Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: أعيا

الْعيص

(الْعيص)
منبت خِيَار الشّجر وَالشَّجر الْكثير الملتف وَالْأَصْل يُقَال فلَان من عيص بني هَاشم أَي من أصلهم وَفِي الْمثل (عيصك مِنْك وَإِن كَانَ أشبا) أَي أصلك مِنْك وَإِن كَانَ ذَا شوك (ج) أعياص وعياص

العير

(العير) الْحمار وَفِي الْمثل (إِن ذهب عير فَعير فِي الرِّبَاط) يضْرب فِي الرِّضَا بالحاضر وَترك الْغَائِب وملتقى الجفنين من نَاحيَة الْأنف وَمن نَاحيَة الصدغ وَمن النصل الْخط البارز فِي وَسطه طولا وَمن ورقه الشّجر الْخط البارز فِي وَسطهَا طولا (ج) أعيار والــأعيار نُجُوم زهر فِي مجْرى قدمي سُهَيْل

(العير) مَا جلب عَلَيْهِ الطَّعَام من قوافل الْإِبِل وَالْبِغَال وَالْحمير وَفِي الْمثل (فلَان لَا فِي العير وَلَا فِي النفير) يضْرب للرجل الصَّغِير الْقدر المستهان بِهِ

تعقد

(تعقد) الْخَيط وَنَحْوه انْعَقَد والسائل عقد والرمل تراكم والسحاب وقوس قزَح فِي السَّمَاء صَارا كعقد الْبناء المقوس وَالثَّرَى جعد والإخاء استحكم وَالْكَلَام أعيا فهمه لسوء تركيبه أَو خَفَاء مَعْنَاهُ

أعضلت

(أعضلت) الوالدة عسر عَلَيْهَا الْولادَة وَالْأَمر اشْتَدَّ واستغلق وَالشَّيْء اشْتَدَّ قبحه والداء الْأَطِبَّاء أعجزهم أَن يداووه وَيُقَال أعضله فلَان وأعضل بِهِ أعياه أمره وَفِي حَدِيث عمر (أعضل بِي أهل الْكُوفَة مَا يرضون بأمير وَلَا يرضاهم أَمِير)

الصورة

الصورة:
[في الانكليزية] Form
[ في الفرنسية] Forme
بالضمّ وسكون الواو في عرف الحكماء وغيرهم تطلق على معان. منها كيفية تحصل في العقل هي آلة ومرآة لمشاهدة ذي الصورة وهي الشّبح والمثال الشبيه بالمتخيّل في المرآة. ومنها ما يتميّز به الشيء مطلقا سواء كان في الخارج ويسمّى صورة خارجية، أو في الذهن ويسمّى صورة ذهنيّة. وتوضيحه ما ذكره القاضي في شرح المصابيح في باب المساجد ومواضع الصلاة من أنّ صورة الشيء ما يتميّز به الشيء عن غيره، سواء كان عين ذاته أو جزئه المميّز.
وكما يطلق ذلك في الجثّة يطلق في المعاني، فيقال صورة المسألة كذا وصورة الحال كذا.
فصورته تعالى يراد بها ذاته المخصوصة المنزّهة عن مماثلة ما عداه من الأشياء كما قال تعالى:
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ انتهى كلامه. ومنها الصورة الذهنية أي المعلوم المتميّز في الذهن وحاصله الماهيّة الموجودة بوجود ظلّي أي ذهني كما في شرح المواقف في مبحث الوجود الذهني. وعلى هذا، قيل: الصورة ما به يتميّز الشيء في الذهن، فإنّ الأشياء في الخارج أعيان، وفي الذهن صور. وعلى هذا وقع في بديع الميزان وحاشيته للصادق الحلواني صورة الشيء ما يؤخذ منه عند حذف المشخّصات أي الخارجية. وأمّا الذهنية فلا بد منها لأنّ كلّ ما هو حاصل في العقل فلا بد له من تشخّص عقلي ضرورة أنّه متمايز عن سائر المعلومات، نصّ عليه العلامة التفتازاني. والمراد بالشيء معناه اللغوي لا العرفي. ومعنى التعريف صورة الشيء ما يؤخذ منه عند حذف المشخصات لو أمكنه ووجدت فلا يرد ما قيل إنّ التعريف لا يتناول صورة الجزئيات من حيث هي جزئيات، بل من حيث هي كلّيات، وكذا صورة الكلّيات من حيث هي معدومات انتهى.
اعلم أنّ القائلين بالوجود الذهني للأشياء بالحقيقة يأخذون الصورة بهذا المعنى في تعريف العلم، ويقولون الصّور الذّهنية كلّية كانت كصور المعقولات أو جزئية كصور المحسوسات مساوية للصّور الخارجية في نفس الماهية مخالفة لها في اللوازم، فإنّ الصور العقلية غير متمانعة في الحلول فيجوز حلولها معا بخلاف الصّور الخارجية، فإنّ المتشكّل بشكل مخصوص يمتنعذاتية أو اعتبارية. ومحلّ تلك الصور يسمّى بالمادة كالبياض والجسم كذا في تهذيب الكلام.
وأنواع الصورة على طور أهل الكشف تجيء في لفظ الطبيعة. منها ما به يحصل الشيء بالفعل كالهيئة الحاصلة للسرير بسبب اجتماع الخشبات، ومقابله المادة بمعنى ما به الشيء بالقوة كقطعات السّرير كذا في الجرجاني. ومنها ترتيب الأشكال ووضع بعضها مع بعض وهي الصورة المخصوصة لكلّ شكل. ومنها أنّها تطلق على ترتيب المعاني التي ليست محسوسة، فيقال صورة المسألة وصورة السؤال والجواب كذا في كليات أبي البقاء.
وصورة الحقّ في اصطلاح الصوفية عبارة عن الذّات المقدّسة للنبي محمد صلّى الله عليه وسلّم وذلك بواسطة تحقّق ذات النبي بحقيقة الأحدية.
والصورة الإلهية عبارة عن الإنسان الكامل بواسطة التحقّق بحقائق الأسماء الإلهية. كذا في لطائف اللغات.

التّاريخ

التّاريخ:
[في الانكليزية] History ،chronology
[ في الفرنسية] L'histoire chronologie ،annales
في اللغة تعريف الوقت. فقيل هو قلب التأخير. وقيل هو بمعنى الغاية، يقال: فلان تاريخ قومه أي ينتهي إليه شرفهم. فمعنى قولهم فعلت في تاريخ كذا فعلت في وقت الشيء الذي ينتهي إليه. وقيل وهو ليس بعربي، فإنّه مصدر المؤرّخ، وهو معرب ماه روز. وأمّا في اصطلاح المنجّمين وغيرهم فهو تعيين يوم ظهر فيه أمر شائع من ملّة أو دولة أو حدث فيه هائل كزلزلة وطوفان ينسب إليه، أي إلى ذلك اليوم ما يراد تعيين وقته في مستأنف الزمان أو في متقدمه. وقد يطلق على نفس ذلك اليوم وعلى المدّة الواقعة بين ذلك اليوم والوقت المفروض، كذا في شرح التذكرة. والبلغاء يطلقونه على اللفظ الدّال بحساب الجمل بحسب حروفه المكتوبة على تعيين ذلك اليوم، على ما في مجمع الصنائع، حيث قال: التاريخ عند البلغاء: هو أن يعمد الشاعر إلى أن يجمع حروفا لواقعة أو أمر في كلمة، أو مصراعا بحساب الجمل موافقا للتاريخ الهجري، فتكون الكلمة أو المصراع بحسب مقدار حروفها بحساب الجمل هي تاريخ لتلك الواقعة، وأحسن أنواع التاريخ أن يكون الكلام مناسبا للموضوع كما في المثل التالي: فقد بنى ابراهيم خان مسجدا في بلاد البنغال وضع أحدهم تاريخا لذلك بهذا المصراع: «بناى كعبه ثاني نهاد ابراهيم» أي وضع ابراهيم بناء الكعبة الثانية انتهى.
اعلم أن التواريخ بحسب اصطلاح كلّ قوم مختلفة. فمنها تاريخ الهجرة [ويسمى بالتاريخ الهجري أيضا] وهو أوّل المحرّم من السنة التي وقع فيها هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكّة إلى المدينة. وشهور هذا التاريخ معروفة مأخوذة من رؤية الهلال، ولا يزيد شهر على ثلاثين يوما ولا ينتقص من تسعة وعشرين يوما. ويمكن أن يجيء أربعة أشهر ثلاثين يوما على التّوالي، لا أزيد منها، وأن يجيء ثلاثة أشهر تسعة وعشرين يوما على التّوالي لا أزيد منها. وسنوهم وشهورهم قمرية حقيقة، وكلّ سنة فهو اثنا عشر شهرا. والمنجّمون يأخذون للمحرّم ثلاثين يوما وللصّفر تسعة وعشرين يوما وهكذا إلى الآخر، فسنوهم وشهورهم قمرية اصطلاحية. ويجيء تفصيله في لفظ السّنة.
وسبب وضع التاريخ الهجري أنه كتب أبو موسى الأشعري إلى عمر رضي الله تعالى عنه أنّا قد قرأنا صكّا من الكتب التي تأتينا من قبل أمير المؤمنين، رضي الله تعالى عنه، وكان محلّه شعبان، فما ندري أيّ الشعبانين هو الماضي أو الآتي، فجمع أعيان الصّحابة واستشارهم فيما تضبط به الأوقات، وكان فيهم ملك أهواز اسمه الهرمزان وقد أسلم على يده حين أسر، فقال: إنّ لنا حسابا نسمّيه ماه روز، أي حساب الشهور والأعوام، وشرح كيفية استعماله، فأمر عمر بوضع التاريخ. فأشار بعض اليهود إلى تاريخ الروم فلم يقبله لما فيه من الطول. وبعضهم إلى تاريخ الفرس فردّه لعدم استناده إلى مبدأ معيّن، فإنهم كانوا يجدّدونه كلّما قام ملك ويطرحون ما قبله، فاستقرّ رأيهم على تعيين يوم من أيامه عليه الصلاة والسلام لذلك. ولم يصلح وقت المبعث لكونه غير معلوم ولا وقت الولادة للاختلاف فيه. فقيل إنّه قد ولد ليلة الثاني أو الثامن أو الثالث عشر من ربيع الآخر سنة أربعين أو اثنتين وأربعين أو ثلاثة وأربعين من ملك نوشيروان، ولا وقت الوفاة لتنفّر الطبع عنه. فجعل مبدأ الهجرة من مكّة إلى المدينة إذ بها ظهرت دولة الإسلام. وكانت الهجرة يوم الثلاثاء لثمان خلون من ربيع الأوّل، وأوّل تلك السنة يوم الخميس من المحرّم بحسب الأمر الأوسط، وكان اتفاقهم على هذا سنة سبع عشرة من الهجرة.
ومنها تاريخ الروم ويسمّى أيضا بالتاريخ [الرومي] الإسكندري، ومبدؤه يوم الاثنين بعد مضي اثنتي عشرة سنة شمسية من وفاة ذي القرنين اسكندر بن فيلقوس الرومي الذي استولى على الأقاليم السبعة. وقيل بعد مضي ست سنين من جلوسه. وقيل مبدؤه أوّل ملكه.
وقيل أوّل ملك سولوقس وهو الذي أمر ببناء أنطاكية وملك الشام والعراق وبعض الهند والصين، ونسب بعده إلى اسكندر واشتهر باسمه إلى الآن. وقيل مبدؤه مقدّم على مبدأ الهجري بثلاثمائة وأربعين ألفا وسبعمائة يوم. وذكر كوشيار في زيجه الجامع أنّ هذا التاريخ هو تاريخ السريانيين، وليس بينهم وبين الروم خلاف إلّا في أسماء الشهور وفي أوّل شهور السنة، فإنه عند الروم كانون الثاني باسم رومي على الترتيب. وأسماء الشهور في لسان السريانيين على الترتيب هي هذه: تشرين الأول تشرين الآخر كانون الأول كانون الآخر شباط آذار نيسان أيار حزيران تموز آب أيلول. والمشهور أنّ هذه الأسماء بلسان الروم وأن مبدأ سنتهم أوّل تشرين الأول ووقته قريب من توسّط الشمس الميزان على التقديم والتأخير. والسنة الشمسية يأخذون كسرها ربعا تامّا بلا زيادة ونقصان. وأيام أربعة أشهر منها وهي تشرين الآخر ونيسان وحزيران وأيلول ثلاثون ثلاثون، وشباط ثمانية وعشرون، والبواقي أحد وثلاثون أحد وثلاثون. ويزيدون يوم الكبيسة في أربع سنين مرة في آخر شباط فيصير تسعة وعشرين.
وقيل في آخر كانون الأول ويسمّون تلك السنة سنة الكبيسة فسنوهم [وشهورهم] شمسية اصطلاحية. ومنها تاريخ القبط المحدث.

وأسماء شهوره هذه: توت بابه هثور كيهك طوبه أمشير برمهات برموزه بشنشد بونه ابيب مسري.
وأيام سنتهم كأيام سنة الروم، إلّا أنّ أيام شهورهم ثلاثون ثلاثون، والخمسة المسترقة تزاد في آخر الشهر الأخير وهو مسري، والكبيسة ملحقة بآخر السنة. وأوّل سنتهم وهو التاسع والعشرون من شهر آب الرومي، إلّا أن يكون في سنة الروم كبيسة فإنّه حينئذ يكون أول السنة هو الثلاثون منه. ومبدأ هذا التاريخ حين استولى دقيانوس ملك الروم على القبط، وهو مؤخّر عن مبدأ تاريخ الروم بمائتين وسبعة عشر ألف يوم ومأتين وأحد وتسعين يوما. وأوله كان يوم الجمعة وعلى هذا التاريخ يعتمد أهل مصر وإسكندرية.
ومنها تاريخ الفرس، ويسمّى تاريخا يزدجرديا وقديما أيضا. اعلم أنّ أهل الفرس كانوا يأخذون كسر السنة الشمسية أيضا ربعا تاما كالروم. وأول وضعه كان في زمن جمشيد. ثم كانوا يجدّدون التاريخ في زمان كلّ سلطان عظيم لهم. وأيام شهورهم ثلاثون ثلاثون. وأسماء شهورهم هذه: فروردين ماه أرديبهشتماه خرداد ماه تير ماه مرداد ماه شهريور ماه مهر ماه آبان ماه آذر ماه ديماه بهمن ماه اسفندارمذماه. لكن يقيّد جميعها بالقديم بأن يقال فروردين ماه القديم الخ. وهذه الأسماء بعينها أسماء شهور التاريخ الجلالي، إلّا أنّها تقيّد بالجلالي. ثم إنّهم كانوا يزيدون في كل مائة وعشرين سنة شهرا فتصير شهور السنة ثلاثة عشر ويسمّونه باسم الشهر الذي ألحق به، وينقلون الشهر الزائد من شهر إلى شهر، حتى إذا تكرّر فروردين في سنة تكرّر ارديبهشت بعد مائة وعشرين سنة وهكذا إلى أن تصل النوبة إلى اسفندارمذ، وذلك في ألف وأربعمائة وأربعين سنة، وتسمّى دور الكبيسة، ويزيدون الخمسة المسترقة في سنة الكبيسة في آخر الشهر الزائد، فيصير خمسة وثلاثون يوما. وفي السنين الأخرى يزيدونها في آخر الشهر الذي وافق اسمه اسم هذا الشهر. فإذا تمّت مائة وعشرون سنة أخرى ووقعت كبيسة أخرى وصار اسم الشهر الزائد موافقا لاسم شهر آخر يزيدونها على آخر هذا الشهر وهكذا. وكان مبدأ السنة أبدا هو الشهر الذي يكون بعد الخمسة. ولمّا جدّدوا التاريخ ليزدجرد كان قد مضى تسعمائة وستون سنة من دور الكبيس، وانتهى الشهر الزائد إلى آبانماه والمسترقة كانت في آخره. ثم لمّا ذهبت دولة الفرس على يده في زمن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، حيث انهزم من العرب عند محاربتهم إيّاه ولم يقم مقامه من يجدّد له التاريخ، اشتهر هذا التاريخ به من بين سائر ملوك الفرس، وبقيت الخمسة تابعة لآبانماه من غير نقل ولا كبس. وكان كذلك إلى سنة ثلاثمائة وخمس وسبعين يزدجردية، وقد تمّ الدّور حينئذ، وحلّت الشمس أوّل الحمل في أوّل فروردين ماه، فنقلت الخمسة بفارس إلى آخر اسفندارمذماه، وتركت في بعض النواحي إلى آخر آبانماه، لأنهم كانوا يظنون أنّ ذلك دين المجوسية، لا يجوز أنّ يبدّل ويغير. ولمّا خلا هذا التاريخ عن الكسور حينئذ، صار استعمال المنجّمين له أكثر من غيره. وأوّل هذا التاريخ يوم الثلاثاء أوّل يوم من تلك السنة فيها يزدجرد، وهو مؤخّر عن مبدأ الهجري بثلاثة آلاف وستمائة وأربعة وعشرين يوما.
ومنها التاريخ الملكي ويسمّى بالتاريخ الجلالي أيضا وهو تاريخ وضعه ثمانية من الحكماء لمّا أمرهم جلال الدين ملك شاه السلجوقي بافتتاح التّقويم من بلوغ مركز الشمس أوّل الحمل. وكانت سنو التواريخ المشهورة غير مطابقة لذلك، فوضعوا هذا التاريخ ليكون انتقال الشمس أوّل الحمل أبدا أوّل يوم من سنتهم. وأسماء شهورهم هي أسماء الشهور اليزدجردية، إلّا أنها تقيّد بالجلالي. وأوّل أيام هذا التاريخ كان يوم الجمعة، وكان في وقت وضعه قد اتّفق نزول الشمس أوّل الحمل في الثّامن عشر من فروردين ماه القديم، فهم جعلوه أوّل فروردين ماه الجلالي، وجعلوا الأيام الثمانية عشر كبيسة.
ومن هذا تسمعهم يقولون إنّ مبدأ التاريخ الملكي هو الكبيسة الملك شاهية، وهو متأخّر عن مبدأ التاريخ اليزدجردي بمائة وثلاثة وستين ألف يوم ومائة وثلاثة وسبعين يوما.
ومنها التاريخ الإيلخاني وهو كالتاريخ الملكي مبدأ وشهورا بلا تفاوت. وكان ابتدءوه في سنة أربع وعشرين ومأتين من التاريخ الملكي وكان أوّل هذا التاريخ يوم الاثنين.
ومنها تاريخ القبط القديم وهو تاريخ بخت نصّر الأول من ملوك بابل. وأيّام سنة هذا التاريخ ثلاثمائة وخمسة وستون يوما بلا كسر.

وأسماء شهوره هذه: توت فاوفي اتور خوافي طوبى ما خير فامينوث فرموت باخون باويتي ابيفي ماسوري. وأيام كل شهر ثلاثون.
والخمسة المسترقة تلحق بالشهر الأخير. وأوّل هذا التاريخ كان يوم الأربعاء من أول جلوس بخت نصر. ومبدؤه مقدّم على مبدأ تاريخ الروم بمائة وتسعة وخمسين ألف يوم ومائتي يوم ويومين. وعلى هذا التاريخ وضع بطلميوس أوساط الكواكب في المجسطي.
ومنها تاريخ اليهود وسنوه [كسني تاريخ الروم كما يفهم من زيج إيلخاني،] شمسية حقيقية وشهوره قمرية. وأسماء شهورهم هي هذه: تسري مرخشوان كسليو طيبث شفط آذر نيسن ايرسيون تموز أب أيلول. وسبب وضعه أنّ موسى عليه السلام لمّا نجا من فرعون وقومه وغرقوا، استبشر بذلك اليوم وأمر بتعظيمه وجعله عيدا. وكان ذلك في ليلة الخميس خامس عشر شهر نيسن، وقد طلع القمر مع غروب الشمس في ذلك الوقت، وكان القمر في الميزان والشمس في الحمل، وكانوا يفركون سنبل الحنطة بأيديهم. وذلك يكون في المصر بقرب أوائل الحمل. فاحتاجوا إلى استعمال السّنة الشمسية والشهور القمرية وكبس بعض السنين بشهر زائد لئلّا يتغير وقت عبادتهم.
وسمّوا سنة الكبيسة عبّورا وغير الكبيسة بسيطة، وكبسوا تسع عشرة سنة بسبعة أشهر قمرية على ترتيب بهزيجوج كبائس. لكنّ العرب كانوا يزيدون الشهر الزائد على جميع السنة، واليهود أبدا يكرّرون الشهر السادس وهو آذر، فيصير في السنة آذران، آذر الكبس فيعدونه زائدا وبعده آذر الأصل ويعدّونه من أصل السنة وبعدهما نيسن.
وأول سنتهم يكون متردّدا بين أواخر آب وأيلول من سنة الروم. وأمّا الشهور فبعضهم يأخذونها من رؤية الأهلّة ولا يلتفتون إلى التفاوت الواقع في الأقاليم كالمسلمين، وكان في زمن موسى عليه السلام كذلك. وبعضهم يأخذون بعض الشهور ثلاثين وبعضها تسعة وعشرين، على ترتيب أهل الحساب حتى لا يتغيّر ابتداء الشهور في جميع العالم. فالشهور تكون قمرية وسطية.
لكنهم يجعلون كلا من البسيطة والكبيسة ناقصة ومعتدلة وكاملة. فالبسيطة الناقصة شنجه يوما. والمعتدلة شند. والكاملة شنه. والكبيسة الناقصة شفد يوما. والمعتدلة شدد. والكاملة شنه. فأيام كل من تشري وشفط ونيسن وسيون واوب ثلاثون. وكذا أيام آذر الكبس. وأيام كل من طيبث وآذر الأصل وأير وتموز وأيلول تسعة وعشرون. وأيام مرخشوان في السنة المعتدلة تسعة وعشرون. وأيام كسليو فيها ثلاثون.
وأيامها في السنة الزائدة ثلاثون ثلاثون، وفي الناقصة تسعة وعشرون تسعة وعشرون.
والحاصل أنهم رتّبوا الشهور في السنة البسيطة إلى آخرها وفي السنة الكبيسة إلى الشهر الزائد كترتيب الشهور العربية، أعني جعل الشهر الأول ثلاثين والثاني تسعة وعشرين، وعلى هذا إلى آخر السنة البسيطة. وأمّا في الكبيسة فيتغيّر ترتيب شهرين فقط وهما الخامس والسادس المكبوس، فإنّ كلّ واحد منهما ثلاثون يوما.
وفي السنة الناقصة من البسيطة والكبيسة يكون كلّ من الشهرين الثاني والثالث تسعة وعشرين يوما. وفي الكاملة كلّ واحد منهما يكون ثلاثين يوما. ويشترطون أن يكون أوّل أيام السنة أحد أيام السبت والاثنين والثلاثاء والخميس لا غير، وأن يكون الخامس عشر من نيسن الذي هو عندهم هو الأحد أو الثلاثاء أو الخميس أو السبت لا غير، ويكون حينئذ الشمس في الحمل والقمر في الميزان، وهو إمّا يوم الاستقبال أو اليوم الذي قبله أو بعده. وقد تزحفان إلى أوائل الثور والعقرب بسبب الكبس وهو نادر.
ويجعلون مبدأ تاريخهم من هبوط آدم عليه السلام، ويزعمون أنّ بين هبوطه وزمان موسى عليه السلام أي زمان خروج بني إسرائيل من مصر وهو زمان غرق فرعون ألفين وأربعمائة وثمان وأربعين سنة، وبين موسى وإسكندر ألف سنة أخرى.
ومنها تاريخ الترك وسنوه أيضا شمسية حقيقية. ويقسمون اليوم بليلته اثنى عشر قسما، كل قسم يسمى چاغا وكل چاغ يقسم ثمانية أقسام يسمّى كل قسم ركها لها. وأيضا يقسمون اليوم بليلته بعشرة آلاف قسم، يسمّى كل قسم منها فنكا. والسنة الشمسية بحسب أرصادهم ثلاثمائة وخمسة وستون يوما وألفان وأربعمائة وستة وثلاثون فنكا. ويقسمون السنة بأربعة وعشرين قسما متساوية خمسة عشر يوما وألفان ومائة وأربعة وثمانون فنكا وخمسة أسداس فنك. ومبدأ السنة يكون عند وصول الشمس إلى الدرجة السادسة عشر من الدّلو.
وكذا مبادئ الفصول الباقية تكون في أواسط البروج الباقية. وأما شهورهم فتكون قمرية حقيقية، ومبدأ كل منها الاجتماع الحقيقي.

وأسماء الشهور هذه: آرلم آي ايكندي آي جونج آي دونج آي بيشخ آي اليتخ آي شكيسح آي طوفتج آي لوترنج آي ان پيرنج آي چغشاباط آي، ويقع في كل شهر من الشهور القمرية قسم زوج من أقسام السنة يكون عدده ضعف عدد ذلك الشهر. فإن لم يقع في شهر قسم زوج وهو ممكن، لأن مجموع قسمين أعظم من شهر واحد، فذلك الشهر يكون زائدا ويسمّى بلغتهم شون آي. وإنما يزيدون هذا الشهر ليكون مبدأ الشهر الأول أبدا في حوالي مبدأ السنة، وهذا الشهر هو الكبيسة. وترتيب سني الكبائس عندهم كترتيبها عند العرب، أعني أنهم يكبسون أحد عشر شهرا في كلّ ثلاثين سنة قمرية على ترتيب بهزيجوج أدوط، لكن لا يقع شهر الكبيس في موضع معيّن من السنة، بل يقع في كل موضع منها. وعدد أيام الشهر عندهم إما ثلاثون أو تسعة وعشرون. ولا يقع أكثر من ثلاثة أشهر متوالية تاما، ولا أكثر من شهرين متواليين ناقصا. وإذا أسقط من السنين الناقصة اليزدجردية ستمائة واثنان وثلاثون، وطرح من الباقي ثلاثون ثلاثون إلى أنّ يبقى ثلاثون أو أقل منه، فإن وافقت إحدى السنين المذكورة للكبيس فكبيسة وإلّا فلا. وأمّا أنّ هذا الشهر يكون بعد أيّ شهر من شهور السنة فذلك إنّما يعرف بالاستقراء وحساب الاجتماعات. واعلم أنّ لهم أدوارا. الأول منها يعرف بالدور العشري ومدته عشر سنين، لكل سنة منها اسم بلغتهم، والثاني يعرف بالدور الاثنا عشري ومدّته اثنتا عشرة سنة، وكل سنة منها تنسب إلى حيوان بلغتهم، وهذا الدور هو المشهور فيما بين الأمم. والثالث الدور الستوني ومدته ستون سنة وهو مركب من الدورين الأولين، فإنه ستة أدوار عشرية وخمسة أدوار اثنا عشرية. وأول هذا الدور يكون أول العشري وأول الاثنا عشري جميعا.
وبهذه الأدوار الثلاثة يعدون الأيام أيضا كما يعدّون السنين بها. ولهم دور آخر يسمّى بالدور الرابع والدور الاختياري يعدّون به الأيام فقط ومدته اثنا عشر يوما، وهو مثل أيام الأسابيع عندهم، وكل يوم منه ينسب إلى لون من الألوان، ويسمّى باسم ذلك اللون بلغتهم.
وبعض هذه الأيام عندهم منحوس وقريب منه.
وبعضها مسعود وقريب منه، وفي الاختيارات يعتمدون على ذلك. وإذا بلغ هذا الدور إلى أول قسم فرد من أقسام السنة يكرّر يوم هذا الدور أعني يعد اللازم الأول من هذا القسم واليوم الذي قبله في هذا الدور واحدا. ولكل قسم من أقسام السنة وكذا لكل يوم من أيام الأدوار الأربعة اسم بلغتهم وتفصيل ذلك يطلب من كتب العمل. ويجعلون مبدأ تاريخهم ابتداء خلق العالم، وقد انقضت بزعمهم في سنة ستين وثمانمائة يزدجردية من ابتداء خلق العالم ثمانية آلاف وثمانمائة وثلاثة وستون قرنا وتسعة آلاف وتسعمائة وخمس وستون سنة، ويزعمون أنّ مدة بقاء العالم ثلاثمائة ألف قرن، كل قرن عشرة آلاف سنة. هذا كله خلاصة ما في شرح التذكرة وغيره. وإن شئت زيادة التوضيح فارجع إلى الزيجات.

ناطَهُ

ناطَهُ نَوْطاً: عَلَّقَهُ.
وانْتَاطَ: تَعَلَّقَ،
وـ الدارُ: بَعُدَتْ،
وـ الشيءَ: اقْتَضَبَهُ بِرَأْيِهِ لا بِمَشُورَة.
والأنْواطُ: المَعالِيقُ.
والنِّياطُ، ككِتابٍ: الفُؤادُ، وكَوْكَبَانِ بينهما قَلْبُ العَقْرَبِ،
وـ من المَفَازَةِ: بُعْدُ طَرِيقِهَا، كأنَّها نِيطَتْ بِمَفَازَةٍ أخرى،
وـ من القَوْسِ والقِرْبَةِ: مُعَلَّقُهُمَا، ومُعَلَّقُ كُلِّ شيء، أو عِرْقٌ غليظٌ نِيطَ به القَلْبُ إلى الوتينِ
ج: أنْوِطَةٌ ونُوطٌ، بالضم، وعِرْقٌ مُسْتَبْطِن الصُّلْبِ تحتَ المَتْنِ،
كالنائِطِ، أو النائِطُ: مُمْتَدٌّ في القَلْبِ يُعالَجُ المَصْفُورُ بِقَطْعِهِ.
ويقالُ للأرْنَبِ: المُقَطَّعَةُ النِّياطِ، تَفاؤُلاً، أي: نِياطُها يُقْطَعُ، ومنهم من يَكْسِرُ الطاء، أي: من سُرْعَتِها تُقَطِّعُ نِياطَهَا أو نِياطَ الكِلابِ. وكسَيِّدٍ: بِئْرٌ يَجْرِي ماؤُها من جَوانِبِها إلى مَجَمِّهَا، ولم تَعِنْ من قَعْرِها.
والنَّوْطُ: العِلاوَةُ بين عِدْلَيْنِ، وما عُلِّقَ من شيء، سُمِّيَ بالمَصْدَرِ، والجُلَّةُ الصغيرَةُ فيها التَّمْرُ ونحوُهُ
ج: أنْواطٌ ونِياطٌ، ومنه المَثَلُ:
"إن أعْيَا البعيرُ، فَزِدْهُ نَوْطاً"، أي: لا تُخَفِّفُ عنه إذا تَلَكَّأَ في السَّيْرِ، وبهاء: الحَوْصَلَةُ، ووَرَمٌ في الصَّدْرِ، أو في نَحْرِ البعيرِ وأرْفاغِهِ، أو غُدَّةٌ في بَطْنِهِ مُهْلِكَةٌ،
وأناطَ: أصابَهُ ذلك، والأرضُ يَكْثُرُ بها الطَّلْحُ أو الطَّرْفاء، والمَوْضِعُ المُرْتَفِعُ عن الماء، أو ليس بوادٍ ولا بتَلْعَةٍ، بل بين ذلك، وبين العَجُزِ والمَتْنِ، والحِقْدُ والغِلُّ،
والتَّنْواطُ: ما يُعَلَّقُ من الهَوْدَجِ يُزَيَّنُ به.
وهذا مِنِّي مَناطَ الثُّرَيَّا، أي: في البُعْدِ.
وهذا مَنُوطٌ به: مُعَلَّقٌ،
وـ بالقومِ: دَخِيلٌ فيهم، أو دَعِيٌّ.
والنَّيِّطَةُ، ككَيِّسَةٍ: البعيرُ تُرْسِلُهُ مع المُمْتَارِينَ ليُحْمَلَ لك عليه. وقد اسْتَنَاطَ فلانٌ بعيرَهُ فلاناً فانْتاطَ هُوَ له.
والتَّنَوُّطُ، كالتَّكَرُّمَ،
والتُّنَوِّطُ، بضم التاء وكسر الواوِ: طائِرٌ يُدَلِّي خُيوطاً من شجرةٍ، ويَنْسُجُ عُشَّهُ كقارُورةِ الدُّهْنِ مَنُوطاً بتلك الخُيوطِ، الواحِدَةُ: بهاء.
ونَوَّطَ القِرْبَةَ تَنْوِيطاً: أثْقَلَهَا ليَدْهُنَهَا.

البِرْذَوْنُ

البِرْذَوْنُ، كجِرْدَحْلٍ: الدابَّةُ، وهي: بهاءٍ
ج: بَراذينُ.
والمُبَرْذِنُ: صاحِبهُ.
وبَرْذَنَ: قَهَرَ، وغَلَبَ، وأعْيا عن الجَوابِ،
وـ الفَرَسُ: مَشَى مَشْي البِرْذَونِ.

مشى

مشى
المشي: الانتقال من مكان إلى مكان بإرادة. قال الله تعالى: كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ
[البقرة/ 20] ، وقال: فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ
[النور/ 45] ، إلى آخر الآية. يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً
[الفرقان/ 63] ، فَامْشُوا فِي مَناكِبِها
[الملك/ 15] ، ويكنّى بالمشي عن النّميمة. قال تعالى: هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ
[القلم/ 11] ، ويكنّى به عن شرب المسهل، فقيل: شربت مِشْياً ومَشْواً، والماشية: الأغنام، وقيل: امرأة ماشية: كثر أولادها.
مشى: المِشْيَةُ ضَرْبٌ من المَشْيِ. وناقَةٌ مَشّايَةٌ: بمعنى مَشّاءَةٍ. وقَوْلُه عَزَّ وجَلَّ: " نُوْراً تَمْشُونَ به " أي تَهْتَدُوْنَ به. والمَشْيُ: الهُدى. والمَشِيْءُ مَمْدُوْدٌ والمَشْؤُ: ما يُسْتَطلَقُ به البَطْنُ، يُقال اسْتَمْشى فلانٌ: شَرِبَ دَوَاءَ المَشْيِ. ويُلَيَّنُ فيُقال: شَرِبْتُ مَشُوّاً ومَشِيّاً ومَشَاءً ومَشْواً. وامْتََِيْتُ: بمعنى اسْتَمْشَيْتُ بالدَّواءِ. والمَشَاءُ: كَثْرَةُ الماشِيَةِ، إنَّه لَذُو مَشَاءٍ وماشِيَةٍ. وأمْشَى فلانٌ: كَثُرَتْ ماشِيَتُه، ومَشَتْ هي. والماشِيَةُ: كُلُّ سائمَةٍ تَرْعى من الغَنَمِ. وامْرَأةٌ ماشِيَةٌ: يَكْثُرُ وَلَدُها، وقد مَشَتْ تَمْشي. ومنه قَوْلُهم: مَشى بَعْدَ ما أمْشى: أي بَعْدَ ما كَثُرَتْ ماشِيَتُه. والمَشى مَقْصُوْرٌ: نَبْتٌ يُشْبِهُ الجَزَرَ، الواحِدَةُ مَشاةٌ.

مش

ى1 مَشَى He walked, went, or went along; (MA, KL;) [in its primary sense] He went any pace upon his feet, afoot, or on foot; he footed; whether quickly or slowly: (Mgh, Msb:) he removed from place to place at pleasure: (Er-Rághib:) walked; went along, marched; travelled; trod; paced; stepped. See 5. b2: مَشَى also signifies He went on, or continued, in his course of action, &c. (Mughnee voce أَنْ, in explanation of this verb as used in Kur xxxviii. 5.) b3: [مَشَى (assumed tropical:) It (money) passed; was, or became, current. b4: (assumed tropical:) It (a calumny) was, or became, current. See مِئْبَرٌ.] b5: مَشَى بَنْطُهُ [His belly became moved, or in motion; it discharged itself.] (S, K, art. طلق; &c.) 2 مَشَّىَ see 4.3 مَاشَاهُ He walked, or went on foot, with him: he kept pace with him. See an ex. voce الأَحْصَّانِ.4 أَمْشَىَ الدَّوَآءُ بَطْنَهُ (A, K, art. حدر,) [The medicine moved, or purged, his bowels; made his belly to discharge itself:] and البَطْنَ ↓ مَشَّى. (TA, art. طوس, &c.) 5 تَمَشَّى i. q. مَشَى: (TA:) [or, properly, and accord. to general usage, he walked with slow steps: so I have rendered it voce دَلَفَ, &c.:] he walked heavily, with an effort. (TK voce تَزَحَّفَ.) [One says in the present day, خَرَجْتُ

أَتَمَشَى I went forth taking a walk; and تَمَشَّى He walked; walked about.] b2: [Hence the saying,] تَمَشَّتْ فِيهِ حُمَيَّا الكَأْسِ [The intoxicating influence of the cup of wine pervaded him, or] crept in him. (TA.) See also تَفَشَّى.6 تَمَاشَوْا They walked, or went on foot, one towards, or to, another. (TA.) 10 اِسْتَمْشَى بِالدَّوَآءِ [He used the medicine as a laxative or purgative. (IbrD.)] (Az in L, art. عقر.) b2: اِسْتَمْشَى بِهِ, referring to a plant, (K in art. صع,) He drank its water (i. e. infusion or the like) for moving the bowels. (TA ibid.) مَشَّآءٌ [That goes with energy; a good or strong goer;] strong to walk, or go, or go on foot. (TA voce رِجِيلٌ.) دَوَآءُ المَشِىِّ Medicine that moves, or purges, the bowels. (TA in art. طوس.) مَاشِيَةٌ A she-camel having numerous offspring. (S, Mgh.) b2: Hence, and مَوَاشٍ, as ominous of good, Camels, and cows, and sheep or goats that are for breeding and gain. (Mgh.) مَمْشَى A passage, or way, by a place; (TA;) [a walking-place: the gangway of a ship?]
[مشى] نه: فيه: خير ما تداويتم به المشي، شربت مشيًا ومشوا، وهو الدواء المسهل، لأنه يحمل صاحبه على المشي والتردد إلى الخلاء. ط: المشي- بكسر شين وتشديد ياء وفتح ميم، قيل: ويجوز ضمها وكسرها: دواء يؤكلإذا بلغ الركن، أي يمشي من غير رمل، لا يدعه- أي لا يدع الركن حتى يستلمه. ومنه: إنما كان ابن عمر "يمشي" بينهما، ليكون أيسر للاستلام أي لا يرمل ليقوى على الاستلام عند الازدحام، وهذا يدل على أنه يرمل في الباقي من البيت. وح: كان "مشيتها"، بكسر ميم للهيئة. ومنه: ما يخفى "مشيتها" من مشيته صلى الله عليه وسلم، أي كان مشيتها مثل مشيته صلى الله عليه وسلم، وأزواج- بالنصب على الاختصاص. ن: من راكب و"ماش"، يدل على جواز الحج راكبًا وماشيًا، والأفضل قيل: ماشيًا، لأنه أشق، وقيل: راكبًا، اقتداء به صلى الله عليه وسلم. ج: "لا يمشي" أحدكم في نعل واحدة، وذلك لأنه قد يشق عليه المشي على هذه الحالة، لأن وضع أحد القدمين منه على الحفاء إنما يكون من التوقي والتهيب لأذى يصيبه أو حجر يصدمه ويكون وضعه القدم الأخرى على خلافه من الاعتماد لها والوضع لها من غير مجاشاة أو تقية، فيختلف بسببه مشيه ويحتاج إلى أن ينتقل عن سجية مشيه فلا يأمن عن العثار، وقد يتصور فاعله بصورة من إحدى رجليه أقصر من الأخرى ولا خفاء بقبح منظر هذا الفعل واستبشاعه عند الناظرين، ويدخل فيه كل لباس مزدوج كالخفين وإدخال اليد في الكمين والتردي بالرداء على المنكبين.
باب مص

رجرج

رجرج


رَجْرَجَ
a. Shook, trembled, quivered, quaked.
(رجرج)
الشَّيْء تحرّك واضطرب وَفُلَان أعيا وتعب وَالشَّيْء رجه وحركه والبئر استخرج ترابها
رجرج:
رَجْراج، الحور الرجراج: صنف من الحور (بوشر)، وتستعمل رجراج وحدها في الشعر بهذا المعنى. ففي المقري (1: 841): غُصْنُ على رجراج.
ماء رَجْراج: يظهر أن معناه ماء عكر، كدِر، ففي ابن البيطار (2: 102) نقلاً عن الإدريسي: فإذا فعل هذا فإنَّه توجد الشقائق قد عاد (كذا) ماء رجراجاً أسود اللون يخضب به الشعر خضاباً على المشط.
[رجرج] فيه: لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس "كرجرجة" الماء الخبيث، هي بكسر الراءين بقية الماء الكدرة في الحوض المختلطة بالطين فلا ينتفع بها. أبو عبيد: الرواية "كرجراجة" والمعروف في الكلام "رجرجة". الزمخشري: الرجراجة المرأة التي يترجرج كفلها، وكتيبة رجراجة تموج من كثرتها، فإن صحت الرواية قصد الرجرجة فجاء بوصفها لأنها طينة رقيقة تترجرج. وفي ح الحسن في يزيد بن المهلب نصب قصبًا علق عليها خرقًا فاتبعه "رجرجة" من الناس، أراد رذالتهم الذين لا عقل لهم.
رجرج
رجرجَ يرجرج، رَجْرَجةً، فهو مُرجرِج، والمفعول مُرجرَج (للمتعدِّي)
• رجرجَ الشَّيءُ: تحرّك واضطربَ.
• رجرجَ الشَّيءَ: حرّكه وهزّه ورجّه "رجرج سيارةً/ قارب صيد- رجرج الحجرَ من مكانه". 

ترجرجَ يترجرج، تَرَجْرُجًا، فهو مُترجرِج
• ترجرج الشَّيءُ: مُطاوع رجرجَ: اضطرب وتحرّك "ترجرجت كتبٌ في حقيبة- ترجرج الركابُ وهم في السيّارة القديمة". 

رَجْراج [مفرد]: مهتزّ مضطرب "بحرٌ/ سائلٌ رجراج". 

الرُؤْيَةُ

الرُؤْيَةُ: النَّظَرُ بالعَيْنِ وبالقَلْبِ. ورأيتُه رُؤْيَةً ورَأْياً وراءَةً ورَأْيَةً ورِئْياناً وارْتَأَيْتُه واسْتَرْأَيْتُه.
والحمدُ للهِ على رِيَّتكَ، كنِيَّتِكَ، أي: رُؤْيَتِكَ.
والرَّءَّاءُ، كشَدَّادٍ: الكَثيرُ الرُّؤْيَةِ.
والرُّؤِيُّ، كصُلِيٍّ،
والرُّؤَاءُ، بالضم،
والمَرْآةُ، بالفتح: المَنْظَرُ، أو الأَوَّلانِ: حُسْنُ المَنْظَرِ، والثالِثُ مُطْلَقاً.
والتَّرْئِيَةُ: البَهاءُ، وحُسْنُ المَنْظَرِ.
واسْتَرْآهُ: اسْتَدْعَى رُؤْيَتَهُ.
وأرَيْتُه إيَّاهُ إراءَةً وإراأً،
وراءَيْتُه مُراآةً ورِئَاءً: أرَيْتُه على خلاف ما أنا عليه،
كَرَأَّيْتُه تَرْئِيَةً، وقابَلْتُه فَرَأَيْتُه.
والمِرْآةُ، كمِسْحاةٍ: ما تَرَاءَيْتَ فيه،
ورَأَّيْتُه تَرْئِيَةً: عَرَضْتُها عليه، أو حَبَسْتُها له يَنْظُرُ فيها. وتَرَاءَيْتُ فيها، وتَرأَّيْتُ.
والرُّؤْيا: ما رَأَيْتَه في مَنَامِكَ
ج: رُؤًى، كهُدًى،
والرَّئِيُّ، كغَنِيٍّ ويُكْسَرُ: جِنِّيٌّ يُرَى فَيُحَبُّ، أو المَكْسُورُ: لِلمَحْبُوبِ مِنهمْ، والحَيَّةُ العظيمَةُ تَشْبِيهاً بالجِنِّيِّ، والثَّوْبُ يُنْشَرُ لِيُباعَ.
وتَرَاءَوْا: رَأَى بعضُهُم بَعْضاً،
وـ النَّخْلُ: ظَهَرَتْ ألْوانُ بُسْرِهِ.
وتَراءَى لي،
وتَرَأَّى: تَصَدَّى لأَراهُ.
و"لا تَراءَى نارُهُما"، أي: لا يَتَجَاوَرُ المُسْلِمُ والمُشْرِكُ، بَلْ يَتَبَاعَدُ عنه مَنْزِلَةً بحيثُ لَوْ أوْقَدَ نارا ما رَآها.
وهو مِنِّي مَرْأًى ومَسْمَعٌ، ويُنْصَبُ، أي: بِحَيْثُ أراهُ وأسْمَعُهُ.
ورِئاءُ ألفٍ، بالكسر: زهاؤُهُ في رَأيِ العَيْنِ.
وجاءَ حِينَ جَنَّ رُؤْيٌ ورُؤْياً، مَضْمُومَتَيْنِ ومَفْتُوحَتَيْنِ، أي: حِينَ اخْتَلَطَ الظَّلامُ فَلَمْ يَتَراءَوْا.
وارْتَأَيْنا في الأمْرِ،
وتَرَاءَيْنا: نَظَرْناه.
والرَّأْيُ: الاعْتِقادُ
ج: آراءٌ وأَرْآءٌ وأَرْيٌ ورُيٌّ ورِيٌّ ورَئِيٌّ، كَغَنِيٍّ.
وفي الحديثِ: أَرَأَيْتَكَ، وأرَأيْتَكُما، وأرأَيْتَكُم: وهي كَلِمَةٌ تَقُولُها العَرَبُ بمَعْنَى: أخْبِرْنِي، وأخْبِرانِي، وأخْبِرونِي، والتاءُ مَفتوحَةٌ.
وكذلكَ ألَمْ تَرَ إلَى كذا: كلِمَةٌ تُقالُ عند التَّعَجُّبِ.
وهو مَرْآةٌ بِكَذا، أي: مَخْلَقَةٌ.
وأنَا أَرْأَى: أخْلَقُ.
والرِّئَةُ: مَوْضِعُ النَّفَسِ والرِّيحِ من الحَيَوانِ
ج: رِئاتٌ ورِئُونَ.
ورَآهُ: أصابَ رِئَتَه،
وـ الرَّايَةَ: رَكَزَهَا،
كأَرْآها،
وـ الزَّنْدَ: أوْقَدَهُ، فَرَأَى هو.
وأرَى اللهُ بفُلانٍ، أيْ: أرَى الناسَ به العَذابَ والهَلاكَ.
ورَأسٌ مُرْأًى، كَمُضْنًى: طَويلُ الخَطْمِ، فيه تَصْويبٌ.
واسْتَرْأَيْتُه: اسْتَشَرْتُه.
ورَاءَيْتُه: شاوَرْتُه.
وأرْأَى إرْآءً: صارَ ذا عقلٍ، وتَبَيَّنَتِ الحَمَاقَةُ في وجْهِهِ، ضِدٌّ، ونَظَرَ في المِرْآةِ، وصارَ له رَئِيٌّ من الجِنِّ، وعَمِلَ رِئاءً وسُمْعَةً، واشْتَكَى رِئَتَهُ، وحَرَّكَ جَفْنَيْهِ عند النَّظَرِ، وتَبِعَ رَأْيَ بعضِ الفُقَهاءِ، وكثُرَتْ رُؤَاهُ،
وـ البَعيرُ: انْتَكَبَ خَطْمُه على حَلْقِه،
وـ الحاملُ من غيرِ الحافِرِ والسَّبُعِ: رُؤِيَ في ضَرْعِها الحَمْلُ واسْتُبِينَ، فهي مُرْءٍ ومُرْئِيَةٌ.
ولا تَرَما ولم تَرَما وأوْتَرَما، بمعنَى: لا سِيَّما.
وذُو الرَّأيِ: العَبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ، والحُبابُ بنُ المُنْذِرِ.
ورَبيعةُ الرَّأيِ: شَيْخُ مالِكٍ.
وهِلالُ الرأيِ: من أعْيانِ الحَنَفِيَّةِ.
وسُرَّ مَن رَأى: في س ر ر.
وأصحابُ الرَّأيِ: أصحابُ القِياسِ، لأَنَّهُمْ يقولُون بِرَأيِهِمْ فيما لم يَجِدُوا فيه حَديثاً أو أثَراً.

العَيْنُ

العَيْنُ: الباصِرَةُ، مُؤَنَّثَةٌ
ج: أعْيانٌ وأعْيُنٌ وعُيونٌ، ويُكْسَرُ
جج: أعْيُناتٌ، وأهلُ البَلَدِ، ويُحَرَّكُ، وأهلُ الدارِ، والإِصابَةُ بالعَيْنِ، ط والإِصابَةُ في العَيْن ط، والإِنْسانُ،
ومنه: ما بها عَيْنٌ، أي: أحَدٌ،
ود لهُذَيْلٍ، والجاسُوسُ، وجَرَيانُ الماءِ،
كالعَيَنَانِ، محركةً، والجِلْدَةُ التي يَقَعُ فيها البُنْدُقُ من القَوْسِ، والجَماعَةُ، ويُحَرَّكُ، وحاسَّةُ البَصَرِ، والحاضِرُ من كلِّ شيءٍ، وحَقيقَةُ القِبْلَةِ، وحَرْفُ هِجاءٍ حَلْقِيَّةٌ مَجْهورَةٌ، ويَنْبَغِي أنْ تُنْعَمَ إبانَتُهُ، ولا يُبالَغَ فيه فَيَؤُولُ إلى الاسْتِكْراهِ،
وعَيَّنَها: كَتَبَها، وخِيارُ الشيءِ، ودَوائرُ رَقيقَةٌ على الجِلْدِ، والدَّيْدَبانُ، والدِّينارُ، والذَّهَبُ، وذاتُ الشيءِ، والرِّبا، والسَّيِّدُ، والسَّحابُ من ناحِيَةِ القِبْلَةِ، أو ناحِيَةِ قِبْلَةِ العِراقِ، أو عن يَمِينِها، والشمسُ، أو شُعاعُها،
وهو صَديقُ عَيْنٍ، أي: ما دُمْتَ تَراهُ، وطائِرٌ، والعَتيدُ من المالِ، والعَيْبُ،
وع بِبِلادِ هُذَيْلٍ،
وة بالشامِ تَحْتَ جَبَلٍ اللُّكامِ،
وة باليَمَنِ بِمِخْلافِ سِنْحانَ، وكبيرُ القَوْمِ، والمالُ، ومَصَبُّ ماءِ القَناةِ، ومَطَرُ أيَّامٍ لا يُقْلِعُ، ومَفْجَرُ ماءِ الرَّكِيَّةِ، ومَنْظَرُ الرَّجُلِ، والمَيَلُ في المِيزانِ، والناحِيَةُ، ونِصْفُ دانِقٍ من سَبْعَةِ دَنانيرَ، والنَّظَرُ، ونَفْسُ الشيءِ، ونُقْرَةُ الرُّكْبَةِ،
وواحِدُ الــأعْيَانِ، للإِخْوَةِ من أبٍ وأُمٍّ،
وهذه الأُخْوَّةُ تُسَمَّى: المُعايَنَةَ، ويَنْبُوعُ الماءِ
ج: أعْيُنٌ وعُيونٌ.
ونَظَرَتِ البلادُ بعَيْنٍ أو بعَيْنَيْنِ: طَلَعَ نَباتُها.
وأنتَ على عَيْنِي، أي: في الإِكْرامِ والحِفْظِ جميعاً.
وهو عَبْدُ عَيْنٍ، أي: كالعَبْدِ ما دامَ تَراهُ.
ورأسُ عَيْنٍ أو العَينِ: د بين حَرَّانَ ونَصيبينَ. وهو: رَسْعَنِيُّ.
وعَيْنُ شَمْسٍ: ة بمِصْرَ.
وعَيْنُ صَيْدٍ،
وعَيْنُ تَمْرٍ،
وعَيْنُ أنَّى: مَواضِعُ.
ورجلٌ مِعْيانٌ وعَيُونٌ: شديدُ الإِصابةِ بالعَيْنِ
ج: عِينٌ، بالكسر وككتُبٍ. وما أعْيَنَهُ.
وصَنَعَ ذلك على عَيْنٍ وعَيْنَيْنِ،
وعَمْدَ عَيْنٍ،
وعَمْدَ عَيْنَيْنِ، أي: تَعَمَّدَهُ بِجِدٍّ ويَقينٍ.
وهاهو عَرْضُ عَيْنٍ، أي: قريبٌ.
وكذا هو مِنِّي عَيْنُ عُنَّةَ.
ولقِيتُه أوَّلَ عَيْنٍ: أوَّلَ شيءٍ.
وتَعَيَّنَ الإِبِلَ واعْتانَها وأعانَها: اسْتَشْرَفَها ليَعِينَها.
ولقِيتُه عِياناً، أي: مُعايَنَةً، لم يَشُكَّ في رُؤْيَته إياهُ.
ونَعِمَ الله بك عَيْناً: أنْعَمَها.
وعَيِنَ، كفَرِحَ، عَيْناً وعِينَةً، بالكسر: عَظُمَ سوادُ عَيْنِه في سَعَةٍ، فهو أعْيَنُ.
والعِينُ، بالكسر: بَقَرُ الوَحْشِ،
والأعْيَنُ: ثَوْرُهُ، ولا تَقُلْ: ثَوْرٌ أعْيَنُ.
وعُيونُ البَقَرِ: عِنَبٌ أسْوَدُ مُدَحْرَجٌ وإجَّاصٌ أسودُ.
والمُعَيَّنُ، كمُعَظَّمٍ: ثَوْبٌ في وشْيِهِ تَرابيعُ صِغارٌ كعُيونِ الوَحْشِ، وثَوْرٌ بين عَيْنَيْه سَوادٌ،
وفَحْلٌ من الثِّيرانِ م.
وبَعَثْنا عَيْناً يَعْتانُنا،
وـ لَنا،
ويَعِينُنا عَيانةً: يأْتِينا بالخَبَرِ.
والمُعْتانُ: رائدُ القومِ.
وابْنا عِيانٍ، ككتابٍ: طائرانِ، أو خَطَّانِ يَخُطُّهُما العائفُ في الأرضِ، ثم يقولُ: ابْنا عِيانٍ، أسْرِعَا البيانَ. وإذا عَلِمَ أن القامِرَ يفوزُ بِقِدْحِه، قيلَ: جَرَى ابْنا عِيانٍ.
والعِيانُ أيضاً: حديدةٌ في مَتاعِ الفَدَّانِ
ج: أعْيِنَةٌ وعُيُنٌ، بضمتين.
وماءٌ مَعْيونٌ ومَعِينٌ: ظاهِرٌ جارٍ على وجهِ الأرضِ.
وسِقاءٌ عَيِّنٌ، ككَيِّسٍ وتُفْتَحُ ياؤُه،
ومُتَعَيِّنٌ: سالَ ماؤُهُ، أو جديدٌ.
وعَيَّنَ: أخَذَ بالعِينةِ، بالكسر، أي: السَّلَفِ، أو أعْطَى بها،
وـ الشَّجَرُ: نَضِرَ، ونَوَّرَ،
وـ التاجِرُ: باعَ سِلْعَتَه بِثَمَنٍ إلى أجلٍ، ثم اشتراها منه بأقَلَّ من ذلك الثَّمَنِ،
وـ الحَرْبَ بَيْنَنا: أدارَها،
وـ اللُّؤْلُؤَةَ: ثَقَبَها،
وـ فلاناً: أخْبَرَهُ بِمَساويهِ في وجهِه،
وـ القِرْبَةَ: صَبَّ فيها الماءَ لتَنْسَدَّ عُيونُ الخُرَزِ.
والعِينةُ، بالكسر: السَّلَفُ، وخِيارُ المالِ، ومادَّةُ الحَرْبِ،
وـ من النَّعْجَةِ: ما حَوْل عَيْنَيْها.
وثَوْبُ عِينةٍ، مُضافةً: حَسَنُ المَرْآةِ.
والمَعانُ: المَنْزِلُ، ومَنْزِلَةٌ لحاجِّ الشامِ.
وعَيْنونُ، ويقالُ: عَيْنونَى: ة.
وعَيْنَيْنِ، بكسر العينِ وفتحِها، مُثَنًّى: جبلٌ بأُحُدٍ، قامَ عليه إبليسُ، عليه لَعْنَةُ الله تعالى، فَنادَى إِنَّ محمداً صلى الله عليه وسلم، قد قُتِلَ،
وبفتح العين: ة بالبَحْرَيْنِ، منه خُلَيْدُ عَيْنَيْنِ.
وَعَيْنانِ: ع.
وعَيَّانُ، كجَيَّانَ: د.
وككتابةٍ: ع.
والعُيونُ، بالضم: د بالأنْدَلُسِ،
وة بالبَحْرَيْنِ. وكأَحْمَدَ وثُمامَة: حِصْنانِ باليمنِ.
والمَعِينةُ: ة.
والعَيْناءُ: الخَضْراءُ، والقِرْبَةُ المُتَهَيِّئَةُ للخَرْقِ، والنافِذَةُ من القوافِي، وبئْرٌ، وبالقَصْرِ: قُنَّةُ جَبَلِ ثَبِير، والصَّوابُ: بالمعجمةِ.
وذُو العَيْنِ: قَتادَةُ بنُ النّعْمانِ، رَدَّ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عَيْنَهُ السائِلَةَ على وَجْهِهِ، فكانَتْ أصَحَّ عَيْنَيْهِ.
وذُو العَيْنَيْنِ: مُعَاوِيَةُ بنُ مالِكٍ، شاعِرٌ فارِسٌ.
وذُو العُيَيْنَتَيْنِ: الجاسوسُ.
وتَعَيَّنَ الرَّجُلُ: تَشَوَّهَ، وتأنَّى ليُصيبَ شيئاً بعَيْنِهِ،
وـ فُلاناً: رآهُ يَقيناً،
وـ عليه الشيءُ: لَزِمَهُ بعَيْنِهِ.
وأبو عَيْنانِ: جَدُّ نَهارِ بنِ تَوْسِعَةَ.
وعبدُ الله ابنُ أعْيَنَ، كأحمدَ: مُحَدِّثٌ.
وابنُ مَعينٍ: في م ع ن.

الضِبْنُ

الضِبْنُ، بالكسرِ: ما أعْياهُمْ أن يحْفِرُوهُ، وما بينَ الكَشْحِ والإِبْطِ. وبالفتحِ، وككتِفٍ: الماء المَشْفُوفُ لا فَضْلَ فيه،
كالمَضْبُونِ، وهو الزَّمِنُ، وبالتحريكِ: الوَكْسُ.
والضُّبْنَةُ، مثلثةً وكفرِحَةٍ: العِيالُ، ومَنْ لا غَناءَ فيهِ ولا كِفايَةَ من الرُّفَقَاءِ.
وضَبَنَ الهَدِيَّةِ: كَفَّهَا، لُغَةٌ في الصادِ.
وأضْبَنَهُ: أزْمَنَهُ،
وـ الشيءَ: جَعَلَهُ في ضِبْنِهِ،
كاضْطبَنَهُ، وضَيَّقَ عليه.
وضَبِينَةُ، كَسَفينَةٍ: أبو بَطْنٍ.
وبَنُو ضابِنٍ وبَنُو مُضابِنٍ: قَبيلتانِ.
والأَضْبانُ: المسابعُ الكثيرةُ السباعِ.
والمَضْبُونُ: الزَّمِنُ.
وأوَّلُ الحَمْلِ: الأَبْطُ،
ثم الضَّبْنُ، ثم الحَضْنُ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.