Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: بول

بول

بول
عن اللاتينية بمعنى صغير وضئيل الحجم. يستخدم للذكور.
ب و ل : الْبَالُ الْقَلْبُ وَخَطَرَ بِبَالِي أَيْ بِقَلْبِي وَهُوَ رَخَى الْبَالِ أَيْ وَاسِعُ الْحَالِ.

وَبَالَ الْإِنْسَانُ وَالدَّابَّةُ يَــبُولُ بَوْلًــا وَمَبَالًا فَهُوَ بَائِلٌ ثُمَّ اُسْتُعْمِلَ الْــبَوْلُ فِي الْعَيْنِ وَجُمِعَ عَلَى أَبْوَالٍ. 

بول


بَالَ (و)(n. ac. بَوْلــمَبَال [] )
a. Urinated, pissed; staled.

بَوَّلَa. see I
بَوْل
(pl.
أَبْوَاْل)
a. Urine, piss.

مِــبْوَلَــة
a. Urinal, chamber.

بَال
a. Mind, heart, spirit.
b. Wellbeing.
c. Attention.

بَالَة
a. Scent-bag.
b. Flask, bottle.
c. Bale, package.

بُوْلَــاد
a. Steel.
b. Razor.

بَوْلِــصَة
a. Draft, bill of exchange; bill-of-lading, circular note;
policy.

بَوْلِــيْتَكَه
a. Politics.
b. [], Politician; statesman.
بُوْم
a. Owl.
ب و ل: (الْــبَوْلُ) وَاحِدُ (الْأَبْوَالِ) وَقَدْ (بَالَ) مِنْ بَابِ قَالَ وَأَخَذَهُ (بُوَالٌ) بِالضَّمِّ أَيْ كَثْرَةُ بَوْلٍ. وَيُقَالُ: الشَّرَابُ (مَــبْوَلَــةٌ) بِالْفَتْحِ. وَ (الْمِــبْوَلَــةُ) بِالْكَسْرِ كُوزٌ يُبَالُ فِيهِ. وَ (الْبَالُ) الْقَلْبُ يُقَالُ مَا يَخْطُرُ فُلَانٌ بِبَالِي. وَالْبَالُ رَخَاءُ النَّفْسِ يُقَالُ: فُلَانٌ رَخِيُّ الْبَالِ. وَالْبَالُ الْحَالُ يُقَالُ مَا بَالُكَ.
بول: الــبَوْلُ: مَعْرُوْفٌ، وبَوْلُ الرَّجُلِ: وَلَدُه. والانْفِجَارُ. والانْسِكَابُ، زِقٌّ بَوَّالٌ.
وبالَ الشَّحْمُ يَــبُوْلُ: إذا ذَابَ.
ويُقال لنُطَفِ البِغَالِ: أبْوَالُ البِغَالِ، وكذلك السَّرَابُ؛ لكَذِبِه؛ كما أنَّ بَوْل البِغَالِ كاذبٌ لا يُلْقِحُ.
والبِيْلَةُ: الــبَوْلُ.
واسْتَبَالُوا الخَيْلَ: وَقَّفُوْها لتَــبُوْلَ.
وقَاعُ بَوْلــاَنَ: مَوْضِعٌ تَسْرِقُ العَرَبُ فيه مَتَاعَ الحاجِّ.
وفي مَثَلٍ: " بالَ حِمَارٌ فاسْتَبَالَ أحْمِرَه ".
[بول] الــبَوْلُ: واحدُ الأبوالِ. وقد بال يــبول. والاسم البيلة كالجلسة والركبة. ويقال: أخذه بوال بالضم، إذا جعل الــبول يعتريه كثيرا. وكثرة الشراب مــبولــة، بالفتح. والمــبولــة بالكسر: كوزٌ يُبالُ فيه. ويقال: لَنُبيلَنَّ الخيلَ في عَرَصاتِكُمْ. وقول الفرزدق: وإنَّ الذي يَسْعَى ليُفْسِدَ زَوْجَتي كَساعٍ إلى أُسْدِ الشَرى يَسْتَبيلُها أي يأخذ بَوْلَــهَا في يده. وبولــان: حى من طيئ. والبالُ: القلبُ. تقول ما يخطر فلانٌ بِبالي. والبالُ: رخاءُ النفس. يقال: فلانٌ رخيُّ البال. والبالُ: الحالُ، يقال ما بالُكَ. وقولهم: ليس هذا من بالي أي مما أباليه. والبال: الحوت العظيم من حيتان البحر، وليس بعربي. والبالة: وعاء الطيب، فارسيّ معرّب، وأصله بالفارسية " بيلَهْ ". قال أبو ذؤيب: كأن عليها بالة لطمية لها من خلال الدأيتين أريج وقولهم: ما أباليه بالة، نذكره في المعتل.
[بول] فيه: من نام حتى أصبح فقد "بال" الشيطان في أذنه، أي سخر منه وظهر عليه حتى نام عن طاعة الله. ط: وقيل تمثيل لتثاقل نومه وعدم تنبهه بصوت المؤذن بحال من بول في أذنه وفسد حسه. ن القاضي: لا يبعد كونه على ظاهره وخص الأذن لأنها حاسة الانتباه. وح: "يــبول" كما تــبول المرأة يشرح في "درقة". وح: "يــبول" قائماً يجيء في "ق". نه: خرج يريد حاجة فاتبعه بعض أصحابه فقال تنح فإن كل "بائلة" تفيخ أي كل نفس تــبول فيخرج منها الريح. وفي ح عمر: رأى من يحمل متاعه على بعير من إبل الصدقة قال: هلا ناقة شصوصاً أو ابن لبون "بوالا" وصفه بالــبول تقحيراً لشأنه، وأنه ليس عنده ظهر يرغب فيه لقوة حمله ولا ضرع فيحلب، وإنما هو "بوال". ج: وكانت الكلاب "تــبول" وتقبل وتدبر في المسجد أي تــبول خارج المسجد ثم تقبل وتدبر في المسجد عابرة. نه: قطيفة "بولــانية" منسوبة إلى بولــان اسم موضع، ويجيء في أنساب العرب. وفيه: كل أمر ذي "بال" لم يبدأ فيه بحمد الله. البال الحال والشأن، ذو بال أي شريف يهتم له، والبال في غيره القلب. ومنه: فما ألقى له "بالاً" أي ما استمع إليه ولا جعل قلبه نحوه. وفيه: كره ضرب "البالة" هي بالتخفيف حديدة يصادا السمك، ويقال: ارم بها فما خرج فهو لي بكذا؛ وإنما كره لأنه غرر ومجهول.
[ب ول] بَالَ الإِنْسَانُ وَغَيْرُهُ يَــبُولُ بَوْلــاً واسَتَعارَهُ بَعْضُ الشُّعَراءِ فَقَالَ

(بَالَ نُهَيْلٌ في الفَضِيْخِ فَفَسدْ ... )

والاسْمُ البِيْلَةُ والُبَوال داءٌ يَكُثر منه الــبَولُ ورَجُلٌ بُولَــهٌ كَثِيْرُ الــبَوْلِ يَطَّرِدُ عَلَى هَذَا بَابٌ وَإِنَّهُ لَحَسَنُ البِيلَةِ منَ الــبَوْلِ والــبَوْلُ الَوَلَدُ والبَالُ الحَالُ والبَالُ الخَاطِرُ والبَالُ المَرُّ الَّذِي يُعْتَمَدُ بِهِ في أَرْضِ الزَّرْع والبَالُ سَمَكَةٌ غَلِيظَةٌ تُدْعَى جَمَلَ البَحْرِ وَالبَالُ رَخَاءُ العَيْشِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى {سيهديهم ويصلح بالهم} محمد 5 أَيْ يُصْلِحُ أَمْرَ مَعَاشِهِم في الدُّنْيَا مَعَ مَا يُجَازِيهم بِه في الآخِرَةِ وَإِنَّمَا قَضَيْنَا على هَذِه الأَلفِ بالوَاوِ لأَنَّهَا عَيْنٌ مَعَ كثرَةِ ب ول وَقِلَّةِ ب ي ل وَالبَالَةُ القَارُورَةُ والجِرَابُ وَقِيلَ وِعَاءُ الطِّيْبِ فارسيٌّ أَصْلُهَا بَالَهْ قالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ

(كَأَنَّ عَلَيْهَا بَالَةً لَطَمِيَّةً ... لَهَا مِن خِلاَلِ الدَّأْيَتَينِ أَرِيْجُ)

وقَالَ أَيضًا

(وَأُقْسِمُ مَا إِن بَالَةٌ لَطَمِيَّةٌ ... يَفُوحُ بِبَابِ الفَارِسِيِّينَ بَابُهَا)

أَرَادَ بَابَ هَذِه اللَّطَمِيَّةِ وَقِيلَ هِيَ بالفَارِسِيَّةِ يَيْلَهْ فَأَلِفُ بَالَةٍ على هَذَا يَاءٌ 
(بول) - في الحديث: "فِيمَن نامَ حتى أَصبحَ. قال: بَالَ الشَّيطانُ في أُذُنِه"
قيل: مَعْنَاه: سَخِر منه الشَّيطانُ وظَهر عليه، حين نَامَ عن طَاعَة الله، عَزَّ وجل. كما قال الشَّاعر:
* بَالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخِ فَفَسَد *
: أي لَمَّا كان الفَضيِخُ يَفسُد بطلوع سُهيْل، فكأنه ظَهر عليه، فكان فَسادُه من قِبَلِه.
- وقد ورد عن الحَسَن مُرْسلاً، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "فإذا نام شَغَر الشَّيطانُ برِجْلِه فبَالَ في أُذِنه".
- وعن ابن مَسْعُود: "كَفى بالرَّجل شَرًّا أن يَــبولَ الشَّيطانُ في أُذُنِه".
وقد سَمِعتُ بعضَ مَنْ نَامَ عن الصَّلاةِ، فرأى في المَنام كأَنَّ شَخْصًا أَسودَ جاء، فشَغَر بِرِجْله كى يَــبولَ في أُذنِه.
- ورُوِى عن الأَعمش أنه كان يقول: "إنَما غَمِشتُ من كثرة ما بَالَ الشيّطانُ في أُذنِى". وعن الحَسَن البَصْرى أنه قال: "لو ضَرب بِيدِه إلى أُذنى لوَجَدها رَطْبَة"
فعلى هذا، هو على ظَاهِره.
وقيل: إنَّ معنَى ذلك عَقَد الشَّيطانُ على قَافِية رأسِه، رُوِى ذلك عن مُعاذ بن جَبَل، أظنُّه مَرفُوعًا، وهذا قرِيبٌ من المعنَى الأول.
- في الحَدِيث: "كان لِلحَسَن والحُسَيْن، رضي الله عنهما، قَطيفَةٌ بَولْــانِيَّة".
بَوْلَــان في أنسابِ العرب، ذَكَره ابنُ حَبِيب، وَوَادِى بَوْلــان: مَوضِع يَسْرِقُ فيه الأعرابُ مَتاعَ الحَاجِّ.
- في الحديث في مثل الرَّجُل مع عَمَلِه وأَهلِه ومَالِه قال: "هو أَقلُّهم به بَالَةً" بتَخفِيف الَّلام.
قال صاحب الديوان: ما بالَيْتُ به بَالَةً: أَى مُبالاةً من قولهم: لم أُبَلْ به مَحْذُوف حَرفٍ منه.
وقال ابنُ فَارِس: لَعلَّ قَولَهم: لا أُبالِى به: أي لا أُبادِر إلى اقتِنَائه، والانتظار به، بل أَنبذُه ولا أعتَدُّ به. من قَولهم: تَبالَى القَومُ: تبادَروا فاستَقَوْا، وقد مَرّ ذِكْرُ بعضِ ذلك، أوردْناه في البَابَيْن لاحْتِمال ذَلِك.
وقيل كأنه مَقلُوب من المبُاوَلَة، المَأْخوذة من البَالِ: أي لم أُجْره بِبَالِى. - وفي حديث الأَحْنَف: "ما أَلقَى لِذَلك بَالاً"
: أي ما احْتَفل به.
بول: بال على نفسه: بال في سراويله (ألف ليلة 4: 166).
تــبول: ذكرها فوك في مادة: mingere بال وتجمع على أبوال (السعدية شرح المزامير 73) حال، شأن (لين) ويقال: ما بال هذا؟ أي معنى هذا وما شأنه، ففي رياض النفوس (ص43و): فدفع إليه الصرة فقال له الشاب ما بال هذه الصرة؟ أي ما معناها وما شأنها؟ (وانظر أخبار ص32).
ولما كانت بال مرادفة لكلمة حال فهي تعني ما تعنيه حال عند الصوفية أي انجذاب الروح، واستغراق في التأمل، ذهول (كوسج مختار ص57 حيث صوابه: بالبال) وليس هذا من بالي (عند لين): ليس هذا مما أهتم وهو نفس معنى: ما على بالي (بوشر).
وكان من السلطان على بال: أي كان السلطان يهتم به (فريتاج مختار ص135) وما على باله من شيء: أي لا يبالي بشيء ولا يهتم به (بوشر) ومبالاة واهتمام (لين) ومثله ديران بال (بوشر) وألقى بالاً إلي (عند لين): اهتم به، وكذلك ألقى بالاً له (أخبار 26، المقري 1: 465) ورمى باله (فوك) وأعطى باله له، وفي ألف ليلة (برسل 9: 264). خَلِّي بالك للباب حتى أتعرّى أي اهتم بالباب حتى أتعرى أي انظر نحو الباب وأدر وجهك نحو الباب و ((التفت إلى جهة الباب)) كما جاء في طبعة ماكن. ورد بالاً (همبرت 225) ودار باله على أي أدار (بوشر) وجعل الشيء ببال، ففي ابن البيطار (2: 17): فتفقدتها وجعلتها منى ببال. وأخيراً: جعله من باله (أخبار 44) وفي كتاب محمد بن الحارث (ص274): انظروا إلي واجعلوني من بالكم. وفي رياض النفوس (ص71ق): فجعلت ذلك الرجل من بالي وطلبته بكل حيلة فلم أقدر عليه.
ومعناه أيضاً شغل نفسه بالشيء وانصرف إليه ففي رياض النفوس (ص77و): وقدم إليه الخصوم فعرضوا عليه خصوماتهم ليصلح بينهم)) فاجعل من بالي حفظ ما يطلبه كل واحد منهم وما يحتج به.
ويحذف الفعل اختصاراً فيقال: بالك أي انتبه! واحذر! (رجن - اكر ص15، فريجُس 57، دان 391، ارندا 30، آفجست 1: 338، اورمسبى 72، بوشر، برجرن) وبالك والفرس: احذر من هذا الفرس (بوشر) وبالك ثم بالك من أنك تعمل: أي أحذر أن تعمل (بوشر) وبالك ثم بالك من أنك لا تعمله: أي إياك أن تقصر في عمله أو إياك أن لا تعمله، (بوشر).
واختصارا آخر هو: على بال: أي أني منتبه، إني حذر. ففي كتاب علي بك (1: 14) يصيح الحارس كل خمس دقائق: عساسة، فيجيبه الآخر: على بال.
وبال: خاطر، ذكرى (بوشر، هلو) ورأي، خاطر فكرة (هلو، بوشر) يقال: ما بالك حين أي ما رأيك حين (معجم بدرون).
له بال: أي قدر يهتم به، ففي النويري، افريقية (ص 48ق): فجمعوا له شيئاً له بال. وجاء في العبارة المماثلة في ابن الأثير (9: 427): له قدر. وفي تاريخ تونس (ص118): صادف مدداً أتاهم من أرضهم له بال.
ويقال أيضاً: لا بال له أو به أي لا قدر له، لا يهتم به (ابن العوام 1: 47، أماري 385، 623) وبالى عندك: أي إني قلق عليك (بوشر) ومنه لباله: عفو الخاطر، تلقائياً.
بالة (أسبانية) تجمع على بالات وبوائل: مذراة، مجرفة من الخشب لتذرية الحبوب (فوك، الكالا، بوشر (بربرية)).
وبالة: ملعقة كبيرة من الخشب (الكالا).
وبالة (إيطالية): حزمة من البضاعة (محيط المحيط).
وبالة جُوخ: قطعة من الجوخ (بوشر).
بَوْلــة: مصدر بال (الكالا، وانظر فكتور) أو مرادف كلمة بول التي يقول الكالا انها اسم الجمع الجنسي لــبولــة، وبول (الكالا).
بِوَالَة: مثانة (همبرت 4؛ بلغو الجزائر. محيط المحيط: بلغة المغاربة).
مَــبْوَل ويجمع على مَبَاوِل: محل الــبول، مكان معد ليبال فيه (الكالا).
مِــبْوَل: كوز يبال فيه ليلاً في الغرفة (همبرت 203).
مَــبْوَلَــة: مثانة (الكالا، بوشر).
مِــبْوَلــة: مسبار، قسطر. انبوب مجوف من آلات الجراحة. ففي معجم المنصوري: هي الآلة المسماة بالقثاطير تدخل في القضيب لدفع حجر أو نحوه - ومثانة (همبرت 4).
بول
بالَ يَــبول، بُلْ، بَوْلــاً، فهو بائل
• بالَ الإنسانُ وغيرُه: أخرج ما في مثانته من ماء "بال الطفلُ على نفسه: بال في سراويله" ° بالت بينهم الثَّعالبُ: تعادوا بعد الصَّداقة. 

أبالَ يُبيل، أَبِلْ، إبالةً، فهو مُبيل، والمفعول مُبال
• أبال الطِّفلَ: جعله يــبول

استبالَ يستبيل، اسْتَبِلْ، اسْتِبالةً، فهو مُستبيل، والمفعول مُستبال
• استبال الطَّبيبُ المريضَ: طلب بولَــه لاختباره أو تحليله. 

بوَّلَ يــبوِّل، تَبْويلاً، فهو مُــبوِّل، والمفعول مُــبوَّل
بوَّلَ الطِّفلَ: أباله، جعله يــبول "عندما انحبس بولُــه تحتّم أن يــبوِّلــه بطريقة ما". 

تــبوَّلَ يتــبوَّل، تــبوُّلــاً، فهو مُتــبوِّل
• تــبوَّلَ الحيوانُ: مُطاوع بوَّلَ: بال، أخرج ما في مثانته من ماء. 

إبالة [مفرد]: مصدر أبالَ. 

استبالة [مفرد]: مصدر استبالَ. 

بائل [مفرد]: اسم فاعل من بالَ. 

بال [مفرد]:
1 - ذهن، خاطر، قلب "الأمّ دائما مشغولة البال على أولادها الغائبين" ° جرَى على باله: تذكّر، فكّر فيه، توقَّع- خالي البال/ خليُّ البال: لا يَشْغله شاغل، مطمئن القلب- خطر على باله/ خطر في باله: تذكّره بعد نسيان- راحة البال: طمأنينة النَّفس، خلوّ من الهمِّ- طويل البال: صبور، كثير الاحتمال- لا يخطر على البال: بعيد الوقوع، غير معقول- لم يُلقِ لقوله بالاً: لم ينتبه إليه أو يهتمَّ به- ما بالك؟: ما رأيك؟ - ما بالك خائفًا؟: لماذا؟.
2 - حال وشأن (مذكر) " {سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} - {ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} " ° أمرٌ ذو بال: مهمّ، ذو شأن- رخيّ البال/ ناعم البال: موفور العيش، هادِئ النَّفس- ما باله: ما شأنه.
3 - (حن) حوت كبير ضخم الرأس من الفصيلة الباليّة. 

بالة [مفرد]:
1 - جراب، رِزمة كبيرة.
2 - وعاء يضمّ مقدارًا مضغوطًا من القطن أو الثِّياب، حزمة المتاع الضخمة "بالة ملابس/ قطن". 

بُوال [مفرد]
• البُوال السُّكَّريّ: (طب) مرض يظهر فيه سكَّر العنب في الــبول نتيجة لأسباب متعدّدة أهمها نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق هذا السُّكر في الدَّم. 

بَوْل [مفرد]: ج أَبْوال (لغير المصدر):
1 - مصدر بالَ.
2 - (طب) سائل تستخلصه الكُليتان من الدم، فيمرُّ في الحالبين ويتجمَّع في المثانة، ومنها يندفع إلى الخارج عن طريق مجرى الــبول "احتباس/ حصر الــبول: انحباسُه".
• الــبوْل السُّكَّريّ: (طب) مرض يظهر فيه سكَّر العنب في الــبول وأهم أسبابه نقص هرمون الأنسولين الذي ينظِّم احتراق هذا السُّكَّر في خلايا الجسم، يسبِّب إفرازًا مفرطا للــبول، واستمراريَّة الإحساس بالعطش.
بول دمويّ: (طب) وجود الدّم في الــبول.
بول زُلاليّ: (طب) وجود زُلال في الــبول.
• سلَس الــبَوْل: (طب) التــبوّل اللاإرادي، عدم استمساك الــبول.
• مقياس بوْل: (طب) جهاز يُستخدم لتحديد كثافة
 الــبوْل.
• مجرى الــبول: (شر) القناة التي يخرج من خلالها الــبول من المثانة عند معظم الثدييات. 

بَوْلــيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى بَوْل: "مسالك بوْلــيّة: قنوات الــبول" ° بوْلــيّ تناسليّ: ذو علاقة بالأجهزة الــبولــيّة والتناسليّة- بوْلــيّ زُلاليّ: خاصّ بالــبول الزُّلاليّ.
• الجهاز الــبَوْلــيّ: جهاز يشمل الكُليتين والمثانة والمجاري الــبولــيّة.
• تسمُّم بوْلــيّ: (طب) تسمُّم يُصيب الدَّم بسبب بعض الأمراض الــبولــيّة.
• أمراض بولــيَّة: (طب) أمراض تصيب المثانة والكليتين.
• مسالك بولــيَّة: (شر) قنوات الــبول

تــبوُّل [مفرد]: مصدر تــبوَّلَ.
• تــبوُّل لاإراديّ: (طب) حالة مرضيّة يفقد فيها صاحبها السَّيطرة على الــبول

مَــبْوَل [مفرد]: ج مَباوِل:
1 - اسم مكان من بالَ: مكان معدّ ليُبال فيه.
2 - مثانة. 

مَــبْوَلــة [مفرد]: ما يُدِرُّ الــبَوْلَ "كثرة الشّراب مَــبْوَلــةٌ". 

مِــبْوَلــة [مفرد]: ج مَباوِل: موضع، أو وعاء يُبال فيه "أصبح المكانُ مِــبْولَــةً". 
بول
{الــبَوْلُ: م معروفٌ ج:} أَبْوالٌ وَقد {بالَ} يَــبُولُ والاسمُ {البِيلَةُ، بِالْكَسْرِ كالرِّكْبَةِ، والجِلْسة. مِن المَجاز:} الــبَوْلُ: الوَلَدُ قَالَ المُفَضَّل: {بالَ الرجلُ} يَــبُولُ {بَوْلــاً شَرِيفاً فاخِراً: إِذا وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ يُشبهُه فِي شَكْلِه وصُورتِه، وآسانِه وآسالِه، وأَعسانِه وأَعسالِه، وتَجالِيدِه وحَتْنِه، أَي طَبعِه وشاكِلَته. مِن المَجاز: الــبَوْلُ: العَدَدُ الكَثِيرُ. الــبَوْلُ: الانفِجارُ وَمِنْه: زِقٌّ} بَوَّالٌ: إِذا كَانَ يَنْفَجِرُ بالشَّراب.
(و) ! الــبَوْلَــةُ بِهاءٍ: بِنْتُ الرجُلِ عَن المُفَضَّل. (و) {البُوال كغُرابٍ: داءٌ يَكْثُرُ مِنْهُ} الــبَوْلُ يُقال: أَخَذه بُوالٌ: إِذا جَعل الــبَوْلُ يَعْتَرِيه كثيرا. (و) {الــبُوَلَــةُ كهُمَزَةٍ: الكَثِيرُه يُقَال: رَجُلٌ بُوَلَــةٌ.} والمِــبْوَلَــةُ، كمِكْنَسَةٍ: كُوزُهُ يُبال فِيهِ. يُقال: الشَّرابُ {مَــبْوَلَــةٌ، كمَرْحَلَةٍ: أَي كَثْرتُه تَحْمِلُك على الــبَوْلِ.} والبالُ: الحالُ الَّتِي تَكْتَرِثُ بهَا، وَلذَلِك يُقال: مَا بالَيتُ بِكَذَا بالَةً: أَي مَا اكْتَرثتُ بِهِ، وَمِنْه قولُه تعالَى: وَأَصْلَحَ {بَالَهُمْ وَفِي الحَدِيث: كُلُّ أَمْرٍ ذِي} بالٍ لَا يُبدَأُ فِيه بحَمْدِ اللَّهِ فَهُو أَبْتَرُ أَي شَرِيفٌ يُحْتَفَلُ لَهُ، ويُهْتَمّ بِهِ. وَيُقَال: هُوَ كاسِفُ {البالِ: أَي سَيِّئ الحالِ، قَالَ امرُؤ القَيس:
(فأصْبَحْتُ مَعشُوقاً وأصبحَ بَعْلُها ... عليهِ القَتامُ كاسِفَ الظَّنِّ} والبالِ)
يُعَبَّر {بالبالِ عَن الحالِ الَّذِي يَنْطَوِي عَلَيْهِ الإنسانُ، وَهُوَ الخاطِرُ فيُقال: مَا خَطر كَذَا} - ببالِي: أَي خاطِرِي. قَالَ المُفَضَّلُ: البالُ: القَلْبُ قَالَ امرُؤ القَيس:
(وعادَيْتُ مِنْه بَين ثَوْرٍ ونَعْجَةٍ ... وَكَانَ عِداءُ الوَحْشِ مِنِّي على بالِ)

البالُ: الحُوتُ العَظِيمُ مِن حِيتان البَحْر، وَلَيْسَ بعَربيٍّ، كَمَا فِي الصِّحاح، يُدْعَى جَمَلَ البَحْر، وَهُوَ مُعرَّب وَال كَمَا فِي العُباب. قَالَ شيخُنا: وَهِي سَمَكةٌ طولُها خَمْسُونَ ذِراعاً. البالُ: المَرُّ الَّذِي يُعْتَمَلُ بِهِ فِي أرضِ الزَرْعِ. ورَخاءُ البالِ: سَعَةُ العَيشِ. ويُقال: هُوَ رَخِيُّ البالِ: إِذا لم يَشْتَدَّ عَلَيْهِ الأمرُ، وَلم يَكْتَرِثْ. (و) ! البالَةُ بِهاءٍ: القارُورَةُ، أَيْضا: الجِرابُ الصَّغِيرُ أَو الضَّخْم، جَمْعُها: بالٌ. البالَةُ: وِعاءُ الطِّيب فارِسِيّة، وَبِه فُسِّر قولُ أبي ذُؤَيب الْهُذلِيّ:
(كأنَّ عَليها {بالَةً لَطَمِيَّةً ... لَها مِن خِلالِ الدَّأْيَتَين أَريجُ)
نَقله السُّكَّرِيُّ. بالَةُ: ع، بالحِجاز ويَعُدُّه بعضُهم فِي الحَرَم، ويُرْوَى أَيْضا بالنُّون، قَالَه ياقُوت.
أَبُو عِقال هِلالُ بنُ زيدِ بنِ يَسارِ بنِ بَوْلَــى، كسَكْرَى، تابِعِيٌّ عَن أنسِ بن مالكٍ، رَضِي الله تعالَى عَنهُ، وَهُوَ مَولاه، وَعنهُ داودُ بنُ عَجْلانَ.} وبالَ الشَّحْمُ: ذابَ وَأنْشد ابنُ الأعرابِيّ: إذْ قالَت النَثُّولُ للجَمُولِ يَا ابْنةَ شَحْمٍ فِي المَرِيءِ {- بُولِــي قَالَ الأصْمَعِي: يُقال لِنُطَفِ البِغال:} أَبْوالُ البِغالِ ويُشَبَّهُ بِهِ السَّرابُ لأنَّ {بَوْلَ البَغْلِ كاذِبٌ لَا يُلْقِحُ، والسَّرابُ كَذَلِك، قَالَ:} لأبْوالِ البِغالِ بِها نَقِيعُ وَقَالَ ابنُ مُقْبِل:
(مِن سَروِ حِمْيَرَ {أَبْوالُ البِغالِ بِهِ ... أنَّى تَسَدَّيْتِ وَهْناً ذلكَ البِينَا)
} وبالُوَيَهْ: اسْمٌ وَمَا أُبالِيهِ بالَةً مَوْضِعُه فِي المُعْتَلِّ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: بَوْلُ العَجُوزِ: لَبَنُ البَقَرة. {وأبْوالُ البِغالِ: طَرِيقُ اليَمنِ، لَا يأخُذه إلّا البِغالُ، وَقد تقدَّم فِي ب غ ل. وبَعِيرٌ} بَوّالٌ: كثيرُ {الــبَوْلِ لِهُزاله، وَمِنْه الحَدِيث: فهَلَّا ناقَةً شَصُوصاً أَو ابنَ لَبُونٍ} بَوّالاً. وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: شَحْمَةٌ {بَوّالَةٌ: إِذا أَسْرَع ذَوَبانُها. وزِقٌّ بَوَّالٌ: يَتفجَّرُ بالشَّراب.
} والمَبالُ: الفَرْجُ، وَمِنْه حديثُ عَمّارٍ: {مَبالٌ فِي مَبال. وَقَالَ الهَوازِنِيُّ:} البالُ: الأَمَلُ، وَهُوَ كاسِفُ البالِ: إِذا ضَاقَ عَلَيْهِ أَملُه. {والبالَةُ: الرائِحَةُ والشَّمَّةُ، عَن أبي سَعِيد الضَّرِير، قَالَ الأزهريُّ: هُوَ من قَوْلهم: بَلَوْتُه: أَي شَمَمْتُه واختبرتُه، وَإِنَّمَا كَانَ أصلُه: بَلْوَة، ولكنّه قدّم الواوَ قبلَ اللامِ، فصيَّرها ألِفاً، كَقَوْلِهِم: قاعَ وقَعا. والبالُ: جَمْعُ بالَةٍ، وَهِي عَصاً فِيهَا زُجٌّ تكون مَعَ) صَيّادِي البَصْرة، يَقُولونَ: قد أمْكنَك الصَّيدُ فأَلْقِ البالَةَ. قلتُ: وَمِنْه تَسمِيَةُ العامَّةِ للسَّيفِ الصَّغِير المُستَطِيلِ: بالَةً. وأمْرٌ ذُو بالٍ: أَي ذُو خَطَرٍ وشأنٍ، وَمِنْه الحَدِيث: كلُّ أمْرٍ ذِي بالٍ.
} وبَوْلــانُ بن عَمرِو بنِ الغَوْث، من طَيِّئ. {وأبالَ الخَيل} واسْتبالَها: وقَفَها {للــبَوْلِ، يُقال:} لَنُبِيلَنَّ الخَيلَ فِي عَرَصاتِكم، وَقَالَ الفَرَزْدَق:
(وإنّ أمْرأً يَسعَى يُخَبِّبُ زَوْجَتِي ... كساعٍ إِلَى أُسْدِ الشَّرَى {يَستَبِيلُها)
أَي يأخذُ} بَوْلَــها فِي يَده. {وبَوْلــاة، أَو} بَوْلــان: موضِعٌ جَاءَ ذِكرُه فِي سُنَن ابنِ ماجَه، فِي الفِتنَ والمَلاحِم. وخَطّاب بن مُحَمَّد بن {بَوْلَــى، عَن أَبِيه، عَن جَدِّه، ولِجَدِّه هَذَا صُحْبَةٌ، ذكره ابْن قانِعٍ.
} وباوَلُ، كهاجَر: نَهْرٌ كبيرٌ بَطبَرِسْتانَ.

بول:الــبَوْل: واحد الأَبْوال، بال الإِنسانُ وغيرُه يَــبُول بَوْلــاً؛

واستعاره بعض الشعراء فقال:

بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخِ فَفَسَد

والاسم البِيلَة كالجِلْسة والرِّكْبة. وكَثْرَةُ الشَّرابِ مَــبْوَلــة،

بالفتح. والمِــبْوَلــة، بالكسر: كُوزٌ يُبال فيه.

ويقال: لنُبِيلَنَّ الخَيْلَ في عَرَصاتكم؛ وقول الفرزدق:

وإِنَّ الذي يَسْعَى ليُفْسِدَ زَوْجَتِي،

كسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها

أَي يأْخذ بَوْلَــها في يده؛ وأَنشد ابن بري لمالك بن نُوَيْرة اليربوعي

وقال: أَنشده ثعلب:

كأَنَّهُمُ، إِذ يَعْصِرون فُظُوظَها

بِدَجْلة أَو فَيْض الأُبُلَّةِ، مَوْرِدُ

إِذا ما اسْتَبَالوا الخَيْلَ، كانت أَكُفُّهم

وَقائِعَ للأَبْوالِ، والماءُ أَبْرَدُ

يقول: كانت أَكُفُّهم وَقائع حين بالت فيها الخيل، والوَقَائع نُقَرٌ،

يقول: كأَنَّ ماء هذه الفُظُوظ من دَجْلة أَو فَيْضِ الفُرَات. وفي

الحديث: من نام حتى أَصبح بال الشيطان في أُذُنه؛ قيل: معناه سَخِر منه وظَهَر

عليه حتى نام عن طاعة الله كما قال الشاعر:

بالَ سُهَيْل في الفَضِيخِ فَفَسَد

أَي لما كان الفَضِيخ يَفْسُد بطلوع سُهَيْل كان ظُهورُه عليه مُفْسِداً

له. وفي حديث آخر عن الحسن مرسلاً أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال:

فإِذا نام شَفرَ الشيطانُ برّجْله فبال في أُذنه. وفي حديث ابن مسعود:

كفى بالرجل شرًّا أَن يَــبُولَ الشيطانُ في أُذنيه، قال: وكل هذا على سبيل

المجاز والتمثيل. وفي الحديث: أَنه خرج يريد حاجة فاتَّبعه بعض أصحابه

فقال: تَنَحَّ فإِن كل بائِلَةٍ تُفيخُ أَي من يــبول يخرج منه الريح،

وأَنَّثَ البائلة ذهاباً إِلى النفس. وفي حديث عمر ورأَى أَسْلَمَ يحمل متاعه

على بعير من إِبل الصدقة قال: فَهَلاً ناقةً شَصُوصاً أَو ابنَ لَبُون

بَوَّالاً؟ وصفه بالــبول تحقيراً لشأْنه وأَنه ليس عنده ظَهْرٌ يُرْغَب فيه

لقُوَّة حَمْله ولا ضَرْعٌ فيُحْلَبَ وإِنما هو بَوَّال.

وأَخَذَهُ بُوَال، بالضم، إِذا جَعَلَ الــبولُ يُعتريه كثيراً. ابن سيده:

البُوال داء يكثر منه الــبَوْل. ورجل بُوَلــة: كثير الــبَوْل، يطَّرد على

هذا باب. وإِنَّه لحَسن البِيلة: من الــبَوْل. والــبَوْلُ: الولَد. ابن

الأَعرابي عن المفضل قال: الرجل يَــبُول بَوْلــاً شَرِيفاً فاخِراً إِذا وُلِدَ

له وَلدٌ يشبهه.

والبَالُ: الحال والشأْن؛ قال الشاعر:

فبِتْنا عَلى ما خَيَّلَتْ ناعِمَيْ بال

وفي الحديث: كل أَمر ذي بال لا يُبْدأُ فيه بحمد الله فهو أَبتر؛ البال:

الحال والشأْن. وأَمر ذو بالٍ أَي شريفٌ يُحْتَفل له ويُهْتَمُّ به.

والبَالُ في غير هذا: القَلْبُ، ومنه حديث الأَحنف: نُعِيَ له فلان

الحَنْظَلي فما أَلْقَى له بالاً أَي ما استمع إِليه ولا جعل قلبه نحوه. والبال:

الخاطر. والبال: المَرُّ الذي يُعْتَمَل به في أَرض الزرع. والبَالُ:

سَمَكة غليظة تُدْعَى جَمَل البحرِ، وفي التهذيب: سَمَكة عظيمة في البحر،

قال: وليست بعربية. الجوهري: البَالُ الحُوت العظيم من حيتان البحر، وليس

بعربي. والبال: رَخَاء العَيْش

(* كتب هنا بهامش الأصل: في نسخة رخاء

النفس) ، يقال: فلان في بالٍ رَخِيٍّ ولَبَب رَخِيٍّ أَي في سَعَة وخِصْبٍ

وأَمْنٍ، وإِنه لَرَخِيُّ البَالِ وناعم البَالِ. يقال: ما بالُك؟ والبالُ:

الأَمَل. يقال: فلان كاسِفُ البال، وكُسُوف باله: أَن يضيق عليه أَمله.

وهو رَخِيُّ البال إِذا لم يشتد عليه الأَمر ولم يَكْتَرِثْ. وقوله عز

وجل: سَيَهْديهم ويُصْلح بالَهم، أَي حالهم في الدنيا. وفي المحكم: أَي

يُصْلح أَمر معاشهم في الدنيا مع ما يجازيهم به في الآخرة؛ قال ابن سيده:

وإِنما قَضَيْنا على هذه الأَلف بالواو لأَنها عَيْن مع كثرة «ب و ل» وقلة

«ب ي ل». والبالُ: القَلْبُ. ومن أَسْماء النفس البالُ. والبالُ: بال

النفس وهو الاكتراث، ومنه اشتق باليَتْ، ولم يَخْطُر ببالي ذلك الأَمر أَي

لم يَكْرِثْني. ويقال: ما يَخْطِرُ فلان ببالي. وقولهم: ليس هذا من بالي

أَي مما أُباليه، والمصدر البالَةُ. ومن كلام الحسن: لم يُبالِهم اللهُ

بالَةً. ويقال: لم أُبالِ ولم أُبَلْ، على القصر؛ وقول زهير:

لقد بالَيْتُ مَظْعَنَ أُمِّ أَوْفَى،

ولكنْ أُمُّ أَوْفَى لا تُبَالي

بالَيْتُ: كَرِهت، ولا تُبَالي: لا تَكْرَه. وفي الحديث: أَخْرَجَ من

صُلْب آدم ذُرِّيّة فقال: هؤلاء في الجنة ولا أُبالي، ثم أَخرج ذُرِّيّة

فقال: هؤلاء في النار ولا أُبالي أَي لا أَكره. وهما يَتباليان أَي

يَتَبارَيان؛ قال الجعدي:

وتَبَالَيا في الشَّدِّ أَيَّ تَبَالي

وقول الشاعر:

ما لي أَراك قائماً تُبَالي،

وأَنْتَ قدْ مُتَّ من الهُزالِ؟

قال: تُبالي تَنْظُر أَيُّهم أَحْسَنُ بالاً وأَنت هالك. يقال:

المُبالاة في الخير والشر، وتكون المُبالاة الصَّبْرَ. وذكر الجوهري: ما أُباليه

بالَةً في المعتل؛ قال ابن بري: والبال المُبالاة؛ قال ابن أَحمر:

أَغَدْواً واعَدَ الحَيُّ الزِّيالا،

وسَوْقاً لم يُبالوا العَيْنَ بالا؟

والبالَة: القارُورة والجِرَاب، وقيل: وِعاء الطيِّب، فارسي مُعرَّب

أَصله باله. التهذيب: البالُ جمع بالة وهي الجِرَاب الضَّخْم؛ قال الجوهري:

أَصله بالفارسية يله؛ قال أَبو ذؤَيب:

كأَنَّ عليها بالَةً لَطَمِيَّةً،

لها من خِلال الدَّأْيَتَينِ أَرِيجُ

وقال أَيضاً:

فأُقْسِمُ ما إِنْ بالةٌ لَطَمِيّةٌ

يَفْوحُ بباب الفَارِسِيِّينَ بابُها

أَراد باب هذه اللَّطِمية قال: وقيل هي بالفارسية يله التي فيها

المِسْك فأَلف بالة على هذا ياء. وقال أَبو سعيد: البالة الرائحة والشَّمَّة،

وهو من قولهم بلوته إِذا شممته واختبرته، وإِنما كان أَصلها بَلَوَة ولكنه

قَدَّم الواو قبل اللام فَصَيَّرها أَلفاً، كقولك قاعَ وقَعَا؛ أَلا ترى

أَن ذا الرمة يقول:

بأَصْفَرَ وَرْد آل، حتَّى كأَنَّما

يَسُوفُ به البالي عُصارَةَ خَرْدَل

أَلا تراه جَعَلَه يَبْلُوه؟ والبالُ: جمع بالَةٍ وهي عَصاً فيها زُجٌّ

تكون مع صَيّادي أَهل البصرة، يقولون: قد أَمكنك الصيدُ فأَلْقِ البالَة.

وفي حديث المغيرة: أَنه كره ضرب البالَة؛ هي بالتخفيف، حَديدة يصاد بها

السمك، يقال للصياد: ارْمِ بها فما خرج فهو لي بكذا، وإِنما كرهه لأَنه

غرر ومجهول. وبَوْلــان: حيٌّ من طَيِّءٍ. وفي الحديث: كان للحسن والحسين،

عليهما السلام، قَطِيفَة بَوْلــانِيَّة؛ قال ابن الأَثير: هي منسوبة إِلى

بَوْلــان اسم موضع كان يَسْرِق فيه الأَعْرابُ متاعَ الحاجِّ، قال:

وبَوْلــان أَيْضاً في أَنساب العرب.

بيل: بِيل: نَهْر، والله أَعلم.

بول

1 بَالَ, (T, S, &c.,) aor. ـُ (S, M, Msb,) inf. n. بَوْلٌ (M, Msb) and مَبَالٌ, (Msb,) [He urined, discharged his urine, made water, or staled;] said of a man, (M, Msb,) and of a beast, (Msb,) &c. (M.) b2: [Hence,] بَالَ بَوْلًــا شَرِيفًا فَاخِرًا (tropical:) He (a man) begat offspring resembling him (El-Mufaddal, T, TA) in form and natural dispositions. (El-Mufaddal, TA.) b3: A poet, using the verb metaphorically, says, بَالَ سُهَيْلٌ فِى الفَضِيخِ فَفَسَدْ (tropical:) [Canopus made water in the beverage prepared from unripe dates, and it became spoiled, or marred]: (M:) meaning, that when Canopus rises [aurorally, which it does, in central Arabia, early in August, the making of that beverage is stopped, for] the season of unripe dates has passed, and they have become ripe. (L in art. فضخ.) بَالَ سُهَيْلٌ is also a prov., said when winter has come. (MF in art. خرت.) [See سُهَيْلٌ.] b4: بَوْلٌ also signifies (assumed tropical:) The having vent, so as to flow forth: (K:) whence بَوَّالٌ as an epithet applied to a wine-skin: see this word below. (TA.) b5: and بَالَ (assumed tropical:) It melted, or dissolved: (K:) said of fat. (TA.) 2 بوّل أَصْلَ الشَّجَرَةِ (K in art. قزح) [He made water upon the root, or stem, of the tree: or] he put urine at the root of the tree to render its fruit abundant. (TK in that art.) 3 لَا أُبَاوِلُهُ, from البَالُ, I will not, or I do not, cause him, or it, to move, or occur to, my mind. (Z, TA in art. بلو. See لَا أُبَالِيهِ in that art.) 4 ابال الخَيْلِ, and ↓ استبالها, [He, or it, made, or caused, the horses to stale: or] he stopped the horses for the purpose of [their] staling. (TA.) One says, (in threatening, PS,) لَنُبِيلَنَّ الخَيْلَ فِى

عرَصَاتِكُمْ [We will assuredly make the horses to stale in your courts]. (S.) And it is said in a prov., أَحْمِرَةٌ ↓ بَالَ حِمَارٌ فَاسْتَبَالَ An ass staled, and caused some (other) asses to stale: applied to a case in which people help one another to do what is disagreeable. (Meyd.) 10 استبال He desired, or required, to make water. (KL.) b2: See also 4, in two places. b3: El-Farezdak says, وَ إِنَّ الَّذِى يَسْعَى لِيُفْسِدَ زَوْجَتِى

كَسَاعٍ إِلَى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُهَا meaning [And verily he who strives to corrupt my wife is like one betaking himself to the lions of Esh-Sharà (a certain road abounding with those animals)] to receive their urine in his hand. (S.) بَالٌ A state, condition, or case; syn. حَالٌ (T, S, Msb, K) and شَأْنٌ: (T:) or a state, condition, or case, for which one cares; wherefore one says, مَا بَالَيْتُ بِكَذَا, inf. n. بَالَةٌ, meaning “ I cared not for such a thing: ” (TA:) or a thing [or things] for which one cares: (Har p. 94:) and البَالُ signifies also بَالُ النَّفْسِ, i. e. care, or concern; and hence is [said to be] derived بَالَيْتُ, having for its inf. n. بَالَةٌ. (T.) One says, مَا بَالُكَ What is thy state, or condition, or case? (S.) [See the Kur xii. 50 and xx. 53: and see an ex. in a verse cited in this Lex. voce

إِيهِ.] When it was said to a man, in former times, “ How hast thou entered upon the morning? ” he used to reply, بِخَيْرٍ أَصْلَحَ اللّٰهُ بَالَكُمْ [With good fortune: may God make good your state, or condition]. (Ham p. 77.) وَ يُصْلِحُ بَالَهُمْ, in the Kur [xlvii. 6], means And He will make good their state, or condition, in the present world: (I'Ab, T:) or their means of subsistence in the present world, together with their recompense in the world to come. (M.) One says also, هُوَ رَخِىُّ البَالِ He is in ample and easy circumstances (T, Msb) of life; (T;) he is not straitened in circumstances, nor troubled: (T:) or he is in an easy, or a pleasant, state or condition: (TA in art. رخو:) or he is easy, or unstraitened, in mind: (S:) [for] البَالُ, (T, M, K,) or رَخَآءُ البَالِ, (TA,) signifies ampleness and easiness of life: (T, M, K, TA:) or البال signifies an easy, or unstraitened, state of the mind. (S.) And هُوَ كَاسِفُ البَالِ He is in an evil state or condition: (TA:) or he is straitened in his hope, or expectation: for البال is said to signify hope, or expectation: (T:) so says El-Hawaázinee. (TA.) And لَيْسَ هٰذَا مِنْ بَالِى This is not of the things for which I care. (S.) And it is said in a trad., كُلُّ أَمْرٍ ذِى

بَالٍ لَمْ يُبْدَأْ فِيهِ بِحَمْدِ اللّٰهِ فَهُوَ أَبْتَرُ, i. e., Every honourable affair, for which one cares, and by which one is rendered solicitous, [in which a beginning is not made by praising God, is cut off from good, or prosperity:] or every affair of importance, or moment. (TA in two places in this art.) b2: Also The heart, or mind; syn. قَلْبٌ, (T, S, Msb, K,) and خَلَدٌ, (Ham pp. 76 and 77,) and نَفْسٌ, (Az, T,) and خَاطِرٌ. (M, K, Kull p. 179.) You say, خَطَرَ بِبَالِى, (Msb, Kull ubi suprà,) and عَلَى بَالِى, (Kull ibid.,) i. e., [It (an affair, or a thing, Kull) occurred to, or bestirred itself in, or moved,] my heart, or mind. (Msb, Kull.) And لَمْ يَخْطُرْ بِبَالِى ذٰلِكَ الأَمْرُ, i. e., [That affair did not occur to, or] did not move me, or distress me. (T.) And مَا يَخْطُرُ فُلَانٌ بِبَالِى, i. e. [Such a one does not occur to, or move,] my heart, or mind. (S.) b3: [And hence, Mind, or attention. You say, أَعْطِنِى بَالَكَ Give me thy mind, or attention. And] لَا أُلْقِى إِلَيْهِ بَالًا [I will not, or I do not, give, or pay, any attention to him, or it]. (Z, TA in art. بلو.) A2: [The whale;] a great fish, (S, K,) of the fish of the بَحْر [here meaning sea]; (S;) a certain bulky fish, called جَمَلُ البَحْرُ; (M;) it is a fish fifty cubits long: (MF:) [Kzw describes it as being from four hundred to five hundred cubits in length, and says that it sometimes shows the extremity of its fin, like a great sail, and its head also, and blows forth water rising into the air higher than an arrow can be shot: these and other exaggerated particulars he mentions in his account of the Sea of the Zenj: and in a later place he says, that it eats ambergris, and dies in consequence; and a great quantity of oil is procured from its brain, and used for lamps:] the word [in this sense] is not Arabic: (S:) in the O it is said to be arabicized, from [the Persian] وَالْ. (TA.) A3: The spade (مَرّ [in the CK erroneously written مُرّ]) with which one works in land of seed-produce. (M, K.) A4: See also بَالَةٌ, in three places.

بَوْلٌ, originally an inf. n., (Msb,) [Urine; stale:] pl. أَبْوَالٌ. (S, Msb, K.) b2: أَبْوَالُ البِغَالِ The seminal fluid of mules. (As, TA.) and hence, as being likened thereto, because it is fruitless, (As, TA,) (assumed tropical:) The سَرَاب [or mirage: in the CK الشَّرابُ]. (As, K, TA.) It is also applied to the road of El-Yemen, which is not travelled but by mules: see also art. بغل. (TA.) b3: بَوْلُ العَجُوزِ (assumed tropical:) Cow's milk. (TA.) b4: بَوْلٌ signifies also (tropical:) Offspring. (M, K, TA.) b5: And (tropical:) A large number. (K, TA.) b6: See also أَــبْوَلُ.

بَالَةٌ A [flask, or bottle, such as is called] قَارُورَة: (M, K:) pl. [or rather coll. gen. n.] ↓ بَالٌ. (TA.) b2: A [bag such as is called] جِرَاب, (T,M, K,) small and large, in which mush is put: (T:) or (M [in the K “ and ”]) the receptacle of perfume: (S, M, K:) a Persian word, (S, M,) arabicized; (S;) in Persian بِيْلَه, (T, S, M,) or بَالَه: (M:) pl. [or coll. gen. n.] ↓ بَالٌ. (T.) b3: It is said to signify also An odour; a smell; (T;) on the authority of Aboo-Sa'eed Ed-Dareer; (TA;) from بَلَوْتُهُ meaning “ I smelled it, and tried, proved, or tested, it; ” originally بَلْوَةٌ; the و being transposed, and changed into ا. (T.) b4: And A staff with a pointed iron at the end, used by the hunters of El-Basrah, who throw it at the game: pl. [or coll. gen. n.] ↓ بَالٌ. (T, TA.) b5: And hence it is applied by the vulgar to A small elongated sword. (TA.) A2: It is also an inf. n. of بَالَى, which see in its proper art. (TK.) بَوْلَــةٌ The origin (مَنْبِت [so in copies of the K accord. to the TA)] or daughter (بِنْت [so in some copies of the K]) of a man; (K;) on the authority of El-Mufaddal. (TA.) بِيلَةٌ a subst. from بَالَ, (S, M, K,) [meaning A discharging of urine, making water, or staling: or a mode, or manner, thereof; as appears probable from its form, and from J's adding that it is] like جِلْسَةٌ and رِكْبَةٌ; (S;) [and also from the following phrase:] إِنَّهُ لَحَسَنُ البِيلَةِ [Verily he is one who has a good mode of discharging his urine]; from الــبَوْلُ. (M.) بُوَلَــةٌ That discharges much urine; syn. كَثِيرُ الــبَوْلِ; (M, K;) applied to a man; (M;) and so ↓ بَوَّالٌ applied to a camel. (TA.) بَوَالٌ A disease occasioning much, or frequent, بَوْل [or discharging of urine]: (M, K:) a disease that attacks sheep, or goats, such that they discharge urine until they die. (Ham p. 77.) Yousay, أَخَذَهُ بُوَالٌ He was taken with much, or frequent, بَوْل [or discharging of urine]. (S.) بَوَّالٌ: see بُوَلَــةٌ. b2: [Hence,] (assumed tropical:) A wine-skin from which the wine runs out. (TA.) b3: And شَحْمَةٌ بَوَّالَةٌ (assumed tropical:) A piece of fat that quickly melts or dissolves. (IAar, TA.) أَــبْوَلُ مِنْ كَلْبٍ More frequent in making water than a dog: or it may mean more abundant in offspring. (Meyd. [Freytag adds, in his Arab. Prov. i. 199, on the authority of Sharaf-ed-Deen, that ↓ بول (i. e. بَوْلٌ) may signify urine or coitus or offspring.]) مَبَالٌ [The place of urine, or of the urinary discharge; meaning] the فَرْج [or pudendum of a man and of a woman]: whence the phrase, مَبَالٌ, فِى مَبَالٍ occurring in a trad. (TA,) مَــبْوَلَــةٌ [A diuretic; a provocative of urine]. You say, كَثْرَةُ الشَّرَابِ مَــبْوَلَــةٌ, (S, K, *) i. e., Much beverage occasions a discharging of urine. (TA.) مِــبْوَلَــةٌ [A urinal;] a vessel (كُوز) in which one makes water. (S, K,*)

بوليس

بولــيس
بولــيس [مفرد]
• الــبولــيس: الشّرطة، الدَّائرة الحكوميَّة التي تُعنى بالمحافظة على النِّظام وتطبيق القوانين ومتابعة الجرائم ومنع حدوثها "أبلغ الــبولــيس- بولــيس النجَّدة" ° الــبولــيس الجِنائيّ: فرقة من الشُّرطة تبحث عن المجرمين- الــبولــيس السِّرِّيّ: فرقة من الشُّرطة لا تظهر هُويَّتها حتى تصل إلى المجرم- بولــيس الآداب: فرقة من الشُّرطة تكافح الرَّذيلة- بولــيس المرور: فرقة من الشُّرطة تنظِّم حركة السَّير في الطُّرق. 

بولــيسيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى بولــيس: "فيلم بولــيسيّ- رواية بولــيسيّة: قصّة يكون للــبولــيس دور فيها، ويتناول موضوعُها حوادثَ إجراميّةً غامضةً واكتشافَها" ° حُكْمٌ بولــيسيّ: يقيّد حرّيات الشَّعب باستخدام قوَّة الــبولــيس- كلب بولــيسيّ: كلب مدرّب لمساعدة الشُّرطة وبخاصّة في تعقُّب المجرمين. 

القبول

القــبول: ترتب الغرض المطلوب من الشيء على الشيء.
القــبول:
[في الانكليزية] Consent ،acceptance
[ في الفرنسية] Consentement ،acceptation
عند الفقهاء عبارة عن لفظ صدر عن أحد المتعاقدين ثانيا ويقابله الإيجاب. وفي العارفية حاشية شرح الوقاية في كتاب النكاح الإيجاب عبارة عن لفظ صدر عن أحد المتعاقدين أولا، أي التلفّظ به أولا من أيّ جانب كان، سمّي به لأنّه ثبت الجواب على الآخر بنعم أو لا، كأنّه قيل سمّاه إيجابا لأنّه موجب وجود العقد إذا اتّصل به القــبول. والقــبول عبارة عن لفظ صدر عن الآخر ثانيا فيكون القــبول جوابه انتهى كلامه. وعند الحكماء والمتكلّمين يطلق بالاشتراك الصناعي على معنيين أحدهما مطلق إمكان الاتصاف بأمر سواء كان وجود الموصوف متقدما على وجود الصّفة بالزمان أو لا.
وحاصله الإمكان الذّاتي والثاني الانفعال التجدّدي ويقال له القوة والاستعداد أيضا، وهو عبارة عن إمكان اتّصاف شيء بصفة لم يحصل له بعد مع وجود حالة يحصل بها، وهو بهذا المعنى لا يجامع الفعلية والحصول في شيء، بل إذا طرأ عليه تلك الصفة بطل هذا المعنى، والتقابل بينهما تقابل العدم والملكة وإن عرض لهما تقابل التضايف باعتبار بخلاف المعنى الأول. وما يقال من أنّ القابل يجب وجوده مع المقــبول لا ينافي ما ذكرنا إذ ليس المراد منه أنّ القابل في وقت كونه قابلا أو من حيث هو قابل يجب وجوده مع المقــبول، بل المراد أنّ ذات القابل بعد حصول المقــبول فيها يجب أن يكون محلّا له، وإلّا لم يكن القابل قابلا، هذا خلف. وكما أنّ القــبول لا يجامع الفعل كذلك القابل بما هو قابل لا يجامع المقــبول بما هو مقــبول لكونهما متقابلين أيضا، إلّا أنّ التقابل هناك حقيقي وهنا مشهوري وللإمكان بالمعنى الأول أي الذاتي مشابهة بالاستعداد، ولذا يطلق عليه لفظ القــبول أيضا كذا في شرح هداية الحكمة الصدري في فصل الهيولى. وعند المنجّمين يطلق على نوع من الاتصال.

بَوَلَ

(بَوَلَ)
(س) فِيهِ «مَنْ نَامَ حَتَّى أصْبَح فَقَدْ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أذُنه» قِيلَ مَعْنَاهُ سَخِر مِنْهُ وظَهَر عليْه حَتَّى نَامَ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ، كَقَوْلِ الشَّاعِرِ:
بَالَ سُهَيْلٌ فِي الفَضِيخ فَفَسَدْ
أَيْ لمَّا كَانَ الفَضِيخُ يَفْسُد بِطُلُوعِ سُهيل كَانَ ظُهورُه عَلَيْهِ مُفْسِداً لَهُ.
(س) وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلا «أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَإِذَا نَامَ شَغر الشيطانُ بِرِجْلِه فَبَالَ فِي أُذُنه» .
(س) وَحَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ «كَفَى بِالرَّجُلِ شَرًّا أَنْ يَــبُولَ الشَّيْطَانُ فِي أُذنه» وَكُلُّ هَذَا عَلَى سَبِيلِ الْمَجَازِ والتَّمْثيل.
وَفِيهِ «أَنَّهُ خرَج يُريد حاجَةً فاتَّبَعَه بعضُ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: تَنَحَّ فَإِنَّ كُلَّ بَائِلَة تفيخُ» يَعْنِي أَنَّ مَنْ يَــبُول يَخْرج مِنْهُ الرِّيحُ، وأنَّثَ الْبَائلَ ذِهَابًا إِلَى النَّفْس.
وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «وَرَأَى أسْلَم يَحْمل مَتَاعه عَلَى بَعِير مِنْ إِبِلِ الصَّدقة، قَالَ:
فهَلاَّ نَاقَةً شَصُوصاً أَوِ ابْنَ لَبُون بَوَّالًا» وصَفَه بالْــبَول تَحْقِيراً لِشَأنه وأنَّه ليْس عِنْدَهُ ظَهْر يُرْغَب فِيهِ لِقوّة حَمْله، وَلَا ضَرْعٌ فيُحْلب، وَإِنَّمَا هُوَ بَوّالٌ.
(س) وَفِيهِ «كَانَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ قَطِيفَة بَوْلَــانِيَّة» هِيَ مَنْسُوبة إِلَى بَوْلَــان: اسْم مَوْضِعٍ كَانَ يَسْرِق فِيهِ الأعرابُ مَتَاع الْحَاجِّ. وبَوْلَــان أَيْضًا فِي أنساب العرب. (س) وَفِيهِ «كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِحَمْدِ اللَّهِ فَهُوَ أَبْتَرُ» البَال: الْحَالُ والشَّأن.
وأمْرٌ ذُو بَالٍ أَيْ شَرِيفٌ يُحْتَفَلُ لَهُ وَيُهْتَمُّ بِهِ. والبَال فِي غَيْرِ هَذَا: القَلْبُ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الأحْنَف «أَنَّهُ نُعيَ لَهُ فُلَانٌ الحَنْظلي فَمَا ألْقَى لَهُ بَالًا» أَيْ فَمَا اسْتَمع إِلَيْهِ وَلَا جَعل قَلْبَه نَحْوَهُ. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ «أَنَّهُ كَرِه ضَرْب البَالَة» هِيَ بالتَّخْفيف حَدِيدَةٌ يُصَادُ بِهَا السَّمك يُقَالُ للصَّياد ارْمِ بِها فَمَا خَرَجَ فَهُوَ لِي بِكَذَا، وإِنَّما كَرِهه لِأَنَّهُ غَرَرٌ ومَجْهول.

بَوْلانُ

بَوْلــانُ:
بفتح أوله: قاع بولــان منسوب إلى بولــان ابن عمرو بن الغوث بن طيّء، واسم بولــان غصين، ولعله فعلان من الــبول، وهذا الموضع قريب من النّباج في طريق الحاجّ من البصرة، وقال العمراني:
هو موضع تسرق فيه العرب متاع الحاجّ، وقال محمد بن إدريس اليمامي: بولــان واد ينحدر على منفوحة باليمامة، وقال في موضع آخر: ومن مياه العرمة باليمامة: بلو وبليّ وبولــان، وأنشد للأعشى:
فالعسجديّة فالأبلاء فالرّجل
وقال مالك بن الرّيب المازني بعد ما أوردناه في رحا المثل:
إذا عصب الرّكبان، بين عنيزة ... وبولــان، عاجوا المنقبات النّواجيا
ألا ليت شعري هل بكت أمّ مالك، ... كما كنت لو عالوا نعيّك باكيا!
إذا متّ فاعتادي القبور فسلّمي ... على الرّسم، أسقيت الغمام الغواديا
أقلّب طرفي حول رحلي، فلا أرى ... به من عيون المؤنسات مراعيا
وبالرمل منّا نسوة، لو شهدنني، ... بكين وفدّين الطبيب المداويا
فمنهنّ أمّي وابنتاها وخالتي، ... وجارية أخرى تهيج البواكيا
فما كان عهد الرمل عندي وأهله ... ذميما، ولا ودّعت بالرمل قاليا
هذا آخر قصيدة مالك بن الرّيب وقد ذكرتها بتمامها في هذا الكتاب متفرّقة ونبّهت في كل موضع على ما يتلوه، وأوّلها في خراسان.

بُلْبُولُ

بُلْــبُولُ:
بوزن ملمول: جبل بالوشم من أرض اليمامة، عن ابن السكّيت، وفيه روضة ذكرت في الرياض وشاهدها، وقال الحفصي: بلــبول جبل، وقال ابو زياد: بلــبول جبل باليمامة في بلاد بني تميم، ويوم بلــبول من أيام العرب، قال النّميري:
سخرت منّي التي لو عبتها ... لم تعد تسخر بعدي برجل
لو رأتني غاديا في صورتي، ... بين بلــبول فحزم المنتقل
ينفض العذرة بي ذو ميعة، ... سلس المجدل كالذّئب الأزلّ

بَوَلَ 

(بَوَلَالْبَاءُ وَالْوَاوُ وَاللَّامُ أَصْلَانِ: أَحَدُهُمَا مَاءٌ يَتَحَلَّبُ وَالثَّانِي الرُّوعُ.

فَالْأَوَّلُ الْــبَوْلُ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ وَفُلَانٌ حَسَنُ الْبِيلَةِ، وَهِيَ الْفِعْلَةُ مِنَ الْــبَوْلِ. وَأَخَذَهُ بُوَالٌ إِذَا كَانَ يُكْثِرُ الْــبَوْلَ. وَرُبَّمَا عَبَّرُوا عَنِ النَّسْلِ بِالْــبَوْلِ. قَالَ الْفَرَزْدَقُ:

أَبِي هُوَ ذُو الْــبَوْلِ الْكَثِيرِ مُجَاشِعٌ ... بِكُلِ بِلَادٍ لَا يَــبُولُ بِهَا فَحْلُ

قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: يُقَالُ لِنُطَفِ الْبِغَالُ أَبْوَالُ الْبِغَالِ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلسَّرَابِ " أَبْوَالُ الْبِغَالِ " عَلَى التَّشْبِيهِ. وَإِنَّمَا شُبِّهَ بِأَبْوَالِ الْبِغَالِ لِأَنَّ بَوْلَ الْبِغَالِ كَاذِبٌ لَا يُلْقِحُ، وَالسَّرَابُ كَذَلِكَ. قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ:

بِسَرْوِ حِمْيَرَ أَبْوَالُ الْبِغَالِ بِهِ ... أَنَّى تَسَدَّيْتَ وَهْنًا ذَلِكَ الْبِينَا

قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: شَحْمَةٌ بَوَّالَةٌ، إِذَا أَسْرَعَ ذَوْبُهَا. [قَالَ] :

إِذْ قَالَتِ النَّثُولُ لِلْجَمُولِ ... يَا ابْنَةَ شَحْمٍ فِي الْمَرِيءِ بُولِــيَ

الْجَمُولُ: شَحْمَةٌ تُطْبَخُ. وَالنَّثُولُ: الْمَرْأَةُ الَّتِي تُخْرِجُهَا مِنَ الْقِدْرِ. وَيُقَالُ زِقٌّ بَوَّالٌ إِذَا كَانَ يَتَفَجَّرُ بِالشَّرَابِ، وَهُوَ فِي شِعْرِ عَدِيٍّ.

وَأَمَّا الْأَصْلُ الثَّانِي فَالْبَالُ: بَالُ النَّفْسِ. وَيُقَالُ مَا خَطَرَ بِبَالِي، أَيْ مَا أُلْقِيَ فِي رُوعِي. فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: فَإِنَّ الْخَلِيلَ ذَكَرَ أَنَّ بَالَ النَّفْسِ هُوَ الِاكْتِرَاثُ، وَمِنْهُ اشْتُقَّ مَا بَالَيْتُ، وَلَمْ يَخْطُِرْ بِبَالِي. قِيلَ لَهُ: هُوَ الْمَعْنَى الَّذِي ذَكَرْنَاهُ، وَمَعْنَى الِاكْتِرَاثِ أَنْ يَكْرُِثَهُ مَا وَقَعَ فِي نَفْسِهِ، فَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى مَا قُلْنَاهُ. وَالْمَصْدَرُ الْبَالَةُ وَالْمُبَالَاةُ. وَمِنْهُ قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ وَسُئِلَ عَنِ الْوُضُوءِ بِاللَّبَنِ: " مَا أُبَالِيهِ بَالَةً، اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ ". وَيَقُولُونَ: لَمْ أُبَالِ وَلَمْ أُبَلْ، عَلَى الْقَصْرِ.

وَمِمَّا حُمِلَ عَلَى هَذَا: الْبَالُ، وَهُوَ رَخَاءُ الْعَيْشِ ; يُقَالُ إِنَّهُ لَرَاخِي الْبَالِ، وَنَاعِمُ الْبَالِ.

بوليصة

بولــيصة
بولــيصة [مفرد]: ج بولــيصات وبَوالصُ وبواليصُ:
1 - بيان، وصل "بولــيصة شحن البضائع".
2 - (قص) حوالة صادرة من دائن يكلّف فيها مدينه دَفْع مبلغ معيَّن في تاريخ معيَّن لشخص ثالث، أو لإذن الدَّائن نفسه أو لإذن حامل هذه الحوالة (كمبيالة).
بولــيصة التَّأمين: (قص) بيان يعطي لصاحبه الحق في طلب التعويض أو صرفه من شركة التأمين.
بولــيصة الشَّحن: (قص) السَّند أو الإيصال الذي يتسلّمه صاحب البضائع الجاهزة للشحن من الشركة التي تنقل هذه البضائع. 

الجبُّولُ

الجــبُّولُ:
بالفتح ثم التشديد، والواو ساكنة، ولام:
قرية كبيرة إلى جنب ملّاحة حلب، وفي الجــبّول ينصبّ نهر بطنان، وهو نهر الذهب، ثم يجمد ملحا فيمتار منه كثير من بلدان الشام وبعض الجزيرة ويضمّن بمائة وعشرين ألف درهم في كل عام، ويجتمع على هذه الملّاحة أنواع كثيرة من الطير قبل جمودها أنشدني أبو عبد الله محمد بن عبد القاهر بن هبة الله النصيبيني الحلبي قال: أنشدني المهذّب حسن الساسكوني العامري الحموي لنفسه يصف ذلك:
قد جبل الجــبّول من راحة، ... فليس تعرو ساكنيها هموم
كأنما الماء وأطياره ... فيه سماء، زيّنت بالنجوم
كأن سود الطير، في بيضها، ... خليط جيش بين زنج وروم
وأهل الجــبّول معروفون بقلة الدين والمروءة والكذب والاختلاف والتعصب على المحال، حدثني
من أثق به، والله أعلم، مع معرفته بحالهم أنه ولي عليهم في أيام الملك الظاهر غازي بن يوسف بن أيوب واليا صارما فلم يرتضوه فاجتمعوا على الشكوى منه والكذب عليه وأرادوا الخروج إلى حلب لذلك، فلما اجتمعوا وصاروا على الطريق قام أحدهم وأشار إلى شجرة من شجر الخلاف فقال: امرأتي طالق ثلاثا وحق الله ورسوله وإلا عليّ الحج ماشيا حافيا وكلّ ما أملكه وقف في سبيل الله إن لم تكن هذه الشجرة شجرة الكمّثرى، وإنني جنيت الكمثرى منها وأكلته مرارا ثم قال لأصحابه: ليحلف كلّ واحد منكم بمثل ما حلفت به لأنه صحة عزمه فيما خرجنا له من الكذب والبهتان وإلا فإني راجع عنكم قال:
فحلفوا على مثل يمينه ووصلوا إلى حلب ووقفوا للملك الظاهر وأظهروا له من الكذب والبهتان والجرأة على شهادة الزور ما همّ الملك الظاهر بعقوبة الوالي وعزله، ثم أطلعه أحدهم على حقيقة الحال سرّا، فاستحضرهم وعرّفهم ما بلغه عنهم بعلائمه وتهددهم إن لم يصدقوه، فصدقوه وقالوا: حملنا على ذلك ما لقينا من جور هذا الوالي فعاقبهم ثم أطلقهم، فصار يضرب بسوء فعلهم المثل.

قُبُول

قُــبُول
الجذر: ق ب ل

مثال: يتمتع بالقُــبول بين النّاس
الرأي: مرفوضة
السبب: للخطأ في ضبط الكلمة بضم القاف.

الصواب والرتبة: -يتمتَّع بالقَــبُول بين النّاس [فصيحة]-يتمتَّع بالقُــبُول بين النّاس [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم ضبط المصدر «قَــبُول» بفتح القاف، ولكن جاء في التاج والمصباح أن ضمّ القاف لغة حكاها ابن الأعرابي.

المقبول

المقــبول:
[في الانكليزية] Admitted ،admitted prophetic tradition ،admitted premisses
[ في الفرنسية] Accepte ،admis ،tradition prophetique acceptee ،premisses admises
هو شيء يوجد فيه صفة القــبول مثلا عند المحدّثين حديث يوجد فيه صفة القــبول من عدالة الراوي وصدقه وعلى هذا القياس.
والمقــبولــات عند المتكلّمين والمنطقيين قسم من المقدّمات الغير اليقينية وهي قضايا تؤخذ ممن حسن الظّن فيه أنّه لا يكذب كالمأخوذات من العلماء الأخيار والحكماء الأبرار، بخلاف المأخوذات من الأنبياء الذين علم أنّهم لا يكذبون فإنها بعد ما علم استنادها إليهم يقينيّة مستعملة في الأدلّة البرهانية، هكذا في شرح المواقف وحواشيه.

مَخْبُول

مَخْــبُول
الجذر: خ ب ل

مثال: هو مخــبول بحبها
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوعها على ألسنة العامة.

الصواب والرتبة: -هو مَخْــبُول بحبها [فصيحة]
التعليق: جاء في التاج: خَبَلَه الحزنُ وخَبَّلَه خَبْلاً وتخبيلاً
... وخَبَلَه الحبُّ: أفسد عقله، فهو خابل وذاك مخــبول، وشاعت الكلمة بذات المعنى في لغة الحياة اليومية.

بولوميتر

بولــوميتر
بولــوميتر [مفرد]: (فز) أداة لقياس الطاقة الإشعاعية عن طريق ربط التغيّر في المقاومة لعنصر كهربائي بكميّة الطَّاقة الممتصّة. 

الذبول

الذبول: مُفْرد كالحصول وَلَيْسَ بِجمع كالفضول بِالْفَارِسِيَّةِ كاهيدن - وَحَقِيقَته انتقاص حجم الْأَجْزَاء الْأَصْلِيَّة للجسم بِمَا ينْفَصل عَنهُ فِي جَمِيع الأقطار والأطراف على نِسْبَة يقتضيها طبيعة ذَلِك الْجِسْم. وَاعْلَم أَن الذبول يكون للْإنْسَان بعد خمسين سنة فَإِن طَبِيعَته بعد هَذِه الْمدَّة تَقْتَضِي الانتقاص فِي جَمِيع الْأَطْرَاف أَي الطول وَالْعرض والعمق والأجزاء الْأَصْلِيَّة كالعظم والرباط والعصب.

إنتربول

إنتربول
إنتربول [جمع]
• الإنتربول: الــبولــيس الدوليّ، منظَّمة الشُّرطة الدَّوليّة لملاحقة المجرمين والجانحين المؤلَّفة سنة 1923 لغرض التعاون بين هيئات الشُّرطة في مختلف الدُّول المشتركة في القضايا الجنائيّة التي تتطلَّب هذا التعاون، وجعلت باريس مركزًا لها. 

بَوْلال

بَوْلــال: (بولــال عند الكالا) واحدته بولــاله: فراشة (فوك، الكالا) وفي المعجم اللاتيني - عربي أنها كلمة رومانية فهو يقول avicule الفَرَش أعنى بها الــبَوْلــاَلة بالاعجمي، يريد بالفرش الفراش. وقد كتب إلي السيد سيمونيه ما يلي: يقول ليرشُندي إن المغاربة يطلقون اسم بَوُلِــيلَّة على الفراشة وهي دودة القز حين تكون سرفة. وهي تحريف papilio.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.