Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: بلس

بَلَسْكَة

بَلَسْــكَة: جَعبة للخرطوش (بوشر، بربرية) وهي جعبة للخرطوش يتخذها رجال القبائل في الجزائر من جلد مختلف الألوان (شيرب) وجعبة المسدس (كاريت، قبيل 1: 289).

حبلس

حــبلس
ابن عبّاد: الحَبَلْبَس: الذي يقيم بالمكان لا يَبرَحُه. وأنشد أبو عمرو:
سَيَعلَمُ مَنْ ينوي جلائي أنَّني ... أرِيْبٌ بأكناف النَّضيضِ حَبَلْبَسُ

بَلْسَمَ

بَلْسَــمَ بَلْسَــمَةً
فَرِقَ فأطْرَقَ. والــبِلْسَــامُ: لُغَة في البِرْسَامِ.
بَلْسَــمَ: سَكَتَ عن فَزَعٍ، وكَرَّهَ وجْهَه،
كتَــبَلْسَــمَ.
والــبِلْســامُ، بالكسرِ: البِرْسامُ.
والبَلَنْسَمُ، كَسَمَنْدَلٍ: القَطِرانُ.

بَلَسان

بَلَســان: خمان، أقطى، وبلســان صغير ( mebre) ( بوشر) - حب الــبلســان فيما يقول ابن البيطار (1: 140) هو ثمر البشام عند الصيادلة، وربما كان المراد به الميعه اللزجة التي تسيل من البشام. (انظر: لين، مادة بشام).

بلسك

بلســك: الــبِلْسَــكاء: نبت إذا لصق بالثوب عسر زواله عنه. قال أبو سعيد:

سمعت أعرابياً يقول بحضرة أبي العَمَيْثَلِ: يسمى هذا النبت الذي يَلْزَق

بالثياب فلا يكاد يتخلص بتهامة الــبَلْســكاء، فكتبه أبو العميثل وجعله بيتاً

من شعر ليحفظه؛ قال:

يُخَبِّرنا بأنك أحْوَذِيّ،

وأنت الــبَلْسَــكاءُ بنا لُصوقا

ذكَّره على معنى النبات.

بلســك
الــبَلْسَــكاءُ، بِفَتْح الباءِ وسُكُونِ اللاّم. وفتحِ السِّينِ المُهْمَلَةِ هَكَذَا ضَبَطَه أَبُو سَعِيدٍ. وزادَ ابنُ عَبّادٍ: الــبِلِسْــكاء بكسرتَيْن وكِلاهُما بالمَدِّ، ونُقِلَ القَصْرُ أَيْضا فِي اللُّغَةِ الأُولَى عَن أبي حَيّان وناظِرِ الجَيشِ والطّائي فِي شرُوحِ التَّسهِيل، وَقد أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَهُوَ نَبتٌ يَنْشَبُ فِي الثِّيابِ فَلَا يَكادُ يُفارِقُها ويَتَخَلَّصُ مِنْهَا، قَالَ أَبو سَعِيد: سَمِعْتُ أَعرابِيًّا يَقُول، بحَضْرَةِ أبي العَمَيثَلِ: نُسَمِّي هَذَا النَّبتَ هَكَذَا بتِهامَةَ، فكتَبَه أَبو العَمَيثَلِ، وجَعَلَه بَنتاً من الشِّعْرِ ليَحْفَظَه:
(تُخَبِّرُنا بأَنَّكَ أَحْوَزِيٌّ ... وأَنْتَ الــبَلْسَــكاءُ بِنا لُصُوقَا)

بَلَسَ

(بَلَسَ)
(س) فِيهِ «فتأشَّبَ أصحابُه حَوْلَهُ وأَــبْلَسُــوا حَتَّى مَا أوْضَحُوا بِضَاحِكة» أَــبْلَسُــوا أَيْ أُسْكِتُوا، والمُــبْلِس: السَّاكِتُ مِنَ الحُزن أَوِ الخَوْف. والإِبْلَاس: الحَيْرة.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَلَمْ تَرَ الْجِنَّ وإِبْلَاسَهَا» أَيْ تَحيُّرها ودَهَشها.
(هـ) وَفِيهِ «مَنْ أحبَّ أَنْ يَرقَّ قَلْبُهُ فلْيُدِمْ أَكْلَ الــبَلَس» هُوَ بِفَتْحِ الْبَاءِ وَاللَّامِ: التَّين وَقِيلَ هُوَ شَيْءٌ بِالْيَمَنِ يُشْبه التِّين. وَقِيلَ هُوَ العَدَس، وَهُوَ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ مَضْمُومُ الْبَاءِ وَاللَّامِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ جُرَيْجٍ «قَالَ سَأَلْتُ عَطَاءً عَنْ صَدَقة الحَبّ، فَقَالَ: فِيهِ كُلُّهُ الصدَّقَة، فَذِكْرُ الذُّرَةِ والدُّخْن والــبُلُس والجُلْجُلاَن» وَقَدْ يُقَالُ فِيهِ الــبُلْسُــن، بِزِيَادَةِ النُّونِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «بَعَثَ اللَّهُ الطَّيْرَ عَلَى أَصْحَابِ الْفِيلِ كالــبَلَسَــان» قَالَ عبَّاد بْنُ مُوسَى: أظُنُّها الزَّرَازِير، والــبَلَسَــان شَجَرٌ كَثِيرُ الوَرق يَنْبُت بِمِصْرَ، وَلَهُ دُهْن مَعْرُوفٌ. هَكَذَا ذَكَرَهُ أَبُو مُوسَى فِي غَرِيبِهِ.

خَنبلس

خَنــبلس
وممّا يَسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الخَنْبَلُوسُ، كعضْرَفُوطٍ: حَجَر القَدَّاحِ، هُنَا ذَكَرَه صاحِبُ اللسَانِ نَقلاً عَن الأَزهريّ، فِي الخُمَاسِيّ.

نبلس

نــبلس
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: نابُلُسُ، هَكَذَا يُكْتَبُ متَّصِلاً، وأَصْلُه: نابُ لُس: بلدٌ مَشْهُورٌ بأَرْض فِلَسْطِينَ، بَيْنَ جَبَلَيْنِ، مستطيلٌ لَا عَرْضَ لَهُ، كثيرُ الماءِ، بينَه وبينَ بيتِ المَقْدِسِ عَشْرَةُ فَراسخَ، وَله كُورَةٌ وَاسعَةٌ، وبظاهِرِه جَبَلٌ يَعْتَقِدُ اليَهُودُ أَن الذَّبْحَ كَانَ عَلَيْهِ، وعِنْدَهُم أَنَّ الذَّبيحَ إِسْحَاقُ، ولَهُمْ فِي هَذَا الجَبَلِ إعْتِقادٌ عَظِيمٌ، وَهُوَ مّذْكُورٌ فِي التَّوراةِ، والسَّامِرَةُ تُصَلِّى إِليه، وَبِه عَيْنٌ تَحْتَ كَهْفٍ يَزُورُونَه، وقَدْ نُسِبَ إِليه جَمَاعَةٌ من المُحَدِّثين، والعَجَبُ من المصنِّف كَيفَ تَرَكَ ذِكْرَه، مَعَ أَنّه يُورِدهُ إسْتِطْرَاداً فِي مَوَاضِعَ من كتابِه.

البَلَسُ

الــبَلَسُ، محركةً: من لا خير عندَهُ، أو عندَهُ إبْلاسٌ وشَرٌّ، وثَمَرٌ كالتِّينِ، والتِّينُ نَفْسُهُ، وبضمتين: جبلٌ أَحْمَرُ ببلادِ مُحَارِبٍَ، والعَدَسُ المَأْكُولُ، كالــبُلْسُــنِ. وككتِفٍ: المُــبْلِسُ الساكِتُ على ما في نفسِهِ. وكسَحاب: المِسْحُ
ج: بُلُسٌ، وبائِعُهُ: بَلاَّسٌ،
وع بِدِمَشْقَ،
ود بينَ واسِطَ والبَصْرَةِ،
(وبهاء: ة ببَجِيلَةَ) .
والــبَلَسَــانُ: شَجَرٌ صِغارٌ كشَجَرِ الحنَّاء، لا يَنْبُتُ إلاَّ بِعَيْنِ شَمْسٍ ظاهِرَ القاهِرَةِ، يُتَنَافَس في دُهْنِهَا.
والمِبْلاَسُ: الناقَةُ المُحْكَمَةُ الضَّبَعَةِ.
وأبْلَسَ: يَئِسَ، وتَحَيَّرَ، ومنه: إبليسُ أو هو أعْجَمِيٌّ،
وـ الناقةُ: لم تَرْغُ من شِدَّةِ الضَّبَعَةِ.
وما ذُقْتُ عَلُوساً ولا بَلُوساً: شيئاً.
وبُولَسُ، بضم الباء وفتح اللام: سِجْنٌ بِجَهَنَّمَ، أعاذَنَا اللهُ تعالى منها.
وبالِسُ، كصاحِبٍ: د بِشطِّ الفُرَاتِ، منه: أحمدُ بن بَكْرٍ المُحدِّثُ، وجماعَةٌ.

عَرَبَةُ

عَرَبَةُ:
بالتحريك: هي في الأصل اسم لبلاد العرب، قال أبو منصور: اختلف الناس في العرب لم سمّوا عربا فقال بعضهم: أول من أنطق الله لسانه بلغة العرب يعرب بن قحطان وهو أبو اليمن وهم العرب العاربة، قال نصر: وعربة أيضا موضع في أرض فلسطين بها أوقع أبو أمامة الباهلي بالروم لما بعثه يزيد بن أبي سفيان، لا أدري بفتح الراء أو بسكونها، ونشأ إسماعيل بن إبراهيم، عليه السّلام، بين أظهرهم فتكلم بلســانهم، فهو وأولاده العرب المستعربة، وقال آخرون: نشأ أولاد إسماعيل بعربة وهي من تهامة فنسبوا إلى بلدهم، وفي قول النبي، صلّى الله عليه وسلّم، خمسة من الأنبياء من العرب، وهم إسماعيل وشعيب وصالح وهود ومحمد، وهو دليل على قدم العربية لأن فيهم من كان قبل إسماعيل إلا أنهم كلهم كانوا ينزلون بلاد العرب، فكان شعيب وقومه بأرض مدين، وكان صالح وقومه ينزلون ناحية الحجر، وكان هود وقومه عاد ينزلون الأحقاف، [1]- هذا البيت مختل الوزن، غامض المعنى.
وهم أهل عمد، وكان إسماعيل ومحمد، صلّى الله عليهما وسلّم، من سكّان الحرم، وقد وصفنا كلّ موضع من هذه المواضع في مكانه، والذي يتبين ويصحّ من هذا أن كلّ من سكن جزيرة العرب ونطق بلســان أهلها فهم العرب سمّوا عربا باسم بلدهم العربات، وقال أبو تراب إسحاق بن الفرج: عربة باحة العرب، وباحة: دار أبي الفصاحة إسماعيل بن إبراهيم، عليه السّلام، قال: وفيها يقول قائلهم وهو أبو طالب بن عبد المطلب عم النبي، صلّى الله عليه وسلّم:
وعربة دار لا يحلّ حرامها ... من الناس إلا اللّوذعيّ الحلاحل
يعني النبي، صلّى الله عليه وسلّم، أحلّت له مكة ساعة من نهار ثم هي حرام إلى يوم القيامة، قال:
واضطرّ الشاعر إلى تسكين الراء من عربة فسكنها كما فعل الآخر:
وما كلّ مبتاع ولو سلف صفقه أراد سلف، وأقامت قريش بعربة فتنخت بها وانتشر سائر العرب، وبها كان مقام إسماعيل، عليه السلام، وقال هشام بن محمد بن السائب: جزيرة العرب تدعى عربة ومن هنالك قيل للعرب عربيّ كما قيل للهندي هنديّ وكما قيل للفارسي فارسيّ لأن بلاده فارس وكما قيل للرومي روميّ لأن بلاده الروم، وأما النبطيّ فكلّ من لم يكن راعيا أو جنديّا عند العرب من ساكني الأرضين فهو نبطيّ، وعلى ذلك شاهد من أشعار العرب مع حقّ ذلك وبيانه، وقال ابن منقذ الثوري في عربة:
لنا إبل لم يطمث الذّلّ نيبها ... بعربة مأواها بقرن فأبطحا
فلو أنّ قومي طاوعتني سراتهم ... أمرتهم الأمر الذي كان أربحا
فالألسنة التي تجمع العربية كلّها قديمها وحديثها ستة ألسنة وكلها تنسب إلى الأرض والأرض عربة ولم يسمع لأحد من سكان جزيرة العرب أن يقال له عربيّ إلا لرجل أنطقه الله بلســان منها فإنهم وأولادهم أهل ذلك اللسان دون سائر ألسنة العرب، ألا ترى أن بني إسرائيل قد عمروا الحجاز فلم ينسبوا عربا لأنهم لم ينطقوا فيها بلســان لم يكن قبلهم؟ وبالخط وفي البحرين المسند وفي عمان فهم بمنزلة بني إسرائيل لم ينطقوا فيها بلســان لم يكن قبلهم وكانت بها عاد وثمود وجرهم والعماليق وطسم وجديس وبنو عبد ابن الضخم، وكان آخر من أنطق الله بلســان لم يكن قبله إسماعيل بن إبراهيم ومدين ويافش وهو يفشان فهؤلاء عرب، ومن أشدّ تقارب في النسب وموافقة في القرابة وأشدّ تباعد في اللّغات بنو إسماعيل وبنو إسرائيل أبوهم واحد، وهؤلاء عرب وهؤلاء عبر لأنهم لم ينطقوا بلغة العرب وأنطق الله فيها مدين ويافش وعدّة من أولاد إبراهيم فهم عرب، قال عمر بن محمد وأصحابه: أول من أنطقه الله في عربة بلســان لم يكن قبلهم عوض وصول ابنا إرم وجرهم بن عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح، عليه السّلام، ومن بعد البلبلة أنطقهم الله بالمسند، فأهل المسند عاد وثمود والعماليق وجرهم وعبد بن الضخم وطسم وجديس وأميم فهم أول من تكلم بالعربية بعد البلبلة ولسانهم المسند وكتابهم المسند، قال هشام: قال أبي أول من تكلم بالعربية يقطن بن عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح، ويقال: إن يقطن هو قحطان عرّب فسمّي قحطان ولذلك سمّي ابنه يعرب بن قحطان
لأنه أول من تكلم بالعربية، واللسان الثاني ممن أنطقه الله في عربة بلســان لم يكن قبلهم جرهم بن فالج وبنوه أنطقهم الله بالزّبور فهم الثاني ممن تكلم بالعربية ولسانهم الزّبور وكتابهم الزّبور، واللسان الثالث ممن أنطقه الله في عربة بلســان لم يكن قبلهم يقطن بن عامر وبنوه فأنطقوا بالزقزقة فهم الثالث ممن تكلم بالعربية ولسانهم الزقزقة وكتابهم الزقزقة، واللسان الرابع ممن أنطقه الله في عربة بلســان لم يكن قبلهم مدين بن إبراهيم وبنوه فأنطقوا بالحويل فهم الرابع ممن تكلم بالعربية ولسانهم الحويل وكتابهم الحويل، واللسان الخامس ممن أنطق الله في عربة بلســان لم يكن قبلهم يافش بن إبراهيم وإخوته فأنطقوا بالرّشق فهم الخامس ممن تكلم بالعربية ولسانهم الرشق وكتابهم الرشق، واللسان السادس ممن أنطقه الله في عربة بلســان لم يكن قبلهم إسماعيل بن إبراهيم فأنطقوا بالمبين وهو السادس ممن تكلم بالعربية هو وبنوه ولسانهم المبين وكتابهم المبين وهو الغالب على العرب اليوم، فالمسند كلام حمير اليوم والزّبور كلام بعض أهل اليمن وحضرموت والرشق كلام أهل عدن والجند والحويل كلام مهرة والزقزقة الأشعرون والمبين معدّ بن عدنان وهو الغالب على العرب كلها اليوم، قال: وكذلك أهل كلّ بلاد لا يقال فارسيّ إلا إن أنطقه الله بلســان لم يكن قبلهم ولا روميّ ولا هنديّ ولا صينيّ ولا بربريّ، ألا ترى أن في بلاد فارس من أهل الحيرة وأهل الأنبار في بلاد الروم وأشباه هؤلاء فلا ينسبون إلى البلاد؟ والعربة أيضا: موضع بفلسطين كانت به وقعة للمسلمين في أول الإسلام، وقال أبو سفيان الأكلبي من خثعم، ويقال هو أكلب بن ربيعة بن نزار وإنهم دخلوا في خثعهم بحلف فصاروا منهم:
أبونا رسول الله وابن خليله ... بعربة بوّأنا، فنعم المركّب
أبونا الذي لم تركب الخيل قبله، ... ولم يدر شيخ قبله كيف يركب
وقال أسد بن الجاحل:
وعربة أرض جدّ في الشهر أهلها ... كما جدّ في شرب النّقاخ ظماء
مجيء عربة في هذه الأشعار كلها ساكنة الراء دليل على أنها ليست ضرورة وأن الأصل سكون الراء.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.