علم تدبير المنزل
وهو: قسم من ثلاثة أقسام: الحكمة العملية.
وعرفوا بأنه: علم يعرف منه اعتدال الأحوال المشتركة بين: الإنسان، وزوجته، وأولاده، وخدامه؛ وطريق علاج الأمور الخارجة عن الاعتدال.
وموضوعه: أحوال الأشخاص المذكورة، من حيث: الانتظام.
ونفعه: عظيم، لا يخفى على أحد، لأن حاصله: انتظام أحوال الإنسان في منزله، ليتمكن بذلك من رعاية الحقوق الواجبة بينه وبينهم، ويتفرغ على اعتدالها كسب السعادة العاجلة والآجلة.
والأخصر أن يقال: هو علم بمصالح جماعة متشاركة في المنزل.
وفائدته: أن يعرف كيفية المشاركة التي ينبغي أن تكون بين أهل منزل.
واعلم: أن ليس المراد بالمنزل في هذا المقام: البيت المتخذ من الأحجار والأشجار، بل المراد: التالف المخصوص، الذي يكون بين: الزوج والزوجة، والوالد والولد، والخادم والمخدوم، والمتمول والمال، سواء كانوا من أهل المدر، أو أهل الوبر.
وأما سبب الاحتياج إليه: فكون الإنسان مدنيا بالطبع.
وكتب علم الأخلاق متكفلة ببيان مسائل هذا الفن، وقواعده.
وهو: قسم من ثلاثة أقسام: الحكمة العملية.
وعرفوا بأنه: علم يعرف منه اعتدال الأحوال المشتركة بين: الإنسان، وزوجته، وأولاده، وخدامه؛ وطريق علاج الأمور الخارجة عن الاعتدال.
وموضوعه: أحوال الأشخاص المذكورة، من حيث: الانتظام.
ونفعه: عظيم، لا يخفى على أحد، لأن حاصله: انتظام أحوال الإنسان في منزله، ليتمكن بذلك من رعاية الحقوق الواجبة بينه وبينهم، ويتفرغ على اعتدالها كسب السعادة العاجلة والآجلة.
والأخصر أن يقال: هو علم بمصالح جماعة متشاركة في المنزل.
وفائدته: أن يعرف كيفية المشاركة التي ينبغي أن تكون بين أهل منزل.
واعلم: أن ليس المراد بالمنزل في هذا المقام: البيت المتخذ من الأحجار والأشجار، بل المراد: التالف المخصوص، الذي يكون بين: الزوج والزوجة، والوالد والولد، والخادم والمخدوم، والمتمول والمال، سواء كانوا من أهل المدر، أو أهل الوبر.
وأما سبب الاحتياج إليه: فكون الإنسان مدنيا بالطبع.
وكتب علم الأخلاق متكفلة ببيان مسائل هذا الفن، وقواعده.