رَــبَاب
من (ر ب ب) السحاب الأبيض.

دِــبابٌ:
بكسر أوله، وبعد الألف باء موحدة: موضع بالحجاز كثير الرمل، والدّبّة: الكثيب من الرمل، والدّــباب جمعه فيما أحسب، قال أبو محمد الأعرابي في قول الرّاجز:
يا عمرو! قارب بينها تقرّب، ... وارفع لها صوت قويّ صلّب
واعص عليها بالقطيع تغضب، ... ألا ترى ما حال دون المقرب
من نعف فلّا فدباب المعتب
قال: فلّا من دون الشام، والمعتب واد دون مآب بالشام، ومآب كورة من كور الشام، ودباب ثنايا يأخذها الطريق، والله أعلم.

قَعْــبَاب
من (ق ع ب) في اللغة قَعَّب في كلامه بمعنى تقعر وتكلم بأقصى حلقه وفتح فاه، والقعب قدح ضخم غليظ، والقعبة النقرة في الجبل.

شَــبَّاب
من (ش ب ب) كثير النشاط وإظهار الجمال، ومن أدرك طور الشــباب.

إرشاد أولي الألــباب، إلى معرفة الصواب
في الفرائض.
لشمس الدين: محمود بن أحمد اللارندي، الحنفي.
المتوفى: في حدود سنة خمس وعشرين وسبعمائة.
ثم ضم إليه: (السراجية).
وزاده أبوابا.
وذكر فيه: المذاهب الأربعة.
وسماه:

حفَرُ الرِّــبابِ:
ماء بالدّهناء من منازل تيم بن مرّة، والحفر، غير مضاف إلى شيء علمته: من منازل أبي بكر بن كلاب، عن أبي زياد.

بابُ الحُجْرَة:
بضم الحاء: موضع بدار الخلافة المعظّمة ببغداد، حرسها الله تعالى، وهي دار عظيمة الشأن عجيبة البنيان، فيها يخلع على الوزراء، وإليها يحضرون في أيام الموسم للهناء، وأول من أنشأها الإمام المسترشد بالله أبو منصور الفضل ابن الإمام المستظهر بالله.

علم أســباب ورود الأحاديث وأزمنته وأمكنته
وموضوعه ظاهر من اسمه ومنفعته ظاهرة لا تخفى على أحد ذكره أبو الخير من فروع علم الحديث وفيه مصنفات كثيرة لا تحصى.

باب الهمزة والذال وما يليهما
أَذَاخِرُ:
بالفتح، والخاء المعجمة مكسورة، كأنه جمع الجمع، يقال ذخر وأذخر وأذاخر، نحو أرهط وأراهط، قال ابن إسحاق: لما وصل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مكة، عام الفتح، دخل من أذاخر حتى نزل بأعلى مكة، وضربت هناك قبّته.

بابــون: واحدته بابــونة: زنبور (الكالا).

باب الباء الموحدة

جِعْــبَاب
من (ج ع ب) صانع الجعبة وجامع الشيء وصارع غيره.

تحفة الأحــباب، في علم الحساب
لأبي عبد الله: محمد بن محمد، الشهير: بسبط المارديني.
وهو مختصر.
على: مقدمة، وثلاثة أبواب، وخاتمة.
أوله: (الحمد لله ميسر الحساب... الخ).

باب الباء والواو وما يليهما
بَواءٌ:
بالفتح، والمدّ: واد بتهامة، وقد قصره بعض الشعراء.

بابُ الشَّعِيرِ:
محلة ببغداد فوق مدينة المنصور، قالوا:
كانت ترفأ إليها سفن الموصل والبصرة، والمحلة التي ببغداد اليوم، وتعرف بــباب الشعير، هي بعيدة من دجلة، بينها وبين دجلة خراب كثير والحريم وسوق المارستان، وقد نسب إليها بعض الرواة.