Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ان

خُفْتِيَانُ

خُفْتِيَــانُ:
بالضم ثم السكون، والتاء مثناة من فوقها، وياء مثناة من تحتها، وآخره نون: قلعتــان عظيمتــان
من أعمال إربل، إحداهما على طريق مراغة يقال لها خفتيــان الزّرزاري على رأس جبل من تحتها نهر عظيم جار وسوق وواد عظيم، والأخرى خفتيــان سرخاب بن بدر في طريق شهرزور من إربل، وهي أعظم من تلك وأفخم، ويكتب في الكتب خفتيذكــان.

لقمان

لقمــان
لُقْمــان [مفرد]:
1 - أحد حكماء العرب ومُعَمَّريهم ضُرب به المثل في الحكمة، وقيل: إنّه نوبيّ، خصَّه القرآنُ بسورة حملت اسمَه، ودارت حوله قصص شعبيَّة كثيرة " {وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا لُقْمَــانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ} ".
2 - اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 31 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها أربعٌ وثلاثون آية. 

الأمان والأمَن

الأمــان والأمَن: عدم توقع مكروه في الزمــان الآتي ومنه الاستئمــان وهو طلب الأمــان قال الراغب: "أصل الأمن والأمــان في الأصل: مصادر ويجعل الأمــان تارة اسماً للحالة التي يكون عليها الإنســان في الأمن، وتارة اسماً لما يؤمن عليه الإنســان".
الأمَــانــة: عند الفقهاء هو الشيء الذي يوجد عند أمين، سواء كــان أمــانــة بعقد الاستحفاظ كالوديعة، أو كــان أمــانــة في ضمن عقد كالمأجور والمستعار، أو دخل بطريق

مَبْرَكَانِ

مَبْرَكَــانِ:
قال كثير:
إليك ابن ليلى تمتطي العيس صحبتي ... ترامى بنا من مبركين المناقل
قال ابن حبيب في تفسيره: مبركــان قريب من المدينة، وقال ابن السّكّيت: مبركــان أراد مبركا ومناخا وهما نقبــان ينحدر أحدهما على ينبع بين مضيق يليل وفيه طريق المدينة من هناك، ومناخ على قفا الأشعر، والمناقل: المنازل، أحدها منقل.

انْعَكَفَ

انْــعَكَفَ
الجذر: ع ك ف

مثال: انْــعَكَفَ في بيته
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم.
المعنى: لزمه

الصواب والرتبة: -اعَتَكَفَ في بيته [فصيحة]-انْــعَكَفَ في بيته [صحيحة]
التعليق: أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسية «انــفعل» لمطاوعة «فَعَلَ» المتعدي الدال على معالجة حسيّة. ولكن أورد ابن سيده في المخصص: «غَمَمْتُهُ فاغتم وانــغم عربية»، وفي القاموس والتاج: «غمّه يغمه غمًّا فاغتم وانــغم، حكاهما سيبويه»، وأجاز المجمع نفسه «انــعدم» مطاوعًا لـ «عَدِمَ» غير الدال على معالجة حسيّة؛ وعلى هذا يجوز اشتقاق «انــفعل» لمطاوعة «فَعَلَ» الثلاثي المتعدي غير الدال على معالجة حسيّة كــانــعكف.

أرجوان

[أرجوان] ط فيه: لا أركب "الأرجوان" هو صبغ أحمر، والأكثر في كلامهم إضافة الثوب والقطيفة إليه ولعله أراد المياثر الحمر وقد يتخذ من ديباج وحرير. مف: وهو بضم همزة وجيم وسكون راء: ورد أحمر، أي لا أجلس على ثوب أحمر ولا أركب دابة على سرجها وسادة صغيرة حمراء.
(أرجوان) - ومن رُبَاعِيّه في الحَدِيث: "لا أركَب الأُرجوان"
يعنى الأُحمرَ. قيل: أَراد به المَياثِرَ الحُمْرَ، وقد تُتَّخذ من دِيباجٍ وحَريرٍ، وقد ورد النَّهىُ فيهما؛ لأنه من السَّرف ولَيْسَا من لِباس الرِّجال، وقد نُهِى الرِّجالُ عن لُبس المُعصفَر، وكُرِه لهم الحُمرةُ في اللِّباس، وذلك مُنصرِفٌ إلى ما صُبِغَ بعد النَّسْج، فأمَّا ما صُبِغ نَسجُه فغَير داخلٍ في النَّهى. والحُلَلُ: بُرودُ اليَمَن ذَوُو ألوانٍ يُصَبغ الغَزْل، ثم تُتَّخذ منه الحُلَل، وهي العُصَب.
أرجوان
أُرْجُوان [جمع]:
1 - (نت) شجر من الفصيلة القرنيّة له زهر شديد الحمرة، حسن المنظر، عديم الرائحة، حلو الطعم.
2 - صبغ أحمر قــانٍ يميل إلى البنفسجيّ، يُستخرج من بعض الأصداف "صبغ الثَّوب بالأُرْجُوان". 

أُرْجُوانــيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى أُرْجُوان: "أحمر/ زهر أُرْجُوانــيّ".
• اللَّون الأُرْجُوانــيّ: اللّون الواقع بين البنفسجيّ والأحمر. 

مَا يسيل من أنف الْإِنْسَان وَغَيره

(بَاب مَا يسيل من أنف الْإِنْسَــان وَغَيره)
يُقالُ (207) فِي مِثْلِ المُخاطِ من الإنســانِ: المُخاطُ، ومِنْ ذَوِي الأَظلافِ: الرُّعَامُ (208) والزِّخْرِطُ (209) . ويُقالُ: شاةٌ رَعُومٌ، وَقد رَعَمَ مُخاطُها يَرْعَمُ رُعاماً: إِذا سالَ. وَلَا يُقالُ ذلكَ إلاّ للمَهْزُولَةِ. ويُقالُ لَهُ من ذِي الحافِرِ: الرُّؤالُ والرُّعالُ. وقالَ ابنُ الأعرابيّ (210) : الرُّعامُ من النعجةِ ثُمَّ يُسْتَعَارُ للإنســانِ، [والذَّنينُ والذُّنــانُ للإنســانِ] ، والرُّؤالُ للخيلِ ثُمَّ يوصَفُ بِهِ الإنســانُ وغَيْرُهُ. وقالَ ابنُ الأعرابيَ: الرُّعالُ باطِلٌ. ويُقالُ: ذَنَّ أَنْفُهُ يَذِنُّ ذَنيناً. وقالَ الشمّاخُ (211) : تُوائِلُ من مِصَكٍّ أَنْصَبَتْهُ حوالِبُ أَسْهَرَتْهُ بالذَّنينِ الذَّنينُ والُّنــانُ للإنســانِ وغيرِهِ. يُقالُ: ذَنَّ أَنْفَهُ. ويُقالُ: رَذَمَ أَنْفُهُ يرذمُ رذاماً: إِذا قَطَرَ. وقالَ الشاعِرُ: من كُلِّ حَنْكَلَةٍ يسِيلُ ذَنِينُها حُبُّ السِّبابِ وطَوْفُها يَتَقَطَّعُ (212) وقالَ كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ (213) : (173) مَنْ ليَ مِنْهَا إِذا مَا جُلْبَةٌ أَزَمَتْ وَمن أُوَيْسٍ إِذا مَا أَنْفُهُ رَذَما الجُلْبَةُ: الشِّدَّةُ من الزمــانِ. [و] أُويس: اسمٌ للذئبِ. وكُلُّ قاطِرٍ [من الأنفِ] فَهُوَ رَذَمٌ. ويُقالُ لَهُ من الإبلِ: الذُّنــانُ والزِّخْرِطُ [أَيْضا] .

بُرْقَةُ الرَّوْحان

بُرْقَةُ الرَّوْحــان:
روضة تنبت الرّمث باليمامة، عن الحفصي، قال عبيد بن الأبرص:
لمن الديار ببرقة الرّوحــان، ... درست لطول تقادم الأزمــان
فوقفت فيها ناقتي لسؤالها، ... وصرفت والعينــان تبتدران
وقال أوفى المازني:
أبلغ أسيّد والهجيم ومازنا ... ما أحدثت عكل من الحدثــان
إن الذي يحمي ذمار أبيكم، ... أمسى يميد ببرقة الرّوحــان
يا قوم! إني لو خشيت مجمّعا ... روّيت منه صعدتي وسنــانــي

انْعَكَسَ

انْــعَكَسَ
الجذر: ع ك س

مثال: انْــعَكَس انــفعاله على تَصَرُّفاته
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل لم يرد بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: ظهر أثره عليه

الصواب والرتبة: -انــعكس انــفعاله على تصرفاته [صحيحة]
التعليق: ورد في المعاجم: عكس على فلــان أمره: رده إليه، و «انــعكس» مطاوع «عكس»، فالــانــعكاس هو الارتداد، والتأثر، والاتّضاح، وعليه فالاستعمال صحيح، وقد أجازه مجمع اللغة المصري.

نيشان

نيشــان
نِيشــان [مفرد]: ج نَيَاشِينُ: وِسامٌ، شعار يُعطى كجائزة أو تقدير "قُلِّدَ نيشــانَ الاستحقاق الثَّقافي- عَلّق على صدره نِيشــانًــا". 

الأَمْن والأَمَان

الأَمْن والأَمَــان
الجذر: أ م ن

مثال: لا تقدم ولا استقرار بغير الأمن والأمــان
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم الحاجة إلى الجمع بين لفظين يجمعهما معنى السلامة والهدوء والاستقرار.

الصواب والرتبة: -لا تقدم ولا استقرار بغير الأمن والأمــان [فصيحة]
التعليق: على الرغم مما بين اللفظين من ترادف أو تداخل فيمكن أن يلمح في الأمن معنى الطمأنينة الذي تكفله جهة خارج النفس، أما الأمــان فهو شعور ينبع من الداخل نتيجة توفر الأمن. على أنه ليس هناك ما يمنع من عطف المتقاربين أو المترادفين على سبيل التأكيد، كما في قوله تعالى: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} يوسف/86.

دَير سُلَيمانَ

دَير سُلَيمــانَ:
بالثغر قرب دلوك مطلّ على مرج العين، وهو غاية في النزاهة، قال أبو الفرج: أخبرني جعفر بن قدامة قال: ولي إبراهيم بن المدبر عقيب نكبته وزوالها عنه الثغور الجزريّة وكــان أكثر مقامه بمنبج، فخرج في بعض ولايته إلى نواحي دلوك برعبــان وخلّف بمنبج جارية كــان يتحظاها يقال لها غادر فنزل بدلوك على جبل من جبالها بدير يعرف بدير سليمــان من أحسن بلاد الله وأنزهها ودعا بطعام خفيف فأكل وشرب ثم دعا بدواة وقرطاس فكتب:
أيا ساقيينا وسط دير سليمــان ... أديرا الكؤوس فــانــهلــانــي وعلّــانــي
وخصّا بصافيها أبا جعفر أخي، ... فذا ثقتي دون الأنام وخلصــانــي
وميلا بها نحو ابن سلّام الذي ... أودّ وعودا بعد ذاك لنعمــان
وعمّا بها النعمــان والصحب، إنني ... تنكّرت عيشي بعد صحبي وإخوانــي
ولا تتركا نفسي تمت بسقامها ... لذكرى حبيب قد سقــانــي وغنّــانــي
ترحّلت عنه عن صدود وهجرة، ... فأقبل نحوي وهو باك فأبكــانــي
وفارقته، والله يجمع شملنا، ... بلوعة محزون وغلّة حرّــان
وليلة عين المرج زار خياله ... فهيّج لي شوقا وجدّد أحزانــي
فأشرفت أعلى الدير أنظر طامحا ... بألمح آماق وأنظر إنســان
لعلِّي أرى أبيات منبج رؤية ... تسكّن من وجدي وتكشف أشجــانــي
فقصّر طرفي واستهلّ بعبرة، ... وفدّيت من لو كــان يدري لفدّــانــي
ومثّله شوقي إليه مقابلي، ... وناجاه عني بالضمير وناجــانــي

أَبَارِقُ بُسْيَانَ

أَبَارِقُ بُسْيَــانَ:
بضم الباء الموحدة وسكون السين المهملة وياء وألف ونون: وقد ذكر في بسيــان، قال الشاعر، وهو جبّار بن مالك بن حمّاد الشّمخي، ثم الفزاري:
ويل أمّ قوم صبحناهم مسوّمة، ... بين الأبارق، من بسيــان، فالأكم
الأقربين فلم تنفع قرابتهم، ... والموجعين فلم يشكوا من الألم

شَهْرَسْتَانُ

شَهْرَسْتَــانُ:
بفتح أوله، وسكون ثــانــيه، وبعد الراء سين مهملة، وتاء مثناة من فوقها، وآخره نون، في عدّة مواضع، منها: شهرستــان بأرض فارس، وربما سموها شرستــان تخفيفا وهم يريدون بالاستــان الناحية والشهر المدينة كأنها مدينة الناحية، قال البشاري: هي قصبة سابور وقد كــانــت عامرة آهلة طيبة، واليوم قد اختلّت وخرب أطرافها إلا أنها كثيرة الخيرات ومعدن الخصائص والأضداد ويجتمع بها الأترج والقصب والزيتون والعنب، وأسعارهم رخيصة، وبها بساتين كثيرة وعيون غزيرة ومساجد
محفوظة، ولها أربعة أبواب: باب هرمز وباب مهر وباب بهرام وباب شهر، وعليها خندق، والنهر دائر على القصبة كلها، وعلى طرف البلد قلعة تسمى دنبلا، وهناك مسجد يزعمون أن النبي، صلى الله عليه وسلم، صلى فيه، ومسجد الخضر بقرب القلعة، وهي في لحف جبل، والبساتين محيطة بها، وبها أثر قنطرة وقد اختلّت بعمارة كازرون، ومع ذلك فهي وبيئة، وجملة أهلها مصفرو الوجوه. وشهرستــان أيضا: مدينة جيّ بأصبهــان، وهي بمعزل عن المدينة اليهودية العظمى بينهما نحو ميل، ولها ثلاثة أسماء:
يقال لها المدينة وجيّ وشهرستــان. وشهرستــان أيضا:
بليدة بخراســان قرب نسا بينهما ثلاثة أميال، وهي بين نيسابور وخوارزم، وإليها تنتهي بادية الرمل التي بين خوارزم ونيسابور فإنها على طرفه، رأيتها في سنة 617 وقت هربي من خوارزم من التتر الذين وردوا وخرّبوا البلاد فوجدتها مدينة ليس بقربها بستــان، ومزارعها بعيدة منها، والرمال متصلة بها، وقد شرع الخراب فيها، وقد جلا أكثر أهلها من خوف التتر، يعمل بها العمائم الطوال الرفاع، لم أر فيها شيئا من الخصائص المستحسنة، وقد نسب إليها قوم من أهل العلم، منهم: محمد بن عبد الكريم بن أحمد أبو الفتح بن أبي القاسم بن أبي بكر الشهرستــانــي المتكلم الفيلسوف صاحب التصــانــيف، قال أبو محمد محمود بن محمد بن عباس بن أرسلــان الخوارزمي في تاريخ خوارزم: دخل خوارزم واتخذ بها دارا وسكنها مدة ثم تحول إلى خراســان، وكــان عالما حسنا حسن الخط واللفظ لطيف المحاورة خفيف المحاضرة طيّب المعاشرة، تفقه بنيسابور على أحمد الخوافي وأبي نصر القشيري وقرأ الأصول على أبي القاسم الأنصاري وسمع الحديث على أبي الحسن علي ابن أحمد بن محمد المدائني وغيره، ولولا تخبّطه في الاعتقاد وميله إلى هذا الإلحاد لكــان هو الإمام، وكثيرا ما كنّا نتعجب من وفور فضله وكمال عقله كيف مال إلى شيء لا أصل له واختار أمرا لا دليل عليه لا معقولا ولا منقولا، ونعوذ بالله من الخذلــان والحرمــان من نور الإيمــان، وليس ذلك إلا لإعراضه عن نور الشريعة واشتغاله بظلمات الفلسفة، وقد كــان بيننا محاورات ومفاوضات فكــان يبالغ في نصرة مذاهب الفلاسفة والذبّ عنهم، وقد حضرت عدة مجالس من وعظه فلم يكن فيها لفظ قال الله ولا قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولا جواب عن المسائل الشرعية، والله أعلم بحاله، وخرج من خوارزم سنة 510، وحجّ في هذه السنة ثم أقام ببغداد ثلاث سنين، وكــان له مجلس وعظ في النظامية وظهر له قبول عند العوام، وكــان المدرس بها يومئذ أسعد الميهني وكــان بينهما صحبة سالفة بخوارزم قرّبه أسعد لذلك، سمعت محمد بن عبد الكريم يقول: سئل يوما في محلة ببغداد عن سيدنا موسى، عليه السلام، فقال: التفت موسى يمينا ويسارا، فما رأى من يستأنس به صاحبا ولا جارا، فآنس من جــانــب الطور نارا، خرجنا نبتغي مكة حجّاجا وعمّارا، فلما بلغ الحيوة حاذى جملي جارا، فصادفنا بها ديرا ورهبــانــا وخمّارا. وكــان قد صنّف كتبا كثيرة في علم الكلام، منها: كتاب نهاية الاقدام، وكتاب الملل والنحل، وكتاب غاية المرام في علم الكلام، وكتاب دقائق الأوهام، وكتاب الإرشاد إلى عقائد العباد، وكتاب المبدإ والمعاد، وكتاب شرح سورة يوسف بعبارة لطيفة فلسفية، وكتاب الأقطار في الأصول، ثم عاد إلى بلده شهرستــان فمات بها في سنة 549 أو قريبا منها، ومولده سنة 469.

انْشَغَلَ

انْــشَغَلَ
الجذر: ش غ ل

مثال: انْــشَغَلَ عن أداء واجبه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -شُغِلَ عن أداء واجبه [فصيحة]-انْــشَغَلَ عن أداء واجبه [صحيحة]
التعليق: أقرَّ مجمع اللغة المصري قياسية «انــفعل» لمطاوعة «فَعَلَ» المتعدي الدال على معالجة حسيّة. ولكن أورد ابن سيده في المخصص: «غَمَمْتُهُ فاغتم وانــغم عربية»، وفي القاموس والتاج: «غمّه يغمه غمًّا فاغتم وانــغم، حكاهما سيبويه»، وأجاز المجمع نفسه «انــعدم» مطاوعًا لـ «عَدِمَ» غير الدال على معالجة حسيّة؛ وعلى هذا يجوز اشتقاق «انــفعل» لمطاوعة «فَعَلَ» الثلاثي المتعدي غير الدال على معالجة حسيّة كــانــشغل، وقد ورد هذا الفعل في المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد.

أَبانُ

أَبــانُ:
بفتح أوله وتخفيف ثــانــيه وألف ونون: أبــان الأبيض، وأبــان الأسود، فأبــان الأبيض شرقيّ الحاجر فيه نخل وماء يقال له أكرة، وهو العلم لبني فزارة وعبس. وأبــان الأسود جبل لبني فزارة خاصّة، وبينه وبين الأبيض ميلــان. وقال أبو بكر ابن موسى: أبــان جبل بين فيد والنّبهــانــية أبيض، وأبــان جبل أسود، وهما أبــانان، وكلاهما محدّد الرأس كالسنــان، وهما لبني مناف بن دارم بن تميم بن مرّ، وقد قال امرؤ القيس:
كأنّ أبــانــا، في أفــانــين وبله، ... كبير أناس في بجاد مزمّل [1]
وحدّث أبو العبّاس محمد بن يزيد المبرّد قال: كــان بعض الأعراب يقطع الطريق فأخذه وإلي اليمامة في عمله فحبسه فحنّ إلى وطنه، فقال:
أقول لبوّابيّ، والسّجن، مغلق ... وقد لاح برق: ما الذي تريــان؟
فقالا: نرى برقا يلوح وما الذي ... يشوقك من برق يلوح يمــان؟
فقلت: افتحا لي الباب أنظر ساعة ... لعلّي أرى البرق الذي تريــان
فقالا: أمرنا بالوثاق، وما لنا ... بمعصية السلطــان فيك يدان
فلا تحسبا سجن اليمامة دائما، ... كما لم يدم عيش لنا بأبــان
وأبــان أيضا مدينة صغيرة بكرمــان من ناحية الرّوذان.

جمْهَان

جمْهَــان
: (جُمْهــانُ، كعُثْمــانَ) :
(أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ والجماعَةُ.
وَهُوَ (مُحَدِّثٌ من التَّابِعينَ) .
(قالَ ابنُ حَبَّــان فِي الثِّقات: هُوَ مَوْلَى الأسلميين كُنْيَتُهُ أَبو العَلاءِ يَرْوِي عَن عُثْمــان وسَعْد، وَعنهُ عُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ.
وكــانَ عليُّ بنُ المدينيّ يقولُ: أُمِّي مِن ولدِ عبَّاسِ بنِ جُمْهــانَ.
وسَعِيدُ بنُ جُمْهــان الأَسْلميِّ تابعِيٌّ أَيْضاً، عَن ابنِ أَبي أَوْفى وسَفينَة، رَوَى عَنهُ حمادُ بنُ سَلَمَةَ وعبْدُ الوَارِثِ، ماتَ سَنَة 136، رَحِمَهُ اللَّهُ تعالَى.

رَكِيّةُ لُقْمانَ

رَكِيّةُ لُقْمــانَ:
هو لقمــان بن عاد: وهي ركية بثاج قريب من البحرين بين البحرين واليمامة كــانــت لبني قيس بن ثعلبة ولعنزة فغلبت عليها بنو سعد، وهي مطوية بحجارة الحجر أكبر من ذراعين، قال الفرزدق من أبيات:
ولولا الحياء زدت رأسك هزمة ... إذا سبرت ظلّت جوانــبها تغلي
بعيدة أطراف الصّدوع كأنّها ... ركية لقمــان الشّبيهة بالدّحل

أَرَّانُ

أَرَّــانُ:
بالفتح وتشديد الراء وألف ونون: اسم أعجمي لولاية واسعة وبلاد كثيرة، منها جنزة، وهي التي تسميها العامة كنجة، وبرذعة، وشمكور، وبيلقــان. وبين أذربيجــان وأرّــان نهر يقال له الرس، كل ما جاوره من ناحية المغرب والشمال، فهو من أرّــان، وما كــان من جهة المشرق فهو من أذربيجــان، قال نصر: أرّــان من أصقاع إرمينية، يذكر مع سيسجــان، وهو أيضا اسم لحرّــان، البلد المشهور من ديار مضر، بالضاد المعجمة، كــان يعمل بها الخزّ قديما. وينسب إلى هذه الناحية الفقيه عبد الخالق بن أبي المعالي بن محمد الأرّــانــي الشافعي، قدم الموصل وتفقّه على أبي حامد بن يونس، وكــان كثيرا ما ينشد قول أبي المعالي الجويني الإمام:
بلاد الله واسعة فضاها، ... ورزق الله في الدنيا فسيح
فقل للقاعدين على هوان: ... إذا ضاقت بكم أرض فسيحوا
وأرّــان أيضا: قلعة مشهورة من نواحي قزوين.

تيان

تيــان
عن الفارسية تيــان بمعنى قدر واسع أو قدر كبير.
تيــان
عن التشيكية صيغة مختصرة من عدة أسماء مثل كريستينا بمعنى مؤمنة بالمسيح، وسلستينا بمعنى سماوية تنتميالي السماء ورائعة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.