عن السلتية بمعنى حكيم وعاقل. يستخدم للذكور.
دالس
عن الإسكتلندية بمعنى من منطقة الشلال ومن الوادي الضيق. يستخدم للذكور.
دلس: الدَّلَسُ، بالتحريك: الظُّلْمَة. وفلان لا يُــدالِسُ ولا يُوالِسُ
أَي لا يُخادِعُ ولا يَغْدُِرُ. والمُــدالَسَــة: المُخادَعَة. وفلان لا
يُــدالِسُــك ولا يخادِعُك ولا يُخْفِي عليك الشيء فكأَنه يأْتيك به في الظلام.
وقد دَالَسَ مُــدالَسَــةٍ ودِلاساً ودَلَّسَ في البيع وفي كل شيء إِذا لم
يبين عيبه، وهو من الظُّلمة. والتَّدْلِيسُ في البيع: كِتْمانُ عيب
السِّلْعَة عن المشتري؛ قال الأَزهري: ومن هذا أُخذ التدليس في الإِسناد وهو
أَن يحدِّث المحدِّثُ عن الشيخ الأَكبر وقد كان رآه إِلا أَنه سَمِعَ ما
أَسنده إِليه من غيره من دونه، وقد فعل ذلك جماعة من الثقات.
والدُّلْسَةُ: الظُّلْمة.
وسمعت أَعرابيّاً يقول لامرئٍ قُرِفَ بسوء فيه: ما لي فيه وَلْسٌ ولا
دَلْسٌ أَي ما لي فيه خيانة ولا خديعة.
ويقال: دَلَّسَ لي سِلْعَةَ سَوْءٍ. وانْدَلَسَ الشيُ إِذا خَفِيَ.
ودَلَّسْتُه فَتَدَلَّسَ وتَدَلَّسْتُه أَي لا تشعر به.
والدَّوْلَسِيُّ: الذَّرِيعِةُ المُدَلَّسَةُ؛ ومنه حديث ابن المسيَّب:
رحم اللَّه عُمَرَ لو لم يَنْهَ عن المتعة لاتخذها الناسُ دَوْلَسِيّاً
أَي ذريعةً إِلى الزنا مُدَلّسةً؛ والواو فيه زائدة. والتَدْليسُ: إِخفاء
العيب.
والأَدْلاسُ: بقايا النَّبْتِ والبقلِ، واحدها دَلَسٌ، وقد أَدْلَسَتِ
الأَرضُ؛ وأَنشد:
بَدَّلْتَنا من قَهْوَسٍ قِنْعاسا
ذا صَهَواتٍ يَرْتَعُ الأَدْلاسا
ويقال: إِن الأَدْلاسَ من الرِّبَبِ، وهو ضرب من النبت، وقد تَدلّسَ
إِذا وقع بالأَدلاسِ. ابن سيده: وأَدْلاسُ الأَرضِ بقايا عُشْبِها.
ودَلَّسَتِ الإِبلُ: اتَّبَعَت الأَدْلاسَ. وأَدْلَسَ النَّصِيُّ: ظهر واخضرّ.
وأَدْلَسَتِ الأَرضُ: أَصاب المالُ منها شيئاً. والدَّلَسُ: أَرض أَنبتت
بعدما أُكِلَتْ؛ وقال:
لو كان بالوادي يُصِبْنَ دَلَسا،
من الأَفاني والنَّصِيِّ أَمْلَسا،
وباقِلاً يَخْرُطْنَه قد أَوْرَسا
والدَّلَسُ: النبات الذي يُورِقُ في آخر الصيف.
وأَنْدُلُسُ: جزيرة
(* قوله «وأندلس جزيرة إلخ» ضبطها شارح القاموس بضم
الهمزة والدال واللام وياقوت بفتح الهمزة وضم الدال وفتحها وضم اللام ليس
إلا.) معروفة، وزنها أَنْفُعُلُ، وإِن كان هذا مما لا نذير له، وذلك أَن
النون لا محالة زائدة لأَنه ليس في ذوات الخمسة شيء على فَعْلُلُلٍ
فتكون النون فيه أَصلاً لوقوعها مع العين، وإِذا ثبت أَن النون زائدة فقد
بَرَدَ في أَنْدلس ثلاثة أَحرف أُصول، وهي الدال واللام والسين، وفي أَوّل
الكلام همزة، ومتى وقع ذلك حكمت بكون الهمزة زائدة، ولا تكون النون أَصلاً
والهمزة زائدة لأَن ذوات الأَربعة لا تلحقها الزائد من أَوائلها إِلا في
الأَسماء الجارية على أَفعالها نحو مدحرج وبابه، فقد وجب إِذاً أَن
الهمزة والنون زائدتان وأَن الكلمة بها على وزن أَنفعل، وإِن كان هذا مثالاً
لا نظير له.
ولس: الوَلْس: الخيانة، ومنه قوله: لا يُوالِس ولا يُــدالس. وما لي في
هذا الأَمر وَلْسٌ ولا دَلْسٌ أَي ما لي فيه خَديعَة ولا خيانة.
والمُوَالَسَة: الخِداع. يقال: قد تَوالَسُوا عليه وتَرَاقدوا عليه أَي تناصروا
عليه في خِبٍّ وخَديعة. وَوَالَسَه: خادَعه. والمُوالَسَة: شبه المُداهَنَة
في الأَمر. ويقال للذئب ولاَّسٌ.
والوَلْسُ: السرعة. وَوَلَسَت الناقة تَلِس وَلَساناً فهي وَلُوسٌ:
أَسرعت، وقيل: أَعْنَقَتْ في سيرها، وقيل: الوَلَسان سير فوق العَنَق والإِبل
يُوالِسُ بعضها بعضاً في السير، وهو ضرب من العَنَق. التهذيب: الوَلُوس
الناقة التي تَلِس في سيرها وَلَساناً، والوَلُوس: السريعة من الإِبل.
ألس: الأَلْسُ والمُؤَالَسَة: الخِداع والخيانة والغشُّ والسَّرَقُ، وقد
أَلَس يأْلِس، بالكسر، أَلْساً. ومنه قولهم: فلان لا يُــدالِسُ ولا
يُؤَالِسُ، فالمُــدالَسَــةُ من الدَّلْس، وهو الظُّلْمَةُ، يراد به لا يُغَمِّي
عليك الشيء فيُخْفيه ويستر ما فيه من عيب. والمُؤَالَسَةُ: الخِيانة؛
وأَنشد:
هُمُ السَّمْنُ بالسَّنُّوتِ لا أَلْسَ فيهمُ،
وهمُ يَمْنَعُونَ جارَهمْ أَن يُقَرَّدا
والأَلْسُ: أَصله الوَلْسُ، وهو الخيانة. والأَلْسُ: الأَصلُ السُّوء.
والأَلْس: الغدر. والأَلْسُ: الكذب. والأَلْسُ والأُلْسُ: ذهاب العقل
وتَذْهيله؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد:
فقلتُ: إِن أَسْتَفِدْ عِلْماً وتَجْرِبَةً،
فقد تردَّدَ فيكَ الخَبْلُ والأَلْسُ
وفي حديث النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، أَنه دعا فقال: اللهم إِني أَعوذ
بك من الأَلْسِ والكِبْرِ؛ قال أَبو عبيد: الأَلْسُ هو اختلاط العقل،
وخطَّأَ ابن الأَنباري من قال هو الخيانة. والمأْلُوس: الضعيف العقل.
وأُلِسَ الرجلُ أَلْساً، فهو مأْلوس أَي مجنون ذهب عقله؛ عن ابن الأَعرابي؛
قال الراجز:
يَتْبَعْنَ مِثْلَ العُجَّ المَنْسوسِ،
أَهْوَجَ يَمْشِي مِشْيَةَ المَأْلوسِ
وقال مرة: الأَلْسُ الجُنون. يقال: إِن به لأَلْساً أَي جُنوناً؛
وأَنشد:يا جِرَّتَيْنا بالحَبابِ حَلْسا،
إِنْ بنا أَو بكمُ لأَلْسا
وقيل: الأَلْسُ الرَّيبةُ وتَغَيُّر الخُلُق من ريبة، أَو تغير الخُلُقِ
من مرض. يقال: ما أَلَسَكَ. ورجل مَأْلوس: ذاهب العقل والبدن.
وما ذُقْتُ عنده أَلوساً أَي شيئاً من الطعام. وضربه مائة فما تأَلَّسَ
أَي ما تَوَجَّع، وقيل: فما تَحَلَّس بمعناه. أَبو عمرو: يقال للغريم
إِنه ليَتَأَلَّس فما يُعْطِي وما يمنع. والتَّأَلُّس: أَن يكون يريد أَن
يُعطِيَ وهو يمنع. ويقال: إِنه لَمَأْلوس العطية، وقد أُلِسَتْ عطيته إِذا
مُنِعَتْ من غير إياس منها؛ وأَنشد:
وصَرَمَت حَبْلَك بالتَّأَلُّس
وإِلْياسُ: اسم أَعجمي، وقد سمت به العرب، وهو الياسُ بنُ مُضَرَ بنِ
نِزار بن معدّ بن عَدْنان.