وهو فارسي.
منظوم.
في قصة فغفور، وزاهد من نظم بعض شعراء الفرس لشيرانشاه من ملوك الهند، في رجب سنة 870، سبعين وثمانمائة.
وعدد أبياته: سبعة آلاف وثمانمائة وستة وسبعون.
نأجل: الليث: النَّأْجِيلُ الجَوْزُ الهنديُّ، قال: وعامة أَهل العراق
لا يهمزونه، وهو مهموز؛ قال الأَزهري: وهو دخيل
(* قوله «وهو دخيل» عبارة
الازهري: وهو معرب دخيل) ، والله أَعلم.
زأجل: الفراء: الزِّئْجِيل الضعيف البدن، مهموز، وهو الزُّؤَاجِل، ويقال
الزِّنْجِيل، بالنون؛ قال ابن بري: وكذلك قال الأُموي بالنون، وهو الذي
يختاره عليّ بن حمزة؛ قال أَبو عبيد: والذي قاله الفراء هو المحفوظ
عندنا؛ قال الراجز:
لَمَّا رأَت زُوَيْجَها زِئْجِيلا،
طَفَيْشَأَ لا يَمْلك الفَصِيلا،
قالت له مقالة تفصيلا:
ليتك كنت حَيْضةً تَمْصِيلا
أَي يَمْصُل دَمُها ويَقْطُر، والطَّفَيْشَأُ الضعيف. قال الجوهري: ولست
أَرويه وإِنما نقلته من كتاب. قال ابن بري: المعروف طَفَنْشَأ، بالنون،
وقال ابن خالويه: الطَّفَنْشَأُ الرِّخْو الفَسْل، والزَّأْجَل، بفتح
الجيم، يهمز ولا يهمز ماء الفحل، وسنذكره في زجل.
جلحز: رجل جَلْحَزٌ وجِلْحاز: ضيِّق بخيل؛ قال الأَزهري: هذا الحرف في
كتاب الجمهرة لابن دريد مع حروف غيره لم أَجد أَكثرها لأَحد من الثقات
ويجب الفحص عنها، فما وجد لإِمام موثوق به أُلحق بالرباعي وإِلا فليحذر
منها.
جلنف: التهذيب في الرباعي: الليث طعام جَلَنْفاةٌ، وهو القفار الذي لا
أُدم فيه.