Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: تفل

تفل

(تفل) تفلــا تَغَيَّرت رَائِحَته وَيُقَال تفل فلَان ترك الطّيب فتغيرت رَائِحَته فَهُوَ تفل وَهُوَ وَهِي أَيْضا متفال
(ت ف ل) : (الــتَّفَلُ) أَنْ يَتْرُكَ التَّطَيُّبَ حَتَّى تُوجَدَ مِنْهُ رَائِحَةٌ كَرِيهَةٌ (وَامْرَأَةٌ تَفِلَــةٌ) غَيْرُ مُتَطَيِّبَةٍ وَمِنْهَا لِيَخْرُجْنَ (تَفِلَــاتٍ) .
تفل: تفل: جاء مصدرها تفلــان عند نيبور (ب33).
تفل: تستعمل غالبا بدل ثفل (انظر ثفل) تَفِل: جمعه تفالي (ديوان الاخطل 18ورايت).
تفلــدان: (عربية- فارسية): مــتفلــه، مبصقة (بوشر).
متفال: جمعه متافيل (ديوان الاخطل 7ق، رايت).

تفل


تَفَلَ(n. ac.
تَفْل)
a. Spat.

تَفِلَ(n. ac. تَفَل)
a. Smelt (breath).
تَفْل
تُفْلa. Saliva, spittle.

مَــتْفَلَــةa. Spittoon.

تُفَاْلa. see 1
تُفُلِّــيْن
H.
a. Phylactery ( A ship of parchment on which
passages of Scripture are written and which is carried by the
Jews when praying ).
ت ف ل: (الــتَّفْلُ) شَبِيهٌ بِالْبَزْقِ وَهُوَ أَقَلُّ مِنْهُ. أَوَّلُهُ الْبَزْقُ ثُمَّ الــتَّفْلُ ثُمَّ النَّفْثُ ثُمَّ النَّفْخُ. وَقَدْ (تَفَلَ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَنَصَرَ. 
ت ف ل : تَفِلَــتْ الْمَرْأَةُ تَفَلًــا فَهِيَ تَفِلَــةٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ إذَا أَنْتَنَ رِيحُهَا لِتَرْكِ الطِّيبِ وَالْأَدْهَانِ وَالْجَمْعُ تَفِلَــاتٌ وَكَثُرَ فِيهَا مِتْفَالٌ مُبَالَغَةً وَــتَفِلَــتْ إذَا تَطَيَّبَتْ مِنْ الْأَضْدَادِ وَــتَفَلَ تَفْلًــا مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَتَلَ مِنْ الْبُزَاقِ يُقَالُ بَزَقَ ثُمَّ تَفَلَ ثُمَّ نَفَثَ ثُمَّ نَفَخَ. 
تفل
التــتْفُلُ والتــتْفَلُ والتُّــتْفُلُ والتِّــتْفِلُ: وَلَدُ الثَّعْلَبِ. والتتقُلُ: شُجَيْرَة يُقال لها: مُشْطُ الذِّئْبِ، لها جِرَاءٌ كجِرَاءِ القِثَّاءِ. والــتَّفْلُ: رَمْيُكَ بالبُزَاقِ. والبُزَاقُ: الــتَّفَلُ.
والــتَفَلُ: سُوء الريْحِ وقَذَرُ الجِلْدِ، رَجُلٌ تَفِل، وامْرأةٌ تَفِلَــة مِتْفَالٌ، وقد تَفِلَ وتَفُلَ. والتُفالَةُ: دابة فيها نُقَطٌ بِيْض، وجَمْعُها تَفَافِيْلُ.
[تفل] الــتَفْلُ: شبيهٌ بالبَزْقِ، وهو أقل منه. أوله البزق، ثم الــتفل، ثم النفث، ثم النفخ. وقد تفل يــتفل. ومنه قول الشاعر:

متى يحس منه مائح القوم يــتفل * ومنه تفل الراقي. ورجل تفل، أي غير متطيِّبٍ، بَيِّنَ الــتَفَلِ. والمرأةُ مِتْفالٌ. وأتفلــه غيره. قال الراجز يا ابن التى تصيد الوبارا وتــتفل العنبر والصوارا قال اليزيدى: التــتفل والتُــتْفُلُ: ولدُ الثعلبِ، والتاء زائدة.
[تفل] فيه: "يــتفل" بكسر فاء ويضم. ن ومنه: كلما ختمها أي الفاتحة جمع بزاقه ثم "تفلــه" ليتبرك بتلك الرطوبة أو الهواء أو النفس المباشرة للرقية والذكر الحسن كما يتبرك بغسالة الأسماء الحسنى. و"الــتفل" في المسجد خطيئة بسكون فاء، ولهم "تفل" بمفتوحتين أي رائحة كريهة. ج: وهن "تفلــات" أي ذوات ريح كريهة من تفل من فيه إذا رمى به متكرهاً له، قوله: ما الحاج؟ سؤال عن وصفه. نه وفيه: من الحاج؟ قال: الشعث الــتفل. الــتفل من ترك استعمال الطيب من الــتفل وهي الريح الكريهة. ومنه: ليخرجن "تفلــات" أي تاركات للطيب. رجل تفل وامرأة تفلــة ومتفال. ومنه ح على: قم عن الشمس فإنها "تــتفل" الريح. وفيه: "فــتفل" فيه، الــتفل نفخ معه أدنى بزاق وهو أكثر من النفث. وح الرؤيا: "فليــتفل" يجيء في نفث.
ت ف ل

فلان تفل إذا لم يتطيب وعادته الــتفل. وامرأة تفلــة ومتفال، وقوم سفلة تفلــة. وفي الحديث: " فليخرجن تفلــات ". وأتفلــت الشمس رائحته، والشمس مــتفلــة. وتقول: لو مس صوار المسك ببنانه، لأتفل رياه بصنانه. وذاق ماء البحر فــتفلــه أي مجه كراهة له. قال ذو الرمة:

ومن جوف ماء عرمض الحول فوقه ... متى يحس منه مائح القوم يــتفل

وتفل في عينه، وتفل عليه الراقي، وقذف عليه التفال وهو البصاق. قال ابن مقبل يصف القروم:

تعرض تصرف أنيابها ... ويقذفن فوق اللحاء التفالا

جمع لحى.
[ت ف ل] تَفَلَ يَــتْفِلُ تَفْلــاً: بَصَقَ. والــتَّفْلُ والتَّفُالُ: البُصاقُ والزَّبَدُ ونَحْوُهما. وتَفِلَ الشّىْءُ تَفَلــاً: تَغيَّرَتْ رائِحَتُه. والــتَّفَلُ: تَرْكُ الطِّيبِ. رَجُلٌ تَفِلُ، وامرأَةٌ تَفِلَــةٌ ومِتْفالٌ، الأخيرَةُ على النَّسَبِ. والتَّــتفْلُ، والتُّــتْفَلُ، والتُّــتْفُلُ، والتِّــتْفَلُ، والتَّــتْفَلُ، والتَّــتْفَلُ: التَّغْلَبُ، وقيلَ: جِرْوُه، والأُنْثَى من كُلِّ ذلك بالهاءِ. وبَيْتُ امْرِىء القَيْسِ: (لَهُ أَيطَلاَ ظَبْيٍ وساقَا نَعامَةٍ ... وإِرْخاءُ سْرِحانٍ وتَقْرِيبُ تَــتْفُلِ)

لم يَرْواَ إلاَ هكذا، كتَنْضُبٍ. والتَّــتْفُلُ: نباتٌ أخضَرُ فيه خُطْبَةٌ، وهو آخِرُ ما يَجِفُّ. وقِيلَ: وهو شَجَرٌ. قال كُراع: ليسَ في الكَلامِ اسمٌ توالَتْ في أَوَّلِه تاءانِ غَيْرُه.
تفل وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام: لَا تمنعوا إِمَاء اللَّه مَسَاجِد الله ولَيَخْرُجن إِذا خرجن تفلــات. قَالَ أَبُو عُبَيْد: قَوْله: تَفِلــات الــتَفِلــة الَّتِي لَيست بمثطيبة وَهِيالمنتنة الرّيح يُقَال مِنْهُ: تَفِلــة ومِتْفال قَالَ امْرُؤ الْقَيْس: [الطَّوِيل]

إِذا مَا الضجيعُ ابتَزَّها من ثِيَابهَا ... تَميل عَلَيْهِ هونة غيرَ متفالِ ... وَقَالَ الْكُمَيْت: [الْكَامِل]

فِيهِنَّ آنِسَةُ الحديثِ حَييَّةٌ ... لَيست بِفَاحِشَة وَلَا مِتَفالِ ... وَمِمَّا يبين ذَلِك حَدِيثه الآخر قَالَ: إِذا شهِدت إحداكن الْعشَاء فَلَا تمسن طيبا.
تفل
تفَلَ يَــتفُل ويَــتفِل، تَفْلــاً، فهو تافِل، والمفعول متفول (للمتعدِّي)
تفَلَ الشَّخصُ: تفَّ، بصَق.
تفَل الماءَ ونحوَه: مجَّه كراهَةً له "تفَل الدَّواء المُرَّ". 

تُفال [مفرد]:
1 - تِفافة، بُصاق "من أعراض مرض الإنفلونزا كثرة التُّفال".
2 - مادّة تتشكّل بعد تكرير أو تصفية البترول وغيره من السوائل. 

تَفْل [مفرد]: مصدر تفَلَ

تُفْل [مفرد]: تُفال؛ بُصاق. 

تِفْل [مفرد]: قليل من الشَّيء "ما أصاب من الطعام إلاّ تِفْلــاً". 

تفل: تَفَل يَــتْفُل ويَــتْفِل تَفْلــاً: بَصَق؛ قال الشاعر:

مَتى يَحْسُ منه مائحُ القومِ يَــتْفُل

ومنه تَفْل الرّاقي. والــتُّفْل والتُّفَال: البُصاق والزَّبَد ونحوُهما.

والــتَّفْل بالفم لا يكون إِلا ومعه شيء من الريق، فإِذا كان نفخاً بلا

ريق فهو النَّفْث. الجوهري: الــتَّفْل شبيه بالبَزْق وهو أَقل منه، أَوَّله

البَزْق ثم الــتَّفْل ثم النَّفْث ثم النَّفْخ. وفي الحديث: فــتَفَل فيه،

هو من ذلك.

وتَفِل الشيءُ تَفَلــاً: تغَيَّرت رائحته. والــتَّفَل: ترك الطيِّب. رجل

تَفِل أَي غير مُتَطَيِّب بَيِّن الــتَّفَل، وامرأَة تَفِلــة ومِتْفال؛

الأَخيرة على النسب. وفي الحديث: أَنه،صلى الله عليه وسلم، قال لِتَخْرُجِ

النِّساءُ إِلى المساجد تَفِلــات أَي تارِكات للطيِّب؛ قال أَبو عبيد:

الــتَّفِلــة التي ليست بمتطيبة وهي المنتنة الريح؛ قال امرؤ القيس:

إِذا ما الضَّجِيعُ ابْتَزَّها من ثِيابها،

تَمِيل عليه هَوْنَةً غيرَ مِتْفال

وأَــتْفَلــه غيره؛ قال الراجز:

يا ابنَ التي تَصَيَّدُ الوِبَارا،

وتُــتْفِلُ العَنْبَرَ والصُّوَارا

وفي الحديث: قيل يا رسول الله مَنِ الحاجُّ؟ قال: الشَّعِثُ الــتَّفِل؛

الــتَّفِل: الذي ترك استعمال الطيِّب من الــتَّفَل وهي الريح الكريهة. وفي

حديث عليّ، كرم الله وجهه: قُمْ عن الشمس فإِنها تُــتْفِل الريحَ.

والتَّــتْفُل والتُّــتْفُل والتِّــتْفَل والتَّــتْفَل والتِّــتْفِل:

الثَّعْلبُ، وقيل جرْوُه، والتاء زائدة، والأُنثى من كل ذلك بالهاء؛ وبيت امرئ

القيس:

له أَيْطَلا ظَبْيٍ وساقَا نَعامةٍ،

وإِرْخاءُ سِرْحانٍ وتقريبُ تَــتْفُل

قال: لم يُرْوَ إِلاَّ هكذا كتَنْضُب؛ قال أَبو منصور: وسمعت غير واحد

من الأَعراب يقولون تُفَّل على فُعَّل؛ قال وأَنشده أَي بيت امرئ

القيس:وعَارَةُ سِرْحانٍ وتقْريب تُفَّل

ابن شميل: ما أَصاب فلان من فلان إِلا تِفْلــاً طَفِيفاً أَي قليلاً.

والتَّــتْفُل: نبات أَخضر فيه خطبْة وهو آخر ما يَجِفُّ، وقيل: هو شَجَر؛ قال

كراع: ليس في الكلام اسم توالت فيه تاءَان غيره.

تفل

1 تَفَلَ, [in the CK, erroneously, تَفِلَ,] aor. ـِ (S, M, Msb, K) and تَفُلَ, (S, Msb, K,) inf. n. تَفْلٌ, (T, S, M, Msb,) He spat; syn. بَصَقَ: (M, K:) [or rather, he spat, emitting a small quantity of saliva, generally in scattered portions, as when one spits forth some minute thing:] الــتَّفْلُ is similar to البَزْقُ, but less in degree: (S, Msb: *) the first degree is البَزْقُ; then, الــتَّفْلُ; then, النَّفْثُ; and then, النَّفْخُ: (S:) الــتَّفْلُ with the mouth is [an action] never without somewhat of spittle: a blowing without spittle is [said to be] termed نَفْثٌ. (T.) Hence, تَفْلُ الرَّاقِى [The spitting of the charmer, in which he emits a small quantity of saliva at a time, in scattered portions: see also نَفَثَ]. (S.) One says also, ذَاقَ مَآءَ البَحْرِ فَــتَفَلَــهُ, i. e. [He tasted the water of the sea, and] spirted it forth, by reason of dislike thereof. (TA.) A2: تَفِلَ, (M, K,) aor. ـَ (K,) inf. n. تَفَلٌ, (S, M, Mgh, K,) He, or it, (a thing, M,) became altered for the worse in odour, ill-smelling, or frouzy: (M, K:) he neglected, or left off the use of, perfume: (M:) he was unperfumed: (S:) he neglected, or left off the use of, perfume, and so became altered for the worse in odour, ill-smelling, or frouzy: (Mgh, TA:) and تَفِلَــتْ, aor. and inf. n. as above, she (a woman) stank, by reason of having neglected, or left off the use of, perfume and ointments: and also she perfumed herself: thus bearing two contr. significations. (Msb.) 4 اتفلــهُ He, or it, made him, or it, to be altered for the worse in odour, ill-smelling, or frouzy, (K,) or unperfumed. (S.) The rájiz says, وَ تُــتْفِلُ العَنْبَرَ وَ الصِّوَارَ [And she makes ambergris and musk, or the vesicle of musk, to have a bad odour, or to lose their fragrance]. (S.) And it is said of the sun, تُــتْفِلُ الرِّيحَ [It makes the odour of the person to be bad]. (TA, from a trad.) تَفْلٌ: see what next follows.

تُفْلٌ, (K,) or ↓ تَفْلٌ, (M, accord. to the TT,) and ↓ تُفَالٌ, (M, K,) vulgarly ↓ تِفْلٌ and ↓ تِفَالٌ, (TA,) Spittle, or saliva, ejected from the mouth; syn. بُصَاقٌ; (M, K;) as also ↓ تَفَلٌ: (Ibn-Abi-l- Hadeed, TA:) or it is similar to بُصَاق. (TA.) [See 1.] b2: And Froth, or foam, (M, K,) of the sea; (TA;) and the like thereof. (M.) تِفْلٌ: see تُفْلٌ. b2: مَا أَصَابَ فُلَانٌ مِنْ فُلَانٍ إِلَّا تِفْلًــا طَفِيفًا Such a one obtained not from such a one save a little. (T.) تَفَلٌ: see تُفْلٌ.

تَفِلٌ, applied to a man; (S, M, K;) and تَفِلَــةٌ, applied to a woman, (T, M, Mgh, Msb, K,) as also ↓ مِتْفَالٌ, (T, S, M, Msb, K,) which is a possessive epithet, (M,) or an intensive epithet, (Msb,) Altered for the worse in odour, ill-smelling, or frouzy: (M, K:) who has neglected, or left off the use of, perfume: (M:) unperfumed: (T, S:) who has neglected, or left off the use of, perfume, and so become altered for the worse in odour, illsmelling, or frouzy: (Mgh, TA:) stinking, (T, Msb,) by reason of having neglected, or left off the use of, perfume and ointments: (Msb:) the pl. of تَفِلَــةٌ is تَفِلَــاتٌ; (T, Mgh, Msb;) applied to such women as are not to be prevented from going to the mosque, and in this case meaning unperfumed. (T, * Mgh, * TA.) b2: قَوْمٌ سَفِلَةٌ تَفِلَــةٌ [A company of men of the lowest and vilest sort]. (TA.) تُفَالٌ and تِفَالٌ: see تُفْلٌ.

الشَّمْسُ مُــتْفِلَــةٌ [The sun makes the odour of the person to be bad]. (TA.) مِــتْفَلَــةٌ A spittoon, or vessel in which to spit; syn. مِبْزَقَةٌ. (TA.) مِتْفَالٌ: see تَفِلٌ.
تفل
تَفَلَ الرَّاقِي يَــتْفُلُ وَيَــتْفِلُ مِن حَدّ نَصَر وضَرَب، تَفْلــاً: بَصَقَ وقِيل: أَوَّلُه البَزْقُ ثمَّ الــتَّفْلُ ثمَّ النَّفْثُ ثمَّ النَّفْخُ، والــتَّفْلُ شَبِيهٌ بالبَزْق، وَهُوَ أَقَل أَمنه. والــتفْلُ والتُّفالُ، بضَمِّهما. وكَسْرُهما من لُغةِ العامَّة: البُصاقُ أَو شَبِيهٌ بِهِ. تُفْلُ البَحرِ وتُفالُه: الزَّبَدُ، وتَفِلَ الرَّجلُ كفَرِحَ تَفَلــاً، محرَّكةً: تَرَك الطِّيبَ فتَغَيَّرت رائحتُه، وَهُوَ تَفِلٌ، ككَتِفٍ، وَهِي تَفِلَــةٌ وَمِنْه الحَدِيث: لَا تَمْنَعُوا إماءَ اللَّهِ مَساجِدَ اللَّهِ، ولْيَخْرُجْنَ إِذا خَرَجْنَ تَفِلــاتٍ أَي تَارِكاتٍ للطِّيب، أَي لِيَخْرُجْنَ بمَنْزِلة الــتَّفِلــاتِ، وهُنّ المُنْتِناتُ الرِّيحِ. امرأةٌ مِتْفالٌ كَذَلِك، وَهَذِه على النَّسَب، قَالَ امرُؤ القَيس:
(إِذا مَا الضَّجِيعُ ابْتَزَّها مِن ثِيابِها ... تَمِيلُ علَيهِ هَوْنَةً غَيْرَ مِتْفالِ)
وَقد أتْفَلَــه غيرُه، وَمِنْه حديثُ عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، لِرجُلٍ رَآهُ نَائِما فِي الشَّمس: قُمْ عَنْها فإنّها مَجْفَرَةٌ تُــتْفِلُ الرِّيحَ وتُبلِي الثَّوْبَ وتُظْهِرُ الداءَ الدَّفِينَ وأنشدوا: يَا ابْنَ الَّتِي تَصَيَّدُ الوِبارا وتُــتْفِلُ العَنْبَرَ والصُّوَارا ومِن سَجَعات الأساس: لَو مَسَّ صُوارَ المِسكِ ببَنانِه، لأَــتْفَلَ رَيَّاهُ بِصُنانِه. والتَّــتْفُلُ، كتَنْضُبٍ أَي بِفَتْح الأوّل وضَمّ الثَّالِث وقُنْفُذٍ ودِرْهَمٍ وَهَذِه عَن الفَرّاء، يُلْحَقُ بنَظائِره لأنَّه قَلِيل. وجَعْفَرٍ وزِبْرِجٍ وجُنْدَبٍ وَهَذِه عَن اليَزِيدِيّ وسُكَّرٍ وَهَذِه عَن الأزهريّ، فَهِيَ لُغاتٌ سَبْعَة، وَزَاد بعضُهم بِفَتْح الأول مَعَ كسر الثَّالِث، وبضَمّ الأول مَعَ كسر الثَّالِث، فَصَارَ الجميعُ تِسْعَة: الثَّعْلَبُ أَو جَرْوُه. قَالَ الأزهريُّ: سمعتُ غيرَ واحدٍ من الْأَعْرَاب يَقُولُونَ: تُفَّلٌ، على فُعَّل، للثَّعْلب، قَالَ: وأنشدوني بيتَ امرئَ القَيس:
(لَهُ أَيْطَلَا ظَبيٍ وساقَا نَعامَةٍ ... وغارَةُ سِرْحانٍ وتَقْرِيبُ تُفَّلِ)
قَالَ: والرِّوايةُ الْمَشْهُورَة: تَــتْفُلِ. وَهِي بِهاءٍ قَالَ شيخُنا: واتَّفق أئمّة اللغةِ والصَّرفِ قاطبةً أَن التاءَ الأُولى فِي أَوله زائدةٌ، على مَا عُرِف فِي الأوزان الصَّرفيّة انْتهى. قلت: وَفِيه نَظَرٌ ظاهرٌ فتأمَّلْ. التَّنْفُلُ كتَنْضُبٍ مُقتضاه أَنه بالنُّون كَمَا هُوَ ظاهِرُ سياقِه، والصَّواب أَنه بتاءين، فإنّ كُراعاً قَالَ: لَيْسَ فِي الْكَلَام اسمٌ توالت فِيهِ تاءان غيرُه: مَا يَبِس من العُشْبِ، أَو شَجَرٌ يُسمِّيه أهلُ الحِجاز: مُشْطَ الذِّئب. أَو نَباتٌ مِثلُ الإِصْبَع أَخضَرُ، فِيهِ أَي فِي خُضْرته خُطْبَةٌ قَالَ أَبُو النَّجْم:)
حتَّى إِذا مَا أبيضَّ جَروُ التَّــتْفُلِ وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الــتَّفَلُ، مُحَرَّكةً: البُصاقُ، عَن ابْن أبي الحَدِيد. وقَومٌ سَفِلَةٌ تَفِلَــةٌ. والشَّمسُ مَــتْفَلَــةٌ. وذاق ماءَ البَحْرِ فَــتَفَلــه: أَي مَجَّهُ كَرَاهَة لَهُ، قَالَ ذُو الرمَة:
(ومِنْ جَوفِ ماءٍ عَرمَضُ الحَوْلٍ فَوْقَهُ ... متَى يَحْسُ مِنْهُ مائِحُ القَوْمِ يَــتْفُلِ)
والمَــتْفَلَــةُ: المَبزَقَةُ. وَقَالَ ابنُ شُمَيْل: مَا أصَاب فُلانٌ مِن فُلانٍ إِلَّا، تِفْلــاً طَفِيفاً: أَي قَلِيلاً. 

تَفَلَ

تَفَلَ يَــتْفُلُ ويَــتْفِلُ: بَصَقَ.
والــتُّفْلُ والتُّفالُ، بضمهما: البُصاقُ، والزَّبَدُ.
وتَفِلَ، كفرِحَ: تَغَيَّرَتْ رائِحَتُهُ، وهو تَفِلٌ، ككَتِفٍ، وهي تَفِلَــةٌ ومِتْفَالٌ، وقد أتْفَلَــهُ.
والتَّــتْفُلُ، كتَنْضُبٍ وقُنْفُذٍ ودِرْهَمٍ وجعْفَرٍ وزِبْرِجٍ وجُنْدَبٍ وسُكَّر: الثَّعْلَبُ، أو جَرْوُه، وهي: بهاءٍ. وكتَنْضُبٍ: ما يَبِسَ منَ العُشْبِ، أو شَجَرٌ، أو نَباتٌ أخْضَر ط فيه خُطْبَة ط.
(تَفَلَ)
- فِي حَدِيثِ الْحَجِّ «قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنِ الحاجُّ؟ قَالَ: الشَّعِثُ الــتَّفِل» الــتَّفِل: الَّذِي قدْ تَرك استعمال الطيب. من الــتَّفَل وهي الرِّيحُ الْكَرِيهَةُ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ولْيَخْرُجْن إِذَا خَرجْنَ تَفِلَــات» أَيْ تَارِكَاتٍ لِلطِّيبِ. يُقَالُ رَجُلٌ تَفِلٌ وَامْرَأَةٌ تَفِلَــةٌ ومِتْفَال.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «قُمْ عَنِ الشَّمْسِ فإنَّها تَــتْفِلُ الريحَ» . وَفِيهِ «فَــتَفَلَ فِيهِ» الــتَّفْل: نَفْخ مَعَهُ أدْنَى بُزاقٍ، وَهُوَ أَكْثَرُ مِنَ النَّفْث. وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهُ فِي الْحَدِيثِ.

تِفْلِيسُ

تِفْلِــيسُ:
بفتح أوله ويكسر: بلد بأرمينية الأولى، وبعض يقول بأرّان، وهي قصبة ناحية جرزان قرب باب الأبواب، وهي مدينة قديمة أزلية، طولها اثنتان وستون درجة، وعرضها اثنتان وأربعون درجة، قال مسعر بن مهلهل الشاعر في
رسالته: وسرت من شروان في بلاد الأرمن حتى انتهيت إلى تفلــيس، وهي مدينة لا إسلام وراءها، يجري في وسطها نهر يقال له الكرّ يصبّ في البحر، وفيها غروب تطحن، وعليها سور عظيم، وبها حمامات شديدة الحرّ لا توقد ولا يستقى لها ماء، وعلّتها عند أولي الفهم تغني عن تكلف الإبانة عنها، يعني أنها عين تنبع من الأرض حارّة وقد عمل عليها حمام فقد استغنت عن استسقاء الماء قلت: هذا الحمام حدثني به جماعة من أهل تفلــيس، وهو للمسلمين لا يدخله غيرهم.
وافتتحها المسلمون في أيام عثمان بن عفّان، رضي الله عنه، كان قد سار حبيب بن مسلمة إلى أرمينية فافتتح أكثر مدنها، فلما توسّطها جاءه رسول بطريق جرزان، وكان حبيب على عزم المسير إليها فجاءه بالطريق يسأله الصلح وأمانا يكتبه حبيب لهم، قال:
فكتب لهم: أما بعد، فإنّ رسولكم قدم عليّ وعلى الذين معي من المؤمنين فذكر عنكم أنكم قلتم: إننا أمّة أكرمنا الله وفضّلنا، وكذلك فعل الله بنا والحمد لله كثيرا، وصلى الله على سيدنا محمد نبيه خير البرية من خلقه، وذكرتم أنكم أحببتم سلمنا، وقد قوّمت هديتكم وحسبتها من جزيتكم، وكتبت لكم أمانا واشترطت فيه شرطا فإن قبلتموه ووفيتم به وإلّا فأذنوا بحرب من الله ورسوله، والسلام على من اتبع الهدى. وكتب لهم مع ذلك كتابا بالصلح والأمان، وهو: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من حبيب بن مسلمة لأهل تفلــيس من رستاق منجليس من جرزان الهرمز بالأمان على أنفسهم وبيعهم وصوامعهم وصلواتهم ودينهم على الصغار والجزية على كل بيت دينار، وليس لكم أن تجمعوا بين البيوتات تخفيفا للجزية، ولا لنا أن نفرق بينها استكثارا لها، ولنا نصيحتكم على أعداء الله ورسوله ما استطعتم، وقرى المسلم المحتاج ليلة بالمعروف من حلال طعام أهل الكتاب لنا، وإن يقطع برجل من المسلمين عندكم فعليكم أداؤه إلى أدنى فئة من المسلمين إلا أن يحال دونهم، فإن أنبتم وأقمتم الصلاة فإخواننا في الدين وإلا فالجزية عليكم، وإن عرض للمسلمين شغل عنكم فقهركم عدوّكم فغير مأخوذين بذلك ولا هو ناقض عهدكم، هذا لكم وهذا عليكم، شهد الله وملائكته، وكفى بالله شهيدا.
ولم تزل بعد ذلك بأيدي المسلمين وأسلم أهلها إلى أن خرج في سنة 515 من الجبال المجاورة لــتفلــيس يقال لها جبال أبخاز جيل من النصارى يقال لهم الكرج في جمع وافر وأعاروا على ما يجاورهم من بلاد الإسلام، وكان الولاة بها من قبل الملوك السلجوقية قد استضعفوا لما تواتر عليهم من اختلاف ملوكهم وطلب كلّ واحد الملك لنفسه، وكان في هذه السنة الاختلاف واقعا بين محمود ومسعود ابني محمد بن ملكشاه، وجعلها الأمراء سوقا بالانتماء تارة إلى هذا وأخرى إلى هذا، واشتغلوا عن مصالح الثغور، فواقع الكرج ولاة أرمينية وقائع كان آخرها أن استظهر الكرج وهزّموا المسلمين ونزلوا على تفلــيس فحاصروها حتى ملكوها عنوة، وقتلوا من المسلمين بها خلقا كثيرا، ثم ملكوها واستقرّوا بها وأجملوا السيرة مع أهلها وجعلوهم رعيّة لهم، ولم تزل الكرج كذلك أولي قوة وغارات تارة إلى أرّان ومرة إلى أذربيجان ومرة إلى خلاط وولاة الأمر مشتغلون عنهم بشرب الخمور وارتكاب المحظور، حتى قصدهم جلال الدين منكبرني بن خوارزم شاه في شهور سنة 623 وملك تفلــيس، وقتل الكرج كل مقتلة، وجرت له معهم وقائع
انتصر عليهم في جميعها، ثم رتب فيها واليا وعسكرا وانصرف عنها، ثم أساء الوالي السيرة في أهلها فاستدعوا من بقي من الكرج وسلّموا إليهم البلد وخرج عنه الخوارزمية هاربين إلى صاحبهم، وخاف الكرج أن يعاودهم خوارزم شاه فلا يكون لهم به طاقة فأحرقوا البلد، وذلك في سنة 624، وانصرفوا، فهذا آخر ما عرفت من خبره وينسب إلى تفلــيس جماعة من أهل العلم، منهم: أبو أحمد حامد بن يوسف بن أحمد ابن الحسين الــتفلــيسي، سمع ببغداد وغيرها، وسمع بالبيت المقدس أبا عبد الله محمد بن علي بن أحمد البيهقي، وبمكة أبا الحسن علي بن إبراهيم العاقولي، روى عنه علي بن محمد الساوي، قال الحافظ أبو القاسم: حدثنا عنه أبو القاسم بن السوسي، وخرج من دمشق سنة 483.

تَفَلَ 

(تَفَلَالتَّاءُ وَالْفَاءُ وَاللَّامُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ خُبْثُ الشَّيْءِ وَكَرَاهَتُهُ. فَالــتَّفَلُ الرِّيحُ الْخَبِيثَةُ. وَامْرَأَةٌ تَفِلَــةٌ وَمِتْفَالٌ. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ «لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ، وَلِيَخْرُجْنَ إِذَا خَرَجْنَ تَفِلَــاتٍ» ، أَيْ لَا يَكُنَّ مُطَيَّبَاتٍ. وَقَدْ أتْفَلْــتُ الشَّيْءَ، قَالَ:

يَا ابْنَ الَّتِي تَصَيَّدُ الْوِبَارَا ... وَتُــتْفِلُ الْعَنْبَرَ وَالصُّوَارَا

وَقَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ:

إِذَا انْفَتَلَتْ مُرْتَجَّةٌ غَيْرُ مِتْفَالٍ

وَمِنْ هَذَا الْبَابِ تَفَلْــتَ بِالشَّيْءِ، إِذَا رَمَيْتَ بِهِ مِنْ فَمِكَ مُتَكَرِّهًا لَهُ. قَالَ:

وَمِنْ جَوْفِ مَاءٍ عَرْمَضُ الْحَوْلِ فَوْقَهُ ... مَتَى يَحْسُ مِنْهُ مَائِحُ الْقَوْمِ يَــتْفُلِ

يَحْتَفل أهل مصر مسلمين و

يَحْــتَفل أهل مصر مسلمين و
...
الجذر: س ل م

مثال: يحــتفل أهل مصر مسلمين وأقباطًا بشمّ النسيم
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لأنّه لا يجوز أن تقع كلمة «مسلمين» أو «أقباطًا» حالاً؛ لأنهما صفتان ثابتتان.

الصواب والرتبة: يحــتفل أهل مصر مسلموهم وأقباطهم بشمّ النَّسيم [فصيحة]-يحــتفل أهل مصر مسلمين وأقباطًا بشمّ النَّسيم [صحيحة]
التعليق: الأفضل رفع كلمتي «مسلموهم» و «أقباطهم» على البدلية، ويمكن تصحيح المثال المرفوض لجواز ورود الحال صفة ملازمة لصاحبها.

تَفْلِت

تَفْلِــت
الجذر: ف ل ت

مثال: يجب ألا تَفْلِــت الفرصة من أيدينا
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.
المعنى: تذهب وتهرب

الصواب والرتبة: -يجب ألاّ تُفْلِــتَ الفرصة من أيدينا [فصيحة]-يجب ألاّ تَفْلِــتَ الفرصة من أيدينا [صحيحة]
التعليق: الوارد في القاموس والتاج لهذا المعنى «أَفْلَتَ»، وفي الوسيط والأساسي «فلت» و «أفلت» بمعنى واحد.

انتفل

(انــتفل) من الْأَمر تَبرأ مِنْهُ يُقَال انــتفل مِمَّا قيل قَالَ الْأَعْشَى
(لَا تلفنا من دِمَاء الْقَوْم ننــتفل ... ) وَيُقَال انــتفل من الْقَوْم ابتعد عَن نصرتهم ومعونتهم وَالشَّيْء مِنْهُ طلبه

احتفل

(احــتفل) الشَّيْء اجْتمع يُقَال احــتفل الْقَوْم فِي الْمَكَان واحــتفل اللَّبن فِي الضَّرع وَظهر واستبان يُقَال احــتفل الطَّرِيق وَالْمَرْأَة تزينت وبالأمر عني بِهِ وبفلان أكْرمه واهتم بِهِ

حتفل

حــتفل: الحُــتْفُل: بقِيَّة المَرَق وحُتَاتُ اللحم في أَسفل القِدر،

وأَحسبه يقال بالثاء؛ كذا قال ابن سيده.

حــتفل
الحُــتْفُلُ، كقُنْفُذٍ وَالتَّاء فوقيّة، وَقد أهمله الجوهريّ، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهُوَ بَقِيَّةُ المَرَقِ وضَبَطه اللَّيثُ بالمُثلّثة. أَو مَا يكونُ فِي أسْفَلِ المَرَقِ مِن بقيَّة الثَّرِيد ونقلَه ابنُ السِّكِّيت عَن غَنِيَّةَ الأعرابِيّة بالمُثلَّثة. أَيْضا: ثُفْلُ الدُّهْنِ وغيرِه فِي القارُورة. وضبَطه ابنُ الأعرابيّ بالمُثلَّثة، قَالَ: ورَدِيءُ المالِ: حُــتْفُلُــه، وَضَبطه بالمُثلَّثة أَيْضا.
أَيْضا: وَضَرُ الرَّحِمِ وعنِ ابْن عبّادٍ بالمُثَلَّثة. أَيْضا: سَفِلَةُ الناسِ ورُذالُهم. أَيْضا: حُتاتُ اللَّحْمِ تكونُ فِي أَسْفَلِ القِدْرِ كَمَا فِي المُحْكم.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.