حصن بالساحل قرب عرقة، والله أعلم.
حصن بالساحل قرب عرقة، والله أعلم.
سمدر: السَّمَادِيرُ: ضَعْف البصر، وقد اسْمَدَرَّ بَصَرُه، وقيل: هو
الشيءُ الذي يتَراءَى للإِنسان من ضعف بصره عند السكر من الشراب وغَشْي
النُّعاسِ والدُّوَارِ؛ قال الكميت:
ولما رأَيتُ المُقْرَبَاتِ مُذَالةً،
وأَنْكَرْتُ إِلاَّ بالسَّمادِير آلَها
والميم زائدة، وقد اسْمَدَرَّ اسمِدْرَاراً. وقال اللحياني:
اسْمَدَرَّتْ عَيْنُه دَمَعَتْ؛ قال ابن سيده: وهذا غير معروف في اللغة. وطريق
مُسْمَدِرٌّ: طويلٌ مستقيم. وطَرْف مُسْمَدِرٌّ: متحير. وسَمَيْدَر: دابة،
والله أَعلم.
ثيخ: ثاخَتْ رجلُه تَثِيخ مثل ساخت، والواو فيه لغة، وقد تقدم؛ وزعم
يعقوب أَن ثاء ثاخت بدل من سين ساخت، والله أَعلم.
فضغ: فَضَغَ العودَ يَفْضَغَه فَضْغاً: هَشَمَه. ورجل مِفْضَغٌ:
يَتَشَدَّقُ ويَلْحَنُ كأَنه يَفْضَغُ الكلامَ، والله أَعلم.
أقا: الإقاةُ: شجرة؛ قال؛ وعسى
(* قوله «شجرة قال وعسى إلخ» هكذا في
الأصل). أن يكون له وجه آخر من التصريف لا نعلمه. الأَزهري: الإقاء شجرة؛
قال الليث: ولا أَعرفه.
ابن الأَعرابي: قَأَى: إذا أَقرَّ لخصمه بِحَقٍّ وذَلَّ، وأَقَى إذا
كَرِه الطعامَ والشراب لِعَلَّة، والله أَعلم.
شما: التهذيب: ابن الأَعرابي قال شَما إِذا عَلا أَمْرُه، قال: والشَّما
الشَّمَع، والله أَعلم.
ندص: نَدَصَت النَّواةُ من التمرة نَدْصاً: خرجت. ونَدَصَت البَثرةُ
تَنْدُصُ نَدْصاً إِذا غَمَزْتَها فنزَتْ، ونَدَصْتها أَيضاً إِذا غَمَزْتها
فخرج ما فيها. وندَصَت عينُه تَنْدُصُ نَدْصاً ونُدُوصاً: جَحَظَتْ،
وقيل: ندَرَتْ وكادت تخرج من قَلْتِها كما تَنْدُصُ عينُ الخَنِيقِ. ونَدَصَ
الرجلُ القومَ: نالهم بشرِّه؛ ونَدَصَ عليهم يَنْدُص: طلع عليهم بما
يكره.
والمِنْداصُ من الرجال: الذي لا يزال يَنْدُص على القوم أَي يَطْرَأُ
عليهم بما يكرهون ويُظْهِرُ شرّاً. والمِنْداصُ من النساء: الخفيفة
الطيّاشةُ؛ قال منظور:
ولا تَجِدُ المِنْداصَ إِلا سَفِيهةً،
ولا تَجِدُ المِنْداصَ نائِرةَ الشِّيَمْ
أَي من عجلتها لا يبينُ كلامها. ابن الأَعرابي: المِنْداصُ من النساء
الرَّسْحاء، والمِنْداصُ الحَمْقاء، والمِنْداصُ البذيّةُ، واللّه أعلم.
عضم: العَضْمُ في القَوْسِ: المَعْجِس، وهو مَقْبِضُ القَوْسِ،
والعَضْمُ والعَجْسُ والمَقْبِضُ كُلُّه بمعنىً واحدٍ، والجمعِ عِضامٌ؛ أنشد أبو
حنيفة:
زاد صَبِيَّاها على التَّمامِ،
وعَضْمُها زاد على العِضَامِ
والعَضْمُ: خَشبةٌ ذاتُ أَصابع تُذَرَّى بها الحِنْطةُ؛ قال الأزهري:
والعَضْمُ الحِفْراة التي يُذَرَّى بها؛ قال ابن بري: العَضْمُ أصابعُ
المِذْرَى. وعَضْمُ الفدّانِ: لَوْحُه العريضُ الذي في رأْسِه الحديدةُ التي
تَشُقُّ الأرض، والجمعُ أَعْضِمةٌ وعُضُمٌ، كلاهما نادرٌ، وعندي أَنهم
كَسَّرُوا العَضْمَ الذي هو الخشبةُ وعَضْمَ الغَدّانِ على عِضامٍ، كما
كَسَّرُوا عليه عَضْمَ القَوْسِ، ثم كَسَّرُوا عِضاماً على أعْضِمة وعُضُمٍ
كما كَسَّروا مِثالاً على أَمْثِلَةٍ ومُثُلٍ، والظاءُ في كل ذلك لغةٌ؛
حكاه أبو حنيفة بعد أن قَدَّمَ الضَّاد. وقال ثعلب: العَضْمُ شيءٌ من
الفخ، ولم يُبَيِّنْ أَيٌّ شيءٍ هو منه، قال: ولم أَسمعه عن ابن الأعرابي؛
قال: وقد جاء في شعر الطِّرمَّاح، ولم ينشد البيت. والعَضْمُ: عَسِيبُ
الفَرس، أصْلُ ذنَبهِ، وهي العُكْوةُ. والعِضَامُ: عَسِيبُ البعيرِ وهو
ذَنَبُه العظم لا الهُلْبُ، والجمع القليلُ أَعْضِمةٌ، والجمع عُضُمٌ. قال
الجوهري: والعَضْمُ عَسِيبُ البعيرِ. والعَضْمُ: خَطٌّ في الجَبَل يُخالفُ
سائِرَ لَونه؛ وقول الشاعر:
رُبَّ عَضْمٍ في وَسْطِ ضَهْرٍ
قال: الضَّهْرُ البُقْعةُ من الجبل يُخالِفُ لونُها سائرَ لونه، قال:
وقوله رُبَّ عَضْمٍ أراد أنه رأَى عُوداً في ذلك الموضع فقَطَعه وعَمِلَ به
قَوْساً.
والعَضُومُ: الناقةُ الصُّلْبَةُ في بدنِها القَوِيَّةُ على السَّفَر.
والعَصُومُ، بالصاد المُهْمَلة: الكثيرةُ الأَكلِ. وامرأَةٌ عَيْضُومٌ:
كثيرةُ الأكلِ؛ عن كراع؛ قال:
أُرْجِدَ رأْسُ شَيْخةٍ عَيْضُومِ
والصاد أَعْلى؛ قال أبو منصور: هذا تصحيف قبيح، والصوابُ العَيْصُومُ،
بالصاد؛ كذلك رواه أبو العباس أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابي، وقال في موضع
آخر: هي العَصُومُ للمرأَة إذا كَثُرَ أَكْلُها، وإِنما عَصُومٌ
وعَيْصُومٌ لأَن كثرةَ أَكْلِها تَعْصِمها من الهُزالِ وتُقَوِّيها، والله
أَعلم.
مغن: بئرُ مَغُونَة، بالغين المعجمة: موضع قريب من المدينة، وأَما بئر
مَعُونة، بالعين المهملة، فقد تقدم آنفاً، والله أََعلم.
مغدن: مَغْدانُ: اسم لبَغْدادَ مدينة السَّلام، وقد تقدم ذكرها
والاختلاف في اسمها في حرف الدال، في ترجمة بغدد، والله أَعلم.