Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: تعريب

الجزف

الجزف: الأخذ بكثرة، كلمة فارسية تعريب كزاف، ويقال لمن يرسل كلامه إرسالا من غير قانون جازف في كلامه، فأقيم نهج الصواب مقام الكيل أو الوزن.

سفرقع

سفرقع وسقرقع
السُّفُرْقَع، بفاءٍ ثمَّ قَاف، هَكَذَا فِي العُباب، ونصُّ التكملة: بقافٍ ثمّ فاءٍ، كَمَا ضَبَطَه، ويدلُّ عَلَيْهِ أنّه ذَكَرَه بعدَ تركيبِ سقع وَقد أهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الليثُ: هِيَ لغةٌ ضَعيفةٌ فِي السُّقُرْقَع، بقافَيْن، الثانيةُ مفتوحةٌ، قَالَ الجَوْهَرِيّ: وَهُوَ تَعْرِيبُ السُّكُرْكَة، سَاكِنة الرَّاء، وَهُوَ شَرابٌ، كَمَا فِي العُباب وَفِي الصِّحَاح: وَهِي خَمْرُ الحبَشِ يُتَّخَذُ من الذُّرَةِ، أَو شَرابٌ لأهلِ الحِجازِ من الشَّعيرِ والحُبوب، نَقَلَه الليثُ، قَالَ: وَهِي حبَشِيّةٌ، وَقد لَهِجوا بهَا، ليستْ من كلامِ العربِ، بَيانُ ذَلِك أنّه لَيْسَ فِي الكلامِ كَلِمَةٌ خُماسِيّةٌ مَضْمُومةُ الأوّلِ مَفْتُوحةُ العَجُزِ إلاّ مَا جاءَ من المُضاعَفِ نَحْو الذُّرَحْرَحَةِ والخُبَعْثَنَة.

العجمة

العجمة: كَون اللَّفْظ مِمَّا وَضعه غير الْعَرَب.
العجمة: كون الكلمة من غير أوزان العرب وفي اللسان اللكنة وعدم الفصاحة. 
العجمة:
[في الانكليزية] Barbarism ،noun of foreign origin
[ في الفرنسية] Barbarisme ،nom d'origine etrangere
بالضم وسكون الجيم هي كون الكلمة من غير أوضاع العربية كنوح ولوط، ولا يعرف ذلك إلّا بالسماع، وهي من أحد أسباب منع الصرف كما في الإرشاد، وهي أعمّ من الــتعريب كما مرّ.

البَرِيد

البَرِيد: البغْلة المرتَّبة في الرِباط تعريب بُريدة دم، ثم سمّي به الرسولُ المحمول عليها، ثم سميت المسافةُ التي يقطعها وهي اثنا عشر ميلاً جمعه البُرُد.

مرتج

مرتج
: (المَرْتَجَ) : تَعرِيب مَرْتَك، وَهُوَ نَوْعَانِ: فِضِّيٌّ وذَهبيٌّ. وَهُوَ (المُرْدَارْسَنْجُ، وَلَيْسَ بتَصحيفِ مِرِّيخٍ) كسِكِّينٍ كَمَا زُعِمَ. (والوَجْهُ) فِي ذالك (ضَمّ مِيمِه لأَنه مُعرَّب مُرْدَه) ، وَهُوَ المَيتُ. وهاذا القَوْلُ فِيهِ تَأَمُّلٌ.

بردشير

بردشير
: (بَرْدَشِيرُ كَزَنْجَبِيلٍ) ، أَهملَه الجماعةُ، وَهُوَ: (د، بِكرمانَ) ممّا يَلِي المَفَازةَ الَّتِي بَين كِرْمانَ وخُراسانَ، وَقَالَ حَمْزَة الأَصفهانِيُّ: هُوَ تَعْرِيبُ أَرْدَشِيرَ، وأَهلُ كِرْمَان يُسَمّونها كَواشِرَ، وَقَالَ أَبو يَعْلَى محمّدُ بنُ محمّدٍ البغداديُّ:
كمْ قدْ أَرَدْتُ مَسِيراً
مِن بَرْدَشيرَ البَغِيضَهْ فَرَدَّ عَزْمِيَ عَنْهَا
هَوَى الجُفُونِ المَرِيضَهْ
وَقد نُسِبَ إِليها جماعةٌ من المحدِّثين.

بغشر

بغشر
: (بَغْشُورُ، بالفَتْح) وضمِّ الشِّينِ المعجَمَة، أَهملَه الجوهريُّ، وَهُوَ (د بينَ هَراةَ وسَرَخْسَ) . وَقَالَ ابْن الأَثِير: بَين مَرْوَ وهَراةَ، يُقَال لَهُ: بَغْ، وبَغْشُورُ، قَالَ الصَّغانيّ: بَينه وَبَين هَراةَ خمسةٌ وَعِشْرُونَ فَرْسَخاً، وفَعْلُول فِي الأَسماءِ نادرٌ. (والنِّسْبَةُ بَغَوِيٌّ، على غَير قياسٍ) ؛ فإِن القياسَ يَقْتَضِي أَن تكونَ بَغْشُورِيٌّ، وَهُوَ (مُعَرَّب كَوْشُورَ، أَي الحُفْرَةُ المالِحَةُ) ، وهاذا تعريبٌ غريبٌ؛ فإِن (بَغُ) بالفارسيَّة البُستانُ، وَلَا ذِكْرَ للحُفْرة فِي الأَصل، إِلّا أَن يُقال: إِن أَرضَ البُستانِ دَائِما تكوهُ مَحْفُورَةً.
(مِنْهَا) : أَبو الحَسَنِ (عليُّ بنُ عبدِ العزيزِ) الوَرْاقُ، نَزِيلُ مكّةَ، (وابنُ أَخِيه أَبو القاسمِ) عبدُ الله بنُ محمّدِ بنِ عبدِ العزيزِ (مُسْنِدُ الدُّنيا) ، طالَ عمرُه، فَعَلَتْ رِوايتُه، مولدُه ببغدادَ سنةَ 214 هـ، وجَدُّه لأُمِّه أَحمدُ بنُ منيع البَغَوِيُّ؛ فلذالك نُسِبَ إِليه، وتُوُفِّيَ سنة 316 هـ.
(وإِبراهِيمُ بنُ هاشِمٍ) ، عَن إِبراهِيمَ بنِ الحَجّاج السّاميّ.
(و) القَاضِي أَبو سعيدٍ (محمّدُ بنُ عليِّ) بنِ أَبي صالحٍ (الدَّبّاسُ) ، راوِي التِّرْمِذِيِّ.
(ومُحْيِي السُّنَّةِ) أَبو محمّدٍ الحُسَينُ بنُ مسعودِ بنِ محمّدٍ الفَرّاءُ، صاحبُ المَصابِيح.
وفاتَه:
أَبو الأَحْوَصِ محمّدُ بنُ حِبّانَ البَغَوِيُّ، سَكَنَ بغدادَ، رَوَى عَنهُ أَحمدُ بنُ حَنْبَل وغيرُه، والفقيهُ أَبو يعقوبَ يوسُفُ بنُ يعقوبَ بنِ إِبراهِيمَ البَغَوِيُّ، رَوَى عَنْهَا لحاكِمُ، ومحمّدُ بنُ نَجِيدٍ والدُ عبدِ الْملك وعبدِ الصَّمد، من أَهل بَغْ، حَدَّثُوا كلُّهم.

تستر

(تستر) اختفى وَيُقَال تستر عَلَيْهِ أخفاه (مو)
تستر
: (تُسْتَرُ، كجُنْدَبٍ) أَهملَه الجماعةُ، وَهُوَ (د) وحُكِيَ ضَمُّ الفَوْقِيَّةِ الثانِيةِ أَيضاً. (وشُشْتَرُ، بمعجَمتَيْن) بالضَّبْط السَّابِق (لَحْنٌ) ، وَقيل: هُوَ الأَصلُ، وتُسْتَرُ تَعْرِيبُــه. وَقيل: هما موضعانِ، قالَه شيخُنَا، وَهُوَ مِن كُوَر الأَهِواز بخُوزِسْتَان، قالَه ابنُ الأَثِير: بهَا قَبْرُ البَراءِ بنِ مالِكٍ، والمشهورُ بهَا سَهْلُ بنُ عبدِ اللهِ بن يُونْسَ، صاحبُ الكَرَامَاتِ، سَكَنَ البصرةَ، وصَحِبَ ذَا النُّونِ المِصْرِيَّ، (وسُورُهَا أَوْلُ سُورٍ وُضِعَ بعد الطُّوفانِ) ، أَي فَهُوَ بَلَدٌ قديمٌ، ومَحَلَّةُ التُّسْتَرِيِّينَ ببغدادَ، وَمِنْهَا: أَبو القاسمِ هِبَةُ الله بنُ أَحمدَ الحَرِيرِيُّ، وسُفْيَانُ بنُ سعيدٍ.

صبط

صبط
الصَّبْطُ: الطوِيلةُ من أدَاةِ الفَدّانِ.
صبط
الخارْزَنجيّ: الصبطُ: الطّويلةُ من أدَاةِ الفدّانِ.
صبط: صُبُطُونات: تعريب الكلمة الأسبانية Zapatones أي حذاء ضخم وهذه الكلمة موجودة في العقد الطليطلي.
صباط: قبّة، قبو (بوشر بربرية) وهي تصحيف ساباط.
صَبَّاط وصُبَّاط وجمعها سابيط: حذاء (انظر سَبَّاط).
صبط
الصَّبْطُ، بالفَتْحِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصَاحِبُ اللِّسَانِ، وقالَ الخارْزَنْجِيّ: هِيَ الطَّويلَةُ من أَدَاةِ الفَدَّانِ، وضُبِطَ بالتَّحْريكِ أَيْضاً.

نخشب

نخشب
: (نَخْشَب) ، كجَعْفَرٍ، بالشّين المُعْجمَة: أَهمله الجَوْهَرِيّ، وصاحِب اللّسان، وقالَ الصّاغانيّ: هُوَ (د) ، أَي: مَدِينَةٌ مَعْرُوفَة بِبِلَاد مَا وراءَ النَّهْرِ بينَ جَيْحُونَ وسَمَرْقَنْدَ. وَلَيْسَت على طَرِيق بُخَارَى، وَهِي نَسَفُ نَفْسُها، بينَها وبينَ سَمَرْقَنْدَ ثلاثُ مراحِلَ، لَهَا تاريخٌ كَبِير جَامع، فِي مُجَلَّدَيْن لأَبِي العَبّاس المُسْتَغْفِرِيّ. ونُونُهَا أَصلِيَّةٌ، لأَنّها من أَسماءِ الْعَجم. (والنِّسْبَةُ) إِليها (نَخْشَبِيٌّ) على الأَصل. (و) من اعتبرَ تَعريبَــها، فَقَالَ: (نَسَفِيٌّ على التَّغْيِيرِ) ، فَهُوَ نسبةٌ إِلَى المعرَّب، لَا إِلى أَصلِ نَخْشَب، كَمَا يُوهِمه كلامُ المُصَنِّف، قَالَه شيخُنا.
وَقد نُسِب إِليها جماعةٌ من المُحَدِّثين، والصُّوفيّة، والفُقَهاءِ مِنْهُم:
أَبو تُرَابٍ عَسْكَرُ بْنُ محمدِ بْنِ أَحمد، من كبار مَشَايِخِ الصُّوفيّة، المُتَوَفَّى بالبادِيَةِ، سنة خمسِ وأَربعين ومِائَتَيْن.
والحافظ أَبو محمَّد عبدُ الْعَزِيز بن محمّد بن محمّد النَّسَفِيّ النَّخْشَبِيّ العاصِمِيّ، أَحد الأَئمّة، مَاتَ سنة 456.
وأَبو العبّاس جعفرُ بْن مُحَمَّد المُسْتَغْفرِيّ النَّخْشَبِيّ، مَاتَ سنة 456 كَذَا فِي المعجم.

نبرج

(نبرج) : النِّبْريجُ: الكَبْشُ يُخْصَى فلا يُجَزُّ له صُوفٌ أَبَداً.
نبرج
: (النِّبْرِيجُ، بِالْكَسْرِ: الكَبْشُ الّذي يُخْصَى فَلَا يُجَزُّ لَهُ صُوفٌ أَبداً) فارسيّ (مُعرَّب نَبْرِيدَهْ) أَي غير مَجزوزٍ، لأَن النُّون عَلامَة النَّفْيِ، وبُريده، بالضّمّ: هُوَ الْمَقْطُوع، ويُطلَق على المَجْزوز. قلت: ومُقتضى الــتعريب أَن يكون (نِبْرِيدَج) إِلاّ أَن يكون خُفِّف.

قَلَا

(قَلَا)
- فِي حَدِيثِ عُمَرَ «لمَّا صَالَحَ نَصَارَى أَهْلِ الشَّامِ كَتبوا لَهُ كِتَابًا: إنَّا لَا نُحْدِث فِي مَدينَتِنا كَنِيسةً وَلَا قَلِيَّة، وَلَا نُخْرجَ سَعَانين، وَلَا بَاعُوثًا» القَلِيَّة: كَالصَّوْمَعَةِ، كَذَا ورَدَت، واسْمُها عِنْدَ النَّصَارَى: القَلَّاية، وَهُوَ تَعْريب كَلاَّدة، وَهِيَ مِنْ بُيُوتِ عباداتِهم.
(هـ) وَفِيهِ «لَوْ رأيتَ ابْنَ عُمَرَ ساجِداً لرَأيتَه مُقْلَوْلِياً» وَفِي رِوَايَةٍ «كَانَ لَا يُرَى إلاَّ مُقْلَوْلِياً» هُوَ المُتَجافي المُسْتَوْفِزُ. وفُلان يَتَقَلَّى عَلَى فِراشه: أَيْ يَتَمْلمَل وَلَا يَسْتقِرّ.
وَفَسَّرَهُ بعضُ أَهْلِ الْحَدِيثِ: كَأَنَّهُ عَلَى مِقْلًى، قَالَ الْهَرَوِيُّ: وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي الدَّرداء «وجَدْتُ الناسَ اخْبُرْ تَقْلَهْ» القِلَى: البُغْض. يُقَالُ: قَلَاه يَقْلِيه قِلًى وقَلًى إذا أبْغَضَه. وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: «إِذَا فَتَحت مَدَدْت . ويَقْلَاه: لُغَةُ طيّىء» .
يَقُولُ: جَرِّب النَّاسَ، فَإِنَّكَ إِذَا جَرَّبْتَهم قَلَيْتَهم وتَركْتَهُم لمِا يَظْهر لَكَ مِنْ بَواطِن سَرائِرهم.
لَفْظَه لفظُ الْأَمْرِ، وَمَعْنَاهُ الْخَبر: أَيْ مَنْ جَرَّبَهم وخَبَرهم أبْغَضُهم وتَركَهم.
وَالْهَاءُ فِي «تَقْلَه» للسَّكْت.
وَمَعْنَى نَظْم الْحَدِيثِ: وجَدْت الناسَ مَقُولاً فيهم هذا القول.
وقد تكر ذِكْرُ «القِلَى» فِي الْحَدِيثِ.

ميي

[م ي ي] مَيَّةُ مِنْ أَسماءِ القِرَدَةِ وبه سُمِّيَتِ المَرْأَةُ مَيَّةَ فأما قَوْلُهم مَيٌّ فَفي الشِّعْرِ خاصَةً فإمَّا أن يَكونَ اللَّفْظُ في أصلِهِ هكذا وإمَّا أن يكونَ من بابِ

(أَمَالِ بن حَنْظَلِ ... )

والمايِيَّةُ حِنْطَةٌ بَيْضَاءُ إلى الصُّفْرَةِ وحَبُّها دُونَ حَبِّ البُرُنْجَانِيَّةِ حكاه أبو حَنِيفَةَ 
ميي
: (ى {مَيَّةُ ومَيُّ: مِن أَسْمائِهِنَّ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاح.
وَقَالَ اللَّيْث: أَمَّا} مَيُّ فَفِي الشِّعْر خاصَّةً.
( {ومَيَّا بنتُ أُدِّ) بنِ أُدَدِ (بَنَتْ مَدينَةَ فارِقِينَ فأُضِيفَتْ إِلَيْهَا) فقيلَ} مَيَّا فارِقِينَ؛ وبَيْنَ بِنْت وبَنَتْ جِناسٌ؛ وَمِنْه قولُ الشاعرِ:
فَإِن يَكُ فِي كَيْلِ اليَمامَة عُسْرةٌ
فَمَا كَيْلُ مَيّا فارِقِينَ بأَعْسرا وَهِي مدينَةٌ بالجزيرةِ مِن دِيارِ بكْر؛ وَقَالُوا فِي النِّسْبَةِ إِلَيْهَا فَارِقيّ، أَسْقَطُوا بعضَ الحُروفِ لكَثْرتِها؛ ويقالُ أَيْضاً فارقيني.
وقالَ ابنُ الْأَثِير: مَيَّا هِيَ بنْتُ أُدَ، وفارِقِينَ هُوَ خَنْدقُ المَدينة، وبالعجمية اركين فعُرِّبَ، يقالُ مَا هُوَ بالصَّخْر من بِناءِ أَنُو شَرْوان، وَمَا هُوَ بالآجُرِّ من بِناءِ أَبْرَوِيز.
وذَكَرَ ياقوتُ فِي تعْرِيبِــه وجْهاً آخَرَ اسْتَبْعدْته، راجِعْه فِي المعجم.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
قَالَ ابنُ برِّي: {المَيَّةُ القِرَدَةُ، عَن ابنِ خالويه.
وَقَالَ الليْث: زَعَموا أَنَّ القِرَدة الأُنْثى تسمَّى مَيَّة، ويقالُ منَّة، وَبهَا سُمِّيَت المرأَةُ.
} والمايِيَّةُ: حِنْطةٌ بَيْضاءُ إِلَى الصُّفْرةِ، وحبُّها دونَ حَبِّ البُرْنُجانِيَّة؛ حكاهُ أَبُو حنيفَةَ.
وَقَالَ ابْن القطَّاع: يقالُ للهرَّة،! ماييَةٌ كماعيةٍ. 

بَذَقَ

(بَذَقَ)
(س) فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «سَبق محمدٌ البَاذَق» هُوَ بِفَتْحِ الذَّالِ الْخَمْرَ؛ تَعْرِيبُ بَاذَه، وَهُوَ اسْمُ الْخَمْرِ بِالْفَارِسِيَّةِ، أَيْ لَمْ تَكُنْ فِي زَمَانِهِ، أَوْ سَبق قولُه فِيهَا وَفِي غَيْرِهَا مِنْ جِنْسِهَا.

بَرَقَ

(بَرَقَ)
(هـ) فِيهِ «أَبْرِقُوا فإنَّ دَمَ عَفْراء أَزْكَى عِنْدَ اللَّهِ مِنْ دَم سَوْدَاوَيْن» أَيْ ضَحُّوا بالبَرْقَاء، وَهِيَ الشَّاةُ الَّتِي فِي خِلال صُوفها الأَبيض طَاقَاتٌ سُود. وَقِيلَ مَعْنَاهُ اطْلُبُوا الدَّسم والسِّمنَ. مِنْ بَرَقْتُ لَهُ إِذَا دسَّمتَ طَعَامَهُ بالسَّمْن.
وَفِي حَدِيثِ الدَّجَّالِ «إِنَّ صَاحِبَ رَايَتِهِ فِي عَجْب ذَنَبه مثلُ أَلْية البَرَق، وَفِيهِ هُلْبات كهلْبات الفَرس» البَرَق بِفَتْحِ الْبَاءِ وَالرَّاءِ: الحَمَل، وَهُوَ تَعْرِيبُ برَه بِالْفَارِسِيَّةِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ قَتَادَةَ «تسُوقهم النَّارُ سَوْق البَرَق الكَسِير» أَيِ الْمَكْسُورِ الْقَوَائِمِ.
يَعْنِي تسُوقهم النَّارُ سَوْقا رَفيقاً كَمَا يُساق الحَملُ الظَّالع. (هـ) وَفِي حَدِيثِ عَمْرٍو «أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى عُمر: إِنَّ الْبَحْرَ خَلْقٌ عَظِيمٌ يَرْكَبُهُ خَلق ضَعيف، دُودٌ عَلَى عُود، بَيْنَ غَرَق وبَرَق» البَرَق بِالتَّحْرِيكِ: الحَيْرة والدَّهَش.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ «لِكُلِّ دَاخِلٍ بَرْقَة» أَيْ دهْشَة.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الدُّعَاءِ «إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ» يَجُوزُ كَسْرُ الرَّاءِ وَفَتْحُهَا، فَالْكَسْرُ بِمَعْنَى الْحَيْرَةِ، وَالْفَتْحُ مِنَ البَرِيق: اللُّمُوع.
وَفِيهِ «كَفَى بِبَارِقَةِ السُّيوف عَلَى رَأْسِهِ فِتْنَةً» أَيْ لمعانُها. يُقَالُ: بَرَقَ بِسَيْفِهِ وأَبْرَقَ إِذَا لَمع بِهِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَمَّارٍ «الْجَنَّةُ تَحْتَ البَارِقَة» أَيْ تَحْتَ السُّيُوفِ.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي إِدْرِيسَ «دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشق فَإِذَا فَتى بَرَّاق الثَّنايا» وصَف ثَنَايَاهُ بِالْحُسْنِ وَالصَّفَاءِ، وَأَنَّهَا تَلْمع إِذَا تبسَّم كَالْبَرْقِ، وَأَرَادَ صِفة وجْهه بالبشْر والطلاَّقة.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهه» أَيْ تَلْمع وَتَسْتَنِيرُ كالبَرْق. وَقَدْ تَكَرَّرَتْ فِي الْحَدِيثِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ الْمِعْرَاجِ ذِكْرُ «البُرَاق» وَهِيَ الدَّابة الَّتِي رَكِبَهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ. سُمِّي بِذَلِكَ لِنُصُوع لَوْنه وشِدة بَرِيقه. وَقِيلَ لسُرعة حَرَكَتِهِ شَبَّهَهُ فِيهِمَا بالبَرق.
وَفِي حَدِيثِ وحْشِيّ «فاحْتَمله حَتَّى إِذَا بَرِقَتْ قدَماه رَمَى بِهِ» أَيْ ضعُفتا، وَهُوَ مِنْ قَوْلِهِمْ بَرِقَ بصرُه أَيْ ضَعُف.
وَفِيهِ ذِكْرُ «بُرْقَة» ، هُوَ بِضَمِّ الْبَاءِ وَسُكُونِ الرَّاءِ: مَوْضِعٌ بِالْمَدِينَةِ بِهِ مالٌ كَانَتْ صَدَقَاتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا.

تَسَخَّنَ

(تَسَخَّنَ)
(هـ) فِيهِ «أمرَهُمْ أَنْ يَمْسَحُوا عَلَى الَّتَساخِين» هِيَ الِخَفاف، وَلاَ واحدَ لَهَا مِنْ لفْظِها. وَقِيلَ وَاحِدُهَا تَسْخَان وتِسْخِين وتَسْخَن، وَالتَّاءُ فِيهَا زَائِدَةٌ. وَذَكَرْنَاهَا هَاهُنَا حمْلا عَلَى ظَاهِرِ لَفْظِهَا.. قَالَ حَمْزَةُ الْأَصْفَهَانِيُّ: أَمَّا التسْخان فــتعْريب تَشْكَن، وَهُوَ اسْم غطَاء مِنْ أغْطِية الرَّأسِ كان العلماء والموابذة يأخذونه على رُؤوسهم خَاصَّةً. وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ ذِكْرُ الْعَمَائِمِ والتَّسَاخين، فَقَالَ مَن تعَاطَى تفسيرَه: هُوَ الخُفّ، حيْث لَمْ يَعْرِفْ فَارِسِيَّةً.

جَهَنَّمُ

(جَهَنَّمُ)
(س) قَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ ذَكر «جَهَنَّم» ، وَهِيَ لَفْظَةٌ أَعْجَمِيَّةٌ، وَهُوَ اسْم لِنَار الْآخِرَةِ. وَقِيلَ هِيَ عَرَبِيَّةٌ. وسُمّيت بِهَا لبُعْد قَعْرها. وَمِنْهُ رَكِيَّةٌ جِهِنَّام- بِكَسْرِ الْجِيمِ وَالْهَاءِ وَالتَّشْدِيدِ-: أَيْ بَعِيدَةُ الْقَعْرِ. وَقِيلَ تَعْرِيبٌ كهِنّام بالعِبراني.

سَبَنْجَ

(سَبَنْجَ)
(س) فِيهِ «كَانَ لِعَلِيِّ بْنِ الحُسَين سَبَنْجُونَة مِنْ جُلود الثَّعالب، كَانَ إِذَا صلَّى لَمْ يلْبَسْها» ؛ هِيَ فَرْوةٌ. وَقِيلَ هِيَ تَعْريب آسْمان جُونْ: أَيْ لَون السَّماء.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.