Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: دمية_دب

الهِنْدَبُ

الهِنْدَبُ والهِنْدَبا، بكسر الهاء وفتح الدَّالِ، وقد تُكْسَرُ مَقْصورَةً، وتُمَدُّ: بَقْلَةٌ م، مُعْتَدِلَةٌ نافِعَةٌ لِلمَعدة والكَبِدِ والطِّحالِ أكْلاً، ولِلَسْعَةِ العَقْرَبِ ضِماداً بأُصولِها، وطابِخُها أكثَرُ خَطأً من غَاسِلِها، الواحِدَةُ:
هِنْدَباةٌ. وهِنْدابَةُ، بالكسر: أُمُّ أبي هِنْدابَةَ الكِنْديِّ الشاعِرِ.

أدب السلوك

أدب السلوك
مختصر.
لأبي الفضل: عبد المنعم بن عمر الجلياني.
المتوفى: سنة 602.
أورد فيه: مشارع الحكمة، وذكره في ديوانه المدبج.
وللشيخ: أبي عثمان (سعيد بن سلام) المغربي.
المتوفى: بنيسابور، سنة 373 أيضا.
وهو فارسي.
أوله: (سباس وستايش مر خدواندرا... الخ).

دِبابٌ

دِبابٌ:
بكسر أوله، وبعد الألف باء موحدة: موضع بالحجاز كثير الرمل، والدّبّة: الكثيب من الرمل، والدّباب جمعه فيما أحسب، قال أبو محمد الأعرابي في قول الرّاجز:
يا عمرو! قارب بينها تقرّب، ... وارفع لها صوت قويّ صلّب
واعص عليها بالقطيع تغضب، ... ألا ترى ما حال دون المقرب
من نعف فلّا فدباب المعتب
قال: فلّا من دون الشام، والمعتب واد دون مآب بالشام، ومآب كورة من كور الشام، ودباب ثنايا يأخذها الطريق، والله أعلم.

غدب

غدب: الغُدبة: لحمة غَليظة شبيهة بالغُدَّةِ. ورجلٌ غُدُبٌّ: جافٍ

غليظٌ.

غدب
مُهْمَلٌ عنده.
الخارزنجيُّ: رَجُلٌ غدُبَّةٌ: أي غَليظٌ كثيرُ العَضَل. والغُدْبَةُ: لَحْمَةٌ غليظةٌ في اللَّهازِم.
الْغَيْن وَالدَّال وَالْبَاء

الغُدْبةُ: لحْمَة غَلِيظَة شَبيهَة بالغُدَّة.

وَرجل غدب: جَاف غليظ.
غدب
: (الغُدْبَةُ بالضَّمِّ) أَهمَله الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: هِيَ (لَحْمَةٌ غَلِيظَ) شَبِيهَةٌ بالغُدَّة تكُونُ (فِي لَهَازِم الإِنْسَانِ) وغَيْرِه.
(و) قَالُوا: رَجُلٌ غُدُبٌّ (كعُتُلَ) وَهُوَ الجَافي (الغَلِيظُ الكَثِيرُ العَضَل) ، كحركة.
(وغَدْبَاءُ) كَصَحْراء: (ع) ، قَالَ الشَّاعِر:
ظَلَّت بغَدْبَاءَ بِيَوْمٍ ذِي وَهجْ
(والغُنْدُبَةُ) بالضَّم يأْتي ذكرهَا (فِي غ ن د ب) بِنَاء على أَنَّ النُّونَ أَصْلِيَّة.

أدب المفتي والمستفتي

أدب المفتي والمستفتي
للشيخ، تقي الدين، أبي عمرو: عثمان بن عبد الرحمن، المعروف: بابن الصلاح الشهرزوري، الشافعي.
المتوفى: سنة 643، ثلاث وأربعين وستمائة.
وهو مختصر نافع.
وصنف فيه أيضا: الشيخ، أبو القاسم: عبد الواحد بن الحسين الصيمري، الشافعي.
المتوفى: سنة 386، ست وثمانين وثلاثمائة.

سرندب

سرندب: التهذيب في الخماسي: سَرَنْديبُ بَلَدٌ معروف بناحيةِ الـهِنْدِ.

سرندب
: (سَرَنْدِيبُ) : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، وإِنَّمَا أَعْرَاهُ عَنِ الضَّبْطِ لكَوْنِهِ مَشْهُوراً الشُّهْرَةَ التَّامَّةَ، فَلَا يَحْتَاجُ حَشْوُ الكِتَابِ بِمَا لَا يَعْنِي، وَقد لَامَه شَيْخُنا على تَرْكِه الضَّبْطَ. وَفِي المرَاصد، ورِحْلَةِ ابْن بَطُّوطَة، تَهْذِيبِ ابْن جَزَيّ الكَلْبِيّ مَا حَاصِلُه أَنَّه جَزِيرَة كبِيرَةٌ فِي بَحر هِرْكَند بِأَقْصَى: (د، يالهند، م) يُقَالُ ثَمَانُون فَرْسَخاً فِي مِثْلِهَا فِيهَا الجَبَلُ الَّذِي أُهْبِطَ عَلَيْهِ سَيِّدُنَا آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَام، وَهُوَ جَبَلٌ شَاهِقٌ صَعْب المُرْتَقَى لَا يُمكن الوُصُولُ إِليه؛ لأَنَّ فِي أَسْفَلِه غياضٌ عَظِيمَة، وخَنَادِقُ عَمِيقَة، وأَشْجَارٌ شَاهِقَة، وحَيَّات عِظَام، يَرَاه البَحْرِيُّزون من مَسَافَة أَيَّام كَثِيرَة، وَهُوَ جَبَلُ الرَّاهُون، فِيهِ أَثَرُ أَقْدَام سَيِّدِنا آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَغْمُوسَة فِي الحَجَرِ، مَسَافَتُهَا نحُو سَبْعِين ذرَاعا، وَيُقَال: إنَّه خَطا الخُطْوَ الأُخْرَى فِي البَحْر، وَبَينهمَا مَسِرةُ يَوْمِ ولَيلة. قَالَ التّيفاشيّ: وحَجَرُ ذَلِكَ الجَبَل اليَاقُتُ نه تَحْدُرُه السيولُ إِلَى الوَادِي فَيَلْتَقِطُونَه.

أَدَبَ 

(أَدَبَ) الْهَمْزَةُ وَالدَّالُ وَالْبَاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ تَتَفَرَّعُ مَسَائِلُهُ وَتَرْجِعُ إِلَيْهِ: فَالْأَدْبُ أَنْ تَجْمَعَ النَّاسَ إِلَى طَعَامِكَ. وَهِيَ الْمَأْدَبَةُ وَالْمَأْدُبَةُ. وَالْآدِبُ الدَّاعِي. قَالَ طَرَفَةُ:

نَحْنُ فِي الْمَشْتَاةِ نَدْعُو الْجَفَلَى ... لَا تَرَى الْآدِبَ فِينَا يَنْتَقِرْ

وَالْمَآدِبُ: جَمْعُ الْمَأْدَُبَةِ، قَالَ شَاعِرٌ:

كَأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ فِي قَعْرِ عُشِّهَا ... نَوَى الْقَسْبِ مُلْقًى عِنْدَ بَعْضِ الْمَآدِبِ وَمِنْ هَذَا الْقِيَاسِ الْأَدَبُ أَيْضًا، لِأَنَّهُ مُجْمَعٌ عَلَى اسْتِحْسَانِهِ. فَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ تَعَالَى فَتَعَلَّمُوا مِنْ مَأْدُبَتِهِ» فَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: مَنْ قَالَ " مَأْدُبَةٌ " فَإِنَّهُ أَرَادَ الصَّنِيعَ يَصْنَعُهُ الْإِنْسَانُ يَدْعُو إِلَيْهِ النَّاسَ. يُقَالُ مِنْهُ أَدَبْتُ عَلَى الْقَوْمِ آدِبُ أَدْبًا، وَذَكَرَ بَيْتَ طَرَفَةَ، ثُمَّ ذَكَرَ بَيْتَ عَدِيٍّ:

زَجِلٌ وَبْلُهُ يُجَاوِبُهُ دُ ... فٌّ لِخُونٍ مَأْدُوبَةٍ وَزَمِيرُ

قَالَ: وَمَنْ قَالَ " مَأْدَبَةٌ " فَإِنَّهُ يَذْهَبُ إِلَى الْأَدَبِ. يَجْعَلُهُ مَفْعَلَةً مِنْ ذَلِكَ. وَيُقَالُ: إِنَّ الْإِدْبَ الْعَجَبُ. فَإِنْ كَانَ كَذَا فَلِتَجَمُّعِ النَّاسِ لَهُ.

جَعْدَبَ

(جَعْدَبَ)
(هـ) فِي حَدِيثُ عَمْرٍو «أَنَّهُ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ: لَقَدْ رأيتُك بالعِراق وإنَّ أمْرَك كحُقِّ الكَهُول، أَوْ كالجُعْدُبَةِ أَوْ كالكُعْدُبَةِ» الجُعْدُبَةُ والكُعْدُبَةُ: النُّفَّاخَات الَّتي تكُون مِنْ مَاءِ المطَر. والكَهُولُ: العَنْكَبُوت، وحُقُّهَا: بيْتُها. وَقِيلَ الجُعْدُبَةُ والكُعْدُبَةُ: بَيْت العَنْكَبُوت.
وأثْبَتَ الْأَزْهَرِيُّ القَولين جَمِيعًا.

أدب الجدل

أدب الجدل
للإمام، أبي إسحاق: إبراهيم بن محمد الأسفرايني، الأستاذ.
المتوفى: سنة ثماني عشرة وأربعمائة.
ولأبي القاسم: أحمد بن عبد الله البلخي.
المتوفى: سنة تسع عشرة وثلاثمائة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.