Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حنة

الجَسَدُ

الجَسَدُ، محركةً: جِسْمُ الإِنْسَانِ والجِنِّ والملائِكَةِ، والزَّعْفَرَانُ،
كالجِسَادِ، ككِتابٍ، وعِجْلُ بني إسرائيلَ، والدَّمُ اليَابِسُ،
كالجَسِدِ والجاسِدِ والجَسِيدِ.
وجَسِدَ الدَّمُ به، كفرِحَ: لَصِقَ.
وثَوْبٌ مُجْسَدٌ ومُجَسَّدٌ: مَصْبُوغٌ بالزَعْفَرَانِ، وكمِبْرَدٍ: ثوبٌ يلي الجَسَدَ، وكغُرابٍ: وَجَعٌ في البَطْنِ.
وصَوْتٌ مُجَسَّدٌ، كمُعَظَّمٍ: مَرْقُومٌ على نَغمَاتٍ ومِــحْنَةٍ.
وجَسْدَاء: ع بِبَطْنِ جِلِدَّانَ. وذُو المَجَاسِدِ عامِرُ بنُ جُشَمَ: أوَّلُ مَنْ صَبَغَ ثِيابَهُ بالزَّعْفَرَانِ، وذِكْرُ الجَوْهَرِيِّ "الجَلْسَدَ" هنا غيرُ سَديدٍ.

الطَّرُّ

الطَّرُّ: الشَّدُّ، والسَّوْقُ الشديدُ، وضَمُّ الإِبِلِ من نَواحِيها، وتَحْديدُ السِّكِّينِ وغيرِها،
كالطُّرُورِ، وسِنانٌ طَرِيرٌ: مُحَدَّدٌ، وتَجْديدُ البُنْيانِ، وطُلُوعُ النَّبْتِ والشارِبِ، يَطُرُّ ويَطِرُّ، وغُلامٌ طارٌّ وطَريرٌ، كما طَرَّ شارِبهُ، والشَّقُّ، والقَطْعُ، والخَلْسُ، واللَّطْمُ، والسُّقُوطُ، يَطُرُّ ويَطِرُّ وأطَرَّهُ غيرهُ، وما طَلَعَ من الوَبَرِ وشَعَرِ الحِمارِ بعدَ النُّسُولِ.
والطَّرَّةُ: الخَاصِرَةُ، والإِلقاحُ من قَرْعَةٍ واحدةٍ، وبالضم: جانِبُ الثَّوْبِ الذي لا هُدْبَ له، وشَفِيرُ النَّهْرِ والوادِي، وطَرَفُ كلِّ شيءٍ، وحَرْفُه، والناصِيَةُ، وعَلَمُ الثَّوْبِ، والمَزَادَةُ،
وـ من الحِمارِ: خُطَّتَانِ على كتِفَيْهِ، والطَّريقَةُ من السَّحابِ، وأن تَقْطَعَ للجارِيَةِ في مُقَدَّمِ ناصِيَتها كالعَلَمِ تحتَ التَّاجِ، وقد يُتَّخَذُ من رَامَكٍ،
كالطُّرورِ، جَمْعُ الكُلِّ: طُرَرٌ وطِرارٌ.
وأطَرَّ: أغْرَى، وقَطَعَ، وأدَلَّ.
و"أطِرِّي أو طِرِّي، فإنكِ ناعِلَةٌ"، أي: خُذِي طُرَرَ الوادِي، أو أدِلِّي، أو اجْمَعِي الإِبِلَ، فإنَّ عَلَيْكِ نَعْلَيْنِ، يريدُ خُشونَةَ رِجْلَيْهَا، قاله رجُلٌ لِراعِيَةٍ له كانتْ تَرْعَى في السُّهُولَةِ وتَتْرُكُ الحُزُونَةَ، يقالُ لمن يُؤْمَرُ بِرُكوبِ الأَمْرِ الشديدِ لقُوَّتِهِ.
والطَّريرُ: ذُو المَنظرِ والرُّواءِ.
والطُّرْطُورُ: الدقيقُ الطويلُ، والقَلَنْسُوَةُ تكونُ كذلِكَ، والوَغْدُ الضَّعيفُ.
والطِّرِّيَانُ، كصِلِّيَانٍ: الخِوانُ.
والمُطَرَّةُ، بالضم: العادَةُ.
وطَرْطَرَ: طَرْمَذَ،
وـ بِضَأنِه: أشْلاها.
وطُرْطُرْ، بالضم: أمْرٌ بِمُجاوَرَةِ بَيْتِ اللهِ الحرامِ والدَّوامِ عليها، وعندي أنَّ الصَّوابَ أن يذْكَرَ في ط ور، ولكنَّ الأَزْهَرِيَّ وغيرَهُ ذكَرُوهُ في المُضاعَفِ، فَتَبِعْتُهُم، ونَبَّهْتُ.
والطُّرَّى: الأَتانُ المَطْرودَةُ.
وطُرَّةُ: د بِإِفْريقِيَّةَ.
والمُطِرُّ: فَرَسُ مُخَيَّلِ بنِ شِــحْنَةَ.
وطَرْطَرُ: ع بالشأمِ.
وإطْرِيرَةُ: د بالمَغْرِب.
واطْرَوْرَى: امْتَلأ من بِطْنَةٍ أو غَضَبٍ.
وغَضَبٌ مُطِرٌّ، أي: في غيرِ مَوْضِعِهِ، وفيما لا يوجِبُ غَضَباً.

تِنِّيسُ

تِنِّيسُ، كسِكِّينٍ: د بِجَزِيرَةٍ من جَزائِرِ بَحْرِ الرُّومِ قُرْبَ دِمْيَاطَ، تُنْسَبُ إليه الثِّيَابُ الفاخِرَةُ.
وتُونِسُ: قاعِدَةُ بلادِ إفْرِيقِيَّةَ، عُمِّرَتْ من أنْقَاضِ مدينةِ قَرْطاجَنَّةَ. ومحمدُ بنُ محمدِ بنِ التَّنَسِيِّ، محركةً: إسْكَنْدَرِيٌّ لَهُ نَسْلٌ.
تِنِّيسُ:
بكسرتين وتشديد النون، وياء ساكنة، والسين مهملة: جزيرة في بحر مصر قريبة من البر ما بين الفرما ودمياط، والفرما في شرقيّها قال المنجمون: طولها أربع وخمسون درجة، وعرضها إحدى وثلاثون درجة وثلث في الإقليم الثالث قال الحسين بن محمد المهلّبي: أما تنيس فالحال فيها كالحال في دمياط إلا أنها أجل وأوسط، وبها تعمل الثياب الملونة والفرش البوقلمون، وبحيرتها التي هي عليها مقدار إقلاع يوم في عرض نصف يوم، ويكون ماؤها أكثر السنة ملحا لدخول ماء بحر الروم إليه عند هبوب ريح الشمال، فإذا انصرف نيل مصر في دخول الشتاء وكثر هبوب الريح الغربية حلت البحيرة وحلا سيف البحر الملح مقدار بريدين حتى يجاوز مدينه الفرما، فحينئذ يخزنون الماء في جباب لهم ويعدونه لسنتهم ومن حذق نواتيّ البحر في هذه البحيرة أنهم يقلعون بريح واحدة، يديرون القلوع بها حتى يذهبوا في جهتين مختلفتين فيلقى المركب المركب مختلف السير في مثل لحظ الطرف بريح واحدة قال:
وليس بتنيس هو امّ مؤذية لأن أرضها سبخة شديدة الملوحة. وقرأت في بعض التواريخ في أخبار تنّيس: قيل فيه إن سور تنيس ابتدئ ببنيانه في شهر ربيع الأول سنة 230، وكان والي مصر يومئذ عيسى بن منصور بن عيسى الخراساني المعروف بالرافعي من قبل ايتاخ التركي في أيام الواثق ابن المعتصم، وفرغ منه في سنة 239 في ولاية عنبسة ابن إسحاق بن شمر الضبي الهروي في أيام المتوكل، كان بينهما عدة من لولاة في هذه المدة، بطالع الحوت اثنتا عشرة درجة في أول جد الزهرة وشرفها وهو الحد الأصغر، وصاحب الطالع المشتري وهو في بيته وطبيعته، وهو السعد الأعظم في أول الإقليم الرابع الأوسط الشريف، وإنه لم يملكها من لسانه أعجمي لأن الزهرة دليلة العرب، وبها مع المشتري قامت شريعة الإسلام، فاقتضى حكم طالعها أن لا تخرج من حكم اللسان العربي. وحكي عن يوسف بن صبيح أنه رأى بها خمسمائة صاحب محبرة يكتبون الحديث، وأنه دعاهم سرّا إلى بعض جزائرها وعمل لهم طعاما يكفيهم، فتسامع به الناس فجاءه من العالم ما لا يحصى كثرة، وإن ذلك الطعام كفى الجماعة كلهم وفضل منه حتى فرّقه بركة من الله الكريم حلت فيه بفضائل الحديث الشريف.
وقيل إن الأوزاعي رأى بشر بن مالك يلتبط في المعيشة فقال: أراك تطلب الرزق، الا أدلك على أمّ متعيّش قال: وما أمّ متعيّش؟ قال: تنيس ما لزمها أقطع اليدين إلا ربّته، قال بشر: فلزمتها فكسبت فيها أربعة آلاف، وقيل: إن المسيح، عليه السلام، عبر بها في سياحته فرأى أرضا سبخة مالحة قفرة والماء الملح محيط بها، فدعا لأهلها بإدرار الرزق عليهم.
قال: وسمّيت تنّيس باسم تنيس بنت دلوكة الملكة، وهي العجوز صاحبة حائط العجوز بمصر، فإنها أول من بنى بتنيس وسمتها باسمها، وكانت ذات حدائق وبساتين، وأجرت النيل إليها، ولم يكن هناك بحر، فلما ملك دركون بن ملوطس وزمطرة من أولاد العجوز دلوكة فخافا من الروم، فشقّا من بحر الظلمات خليجا يكون حاجزا بين مصر والروم فامتدّ وطغى وأخرب كثيرا من البلاد العامرة والأقاليم المشهورة، فكان فيما أتى عليها أحنّة تنّيس وبساتينها وقراها ومزارعها ولما فتحت مصر في سنة عشرين من الهجرة كانت تنيس حينئذ خصاصا من قصب، وكان بها الروم، وقاتلوا أصحاب عمرو، وقتل بها جماعة من المسلمين، وقبورهم معروفة بقبور الشهداء عند الرمل فوق مسجد غازي وجانب الأكوام، وكانت الوقعة عند قبّة أبي جعفر بن زيد، وهي الآن تعرف بقبّة الفتح، وكانت تنيس تعرف بذات الأخصاص إلى صدر من أيام بني أميّة، ثم إن أهلها بنوا قصورا ولم تزل كذلك إلى صدر من أيام بني العباس، فبني سورها كما ذكرنا، ودخلها أحمد ابن طولون في سنة 269، فبنى بها عدّة صهاريج وحوانيت في السوق كثيرة، وتعرف بصهاريج الأمير.
وأما صفتها فهي جزيرة في وسط بحيرة مفردة عن البحر الأعظم يحيط بهذه البحيرة البحر من كل جهة، وبينها وبين البحر الأعظم برّ آخر مستطيل، وهي جزيرة بين البحرين، وأول هذا البر قرب الفرما والطينة، وهناك فوهة يدخل منها ماء البحر الأعظم إلى بحيرة تنيس في موضع يقال له القرباج، فيه مراكب تعبر من برّ الفرما إلى البر المستطيل الذي ذكرنا أنه يحول بين البحر الأعظم وبحيرة تنيس، يسار في ذلك البر نحو ثلاثة أيام إلى قرب دمياط، وهناك أيضا فوهة أخرى تأخذ من البحر الأعظم إلى بحيرة تنيس، وبالقرب من ذلك فوهة النيل الذي يلقي إلى بحيرة تنيس، فإذا تكاملت زيادة النيل غلبت حلاوته على ماء البحر فصارت البحيرة حلوة، فحينئذ يدخر أهل تنيس المياه في صهاريجهم ومصانعهم لسنتهم، وكان لأهل الفرما قنوات تحت الأرض تسوق إليهم الماء إذا حلت البحيرة، وهي ظاهرة الى الأرض، وصورتها في الصفحة المقابلة.
قال صاحب تاريخ تنيس: ولتنيس موسم يكون فيه من أنواع الطيور ما لا يكون في موضع آخر، وهي مائة ونيف وثلاثون صنفا، وهي: السلوى، القبج المملوح، النصطفير، الزرزور، الباز الرومي، الصفري، الدبسي، البلبل، السقاء، القمري، الفاختة، النواح، الزّريق، النوبي، الزاغ، الهدهد، الحسيني، الجرادي، الأبلق، الراهب، الخشّاف، البزين، السلسلة، درداري، الشماص، البصبص، الأخضر، الأبهق، الأزرق، الخضير، أبو الحناء، أبو كلب، أبو دينار، وارية الليل، وارية النهار، برقع أم علي، برقع أم حبيب، الدوري، الزنجي،
الشامي، شقراق، صدر النحاس، البلسطين، الستة الخضراء، الستة السوداء، الأطروش، الخرطوم، ديك الكرم، الضريس، الرقشة الحمراء، الرقشة الزرقاء، الكسر جوز، الكسر لوز، السمانى، ابن المرعة، اليونسة، الوروار، الصردة، الحصية الحمراء، القبرة، المطوق، السقسق، السلار، المرع، السكسكة، الارجوجة، الخوخة، فردقفص، الاورث، السلونية، السهكة، البيضاء، اللبس، العروس، الوطواط، العصفور، الروب، اللفات، الجرين، القليلة، العسر، الأحمر، الأزرق، البشرير، البون، البرك، البرمسي، الحصاري، الزجاجي، البج، الحمر، الرومي، الملاعقي، البط الصيني، الغرناق، الأقرح، البلوى، السطرف، البشروش، وز الفرط، أبو قلمون، أبو قير، أبو منجل، البجع، الكركي، الغطاس، البلجوب، البطميس، البجوبة، الرقادة، الكروان البحري، الكروان الحرحي، القرلّى، الخروطة، الحلف، الارميل، القلقوس، اللدد، العقعق، البوم، الورشان، القطا، الدّرّاج، الحجل، البازي، الصردي، الصقر، الهام، الغراب، الأبهق، الباشق، الشاهين، العقاب، الحداء، الرخمة، وقيل: إن البجع من طيور جيحون وما سوى هذا الجنس من طيور نهر جيحون وما سوى ذلك من طيور نهري العراق: دجلة والفرات، وإن البصبص يركب ظهر ما اتفق له من هذه الطيور، ويصل إلى تنيس طير كثير لا يعرف اسمه صغار وكبار، ويعرف بها من السمك تسعة وسبعون صنفا، وهي: البوري، البلمو، البرو، اللبب، البلس، السكس، الاران، الشموس، النسا، الطوبان، البقسمار، الأحناس، الأنكليس، المعينة، البنّي، الإبليل، الفريص، الدونيس، المرتنوس، الاسقملوس، النفط، الخبار، البلطي، الحجف، القلارية، الرخف، العير، التون، اللت، القجاج، القروص، الكليس، الأكلس، الفراخ، القرقاج، الزلنج، اللاج، الأكلت، الماضي، الجلاء، السلاء، البرقش، البلك، المسط، القفا، السور، حوت الحجر، البشين، الشربوت، البساس، الرعاد، المخيرة،
اللبس، السطور، الراي، الليف، اللبيس، الابرميس، الاتونس، اللباء، العميان، المناقير، القلميدس، الحلبوة، الرقاص، القريدس، الجبر، هو كباره، الصيح، المجزّع، الدّلّينس، الأشبال، المساك الأبيض، الزقزوق، أم عبيد، السلور، أم الأسنان، الأبسارية، اللجاة.
وينسب إليها خلق كثير من أهل العلم، منهم:
محمد بن علي بن الحسين بن أحمد أبو بكر التنيسي المعروف بالنقّاش، قال أبو القاسم الدمشقي: سمع بدمشق محمد بن حريم ومحمد بن عتاب الزّفتي وأحمد بن عمير بن جوصا وحمامة بن محمد وسعيد ابن عبد العزيز والسلّام بن معاذ التميمي ومحمد بن عبد الله مكحولا البيروتي وأبا عبد الرحمن السناني وأبا القاسم البغوي وزكرياء بن يحيى الساجي وأبا بكر الباغندي وأبا يعلى الموصلي وغيرهم، روى عنه الدارقطني وغيره، ومات سنة 369 في شعبان، ومولده في رمضان سنة 282 وأبو زكرياء يحيى بن أبي حسان التنيسي الشامي، أصله من دمشق سكن تنيس، يروي عن الليث بن سعد وعبد الله بن الحسن بن طلحة ابن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن كامل أبو محمد البصري المعروف بابن النحاس من أهل تنيس قدم دمشق ومعه ابناه محمد وطلحة، وسمع الكثير من أبي بكر الخطيب، وكتب تصانيفه، وعبد العزيز الكناني وأبي الحسن بن أبي الحديد وغيرهم، ثم حدث بها وببيت المقدس عن جماعة كثيرة، فروى عنه الفقيه المقدسي وأبو محمد بن الأكفاني ووثّقه وغيرهما، وكان مولده في سادس ذي القعدة سنة 404، ومات بتنيس سنة 461 وقيل 462.

الدُّهْمَةُ

الدُّهْمَةُ، بالضم: السوادُ.
والأدْهَمُ: الأسْوَدُ، والجديدُ من الآثارِ، والقديمُ الدارِسُ، ضِدٌّ،
وـ من البعيرِ: الشديدُ الوُرْقةِ حتى يَذْهَبَ البياضُ،
وهي دَهْماءُ.
وقد ادْهَمَّ الفَرَسُ ادْهِماماً: صارَ أدْهَمَ.
وادْهامَّ الشيءُ ادْهِيماماً: اسْودَّ، والقَيْدُ
ج: أداهِمُ، وفَرَسُ هِشامِ بنِ حَرْمَلَةَ المُرِّيِّ، وعَنْتَرَةَ بنِ شدَّادٍ العَبْسِيِّ، ومُعاوِيةَ بنِ مِرْداسٍ السُّلَمِيِّ، وآخَرُ لبَني بُجَيْرِ بنِ عُبَادٍ. وكغرابٍ: الأسْوَدُ، وفَحْلٌ من الإِبِلِ.
والدَّهْماءُ: القِدْرُ، والقَديمةُ،
وـ من الضأْنِ: الخالصةُ الحُمْرَةِ، والعَدَدُ الكثيرُ، وجماعةُ الناسِ، وسَــحْنةُ الرجُلِ، وعُشْبةٌ عَرِيضةٌ يُدْبَغُ بها، وفَرَسُ مَعْقِلِ بنِ عامِرٍ وحُباشَةَ الكِنانِيِّ، وليلَةُ تِسْعٍ وعِشْرينَ.
والدُّهْمُ، بالضم: ثلاثُ لَيالٍ من الشَّهْرِ.
وأدْهَمَهُ: ساءَه.
ودَهِمَكَ، كسَمِعَ ومَنَعَ: غَشِيَكَ.
وأيُّ الدُّهْمِ هو،
وأيُّ دُهْمِ اللهِ هو، أيْ: أيُّ خَلْقِ اللهِ هو. وكزُبَيْرٍ: الداهِيةُ،
كأُمِّ الدُّهَيْمِ، والأحْمَقُ، وناقَةُ عَمْرِو بنِ الرَّيَّانِ الذُّهْلِيِّ، قُتِلَ هو وإخْوتُهُ، وحُمِلَتْ رُؤُوسُهُم عليها،
فقيلَ: "أشْأَمُ من الدُّهَيْمِ".
ودَهَّمَتِ النارُ القِدْرَ تَدْهِيماً: سَوَّدَتْها.
والمُتَدَهَّمُ: المُتَدَأَّمُ.
وكزُبَيْرٍ: ثَوابَةُ بنُ دُهَيْمٍ،
والقاسمُ بنُ دُهَيْمٍ: مُحدِّثانِ. وكغرابٍ وأحمدَ وعُثمانَ: أسماءٌ.
وحَديقَةٌ دَهْماءُ ومُدْهامَّةٌ: خَضْراءُ تَضْرِبُ إلى السَّوادِ نَعْمَةً ورِيّاً،
ومنه: {مُدْهامَّتانِ} .

ارْجَحَنَّ

ارْجَحَنَّ: مالَ، واهْتَزَّ، ووَقَعَ بمَرَّةٍ،
وـ السَّرابُ: ارْتَفَعَ.
وجَيْشٌ مُرْجَحِنٌّ،
ورَحىً مُرْجَــحِنَّةٌ: ثقيلَةٌ.
ارْجَحَنَّ الشَّيْءُ: إذا وَقَعَ بِمَرَّةٍ، وإذا اهْتَزَّ أيضاً. وارْجَحَنَّ السَّرَابُ: ارْتَفَعَ. ورَحىً مُرْجَــحِنَّةٌ: ثَقِيْلَةٌ. ومن أمثالهم في العَفْوِ عند المَقْدِرَةِ: " إذا ارْجَحَنَّ شاصِياً فارْفَعْ يَداً أي إذا رَأَيْتَه خَضَعَ فاكْفُفْ عنه.

زَحَنَ

زَحَنَ، كَمَنَعَ: أبْطَأَ،
كتَزَحَّنَ،
وـ فلاناً، عن المَكانِ: أزَالَه.
والزَّــحْنَةُ: الحَرُّ الشدِيدُ، والقافِلَةُ بِثَقَلها وتُبَّاعِها، وبالضم: مُنْعَطَفُ الوادِي، وابنُ عبدِ الله: قاتِلُ الضَّحَّاكِ بنِ قَيْسٍ يَوْمَ المَرْجِ. وكهُمَزَة: القَصيرَةُ، وهو زُحَنٌ.
والزِيــحَنَّةُ، كسِيفَنَّةٍ: المُتَبَاطِئُ عندَ حاجَةٍ تُطْلَبُ إليه.
وتَزَحَّنَ الشرابَ،
وـ عليه: تَكارَهَ عليه بِلا شَهْوَةٍ.

العُهْنَةُ

العُهْنَةُ، بالضم: تَثَنِّي القَضيبِ، أو انْكِسارُه، أو بِلا بَيْنُونَةٍ، عَهَنَ يَعْهِنُ، وبالكسر: شَجَرَةٌ لها وَرْدَةٌ حَمْراءُ،
والقِطْعَةُ من العِهْنِ، للصُّوفِ، أو المَصْبوغِ ألْواناً
ج: عُهُونٌ، ولُغَةٌ في الإِــحْنَةِ.
والعاهِنُ: الفَقيرُ، والمالُ التالِدُ، والحاضِرُ، والمُقيمُ الثابِتُ، والمُسْتَرْخِي الكَسْلانُ،
ووَاحِدُ العَواهِن، للسَّعَفَاتِ التي يَلِينَ القِلَبَةَ، ولِعُروقٍ في رَحِمِ الناقَةِ، ولجَوارِحِ الإِنْسانِ.
ورَمَى الكلامَ على عَواهِنِه، أي: لم يُبالِ أصابَ أم أخْطَأ.
وتَعْهِنُ، مُثَلَّثةَ الأوَّلِ مَكْسُورةَ الهاءِ: ع بالحِجازِ.
وعَهَنَ، كَنَصَرَ: أقامَ، وخَرَجَ، ضدٌّ، وجَدَّ في العَمَلِ، وعَهِدَ،
وـ له مُرادَهُ: عَجَّلَهُ له،
وـ السَّعَفُ: يَبِسَتْ.
والعَيْهُونُ: نَبْتٌ طَيِّبٌ.
وهو عِهْنُ مالٍ، بالكسر: حَسَنُ القِيامِ عليه.
وعاهانُ بنُ كَعْبٍ: شاعِرٌ.
والعِهانُ، ككِتابٍ: أصْلُ الكِباسَةِ.
وبنُو عُهَيْنَةَ، كجُهَيْنَةَ: قَبيلَةٌ دَرَجُوا.

بَلِيَ

بَلِيَ الثَّوْبُ، كَرضِيَ، يَبْلَى بِلىً وبَلاءً،
وأبْلاهُ هو: وبَلاَّهُ.
وفلانٌ بِلْيُ أَسْفارٍ وبِلوُها، أي: بَلاَهُ الهَمُّ والسَّفَرُ والتَّجارِبُ
وبِلْيُ شَرٍّ وبِلْوُهُ: قَوِيٌّ عليه مُبْتَلىً به.
وبِلْيٌ وبِلْوٌ من أبْلاءِ المالِ: قَيِّمٌ عليه.
وهو بِذِي بَلَّى، كحَتَّى وإلاَّ ورَضِيٍّ ويُكْسَرُ،
وبَلَيانٍ، محرَّكةً وبكسرتين مشددةَ الثالثِ: إذا بَعُدَ عنك حتى لا تَعْرِفَ مَوْضِعَهُ.
والبلِيَّةُ: الناقةُ يموتُ رَبُّها، فَتُشَدُّ عندَ قبرِهِ حتى تَموتَ، كانوا يقولونَ: صاحِبُها يُحْشَرُ عليها، وقد بُلِيَتْ، كعُنِيَ.
وبَلِيٌّ، كَرضِيٍّ: قَبيلةٌ م، (وهو: بَلَوِيٌّ.
وبَلْيَانَةُ: د بالْمَغْرِبِ) .
وابْتَلَيْتُهُ: اخْتَبَرْتهُ،
وـ الرَّجُلَ فأبْلانِي: اسْتَخْبَرْتُه فأَخْبَرَنِي، وامْتَحَنْتُه، واخْتَبَرْتُهُ،
كَبَلَوْتهُ بَلْواً وبَلاءً، والاسمُ: البَلْوَى والبَلِيَّةُ والبِلْوَةُ، بالكسر.
والبَلاءُ: الغَمُّ، كأَنَّهُ يُبْلي الجِسْمَ.
والتَّكْليفُ بَلاءٌ، لأنه شاقٌّ على البَدَنِ، أو لأنه اخْتِبارٌ. والبَلاءُ يكونُ مِنْحَةً، ويكونُ مِــحْنَةً.
ونَزَلَتْ بلاءِ، كقَطامِ، أي: البلاءُ.
وأبْلاهُ عُذْراً: أدَّاهُ إليه فَقَبِلَه،
وـ الرجلَ: أحْلَفَهُ، وحَلَفَ له، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
وابْتُلِيَ: اسْتُحْلفَ، واسْتُعْرِفَ.
وما أُبالِيه بالَةً وبلاءً وبالاً ومُبالاةً، أي: ما أكْتَرِثُ.
ولم أُبالِ، ولم أُبَلْ، ولم أُبَلِ، بكَسْرِ اللاَّمِ.
والأَبْلاءُ: ع.
وكحُبْلَى: ع بالمَدينَةِ.
وبَلَى: جَوابُ اسْتِفْهامٍ مَعْقُودٍ بالجَحْد، تُوجِبُ ما يقالُ لك.
وابْلَوْلَى العُشْبُ: طالَ، واسْتَمْكَنَتْ منه الإِبِلُ.
وبِذِي بُلَّى، كرُبَّى: في اللاَّمِ.

الصَّبْرُ

الصَّبْرُ: قُوَّة مقاومة الآلام، والأهوال.كِبْرُ النَّفْسِ: استحقار الْفقر، وَالْكبر، وَالصغَار.
الصَّبْرُ: الْوُقُوف على الْبلَاء بِحسن الْأَدَب. وَقيل: التباعد عَن المخالفات، والسكون عِنْد تجرع غصص البليات، وَإِظْهَار الْغنى عِنْد حُلُول الْفقر بالساحات؛ وَقيل: الفناء فِي الْبلوى بِلَا ظُهُور شكوى، وَقيل: الْمقَام مَعَ الْبلَاء بِحسن الصُّحْبَة، وَقيل: أَلا نفرق بَين حَال النِّعْمَة والمــحنة مَعَ سُكُون الخاطر فيهمَا.

بابل

[بابل] نه فيه: نهاني أن أصلي في أرض "بابل" فإنها ملعونة، بابل هذا الصقع المعروف بالعراق. الخطابي: في إسناده مقال ولا أعلم من حرم الصلاة فيها، ولو ثبت فلعله نهى عن اتخاذه وطناً، أو النهي خاص له، ولعله إنذار منه بما لقى من المــحنة بالكوفة، وهي من أرض بابل.

بابل



بَابِلِىٌّ Of, or belonging to, or relating to, بَابِل [i. e. Babel], a place [well known] in El-'Irák: it is an epithet applied to enchantment, [which is said to have been there taught by two fallen angels, Hároot and Mároot, (see the Kur ii. 96,)] and to wine. (S, K, TA.) b2: And hence, (TA,) Poison: [and, accord to the CK, wine;] as also ↓ بَابِلِيَّةٌ. (K, TA.) b3: In the original language of the place above mentioned, البَابِلِىُّ is a name of المُشْتَرِى [The planet Jupiter]. (TA.) بَابِليَّةٌ: see above.
بابل
بابِل [مفرد]: بلد قديم على نهر الفرات بالعراق من أشهر مدن الشَّرق القديم، عاصمة البابليين الذين عاشوا في بلاد ما بين النهرين (العراق) في الألفَيْن الأول والثاني ق. م " {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ} " ° حدائق بابل المعلَّقة: حدائق بناها نبوخذ نصَّر في بابل في القرن السادس ق. م واعتُبرت إحدى عجائب الدنيا السَّبع. 

وعند الصوفية

وعند الصوفية: ستر الحقيقة وإظهارها بخلاف ما هي عليه.
وعند الصوفية: هو سرور الفؤاد بحسن الميعاد، وقيل تطلع الإتعام مع ترفع الانتقام.
وعند الصوفية: سرور القلب بمر القضاء. وقيل: نفي المعارضة وترك المفاوضة. وقيل تلقي المهالك بوجه ضاحك. وقيل شهود المــحنة بعين المنة.
وعند الصوفية: توجه القلب إلى لقاء الرب. وقيل هيجان السر لفقد الصبر. وقيل: تعطش القلب إلى لقاء المحبوب، وقيل: عدم القرار لبعد المزار.
وعند الصوفية: هو القلب المملوّ بالحزن من ألم هجر المعشوق. الكلف:
[في الانكليزية] Freckles
[ في الفرنسية] Tache de rousseur
بفتح الكاف واللام عند الأطباء هو تغيّر لون الجلد إلى السواد وحدوث آثار كمدة وأكثره يكون في الوجه. الفرق بينه وبين البهق الأسود أنّ الكلف يكون ملساء بخلاف البهق فإنّ فيه خشونة كذا في بحر الجواهر.

رصرص

(رصرص)
فِي الْمَكَان ثَبت وَالشَّيْء ضم بعضه إِلَى بعض وأحكمه

رصرص


رَصْرَصَ
a. Made firm, solid, compact (building).
b. Stopped, plugged (tooth).
c. [Fī], Stopped in (place).
رصرص: رَصْرَص: بَرَّد، أصابه البَرْد، قرَّس، ارتعدت فرائصه من البرد، وارتعدت فرائصه من الخوف (بوشر).
رَصْرَص: بَرد، خَصِر، وتستعمل مجازاً بمعنى أضاع وقته مترقباً، قام ينظر فارغاً، مَلَّ من الانتظار (بوشر).
رصرص
رصرصَ/ رصرصَ في يُرصرص، رَصْرَصَةً، فهو مُرصرِص، والمفعول مُرصرَص (للمتعدِّي)
• رصرص الشَّخصُ: أصابه البردُ وارتعدت فرائصُه منه.
• رصرص البردُ فلانًا: اشتدّ عليه.
• رصرص البناءَ: رصَّه، ضمَّ بعضه إلى بعض وأحكمه "رصرص العُمّالُ البضاعة في الشاحنة".
• رصرص في المكان: ثبَت فيه "رصرص المسمارُ في الجدار". 

يخنى

يخنى:
يحنى، يخنة: (فارسية): في (محيط المحيط): (طعام للمولدين من الخضر واللحم وهي من لــحنة بالتركية معناها ملفوف). (بقطر، همبرت 15، لين عادات مصر 216:1، مهرن 37، وانظر ألف ليلة، عدد 458:3).

تحصيل الطريق، إلى تسهيل الطريق

تحصيل الطريق، إلى تسهيل الطريق
لسري الدين، ابن عبد البر: محمد بن محمد بن الشــحنة الحلبي.
وهو: رسالة.
أولها: (الحمد لله الذي سهل لمن اختار من عباده طريقا إلى الجنة... الخ).
ذكر فيه: أن بعض الناس أحدث في طرق القاهرة حوادث تضر بعامة المسلمين.
فكتب على: مقدمة، وفصلين، وخاتمة.
وفرغ في: شعبان، سنة ثمان وثمانين وثمانمائة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.