أميبا [مفرد]: (حن) أميبة، حيوان أوّليّ وحيد الخليّة يتوالد عن طريق الانقسام.
• داء الأميبا: (طب) التهاب تسبِّبه الأميبا.
أمد: الأَمَدُ: الغاية كالمَدَى؛ يقال: ما أَمدُك؟ أَي منتهى عمرك. وفي
التنزيل العزيز: ولا تكونوا كالذين أُوتو الكتاب من قبل فطال عليهم
الأَمدُ فَقَسَتْ قلوبهم؛ قال شمر: الأَمَدُ منتهى الأَجل، قال: وللإِنسان
أَمَدانِ: أَحدهما ابتداء خلقه الذي يظهر عند مولده، والأَمد الثاني الموت؛
ومن الأَول حديث الحجاج حين سأَل الحسن فقال له: ما أَمَدُكَ؟ قال: سنتان
من خلافة عمر؛ أَراد أَنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر، رضي الله عنه.
والأَمَدُ: الغضب؛ أَمِدَ عليه وأَبِدَ إِذا غضب عليه. وآمِدُ: بلد
(*
قوله «وآمد بلد إلخ» عبارة شرح القاموس وآمد بلد بالثغور في ديار بكر
مجاورة لبلاد الروم ثم قال: ونقل شيخنا عن بعض ضبطه بضم الميم، قلت وهو
المشهور على الألسنة.) معروف في الثغور؛ قال:
بآمِدَ مرَّةً وبرأْسِ عينٍ،
وأَحياناً بِمَيَّا فارِقينا
ذهب إِلى الأَرض أَو البقعة فلم يصرف.
والإِمِّدانُ: الماءُ على وجه الأَرض؛ عن كراع. قال ابن سيده: ولست منه
على ثقة.
وأَمَدُ الخيل في الرهان: مَدافِعُها في السباق ومنتهى غاياتها الذي
تسبق إِليه؛ ومنه قول النابغة:
سَبْقَ الجوادِ، إِذا استولى على الأَمَدِ
أَي غلب على منتهاه حين سبق وسيلة إِليه. أَبو عمرو: يقال للسفينة إِذا
كانت مشحونة عامِدٌ وآمِدٌ وعامدة وآمِدَة، وقال: السامدُ العاقل،
والآمِدُ: المملوء من خير أَو شرّ.
أمج: الأَمَجُ: حَرٌّ وعَطَشٌ؛ يقال: صيف أَمَجٌ أَي شديد الحرِّ؛ وقيل:
الأَمَجُ شدَّة الحر والعطش والأَخذ بالنفس. الأَصمعي: الأَمَجُ
تَهَوُّجُ الحرِّ؛ وأَنشد للعجاج:
حَتى إِذا ما الصَّيْفُ كان أَمَجَا،
وفَرَغَا مِنْ رَعْيِ ما تَلَزَّجَا
وأَمِجَتِ الإِبلُ
(* قوله «وأَمجت الإبل» من باب فرح، وقوله: «وأمج
إِذا سار» بابه ضرب كما في القاموس.) تَأْمَجُ أَمَجاً إِذا اشتد بها حر أَو
عطش. أَبو عمرو: وأَمَجَ إِذا سار سيراً شديداً، بالتخفيف. وأَمَجُ:
موضعٌ. وفي حديث ابن عباس: حتى إِذا كان بالكَديدِ ماءٌ بين عُسْفانَ
وأَمَج. أَمَج، بفتحتين وجيم: موضع بين مكة والمدينة؛ وأَنشد أَبو العباس
المبرد:
حُمَيْدُ الذي أَمَجٌ دارُه،
أَخو الخَمْر، ذو الشَّيْبَةِ الأَصْلَعُ
أمح: الأَزهري: قال في النوادر: أَمَحَ الجُرْحُ يأْمِحُ أَمَحاناً
ونَبَذَ وأَزَّ وذَرِبَ ونَتَعَ ونَبَغَ إِذا ضَرَب بوجع.