[طعم] نه: نهى عن بيع الثمرة حتى "تطعم"، أطعمت الشجرة إذا أثمرت، وأطعمت الثمرة إذا أدركت أي صارت ذات طعم وشيئًا يؤكل منهان وروى: حتى تطعم، أي تؤكل ولا تؤكل إلا إذا أدركت. ن: حتى "تطعم"- بضم تاء وكسر عين، أي يبدو صلاحها. نه: ومنه ح الدجال: أخبروني عن نخل بيسان هل "أطعم"، أي أثمر. وح: كرجرجة الماء "لا تطعم"، أي لا طعم لها، وهو بالفتح ما يؤديه ذوق الشيء من حلاوة ومرارة وغيرهما وله حاصل ومنفعة. ن: ومنه "الطعم طعم" الأترنجة، بالفتح. نه: بالضم الأكل، ويروى: لا تطعم- بالتشديد وهو تفتعل. ومنه ح زمزم: إنها "طعام طعم" وشفاء سقم، أي يشبع الإنسان إذا شرب ماءها شبعه من الطعام. ن: هو بضم
طاء وسكون عين. نه: ومنه ح الكلاب: إذا وردن الحكر الصغير "فلا تطعمه"، أي لا تشربه. وح بدر: ما قتلنا أحدًا به "طعم" ما قتلنا إلا عجائز صلعًا، هذه استعارة أي قتلنا من لا اعتداد به ولا معرفة له ولا قدر، وهو بفتح طاء وضمها لأن الشيء إذا لم يكن فيه طعم ولا له طعم فلا جدوى فيه للأكل ولا منفعة. "طعام" الواحد يكفي الاثنين، أي شبع الواحد قوت الاثنين وشبع الاثنين قوت الأربعة. ومثله قول عمر عام الرمادة: هممت أن أنزل على أهل كل بيت مثل عددهم، فإن الرجل لا يهلك على نصف بطنه. وفي ح الصديق: إن الله إذا "أطعم" نبيًا "طعمة" ثم قبضه جعلها للذي يقوم بعده، هي بالضم شبه الرزق؛ يريد به الفيء وغيره، وجمعها طعم. ك: ومنه: إنما هو "طعمة"، هو بالضم أكلة- قاله أبو بكر أي الصديق. نه: ومنه: السدس الآخر "طعمة"، أي زيادة على حقه. ج: هذا الشيء طعمة إذا أعطاه زيادة على حظه أو أعطاه ما لا يعطي غيره. ط: قاله لمن مات ابن ابنه وترك بنتين فأحرزتا الثلثين وله السدس بالفرض والسدس الآخر بالتعصيب. ومنه: إنها أول جدة "أطعمها" النبي صلى الله عليه وسلم، أي أعطى أم أبي الميت سدسًا مع وجود أبيه مع أنه لا ميراث لها معه، وقال ابن مسعود: لا ميراث للجدات إنما هي طعمة. نه: ومنه ح: وقتال على كسب هذه "الطعمة"، أي الفيء والخراج، وهي بالكسر والضم وجه المكسب، يقال: هو طيب الطعمة وخبيث الطعمة، وهي بالكسر حالة الأكل. ومنه ح عمر بن أبي سلمة: فما زالت تلك "طعمتي" بعد، أي حالتي في الأكل. ك: هو بكسر
طاء للنوع أي ما زالت ذلك النوع من الأكل مما يقرب مني والأكل باليمين طعمتي بعد ذلك الوقت. نه: وفيه: ورد معها صاعًا من "طعام" لا سمراء، الطعام عام في كل ما يقتات من الحنطة والشعير والتمر وغيرها وأطلق هنا على ما عدا الحنطة لاستثنائها إلا أن العلماء خصوه بالتمر لأنه الغالب على أطعمتهم ولرواية صاعًا من تمر، واختلفوا فيمن أخرج زبيبًا أو قوتًا آخر هل يجزى كما في صدقة الفطر، ورد الصاع مع المصراة بدل عن لبن. وفيه: نخرج صدقة الفطر صاعًا من "طعام"، أي بر، وقيل: تمر، وهو أشبه لأن البر قليل عندهم، وقال الخليل: إن العالي في كلام العرب أن الطعام هو البر. ن: وفيه نفي لمن يوجب نصف الصاع من البر إذ الطعام عرفا البر، وليس له حجة إلا حديث معاوية وهو رأي رآه وأحاديث بين ضعفها. نه: وفيه: إذا "استطعمكم" الإمام "فأطعموه"، أي ارتج عليه في القراءة واستفتحكم فافتحوا عليه، وهو تمثيل وتشبيه بطعام كأنهم يدخلون القراءة فيه كالطعام. ومنه: "فاستطعمته" الحديث، أي طلبت منه أن يحدثني ويذيقني طعم حديثه. ط: استطعمته جاريته فيه وجذبته إليك ليحدثك. ك: لا بأس بالماء ما لم يغيره "طعم"، أي من شيء نجس، ويغير بكسر ياء وهو يقتض التسوية بين القليل والكثير وإليه ذهب جماعة، ويلزم منه أن من بال في إبريق ولم يتغير وصفه أن يجوز التطهر به وهو مستبشع، وأحمد والشافعي على التفريق بالقلتين وما دونهما- ويزيد بيانه في ن. وفيه: تخزن ضروع مواشيهم "أطعمتهم"، أي لبنهم. وفيه: لا بأس أن "يتطعم" القدر أو الشيء، أي يذوق ما في القدر ليعرف طعمه بطرف لسانه ولا يصل إلى الجوف، والشيء عطف تعميم. ن: "يطعمني" ربي ويسقيني، أي يجعل الله في قوة الطاعم والشارب، وقيل: يطعم من طعام الجنة. والصحيح الأول لأنه لو أكل حقيقة لم يكن مواصلًا، ولما روى:
أظل يطعمني، وهو بمعنى النهار ولا يأكل الصائم نهارًا. ك: أي يفاض علي ما يسد مسد طعام وشراب من حيث أنه يشغله من إحساس الجوع والعطش ويقويه على الطاعات ويحرسه عن تحليل يفضي إلى الضعف وكلال الحس، أو هو على الظاهر بأن يسقى ويطعم من الجنة وهو لا ينافي وصاله صورة ولا لفظ "أظل" لأنه قد يجيء لمطلق الوقت لرواية: أبيت عند ربي، ولأن طعام الجنة لا يفطر. ط: ويدفع كونه على الظاهر قوله: وأيكم مثلي، ويطعمني خبر يبيت لو ناقصة وحال لو تامة. ومنه: لا تكرهوا مرضاكم على "الطعام" فإن الله "يطعمهم" ويسقيهم، أي يحفظ قواهم ويمدهم بما يفيد فائدة الطعام والشراب في الروح وتقويم البدن، وهو كيطعمني ربي وإن كان بين الطعامين بون بعيد. مف: أي يرزقهم صبرًا عن الطعام وقوة فإنه من الله لا من الطعام. ج: لا يمرون بروثة إلا وجدوا عليها "طعمًا"، أي طعامًا أي وجدوا عليها شيئًا يأكلونه. و"فليطعمه" مما يأكل. بغوى: هذا خطاب مع العرب الذين لبوس عامتهم وأطعمتهم متقاربة يأكلون الجشب ويلبسون الخشن فأمرهم بالتسوية في الطعم واللبس، وأما من ترفه فيهما وأكل رقيق الطعام ولبس جديد الثياب فالتسوية أحسن والواجب من نفقتهم ما هو المعروف- ويكلفهم في ك.