: دناء، شناعة- (بوشر) غَضْبَة: قائد ماهر، قائد شجاع. (بوشر).
غَضَبِي: نسبة إلى الغضب. (بوشر).
غَضَبيَّة: انظر غَضَب.
غَضِيب: غضبان. (ألكالا).
غَضَّاب: كثير الغضب. (فوك).
مَغْضُوب: بغيض، كريه، شنيع، ممقوت شائن، دنيء مقيت. (بوشر).
مَغْضُوب: محروم كنيساً. (بوشر).
مَغْضُوب عليه: ملعون، لعين منبوذ. (بوشر)
مغضوب عليه: مسخوط عليه، فاقد الحظوة (بوشر).
المُغاضِب: المحب الذي يقاطع حبيبته (فليشر في تعليقه على المقري 1: 652، برشت ص215).
غضب
غضِبَ على/ غضِبَ لـ/ غضِبَ من يَغضَب، غَضَبًا، فهو غضِب وغاضِب وغضبانُ/ غضبانٌ، والمفعول مغضوب عليه
• غضِب الأبُ على ابنه: سخِط عليه وأحبَّ الانتقام منه "ما لي غضِبتُ فضاع أمري من يدي ... والأمر يخرج من يد الغضبانِ- لاَ تَغْضَبْ [حديث]- {وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ} " ° المغضوب عليهم: الذين سخِط الله عليهم، كاليهود والمشركين وغيرهم- غاضب جدًّا: مكفهرّ.
• غضِب لصديقه: سخِط على غيره من أجله "شكوت خصمي إلى صديقي فغضِب لي- نظرة غاضبة- غضِب للضَّعيف الذي لم يستطع الدِّفاع عن نفسه".
• غضِب من جارِه: اغتاظ منه، انفعل عليه انفعالاً شديدًا وأراد الانتقام منه "الغضب مفتاح كلِّ شرّ- غضب المحبين يجدد الحبّ".
• غضِب من لا شيء: انفعل وثار من غير شيء يوجب الغضب "زال منه الغضب- لا أغضبُ منك ولا عليك- اطفئوا نار الغضب بذكر نار جهنّم"? غاضبٌ من شيء: ثائرٌ عليه. 

أغضبَ يُغضِب، إغضابًا، فهو مُغضِب، والمفعول مُغضَب
• أغضب أستاذَه: أسخطه، وأثار أعصابَه، حمله على الغضب "أغضبه هذا الكلام- أغضبتني تصرُّفاته- فلان أقلُّ شيء يُغضبه- أغضب والديه بتغيُّبه عن المنزل". 

تغضَّبَ على/ تغضَّبَ من يتغضَّب، تغضُّبًا، فهو مُتغضِّب، والمفعول مُتغضَّب عليه
 • تغضَّب على فلان: مُطاوع أغضبَ: غضِب، انفعل بشدَّة، سخط عليه "أغضبته فتغضَّب".
• تغضَّب من سوء تصرُّف التِّلميذ: سخِط. 

غاضبَ يغاضب، مُغاضَبةً، فهو مُغاضِب، والمفعول مُغاضَب
• غاضَبه:
1 - راغمه " {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا}: مُراغِمًا لقومه".
2 - أغضب كلٌّ منهما الآخر.
3 - هجره وتباعد عنه "غاضب صديقَه الذي انساق وراء الأشرار". 

غُضَابيّ [مفرد]
• الغُضَابيّ من النَّاس: الكَدِر في معاشرته ومخالفته "أتعبتني معاشرة الغُضَابيّ". 

غضَب [مفرد]:
1 - مصدر غضِبَ على/ غضِبَ لـ/ غضِبَ من.
2 - (سف) إرادة انتقام مصدرها شعور المرء بضررٍ أو احتقار أو إهانة ألحقها به غيره.
3 - (نف) سخط، استجابة لانفعال تتميّز بالميل للاعتداء وبتغيّرات تبدو على الوجه "اعتراه/ استحوذ عليه الغضَب- أول الغضب جنون وآخره ندم [مثل]- ولم أرَ في الأعداء حين اختبرتُهم ... عدوًّا لعقل المرء أعدى من الغضب- إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ [حديث] " ° اشتعل غضبًا: هاج- حُميَّا الغضب: شدّتهُ- سريع الغضَب: سريع التأثّر بالإهانات والإساءة- سكن عنه الغضبُ: سكن وهدأ رَوْعُه- صبَّ عليه جامَ غضبه: غضب عليه غضبًا شديدًا واستفزّه، أو انتقم منه- غضَب شديد: اهتياج. 

غضِب [مفرد]: ج غِضَاب: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من غضِبَ على/ غضِبَ لـ/ غضِبَ من. 

غَضْبانُ/ غَضْبانٌ [مفرد]: ج غِضَاب/ غضبانون وغُضَابَى/ غضبانون وغَضْبَى/ غضبانون، مؤ غَضْبَى/ غَضبانة، ج مؤ غَضَابَى/ غضبانات: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من غضِبَ على/ غضِبَ لـ/ غضِبَ من: ساخط، غاضِب. 

غَضوب [مفرد]: ج غِضَاب وغُضَابَى: صيغة مبالغة من غضِبَ على/ غضِبَ لـ/ غضِبَ من: كثير الغضَب أو السُّخْط (للمذكَّر والمؤنَّث) "شخص غَضوبٌ: سريع الغضَب أو الانزعاج، نزق، حادّ الطبع- الجائع غَضوبٌ [مثل أجنبيّ] ".
• الغَضوب: الحيَّة الخبيثة. 

غضب

1 غَضِبَ عَلَيْهِ, (S, Msb, K,) [aor. ـَ inf. n. غَضَبْ (S, Msb, K *) and مَغْضَبَةٌ, (S, K, *) He was angry with him; (MA, K, * PS, &c.;) and ↓ تغضّب عليه signifies the same. (Msb.) [See الغَضَبُ below.] And غَضِبَ مِنْ لَاشَىْءٍ i. e. [He was angry] for nothing; meaning, for no cause. (Msb. [لاشىء, in a case of this kind, is regarded as one word, and is therefore as above, not لَا شَىْءِ: see p. 1626, third col.]) b2: غَضِبَ لَهُ (meaning He was angry with another person for his sake, or on his account, TA) is said when the person [on whose account the anger is excited] is living: and غَضِبَ بِهِ, when he is dead: (S, A, Msb, K:) so says El-Umawee, and El-Ahmar says the like. (S.) b3: [And you say, غَضِبَ فِى اللّٰهِ He was angry for the sake of God.] b4: And غَضِبَتِ الفَرَسُ عَلَى اللِّجَامِ (tropical:) The mare champed upon the bit. (TA.) Abu-n-Nejm says, تَغْضَبُ أَحْيَانًا عَلَيا للِّجَامِ كَغَضَبِ النَّارِ عَلَى الضِّرَامِ (tropical:) [She champs, sometimes, upon the bit, like the fierce burning of the fire upon the quickly-kindling fragments of firewood]. (A, TA.) [See also 5, last sentence.]

A2: غُضِبَ, like عُنِىَ [pass. in form]; and غَضِبَ; (K, TA;) the former of which is the more usual; (TA;) He had the disease termed غُِضَاب [q. v.]. (K, TA.) b2: And غضبت عَيْنُهُ, with fet-h and kesr [i. e., app., غَضِبَتْ; or “ with fet-h and kesr ” may be a mistranscription for “ with damm and kesr,” so that the verb may be غُضِبَتْ; His eye had in it what are termed غُِضَاب]. (TA.) 3 غَاضَبْتُهُ I made him angry, he also making me angry. (K.) b2: And I broke off from him, or quitted him, in anger, or enmity. (S, K.) ذَهَبَ مُغَاضِبًا, in the Kur [xxi. 87], means He went away, breaking off from his people, or quitting them, in anger, or enmity. (S.) 4 اغضبهُ He angered him, or made him angry. (S, * Msb, * K.) 5 تغضّب He became angered or angry: (S:) or he was angry somewhat after [having been so] somewhat. (Ham p. 522.) See also 1, first sentence. b2: And تغضّبت القِدْرُ (tropical:) The cooking-pot boiled fiercely عَلَى اللَّحْمِ [upon the flesh-meat]. (TA.) غَضْبٌ (S, K) Red (S) intense in redness: (S, K:) you say أَحْمَرُ غَضْبٌ: so says ISk: (S:) or غَضْبٌ signifies أَحْمَرُ غَضْبٌ (K) i. e. red that is dense, or deep: (TK:) or أَحْمَرُ [i. e. red], applied to anything: and غَلِيظٌ [i. e. thick, &c.]. (TA.) A2: Also, and ↓ غَضْبَةٌ, A hard rock (K, TA) set, or fixed, in a mountain, and differing therefrom: (TA:) or the latter signifies thus: or a hard, round, rock. (O.) A3: And الغَضْبُ signifies The lion: and the bull: as also [in the latter sense, or perhaps in both senses,] ↓ الغَضُوبُ. (K.) غَضَبٌ an inf. n. of غَضِبَ [q. v.]. (S, Msb, K.) الغَضَبُ is The contr. of الرِّضَى: (K, TA:) it is variously defined: some say that it is a state of excitement of the blood of the heart for the purpose of revenge: some say that pain on account of anything reparable is غَضَب; and for anything irreparable, أَسَف: some say that it [is a passion which] includes all that is evil; wherefore the Prophet, to a man who asked of him a precept, said, لَا تَغْضَبْ: and some say that الغَضَب is [a passion] accompanied by an eagerness to obtain revenge; and الغَمّ is accompanied by despair of obtaining it: (TA: [see also غَيْظٌ:]) there is a غَضَب that is commended, and a غَضَب that is discommended; the former being that which is for the sake of religion and truth, or right; and the latter being that which is in a wrong case: and the غَضَب of God is his disapproving of the conduct of him who disobeys Him, and whom He will therefore punish. (Ibn- 'Arafeh, TA.) غَضِبٌ: see غَضْبَانُ.

غَضْبَةٌ A single fit of غَضَب [or anger]. (O.) A2: See also غَضْبٌ. b2: Also An [eminence of the kind termed] أَكَمَة. (L, TA.) b3: And A بَخَصَة (K, TA, in the CK بَخْصَة), or protuberance [of flesh], above, or beneath, the eyes, in the form of a flatulent tumour, (TA,) or in the upper eyelid, produced by nature: (K, TA:) so in the M. (TA.) b4: And A thing resembling a دَرَقَة, (K, TA,) i. e. a shield, (TA,) of the hide of the camel, (K, TA,) one part of which is folded over another. (TA.) b5: And A [garment of the kind called] جُبَّة made of the hides of camels, and worn for fighting. (O.) b6: Also The skin of a mountain-goat advanced in age. (K.) The skin of a fish. (K.) The skin of the head. (K.) And The skin of the part between the horns of a bull. (K.) b7: and A patch of the small-pox: so in the saying, أَصْبَحَ وَاحِدَةً مِنَ الجُدَرِىِّ جِلْدُهُ غَضْبَةً [His skin became one patch of the small-pox]: (O:) like غَضْنَةٌ. (S in art. غضن.) غُضَبَةٌ: see غَضْبَانُ.

غَضْبَى fem. of غَضْبَانُ [q. v.]: (S, Msb, K:) and pl. thereof. (S.) [See also غَضُوبٌ.]

A2: It is also said by J, (K, TA,) and [before him] by EzZejjájee, and also [after him] by ISd, (TA,) to be a name for A hundred camels, and not to have tenween, nor the article ال: but this is a mistake for غَضْيَا. (K, TA.) القُوَّةُ الغَضَبِيَّةُ [The irascible faculty]. (KT, in explanation of التَّهَوُّرُ.) غَضْبَانُ (S, Msb, K) [and, in the dial. of BenooAsad, as is implied by the fem. in that dial. mentioned in what follows, غَضْبَانٌ,] and ↓ غَضِبٌ and ↓ غَضُوبٌ [which is both masc. and fem.] and ↓ غُضُبٌّ (K) and ↓ غُضُبَّةٌ (S, K) and ↓ غَضُبَّةٌ and ↓ غَضَبَّةٌ, (K,) or the last, accord. to MF, is ↓ غُضَبَةٌ, (TA,) are epithets applied to an angry man: (K:) [the first seems often to signify simply Angry, like غَضِبٌ; but accord. to SM,] all these epithets signify quickly, or soon, angry [as غُضُبَّةٌ is said in the S to signify, on the authority of As]: (TA:) the fem. of the first word is غَضْبَى, (S, Msb, K,) and (in the dial. of Benoo-Asad, S) غَضْبَانَةٌ, (S, K,) which is seldom used; (K;) and غَضُوبٌ is also used as a fem. epithet [as stated above], (K,) and has an intensive signification: (TA:) pl. (of the first word, Msb) غِضَابٌ (Msb, K) and (likewise of the first) غَضْبَى (S) and غُضَابَى (S, K) and غَضَابَى. (Msb, K.) غُضُبٌّ: see the next preceding paragraph.

غُضُبَّةٌ and غَضُبَّةٌ and غَضَبَّةٌ: see غَضْبَانُ.

غِضَابٌ and غُضَابٌ Motes (قَذًى) in the eye: (K, TA:) or, as in one copy of the K, [and in the O,] in the eyes. (TA.) b2: And A certain disease; (K, TA;) or so the latter word; (O;) an eruption in the skin; but not small-pox: (TA:) or (so accord. to the TA, but in the CK “ and ”) small-pox. (K, TA.) غَضُوبٌ: see غَضْبَانُ. b2: Also Stern, or austere, in look, or countenance; applied to a woman: (S, O, K:) and in like manner applied to a she-camel: (O, K:) or thus applied to a she-camel: and also signifying a company of women. (TA.) b3: And A malignant serpent. (O, K.) b4: See also غَضْبٌ.

غُضَابِىٌّ A man (TA) perturbed (كَدِرٌ) in social intercourse and in comportment. (K. [For وَالمُخَالَفَةِ in some copies of the K, I read وَالمُخَالَقَةِ, as in other copies.]) الأَغْضَبُ The part between the penis and the thing. (K.) مَغْضُوبٌ عَلَيْهِ [An object of anger]. By المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ in the Kur [ch. i. last verse], are meant The Jews. (O, TA.) A2: مَغْضُوبٌ also signifies Having [the disease called غِضَاب, i. e.] the smallpox. (O, TA.)

غضب: الغَضَبُ: نَقِـيضُ الرِّضَا. وقد غَضِبَ عليه غَضَباً ومَغْضَبَةً، وأَغْضَبْتُه أَنا فَتَغَضَّبَ. وغَضِبَ له: غَضِبَ على غيره من أَجله، وذلك إِذا كان حَيّاً، فإِن كان ميتاً قلت: غَضِبَ به؛ قال دُرَيْدُ بنُ الصِّمَّة يَرْثِـي أَخاه عَبْدَاللّه:

فإِن تُعْقِب الأَيامُ والدَّهْرُ، فاعْلَمُوا، * بني قَارِبٍ، أَنـَّا غِضَابٌ بمَعْبَدِ(2)

(2 قوله «فاعلموا» كذا أنشده في المحكم وأنشده في الصحاح والتهذيب تعلموا.)

وإِنْ كانَ عبدُاللّه خَلَّى مَكانَه، * فما كانَ طَيَّاشاً ولا رَعِشَ اليَدِ

قوله مَعْبد يعني عبدَاللّه، فاضْطُرَّ. ومَعْبَدٌ: مشتق من العَبْدِ،

فقال: بمَعْبَدٍ، وإِنما هو عَبْدُاللّه ابن الصِّمَّة أَخوه. وقوله تعالى: غير الـمَغْضوبِ عليهم يعني اليهود.

قال ابن عرفة: الغَضَبُ، من المخلوقين، شيءٌ يُداخِل قُلُوبَهم؛ ومنه محمود ومذموم، فالمذموم ما كان في غير الحق،

والمحمود ما كان في جانب الدين والحق؛ وأَما غَضَبُ اللّه فهو إِنكاره على من عصاه، فيعاقبه. وقال غيره: المفاعيل، إِذا

وَلِـيَتْها الصفاتُ، فإِنك تُذَكِّر الصفات وتجمعها وتؤنثها، وتترك المفاعيل على أَحوالها؛ يقال: هو مَغْضُوبٌ عليه، وهي مَغْضُوبٌ عليها. وقد تكرر الغضب في الحديث مِن اللّه ومِن الناس، وهو مِن اللّه سُخْطُه على مَن عَصاه، وإِعْراضُه عنه، ومعاقبته له. ورجلٌ غَضِبٌ، وغَضُوبٌ، وغُضُبٌّ، بغير هاء، وغُضُبَّة وغَضُبَّة؛ بفتح الغين وضمها وتشديد الباء، وغَضْبانُ: يَغْضَبُ سريعاً، وقيل: شديد الغَضَب. والأُنثى غَضْبَى وغَضُوبٌ؛ قال الشاعر:

هَجَرَتْ غَضُوبُ وحَبَّ مَنْ يَتَجَنَّبُ(1)

(1 قوله «وحب من إلخ» ضبط في التكملة حب بفتح الحاء ووضع عليها صح.)

والجمع: غِضَابٌ وغَضَابَـى، عن ثعلب؛ وغُضابَـى مثل سَكْرَى وسُكارى؛ قال:

فإِنْ كُنْتُ لم أَذكُرْكِ، والقومُ بَعْضُهُمْ * غُضَابَـى على بَعْضٍ، فَما لي وذَائِمُ

وقال اللحياني: فلانٌ غَضْبانُ إِذا أَردتَ الحالَ، وما هو بغَاضِبٍ

عليك أَن تَشْتِمَهُ. قال: وكذلك يقال في هذه الحروف، وما أَشبهها، إِذا أَردتَ افْعَلُ ذاك، إِن كنتَ تُرِيدُ أَن تفعل. ولغة بني أَسد: امرأَةٌ غَضْبَانةٌ ومَلآنة، وأَشباهُها.

وقد أَغْضَبَه، وغاضَبْتُ الرجلَ أَغْضَبْتُه، وأَغْضَبَنِـي، وغَاضَبه:

راغَمه. وفي التنزيل العزيز: وذا النُّون إِذ ذَهَبَ مُغَاضِـباً؛ قيل:

مُغاضِـباً لربه، وقيل: مُغاضِـباً لقومه. قال ابن سيده: والأَوَّل

أَصَحُّ لأَن العُقُوبة لم تَحِلَّ به إِلاَّ لـمُغاضَبَتِه رَبَّه؛ وقيل: ذَهَبَ مُراغِماً لقومه. وامرأَةٌ غَضُوبٌ أَي عَبُوس.

وقولهم: غَضَبَ الخَيْلِ على اللُّجُم؛ كَنَوْا بغَضَبِها، عن عَضِّها

على اللُّجُم، كأَنها إِنما تَعَضُّها لذلك؛ وقوله أَنشده ثعلب:

تَغْضَبُ أَحْياناً على اللِّجامِ، * كغَضَبِ النارِ على الضِّرَامِ

فسره فقال: تَعَضُّ على اللِّجامِ من مَرَحِها، فكأَنها تَغْضَبُ،

وجَعَلَ للنار غَضَباً، على الاستعارة، أَيضاً، وإِنما عَنى شِدَّةَ التهابها، كقوله تعالى: سَمِعُوا لها تَغَيُّظاً وزَفيراً؛ أَي صَوْتاً كصَوْتِ الـمُتَغَيِّظ، واستعاره الراعي للقِدْرِ، فقال:

إِذا أَحْمَشُوها بالوَقودِ تَغَضَّبَتْ * على اللَّحْمِ، حتى تَتْرُكَ العَظْمَ بادِيا

وإِنما يريد: أَنها يَشتَدُّ غَلَيانُها، وتُغَطْمِطُ فيَنضَجُ ما فيها حتى يَنْفَصِلَ اللحمُ من العظم. وناقة غَضُوبٌ: عَبُوسٌ، وكذلك غَضْبى؛ قال عنترة:

يَنْباعُ من ذِفْرى غَضُوبٍ جَسْرَةٍ، * زَيَّافةٍ مِثلِ الفَنِـيقِ الـمُقْرَمِ

وقال أَيضاً:

هِرٌّ جَنِـيبٌ، كـلَّما عَطَفَتْ له * غَضْبـى، اتَّقاها باليَدَيْنِ وبالفَمِ

والغَضُوبُ: الـحَيَّة الخبيثة.

والغُضابُ: الجُدَرِيُّ، وقيل: هو داء آخر يَخرُجُ وليس بالجُدَرِيِّ.

وقد غَضِبَ جِلدُه غَضَباً، وغُضِبَ؛ كلاهما عن اللحياني، قال: وغُضِبَ، بصيغة فعل المفعول، أَكثر. وانه لَـمَغْضُوبُ البَصَر أَي الجِلدِ، عنه. وأَصْبَح جِلدُه غَضَبةً واحدةً، وحكى اللحياني: غَضَبةً واحدةً وغَضْبةً واحدةً أَي أَلبَسَه الجُدَرِيُّ. الكسائي: إِذا أَلبَسَ الجُدَرِيُّ جِلدَ الـمَجدُورِ، قيل: أَصبحَ جِلدُه غَضْبةً واحدةً؛ قال شمر: روى أَبو عبيد هذا الحرف، غَضْنةً، بالنون، والصحيح غَضْبةً بالباء، وجَزْم الضاد؛ وقال ابن الأَعرابي: الـمَغْضُوبُ الذي قَد رَكِـبَه الجُدَرِيُّ.وغُضِبَ بَصَرُ فلان إِذا انْتَفَخَ من داءٍ يُصيبه، يقال له: الغُضابُ والغِضابُ.

والغَضْبةُ بَخْصةٌ تكون في الجَفْنِ الأَعْلى خِلْقةً. وغَضِبَتْ عينُه

وغُضِـبَتْ (1)

(1 قوله وغضبت عينه وغضبت» أي كسمع وعني كما في القاموس وغيره.): وَرِمَ ما حَوْلها.

الفراء: الغُضابيُّ الكَدِرُ في مُعاشَرته ومُخالَقته، مأْخوذ من

الغُضاب، وهو القَذَى في العينين.

والغَضْبةُ: الصَّخْرةُ الصُّلْبةُ الـمُرَكَّبةُ في الجَبلِ، الـمُخالِفَةُ له؛ قال:

أَو غَضْبة في هَضْبةٍ ما أَرْفَعا

وقيل: الغَضْبُ والغَضْبةُ صَخْرة رقيقة؛ والغَضْبةُ: الأَكَمة؛

والغَضْبة: قِطْعةٌ من جِلْدِ البعير، يُطْوَى بعضُها إِلى بعض، وتُجْعَلُ شبيهاً بالدَّرَقة. التهذيب: الغَضْبةُ جُنَّة تُتَّخذ من جُلود الإِبل، تُلْبَسُ للقتال. والغَضْبةُ: جِلْدُ الـمُسِنِّ من الوُعُول، حين يُسْلَخ؛ وقال البُرَيْقُ الـهُذَليُّ:

فَلَعَمْرُ عَرْفِكَ ذِي الصُّماحِ، كما * غَضِبَ الشِّفارُ بغَضْبةِ اللِّهْمِ

ورجل غُضَابٌ: غَلِـيظُ الجِلْدِ.

والغَضْبُ: الثَّوْرُ. والغَضْبُ: الأَحمر الشديد الـحُمْرة. وأَحمرُ

غَضْبٌ: شديدُ الـحُمْرة؛ وقيل هو الأَحْمر في غِلَظٍ؛ ويُقَوِّيه ما

أَنشده ثعلب:

أَحْمَرُ غَضْبٌ لا يُبالي ما اسْتَقَى، * لا يُسْمِـعُ الدَّلْوَ، إِذا الوِرْدُ التَقَى

قال: لا يُسْمِـعُ الدَّلْوَ: لا يُضَيِّقُ فيها حتى تَخفَّ، لأَنه قَوِيٌّ على حَمْلها. وقيل: الغَضْبُ الأَحْمَرُ من كل شيء. وغَضُوبُ والغَضُوبُ: اسم امرأَة؛ وأَنشد بيت ساعدة بن جؤية:

هَجَرَتْ غَضُوبُ، وحَبَّ من يَتَجَنَّبُ، * وعَدَتْ عَوادٍ دُونَ وَلْيِـكَ تَشْعَبُ

وقال:

شابَ الغُرابُ، ولا فُؤَادُكَ تارِكٌ * ذِكْرَ الغَضُوبِ، ولا عِتابك يُعْتِبُ

فمَن قال غَضُوب، فعلى قولِ مَنْ قال حارث وعَبَّاس، ومَن قال الغَضُوب، فعلى من قال الحارث والعباس. ابن سيده: وغَضْبَـى اسم للمائة من الإِبل، حكاه الزجاجي في نوادره، وهي معرفة لا تُنوَّن، ولا يَدخلُها الأَلف واللام؛ وأَنشد ابن الأَعرابي:

ومُسْتَخْلِفٍ، من بَعْدِ غَضْبَـى، صَريمةً، * فأَحْرِ به لِطُولِ فَقْرٍ وأَحْرِيا

وقال: أَراد النون الخفيفة فوقف. ووجدت في بعض النسخ حاشية: هذه الكلمة تصحيف مِن الجوهري ومِن جماعة، وأَنها غَضْيا، بالياءِ المثناة من تحتها مقصورة، كأَنها شبهت في كثرتها بمنبت، ونسب هذا التشبيه ليعقوب. وعن أَبي عمرو: الغَضْيا،

واستشهد بالبيت أَيضاً. والغِضَابُ: مكان بمكة؛ قال ربيعة بنُ الـحَجْدَر الهذلي:

أَلا عادَ هذا القلبَ ما هو عائدُه، * وراثَ، بأَطْرافِ الغِضابِ، عَوائدُه

غضب
: (الغَضْبُ) بفَتْح فَسُكُون: (الثَّوْرُ، والأَسَدُ، كالغَضُوب. وَ) الغَضْبُ: (الشَّدِيدُ الحُمْرَةِ أَوِ الأَحْمَرُ) من كُلِّ شَيْء. و (الغَليظُ. و) الغَضْبُ: (صَخْرَةٌ صُلْبَةٌ) مُسْتَدِيرَةٌ (كالغَضْبَةِ) بِالْهَاءِ قَالَ رُؤْبَةُ:
قَالَ الحَوَازِي وأَبَى أَنْ يُنْشَعَا
أَشَرْبَةٌ فِي قَرْيَة مَا أَشْفَعَا
وغَضْبَةٌ فِي هَضْبَةٍ مَا أَمْنَعَا
وقِيل: هِيَ المُرَكَّبةُ فِي الجَبَل المُخَالِفَةُ لَهُ.قَالَ دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّة يَرْثِي أَخَاه عَبْدَ الله:
فإِن تُعْقِب الأَيَّامُ والدَّهْرُ تَعلَمُوا:
بَنِي قَارِبٍ أَنَّا غِضَابٌ بمَعْبَدِ
قَالَ ابنُ مَنْظُور: قولُه بمَعْبَد عْنِي عَبْدَ اللهِ، فاضْطُرَّ.
(وغَضَابَى) بالفَتْح، كَنَدَامَى (ويُضَمّ) أوَّلُه، وَهُوَ الأَكْثرُ، مثل سَكْرى وسُكارى. وأَنْشدَ الجَوهَرِيّ:
فإِن كُنْتُ لمْ أَذْكُرْك والقوْمُ بَعْضُهمْ
غُضابَى على بَعْضٍ فمَالِي وَذائِمُ
(وَقد أَغْضَبَه غَيْرُه) فَتَغَضَّبَ، (وغَاضَبْتُه: رَاغَمْتُه) ، وَبِه فُسِّر قولُه تَعَالى: {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً} (الْأَنْبِيَاء: 87) أَي مُراغِماً لِقَوْمِهِ. (و) غاضَبْتُ (فُلَاناً: أَغْضَبْتُه وأَغْضَبَنِي) وَهُوَ على حقِيقَةِ المُفَاعَلَة.
(والغَضُوبُ: الحَيَّةُ الخَبِيثَةُ، والعَبُوسُ مِنَ النُّوقِ) وكذَلِكَ غَضْبى قَالَ عَنْتَرَةُ:
يَنْبَاعُ من ذِفْرَىء غَضُوبٍ جَسْرَةٍ
زَيَّافَةٍ مِثْلِ الفَنِيقِ المُقْرَمِ
(و) الغَضُوب: جَماعة (النّسَاء و) غضوب. والغَضُوب: (اسْمُ امْرَأَة) . قَالَ سَاعِدَة بن جُؤَيَّة:
هَجَرَتْ غَضُوبُ وحُبَّ مَنْ يَتَجَنَّبُ
وَعَدت عَوَادٍ دُونَ وَلْيِك تَشْعَبُ
وَقَالَ:
شَاب الغُرَابُ وَلَا فؤَادُك تَارِكٌ
ذِكْر الغضُوبِ وَلَا عِتَابُك يُعْتِبُ
فَمَنْ قَالَ: غَضُوبُ، فَعلى قَوْلِ من قَالَ حارِث وعَبَّاس، وَمن قَالَ الغَضُوبَ فعلَى مَنْ قَالَ الحَارِث والعَبَّاس.
(والغَضْبَةُ: جِلْدُ المُسِنِّ مِنَ الوُعُولِ، و) الغَضْبَةُ: جُنَّةٌ (شِبْهُ الدَّرَقَةِ) ، محركة، وَهِي التُّرْس تُتَّخَذُ (مِنْ جِلْدِ البعِيرِ) يُطْوَى بعْضُها على بَعْض للقِتَالِ. (و) الغَضْبَةُ: (بَخْصَةٌ) ، بِالْمُوَحَّدَةِ وَالْخَاء المُعْجَمة والصَّادِ المُهْمَلَة: نُتوّ فَوْق العَيْنَيْن أَو تَحْتهما كَهَيئَةِ القَمْحَة (تَكُونُ بالجَفْنِ الأَعْلَى) من العَين (خِلْقَةً) كَذَا فِي المُحْكَم. (و) الغَضْبَةُ: (جِلْدةُ الحُوتِ) ، نَقله الصَّاغَانِيّ. (وجِلْدَةُ الرَّأْس) نَقله الصَّاغَانِيّ أَيضاً (وجِلْدَةُ مَا بَيْن قَرْنَيِ الثَّوْرِ) ، نَقله الصَّاغَانِيُّ أَيضاً.
(والغُضَابُ، بالكَسْرِ وبِالضَّمِ: القَذَى فِي العَيْنِ) وَفِي أُخْرَى فِي العَيْنَيْن، بالتثنية (و) الغُضَابُ: (دَاءٌ) آخرُ يَخرج بالجِلْد وَلَيْسَ بالجُدَرِيّ. يُقَال مِنْهُ: غُضِب بصَرُ فُلان، إِذا انْتَفَخ من الغُضَاب مَا حَوْلَه (أَو) هُوَ (الجُدَرِيّ) . وَيُقَال للمَجْدُور: الم 2 غْضُوب، (وفِعْلُه كَسمِع وعُنِيَ) والثَّانِي أَكثرُ، والأَخِير نَقله الصَّاغَانِيّ. يُقَال: غُضِبَتْ عينُه، وغَضِبَت، بِالفَتْح والكَسْرِ.
(و) الغِضَابُ (كَكِتَاب: ع بالحِجَازِ) قَالَ رَبِيعَةُ بْنُ الجَحْدرِ الهُذَلِيّ:
أَلا عَاد هذَا القلبَ مَا هُوَ عَائِدُهْ
وراثَ بأَطْرَافِ الغِضَابِ عَوَائِدُهْ
(والأَغْضَب: مَا بيْنَ الذَّكَرِ إِلَى الفَخِذ) (نَقَله الصَّاغَانِيّ.
(وغَضْبَانُ: جَبَلٌ بالشَّامِ) فِي أَطْرَافِهِ.
(وغَضْبَى، كسَكْرَى) : اسْم (فَرَسِ خَيْبَرِيّ) بياء النِّسْبةِ (ابْنِ الحُصَيْنِ) الكَلْبِي. (وقَوْلُ الجَوْهَرِي) كَمَا قَالَه الصَّاغَانِي وَهُو قَولُ ابْنِ سِيدَه أَيضاً (غَضْبَى) أَي كسَكْرَى: (اسمُ مِائَة مِنَ الإِبِل) وَحَكَاهُ أَيضاً الزَّجَاجِيّ فِي نَوَادِرِه، (وَهِي مَعْرِفَةٌ) أَي بالعَلَمِية (وَلَا تَدْخُلُها أَلْ) . قَالَ شَيْخُنا: أَي لأَنَّهَا من أَدواتِ التَّعْرِيف، وَقد حَصَل لَهَا فِي العَلَمِيَّة، وهم يَمْنَعُون من اجْتِماع مُعَرِّفَيْن على مُعَرَّف وَاحِد وإِن كَانَ المُحَقِّق الرِّضِيّ فِي شَرْح الكافية جَوَّز ذَلِك، وَقَالَ: مَا المَانِع من اجْتِمَاع المُعَرِّفَيْن على مُعَرَّفٍ واحِدِ إِذَا كَانَ أَحدُهُما يُفِيد غيرَ مَا يُفِيدُه الآخر؛ وَلذَلِك جَوْز إضافَة العَلَم كقَوْلِهِ:
عَلا زَيْدُنَا يومَ النَّقَا رأْسَ زَيْدِكم
وَهُوَ ظَاهِرٌ قَوِيٌّ، لَكِن الأَكْثر على منْعه (و) لَا يدخلهَا (التَّنْوِين) قَالَ شَيْخُنَا: أَي لكَونهَا عَلَماً، فَتكون مَمْنوعَةً من الصَّرْف للعَلَميَّة والتَّأْنِيث، وهذَا غَيرُ مُحتاج إِليه. لأَنَّ أَلِف التأْنِيث تَمْنَع من الصَّرْف مُطلقاً سواءٌ كَانَ مَدْخُولُها مَعْرِفةً أَو نكرَة، كَمَا فِي الخُلَاصَة وشُرُوحِهَا وَغَيرهَا من دَوَاوين النَّحْو. وَفِي الصّحَاح: أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيّ:
ومُسْتَخْلِفٍ من بَعْده غَضْبَى صَرِيمَةً
فَأَحْرِ بِهِ لِطُولِ فَقْرٍ وأَحْرِيَا
وَقَالَ: أَراد النُّونَ الخَفِيفَة فوقَف، وَهُوَ (تصْحِيفٌ) من الجَوْهَرِيّ، وَقد قَدَّمنا أَنه قولُ ابْنِ سِيدَه والزَّجَّاجِيّ. وَقَالَ ابْن مُكَرَّم: ووجدتُ فِي بعضِ النُّسخ حاشِيةً أَنَّ هَذِه الكَلِمةَ تَصْحِيفٌ مِنَ الجوْهَرِيّ ومِنْ جمَاعَة (والصَّوَابُ غَضْبَا، بالمُثَنَّاة) من (تحْت) مَقْصُورَة كأَنَّها شُبِّهَت فِي كَثْرتها مَنْبِت الغَضَى، ونُسِب هَذَا التَّشْبِيه ليَعْقُوب. قلت: وَهُوَ قَوْل أَبِي عَمْرو، إِليه مالَ ابنُ بَرِّيّ فِي الحَوَاشي، والصَّاغَانِيّ فِي التَّكْمِلَة، وَنقل شيخُنا عَن شَرْح التَّسْهيل للشَّيْخ أَبِي حَيَّان أَنَّه نقل عَن ابْن ولَّاد أَنَّهَا بالنُّون، وَهَذَا أَغْرَبُهَا، فإِنه لَا يُعْرف فِي الدَّوَاوين.
(والغُضَابِيُّ، كَغُرَابِيّ) : الرَّجُلُ (الكَدِرُ فِي مُعَاشَرَتِه ومخَالَفَته) كأَنه نُسِبَ إِلَى الغُصابِ، وَهُوَ القَذَى.
وَمن الْمجَاز: غَضِبَتِ الفرسُ على اللِّجام، كَنَوْا بغَضَبِهَا عَن عَضِّها عَلَى اللُّجُم. قَالَ أَبُو النَّجْم:
تَغْضَبُ أَحْيَاناً على اللِّجَامِ
كغَضَبِ النَّارِ على الضِّرامِ
فسره فَقَالَ: تَعَضُّ على اللِّجام من مَرَحِها، فكأَنَّها تَغْضَبُ، وجَعَل للِنَّار غَضَباً على الاسْتِعَارة أَيضاً وإِنما عَنَى شِدَّةَ التهابها كقَوْلِهِ، تَعَالى: {سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً} (الْفرْقَان: 12) أَي صَوْتاً كصَوْتِ المُتَغَيِّظ، واستعَارَه الرَّاعِي للقِدْر، فَقَالَ: إِذَا أَحْمَشُوها بالوَقُودِ تَغَضَّبَتْ
عَلى اللَّحْمِ حَتَّى تَتْرُكَ العَظْمَ بَادِيا
وإِنّما يُرِيدُ أَنَّها يَشتَدُّ غَليانُها وتُغَطْمِطُ فيَنْضَجُ مَا فِيهَا حَتَّى يَنْفَصِل اللحمُ من الَعظْمِ.
وَقَالَ الفراءُ: أَصبحَ جلْدُه غَضْبَةً واحِدَةً من الجُدَرِيّ، أَي قِطْعَةً وأَغضَبَتِ العَيْنُ إِذَا قَذَفَت مَا فِيهَا. ورجُلٌ غُضَابٌ، كغُراب: غَلِيظُ الجِلْدِ، نَقله الصَّاغَانِيُّ.
والمغْضُوبُ: الَّذِي رَكِبَه الجُدَرِيّ.
وبَنُو غَضُوبَةَ: بطنٌ من العَرَبِ. وغَضْبُ بْنُ كَعْبٍ فِي سُلَيْم بْنِ مَنْصُورِ. وَفِي الأَنْصارِ غَضْبُ بْنُ جُشَم بْنِ الخَزْرَج.
بَاب الْغَضَب

غضب وتلظى واغتاظ وتزغم واستشاط وتضرم وحنق واسف ونقم وَسخط وَوجد وأحفظ واضم 
غضب
الغَضَبُ: ثوران دم القلب إرادة الانتقام، ولذلك قال عليه السلام: «اتّقوا الغَضَبَ فإنّه جمرة توقد في قلب ابن آدم، ألم تروا إلى انتفاخ أوداجه وحمرة عينيه» ، وإذا وصف الله تعالى به فالمراد به الانتقام دون غيره: قال فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ
[البقرة/ 90] ، وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ [آل عمران/ 112] ، وقال:
وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي [طه/ 81] ، غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
[المجادلة/ 14] ، وقوله:
غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ
[الفاتحة/ 7] ، قيل:
هم اليهود . والغَضْبَةُ كالصّخرة، والغَضُوبُ:
الكثير الغضب. وتوصف به الحيّة والنّاقة الضجور، وقيل: فلان غُضُبَّةٌ: سريع الغضب ، وحكي أنّه يقال: غَضِبْتُ لفلان: إذا كان حيّا وغَضِبْتُ به إذا كان ميّتا .

غضب


غَضِبَ(n. ac. غَضَب
مَغْضَبَة)
a. ['Ala], Was angry with, was irritated, incensed
exasperated, embittered against.
b. [La], Defended, protected, championed.
c. [Bi], Defended ( one dead ).
d. [Fī], Was angry for the sake of, jealous of the honour
of.
e. [Min], Was angry, offended about.
غَاْضَبَa. Angered, provoked, irritated, enraged, exasperated
incenesed.
b. Was angry with.

أَغْضَبَa. see III (a)
تَغَضَّبَa. Became angry, enraged; lost his temper, flew into a
passion.

إِسْتَغْضَبَa. see V
غَضْبa. Intense redness.
b. Hard rock.
c. Lion.

غَضْبَةa. Fit of anger, rage, temper, passion.
b. Hide, skin; shield.
c. see 1 (b)
غَضْبَىa. fem. of
غَضْبَاْنُ
غَضَبa. Anger, wrath; indignation; ire; rage; fury.

غَضِبa. see 33
غَضُبa. see 33
غُضَبَةa. see 13t
غُضُبّa. see 13t
غُضُبَّةa. Irritable,irascible, hasty, quick-tempered, choleric
passaionate.

غِضَاْب
غُضَاْبa. Motes in the eye.
b. Cutaneous eruption.

غُضَاْبِيّa. Morose, snappish, testy, quarrelsome, unacccommodating
disagreeable.

غَضُوْبa. see 33
غَضْبَاْنُ
(pl.
غَضْبَى
غَضَاْبَى
غِضَاْب غِضَاْبَى)
a. Angry, wrathful, irate; ireful; provoked, exasperated
incensed.
b. Fierce, grim, forbidding; stern, severe.

غَضْبَاْنَةa. fem. of
غَضْبَاْنُ
غَُضَبَّة
a. see 13t
مَغْضُوْب عَلَيْهِ
a. Object of anger.
[غضب] غ: ((غير "المغضوب" عليهم)): اليهود. ك: باب "الغضب" في العظة والتعليم، وفيه: إنهما أجدر "بالغضب" بخلاف القضاء، تعقب بأنه مسلم في الوعظ دون التعليم، فإنه فيه يدهش الفكر. وح: "فغضبت" فاطمة وهجرت أبا بكر، غضبها حصل بمقتضى البشرية وسكن بعده، أو كان ح: لا نورث، مأولًا عندها بما فضل عن معاش الورثة، وهجرانها انقباضها عن لقائها، لا الهجران المحرم من نحو ترك السلام، قوله: فلم تزل مهاجرته- بلفظ اسم فاعل لا المصدر، قوله: صدقته، أي أملاكه التي بالمدينة التي صارت بعده صدقة يحرم التملك لها بعده- ومر في ص. وح: دخل أبو الدرداء وهو "مغضب"- بفتح ضاد معجمة. بي: وكذا: فاستند إليها "مغضبًا"- بفتح ضاد، ولعله غضب لعدم تذكيرهم له حتى ذكره ذو اليدين، فإن قيل: قد استند إلى الجذع مغضبًا قبل تذكيره! قلت: في الثاني أنه ذكره أثر السلام فغضب. ج: واستند ليواجه القوم يسألهم. وح: كيف تصوم؟ "فغضب" صلى الله عليه وسلم، بسبب أنه كره سؤاله لأنه يخشى من جوابه مفسدة، وهي أنه ربما اعتقد السائل وجوه أو استقله أو اقتصر عليه، وكان مقتضى حاله أكثر منه، وإنما اقتصر صلى الله عليه وسلم لشغله بمصالح لا تعد، وكان حقه أن يقول: كيف أصوم أو كم أصوم. ط: وكان صلى الله عليه وسلم مشغولًا بمصالح المؤمنين وحقوق أزواجه وأضيافه. وح: "فغضب" اليهود والنصارى، الظاهر أنه تخييل أو عند إخراج الذر للميثاق- ومر في ظلمتكم. وح الدجال: إنما تخرج من "غضبة يغضبها"، هو صفة غضبة، أي يخرج بسبب غضبة فيدعي النبوة "فلا تغضبها" يا عبد الله ولا تتكلم معه. ط: فإذا "غضب" أحدكم فليتوضأ، هو كناية عن التعوذ بالله، وهي لا ينافي إرادة الحقيقة، وروى: فليضطجع، لئلا يصدر منه ما يندم عليه، فإن المضطجع أبعد من الحركة والبطش، أقول: لعله أراد التواضع لأن الغضب منشأ التكبر والترفع.

الحَوْمُ

الحَوْمُ: القَطيعُ الضَّخْمُ من الإِبِلِ إلى الأَلْفِ، أو لا يُحَدُّ.
وحَوْمَةُ البَحْرِ والرَّمْلِ والقِتالِ وغَيْرِهِ: مُعْظَمُهُ، أو أشَدُّ مَوْضِعٍ فيه.
وحامَ الطَّيْرُ على الشيء
حَوْماً وحَوَماناً: دَوَّمَ، وكذا الإِبِلُ،
وـ فلانٌ على الأَمْرِ
حَوْماً وحِياماً وحُؤوماً وحَوَمَاناً: رامه، فهو حائمٌ
ج: حُوَّمٌ،
وكُلُّ عَطْشَانَ حائمٌ،
وإِبِلٌ حَوائِمُ وحُوَّمٌ.
والحَوْمانَةُ: المَكانُ الغَليظُ المُنْقادُ
ج: حَوْمَانٌ وحَوامينُ، ونَباتٌ
ج: حَوْمانٌ.
وحامُ بنُ نوحٍ: أبو السودانِ، ومنه: غُلامٌ حامِيٌّ.
والحُومَةُ، بالضمِّ: البِلَّوْرُ.
والحُومُ: التي تَدورُ في الرأسِ.
وحَوَّمَ في الأَمرِ: اسْتَدَامَ. وأنْجَبُ بنُ أحْمَدَ الحامِيُّ، مُحدِّثٌ.

الأُوامُ

الأُوامُ، كغُرابٍ: العَطَشُ، أو حَرُّهُ، والدُّخَانُ، ودُوارُ الرأسِ، والوَتَرُ، وأنْ يَضِجَّ الــعَطْشانُ.
وقد آمَ يَؤُومُ أوْماً.
والإِيامُ، بالكسر: الدُّخانُ
ج: أُيُمٌ، ككُتُبٍ.
وآمها وـ عليها يَؤومُها أوْماً وإِياماً: دَخَّنَ.
والمُؤَوَّمُ، كمعَظَّمٍ: العظيمُ الرأسِ، أو المُشَوَّهُ.
وآمَهُ: ساسَهُ.
وأوَّمَهُ تَأْويماً: عَطَّشَهُ.
والآمَةُ: الخِصْبُ، والعَيْبُ، وما يَعْلَقُ بسُرَّةِ الصَّبِيِّ حين يولدُ، أو ما لُفَّ فيه من خِرْقَةٍ، أَو ما خرَجَ معه.
وآمٌ: د تُنْسَبُ إِليه الثيابُ،
وة بالجَزِيرةِ.
ولَيالٍ أُوَمٌ، كصُرَدٍ: مُنْكَرَةٌ.

الهِلالُ

الهِلالُ: غُرَّةُ القَمَرِ أو لِلَيْلَتَيْنِ أو إلى ثلاثٍ أو إلى سبعٍ، ولِلَيْلَتَيْنِ من آخِرِ الشهرِ، سِتٍّ وعشرينَ وسبعٍ وعشرينَ، وفي غيرِ ذلك قَمَرٌ، والماءُ القليلُ، والسِنانُ، والحَيَّةُ، أو الذَّكَرُ منها، وسِلْخُها، والجَمَلُ المَهْزولُ، وحديدَةٌ تَضُمُّ بين حِنْوَي الرحْلِ، وذُؤابَةُ النَّعْلِ، والغُبارُ، وشيءٌ يُعَرْقَبُ به الحَميرُ، وما اسْتَقْوَسَ من النُّؤْيِ، وسِمَةٌ للإِبِلِ، والغلامُ الجميلُ، وحَيٌّ من هَوازِنَ، وطَرَفُ الرَّحَى إذا انْكَسَرَ، والحِجارةُ المَرْصوفَةُ، والبياضُ يَظْهَرُ في أُصولِ الأَظْفارِ، والدُّفْعَةُ من المَطَرِ
ج: أهِلَّةٌ وأهالِيلُ،
ومَصْدَرُ هالَّ الأجيرَ، وبِلا لامٍ: ستةَ عَشَرَ صحابياً.
وأبو هِلالٍ التَّيْمِيُّ: صحابيُّ، وبالفتح: أوَّلُ المَطَرِ، ويُكْسَرُ، وبالضمِ: شِعْبٌ بِتهامَةَ يَجِيْءُ من السَّراةِ من ناحيةِ يَسومَ.
وهَلَّ المَطَرُ: اشْتَدَّ انْصِبابُهُ،
كانْهَلَّ واسْتَهَلَّ،
وـ الهِلالُ: ظَهَرَ،
كأَهَلَّ وأُهِلَّ واسْتُهِلَّ، بضمهما،
وـ الشَّهْرُ: ظَهَرَ هِلالُه، ولا تَقُلْ أهَلَّ،
وـ الرجُلُ: فَرِح، وصاحَ.
وتَهَلَّلَ الوجْهُ،
وـ السحابُ: تَلَأْلَأَ،
كاهْتَلَّ،
وـ العينُ: سالَتْ بالدَّمعِ،
كانْهَلَّتْ.
واسْتَهَلَّ الصبيُّ: رفَعَ صَوْتَهُ بالبُكاءِ،
كأَهَلَّ، وكذا كلُّ مُتَكَلِّمٍ رَفَعَ صَوْتَهُ أو خَفَضَ.
والهَلِيلةُ: الأرضُ المَمْطورةُ دُونَ ما حَوالَيْها.
وهَلَّلَ: قال لا إله إلا الله، ونَكَصَ، وجَبُنَ، وفَرَّ، وكتَبَ الكِتابَ،
وـ عن شَتْمِهِ: تأخَّرَ.
والهَلَلُ، محرَّكةً: الفَرَقُ، وأوَّلُ المَطَرِ، ونَسْجُ العَنْكبوتِ، والأَمْطارُ،
الواحِدُ: هَلَّةٌ، ودِماغُ الفِيلِ سُمُّ ساعةٍ.
وأهَلَّ: نَظَرَ إلى الهِلالِ،
وـ السيفُ بفلانٍ: قَطَعَ منه،
وـ الــعَطْشانُ: رَفَعَ لسانَه إلى لَهاته ليَجْتَمِعَ له ريقُه،
وـ الشَّهْرَ: رأى هلالَه،
وـ الهِلالَ: رآهُ،
وـ المُلَبِّي: رَفَعَ صَوْتَه بالتَّلْبِيَةِ.
والهُلْهُلُ، بالضم: الثَّلْجُ، وبالفتح: سَمٌّ، والثَّوْبُ السخيفُ النَّسْجِ،
وقد هَلْهَلَه النَّسَّاجُ، والرقيقُ من الشَّعَر والثوبِ،
كالهَلِّ والهَلْهالِ والهُلاهِلِ والمُهلْهَلِ، بالفتح.
وهَلْهَلَ يُدْرِكُه: كادَ،
وـ الصَّوْتَ: رَجَّعَهُ، وانْتَظَرَ وتأنَّى،
وـ الطَّحينَ: نَخَلَه بشيءٍ سَخيفٍ،
وـ بفَرَسِه: زَجَرَهُ بِهَلا. وذَهَبوا بِهِلِيَّانٍ وبِذي هِلِيَّانٍ، كبِلِيَّانٍ.
والهُلاهِلُ، بالضم: الماءُ الكثيرُ الصافي.
وذو هُلاهِلٍ أو ذو هُلاهِلَةٍ: من أذْواءِ اليَمَنِ.
والأَهاليلُ: الأَمْطَارُ بلا واحِدٍ أو أُهْلولٌ.
وتَهْلَلَ، كَتَفْعَلُ: اسمٌ للباطِل.
وأتَيْتُهُ في هَلَّةِ الشَّهْرِ وهِلِّهِ، بالكسر،
وإهْلالِهِ، أي: اسْتِهْلالِهِ.
وهالَّه مُهالَّةً وهِلالاً: اسْتَأْجَرَه كُلَّ شَهْرٍ بشيءٍ.
والمُهَلِّلَةُ من الإِبِلِ: الضامِرَةُ المُتَقَوِّسَةُ. وكمُعَظَّمٍ: المُتَقَوِّس.
وامرأةٌ هِلٌّ، بالكسر: مُتَفَضِّلَةٌ في ثَوْبٍ واحِدٍ.
ومُهَلْهِلٌ الشاعِرُ، واسمُهُ: عَدِيٌّ أو رَبيعَةُ، لُقِّبَ لأَنَّهُ أوَّلُ من أرَقَّ الشِعْرَ، أو بقولِه:
لَمَّا تَوَغَّلَ في الكُراعِ هَجِينُهُم ... هَلْهَلْتُ أثْأرُ مالِكاً أو صِنْبِلاَ
والهَلَّةُ: المِسْرَجَةُ.
وما أصابَ هَلَّةً: شيئاً.
والهُلَّى، كَرُبَّى: الفَرْجَةُ بعدَ الغَمِّ.
واهْتَلَّ: افْتَرَّ عن أسْنانِهِ.
واسْتُهِلَّ السَّيفُ: اسْتُلَّ.
وذو الهِلالَيْنِ: زيدُ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، أُمُّهُ أُمُّ كُلْثومٍ بنتُ عليّ بنِ أبي طالِبٍ، لُقِّبَ بِجَدَّيْهِ.

الصَّمَقةُ

الصَّمَقةُ، محرَّكةً: اللَّبَنُ الذي ذَهَبَ طَعْمُهُ، والغَلِيظَةُ من الحِرارِ.
وأصْمَقَ البابَ: أغْلَقَهُ، أو رَدَّهُ وأوْثَقَهُ،
وـ اللَّبَنُ أو الماءُ: تَغَيَّرَ طَعْمُهُ، وخَبُثَ.
ومازالَ صامِقاً، أي: جائعاً أو عَطْشانَ. وكمحدِّثٍ: المُتَحَيِّرُ الذي لا يأكُلُ ولا يَشْرَبُ. 

الهَيْفُ

الهَيْفُ: شِدَّةُ العَطَشِ، وريحٌ حارَّةٌ تأتي من نحوِ اليَمنِ، نَكْباءُ بين الجَنوبِ والدَّبُورِ، تُيَبِّسُ النَّباتَ، وتُعَطِّشُ الحَيَوانَ، وتُنَشِّفُ المياهَ، وفي المَثَلِ "ذَهَبَتْ هَيْفٌ لأَِدْيانِها"، أي: لِعَاداتِها، لأِنها تُجَفِّفُ كُلَّ شيءٍ، يُضْرَبُ عند تَفَرُّقِ كلِّ إِنْسانٍ لِشَأنِهِ، أو لِمَنْ لَزِمَ عادَتَهُ.
وهَيْفٌ: وادٍ باليمنِ.
وتَهَيَّفَ منه: كتَشَتَّى من الشِّتاءِ.
والهافَةُ: الناقةُ تَعْطَشُ سَريعاً،
كالْمِهيافِ.
والهَيَفُ، مُحرَّكةً: ضُمْرُ البَطْنِ، ورقَّةُ الخاصِرَةِ، هَيِفَ، كفرِحَ وخافَ، هَيْفاً وهَيَفاً. وامرأةٌ وفَرَسٌ هَيْفاءُ من هِيفٍ.
وهافَ العبْدُ يَهافُ: أبَقَ،
وـ الإِبِلُ هُيافاً، بالكسر والضم: اسْتَقْبَلَتْ هُبوبَ الهَيْفِ بِوُجوهِها، فاتِحَةً أفْواهَها من شِدَّةِ العَطَشِ، وهي هائِفَةٌ.
والمِهْيافُ من الإِبِلِ: المِعْناقُ،
وـ منَّا: السَّريعُ العَطَشِ، أو الشَّديدُهُ،
كالهائِفِ والهَيُوفِ والهَيْفانِ.
ورَجُلٌ هَيْفانُ ومُهْيافٌ، كمُشْتاقٍ: عَطْشانُ.
وأهافوا: عَطِشَتْ إِبِلُهُم.

هَفَّتِ

هَفَّتِ الريحُ تَهِفُّ هَفّاً وهَفيفاً: هَبَّتْ فَسُمِعَ صَوتُ هُبوبِها.
وسحابةٌ هِفٌّ، بالكسرِ: بلا ماءٍ.
وشُهْدَةٌ هِفٌّ: لا عَسَلَ فيها.
والهِفُّ أيضاً: الزَّرْعُ يُؤَخَّرُ حَصادُه، فَيَنْتَثِرُ حَبُّه، والسَّمَكُ الصِّغارُ الهارِبِيَّةُ، ويُفْتَحُ، والدَّعاميصُ الكِبارُ، واحدتُه: بهاءٍ، والخفيفُ مِنَّا، والشُّهْدَةُ الرَّقيقةُ الخفيفةُ القليلةُ العَسَل، وكلُّ خفيفٍ لا شيءَ في جَوْفِه.
وزُقاقُ الهَفَّةِ، بالفتح: ع من البَطيحَةِ، فيه مُخْتَرَقٌ للسُّفُنِ.
أوطريقُ الهَفَّةِ: ع بالبَصْرَةِ.
والهَفَّافُ، كشَدَّادٍ، من الحُمُرِ: الطَّيَّاشُ،
وـ من الظِّلالِ: البارِدُ، أو الساكِنُ، أو ما لم يكنْ ظَليلاً،
وـ من الأجْنِحَةِ: الخفيفُ للطَّيَرانِ،
وـ من القُمُصِ: الرقيقُ الشَّفَّافُ،
كالهَفْهافِ فيهما، والبَرَّاقُ.
وريحٌ هَفَّافةٌ: طَيِّبَةٌ ساكنةٌ.
والهَفيفُ، كأَميرٍ: سُرْعةُ السيرِ.
والهَفْهافُ: الضامِرُ البَطْنِ، والــعَطْشانُ.
واليَهْفوفُ: الجَبانُ، أو الحديدُ القَلْبِ، والأحمقُ، والقَفْرُ من الأرضِ.
وجاريةٌ مُهَفَّفَةٌ ومُهَفْهَفَةٌ: ضامِرَةُ البَطْنِ، دَقيقةُ الخَصْرِ.
وهَفْهَفَ: مُشِقَ بَدَنُه فصار كأَنه غُصْنٌ.
والاهْتِفافُ: بَريقُ السَّرابِ، والدَّوِي في المَسامِعِ.
وهَفَّانُ، ويُكْسَرُ: من أسمائِهِم.
وجاءَ على هَفَّانه: على إِثْرِهِ.

الهِجَفُّ

الهِجَفُّ، بكسرِ الهاءِ وفتحِ الجيمِ وشَدِّ الفاءِ: الظَّليمُ المُسِنُّ، أو الجافي الثَّقيلُ منه ومِنَّا، والرَّغيبُ الجَوْفِ،
كالهَجَفْجَفِ.
وهَجِفَ، كفرِحَ: جاعَ واسْتَرْخَى بَطْنُه،
وـ أَرْضُنا: تَناثَر ما فيها.
والهِجْفَةُ، بالكسرِ: الناحِيَةُ النَّدِيَّةُ. وكفَرِحَةٍ: العَجِفَةُ.
والهَجْفانُ: الــعَطْشانُ.

عافَ

عافَ الطَّعامَ أو الشَّرابَ، وقد يُقالُ في غَيْرِهِما، يَعافُهُ ويَعيفُهُ عَيْفاً وعَيَفاناً، محرَّكةً، وعِيافَةً وعِيافاً، بكسرهما: كَرِهَهُ فَلَمْ يَشْرَبْهُ. أو ككتابٍ: مَصْدَرٌ، وككتابةٍ: اسْمٌ.
وعِفْتُ الطَّيْرَ أعيفُها عِيافَةً: زَجَرْتُها، وهو أنْ تَعْتَبِرَ بأسمائها ومَساقِطِها وأنْوائِها، فَتَتَسَعَّدَ أو تَتَشَأَّمَ.
والعائفُ: المُتَكَهِّنُ بالطَّيْرِ أو غَيْرِها.
وعافَتِ الطَّيْرُ تَعيفُ عَيْفاً: كَتَعُوفُ عَوْفاً، والاسْمُ: العَيْفَةُ.
والعَيوفُ من الإِبِلِ: الذي يَشَمُّ الماءَ فَيَدَعُهُ وهو عَطْشَانُ.
وعَيوفُ: امْرَأةٌ،
وقولُ المُغيرَةِ: "لا تَحْرُمُ العَيْفَةُ"، هي: أن تَلِدَ المرأةُ، فَيُحْصَرَ لَبَنُها في ثَدْيِها، فَتَرْضَعَها جارتُها المَرَّةَ والمَرَّتَيْنِ، ليَنْفَتِحَ ما انْسَدَّ من مَخارِجِ اللَّبَنِ في ضَرْعِ الأمِّ، سُمِّيَتْ عَيْفَةً، لأِنَّها تَعافُهُ، وتَقْذَرُهُ. وقولُ أبي عُبَيْدٍ: لا نَعْرفُ العَيْفَةَ، ولكِنْ نُراها العُفَّةَ، قُصورٌ منه.
والعَيِّفانُ، كَتَيِّهانٍ: من دَأبُهُ وخُلُقُهُ كَراهَةُ الشيءِ.
والعِيْفَةُ، بالكسر: خيارُ المال.
والعَيافُ، كسَحابٍ، والطَّريدَةُ: لُعْبَتَانِ لهم، أو العَيافُ: لُعْبَةُ الغُميصاءِ.
وأعافوا: عافَتْ دَوابُّهُمُ الماءَ، فَلَمْ تَشْرَبْهُ.
واعْتافَ: تَزَوَّدَ للسَّفَرِ.

جازَ

جازَ المَوْضِعَ جَوْزاً وجُؤوزاً وجوازاً ومَجَازاً
وجازَ به وجاوَزَهُ جِوازاً: سارَ فيه، وخَلَّفَهُ، وأجازَ غيرَهُ وجاوَزَهُ.
والمُجْتازُ: السالِكُ، ومُجْتابُ الطريقِ، ومُجِيزُهُ، والذي يُحِبُّ النَّجَاءَ.
والجَوازُ، كسَحابٍ: صَكُّ المُسَافِرِ، والماء الذي يُسْقَاهُ المالُ من الماشيَةِ والحَرْثِ.
وقد اسْتَجَزْتُهُ فأجَازَ: إذا سَقَى أَرْضَكَ أو ماشِيَتَكَ.
وجَوَّزَ لهم إبِلَهُمْ تَجْوِيزاً: قادَها لهم بعيراً بعيراً حتى تجُوزَ،
وجَوائِزُ الشِّعْرِ والأمْثَالِ: ما جازَ من بَلَدٍ إلى بَلَدٍ.
وأجازَ له: سَوَّغَ له،
وـ رأيَهُ: أَنْفَذَهُ،
كجَوَّزَهُ،
وـ له البَيْعَ: أمْضَاهُ،
وـ المَوْضِعَ: خَلَّفَهُ.
وتجَوَّزَ في هذا: احْتَمَلَهُ، وأَغْمَضَ فيه،
وـ عن ذَنْبِهِ: لم يُؤَاخِذْهُ بِهِ،
كتَجَاوَزَ وجَاوَزَ،
وـ الدراهِمَ: قَبِلَهَا على ما فيها من الداخِلَةِ،
وـ في الصلاةِ: خَفَّفَ،
وـ في كلامهِ: تَكَلَّمَ بالمَجازِ.
والمَجازُ: الطريقُ إذا قُطِعَ من أحد جانِبَيْهِ إلى الآخَرِ، وخِلافُ الحقيقةِ،
وع قُرْبَ يَنْبُعَ.
والمَجازَةُ: الطريقةُ في السَّبَخَةِ،
وع، أو هو أوَّلُ رَمْلِ الدَّهْنَاء، والمكانُ الكثيرُ الجَوْزِ،
والجائِزَةُ: العَطِيَّةُ، والتُّحْفَةُ، واللَّطَفُ، ومَقَامُ السَّاقِي من البئْرِ.
والجائِزُ: المارُّ على القومِ عَطْشانــاً، سُقِيَ أوْ لا، والبُسْتَانُ، والخَشَبَةُ المُعْتَرِضَةُ بَيْنَ الحائِطَيْنِ، فارِسِيَّتُهُ: تِير
ج: أجْوِزَةٌ وجُوزانٌ وجَوائِزُ.
وتَجَاوَزَ عنه: اغْضَى،
وـ فيه: أفْرَطَ.
والجَوْزُ: وَسَطُ الشيء، ومُعْظَمُهُ،
وثَمَرٌ م، مُعَرَّبُ كَوْزَ
ج: جَوْزَاتٌ، والحِجَازُ نَفْسُهُ، وجِبَالٌ لبني صاهِلَةَ.
وجِبَالُ الجَوْزِ: من أوْدِيَةِ تِهَامَةَ.
والجَوْزَاء: بُرْجٌ في السماء، وامرأةٌ، والشاةُ السَّوْداء التي ضُرِبَ وَسَطُهَا بِبَيَاضٍ،
كالجَوْزَةِ،
وجَوَّزَ إبِلَهُ: سقاها،
وـ الأمْرَ: سَوَّغَهُ، وأمضاهُ، وجَعَلَهُ جائزاً.
والجَوْزَةُ: السَّقْيَةُ الواحِدَةُ من الماء، أو الشَّرْبَةُ منه،
كالجائِزَةِ، وضَرْبٌ من العِنَبِ.
والجُوازُ، كغُرابٍ: العَطَشُ.
والجِيزَةُ، بالكسر: الناحية
ج: جِيزٌ وجِيَزٌ.
والجِيزُ: جانِبُ الوادِي،
كالجِيزَة، والقَبْرُ.
والإِجازَةُ في الشعر: مُخَالَفَةُ حَرَكَاتِ الحَرْفِ الذي يَلِي حَرْفَ الروِيِّ، أو كونُ القافِيَةِ طاءً والأخْرَى دالاً ونحوُهُ، أو أنْ تُتِمَّ مِصْرَاعَ غَيْرِكَ.
وذو المَجَازِ: سُوقٌ كانَتْ لهم، على فَرْسَخٍ من عَرَفَةَ بِنَاحِيَةِ كَبْكَبٍ.
وأبو الجَوْزَاء: شيخٌ لحمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وشيخٌ لمُسْلِم بنِ الحَجَّاجِ، وأوسُ بنُ عبدِ اللهِ التابِعِيُّ.
وجُوزَةُ، بالضم: ة بالمَوْصِلِ. وجُوَيْزَةُ بِنْتُ سَلَمَةَ: في العَرَبِ، ومحدِّثٌ.
وجِيزَةُ، بالكسر: ة بِمِصْرَ.
وجِيزانُ: ناحيَةٌ باليمنِ.
وجَوْزُ بَوَّى،
وجَوْزُ ماثِلٍ،
وجَوْزُ القَيْءِ: من الأدْويَةِ.
والمُجيزُ: الوَلِيُّ، والقَيِّمُ بأَمْرِ اليَتِيمِ، والعَبْدُ المأذُونُ له في التِّجَارَةِ.
والتِّجْوَازُ، بالكسر: بُرْدٌ مُوَشَّى
ج: تَجاويزُ.
وجُوْزَدانُ، بالضم: قَرْيَتَانِ بأَصْبَهَانَ.
وجَوْزَانُ، بالفتح: ة باليمن.
والجَوْزاتُ: غُدَدٌ في الشَّجَرِ بينَ اللَّحْيَيْنِ. ومحمدُ بنُ منصورٍ الجَوَّازُ، كشدَّادٍ: محدِّثٌ. والحَسَنُ بنُ سَهْلِ بنِ المُجَوِّزِ، كمُحَدِّثٍ: محدّثٌ.
واسْتَجَازَ: طَلَبَ الإِجازَةَ أي الإِذْنَ.
وأَجَزْتُ على الجَريحِ: أَجْهَزْتُ.

اللَّوْبُ

اللَّوْبُ واللُّوبُ واللُّؤوبُ واللُّؤَابُ: العَطَشُ، أو اسْتِدَارَةُ الحائِمِ حَوْلَ الماءِ وهو عَطْشانُ لا يَصِلُ إليه. وقد لابَ لُوَاباً ولَوَباناً.
واللُّوبَةُ، بالضمِّ: القَوْمُ يكونونَ مَعَ القَوْمِ، ولا يُسْتَشارونَ في شَيْءٍ،
والحَرَّةُ، كاللاَّبَةِ، ج: لُوب ولابٌ. و"حَرَّمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ما بَيْنَ لاَبَتَيِ المدينَةِ"، وهُما: حَرَّتانِ تَكْتَنِفانِها.
واللُّوْباءُ، بالضمِّ: اللُّوْبِياءُ.
والمَلابُ: طِيبٌ، أو الزَّعْفرانُ.
ولَوَّبَهُ به: خَلَطَهُ به، أو لَطَخَهُ به.
والمُلَوَّبُ، كمُعَظَّمٍ مِنَ الحَدِيدِ: المَلْوِي.
واللاَّبُ: د بالنُّوبَةِ، ورَجُلٌ سَطَرَ أسْطُراً، وبَنى عليها حِساباً، فَقيلَ: أسْطُرلابٍ، ثم مُزِجا ونُزِعَتِ الإِضافَةُ، فَقيلَ: الأَسْطُرْلابُ مُعَرَّفَةً، والأَصْطُرْلابُ لِتَقَدُّمِ السِّينِ على الطَّاءِ.
واللاَّبَةُ: الإِبِلُ المُجْتَمِعَةُ السُّودُ،
وع.
وكَفْرُلابٍ: د بالشَّامِ، بَناهُ هِشامٌ.
واللُّوبُ، بالضمِّ: البَضْعَةُ التي تَدورُ في القِدْرِ، والنَّحْلُ.
واللُّوابُ، بالضمِّ: اللُّعابُ.
وإِبِلٌ لُوبٌ،
ونَحْلٌ لُوبٌ ولَوَائِبُ: عِطاشٌ، بَعيدَةٌ عن الماءِ.
وأسْوَدُ لُوبِيُّ: منْسوبٌ إلى
اللُّوبَةِ: للِحَرَّةِ.
وألابَ: عَطِشَتْ إِبلُهُ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.