[طلق] فيه: ثم انتزع "طلقا" من حقبه فقيد به الجمل، هو بالحركة قيد من جلود. ن: هو بفتحتين عقال من جلد. نه: وفيه: الحياء والإيمان مقرونان في "طلق"، هو هنا حبل مفتول شديد الفتل، أي هما مجتمعان لا يفترقان كأنهما قد شدا في حبل أو قيد. وفيه: فرفعت فرسي "طلقًا" أو "طلقين"، هو بالحركة
الشوط والغاية التي يجري إليها الفرس. وفيه: أفضل الإيمان أن تكلم أخاك وأنت "طليق"، أي مستبشر منبسط الوجه. ومنه: أن تلقاه بوجه "طلق"، من طلق بالضم طلاقة فهو طلق وطليق. ن: بوجه طلق بسكون لام وكسرها. شا: سهلًا "طلقًا"- بسكون لام. نه: وفي ح الرحم: يتكلم بلسان "طلق"، رجل طلق اللسان وطلقه وطليقه أي ماضي القول سريع النطق. وفي ليلة القدر: ليلة سمحة "طلقة"، أي سهلة طيبة، يوم طلق وليلة طلق وطلقة إذا لم يكن فيهما حر ولا برد يؤذيان. وفيه: الخيل "طلق"، هو بالكسر الحلال، أعطيته من طلق مالي أي من صفوه وطيبه، يعني أن الرهان على الخيل حلال. وفيه: خير الخيل الأقرح "طلق" اليد اليمنى، أي مطلقها ليس فيها تحجيل. ج: هو بضم طاء ولام. نه: "الطلاق" بالرجال والعدة بالنساء، أي هذا متعلق بأولاء وهذه متعلقة بأولاء، فالرجل يطلق والمرأة تعتد، وقيل: أراد أن الطلاق بالزوج في حريته ورقه، فتبين الأمة تحت الحر بثلاث والحرة تحت العبد باثنتين، واختلف الفقهاء فيه، والعدة بالمرأة فتكمل الحرة تحت العبد وتنصف للأمة تحت الحر. وفيه: أنت خلية "طالق"، هو من الإبل التي طلقت في المرعى، وقيل: التي لا قيد عليها، وكذا الخلية- ومر في خ، وهو في النساء لحل عقدة النكاح وللتخلية والإرسال. وح: أنك "طلق"، أي كثير طلاق النساء، والأجود مطلاق ومطليق وطلقة. ومنه ح على: إن الحسن "مطلاق" فلا تزوجوه. وفيه: حج بأمه فحملها على عاتقه فسأله هل قضى حقها؟ فقال: ولا "طلقة" واحدة، الطلق وجع الولادة. وح: "استطلق" بطنه، أي كثر خروج ما فيه بالإسهال. وح: ومعه "الطلقاء"، هم من خلي عنهم
يوم الفتح وأطلقهم فلم يسترقهم، جمع طليق بمعنى مطلق وهو الأسير إذا أطلق سبيله، ومنه ح: "الطلقاء" من قريش والعتقاء من ثقيف، كأنه ميز قريشًا بهذا الاسم حيث هو أحسن من العتقاء. ن: هو بضم طاء وفتح لام وبمد من أسلموا يوم الفتح ومن عليهم وكان في إسلامهم ضعف فظنت أم سلمة أنهم منافقون مستحقو القتل بانهزامهم فقالت حين انهزموا: قتل من بعدنا من "الطلقاء"، أي من سوانا. ك: والمراد أهل مكة. وح: "أطلقوا" ثمامة- بفتح همزة، وأطلقه منا عليه. وكذا "أطلقوا" أوتار سهم، أي حلوها. وح: ثم "انطلق" بي إلى السدرة المنتهى، هو بفتح لام. وفيه: "طلق" رسول الله صلى الله عليه وسلم، ظن الراوي أن الاعتزال عنهن تطليق. وح: لا "طلاق" قبل النكاح، غرضه الرد على الحنفية القائلين بصحة الطلاق قبله وقصده من تعداد هؤلاء الأفاضل من الفقهاء الثلاثة والعشرين الإشعار بأنه يكاد أن يكون إجماعًا عليه. وفي شرح السنة: كان إلى سنتين من عهد عمر "طلاق" الثلاث واحدة، فقال: إن الناس قد استعجلوا فأمضاه عليهم ثلاثًا، واستشكل بأنه لا يتصور النسخ بعده، فأول بأنه فيمن قال: أنت طالق أنت طالق وأراد التأكيد، وكانوا يصدقون في عهده صلى الله عليه وسلم لصدق ديانتهم، فلما رأى عمر تغير أحوالهم ألزمهم ثلاثًا. ن: طلقت المرأة بفتح لام أفصح من ضمها ويطلق بضم لام. ط: وفي ح المريض: حتى "أطلقه"، أي أكتب أعماله حتى أرفع عنه قيد المرض، أو أكفته أي أضمه إلى القبر أي أميته. وفيه: ثم "تطلقت" في وجهه، من الطلاقة: إظهار البشاشة والفرح في وجهه، وذلك الرجل عيينه ولم يكن مخلصًا في إسلامه ح فأراد كشف حاله لئلا يغتر به من لم يعرف حاله أو كان مجاهرًا بسوء أفعاله وكان منه في حياته صلى الله عليه وسلم وبعده ما دل على ضعف إيمانه وألان له الكلام تألفًا له، قوله: تركه الناس اتقاء فحشه، أي تواضعوا له خوفًا من لسانه لا لصلاحه. وح: "انطلقوا" باسم الله وبالله،
الأول يشمل أسماء الله كلها، وبالله مختص بهذا اللفظ، أو الثاني أبلغ لأنه ترق من الاسم إلى المسمى، يعني انطلقوا متبركين باسم الله مستعينين بالله ثابتين على ملة رسول الله وأصلحوا فيما بينكم من أمور دينكم ودنياكم وأحسنوا بالإخلاص لله.