علم التصحيف
وهذا من أنواع علم البديع حقيقة، لكن بعض الأدباء أفردوه بالتصنيف، وجعلوه من فروعه.
وموضوعه: الكلمات المصحفة، التي وردت عن البلغاء، وبهذا الاعتبار يكون من فروع المحاضرات.
وفائدته، وغرضه، ومنفعته: ظاهرة.
قال عبد الرحمن البسطامي: أول من تكلم في التصحيف: الإمام: علي - كرم الله وجهه -، ومن كلامه في ذلك: خراب البصرة بالريح، بالراء، والحاء المهملتين، بينهما آخر الحروف.
قال الحافظ الذهبي: ما علم تصحيف هذه الكلمة، إلا بعد المائتين من الهجرة، يعني: خراب البصرة بالزنج، بالزاي، والنون، والجيم.
وللإمام: في هذا العلم صنائع بديعة.
ومن أمثلة التصحيف:
قولهم: متى يعود؟ إشارة إلى رجل اسمه مسعود، وقس عليه: نظائره.
ومن الكتب المصنفة فيه:
(كتاب التصحيف).
للإمام، أبي أحمد: الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، الأديب.
المتوفى: سنة 382، اثنتين وثمانين وثلاثمائة.
الذي جمع فيه، فأوعب.
وهذا من أنواع علم البديع حقيقة، لكن بعض الأدباء أفردوه بالتصنيف، وجعلوه من فروعه.
وموضوعه: الكلمات المصحفة، التي وردت عن البلغاء، وبهذا الاعتبار يكون من فروع المحاضرات.
وفائدته، وغرضه، ومنفعته: ظاهرة.
قال عبد الرحمن البسطامي: أول من تكلم في التصحيف: الإمام: علي - كرم الله وجهه -، ومن كلامه في ذلك: خراب البصرة بالريح، بالراء، والحاء المهملتين، بينهما آخر الحروف.
قال الحافظ الذهبي: ما علم تصحيف هذه الكلمة، إلا بعد المائتين من الهجرة، يعني: خراب البصرة بالزنج، بالزاي، والنون، والجيم.
وللإمام: في هذا العلم صنائع بديعة.
ومن أمثلة التصحيف:
قولهم: متى يعود؟ إشارة إلى رجل اسمه مسعود، وقس عليه: نظائره.
ومن الكتب المصنفة فيه:
(كتاب التصحيف).
للإمام، أبي أحمد: الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، الأديب.
المتوفى: سنة 382، اثنتين وثمانين وثلاثمائة.
الذي جمع فيه، فأوعب.