Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: دف

دفتريا

دفــتريا
دِفْــتِرْيا [مفرد]: (طب) مَرَضٌ مُعْدٍ يُصيب الأطفالَ دون العَاشِرة، تنتقل عدواه عن طريق الرَّزاز الذي يستنشقه الطفلَ الصحيح من طفل مصاب بالمرض، ويستقرُّ الميكروبُ في الغشاء المخاطيّ لحنجرة المريض مفرزًا بعض السُّموم التي تقضي على الأنسجة، وتنتج الوفاة عن تخريب هذه الأنسجة خصوصًا أنسجة القلب. 

عَدَفَ 

(عَــدَفَالْعَيْنُ وَالدَّالُ وَالْفَاءُ أُصَيْلٌ صَحِيحٍ يَدُلُّ عَلَى قِلَّةٍ أَوْ يَسِيرٍ مِنْ كَثِيرٍ. مِنْ ذَلِكَ الْعَــدْفُ وَالْعَدُوفُ، وَهُوَ الْيَسِيرُ مِنَ الْعَلَفِ. يُقَالُ: مَا ذَاقَتِ الْخَيْلُ عَدُوفًا. قَالَ:

وَمُجَنَّبَاتٍ مَا يَذُقْنَ عَدُوفًا ... يَقْذِفْنَ بِالْمُهَرَاتِ وَالْأَمْهَارِ

وَالْعَــدْفُ: النَّوَالُ الْقَلِيلُ. يُقَالُ: أَصَبْنَا مَالَهُ عَــدْفًــا. وَمِنَ الْبَابِ الْعِــدْفَــةُ، وَهِيَ كَالصَّنِفَةِ مِنَ الثَّوْبِ. وَأَمَّا قَوْلُ الطِّرِمَّاحِ:

حَمَّالُ أَثْقَالِ دِيَاتِ الثَّأَى ... عَنْ عِــدَفِ الْأَصْلِ وَكُرَّامِهَا

قَالُوا: الْعِــدَفُ: الْقَلِيلُ.

الصَّدِفُ

الصَّــدِفُ:
بالفتح ثمّ الكسر، وآخره فاء: مخلاف باليمن منسوب إلى القبيلة، والنسبة إليهم صــدفــيّ، بالتحريك، وقد اختلف في نسب الصــدف فقيل هو من كندة، وقيل من حضرموت، وقيل غير ذلك، وقد عزمت بعد فراغي من هذا الكتاب أن أجمع كتابا في النسب على مثال هذا الكتاب في الترتيب فنذكره فيه مستقصى ونبين الاختلاف فيه على وجهه.
قال الأصمعي: صــدف البعير صــدفــا إذا مال خفّه إلى الجانب الوحشيّ، فإن مال إلى الإنسيّ فهو القفد، والصّــدف الميل مطلقا.

جَدَفَ

(جَــدَفَ)
- فِيهِ «لَا تُجَــدِّفُــوا بِنِعَم اللَّهِ» أَيْ تكْفُروها وتَسْتَقِلُّوها. يُقَالُ مِنْهُ جَــدَّفَ يُجَــدِّفُ تَجْدِيفاً.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ كَعْبٍ «شَرُّ الْحَدِيثِ التَّجْدِيف» أَيْ كُفْر النّعْمة واسْتِقْلال الْعَطَاءِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّهُ سَأَلَ رَجُلًا اسْتَهْوته الجِنُّ، فَقَالَ: مَا كَانَ طَعامُهم؟ قَالَ: الْفُولُ وَمَا لَمْ يُذْكَر اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ. قَالَ: فَمَا كَانَ شَرَابُهُمْ؟ قَالَ: الجَــدَف» الجَــدَف بالتَّحريك: نَبَاتٌ يَكُونُ باليَمَنِ لَا يَحْتاج آكلُه مَعَهُ إِلَى شُرْب مَاءٍ. وَقِيلَ: هُوَ كلُّ مَا لَا يُغَطَّى مِنَ الشَّرَابِ وَغَيْرِهِ وَقَالَ القُتَيْبي: أَصْلُهُ مِنَ الجَــدْف: الْقَطْعُ، أَرَادَ مَا يُرْمى بِهِ عَنِ الشَّرَابِ مِنْ زبَد أَوْ رَغْوة أَوْ قَذًى، كَأَنَّهُ قُطع مِنَ الشَّراب فَرُمى بِهِ، هَكَذَا حَكَاهُ الْهَرَوِيُّ عَنْهُ. وَالَّذِي جَاءَ فِي صِحَاحِ الْجَوْهَرِيِّ: أَنَّ القَطع هُوَ الجذْف، بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ فِي الدَّالِ الْمُهْمَلَةِ، وَأَثْبَتَهُ الْأَزْهَرِيُّ فِيهِمَا.

دَفَنَ

(دَفَــنَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «قُمْ عَنِ الشَّمْسِ فَإِنَّهَا تُظْهِر الدَّاءَ الــدَّفِــين» هُوَ الدَّاءُ المسْتَتِرُ الَّذِي قَهَرَتْه الطَّبيعة. يَقُولُ: الشمسُ تُعِينُه عَلَى الطَّبيعة وتُظْهره بِحَرِّها.
وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا «واجْتَهر دُفُــنَ الرَّواء» الــدُّفُــنُ جَمْعُ دَفِــينٍ، وَهُوَ الشَّيْءُ الْمَــدْفُــونُ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ شُريح «كَانَ لَا يَرُدُّ العَبْد مِنَ الِادِّفَــانِ، ويَرُدُّه مِنَ الْإِبَاقِ الباتِّ» الِادِّفَــانُ: هُوَ أَنْ يَخْتَفِي الْعَبْدُ عَنْ مَواليه الْيَوْمَ وَالْيَوْمَيْنِ، وَلَا يَغِيب عَنِ المِصْرِ، وَهُوَ افْتِعال مِنَ الــدَّفْــن؛ لِأَنَّهُ يَــدْفِــنُ نفسَه فِي الْبَلَدِ: أَيْ يكْتُمها. والإبَاق: هُوَ أَنْ يَهْرُب مِنَ المِصْر. وَالْبَاتُّ:
الْقَاطِعُ الَّذِي لَا شُبهة فِيهِ.

سَدِفَ 

(سَــدِفَالسِّينُ وَالدَّالُ وَالْفَاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى إِرْسَالِ شَيْءٍ عَلَى شَيْءٍ غِطَاءً لَهُ. يُقَالُ أَسْــدَفْــتُ الْقِنَاعَ: أَرْسَلْتُهُ. وَالسُّــدْفَــةُ: اخْتِلَاطُ الظَّلَامِ. وَالسَّدِيفُ: شَحْمُ السَّنَامِ، كَأَنَّهُ مُغَطٍّ لِمَا تَحْتَهُ ; وَجَمْعُ السُّــدْفَــةِ سُــدَفٌ. قَالَ:

نَحْنُ بِغَرْسِ الْوَدِيِّ أَعْلَمُنَا ... مِنَّا بِرَكْضِ الْجِيَادِ فِي السُّــدَفِ وَحَكَى نَاسٌ: أَسْــدَفَ الْفَجْرُ: أَضَاءَ، فِي لُغَةِ هَوَازِنَ، دُونَ الْعَرَبِ. وَهَذَا لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَهُوَ مُخَالِفٌ الْقِيَاسَ.

صَدَفُ

صَــدَفُ:
بفتح أوّله وثانيه، والفاء، قال الحسن بن رشيق القيرواني ومن خط يده نقلته: عبد الله بن الحسين الصــدفــي من قرية صــدف على خمسة فراسخ من مدينة القيروان، وله شعر طائل ومعان عجيبة واهتداء حسن مع دراية بالنحو ومعرفة بالعربيّة واطلاع على الكتب، صحب العلماء قديما إلّا أنّه رثّ الحال يطرح نفسه حيث وجد القناعة حتى إن بعضهم سمّاه سقراط.

دَفَا

دَفَــا:
بلد باليمن من بلاد خولان، قال بعضهم:
ويسنم رأس العزّ من ذمّتي دفــا ... إلى أسفل العشّار فرع الدعائم
(دَفَــا)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ أبْصَر فِي بَعْضِ أسفارِه شَجَرَةً دَفْــوَاء تُسَمَّى ذاتَ أنْوَاط» الــدَّفْــوَاء:
الْعَظِيمَةُ الظَّليلة، الْكَثِيرَةُ الفُروع والأغْصان.
(هـ) وَفِي صِفة الدَّجال «إنَّه عَرِيضُ النَّحْر فِيهِ دَفًــا» الــدَّفَــا مَقْصُورٌ: الإنْحِناء. يُقَالُ رجُلٌ أَــدْفَــى، هَكَذَا ذَكَرَهُ الْجَوْهَرِيُّ فِي المعْتَل. وَجَاءَ بِهِ الْهَرَوِيُّ فِي الْمَهْمُوزِ فَقَالَ: رَجُلٌ أَــدْفَــأ، وَامْرَأَةٌ دَفْــآء.

دفط

دفــط
دَفَــطَ الطَّائِرُ أُنْثاهُ دَفْــطاً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وَصَاحب اللِّسَان، وَقَالَ العَزيزِيُّ: أَي سَفَدَ، وَقَالَ ابنُ عبَّادٍ: هُوَ بالدَّال المُعْجَمَة، أَو الصَّوَابُ بالذَّال المُعْجَمَة والقافِ وَمَا عَداهُ تصحيفٌ قالَهُ الصَّاغَانِيُّ.
دفــط العزيزي: دفــط الطائر دفــطاً: إذا سفدِ، وقال ابن عبادٍ: ذفط الطائر - بالذال معجمة -. وكلاهما تصحيف ذَقطَ بالذال المعجمة والقاف.

دَفعه

(دَفــعه) دَفــعه فَهُوَ مــدفــع وَرجل مــدفــع مَــدْفُــوع عَن نسبه ومحقور لَا يضيف إِن استضاف وَلَا يجذى إِن استجدى وَهُوَ مــدفــع فَقير يَــدْفَــعهُ كل أحد عَن نَفسه وضيف مــدفــع يتدافعه الْحَيّ يحيله كل على الآخر

دفنت

(دفــنت)
الْإِبِل دفــنا سَارَتْ على وَجههَا والناقة كَانَت دفــونا وَالشَّيْء ستره وواراه فَهُوَ مــدفــون ودفــين يُقَال دفــن الْمَيِّت وَيُقَال للخامل دفــنت نَفسك فِي حياتك والْحَدِيث كتمه وستره

خندف

(خنــدف) - في حديث الزُّبَير : "سَمِع رَجلًا يقول: يَا آلَ خِنْــدف، فخَرج وبيدهِ السَّيفُ يقول: أُخَنْــدِف إليك أيها المُخَنْــدِف"
: أي أَهَرْوِلُ، ويحتمل أن يكون من خَنــدَفَــت السَّماءُ بالثَّلج، إذا رَمَت به، لأن المَهُرْوِل يَرمِي بنفسِه في السَّير.
[خنــدف] في ح الزبير سمع رجلًا يقول: يا "لخنــدف"! فخرج وبيده السيف قائلًا: "أخنــدف" إليك أيها "المخنــدف"! الخنــدفــة الهرولة والإسراع في المشي، يقول: يا من يدعو خنــدفًــا أنا أجيبك وأتيك، وخنــدف في الأصل لقب ليلى بنت عمران امرأة إلياس بن مضر، سميت بها القبيلة، وهذا قبل النهي عن التعزي بعزاء الجاهلية.
خنــدف: الخَنْــدَفَــةُ: مشية كالهرولة للنساء والرجال، قالت ليلى القضاعية لزوجها إلياس بن مضر بن نزار: ما زلت أُخَنْــدِفُ في أثركم، فقال لها: خِنْــدِف، فصار اسمها إلى اليوم. وظلم رجل على عهد الزبير بن العوام، فنادى: يا آل خِنْــدِف، فخرج الزبير وهو يقول: أخنــدف إليك أيها المُخَنْــدِفُ، والله لو كنت مظلوما لأنصرنك.
خنــدف
أبن الأعرابي: الخندوف: الذي يتبخر في مشيته كبراً وبطراً.
وقال ابن الكلبي: ولد اليأس بن مضر عمراً - وهو مدركه - وعامراً - وهو طابخة - وعميراً - وهو قمعة وأمهم خنــدف؛ وهي ليلى بنت حلوان بن عمران أبن الحاف بن قضاعة. وكان اليأس خرج في نجعة له فنفرت إبله من أرنب؛ فخرج إليها عمرو فأدركها فسمى مدركة، وخرج عامر فتصيد فطبخه فسمي طابخة، وانقمع عمير في الخباء فسمي قمعة، وخرجت أمهم ليلى فقال لها اليأس: أين تخنــدفــين؟ فسميت خنــدف - قال: والخنــدفــة: ضرب من المشي -. وقال غير أبن الكلبي: قالت خنــدف لزوجها: ما زلت أخنــدف أثركم، فقال لها: خنــدف.
وقال أبو عمرو: الخنــدفــة والنعثلة: أن يمشي الرجل مفاجاً ويقلب قدميه كانه يغرف بهما، وهو من التبختر.
وظلم رجل أيام الزبير بن العوام - رضي الله عنه - فنادى: يا لخنــدف، فخرج الزبير - رضي الله عنه - ومعه سيف وهو يقول: خنــدف إليك أيها المخنــدف؛ والله لئن كنت مظلوماً لأنصرنك. قال الأزهري: إن صح هذا من فعل الزبير؟ رضي الله عنه - فإنه كان قبل نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن التعزي بعزاء الجاهلية. وقلا العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه:
حتّى احْتَوى بَيْتُك المُهَيْمِنُ من ... خِنْــدِفَ عَلْياءَ النُّطُقُ
وقد ذكرت الأبيات والقصة في تركيب ص ل ب.

خنــدف: الخَنْــدَفَــةُ: مِشْيةٌ كالهَرْوَلةِ، ومنه سميت، زعموا، خِنــدِفُ

امرأَة إلْياسَ بن مُضَرَ بن نِزارٍ واسمها لَيْلى، نُسِبَ ولَدُ إلياسَ

إليها وهي أُمهم. غيره: كانت خِنْــدِفُ امرأةُ إلياسَ اسمها ليلى بنتُ

حُلْوانَ غلبت على نَسَبِ أَولادها منه، وذكروا أَن إبل إلياسَ انتشرت ليلاً

فخرج مُدْرِكةُ في بِغائها فردَّها فسمي مُدْرِكةَ، وخَنْــدَفــت الأُم في

أَثره أَي أَسْرَعَتْ فسميت خِنْــدِفَ، واسمها ليلى بنت عِمْرانَ بنِ

إلحافَ بن قُضاعةَ، وقعَد طابِخَةُ يَطْبُخُ القِدْرَ فسمي طابِخَةَ،

وانْقَمَعَ قَمَعَةُ في البيت فسمي قَمَعَةَ، وقالت خنــدف لزوجها: ما زِلْتُ

أُخَنْــدِفُ في أَثركم، فقال لها: فأَنت خنــدف، فذهب لها اسماً ولولدها نسباً

وسميت بها القبيلة. وظُلِمَ رجلٌ أَيام الزبير

(* قوله «أَيام الزبير إلخ»

في النهاية وفي حديث الزبير وقد سمع رجلاً يقول: يا لخنــدف إلخ.) بن

العوّام فنادى: يا لخِنــدِفَ فخرج الزبير ومعه خيف وهو يقول: أُخَنْــدِفُ إليكَ

أَيُّها المُخَنْــدِفُ، واللّه لئن كنتَ مظلوماً لأَنْصُرَنَّكَ

الخَنْــدَفَــةُ الهَرْوَلةُ والإسراعُ في المَشْي، يقول: يا مَنْ يَدْعُو خنْــدفــاً

أَنا أُجيبُك وآتِيكَ. قال أَبو منصور: إن صحَّ هذا من فعل الزبَير فإنه

كان قبل نَهْي النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم، عن التَّعَزِّي بعَزاء

الجاهلية.

وخَنْــدَف الرجلُ: انتسب إلى خِنْــدِف؛ قال رؤبة:

إني إذا ما خَنْــدَفَ المُسَمِّي

وخَنْــدَفَ الرجلُ: أَسْرَع، وأَما ابن الأَعرابي فقال: هو مشتق من

الخَــدْفِ، وهو الاخْتِلاسُ، قال ابن سيده: فإن صح ذلك فالخَنْــدَفــةُ

ثلاثية.

خنــدف


خَنْــدَفَ
a. Straddled: was duck-toed.

الهدف

الهــدف: محركا: كل شيء عظيم مرتفع. وقولهم من صنف فقد استهــدف أي انتصب كالغرض يرمى بالأقاويل.
(الهــدف) كل مُرْتَفع وَالْغَرَض توجه إِلَيْهِ السِّهَام وَنَحْوهَا والمرمى فِي كرة الْقدَم (محدثة) وإصابة المرمى (محدثة) والمشرف من الأَرْض وَإِلَيْهِ يلجأ والثقيل النؤوم الوخم الَّذِي لَا خير فِيهِ (ج) أهداف

(الهــدف) الجسيم الطَّوِيل الْعُنُق

دَفْعُ الطبيعةِ

دَفْــعُ الطبيعةِ: كَون الْكَوْكَب فِي برج لَهُ فِيهِ مراغمة، واتصاله بآخر لَهُ أَيْضا فِي ذَلِك البرج، وَقيل: اتِّصَال كَوْكَب نهاري بآخر نهاري، وهما فِي مَكَان النَّهَار وَبِالْعَكْسِ.دَفْــع التَّدْبِير: هُوَ الِاتِّصَال إِلَى أَي جِهَة كَانَت.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.