تريكو [مفرد]: نسيج أو قماش منسوج من خيوط مغزولة "ماكينة تريكو".
تريكو [مفرد]: نسيج أو قماش منسوج من خيوط مغزولة "ماكينة تريكو".
ترش: التهذيب: ابن دريد الــتَّرَــش خِفَّة ونَزَقٌ. تَرِــشَ يَــتْرَــش
تَرَــشاً فهو تَرِــش، وتارِش؛ قال أَبو منصور: هذا مُنْكر.
تره: الــتُّرُّــهات والــتُّرَّــهات: الأَباطيل، واحدتها تُرٍَّــهة، وهي
الــتُّرَّــهُ، بضم التاء وفتح الراء المشدّدة، وهي في الأَصل الطُّرُق الصغار
المُتَشَعِّبة عن الطريق الأَعظم، والجمع الــتَّرَــارِه، وقيل: الــتُّرَّــهُ
والــتُّرَّــهة واحد، وهو الباطل. الأَزهري: الــتُّرَّــهات البواطل من الأُمور؛
وأَنشد لرؤبة:
وحَقَّةٍ ليستْ بقْوْلِ الــتُّرَّــهِ
هي واحدة الــتُّرَّــهات. قال ابن بري في قول رؤبة ليست بقول الــتُّرَِِّــه،
قال: ويقال في جمع تُرَّــهَةٍ للباطل تُرَّــهُ، قال: ويقال هو احد.
الجوهري: الــتُّرَّــهات الطُّرُق الصِّغار غير الجادَّة تَتَشعَّب عنها، الواحدة
تُرَّــهة، فارسي معرّب؛ وأَنشد ابن بري:
ذاكَ الذي، وأَبيكَ، يَعْرِفُ مالكٌ،
والحقُ يَدْفعُ تُرَّــهاتِ الباطلِ
واستُعير في الباطل فقيل: الــتُّرَّــهاتُ البَسَابِسُ، والــتُّرَّــهاتُ
الصَّحاصِحُ، وهو من أَسماء الباطل، وربما جاء مضافاً، وقوم يقولون تُرّــهٌ،
والجمع تَراريه؛ وأَنشدوا:
رُدُّوا بَني الأَعْرجِ إِبْلِي مِنْ كَثَبْ
قَبْلَ الــتَّراريه، وبُعْدِ المُطَّلَبْ
شفــتر: الشَّفْــتَرَــةُ: التَّفَرُّقُ. واشْفَــتَرَّ الشيء: تَفَرَّقَ.
واشْفَــتَرَّ العُودُ: تَكَسَّرَ؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
تُبادِرُ الضَّيْفَ بِعُودٍ مُشْفَــتِرْ
أَي منكسر من كثرة ما تضرب به.
ورجل شَفَنْــتَرٌ: ذاهب الشعر. التهذيب في الخماسي: الشَّفَنْــتَرُ القليل
شعر الرأْس، قال: وهو في شعر أَبي النجم. والشَّفَنْــتَرِــيُّ: اسم.
ابن الأَعرابي: اشْفَــتَرَّ السِّراجُ إِذا اتسعت النار فاحتجت أَن تقطع
من رأْس الذُّبالِ؛ وقال أَبو الهيثم في قول طرفة:
فَــتَرَــى المَرْوَ، إِذا ما هَجَّرَتْ
عَنْ يَدَيْها، كالجرادِ المُشْفَــتِرْ
قال: المُشْفَــتِرُّ المتفرق. قال: وسمعت أَعرابيّاً يقول: المشفــتر
المُنْتَصِبُ؛ وأَنشد:
تَغْدُو على الشَّرِّ بِوَجْهٍ مُشْفَــتِرْ
وقيل: المُشْفَــتْرُّ المقشعرّ. قال الليث: اشْفَــتَرَّ الشيء
اشْفِــتْراراً، والاسم الشَّفْــتَرَــةُ، وهو تفرّق كتفرّق الجراد. الجوهري:
الاشْفِــتْرارُ التفرّق؛ قال ابن أَحمر يصف قطاة وفرخها:
فأَزْغَلَتْ في حَلْقِهِ زُغْلَةً،
لم تُخْطِئ الجِيدَ ولم تَشْفَــتِرْ
ويروى: لم تَظْلمِ الجِيدَ.
ترم: ابن الأعرابي: الــتَّريمُ من الرجال المُلَوَّث بالمَعايب
والدَّرَن، قال: والــتَّريمُ المُتواضِه لله عز وجل. والــتَّرَــمُ: وجَع
الخَوْران.وتِرْــيَم: موضع؛ قال النَّمَريُّ:
أَتيتُ الزِّبْرِقانَ فلم يُضِعْني،
وضَيَّعَني بــتِرْــيَم مَن دَعاني
قال ابن جنتي: فقال تِرْــيَم فِعْيَل كحِذْيم وطِرْيم، ولا يكون فِعْلَل
كدِرْهَم لأَن الياء والواو لا يكونان أَصلا في ذوات الأَربعة، فأَما
وَرَنْتَل فشاذ؛ الجوهري: تَرْــيَم موضع؛ قال الشاعر:
هلْ أُسْوَةٌ ليَ في رِجالٍ صُرِّعُوا
بِتِلاعِ تَرْــيَمَ هامُهُمْ لم تُقْبَر؟
قال ابن بري: وتَرْــيم واد قرب النَّقِيع
(* قوله «وتريم واد قرب النقيع»
قال شارح القاموس: قرأت في كتاب نصر هو بالحجاز واد قريب من ينبع وقيل
دوين مدين وأيضاً موضع في بادية البصرة أ هـ فحينئذ قول ابن بري قرب
النقيع تصحيف فإن النقيع من أودية المدينة)، قال: ورأَيته بخط القزاز تَرْــيَم،
بفتح التاء، كما ذكره الجوهري، قال: والصواب تِرْــيَم مثل عِثْير، قال:
وليس في الكلام فَعْيَل غير ضَهْيَد، قال: ولا يصح فتح التاء من تِرْــيم إلا
أن يكون وزنها تَفْعَل، قال: وهذا الوجه غير ممتنع، والأَول أَظهر.