الْعين وَالنُّون وَالْوَاو
عنوت فيهم وعنيت عنوا وعناء: صرت اسيرا.
واعنيته: اسرته.
وعنوت للحق عنوا: خضعت. وَفِي التَّنْزِيل (وعنت الْوُجُوه للحي القيوم) . وَقيل: كل خاضع لحق أَو غَيره: عان.
وَالِاسْم من كل ذَلِك العنوة.
والعنوة أَيْضا: الْقَهْر، واخذته عنْوَة أَي قسرا من بَاب اتيته عدوا، وَلَا يطرد عِنْد سِيبَوَيْهٍ. وَقيل: اخذه عنْوَة أَي عَن طَاعَة وَعَن غير طَاعَة.
والعنوة أَيْضا الْمَوَدَّة. انشد ثَعْلَب لكثير:
فَمَا اسلموها عنْوَة عَن مَوَدَّة ... وَلَكِن بِحَدّ المرهفات استقالها
والعواني: النِّسَاء لِأَنَّهُنَّ يظلمن فَلَا ينتصرن.
والتعنية: الْحَبْس، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
مشعشعة من اذرعات هوت بهَا ... ركاب وعنتها الزقاق وقارها وَقَالَ سَاعِدَة بن جؤية:
فَإِن يَك عتاب أصَاب بسهمه ... حشاه فعناه الجوى والمحارف
دَعَا عَلَيْهِ بِالْحَبْسِ والثقل من الْجراح.
والاعناء: الاخلاط من النَّاس خَاصَّة، وَقيل: من النَّاس وَمن غَيرهم، وَاحِدهَا عنو.
والعنية: اخلاط من بعر وَبَوْل تحبس مُدَّة ثمَّ يطلى بهَا الْبَعِير الجرب قَالَ أَوْس ابْن حجر:
كَأَن كحيلا معقدا أَو عنية ... على رَجَعَ ذفراها من الليت واكف
وَقيل العنية ابوال الْإِبِل تستبال فِي الرّبيع حِين تجزأ عَن المَاء ثمَّ تطبخ حَتَّى تثخر ثمَّ يلقى عَلَيْهَا من زهر ضروب العشب وَحب المحلب فيعقد بذلك ثمَّ يَجْعَل فِي بساتيق صغَار. وَقيل هُوَ الْبَوْل يُؤْخَذ وَأَشْيَاء مَعَه فيخلط وَيحبس زَمنا. وَقيل: هُوَ الْبَوْل يوضع فِي الشَّمْس حَتَّى يخثر. وَقيل: العنية: الهناء مَا كَانَ. وَكله من الْخَلْط وَالْحَبْس.
وعنيت الْبَعِير: طليته بالعنية، عَن اللحياني أَيْضا.
والعنية ابوال يطْبخ مَعهَا شَيْء من الشّجر ثمَّ يهنأ بِهِ الْبَعِير، عَن اللحياني، وَاحِدهَا عنو.
واعناء السَّمَاء: نَوَاحِيهَا، الْوَاحِد كالواحد واعناء الْوَجْه: جوانبه عَن ابْن الاعرابي وانشد:
فَمَا بَرحت تقريه اعناء وَجههَا ... وجبهتها حَتَّى ثنته قُرُونهَا
وعنوت الشَّيْء: ابديته.
وعنوت بِهِ: اخرجته.
وعنت الأَرْض بالنبات تعنو، واعنته: اظهرته.
قَالَ ذُو الرمة:
وَلم يبْق بالخلصاء مِمَّا عنت بِهِ ... من الرطب إِلَّا يبسها وهجيرها وَقَالَ المتنخل الْهُذلِيّ:
تعنو بمخروت لَهُ نَاضِح ... ذُو ريق غذو وَذُو شلشل
واعنى الْغَيْث النَّبَات كَذَلِك. قَالَ عدي بن زيد:
وياكلن مَا اعنى الْوَلِيّ فَلم يلث ... كَأَن بحافات النهاء المزارعا
وَقد تقدم فِي الْيَاء لِأَن الْكَلِمَة يائية وواوية.
وعنت الْقرْبَة بِمَاء كثير تعنو: لم تحفظه فَظهر قَالَ الْهُذلِيّ:
تعنو بمخروت لَهُ نَاضِح ... ذُو ريق يغذو وَذُو شلشل
ويروي. ذُو رونق.
وَدم عان: سَائل. قَالَ:
لما رات أمه بِالْبَابِ مهرته ... على يَديهَا دم من رَأسه عاني
وعنا الْكَلْب للشَّيْء يعنو: اتاه فشمه.
وعناني الْأَمر يعنوني كيعنيني طائية قَالَ الطرماح:
يَا دَار اقوت بعد اصرامها ... عَاما ويعنوك من عامها
والعنوان والعنوان: سمة الْكتاب، وَقد تقدم فِي الْيَاء وعنونه عنونة وعنوانا وعناه، كِلَاهُمَا: وسمة بالعنوان، وَقد تقدم عناه فِي الْيَاء.
وَفِي جَبهته عنوان من كَثْرَة سُجُوده أَي اثر، حَكَاهُ اللحياني وانشد:
واشمط عنوان بِهِ من سُجُوده ... كركبة عنز من عنوز بني نصر
وَالْمعْنَى: جمل كَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة ينزعون سناسن فقرته ويعقرون سنامه لِئَلَّا يركب وَلَا ينْتَفع بظهره وَذَلِكَ إِذا ملك صَاحبه مائَة بعير، وَهُوَ الْبَعِير الَّذِي أمأت إبِله بِهِ، وَهَذَا يجوز أَن يكون من العناء الَّذِي هُوَ التَّعَب، فَهُوَ على ذَلِك من الْيَاء، وَيجوز أَن يكون من الْحَبْس عَن التَّصَرُّف فَهُوَ على هَذَا من الْوَاو.
وَالْمعْنَى: فَحل مقرف يقمط إِذا هاج لِأَنَّهُ يرغب عَن فحلته.
عنوت فيهم وعنيت عنوا وعناء: صرت اسيرا.
واعنيته: اسرته.
وعنوت للحق عنوا: خضعت. وَفِي التَّنْزِيل (وعنت الْوُجُوه للحي القيوم) . وَقيل: كل خاضع لحق أَو غَيره: عان.
وَالِاسْم من كل ذَلِك العنوة.
والعنوة أَيْضا: الْقَهْر، واخذته عنْوَة أَي قسرا من بَاب اتيته عدوا، وَلَا يطرد عِنْد سِيبَوَيْهٍ. وَقيل: اخذه عنْوَة أَي عَن طَاعَة وَعَن غير طَاعَة.
والعنوة أَيْضا الْمَوَدَّة. انشد ثَعْلَب لكثير:
فَمَا اسلموها عنْوَة عَن مَوَدَّة ... وَلَكِن بِحَدّ المرهفات استقالها
والعواني: النِّسَاء لِأَنَّهُنَّ يظلمن فَلَا ينتصرن.
والتعنية: الْحَبْس، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
مشعشعة من اذرعات هوت بهَا ... ركاب وعنتها الزقاق وقارها وَقَالَ سَاعِدَة بن جؤية:
فَإِن يَك عتاب أصَاب بسهمه ... حشاه فعناه الجوى والمحارف
دَعَا عَلَيْهِ بِالْحَبْسِ والثقل من الْجراح.
والاعناء: الاخلاط من النَّاس خَاصَّة، وَقيل: من النَّاس وَمن غَيرهم، وَاحِدهَا عنو.
والعنية: اخلاط من بعر وَبَوْل تحبس مُدَّة ثمَّ يطلى بهَا الْبَعِير الجرب قَالَ أَوْس ابْن حجر:
كَأَن كحيلا معقدا أَو عنية ... على رَجَعَ ذفراها من الليت واكف
وَقيل العنية ابوال الْإِبِل تستبال فِي الرّبيع حِين تجزأ عَن المَاء ثمَّ تطبخ حَتَّى تثخر ثمَّ يلقى عَلَيْهَا من زهر ضروب العشب وَحب المحلب فيعقد بذلك ثمَّ يَجْعَل فِي بساتيق صغَار. وَقيل هُوَ الْبَوْل يُؤْخَذ وَأَشْيَاء مَعَه فيخلط وَيحبس زَمنا. وَقيل: هُوَ الْبَوْل يوضع فِي الشَّمْس حَتَّى يخثر. وَقيل: العنية: الهناء مَا كَانَ. وَكله من الْخَلْط وَالْحَبْس.
وعنيت الْبَعِير: طليته بالعنية، عَن اللحياني أَيْضا.
والعنية ابوال يطْبخ مَعهَا شَيْء من الشّجر ثمَّ يهنأ بِهِ الْبَعِير، عَن اللحياني، وَاحِدهَا عنو.
واعناء السَّمَاء: نَوَاحِيهَا، الْوَاحِد كالواحد واعناء الْوَجْه: جوانبه عَن ابْن الاعرابي وانشد:
فَمَا بَرحت تقريه اعناء وَجههَا ... وجبهتها حَتَّى ثنته قُرُونهَا
وعنوت الشَّيْء: ابديته.
وعنوت بِهِ: اخرجته.
وعنت الأَرْض بالنبات تعنو، واعنته: اظهرته.
قَالَ ذُو الرمة:
وَلم يبْق بالخلصاء مِمَّا عنت بِهِ ... من الرطب إِلَّا يبسها وهجيرها وَقَالَ المتنخل الْهُذلِيّ:
تعنو بمخروت لَهُ نَاضِح ... ذُو ريق غذو وَذُو شلشل
واعنى الْغَيْث النَّبَات كَذَلِك. قَالَ عدي بن زيد:
وياكلن مَا اعنى الْوَلِيّ فَلم يلث ... كَأَن بحافات النهاء المزارعا
وَقد تقدم فِي الْيَاء لِأَن الْكَلِمَة يائية وواوية.
وعنت الْقرْبَة بِمَاء كثير تعنو: لم تحفظه فَظهر قَالَ الْهُذلِيّ:
تعنو بمخروت لَهُ نَاضِح ... ذُو ريق يغذو وَذُو شلشل
ويروي. ذُو رونق.
وَدم عان: سَائل. قَالَ:
لما رات أمه بِالْبَابِ مهرته ... على يَديهَا دم من رَأسه عاني
وعنا الْكَلْب للشَّيْء يعنو: اتاه فشمه.
وعناني الْأَمر يعنوني كيعنيني طائية قَالَ الطرماح:
يَا دَار اقوت بعد اصرامها ... عَاما ويعنوك من عامها
والعنوان والعنوان: سمة الْكتاب، وَقد تقدم فِي الْيَاء وعنونه عنونة وعنوانا وعناه، كِلَاهُمَا: وسمة بالعنوان، وَقد تقدم عناه فِي الْيَاء.
وَفِي جَبهته عنوان من كَثْرَة سُجُوده أَي اثر، حَكَاهُ اللحياني وانشد:
واشمط عنوان بِهِ من سُجُوده ... كركبة عنز من عنوز بني نصر
وَالْمعْنَى: جمل كَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة ينزعون سناسن فقرته ويعقرون سنامه لِئَلَّا يركب وَلَا ينْتَفع بظهره وَذَلِكَ إِذا ملك صَاحبه مائَة بعير، وَهُوَ الْبَعِير الَّذِي أمأت إبِله بِهِ، وَهَذَا يجوز أَن يكون من العناء الَّذِي هُوَ التَّعَب، فَهُوَ على ذَلِك من الْيَاء، وَيجوز أَن يكون من الْحَبْس عَن التَّصَرُّف فَهُوَ على هَذَا من الْوَاو.
وَالْمعْنَى: فَحل مقرف يقمط إِذا هاج لِأَنَّهُ يرغب عَن فحلته.