طيط: طاطَ الفحْلُ في الإِبل يَطيطُ ويَطاطُ طُيُوطاً: هَدَر وهاجَ.
والطُّيُوطُ: الشدّة. ورجل طِيطٌ: طَويل كطُوطٍ. والطِّيطُ أَيضاً:
الأَحْمقُ، والأُنثى طِيطةٌ.
والطِّيطانُ: الكُرّاث، وقيل: الكُرَّاث البريّ ينبت في الرمل؛ قال بعض
بني فقعس:
إِنَّ بَني مَعْنٍ صُباةٌ، إِذا صبَوْا،
فُساةٌ، إِذا الطِّيطانُ في الرَّمْلِ نَوَّرا
حكاه أَبو حنيفة. قال ابن بري: وظاهر الطِّيطانِ أَنه جمع طُوط.
التهذيب: والطِّيطَوى ضَرب من الطير معروف، وعلى وزنه نِينَوى، قال:
وكلاهما دَخِيلان. وذكر عن بعضهم أَنه قال: الطِّيطوى ضرب من القَطا طِوالُ
الأَرجل، قال أَبو منصور: لا أَصل لهذا القول ولا نظير لهذا في كلام
العرب. قال الأَزهري: وفي الموضع
(* قوله «وفي الموضع إلخ» عبارة ياقوت:
وبسواد الكوفة ناحية يقال لها نينوى منها كربلاء التي قتل بها الحسين، رضي
اللّه عنه.) الذي فيه الحسين، سلام اللّه عليه ورحمته، موضع يقال له نِنوى،
قال الأَزهري: وقد وردته.