[طلع] نه: فإنه لا يربع على "ظلعك" من ليس يحزنه أمرك، هو بالسكون العرج، من ظلع فهو ظالع، أي لا يقيم عليك حال ضعفك وعرجك إلا من يهتم لأمرك ويحزنه أمرك، وربع في المكان إذا أقام به. ومنه: ولا العرجاء البين "ظلعها". وح على يصف الصديق: علوت إذا "ظلعوا"، أي انقطعوا وتأخروا لتقصيرهم. وح: ليستأن بذات النقب و"الظالع"، أي بذات الجرب والعرجاء. وفيه: أعطى قومًا أخاف "ظلعهم"، هو بفتح لام أي ميلهم عن الحق وضعف إيمانهم، وقيل: ذنبهم، وأصله داء في قوائم الدابة تغمز منها، ورجل ظالع أي مائل مذنب. ك: أخاف "طلعهم"- بفتحتين. غ: ومنه: أربع على "ظلعك"، أي ارفق بنفسك أي أنك ضعيف فانته عما لا تطيقه.
[طلع] فيه: لكل حرف حد ولكل حد "مطلع"، أي لكل حد مصعد يصعد إليه من معرفة علمه، والمطلع مكان إطلاع من موضع عال، مطلع هذا الجبل من مكان كذا أي مأتاه ومصعده، وقيل: معناه أن لكل حد منتهكًا ينتهكه مرتكبه.
أي إن الله لم يحرم حرمة إلا علم أن سيطلعها مستطلع، ويجوز كون مطلع بوزن مصعد ومعناه- وقد مر. وفي شرح السنة: أي لكل حرف حد في التلاوة كالمصحف الإمام لا يتجاوز، وحد في التفسير كالمسموع لا يتجاوز، أو الحد الفرائض والأحكام والمطلع ثوابه وعقابه، وقيل: المطلع الفهم يفتح على المتدبر من التأويل والمعاني. نه: ومنه: لو أن لي ما في الأرض لافتديت به من هول "المطلع"، أي موقف القيامة أو أمور عقيب الموت، فشبه بمطلع يشرف عليه من عال. ط: ومنه: لا تمنوا الموت فإن هول "المطلع" شديد، علله به أولًا لأنه إنما يتمناه لقلة صبره وضجره فإذا جاء متمناه ازداد ضجرًا على ضجر ويستحق مزيد سخطه، وثانيًا بأن السعادة في طول العمر. نه: إذا غزا بعث "طلائع" بين يديه، هم قوم يبعثون ليطلعوا طلع العدو كالجواسيس، جمع طليعة، وقد تطلق على الجماعة، والطلائع الجماعات. ك: ومنه: "طليعة" لخيل قريش، هو بفتح طاء من بعث ليطلع على أحوال العدو. ج: وهو الجاسوس. نه: وفيه: "طلعتك طلعه" أي أعلمتكه الطلع- بكسر، اسم من اطلع عليه إذا علمه. وفيه: إن هذه الأنفس "طلعة"؛ هو بضم طاء وفتح لام الكثير التطلع إلى الشيء أي إنها كثيرة الميل إلى هواها حتى تهلك صاحبها، ويروى بفتح طاء وكسر لام بمعناه. ومنه ح: أبغض كنائني إلى "الطلعة" الخبأة، أي التي تطلع كثيرًا ثم تختبئ. وفيه: جاءه رجل به بذاذة تعلو عنه العين فقال: هذا خير من "طلاع" الأرض ذهبًا، أي ما يملؤها حتى يطلع عنها ويسيل. ومنه: لأن أعلم أني بريء من النفاق أحب إلي من "طلاع" الأرض ذهبًا. ك: هو بكسر طاء وخفة لام المملوء. زر: أي ما يطلع عليه الشمس من الأرض. نه: وفي ح السحور: لا يهيدنكم "الطالع"، أي الفجر الكاذب. وفي ح كسرى: كان يسجد "للطالع"، هو من السهام ما يجاوز الهدف ويعلوه- ومر في س. فتح:
حتى "تطلع" الثريا، أي مع الفجر الكاذب صباحًا ويقع في أول فصل الصيف عند اشتداد الحر في بلاد الحجاز. ك: ثم "طلع" المنبر- بفتح لام، أي أتاه، وبكسرها أي علاه. وح: حيث "يطلع" قرنا الشيطان، أي من أهل المشرق، فإن الشيطان ينتصب في محاذاة المطلع ليطلع جانبي رأسه فيقع السجدة من عبدة الشمس له. والمطلع الطلوع، هو بفتح لام مصدر وبكسرها اسم مكان. ن: "طلعة" ذكر- بالإضافة، وهو غشاء عليه. بي: حتى "تطلع" الشمس من مغربها، طلوعها منه إما بانعكاس حركة الفلك أو بحركة نفسها. ز: أي بسرعة حركة نفسها من المغرب عكس حركتها الحسية بواسطة حركة الفلك الأعظم. بي: والأول أظهر، وهل يستمر طلوعها بقية عمر العالم أو يومًا فقط لم يرد فيه شيء ومر في تاب. ك: أين تذهب هذه أي الشمس "فتطلع" من مغربها، أي عند قيام الساعة، والحديث مختصر وهو أنها تذهب حتى تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن، يقال لها: ارجعي من حيث تطلع، فتطلع من مغربها، فظهر أن الاستئذان إنما هو بالطلوع عن المشرق. ط: إذا لقد كان يقوم حين "يطلع" الفجر، أي إذا كان كذا أي يطول في القراءة لقد كان يقوم في الصلاة أول الوقت في الغلس.