[لهز] نه: فيه: إذا ندب الميت وكل به ملكان "يلهزانه" ويقولان: هكذا كنت! اللهز: الضرب بجمع الكف في الصدر، ولهزه بالرمح- إذا طعنه به. ومنه ح شارب الخمر: "يلهزه" هذا وهذا.
لهز
لَهَزَ(n. ac. لَهْز)
a. Began to turn gray.
b. Struck in the chest.
c. Intermingled with.
لَهَّزَa. see I (b)
لَهَزَةa. Projecting bone beneath the ear.
لَهِزَةa. Stout woman.
لَاْهِزa. Steep hill.
N. P.
لَهڤزَa. Gray, grizzly.
ل هـ ز
ضيّق البكرة باللهاز وهو النحاس. ولهز الفصيل ضرع أمّه برأسه عند الرضاع. ودفع في لهزمتيه وهما مجتمع اللحم بين الماضغ والأذن، وقيل: لحم الفكين.
ومن المجاز: لهزه القتير: فشا فيه الشيب.
ضيّق البكرة باللهاز وهو النحاس. ولهز الفصيل ضرع أمّه برأسه عند الرضاع. ودفع في لهزمتيه وهما مجتمع اللحم بين الماضغ والأذن، وقيل: لحم الفكين.
ومن المجاز: لهزه القتير: فشا فيه الشيب.
لهز
اللَّهْزُ: الضَّرْبُ بجُمْعِ اليَدِ في الصَّدْرِ. ولَهَزَة القَتِيْرُ فهو مَلْهُوْزٌ. ولَهَزَه بالرُّمْحِ: طَعَنَه به. والفَصِيْلُ يَلْهَزُ أُمَّه. إذا ضَرَبَ ضَرْعَها بفِيه لِيَرْضَعَ. واللِّهَازُ في البَكْرَةِ: رُقْعَةٌ تُدْخَلُ في قَبِّ البَكْرَةِ إذا اتَّسَعَ المِحْوَرُ. وهو - أيضاً -: مِيْسَمٌ في اللِّهْزِمَةِ، فَرَسٌ مَلْهُوْزٌ. واللاّهِزُ: الماضِغَةُ. واللَّهَزَاتُ: اللَّهَازِمُ والحَلْقُ، واللَّهَزَةُ: اللِّهْزِمَةُ. واللَّهِزَةُ: المَرْأَةُ السَّمِينةُ ظُهُورِ الشِّدْقَيْنِ.
اللَّهْزُ: الضَّرْبُ بجُمْعِ اليَدِ في الصَّدْرِ. ولَهَزَة القَتِيْرُ فهو مَلْهُوْزٌ. ولَهَزَه بالرُّمْحِ: طَعَنَه به. والفَصِيْلُ يَلْهَزُ أُمَّه. إذا ضَرَبَ ضَرْعَها بفِيه لِيَرْضَعَ. واللِّهَازُ في البَكْرَةِ: رُقْعَةٌ تُدْخَلُ في قَبِّ البَكْرَةِ إذا اتَّسَعَ المِحْوَرُ. وهو - أيضاً -: مِيْسَمٌ في اللِّهْزِمَةِ، فَرَسٌ مَلْهُوْزٌ. واللاّهِزُ: الماضِغَةُ. واللَّهَزَاتُ: اللَّهَازِمُ والحَلْقُ، واللَّهَزَةُ: اللِّهْزِمَةُ. واللَّهِزَةُ: المَرْأَةُ السَّمِينةُ ظُهُورِ الشِّدْقَيْنِ.
[لهز] لَهَزْتُ القوم، أي خالطتهم ودخلت بينهم. ولَهَزَهُ القَتيرُ، أي خالطه الشيب. فهو ملهوز، ثم هو أشمط، ثم أشيب. واللهز: الضرب بجُمع اليد في الصدر، مثل اللكز، عن أبى عبيدة. وقال أبو زيد: هو بالجُمع في اللَهازِمِ والرقَبة. والرجل ملهز بكسر الميم. قال الراجز: أكل يوم لك شاطنان * على إزاء البئر ملهزان * إذا يفوت الضرب يحذفان * ولهزه بالرمح: طعنه في صدره. ولَهَزَ الفصيلُ ضَرْعَ أُمِّه، إذا ضربه برأسه عند الرَضاع. ودائرة اللاهِزِ: التي تكون على اللِهْزِمَةِ. وتكره.
(لهز) - في حديث أبِى مَيْمُونَة: "لَهَزْتُ رَجُلاً في صَدْرِهِ"
- وفي حديث شَارِب الخَمْرِ : "يَلهَزُه هذَا وَهذَا"
اللَّهْزُ: الضَّرْبُ بِجُمْعِ الكَفِّ في الصَّدْرِ، ولهزَهُ بالرُّمْح: طَعَنَه.
ولَهَزَ الفَصِيلُ أُمَّه: ضَرَبَ ضَرْعَهَا بفَمِهِ. وَلَهَزَه القَتِيرُ: فَشَا فيه الشَّيْبُ. - ومنه الحدِيثُ : "في المَيِّتِ إذا بُكِىَ عَلَيه، فيُقَال: واجَبَلاه! وُكِل به ملَكَانِ يَلْهَزانِهِ"
ولهَزْتُ البَعِير؛ إذا وَسَمْتَه في لِهْزِمَتَيْهِ. والمَلهُوزُ: المُضَبَّر الخَلْقِ واللَّهْزُ واللَّكْزُ وَاللَّهْدُ مُتقَارِبة المعنَى؛ وهي الضَّربُ بجُمْع الكَفِّ.
- وفي حديث شَارِب الخَمْرِ : "يَلهَزُه هذَا وَهذَا"
اللَّهْزُ: الضَّرْبُ بِجُمْعِ الكَفِّ في الصَّدْرِ، ولهزَهُ بالرُّمْح: طَعَنَه.
ولَهَزَ الفَصِيلُ أُمَّه: ضَرَبَ ضَرْعَهَا بفَمِهِ. وَلَهَزَه القَتِيرُ: فَشَا فيه الشَّيْبُ. - ومنه الحدِيثُ : "في المَيِّتِ إذا بُكِىَ عَلَيه، فيُقَال: واجَبَلاه! وُكِل به ملَكَانِ يَلْهَزانِهِ"
ولهَزْتُ البَعِير؛ إذا وَسَمْتَه في لِهْزِمَتَيْهِ. والمَلهُوزُ: المُضَبَّر الخَلْقِ واللَّهْزُ واللَّكْزُ وَاللَّهْدُ مُتقَارِبة المعنَى؛ وهي الضَّربُ بجُمْع الكَفِّ.
(ل هـ ز)
لَهَزَه الشيب يَلْهَزُه لَهْزاً: ظهر فِيهِ.
ولَهَزَه يَلهَزُه لهْزاً، ولَهَّزَه: ضربه بجمعه فِي لهازمه ورقبته، وَقيل: اللَّهْزُ: الدّفع وَالضَّرْب. ولهَزَ الفصيل أمَّه يَلْهَزها لهْزا: ضرب ضرْعهَا عِنْد الرَّضَاع بِفِيهِ ليرضع.
ولهَزَه بِالرُّمْحِ: طعنه بِهِ فِي صَدره.
واللهِزُ: الشَّديد، قَالَ ابْن مقبل يصف فرسا:
وحاجِبٍ خاضعٍ وماضِغٍ لَهِزٍ ... والعينُ تَكشفُ عَنْهَا ضافِيَ الشعَرِ
الضافي: السابغ المسترخي، وَهَذَا عِنْدهم غلط، لِأَن كَثْرَة الشّعْر من الهجنة، وَقد لُهِزَ الْفرس لَهْزا، وَمِنْه قَول الْأَعرَابِي فِي صفة فرس: لُهِزَ لَهْزَ العير، وأنف تأنيف السّير؛ أَي ضبر تضبير العير، وقُدَّ قَدَّ السّير المستوي.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: اللاّهِزَة: الأكمة إِذا شرعت فِي الْوَادي وانعرج عَنْهَا.
وَقد سموا لاهِزاً ولَّهازاً، ومِلْهَزا.
لَهَزَه الشيب يَلْهَزُه لَهْزاً: ظهر فِيهِ.
ولَهَزَه يَلهَزُه لهْزاً، ولَهَّزَه: ضربه بجمعه فِي لهازمه ورقبته، وَقيل: اللَّهْزُ: الدّفع وَالضَّرْب. ولهَزَ الفصيل أمَّه يَلْهَزها لهْزا: ضرب ضرْعهَا عِنْد الرَّضَاع بِفِيهِ ليرضع.
ولهَزَه بِالرُّمْحِ: طعنه بِهِ فِي صَدره.
واللهِزُ: الشَّديد، قَالَ ابْن مقبل يصف فرسا:
وحاجِبٍ خاضعٍ وماضِغٍ لَهِزٍ ... والعينُ تَكشفُ عَنْهَا ضافِيَ الشعَرِ
الضافي: السابغ المسترخي، وَهَذَا عِنْدهم غلط، لِأَن كَثْرَة الشّعْر من الهجنة، وَقد لُهِزَ الْفرس لَهْزا، وَمِنْه قَول الْأَعرَابِي فِي صفة فرس: لُهِزَ لَهْزَ العير، وأنف تأنيف السّير؛ أَي ضبر تضبير العير، وقُدَّ قَدَّ السّير المستوي.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: اللاّهِزَة: الأكمة إِذا شرعت فِي الْوَادي وانعرج عَنْهَا.
وَقد سموا لاهِزاً ولَّهازاً، ومِلْهَزا.
لهز
لَهَزَهم: كَمَنَع: خالَطَهم ودَخَلَ بَينهم. لَهَزَ ولَكَزَ بِمَعْنى واحدٍ، وَهُوَ الضربُ بجُمْعِ اليدِ فِي الصدرِ والحَنَك، عَن أبي عُبَيْدة. وَقيل: اللَّهْز: الضربُ بالجُمْع فِي اللَّهازِمِ والرَّقبَة، عَن أبي زَيْد. وَقَالَ ابنُ بُزُرْج: اللَّهْز: فِي العنُق، واللَّكْز: بجُمْعِكَ فِي عنُقُه وصَدرِه. كلَهَّزَ تَلْهِيزاً. لَهَزَ الفَصيلُ يَلْهَزَ لَهْزَاً: ضَرَبَ ضَرْعَ أمِّه برأسِه أَو بِفِيهِ عِنْد الرَّضاع. ودائرةُ اللاّهِز: من دوائرِ الخَيلِ الَّتِي تكون على اللِّهْزِمَة، وتُكرَه، وَذكرهَا أَبُو عُبَيْدة فِي الخَيْل. والمَلْهوز: الرجلُ المُضَبَّرُ الخَلْق، وَكَذَلِكَ الفرَسُ، وَقد لُهِزَ لَهْزَاً، وَمِنْه قولُ الأَعْرابيّ: لُهِزَ لَهْزَ العَيْرِ، وأُنِّفَ تأنيفَ السَّيْر، أَي ضُبِّرَ تَضْبِيرَ العَيْر، وقُدَّ قَدَّ السَّيْرِ المُستَوي. منَ المَجاز: المَلْهوز: الرجلُ خالَطَه الشَّيْب، يُقَال: لَهَزَه القَتيرُ، أَي وَخَطَه، فَهُوَ مَلْهُوزٌ، ثمّ هُوَ أَشْمَطَ، ثمّ أَشْيَبُ. وَقَالَ أَبُو زَيْد: يُقَال للرجل أوّلَ مَا يَظْهَرُ فِيهِ الشَّيْب: قد لَهَزَه الشَّيبُ ولَهْزَمَه. قَالَ الأَزْهَرِيّ: والميمُ زائدةٌ، وَمِنْه قولُ رُؤْبة: لَهْزَمَ خَدَّيَّ بِهِ مُلَهْزِمُهْ المَلْهوزُ من الجِمال: المَوْسومُ فِي لِهْزِمَتِه، قَالَ الجُمَيْح وَهُوَ مُنقِذُ بنُ الطَّمّاح:
(مَرَّتْ براكِبِ مَلْهُوزٍ فَقَالَ لَهَا: ... ضُرِّي الجُمَيْحَ ومَسِّيه بتَعذيبِ) وَإِنَّمَا قَالَ: براكبِ مَلْهُوزٍ، ليَخُصَّه بِهَذِهِ السِّمَة، لأنّ سِماتَ الْقَبَائِل مَشْهُورَة. قَالَ النَّضْر: اللاَّهِز: الجبلُ يَلْهَزُ الطريقَ، كَذَلِك الأَكَمَة يَضُرّان بِالطَّرِيقِ. وَإِذا اجتمعَتِ الأَكَمَتانِ، أَو التقى جَبَلان حَتَّى يَضيقَ مَا بَينهمَا كَهَيْئَةِ الزُّقاق، فهما لاهِزان، كلُّ واحدٍ مِنْهُمَا يَلْهَزُ صاحِبَه. وَقَالَ أَبُو حنيفةَ: اللاَّهِزَة: الأكمةُ إِذا شَعَرَتْ فِي الْوَادي وانْعرجَ عَنْهَا. واللِّهاز فِي البَكَرَة، ككَتِابٍ: رُقعَةٌ يُضَيَّقُ بهَا المِحْوَرُ الواسِع بإدخالِها فِي قَبِّ البَكرَة. واللَّهَزَة، بِالتَّحْرِيكِ: اللِّهْزِمَة، نَقله الصَّاغانِيّ، والميمُ زَائِدَة. اللَّهِزَة، بِكَسْر الْهَاء: المرأةُ السَّمينةُ ظُهورِ الشِّدْقَيْن، نَقله الصَّاغانِيّ.
والمِلْهَز، كمِنبَرٍ: الضاربُ بالجُمْع فِي اللَّهازِم والرَّقَبة، قَالَ الراجز:
(أَكُلَّ يَوْم لَك شاطِنانِ ... على إزاءِ البئرِ مِلْهَزانِ)
إِذا يَفوتُ الضَّربَ يَحْذِفانِ) مِلْهَزٌ: علَمٌ سُمِّي بذلك. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: اللَّهْز: الدَّفعُ وَالضَّرْب. قَالَ الأَصْمَعِيّ: لَهَزْتُه وبَهَزْتُه ولَكَمْتُه، إِذا دَفَعْتَه. وَقَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: البَهْزُ واللَّهْزُ والوَكْز واحدٌ. وَقَالَ الكِسائيُّ: لَهَزَه وبَهَزَه ومَهَزَه ونَهَزَه وبَخَزَه ونَحَزَه ومَحَزَه ووَكَزَه واحدٌ. وَفِي الحَدِيث: إِذا نُدِبَ المَيْتُ وُكِّلَ بِهِ مَلَكانِ يَلْهَزانِه، أَي يَدْفَعانِه ويَضْرِبانه. واللَّهِزُ، ككَتِفٍ: الشَّديد. وَقد سمَّوْا لاهِزاً، لَهّازاً، ككَتّانٍ،
لَهَزَهم: كَمَنَع: خالَطَهم ودَخَلَ بَينهم. لَهَزَ ولَكَزَ بِمَعْنى واحدٍ، وَهُوَ الضربُ بجُمْعِ اليدِ فِي الصدرِ والحَنَك، عَن أبي عُبَيْدة. وَقيل: اللَّهْز: الضربُ بالجُمْع فِي اللَّهازِمِ والرَّقبَة، عَن أبي زَيْد. وَقَالَ ابنُ بُزُرْج: اللَّهْز: فِي العنُق، واللَّكْز: بجُمْعِكَ فِي عنُقُه وصَدرِه. كلَهَّزَ تَلْهِيزاً. لَهَزَ الفَصيلُ يَلْهَزَ لَهْزَاً: ضَرَبَ ضَرْعَ أمِّه برأسِه أَو بِفِيهِ عِنْد الرَّضاع. ودائرةُ اللاّهِز: من دوائرِ الخَيلِ الَّتِي تكون على اللِّهْزِمَة، وتُكرَه، وَذكرهَا أَبُو عُبَيْدة فِي الخَيْل. والمَلْهوز: الرجلُ المُضَبَّرُ الخَلْق، وَكَذَلِكَ الفرَسُ، وَقد لُهِزَ لَهْزَاً، وَمِنْه قولُ الأَعْرابيّ: لُهِزَ لَهْزَ العَيْرِ، وأُنِّفَ تأنيفَ السَّيْر، أَي ضُبِّرَ تَضْبِيرَ العَيْر، وقُدَّ قَدَّ السَّيْرِ المُستَوي. منَ المَجاز: المَلْهوز: الرجلُ خالَطَه الشَّيْب، يُقَال: لَهَزَه القَتيرُ، أَي وَخَطَه، فَهُوَ مَلْهُوزٌ، ثمّ هُوَ أَشْمَطَ، ثمّ أَشْيَبُ. وَقَالَ أَبُو زَيْد: يُقَال للرجل أوّلَ مَا يَظْهَرُ فِيهِ الشَّيْب: قد لَهَزَه الشَّيبُ ولَهْزَمَه. قَالَ الأَزْهَرِيّ: والميمُ زائدةٌ، وَمِنْه قولُ رُؤْبة: لَهْزَمَ خَدَّيَّ بِهِ مُلَهْزِمُهْ المَلْهوزُ من الجِمال: المَوْسومُ فِي لِهْزِمَتِه، قَالَ الجُمَيْح وَهُوَ مُنقِذُ بنُ الطَّمّاح:
(مَرَّتْ براكِبِ مَلْهُوزٍ فَقَالَ لَهَا: ... ضُرِّي الجُمَيْحَ ومَسِّيه بتَعذيبِ) وَإِنَّمَا قَالَ: براكبِ مَلْهُوزٍ، ليَخُصَّه بِهَذِهِ السِّمَة، لأنّ سِماتَ الْقَبَائِل مَشْهُورَة. قَالَ النَّضْر: اللاَّهِز: الجبلُ يَلْهَزُ الطريقَ، كَذَلِك الأَكَمَة يَضُرّان بِالطَّرِيقِ. وَإِذا اجتمعَتِ الأَكَمَتانِ، أَو التقى جَبَلان حَتَّى يَضيقَ مَا بَينهمَا كَهَيْئَةِ الزُّقاق، فهما لاهِزان، كلُّ واحدٍ مِنْهُمَا يَلْهَزُ صاحِبَه. وَقَالَ أَبُو حنيفةَ: اللاَّهِزَة: الأكمةُ إِذا شَعَرَتْ فِي الْوَادي وانْعرجَ عَنْهَا. واللِّهاز فِي البَكَرَة، ككَتِابٍ: رُقعَةٌ يُضَيَّقُ بهَا المِحْوَرُ الواسِع بإدخالِها فِي قَبِّ البَكرَة. واللَّهَزَة، بِالتَّحْرِيكِ: اللِّهْزِمَة، نَقله الصَّاغانِيّ، والميمُ زَائِدَة. اللَّهِزَة، بِكَسْر الْهَاء: المرأةُ السَّمينةُ ظُهورِ الشِّدْقَيْن، نَقله الصَّاغانِيّ.
والمِلْهَز، كمِنبَرٍ: الضاربُ بالجُمْع فِي اللَّهازِم والرَّقَبة، قَالَ الراجز:
(أَكُلَّ يَوْم لَك شاطِنانِ ... على إزاءِ البئرِ مِلْهَزانِ)
إِذا يَفوتُ الضَّربَ يَحْذِفانِ) مِلْهَزٌ: علَمٌ سُمِّي بذلك. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: اللَّهْز: الدَّفعُ وَالضَّرْب. قَالَ الأَصْمَعِيّ: لَهَزْتُه وبَهَزْتُه ولَكَمْتُه، إِذا دَفَعْتَه. وَقَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: البَهْزُ واللَّهْزُ والوَكْز واحدٌ. وَقَالَ الكِسائيُّ: لَهَزَه وبَهَزَه ومَهَزَه ونَهَزَه وبَخَزَه ونَحَزَه ومَحَزَه ووَكَزَه واحدٌ. وَفِي الحَدِيث: إِذا نُدِبَ المَيْتُ وُكِّلَ بِهِ مَلَكانِ يَلْهَزانِه، أَي يَدْفَعانِه ويَضْرِبانه. واللَّهِزُ، ككَتِفٍ: الشَّديد. وَقد سمَّوْا لاهِزاً، لَهّازاً، ككَتّانٍ،