Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: تقبض

كَبَنَ

(كَبَنَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ مَرَّ بِفُلانٍ وَهُوَ سَاجِدٌ وَقَدْ كَبَنَ ضَفِيرَتَيْهِ وَشَدَّهُمَا بِنِصَاحٍ » أَيْ ثَنَاهُما وَلَوَاهُما.
وَفِي حَدِيثِ الْمُنَافِقِ «يَكْبِنُ فِي هَذِهِ مَرَّةً وَفِي هَذِهِ مَرَّة» أَيْ يَعْدُو.
وَيُقَالُ: كَبَنَ يَكْبِنُ كُبُونا، إِذَا عَدَا عَدْواً لَيّناً.
كَبَنَ الفرسُ يَكْبِنُ كَبْناً وكُبوناً: عَدَا في اسْتِرْسالٍ، أو قَصَّرَ في عَدْوِه،
وـ الثَّوْبَ يَكْبِنُه ويَكْبُنُه: ثَناهُ إلى داخِلٍ، ثم خاطَهُ،
وـ هُدْبَتَه: كَفَّها، وصَرَفَ مَعْروفَهُ عن جارِه إلى غيرِهم،
وـ عن الشيءِ: كَعَّ، وعَدَلَ،
وـ الرجلُ: دَخَلَتْ ثَناياهُ من فَوْقُ وأسْفَلُ غارَ الفَمِ
وـ الظَّبْيُ: لَطَأَ بالأرض.
ورجلٌ كُبُنٌّ، كعُتُلٍّ،
وكُبُنَّةٌ: كَزٌّ لئيمٌ، أو لا يَرْفَعُ طَرْفَه بُخْلاً.
والمَكْبونَةُ: الفرسُ القصيرُ القوائِمِ الرَّحيبُ الجَوْفِ، الشَّخْتُ العِظامِ،
كالمَكْبونِ
ج: المَكابينُ، والمرأةُ العَجِلَةُ.
واكْبَأَنَّ: تَقَبَّضَ.
ومَكْبونُ الأصابِعِ: شَثْنُها.
والكُبَانُ: طَعامٌ من الذُّرَةِ لليَمَنِيِّينَ، وداءٌ للإِبِلِ. وبَعيرٌ مَكْبونٌ.
والكُبْنَةُ، بالضم: لُعْبَةٌ. وكدُجُنَّة: الخُبْزَةُ اليابِسةُ.
وأكْبَنَ لِسانَهُ عنه: كَفَّهُ.
ومُكْبَنُ الفَقَارِ، كمُكْرَمٍ: مُحْكَمُهُ.
وكَبْنُ الدَّلْوِ: شَفَتُها.
والكُبُونُ: السُّكونُ.

العَشَنَّجُ

العَشَنَّجُ المُــتَقَبِّضُ الوَجْهِ السَّيِّءُ المَنْظَرِ.
العَشَنَّجُ، كعَمَلَّسٍ: المُنْقَبِضُ الوَجْهِ، السَّيِّئُ الخُلُقِ.

الشَّنَجُ

الشَّنَجُ، مُحَرَّكَةً: الجَمَلُ، وتَقَبُّضٌ في الجِلْدِ.
شَنِجَ، كفَرِحَ، وانْشَنَجَ وتَشَنَّجَ، وشَنَّجْتُه تَشْنيجاً.
وفَرَسٌ شَنِجُ النَّسا: مَدْحٌ، لأِنَّهُ إذا شَنِجَ لم تَسْتَرْخِ رِجْلاهُ. وكمحمدٍ: عَلَمٌ، وبالكسرِ: جَدُّ خَلاَّدِ بنِ عَطاءٍ المُحَدِّث. وأبو بكرٍ عبدُ اللَّهِ بنُ محمدٍ الشِّنْجِيُّ، (بالكسر) : شَيْخُ رِباطِ الشُّونِيزِيَّةِ.

الزَّنْجُ

الزَّنْجُ، ويُكْسَرُ،
والمَزْنَجَةُ والزُّنوجُ: جِيلٌ من السُّودانِ، واحِدُهُمْ: زَنْجِيُّ، وبالتحريكِ: شدَّةُ العَطَشِ، أو هو أنْ تُقْبَضَ أمْعاؤهُ ومَصارِينُهُ من العَطَشِ، ولا يَسْتَطِيعَ إكْثارَ الطُّعْمِ والشُّرْبِ.
وعَطاءٌ مُزَنَّجٌ، كمُعَظَّمٍ: قَليلٌ.
وزُنْجُ، بالضم: ة بِنَيْسابورَ.
وزَنْجانُ، بالفتح: د بأذْرَبِيجانَ، منهُ: محمدُ بنُ أحمدَ بن شاكرٍ، والإِمامُ سَعْدُ بنُ علِيٍّ شَيْخُ الحَرَمِ، وأبو القاسِمِ يُوسفُ بن الحَسَنِ، وأبو القاسِمِ يُوسفُ بنُ عَليٍّ الزَّنْجانِيُّون.
والزِّناجُ، بالكسر: المُكافأةُ. وكَزُبَيْرٍ: لَقَبُ أبي غَسَّانَ محمد بن عَمْرٍو المُحَدِّثِ.

كفَتَهُ

كفَتَهُ يَكْفِتُهُ: صَرَفَهُ عن وجْهِهِ فانْكَفَتَ،
وـ الشيءَ إليه: ضَمَّهُ، وقَبَضَهُ، ككَفَّتَهُ،
وـ الطائِرُ وغيرُهُ كَفْتاً وكِفاتاً وكفيتاً وكَفَتَاناً: أسْرَعَ في الطَّيرَانِ والعَدْوِ، وتَقَبَّضَ فيه.
ورَجُلٌ كَفْتٌ وكَفيتٌ: سريعٌ، خفيفٌ، دقيقٌ.
وكافَتَهُ: سابَقَهُ.
والكِفاتُ، بالكسر: المَوْضِعُ يُكْفَتُ فيه الشيءُ، أي: يُضَمُّ ويُجْمَعُ. والأرضُ كِفاتٌ لنا.
واكْتَفَتَ المالَ: اسْتَوْعَبهُ أجْمَعَ.
والكَفَّاتُ، ككَتَّانٍ: الأَسَدُ.
والكَفْتُ، (بالفتح) : القِدْرُ الصَّغيرَةُ، ويُكْسَرُ، وتَقَلُّبُ الشيءِ ظَهْراً لِبَطْنٍ، والمَوْتُ.
وخُبْزٌ كَفْتٌ: بِلا أُدْمٍ.
وماتَ كِفاتاً ومُكافَتَةً: فَجْأَةً.
والانْكِفاتُ: الانْصِرافُ، والانْقِباضُ، وضُمور الفَرَسِ، واجْتِماعُ الخَلْقِ.
والكَفيتُ: فَرَسُ حَيَّانَ بن قَتَادَةَ السَّدُوسِيِّ، وجِرابٌ لا يُضَيِّعُ شيئاً، ـ كالكِفتْتِ، بالكسر، وما يُكْفَتُ به المَعيشَةُ، أي: يُضَمُّ.
وكافِتٌ: غارٌ كان يأوي إليه اللُّصوصُ، ويَكْفِتونَ فيه المَتاعَ.
وفَرَسٌ كُفَتٌ، وكُفَتَةٌ، كَصُرَدٍ وهُمَزَةٍ: يَثِبُ جميعاً فلا يُسْتَمْكَنُ منه لاِجْتِماعِ وثْبِهِ.
والمُكْفِتُ، كمُحْسِنٍ: من يَلْبَسُ دِرْعَيْنِ بينهما ثَوْبٌ.
وكَفْتَةُ: اسْمُ بَقيعِ الغَرْقَدِ، لأِنَّها تَكْفِتُ النَّاسَ، أو لأِنَّها تأكُلُ المَدْفونَ سريعاً، لأِنَّها سَبِخَةٌ.

كَشَأَهُ

كَشَأَهُ، كمنعه: أَكَلَه أَكْلَ القِثاءِ ونحوه،
وـ اللَّحْمَ: شَواهُ حتى يَبِسَ،
كأَكْشَأَهُ،
وـ الشيءَ: قَشَرَه فَتَكَشَّأَ،
وـ بالسَّيْفِ: ضربَه وقَطَعَه،
وـ المرأةَ: جامَعَها.
وكَشِئَ من الطعام، كفرحَ، كَشَأً وكَشَاءً، فهو كَشِئٌ وكَشِيءٌ،
وتَكَشَّأَ: امْتَلأَ،
و (ككَشَأَ) ،
وـ السِّقَاءُ: بانَتْ أَدَمَتُهُ من بَشَرَتِه،
وـ يَدُه: تَشَقَّقَتْ، (أَوْ غَلُظَ جلْدُها وتَقَبَّضَ) .
وذُو كَشاءٍ، كَسَحابٍ: ع.
والكُشْأَةُ، بالضم: العَيْبُ.

كَنَعَ

(كَنَعَ)
(س هـ) فِيهِ «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الكُنُوع» هُوَ الدُّنُوُّ مِنَ الذُّل والتَّخَضُّع للسُّؤال.
يُقَالُ: كَنَعَ كُنُوعاً، إِذَا قَرُب ودَنا.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ تَحْمِلُ صبِيَّاً بِهِ جُنون، فَحَبس رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الراحِلةَ ثُمَّ اكْتَنَعَ لَهَا» أَيْ دنَا مِنْهَا. وَهُوَ افْتَعَل، مِنَ الكُنُوع.
وَفِيهِ «إنَّ المُشركين يومَ أُحُد لَّما قَرُبوا مِنَ الْمَدِينَةِ كَنَعُوا عَنْهَا» أَيْ احْجَموا مِنَ الدُّخُولِ إِلَيْهَا. يُقَالُ: كَنَعَ يَكْنَع كُنُوعا، إِذَا جَبُن وهَرَب، وَإِذَا عَدَل.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ «أتَتْ قافلةٌ مِنَ الْحِجَازِ فَلَمَّا بلَغُوا الْمَدِينَةَ كَنَعُوا عَنْهَا» .
(س) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «أَنَّهُ قَالَ عَنْ طلحةَ لَمَّا عُرِض عَلَيْهِ للخِلافة: الأَكْنَع، إِنَّ فِيهِ نَخْوةً وكِبْراً» الأَكْنَع: الأشَلُّ. وَقَدْ كَنِعَت أصابِعُه كَنَعاً، إِذَا تَشَنَّجَت وَيبِسَت، وَقَدْ كَانَتْ يدُه أصِيبَت يومَ أُحُد، لَمَّا وَقَى بِهَا رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فشَلَّت.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ خَالِدٍ «لَّما انْتهى إِلَى العُزَّى ليَقْطَعَها قَالَ لَهُ سادِنُها: إنَّها قاتِلَتُك، إِنَّهَا مُكَنِّعَتُك» أَيْ مُقَبِّضةٌ يَديك ومُشِلَّتُهما.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الأحْنَف «كلُّ أمْرٍ ذِي بالٍ لَمْ يُبْدَأ فِيهِ بِحَمْدِ اللهِ فَهُوَ أَكْنَعُ» أَيْ ناقِصٌ أبْتَر. والمُكَنَّع: الَّذِي قُطِعَت يَداه.
كَنَعَ، كمنعَ، كُنوعاً: انْقَبَضَ، وانْضَمَّ،
وـ الأمرُ: قَرُبَ،
وـ فيه: طَمِعَ،
وـ المِسْكُ بالثَّوبِ: لَزِقَ به،
وـ فلانٌ: خَضَعَ ولانَ،
كأكْنَعَ،
وـ النَّجْمُ: مالَ للغُروبِ،
وـ عن الأمرِ: هَرَبَ وجَبُنَ،
وـ أصابِعَه: ضَرَبَها فأيْبَسَها،
وـ بالله تعالى: حَلَفَ،
وـ العُقابُ: ضَمَّتْ جَناحَيْها للانْقِضاضِ. وكفرِحَ: يَبِسَ وتَشَنَّجَ، ولَزِمَ، وصُرِعَ على حَنَكِه.
وشيخٌ كَنِعٌ، ككتِفٍ: شَنِجٌ.
وأُنوفٌ كانِعةٌ: لازِقَةٌ بالوجْهِ.
والكَنيعُ: المكسورُ اليدِ، والعادِلُ عن طريقٍ إلى غيرِه،
وـ من الجوعِ: الشديدُ،
والكَنْعانيُّونَ: أُمَّةٌ تَكَلَّمَتْ بلغةٍ تُضارِعُ العَرَبِيَّةَ، أولادُ كَنْعانَ بنِ سامِ بن نوحٍ عليه الصلاةُ والسلامُ.
والأَكْنَعُ: الأشَلُّ،
وـ من الأُمورِ: الناقِصُ، ج: كُنْعٌ، بالضم.
وأكْنَعَ: خَضَعَ، أو دنا من الذِّلَّةِ، أو سألَ،
وـ الإِبِلَ إليَّ: أدناها.
والمُكْنَعُ، كمُجْمَلٍ: السقاءُ يُدْنَى فوهُ إلى الغَديرِ فَيُمْلأُ. وكمُعَظَّمٍ، ومُجْمَلٍ: المُقَفَّعُ اليَدِ، أو المَقْطُوعُها.
وكَنَّعَ عنه تَكْنيعاً: عَدَلَ،
وـ يدَهُ: أشلَّها،
وـ فلاناً بالسَّيْفِ: كَوَّعَه.
وأسيرٌ كانِعٌ: قد ضَمَّهُ القِدُّ.
والكِنْعُ، بالكسر: العِنْكُ.
واكْتَنَعَ: اجْتَمَعَ،
وـ عليه: تَعَطَّفَ،
وـ الليلُ: حَضَرَ ودنا.
وتَكَنَّعَ به: تَعَلَّقَ،
وـ الأسيرُ في قِدِّهِ: تَقَبَّضَ.

قَفَفَ

(قَفَفَ)
(س) فِي حَدِيثِ أَبِي مُوسَى «دَخَلْت عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ جالسٌ عَلَى رَأْسِ الْبِئْرِ وَقَدْ تَوَسَّط قُفها» قُفُّ الْبِئْرِ: هُوَ الدَّكَّة الَّتِي تُجْعَل حوْلَها. وَأَصْلُ القُفِّ: مَا غَلُظ مِنَ الْأَرْضِ وارْتَفع، أَوْ هُوَ مِنَ القَفِّ: الْيَابِسُ، لأنَّ مَا ارْتَفع حَوْلَ الْبِئْرِ يَكُونُ يَابِسًا فِي الْغَالِبِ.
والقُفُّ أَيْضًا: وادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الْمَدِينَةِ عَلَيْهِ مالٌ لأهلهِا.
(هـ) وَمِنْهُ حديث معاوية «أُعِيذُك بالله أن تنزل واد يا فتَدَع أوَّلَه يَرِفّ وآخرَه يَقِفُّ» أَيْ يَيْبَس.
(س [هـ] ) وَمِنْهُ حَدِيثُ رُقَيْقَةَ «فَأَصْبَحَتْ مَذْعورةً وَقَدْ قَفَّ جِلْدي» أَيْ تَقَبَّض، كَأَنَّهُ قَدْ يَبِس وتَشَنَّج. وَقِيلَ: أَرَادَتْ قَفَّ شَعَرِي فَقَامَ مِنَ الفَزَع.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ «لَقَدْ تكلَّمتُ بشيءٍ قَفَّ لَهُ شَعري» .
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي ذَر «ضَعِي قُفَّتَك» القُفَّة: شِبْهُ زَبِيلٍ صَغِيرٍ مِنْ خُوصٍ يُجْتَنَى فِيهِ الرُّطَب، وتضَع النِّسَاءُ فِيهِ غَزْلَهُنَّ، ويُشَبَّه بِهِ الشيخُ والعجوزُ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي رَجاء «يَأْتُونَنِي فَيَحْمِلُونَنِي كَأَنِّي قُفَّة حَتَّى يَضَعُوني فِي مَقام الْإِمَامِ، فَأَقْرَأُ بِهِمُ الثَلَاثِينَ وَالْأَرْبَعِينَ فِي رَكْعَةٍ» .
وقيل: القُفَّة هاهنا: الشجرة اليابسة البالية. وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: الشَّجَرَةُ بِالْفَتْحِ، والزَّبِيل بِالضَّمِّ.
(هـ) وَفِيهِ «أنَّ بَعْضَهُمْ ضربَ مَثَلًا فَقَالَ: إنَّ قَفَّافاً ذَهَب إِلَى صَيْرفيٍّ بدَراهِم» القَفَّاف:
الَّذِي يَسْرِقُ الدَّرَاهِمَ بِكَفَّه عِنْدَ الانْتِقاد. يُقَالُ: قَفَّ فُلان دِرْهَماً.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «قَالَ لَهُ حُذَيْفة: إِنَّكَ تَسْتَعين بالرجُل الفاجِر، فَقَالَ: إِنِّي لأسْتَعين بالرجُل لِقُوَّته، ثُمَّ أَكُونُ عَلَى قَفَّانِه» قَفَّانُ كُلِّ شَيْءٍ: جُمّاعه، واسْتِقْصاء مَعْرِفته. يُقَالُ: أتيتُه عَلَى قَفَّان ذَلِكَ وقافِيَتِه: أَيْ عَلَى أثَرِه.
يَقُولُ: أسْتَعِين بالرجُل الكافِي القَوِيّ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ بِذَلِكَ الثِّقَة، ثُمَّ أَكُونُ مِنْ وَرائه وَعَلَى أثَرِه، أتَتَبَّع أمرَه وأبْحَث عَنْ حَالِهِ، فكِفايَتُه تَنْفَعُني، ومُراقَبتي لَهُ تَمْنَعهُ مِنَ الْخِيَانَةِ.
وقَفَّان: فَعَّال، مِنْ قَوْلِهِمْ فِي القَفَا: القَفَنّ . وَمَنْ جَعَلَ النُّونَ زَائِدَةً فَهُوَ فَعْلان.
وذكَره الْهَرَوِيُّ وَالْأَزْهَرِيُّ فِي «قَفَفَ» عَلَى أنَّ النُّونَ زائدةٌ.
وَذَكَرَهُ الجوهَري فِي قَفَن، فَقَالَ: «القَفّان: القَفَا، وَالنُّونُ زَائِدَةٌ» .
وَقِيلَ: هُوَ مُعَرب «قَبَّان» الَّذِي يُوزَن بِهِ.
وَقِيلَ: هُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ: فُلانٌ قَبَّانٌ عَلَى فُلَانٍ، وقَفَّانٌ عليه: أي أمينٌ يَتَحَفَّظ أمْرَه ويُحَاسِبه

الجَعْدُ

الجَعْدُ من الشَّعَرِ: خِلافُ السَّبْطِ، أو القَصيرُ منه.
جَعُدَ، كَكَرُمَ،
جُعودةً وجَعَادَةً، وتَجَعَّدَ وجَعَّدَهُ، وهو جَعْدٌ، وهي بهاءٍ.
وترابٌ جَعْدٌ: نَدٍ.
وتَجَعَّدَ: تَقَبَّضَ.
وحَيْسٌ جَعْدٌ ومُجَعَّدٌ: غَليظٌ.
ورجُلٌ جَعْدٌ: كَريمٌ، وبخيلٌ،
كجَعْدِ اليَدَيْنِ.
وجَعْدُ القَفَا: لَئِيمُ الحَسَبِ.
وجَعْدُ الأصابعِ: قَصِيرُها.
وخَدٌّ جَعْدٌ: غيرُ أسيلٍ.
وبعِيرٌ جَعْدٌ: كثيرُ الوَبَرِ.
وجَعْدُ اللُّغامِ: مُتَرَاكِمُ الزَّبَدِ.
وأبو جَعْدَةَ وأبو جَعَادَةَ: كُنْيَةُ الذئبِ.
وبنو جَعْدَةَ: حَيٌّ، منهم: النابِغَةُ الجَعْديُّ.
وَوَجْهٌ جَعْدٌ: مُسْتَدِيرٌ قليلُ اللَّحْمِ،
والجَعْدَةُ: الرِّخْلُ.
والجَعاديدُ: شيءٌ أصْفَرُ غَلِيظٌ يابِسٌ، فيه رَخاوَةٌ وبَلَلٌ، يَخْرُجُ من الإِحْلِيلِ أوَّلَ ما يَنْفَتِحُ باللِّبَأ.
وسَمَّوْا: جَعْداً وجُعَيْداً.

قَشْعَرَ

(قَشْعَرَ)
- فِي حَدِيثِ كَعْبٍ «إِنَّ الْأَرْضَ إِذَا لَمْ يَنْزل عَلَيْهَا المطَر ارْبَدّت واقْشَعَرّت» أَيْ تَقَبَّضَــت وتَجمَّعَت.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «قَالَتْ لَهُ هِنْدُ لَمَّا ضَرب أَبَا سُفيان بالدِّرَّة: لَرُبَّ يَوْمٍ لَوْ ضَرَبْتَهُ لاقْشَعَرّ بَطْنُ مَكَّةَ، فَقَالَ: أجَلْ» .

رَزَزَ

(رَزَزَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «مَنْ وَجَدَ فِي بَطْنِهِ رِزّاً فلْيَنْصَرِفْ ولْيتَوضَّأْ» الرِّزُّ فِي الأصْل: الصَّوت الخَفِيُّ، ويُريد بِهِ القَرْقَرةَ. وَقِيلَ هُوَ غَمْز الحدَث وحَرَكته للخرُوج. وَأَمْرُهُ بالوُضوء لِئَلَّا يُدَافع أحَدَ الأخْبَثين، وَإِلَّا فلَيْس بِوَاجِبٍ إنْ لَمْ يَخْرُج الحدثُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ هَكَذَا جَاءَ فِي كُتب الْغَرِيبِ عَنْ عَلِيٍّ نفْسه. وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي حديث أَبِي الأسْود «إنْ سُئل ارْتَزَّ» أَيْ ثَبَتَ وبَقى مَكانَه وخَجل وَلَمْ ينْبَسط، وَهُوَ افْتَعل، مِنْ رَزَّ إِذَا ثَبَتَ. يُقَالُ ارْتَزَّ البَخيل عِنْدَ المسْألة إِذَا بَخِل. ويُروى أَرَزَ بِالتَّخْفِيفِ: أَيْ تَقَبَّض. وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْهَمْزِ.

خَبَنَ

(خَبَنَ)
فِيهِ «مَنْ أَصَابَ بفِيه مِنْ ذِي حَاجَةٍ غَيْرَ مُتَّخِذٍ خُبْنَة فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ» الْخُبْنَةُ:
مَعْطِفُ الإزارِ وطرَفُ الثَّوب: أَيْ لَا يأخُذ مِنْهُ فِي ثَوبه. يُقَالُ أَخْبَنَ الرَّجُلُ إِذَا خَبأ شَيْئًا فِي خُبْنه ثَوْبِهِ أَوْ سَراويله.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «فْليأكلْ مِنْهُ وَلَا يَتَّخِذْ خُبْنَةً» .
خَبَنَ الثَّوْبَ وغيرَهُ يَخْبِنُه خَبْناً وخِباناً، بالكسر: عَطَفَه، وخاطَهُ ليَقْصُرَ،
وـ الطَّعامَ: غَيَّبَهُ، وخَبَأهُ للشِدَّةِ.
والخُبْنَةُ، بالضم: ما تَحْملُه في حِضْنِكَ،
وع.
والخَبَناتُ، محرَّكةً: الخَنَباتُ.
وخَبَنَتْه خَبُونُ، كشَعَبَتْه شَعُوبُ: ماتَ.
والخَبْنُ: إسْقاطُ الحَرْفِ الثاني في العُروضِ، وبالضم: ما بَيْنَ خُرْتِ المَزادَةِ وفَمِها. وكعُتُلٍّ ومُطْمَئِنٍّ: الرَّجُلُ المُــتَقَبِّضُ المُتداخِلُ بعضُه في بعضٍ.
والخابِنُ: الشديدُ، ومَن يَخْبِنُ الكَذِبَ ويُعِدُّه.
وأخْبَنَ: خَبَأ في خُبْنَةِ سَراوِيلِه شيئاً. وكغُرابٍ: وادٍ باليمن.

حَمَصَ

(حَمَصَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ ذِي الثُّدَيَّة: «كَانَ لَهُ ثُدَيَّة مِثْلُ ثَدْي الْمَرْأَةِ إِذَا مُدَّت امْتَدَّتْ، وَإِذَا تُرِكَتْ تَحَمَّصَتْ» أَيْ تَقَبَّضَــتْ وَاجْتَمَعَتْ.

حَشَفَ

(حَشَفَ)
(س) فِيهِ «أَنَّهُ رَأَى رجُلا عَلّق قِنْوَ حَشَفٍ تَصَدَّق بِهِ» الحَشَف: اليَابِس الفاسِد مِنَ التَّمْرِ. وَقِيلَ الضَّعِيفُ الَّذِي لَا نَوَى لَهُ كالشِّيص.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «فِي الحَشَفَة الدّيةُ» الحَشفَة: رَأَسُ الذَّكر إِذَا قَطَعَهَا إِنْسَانٌ وجَبَت عَلَيْهِ الدِّية كاملَةً.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ «قَالَ لَه أبانُ بْنُ سَعِيدٍ: مَا لِي أَرَاكَ مُتَحَشِّفا؟ أسْبِل، فَقَالَ: هَكَذَا كَانَتْ إزْرَة صَاحِبِنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» المُتَحَشِّف: اللَّابِسُ للحَشِيف: وَهُوَ الْخَلَق. وَقِيلَ: المُتَحَشِّف المبْتَئس المــتَقَبّض. وَالْإِزْرَةُ بِالْكَسْرِ: حَالَةُ الْمُتَأَزِّرِ.

جَوَبَ

(جَوَبَ)
- فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى «المُجِيبُ» وَهُوَ الَّذِي يُقابِل الدُّعاء والسؤالَ بالقَبُول والعَطاء.
وَهُوَ اسْمُ فاعلٍ مَنْ أَجَابَ يُجِيبُ.
وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِسْقَاءِ «حَتَّى صَارَت المَدِينةُ مِثْلَ الجَوْبَة» هِيَ الحُفْرة المسْتَديرة الْوَاسِعَةُ.
وكُلُّ مُنْفَتِق بِلَا بِنَاءٍ: جَوْبَة، أَيْ حَتَّى صَارَ الغَيْم وَالسَّحَابُ مُحيطاً بِآفَاقِ الْمَدِينَةِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «فانْجَابَ السَّحابُ عَنِ الْمَدِينَةِ حَتَّى صَارَ كالإكْلِيل» أَيِ انْجَمَع وتَقَبَّض بَعْضُه إِلَى بَعْضٍ وانْكَشَف عَنْهَا.
(س) وَفِيهِ «أتَاه قَوْمٌ مُجْتًابَى النِّمَار» أَيْ لابِسيها. يُقَالُ اجْتَبَت القَمِيص والظَّلاَم: أَيْ دَخَلْت فِيهِمَا. وَكُلُّ شَيْءٍ قُطِع وسَطه فَهُوَ مَجُوب ومُجَوَّب، وَبِهِ سُمِّي جَيْبُ القَمِيص.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أخذتُ إِهَابًا مَعْطُوناً فَجَوَّبَت وَسَطه وأدْخَلته فِي عُنُقِي» .
(س) وَحَدِيثُ خيْفَان «وأمَّا هَذَا الحَيُّ مِنْ أنْمَار فجَوْبُ أَب، وأوْلاَدُ عَلة» أَيْ أنَّهُم جِيبُوا مِنْ أَبٍ وَاحِد وقُطِعُوا مِنْهُ.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ «قَالَ للأَنصار رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَعَنْهُمْ يَوْمَ السَّقِيفة: إِنَّمَا جِيبَت العَرب عَنَّا كَما جِيبَت الرَّحَا عَن قُطْبها» أَيْ خُرِقَتْ العَرب عَنَّا، فَكُنَّا وَسَطاً، وَكَانَتِ العَرب حَوالَيْنا كالرَّحَا وقُطْبها الَّذي تَدُورُ عَلَيْهِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ لُقْمَانَ بْنِ عَادٍ «جَوَّاب لَيْلٍ سَرْمَد» أَيْ يَسْري لَيْلَه كُله لَا ينَام. يَصِفه بالشَّجاعة، يُقَالُ. جَابَ البلادَ سَيْراً. أَيْ قطَعَها.
(هـ) وَفِيهِ «أنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أيُّ اللَّيْل أَجْوَبُ دَعْوَةً؟ قالَ: جَوْفُ اللَّيْل الغَابر» أَجْوَب، أَيْ أسْرَع إِجَابَة. كَمَا يُقَالُ: أطْوَعُ، مِنَ الطَّاعَة. وقياسُ هَذا أَنْ يَكُونَ مِنْ جَابَ لَا مَنْ أَجَابَ؛ لأنَّ مَا زَادَ عَلَى الفِعْل الثُّلاَثِي لَا يُبْنَى مِنْهُ أفْعَل مِنْ كَذَا إِلَّا فِي أحْرف جَاءَتْ شَاذَّة قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: «كَأَنَّهُ فِي التَّقْدير مِنْ جَابَت الدَّعْوة بوَزْن فَعُلَتْ بالضَّم، كَطالَت: أَيْ صَارَتْ مُسْتَجَابَة، كَقَوْلِهِمْ فِي فَقِير وشَدِيد، كأنَّهُما مِنْ فَقُر وشَدُد، وليْس ذَلِكَ بمُسْتَعْمَل. ويَجُوز أَنْ يَكُونَ مِنْ جُبْتُ الْأَرْضَ إِذَا قَطَعْتَها بالسَّير، عَلَى مَعْنى أمْضَى دَعْوَةً، وأنْفَذَ إِلَى مَظَانِّ الإِجَابَة والقَبول» .
وَفِي حَدِيثِ بِنَاء الكعْبة «فسَمِعْنا جَوَابًا مِنَ السَّمَاءِ، فَإِذَا بِطَائِرٍ أعْظَمَ مِنَ النَّسْر» الجَوَاب:
صَوْتُ الجَوْب، وَهُوَ انْقِضَاض الطَّائِرِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ غَزْوة أُحُد «وَأَبُو طَلْحَةَ مُجَوَّب عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجَحَفَةِ» أَيْ مُتَرّس عَلَيه يَقِيه بِهَا. ويُقال للتُّرس أَيْضًا جَوْبَة.

أَرِزَ

(أَرِزَ)
(هـ) فِيهِ «إِنَّ الْإِسْلَامَ لِيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الحيَّةَ إِلَى جُحْرِهَا» أَيْ يَنْضَمُّ إِلَيْهَا وَيَجْتَمِعُ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ فِيهَا.
وَمِنْهُ كَلَامُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ «حَتَّى يَأْرِزَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِكُمْ» .
وَمِنْهُ كَلَامُهُ الْآخَرُ «جَعَل الجبالَ لِلْأَرْضِ عِمَادًا، وأَرَّزَ فِيهَا أَوْتَادًا» أَيْ أَثْبَتَهَا. إِنْ كَانَتِ الزَّايُ مُخَفَّفَةً فَهِيَ مِنْ أَرَزَتِ الشَّجرةُ تَأْرِزُ إِذَا ثَبَتَتْ فِي الْأَرْضِ. وَإِنْ كَانَتْ مُشَدَّدَةً فَهِيَ مِنْ أَرَّزَتِ الْجَرَادَةُ ورزَّتْ إِذَا أَدْخَلَتْ ذَنَبَهَا فِي الْأَرْضِ لِتُلْقِيَ فِيهَا بَيْضَهَا. وَرَزَزْتُ الشَّيء فِي الْأَرْضِ رَزَّا: أَثْبَتَّهُ فِيهَا.
وَحِينَئِذٍ تَكُونُ الْهَمْزَةُ زَائِدَةً، وَالْكَلِمَةُ مِنْ حَرْفِ الرَّاءِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي الْأَسْوَدِ «إِنْ سُئِلَ أَرَزَ» أَيْ تَقَبَّضَ مِنْ بُخْلِهِ. يُقَالُ أَرَزَ يَأْرِزُ أَرْزاً، فَهُوَ أَرُوزٌ، إِذَا لَمْ يَنْبَسِطْ لِلْمَعْرُوفِ.
(هـ) وَفِيهِ «مَثل الْمُنَافِقِ مَثَلُ الأَرْزَة المُجْذِية عَلَى الْأَرْضِ» الأَرْزَة- بِسُكُونِ الرَّاءِ وَفَتْحِهَا- شَجَرَةُ الأرْزنِ، وَهُوَ خَشَبٌ مَعْرُوفٌ. وَقِيلَ هُوَ الصَّنَوْبَرُ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: هِيَ الآرِزَة بِوَزْنِ فَاعِلَةٍ، وَأَنْكَرَهَا أَبُو عُبَيْدٍ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ صَعْصَعَةَ بْنِ صُوحان «وَلَمْ يَنْظُرْ فِي أَرْزِ الْكَلَامِ» أَيْ فِي حَصْرِهِ وَجَمْعِهِ وَالتَّرَوِّي فِيهِ.

أزَحَ

أزَحَ يَأْزِحُ أُزُوحاً: تَقَبَّضَ، ودَنَا بعضُه من بعضٍ، وتَباطَأَ، وتَخَلَّفَ،
كتَأَزَّحَ،
وـ القَدَمُ: زَلَّتْ،
وـ العِرْقُ: اضْطَرَبَ ونَبَضَ.
والأَزُوحُ: المُتَخَلِّفُ عن المَكارِمِ، والحَرونُ.
والتَّأَزُّحُ: التَّباطُؤُ والتَّقاعُسُ.

الأَسْرُ

الأَسْرُ: الشَّدُّ، والعَصْبُ، وشِدَّةُ الخَلْقِ والخُلُقِ، وبالضم: احْتِباسُ البَوْلِ.
وعُودُ أُسْرٍ ويُسرٍ، أو هي لَحْنٌ: عُودٌ يُوضَعُ على بَطْنِ مَن احْتَبَسَ بَوْلُه.
والأُسُرُ، بضمَّتينِ: قوائِمُ السَّريرِ، وبالتحريكِ: الزُّجاجُ.
والإِسارُ، ككتابٍ: ما يُشَدُّ به، ج: أُسُرٌ، ولُغَةٌ في اليَسارِ الذي هو ضِدُّ اليَمينِ.
والأسيرُ: الأَخيذُ، والمُقَيَّدُ، والمَسْجونُ، ج: أُسَراءُ وأُسارَى وأَسارَى وأَسْرَى، والمُلْتَفُّ من النَّباتِ.
والأُسْرَةُ، بالضم: الدِّرْعُ الحَصينَةُ،
وـ من الرَّجُلِ: الرَّهْطُ الأَدْنَوْنَ.
وتَأسَّرَ عليه: اعْتَلَّ، وأبْطأَ.
وأسارونُ: من العَقاقيرِ.
{وشَدَدْنا أسْرَهُم} ، أي: مَفاصِلَهُم، أو مَصَرَّتَيِ البَوْلِ والغائِطِ إذا خَرَجَ الأَذَى تَقَبَّضَــتا، أو مَعْناه: أنهما لا يَسْتَرْخِيانِ قبلَ الإِرادَةِ.
وسَمَّوْا: أسيراً، كأميرٍ وكزُبَيْرٍ وجُهَيْنَةَ. وإسْرالٌ: في اللامِ.
وتآسيرُ السَّرْجِ: السُّيورُ بها يُؤْسَرُ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.