I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the button.

Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: وفى

فائدة

فائدة:
إطلاق الآلة على العلوم الآليّة كالمنطق مثلا مع أنها من أوصاف النفس إطلاق مجازيّ، وإلّا فالنفس ليست فاعلة للعلوم الغير الآليّة لتكون تلك العلوم واسطة في وصول أثرها إليها. وقد تطلق الآلة مرادفة للشرط كما سيجيء. ثم الآلة عند الصرفيين تطلق على اسم مشتق من فعل لما يستعان به في ذلك الفعل كالمفتاح فإنه اسم لما يفتح به ويسمى اسم آلة أيضا. وهذا معنى قولهم اسم الآلة ما صنع من فعل لآليّته أي لآليّة ذلك الفعل. وقد تطلق عندهم على ما يفعل فيه إذا كان مما يستعان به كالمحلب، هكذا في الأصول الأكبري وشروح الشافية. والفرق بين اسم الآلة والوصف المشتق يجيء في لفظ الوصف.
فائدة
أوردها: تقي الدين في: (طبقاته).
هي: أن المولى، الفاضل: علي بن أمر الله، المعروف: (بابن الحنائي)، القاضي بالشام، حضر مرة درس الشيخ، العلامة: بدر الدين الغزي، لما ختم في الجامع الأموي من التفسير الذي صنفه، وجرى فيه بينهما أبحاث، منها اعتراضات السمين على شيخه.
فقال الشيخ: إن أكثرها غير وارد.
وقال المولى علي: والذي في اعتقادي أن أكثرها وارد؛ وأصرا على ذلك.
ثم إن المولى المذكور كشف عن ترجمة السمين، فرأى أن الحافظ ابن حجر وافقه فيه، حيث قال في (الدرر) : صنف في حياة شيخه، وناقشه فيه مناقشات كثيرة، غالبها جيدة، فكتب إلى الشيخ أبياتا، يسأله أن يكتب ما عثر الشهاب من أبحاثه؟ فاستخرج عشرة منها، ورجح فيها كلام أبي حيان، وزيف اعتراضات السمين عليها.
وسماه: (بالدر الثمين، في المناقشة بين أبي حيان والسمين).
وأرسلها إلى القاضي، فلما وقف انتصر للسمين، ورجح كلامه على كلام أبي حيان.
وأجاب عن اعتراضات الشيخ: بدر الدين، ورد كلامه في رسالة كبيرة، وقف عليها علماء الشام، ورجحوا كتابته على كتابة البدر، وأقروا له بالفضل والتقدم.
وممن صنف في إعراب القرآن من القدماء:
الإمام، أبو حاتم: سهل بن محمد السجستاني.
المتــوفى: سنة ثمان وأربعين ومائتين.
وأبو مروان: عبد الملك بن حبيب المالكي، القرطبي.
المتــوفى: سنة تسع وثلاثين ومائتين.
وأبو العباس: محمد بن يزيد، المعروف: بالمبرد، النحوي.
المتــوفى: سنة ست وثمانين ومائتين.
وأبو العباس: أحمد بن يحيى، الشهير: بثعلب، النحوي.
المتــوفى: سنة إحدى وتسعين ومائتين.
وأبو جعفر: محمد بن أحمد بن النحاس النحوي.
المتــوفى: سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
وأبو طاهر: إسماعيل بن خلف الصقلي، النحوي.
المتــوفى: سنة خمس وخمسين وأربعمائة.
وكتابه: في تسع مجلدات.
والشيخ، أبو زكريا: يحيى بن علي الخطيب، التبريزي.
المتــوفى: سنة اثنتين وخمسمائة.
في أربع مجلدات.
والشيخ، أبو البركات: عبد الرحمن بن أبي سعيد محمد الأنباري، النحوي.
المتــوفى: سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
وسماه: (البيان).
أوله: (الحمد لله منزل الذكر الحكيم... الخ).
والإمام، الحافظ، قوام السنة، أبو القاسم: إسماعيل بن محمد الأصفهاني.
المتــوفى: سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.
ومنجب الدين: حسين بن أبي العز الهمداني.
المتــوفى: سنة ثلاث وأربعين وستمائة.
وكتابه: تصنيف متوسط، لا بأس به.
وأبو عبد الله: حسين بن أحمد، المعروف: بابن خالويه، النحوي.
المتــوفى: سنة سبعين وثلاثمائة.
وكتابه: في إعراب ثلاثين سورة، من الطارق إلى آخر القرآن، والفاتحة، بشرح أصول كل حرف، وتلخيص فروعه.
والشيخ، موفق الدين: عبد اللطيف بن يوسف البغدادي، الشافعي.
المتــوفى: سنة تسع وعشرين وستمائة.
وكتابه: في إعراب الفاتحة.
والشيخ: إسحاق بن محمود بن حمزة، تلميذ ابن الملك.
جمع: إعراب الجزء الأخير من القرآن.
وسماه: (التنبيه).
أوله: (أول البيان المذكور آنفا...).
والمولى: أحمد بن محمد، الشهير: بنشانجي زاده.
المتــوفى: سنة ست وثمانين وتسعمائة.
كتب إلى: الأعراف.
ومن الكتب المصنفة في إعراب القرآن:
(تحفة الأقران، فيما قرئ بالتثليث من القرآن).
Expand

أصول الإمام، فخر الإسلام: علي بن محمد البزدوي

أصول الإمام، فخر الإسلام: علي بن محمد البزدوي
الحنفي.
المتــوفى: سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.
أوله: (الحمد لله خالق النسم، ورازق القسم...).
وهو: كتاب عظيم الشان، جليل البرهان.
محتو على: لطائف الاعتبارات، بأوجز العبارات، تأبى على الطلبة مرامه، واستعصى على العلماء زمامه، قد انغلقت ألفاظه، وخفيت رموزه وألحاظه، فقام جمع من الفحول بأعباء توضيحه، وكشف خباياته وتلميحه.
منهم:
الإمام، حسام الدين: حسين بن علي الصغناقي، الحنفي.
المتــوفى: سنة عشر وسبعمائة.
وسماه: (الكافي).
ذكر في آخره: أنه فرغ من تأليفه: في أواخر جمادى الأولى، سنة أربع وسبعمائة.
والشيخ، الإمام، علاء الدين: عبد العزيز بن أحمد البخاري، الحنفي.
المتــوفى: سنة ثلاثين وسبعمائة.
وشرحه: أعظم الشروح، وأكثرها إفادة وبيانا.
وسماه: (كشف الأسرار).
أوله: (الحمد لله مصور النسم في شبكات الأرحام... الخ).
والشيخ، أكمل الدين: محمد بن محمد البابرتي، الحنفي.
المتــوفى: سنة ست وثمانين وسبعمائة.
وسماه: (التقرير).
أوله: (الحمد لله الذي أكمل الوجود بإفاضة الحكم من آيات كلامه المجيد... الخ).
ذكر فيه: أنه كتاب مشتمل من الأصول على، أسرار ليس لها من دون الله كاشفة.
حدثني شيخي، شمس الدين الأصفهاني: أنه حضر عند الإمام، المحقق، قطب الدين الشيرازي، يوم موته، فأخرج كراريس من تحت وسادته، نحو خمسين، قال: هو فوائد جمعت على كتاب (فخر الإسلام)، تتبعت عليه زمانا كثيرا، ولم أقدر حله، فخذها لعل الله - تعالى - يفتح عليك بشرحه.
قال: فاشتغلت به سنين سرا وجهارا، ولم أزل في تأمله ليلا ونهارا، وعرضت أقيسته على قوانين أهل النظر، وتعرضت بمقدماته بأنواع التفتيش والفكر، فلم أجد ما يخالفهم إلا الإنتاج من الثاني، مع اتفاق مقدمتيه في الكيف، وذلك وما أشبهه مما يجوزه أهل الجدل، ثم لم يتهيأ لي شرحه، وتعين طرحه. انتهى.
فبدأ بشرح مختصر يبين ضمائره مهما أمكن.
ومن شروحه:
شرح: الشيخ، أبي المكارم: أحمد بن حسن الجاربردي، الشافعي.
المتــوفى: سنة ست وأربعين وسبعمائة.
وشرح: الشيخ: قوام الدين الأتراري، الحنفي.
المتــوفى: في حدود سنة سبعمائة.
وشرح: الشيخ، أبو البقاء: محمد بن أحمد بن الضياء المكي، الحنفي.
المتــوفى: سنة أربع وخمسين وثمانمائة.
وشرح: الشيخ: عمر بن عبد المحسن الأرزنجاني.
في مجلدين.
أوله: (الحمد لله الذي جعل أصول الشريعة ممهدة المباني... الخ)).
قد ذكر فيه: أنه أخذ عن الكردري، بواسطة شيخه، ظهير الدين: محمد بن عمر البخاري.
وهو شرح: بقال، أقول، وما عداه من الشروح بقوله: كذا.
ومن التعليقات المختصرة عليه:
تعليقة: الإمام، حميد الدين: علي بن محمد الضرير، الحنفي.
المتــوفى: سنة ست وستين وستمائة.
وتعليقة: جلال الدين: رسولا بن أحمد التباني، الحنفي.
المتــوفى: سنة ثلاث عشرة وسبعمائة.
ومن الشروح الناقصة:
شرح: الشيخ، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.
المتــوفى: سنة أربع وثلاثين وثمانمائة.
وهو: على ديباجته فقط.
وشرح: علاء الدين: علي بن محمد، الشهير: بمصنفك.
المتــوفى: سنة خمس وسبعين وسبعمائة.
وسماه: (التحرير).
وشرح: المولى: محمد بن فرامرز، الشهير: بملا خسرو.
المتــوفى: سنة خمس وثمانين وثمانمائة.
ولو تم لفاز المسترشدون به بتمام المرام.
وللشيخ: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.
المتــوفى: سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
تخريج أحاديثه.
Expand

إصلاح المنطق

إصلاح المنطق
للشيخ، الأديب: يعقوب بن إسحاق، الشهير: بابن السكيت اللغوي.
المتــوفى: سنة أربع وأربعين ومائتين.
وهو: من الكتب المختصرة، الممتعة في الأدب، ولذلك تلاعب الأدباء بأنواع من التصرفات فيه.
فشرحه: أبو العباس: أحمد بن محمد المريسي.
المتــوفى: في حدود سنة ستين وأربعمائة.
وزاد ألفاظا في الغريب.
وأبو منصور: محمد بن أحمد الأزهري، الهروي.
المتــوفى: سنة سبعين وثلاثمائة.
وشرح أبياته: أبو محمد: يوسف بن الحسن بن السيرافي، النحوي.
المتــوفى: سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.
ورتبه: الشيخ، أبو البقاء: عبد الله بن الحسين العكبري.
المتــوفى: سنة ست عشرة وستمائة.
على الحروف.
وهذبه: أبو علي: الحسن بن المظفر النيسابوري، الضرير.
المتــوفى: سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة.
والشيخ: أبو زكريا: يحيى بن علي بن الخطيب التبريزي.
المتــوفى: سنة اثنتين وخمسمائة.
وسماه: (التهذيب).
وعلى (تهذيب الخطيب) رد.
لأبي محمد عبد الله بن أحمد، المعروف: بابن الخشاب، النحوي.
المتــوفى: سنة سبع وستين وخمسمائة.
وعلى الأصل رد.
لأبي نعيم: علي بن حمزة البصري، النحوي.
المتــوفى: سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.
ولخصه أيضا: أبو المكارم: علي بن محمد النحوي.
المتــوفى: سنة إحدى وستين وخمسمائة.
وناصر الدين: عبد السيد المطرزي.
المتــوفى: سنة عشرة وستمائة.
وعون الدين: يحيى بن محمد بن هبيرة الوزير.
إصلاح المنطق
لأبي حنيفة: أحمد بن داود الدينوري.
المتــوفى: سنة تسعين ومائتين.
وهذبه: أبو القاسم: حسين بن علي، المعروف: بالوزير، المغربي.
مات: 418.

التائية

التائية
في التصوف.
للشيخ، أبي حفص: عمر بن علي بن الفارض الحموي.
المتــوفى: سنة ست وسبعين وخمسمائة.
روى ابن بنته عنه: أنه لما أتمها، رأى النبي - عليه الصلاة والسلام - في المنام، فقال: يا عمر، ما سميت قصيدتك؟ قال: سميتها: (لوايح الجنان، وروائح الجنان)، فقال: لا، بل سمها: (نظم السلوك).
وهي... بيت في كل بيت صنايع لفظية، وبدائع شعرية، من: التجنيس، والترصيع، والاشتقاق، وغيرها.
وسلك طريق التغزل، وبين فيه طريق السالكين، لكن العلماء اختلفوا فيه، وافترقوا فرقا، فمنهم: من أفرط في مدحه، واشتغل بتوجيه كلامه، ومنهم: من فرط، وأفتى بكفره، ومنهم: من كف عنه، وسكت، ولعله هو الطريق الأسلم في أمثاله، والله - سبحانه وتعالى - أعلم بحقيقة أحواله.
ولها شروح، منها:
شرح: السعيد: محمد بن أحمد الفرغاني.
المتــوفى: في حدود سنة سبعمائة.
وهو: الشارح الأول لها، وأقدم المشايعين له حكى: أن الشيخ: صدر الدين القونوي، عرض لشيخه: محيي الدين بن عربي في شرحها.
فقال للصدر: لهذه العروس بعل من أولادك.
فشرحها: الفرغاني، والتلمساني، وكلاهما من تلاميذه.
وحكي: أن ابن عربي وضع عليها قدر خمس كراريس وكانت بيد صدر الدين؛ قالوا: وكان في آخر درسه يختم ببيت منها، ويذكر عليه كلام ابن عربي، ثم يتلوه بما يورده بالفارسية.
وانتدب لجمع ذلك: سعد الدين.
وحكي: أن الفرغاني قرأها أولا، على جلال الدين الرومي، المولوي.
ثم شرحها: فارسيا، ثم عربيا.
وسماه: (منتهى المدارك).
وهو كبير.
أورد في أوله: مقدمة في أحوال السلوك.
أوله: (الحمد لله القديم الذي تعزز... الخ).
وشرح: الشيخ، عز الدين: محمود النطنزي، الكاشي.
المتــوفى: سنة خمس وثلاثين وسبعمائة.
أوله: (الحمد لله الذي فلق صبح الوجود... الخ).
وشرح: القاضي، سراج الدين، أبي حفص: عمر بن إسحاق الهندي، الحنفي.
المتــوفى: سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة.
وكان ممن يتعصب له.
وشرح: الشيخ، شرف الدين: داود بن محمود القيصري، وهو من حذاق شراحها.
أورد في أوله: مقدمة، وثلاثة مقاصد.
وبين فيه: أصول التصوف، وطريق الوصول، والجمع، والتوحيد، ومراتبهما، وذكر تحقيقات لطيفة، لم يتعرض الشارحون لها.
وذكر بعضهم: أن اسم هذا الشرح: (كشف وجوه الغر، لمعاني الدر).
وشرح: عفيف الدين: سليمان بن علي التلمساني.
المتــوفى: سنة تسعين وستمائة.
وهو يرجح، مع اختصاره على (شرح الفرغاني)، مع إكثاره.
وأورد في أوله: مقدمة مشتملة على عشرة أصول، يبتنى عليها قواعدهم.
وشرح: الفاضل: محمد بن أمين، الشهير: بأمير باتشاده البخاري، نزيل مكة.
وشرح: الكاشاني، وهو: كمال الدين: عبد الرزاق ابن جمال الدين: أحمد.
المتــوفى: سنة 730.
سماه: (كشف الوجوه الحر، لمعاني نظم الدر).
أوله: (الحمد لله الذي فلق بقدرته صبح الوجود... الخ).
وهو: شرح ممزوج.
كتب الأبيات تماما.
وشرح: الشيخ: علية بن علاء الدين بن عطية الحموي، الشهير: بعلوان.
المتــوفى: سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة.
وسماه: (المدد الفائض، والكشف العارض).
أوله: (الحمد لله الذي منه وإليه... الخ).
وشرح: الشيخ: زين العابدين بن عبد الرؤوف المناوي، المصري.
المتــوفى: سنة اثنتين وعشرين وألف.
وشرح: صدر الدين علي الأصفهاني.
المتــوفى: سنة ست وثلاثين وثمانمائة.
وشرح: الشيخ إسماعيل الأنقروي، المولوي.
المتــوفى: سنة 1042.
وهو تركي.
ألفه: سنة خمس وعشرين وألف.
وشرح: المولى: معروف.
الذي شرحه: تركيا، مختصرا، حال كونه قاضيا بمصر.
وذكر أن الشيخ: ركن الدين الشيرازي، شرحها أيضا
وأما المتعصبون عليه: فلهم ردود، وشروح، أنكروا فيها مواضع، منها: إطلاق ضمير المؤنث على الله - تعالى -، ووحدة الوجود، وإطلاقات معلومة عند الصوفية، فمنهم:
الشيخ، الإمام، برهان الدين: إبراهيم بن عمر البقاعي، الشافعي.
المتــوفى: سنة خمس وثمانين وثمانمائة.
صنف: مجلدا في رده.
وسماه: (صواب الجواب للمسائل المرتاب المعارض، المجادل في كفر ابن فارض).
وذكر فيه: أن رجلا من الأغبياء رام إظهار بدعة الاتحادية، سنة أربع وسبعين وثمانمائة، بالقاهرة، فأخذ يقرأ في (شرح السعيد الفرغاني) على التائية، فقام في نصرة الله - سبحانه وتعالى -، ورسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قاضي القضاة: المحب بن الشحنة الحنفي، والعز الكناني الحنبلي، وكمال الدين: محمد بن إمام الكاملية، الشافعي، فاستند ذلك الرجل إلى جماعة، واستفتى فيمن قال بكفر عمر بن الفارض؟ فكتب له أكثر فضلاء القاهرة، ولم يصادفوا عين الصواب، منهم:
الشيخ: محيي الدين الكافيجي، والشيخ: تقي الدين الحصني، والشيخ: فخر الدين الكافيجي، والشيخ: تقي الدين الحصني، والشيخ: فخر الدين المقسي، والشمس الجوجري، والجلال البكري، الشافعيون، والشيخ: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.
ولما بلغ أجوبتهم البقاعي، أجاب عنها أولا، ثم انتقى من التائية ما يقارب: أربعمائة وخمسين بيتا، شهد شراحها أن مراده منها: صريح الاتحاد.
وذكر أن العلامة، نجم الدين: أحمد بن حمدان الحراني الحنبلي.
المتــوفى: سنة 695.
صنف: مصنفا حافلا، تكلم فيه على جميع التائية، وبين كفره فيها.
أوله: (الحمد لله الذي أقدرني على قول الحق وفعله... الخ).
وصنف: القاضي، شمس الدين: محمد البساطي.
شرحا على التائية.
وصرح بكفره فيه.
والإمام: أبو حيان، صرح أيضا في تفسيري: البحر، والنهر.
Expand

الإشارات والتنبيهات، في المنطق والحكمة

الإشارات والتنبيهات، في المنطق والحكمة
للشيخ، الرئيس، أبي علي: الحسن بن عبد الله، الشهير: بابن سينا.
المتــوفى: سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
وهو: كتاب صغير الحجم، كثير العلم، مستصعب على الفهم، منطو على كلام أولي الألباب، مبين للنكت العجيبة، والفوائد الغريبة التي خلا عنها أكثر المبسوطات.
أورد: المنطق في عشرة مناهج، والحكمة: في عشرة أنماط:
الأول: في الأجسام.
والثاني: في الجهات.
والثالث: في النفوس.
والرابع: في الوجود.
والخامس: في الإبداع.
والسادس: في الغايات، والمبادي.
والسابع: في التجريد.
والثامن: في السعادة.
والتاسع: في مقامات العارفين.
والعاشر: في أسرار الآيات.
قال في أوله: (الحمد لله على حسن توفيقه... الخ، أيها الحريص على تحقيق الحق، إني مهدت إليك فيه أصولا من الحكمة، إن أخذت الفطانة بيدك، سهل عليك تفريعها وتفصيلها..). انتهى.
ولها شروح، منها:
شرح: الإمام، فخر الدين: محمد بن عمر الرازي.
المتــوفى: سنة ست وستمائة.
أوله: (أما بعد الحمد لمن يستحق الحمد لذاته... الخ).
وهو شرح: بقال، أقول.
طعن فيه: بنقض، أو معارضة، وبالغ في الرد على صاحبه، ولذلك سمى بعض الظرفاء شرحه: جرحا.
وله: (لباب الإشارات).
لخصه منها، بالتماس بعض السادات، في جمادى الأولى، سنة: سبع وتسعين وخمسمائة.
ورتب على: ترتيبه في: المنطقيات، والطبيعيات، والإلهيات.
ومنها: شرح، العلامة، المحقق، نصير الدين: محمد بن الحسن الطوسي.
المتــوفى: سنة تسع وسبعين وستمائة.
أوله: (الحمد لله الذي وفقنا لافتتاح المقال بتحميده... الخ).
ذكر فيه: أن الرئيس كان مؤيدا بالنظر الثاقب، وأن كتابه هذا من تصانيفه كاسمه، وقد سأله بعض الأجلاء: أن يقرر ما عنده من معانيه المستفادة من المعلمين، ومن شرح الإمام الرازي، وغيره؟ فأجاب، وأشار إلى أجوبة بعض ما اعترض به الفاضل المذكور.
وسماه: (بحل مشكلات الإشارات).
وفرغ من تأليفه: في صفر، سنة أربع وأربعين وستمائة.
و (المحاكمة بين الشارحين الفاضلين المذكورين).
للمحقق، قطب الدين: محمد بن محمد الرازي، المعروف: بالتحتاني.
المتــوفى: سنة ست وستين وسبعمائة.
كتبها: بإشارة من: العلامة، قطب الدين الشيرازي، لما عرض عليه ماله من الأبحاث، والاعتراضات على كلام الإمام، فقال له العلامة، قطب الدين: التعقب على صاحب الكلام الكثير يسير، وإنما اللائق بك أن تكون حكما بينه وبين النصير.
فصنف الكتاب المشهور: (بالمحاكمات).
وفرغ في: أواخر جمادى الآخرة، سنة خمس وخمسين وسبعمائة.
وللشيخ، بدر الدين: محمد أسعد اليماني، ثم التستري.
كتاب أيضا في: المحاكمة بينهما.
وعلى أوائل شرح النصير: (حاشية).
للمولى، شمس الدين: أحمد بن سليمان، الشهير بابن كمال باشا.
المتــوفى: سنة أربعين وتسعمائة.
وله: (حاشية)، على (محاكمات القطب) أيضا.
وللفاضل: حبيب الله، الشهير: بميرزاجان الشيرازي.
المتــوفى: سنة أربع وتسعين وتسعمائة.
(حاشية على شرح النصير) أيضا.
ومن شروحها:
شرح: الفاضل، سراج الدين: محمود بن أبي بكر الأرموي.
المتــوفى: سنة اثنتين وثمانين وستمائة.
وشرح: الإمام، برهان الدين: محمد بن محمد النسفي، الحنفي.
المتــوفى: سنة ثمان وثمانين وستمائة.
وشرح: عز الدولة: سعد بن منصور، المعروف: بابن كمونة.
المتــوفى: سنة (676).
أوله: (أحمد الله على حسن توفيقه... الخ).
ألفه: لولد: شمس الدين، صاحب ديوان الممالك.
ممزوجا.
أتى فيه: بجميع ألفاظ الرئيس، من غير إخلال، إلا بما هو لضرورة اندراج الكلام، ومزج ما التقطه من كتب الحكماء، ومن شرح: العلامة نصير الدين، وما استنبطه بفكره، مزجا غير مميز، فصار كتابا كالشرح للإشارات.
وسماه: (شرح الأصول والجمل، من مهمات العلم والعمل).
ومنها: شرح: رفيع الدين... الجيلي.
المتــوفى: سنة (641).
ونظم: (الإشارات).
لأبي نصر: فتح بن موسى الخضراوي.
المتــوفى: سنة ثلاث وستين وستمائة.
ومختصرها.
لنجم الدين... بن اللبودي، (محمد بن عبدان الدمشقي، الحكيم.
المتــوفى: سنة 621).
Expand

الأمثال السائرة

الأمثال السائرة
لأبي عبيد: القاسم بن سلام اللغوي.
المتــوفى: سنة أربع وعشرين ومائتين.
وشرحها: أبو عبيد: عبد الله بن عبد العزيز بن مصعب البكري، الأندلسي.
المتــوفى: سنة سبع وثمانين وأربعمائة.
وسماه: (فصل المقال).
أوله: (الحمد لله ولي الحمد وأهله... الخ).
ذكر أنه: بين ما أشكل، وذكر ما أهمله.
وشرح أيضا: أبو المظفر: محمد بن آدم الهروي، (المقدسي).
المتــوفى: سنة أربع عشرة وأربعمائة.
وممن جمع الأمثال أيضا:
أبو إسحاق: إبراهيم بن سفيان الزيادي.
وأبو بكر: محمد بن قاسم بن الأنباري، النحوي.
المتــوفى: سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
وأبو عبيدة: معمر بن المثنى اللغوي.
المتــوفى: سنة عشر ومائتين.
وشرح أبيات كتاب: (معمر).
لعبد الله بن الشاماتي.
المتــوفى: سنة خمس وسبعين وأربعمائة.
ومنهم: حسين بن محمد، المعروف: بالخالع.
المتــوفى: سنة ثمانين وثلاثمائة.
وأبو هلال: الحسن بن عبد الله العسكري، الأديب.
المتــوفى: سنة خمسين وتسعين وثلاثمائة.
ويونس النحوي.
المتــوفى: سنة 182.
وأبو العباس: أحمد بن يحيى، المعروف: بالثعلب.
المتــوفى: سنة 291.
ومحمد بن زياد بن الأعرابي.
المتــوفى: سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
وأبو محمد: جعفر بن محمد بن حبيب البغدادي.
المتــوفى: سنة خمس وأربعين ومائتين.
جمع فيه: ما جاء على أفعل.
وأما (المستقصى)، و(مجمع الأمثال)، فسيأتيان في الميم.

بديعية

بديعية
للشيخ، الأديب، صفي الدين: عبد العزيز بن سرايا.
أملاها في المجالس.
آخرها: في سلخ شعبان، سنة سبع وخمسين وسبعمائة.
وسماها: (الكافية البديعية).
ثم شرحها: شرحا حسنا.
أوله: (الحمد لله الذي حلل السحر البيان... الخ).
ذكر فيه: أن السكاكي، لم يذكر من أنواع البديع سوى: تسعة وعشرين نوعا.
وجمع مخترعها الأول: ابن المعتز سبعة عشرة نوعا.
وعاصره: قدامة بن جعفر الكاتب.
فجمع منها: عشرين نوعا، توارد معه على سبعة منها.
فتكامل لهما: ثلاثون نوعا.
ويعرف كتابه: (بنقد قدامة).
ثم اقتدى بهما الناس في التأليف.
فكان غاية ما جمع منها:
أبو هلال: حسن بن عبد الله العسكري.
المتــوفى: سنة خمس وتسعين وثلاثمائة. (382).
سبعة وثلاثين نوعا.
ويعرف كتابه: (بكتاب الصناعتين).
ثم جمع منها:
حسن بن رشيق القيرواني.
المتــوفى: سنة ست وخمسين وأربعمائة. (463).
في (العمدة) مثلها.
وأضاف إليها: خمسة وستين بابا.
في أحوال الشعر، وأعراضه.
وتلاهما:
شرف الدين: أحمد بن يوسف بن أحمد التيفاشي.
فبلغ بها: السبعين.
ثم تصدى لها:
الشيخ، ركن الدين: عبد العظيم بن أبي الإصبع.
فأوصلها إلى: التسعين.
وأضاف إليها: من مستخرجاته: ثلاثين، سلم له منها: عشرون
وأجرى تلك الأنواع في الآيات القرآنية.
وسماه: (التحرير).
وهو أصح كتاب صنف فيه، لأنه لم يتكل على النقل دون النقد،
وذكر أنه: وقف على أربعين كتابا في هذا العلم.
قال الحلي: وطالعت مما لم يقف عليه ثلاثين كتابا.
فنظمتُ: مائة وخمسة وأربعين بيتا في بحر البسيط.
تشتمل على: مائة وواحد وخمسين نوعا.
بديعية
للشيخ، أبي بكر: علي، المعروف: بابن حجة الحموي.
المتــوفى: سنة سبع وثلاثين وثمانمائة.
سماها: (تقديم أبي بكر).
في مائة وثلاثة وأربعين بيتا.
مشتملة على: مائة وستة وثلاثين نوعا.
ثم شرحها: شرحا مفيدا.
وهو مجموع أدب، قلّ أن يوجد في غيره، ولعله مقتنيه يستغني عن غيره من الكتب الأدبية، ولو لم يكن فيه إلا جودة الشواهد لكل نوع من الأنواع، مع ما امتاز به من الاستكثار من إيراد نوادر العصريين، فإن مصنفه مرتفع عنه كلفة العارية، وهذا وحده مقصود لكل حاذق؛ كذا نقل من خط ابن حجر على ظهر نسخة منها.
بديعية
الشيخ: عبد الرحمن بن أحمد بن علي الحميدي.
حذا فيها: حذو الصفي.
وضمنها: زيادة أنواع.
ثم شرحها.
وسماه: (فتح البديع، بشرح تمليح البديع، بمدح الشفيع).
وهو: شرح حافل.
أوله: (الحمد لله الذي حير ببيان بديع صنعه الألباب والأفهام... الخ).
ثم اختصره، وضم إليه المعاني.
وسماه: (منح السميع، بشرح تمليح البديع).
وفرغ في: جمادى الأولى، سنة اثنتين وتسعين وتسعمائة.
قال الشهاب في (خبايا الزوايا) : وكنت رأيت فيها في أوائل الطلب أغلاطا كثيرة، فلما نبهته عليها حنق حنقا شديدا، وزعم أنه هجاني، فكتبت إليه متهكما رسالة. انتهى.
بديعية
الأديب: شعبان بن محمد القرشي، المصري.
المتــوفى: سنة 828.
أولها:
دع عنك سلعا وسل * عن ساكن الحرم
بديعية
الشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتــوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
وتسمى: (نظم البديع).
ثم شرحها.
بديعية
لشرف الدين: إسماعيل بن أبي بكر، المعروف: بابن المقري، اليمني.
المتــوفى: سنة سبع وثلاثين وثمانمائة.
وشرحها: شرحا حسنا.
بديعية
للشيخ، عز الدين الموصلي: علي بن الحسين بن علي الحنبلي، نزيل دمشق.
المتــوفى: سنة 789.
ثم شرحها.
وسماه: (التوصل بالبديع، إلى التوسل بالشفيع).
أوله: (الحمد لله بديع السماوات... الخ).
ووجيه الدين: عبد الرحمن بن محمد اليمني.
المتــوفى: في حدود سنة ثمانمائة. (809).
وشرحها: شرحا وافيا.
وشهاب الدين: أحمد العطار.
سماها: (الفتح الإِلّي، في مطارحة الحلّي).
ولشرف الدين: عيسى بن حجاج، المعروف: بعويس.
المتــوفى: سنة 807.
بديعية
الشيخ، شمس الدين، أبي عبد الله: محمد بن أحمد بن علي بن جابر الأندلسي.
المتــوفى: سنة 780.
وهي قصيدة.
مسماة: (بالحلة اليسرى، في مدح خير الورى).
أولها:
بطيبة انزل ويممْ سيد الأمم *
شرحها: شهاب الدين، أبو جعفر: أحمد بن يوسف بن مالك الرعيني، الأندلسي.
المتــوفى: سنة 779.
وكان رقيق ابن جابر.
أوله: (الحمد لله البديع الأفعال، الرفيع عن الأمثال... الخ).
Expand

ألفية العراقي، في أصول الحديث

ألفية العراقي، في أصول الحديث
للشيخ، الإمام، الحافظ، زين الدين: عبد الرحيم بن الحسين العراقي.
المتــوفى: سنة 806.
أولها:
يقول راجي ربه المقتدر * عبد الرحيم بن الحسين الأثري
لخص فيه: كتاب (علوم الحديث)، لابن الصلاح، وعبر عنه بلفظ: الشيخ، وزاد عليه.
وفرغ عنها: بطيبة، في جمادى الآخرة، سنة ثمان وستين وسبعمائة.
ثم شرحها.
وفرغ عنه: في خمس وعشرين رمضان، سنة إحدى وسبعين وسبعمائة.
وسماه: (فتح المغيث، بشرح ألفية الحديث).
ذكر فيه: أنه شرع في شرح كبير، ثم استطال، وعدل إلى شرح متوسط، وترك الأول.
وبدأ بقوله: (الحمد لله الذي قبل بصحيح النية حسن العمل... الخ).
وملخص هذا الشرح.
للسيد، الشريف: محمد أمين، الشهير: بأمير بادشاه البخاري، نزيل مكة.
المتــوفى: بها، سنة...
أوله: (الحمد لله الذي أسند حديث الوجود... الخ).
فرغ عنه: بمكة، في رمضان، سنة 972.
وعلى هذا الشرح: حاشية.
للشيخ: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.
المتــوفى: سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
وحاشية:
برهان الدين: إبراهيم بن عمر البقاعي.
المتــوفى: سنة 885.
بلغ إلى نصفه.
وسماه: (النكت الوفية، بما في شرح الألفية).
أورد فيه: ما استفاد من شيخه: ابن حجر.
أولها: (الحمد لله الذي من أسند إليه... الخ).
ومن شروحها المشهورة:
شرح: القاضي، العلامة: زكريا بن محمد الأنصاري.
المتــوفى: سنة ثمان وعشرين وتسعمائة.
وهو شرح مختصر، ممزوج.
سماه: (فتح الباقي بشرح ألفية العراقي).
فرغ عنه: في رجب، سنة 896.
أوله: (الحمد لله الذي وصل من انقطع إليه... الخ).
قال السخاوي: شرع في غيبتي فيه، مستمدا من شرحي، بحيث تعجب الفضلاء من ذلك. انتهى.
وشرح: جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتــوفى: سنة 911.
وشرح: الشيخ: إبراهيم بن محمد الحلبي.
المتــوفى: سنة خمس وخمسين وتسعمائة.
وشرح: زين الدين، أبي محمد: عبد الرحمن بن أبي بكر العيني.
المتــوفى: سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة.
وشرح: أبي الفداء: إسماعيل بن إبراهيم بن جماعة الكناني، القدسي.
المتــوفى: سنة إحدى وستين وثمانمائة.
وهو: شرح حسن.
وشرح: قطب الدين: محمد بن محمد الخيضري، الدمشقي.
المتــوفى: سنة أربع وتسعين وثمانمائة.
سماه: (صعود المراقي).
وشرح: شمس الدين: محمد بن عبد الرحمن السخاوي.
المتــوفى: سنة اثنتين وتسعمائة.
وهو شرح حسن، لعله أحسن الشروح.

علم الذكر والأنثى

علم: الذكر والأنثى
لم أر من ذكره في موضوعات العلوم وأن كان يستحق لذلك لما ألف في هذا الباب كتب مستقلة وهو في الأصل فرع من علم النحو ولذا دونوه معه.
وأقول: هو علم يبحث فيه عن ألفاظ ولغات استعملت في العبارات مذكرة ومؤنثة أو مؤنثة وهي على شكل الألفاظ الغير المؤنثة. وموضوعه اللفظ من حيث أنه يذكر ويؤنث.
والغرض من استعمال الألفاظ على وجهها في التذكير والتأنيث.
وغايته الاحتراز عن الخطأ في ذلك الاستعمال والإتيان به على ما هو عليه في كتب الأدباء.
والمؤنث: ما فيه علامة التأنيث لفظا حقيقة كامرأة وظلمة أو حكما كزينب وعقرب فإن الحرف الزائد في المؤنث في حكم تاء التأنيث ولهذا لا يظهر التاء في تصغير غير الثلاثي من المؤنثات أو تقديرا كهند ودار والمذكر بخلافه أي ما لم يوجد فيه علامة التأنيث لا لفظا ولا تقديرا ولا حكما.
ولجماعة من أئمة النحو كتب في هذا العلم.
منها كتاب المذكر والمؤنث لابن خالويه حسين بن أحمد النحوي المتــوفى سنة سبعين وثلاثمائة ولأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني.
ولأبي الفتح عثمان بن جني المتــوفى سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
وليحيى بن زياد العزي المتــوفى سنة سبع ومائتين.
ولابن شقير أحمد بن حسن النحوي المتــوفى سنة سبع عشرة وثلاثمائة.
ولأبي جعفر أحمد بن عبيد الكوفي الدئلمي المتــوفى سنة ثلث وسبعين وسبعمائة.
ولكمال الدين عبد الرحمن بن محمد الأنباري النحوي المتــوفى سنة سبع وسبعين وخمسمائة مختصر سماه المبلغة أوله الحمد لله المتفرد بجلال الأحدية.
ولأبي محمد القاسم بن محمد الأنباري المتــوفى سنة أربع وسبعين وثلاثمائة.
ولابنه أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري المتــوفى سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
قال ابن خلكان: ما عمل أتم منه.
ولأبي بكر محمد بن عثمان المعروف بالجعد أحد أصحاب بن كيسان.
ولابن مقسم محمد بن حسن بن أبي بكر العطار المقري النحوي المتــوفى سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.
ولأبي عبيدة قاسم بن سلام النحوي المتــوفى سنة أربع وعشرين ومائتين.
ولأبي الحسن عبد الله بن محمد بن سفيان الجزار النحوي المتــوفى سنة خمس وعشرين وثلاثمائة
ولأبي الجود قاسم بن محمد العجلاني وكان في عصر ابن جني وطبقته كذا في كشف الظنون
ولابن الحاجب المالكي صاحب الكفاية والشافية في النحو والصرف قصيدة مختصرة في المؤنث السماعي أولها.
نفسي الفداء لسائل وافاني ... بمسائل فاحت كغصن البان
وللشيخ الفاضل اللغوي النحوي عبد الرحيم الصفي بوري أيضا رسالة مختصرة في ذلك سماها بضرورة الأديب.
ولصاحب المكمل شارح المفصل أيضا رسالة في ذلك فكذا الكمال باشا.
ولمحمد باقر الطهراني أيضا.
وللسيد الفاضل العلامة النحوي ذو الفقار أحمد بن السيد المرحوم همت علي التقوي البهوبالي طابت له الأيام والليالي كتاب1 في ذلك جمع فيه ما لم يتفق لغيره واستقرأه من كتب شتى ومواضع مختلفة حتى جاء حافلا في بابه خطيبا في محرابه قلما يوجد كتاب حاو لمثله في هذا الباب كما يظهر ذلك من النظر في هذا الكتاب.
Expand

تفسير الفاتحة

تفسير الفاتحة
للإمام، فخر الدين: محمد بن عمر الرازي.
المتــوفى: سنة 606، ست وستمائة.
وهو في: مجلدين.
سماه: (مفاتيح العلوم).
تفسير الفاتحة
للشيخ، صدر الدين، أبي المعالي: محمد بن إسحاق القونوي.
المتــوفى: سنة 673، ثلاث وسبعين وستمائة.
وهو على: اصطلاح أهل التصوف.
سماه) : إعجاز البيان، في تفسير أم القرآن).
وقد سبق.
تفسير الفاتحة
لمحمد بن علي الجذامي.
. المتــوفى: سنة 723، ثلاث وعشرين وسبعمائة.
تفسير الفاتحة
للعلامة، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.
المتــوفى: سنة 834، أربع وثلاثين وثمانمائة.
مجلد.
أوله: (ربنا آمنا بما أنزلت، واتبعنا الرسول... الخ).
ذكر: أنه يحق على مريد مزيد التوفيق، للوقوف على حقائق التفسير، أن يقدم حده الجامع المانع، ثم معرفة وجه الحاجة إليه، ثم معرفة موضوعه، ثم معرفة أن استمداده من أي علم، فمهد هذه الأربعة مع عدة فصول، قبل الخوض في مقصود الكتاب، وذكر أن الباعث على تأليفه: الأمير: محمد بن علاء الدين بن قرمان.
ثم أردف الأبواب: مباحث الاستعاذة، والبسملة، وأدرج فوائد جمة، فلا بد لطالب علم التفسير، أن يعلم ما في هذا التفسير أولا، ليكون على بصيرة من علمه.
تفسير الفاتحة
للعلامة، مجد الدين: محمد بن يعقوب الفيروزأبادي.
المتــوفى: سنة 817، سبع عشرة وثمانمائة.
سماه: (تيسير فاتحة الإياب).
في تفسير فاتحة الكتاب.
في مجلد كبير.
تفسير الفاتحة
للشيخ: يعقوب بن عثمان الجرخي، النقشبندي.
المتــوفى: سنة 851.
وهو مختصر.
فارسي.
تفسير الفاتحة
لمحمد بن مصطفى الكسري.
مختصر.
أوله: (الحمد لله الذي نور قلوب العارفين... الخ).
تفسير الفاتحة
للشيخ: محمد بن كاتب الكليبولي.
ألفه: ردا على الوجودية.
كما ذكر في: ديباجته.
تفسير الفاتحة
للشيخ: بايزيد خليفة، من مشايخ عصر السلطان: بايزيد خان الثاني.
تفسير الفاتحة
للشيخ، نور الدين، أبي الحسن: علي بن يعقوب بن جبريل البكري، المصري.
المتــوفى: سنة 724، أربع وعشرين وسبعمائة.
تفسير الفاتحة
لشمس الدين: محمد بن أبي بكر، المعروف: بابن قيم الجوزية، الحنبلي.
المتــوفى: سنة 751، إحدى وخمسين وسبعمائة.
تفسير الفاتحة
للشيخ: إسماعيل بن أحمد الأنقروي، المولوي.
المتــوفى: سنة 1038، ثمان وثلاثين وألف.
وهو: تركي.
سماه: (بالفاتحة العينية).
وسيأتي.
تفسير الفاتحة
لجلال الدين السيوطي.
المتــوفى: سنة 911، إحدى عشرة وتسعمائة.
سماه: (الأزهار الفايحة).
وقد مر.
تفسير الفاتحة
للشيخ، أبي إسحاق: إبراهيم بن أحمد الرقي، الحنبلي، الواعظ.
المتــوفى: سنة 703، ثلاث وسبعمائة.
قال الذهبي: كان قليل التمييز للصحيح من الواهي.
وفي (العبر) : كان من أولياء الله، ومن كبار المذكرين.
قال ابن رجب الحنبلي، الحافظ، في (طبقاته) : صنف تفسير القرآن، ولا أعلم هل أكمله، أم لا؟
تفسير الفاتحة
للشيخ: أبي سعيد... الدهستاني.
تفسير الفاتحة
للشيخ:... بن نور الدين الرومي.
Expand

أدب القاضي، على مذهب الشافعي

أدب القاضي، على مذهب الشافعي
صنف فيه: الإمام، أبو بكر: محمد بن علي القفال، الشاشي.
المتــوفى: سنة خمس وستين وثلاثمائة.
وأبو العباس: أحمد بن أحمد، المعروف: بابن القاص الطبري.
المتــوفى: سنة 335، خمس وثلاثين وثلاثمائة.
وأبو سعيد: حسن بن أحمد الإصطخري.
المتــوفى: سنة 328، ثمان وعشرين وثلاثمائة.
وكتابه مشهور بين الشافعية، ليس لأحد مثله.
وأبو بكر: محمد بن أحمد، المعروف: بابن الحداد.
المتــوفى: سنة 345، خمس وأربعين وثلاثمائة.
وأبو عبيد: القاسم بن سلام اللغوي.
المتــوفى: سنة 224، أربع وعشرين ومائتين.
وأبو الحسن: علي بن أحمد بن محمد الرتبلي، بالراء.
ذكره: السبكي.
وأبو عاصم: محمد بن أحمد العبادي، الهروي.
المتــوفى: سنة 458، ثمان وخمسين وأربعمائة.
ولتلميذه: أبي سعد بن أبي أحمد (محمد بن أبي يوسف) الهروي.
المتــوفى: سنة 518.
شرح ما ألفه فيه.
ومن الكتب المؤلفة أيضا: (كتاب أبي المعالي: مجلى بن جميع، قاضي مصر).
المتــوفى: سنة 550، خمسين وخمسمائة.
وأبي إسحاق: إبراهيم بن عبد الله، المعروف: بابن أبي الدم الحموي.
المتــوفى: سنة 642، اثنتين وأربعين وستمائة.
والقاضي: زكريا بن محمد الأنصاري، المصري.
المتــوفى: سنة 910، عشر وتسعمائة. (926).
وجلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
ورضي الدين الغزي.
وهو مرتب على: عشرة أبواب.
والقاضي، أبي محمد: الحسن بن أحمد، المعروف: بالحداد، البصري، الشافعي.
المذكور في كتاب: (الأقضية من شرح الرافعي)، وكتابه دل على فضل كثير.
ذكره: أبو إسحاق الشيرازي.

ألفية ابن معط، في النحو أيضا

ألفية ابن معط، في النحو أيضا
للشيخ، زين الدين: يحيى بن عبد المعطي النحوي.
المتــوفى: سنة ثمان وعشرين وستمائة.
سماها: (بالدرة الألفية).
أولها:
يقول راجي ربه الغفور * يحيى بن معط بن عبد النور
وأتمها: سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
ولها شروح، منها:
شرح: محمد بن أحمد بن محمد الأندلسي، البكري، الشريشي.
المتــوفى: سنة خمس وثمانين وستمائة.
سماه: (بالتعليقات الوفية).
أوله: (الحمد لله الذي فضل اللغة العربية... الخ).
ذكر أن الناظم: نظم هذه الأرجوزة في إقامته بدمشق، وكان الملك المعظم قد ولاه في مصالح الجامع، وكان معاصرا لتاج الدين، أبي اليمن: زيد الكندي، فكانا في عصرهما رئيسي أهل الأدب في دمشق.
وهذا الشرح كبير.
في مجلدين.
وشرح: بدر الدين: محمد بن يعقوب الدمشقي.
المتــوفى: سنة ثمان عشرة وسبعمائة.
وشرح: شمس الدين: أحمد بن الحسين بن الخباز الإربلي.
المتــوفى: سنة سبع وثلاثين وستمائة.
سماه: (الغرة المخفية، في شرح الدرة الألفية).
وشرح: عبد المطلب بن المرتضى الجزري.
المتــوفى: سنة خمس وثلاثين وسبعمائة.
وشرح: الشيخ، زين الدين: عمر بن مظفر بن الوردي.
المتــوفى: سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
وسماه: (ضوء الدرر).
وشرح: الشيخ، أكمل الدين: محمد بن محمود الحنفي.
ألفه: في شهرين، ببلدة كاردين، سنة إحدى وأربعين وسبعمائة.
وسماه: (بالصدفة الملية، بالدرة الألفية).
وشرح: الشيخ: محمد بن جابر الأعمى.
المتــوفى: سنة ثمانين وسبعمائة.
في ثماني مجلدات.
وشرح: شهاب الدين: أحمد بن محمد القدسي، الحنبلي.
المتــوفى: سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
وشرح: أبي عبد الله: محمد بن إلياس النحوي، الحموي.
المتــوفى: سنة...
وشرح: عبد العزيز بن جمعة بن زيد النحوي، المعروف: بالقواس، الموصلي.
المتــوفى: سنة...
أوله: (الحمد لله بارئ النسم... الخ).

تاريخ بغداد

تاريخ بغداد
قيل: أول من صنف لها تاريخا:
أحمد بن أبي طاهر البغدادي.
وتلا: الإمام، الحافظ، أبو بكر: أحمد بن علي، المعروف: بالخطيب البغدادي.
المتــوفى: سنة ثلاث وستين وأربعمائة.
فكتب على: طريقة المحدثين.
جمع فيه: رجالها، ومن ورد بها.
وضم إليه: فوائد جمة، فصار كتابا عظيم الحجم، والنفع، والذي بخطه كان في وقف المستنصرية.
أربعة عشر مجلدا.
ثم تلاه: الإمام، أبو سعد: عبد الكريم بن محمد السمعاني، صاحب (الأنساب).
المتــوفى: سنة 562، اثنتين وستين وخمسمائة.
فذيله: على أسلوبه.
في خمسة عشر مجلدا.
ثم جاء: عماد الدين، أبو عبد الله: محمد بن محمد بن حامد الكاتب.
المتــوفى: سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
وألف: ذيلا على (ذيل ابن السمعاني).
وذكر: ما أغفله، أو أهمله.
وسماه: (السيل، على الذيل).
وهو في: ثلاث مجلدات.
وكذا ذيله: أبو عبد الله: محمد بن سعيد، المعروف: بابن الدبيثي، الواسطي.
المتــوفى: سنة سبع وثلاثين وستمائة.
وذكر أيضا ما لم يذكره السمعاني.
ثم جاء: ابن القطيعي.
وألف: صلة، جعلها ذيلا على (ذيل ابن الدبيثي).
وأخذ: شمس الدين: محمد بن أحمد الحافظ، الذهبي.
المتــوفى: سنة ثمان وأربعين وسبعمائة.
(ذيل ابن الدبيثي)، ولخصه، واختصره في نصفه.
وللحافظ، محب الدين: محمد بن محمود، المعروف: بابن النجار البغدادي.
المتــوفى: سنة 643.
ذيل عظيم على (تاريخ الخطيب) نفسه.
جمع فيه فأوعى.
يقال: إنه يتم في ثلاثين مجلدا.
وقد رأيت: المجلد السادس عشر منه، في حرف: العين.
يذكر تراجم الرجال (كالطبقات).
و (الذيل، على ذيل ابن النجار).
لتقي الدين: محمد بن رافع.
المتــوفى: سنة أربع وسبعين وسبعمائة.
وهو في غاية الإتقان.
و (الذيل عليه) أيضا.
لأبي بكر المارستاني.
و (الذيل، على ذيل المارستاني).
لتاج الدين: علي بن أنجب بن الساعي البغدادي.
المتــوفى: سنة أربع وسبعين وستمائة.
و (مختصر تاريخ الخطيب).
لأبي اليمن: مسعود بن محمد البخاري.
المتــوفى: سنة إحدى وستين وأربعمائة.
وصنف: أبو سهل: يزدجرد بن مهنبداد الكسروي.
كتابا حسنا، في وصف بغداد، وعدد سككها، وحماماتها، وما يحتاج إليه في كل يوم من الأقوات، والأموال.
ذكره: الصفدي.
وفي أخباره:
(كتاب التبيان).
لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، الكاتب.
ومن تواريخ بغداد:
(روضة الأريب).
سبعة وعشرون مجلدا.
كما سيأتي.

الإعراب، عن قواعد الإعراب

الإعراب، عن قواعد الإعراب
للشيخ، أبي محمد: عبد الله بن يوسف، الشهير: بابن هشام النحوي.
المتــوفى: سنة اثنتين وستين وسبعمائة.
وهو مختصر مشهور.
بقواعد الإعراب.
على أربعة أبواب:
الأول: في الجمل، وأحكامها.
والثاني: في الجار، والمجرور.
والثالث: في عشرين كلمة.
والرابع: في الإشارة إلى عبارة محررة.
وله شروح، أحسنها:
شرح: العلامة، محيي الدين: محمد بن سليمان الكافيجي.
المتــوفى: سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
وهو شرح: بقال، أقول.
أوله: (الحمد لله الرافع لقواعد الدين والإسلام... الخ).
وشرح: الشيخ، جلال الدين: محمد بن أحمد المحلي.
المتــوفى: سنة أربع وستين وثمانمائة.
ولم يكمله.
وشرح: الشيخ: خالد بن عبد الله الأزهري، النحوي.
المتــوفى: سنة 905.
وهو شرح مختصر ممزوج.
سماه: (موصل الطلاب).
أوله: (الحمد لله الملهم لحمده... الخ).
وممن شرحه: القاضي، برهان الدين: إبراهيم بن محمد بن أبي شريف المقدسي.
المتــوفى: سنة تسعمائة.
وأبو الثناء: أحمد بن محمد الزيلي.
ألفه: في ذي القعدة، سنة سبع وستين وتسعمائة.
وسماه: (حل معاقد القواعد).
أوله: (الحمد لله الذي رفع أسماء العلماء... الخ).
والشيخ: محمود بن إسماعيل بن عبد الله الخرتبرتي.
المتــوفى: سنة 910.
أوله: (الحمد لله الذي رفع بدولة محمد كلمة الإسلام... الخ).
وهو: شرح ممزوج.
مسمى: (بتوضيح الإعراب).
والشيخ، نور الدين: علي العسيلي.
المتــوفى: في حدود سنة ثمانين وتسعمائة.
والشيخ: محمد بن عبد الكريم.
سماه: (كاشف القناع).
وهو: شرح ممزوج.
أوله: (الحمد لله الذي جعل النحو أهم الوسائل... الخ).
ومن شروحه: (أوثق الأسباب).
للشيخ، أبي عبد الله: محمد بن جماعة الكناني.
المتــوفى: سنة 819.
وهو: شرح مختصر ممزوج.
أوله: (الحمد لله الذي جمل أولي الألباب... الخ).
ونظم قواعد الإعراب، المسمى: (ببهجة القواعد).
لأبي البقا: محمد بن أحمد.
أوله: (يقول راجي عفو رب أحمد... الخ).
ونظمها أيضا: الشيخ، شهاب الدين: أحمد بن الهائم.
المتــوفى: سنة 815، خمس عشرة وثمانمائة.
أرجوزة.
وسماها: (تحفة الطلاب).
أولها: (الحمد لله على التعليم... الخ).
ثم شرحها.
وأول الشرح: (الحمد لله الذي أتحفنا بالإعراب... الخ).
وفرغ: في ربيع الآخر، سنة خمس وتسعين وسبعمائة.
ومن شروحه:
(مقاصد الألباب).
لبعض المتأخرين.
أوله: (نحمدك اللهم على ما شرحت صدورنا... الخ).

الأشباه والنظائر في الفروع

الأشباه والنظائر في الفروع
للفقيه، الفاضل: زين الدين بن إبراهيم، المعروف: بابن نجيم المصري، الحنفي.
المتــوفى: بها، سنة سبعين وتسعمائة.
وهو: مختصر مشهور.
أوله: (الحمد لله على ما أنعم... إلى آخره).
ذكر فيه كتاب: (التاج السبكي) للشافعية، وأنه لم ير للحنفية مثله.
وأنه لما وصل في شرح (الكنز) إلى البيع الفاسد، ألف مختصرا في الضوابط والاستثناءات منها.
وسماه: (بالفوائد الزينية).
وصل إلى خمسمائة ضابط، فأراد أن يجعل كتابا على النمط السابق، مشتملا على سبعة فنون، يكون هذا المؤلف النوع الثاني منها:
الأول: معرفة القواعد، وهي: أصول الفقه في الحقيقة، وبها يرتقي الفقيه إلى درجة الاجتهاد، ولو في الفتوى.
الثاني: فن الضوابط.
قال: وهو أنفع الأقسام للمدرس، والمفتي، والقاضي.
الثالث: فن الجمع والفرق.
ولم يتم هذا الفن، فأتمه أخوه: الشيخ عمر.
الرابع: فن الألغاز.
الخامس: فن الحيل.
السادس: الأشباه والنظائر، وهو: فن الأحكام.
السابع: ما حكي عن الإمام الأعظم، وصاحبيه، والمشايخ، وهو: فن الحكايات.
وفرغ من تأليفه: في جمادى الآخرة 27، سنة: تسع وستين وتسعمائة.
وكانت مدة تأليفه: ستة أشهر، مع تخلل أيام توعك الجسد، وهو آخر تأليفه.
وعليه تعليقات، أحسنها، وأوجزها:
تعليقة: الشيخ، العلامة: علي بن غانم الخزرجي، المقدسي.
المتــوفى: سنة ست وثلاثين وألف.
ومنها: تعليقة: المولى: محمد بن محمد، المشهور: بجوي زاده.
المتــوفى: سنة خمس وتسعين وتسعمائة.
والمولى: علي بن أمر الله، الشهير: بقنالي زاده.
المتــوفى: سنة سبع وتسعين وتسعمائة.
والمولى: عبد الحليم بن محمد، الشهير: بأخي زاده.
المتــوفى: سنة ثلاث عشرة وألف.
والمولى: مصطفى، الشهير: بأبي الميامن.
المتــوفى: سنة خمس عشرة وألف.
والمولى: مصطفى بن محمد، الشهير: بعزمي زاده.
المتــوفى: سنة سبع وثلاثين وألف.
وهذه لا توجد إلا في هوامش نسخ الأشباه، سوى تعليقة: الشيخ: علي المقدسي.
ومنها: تعليقة: المولى: محمد بن محمد الحنفي، الشهير: بزيرك زاده.
أولها: (الحمد لله الذي اطلع على الضمائر... الخ).
انتهى فيه: إلى أوسط كتاب القضاء، سنة ألف، ولم يتم.
وتعليقة: شرف الدين: عبد القادر بن بركات الغزي.
أولها: (الحمد لله الذي أهل الفضلاء لإدراك المعاني... الخ).
ذكر فيه: ما أغفله من: الاستثناءات، والقيود، والمهمات.
ووصل إلى: آخر الفن السادس، في شوال، سنة خمس وألف.
وتعليقة: الشيخ، الصالح: محمد بن محمد التمرتاشي، ولد: تلميذ المصنف.
وهي: حاشية تامة.
سماها: (بزواهر الجواهر النضاير).
أولها: (الحمد لله الذي أرسل وابل غمام المعارف على أرض قلوب كمل الرجال... الخ).
وفرغ من التعليق: في شعبان، سنة أربع عشرة وألف.
ولمولانا: مصطفى بن خير الدين، المعروف: بجلب، مصلح الدين.
المتــوفى: سنة...
شرح ممزوج.
على الفن الثاني.
مسمى: (بتنوير الأذهان والضمائر).
أوله: (الحمد لله الذي تقدس ذاته عن الأشباه والنظائر... الخ)).
قرظ له: الموالي، فأتحفه إلى السلطان: أحمد.
وله: ترتيب (الأشباه)، على أبواب الفن الثاني.
وهو ترتيب: (الكنز)، كما صرح به: ابن نجيم.
واسم هذا المرتب: (العقد النظيم).
وممن رتب (الأشباه) أيضا: مولانا محمد، المعروف: بالصوفي.
المتــوفى: سنة...
جعله على قسمين:
قسم: في الأصول، والوسائل.
وقسم: في الفروع، والمسائل.
وسماه: (هادي الشريعة).
أوله: (لله الحمد على إنارة عوالم قلوبنا... الخ).
والشيخ: محمد، الشهير: بخويش خليل الرومي، القلنبكي.
ذكر فيه: أنه كان في خدمة شيخ الإسلام: جوي زاده، وبستان زاده، منذ ثلاثين سنة.
فرتب: غير الفن الأول، والفن الثالث، بناء على أنهما غير قابل للترتيب.
وفرغ: سنة ألف.
أوله: (لله الحمد على إنارة عوالم قلوبنا بأنوار شموس الإيمان... الخ).
والمولى، الفاضل: عبد العزيز، الشهير: بقره جلبي زاده.
Expand

إحياء علوم الدين

إحياء علوم الدين
للإمام، حجة الإسلام، أبي حامد: محمد بن محمد الغزالي، الشافعي.
المتــوفى: بطوس، سنة 505، خمس وخمسمائة.
وهو: من أجل كتب المواعظ، وأعظمها.
حتى قيل فيه: إنه لو ذهبت كتب الإسلام، وبقي (الإحياء) أغنى عما ذهب.
وهو: مرتب على أربعة أقسام: ربع العبادات، وربع العادات، وربع المهلكات، وربع المنجيات.
في كل منها عشرة كتب:
في الأول: العلم، قواعد العقائد، أسرار الطهارة، أسرار الصلاة، أسرار الزكاة، أسرار الصيام، أسرار الحج، تلاوة القرآن، الأذكار، والأوراد.
وفي الثاني: آداب الأكل، آداب الكسب، آداب النكاح، الحلال والحرام، آداب الصحبة، العزلة، آداب السفر، السماع، الأمر بالمعروف، وآداب المعيشة، وأخلاق النبوة.
وفي الثالث: شرح عجائب القلب، رياضة النفس، آفة الشهوتين، آفات اللسان، آفة الغضب، ذم الدنيا، ذم المال، ذم الجاه والرياء، ذم الكبر والغرور.
وفي الرابع: التوبة، الصبر والشكر، الخوف والرجاء، الفقر والزهد، والتوحيد، المحبة، النية والصدق، المراقبة، التفكر وذكر، الموت.
فالجملة: أربعين كتابا.
أوله: (الحمد لله تعالى أولاً حمداً كثيراً... الخ).
وأول ما دخل إلى المغرب، أنكر فيه بعض المغاربة أشياء، فصنف (الإملاء، في الرد على الإحياء)
ثم رأى ذلك المصنف رؤيا ظهرت فيها كرامة الشيخ، وصدق نيته، فتاب عن ذلك ورجع.
كذا قال: المولى أبو الخير، وأشار إلى حكاية ابن حرزهم، التي نقلها ابن السبكي، في (طبقاته)، عن الشيخ: ياقوت الشاذلي.
قال أبو الفرج بن الجوزي: قد جمعت أغلاط الكتاب، وسميته (إعلام الأحياء، بأغلاط الإحياء)، وأشرت إلى بعض ذلك في كتاب: (تلبيس إبليس).
وقال سبطه، أبو المظفر: وضعه على مذاهب الصوفية، وترك فيه قانون الفقه، فأنكروا عليه ما فيه من الأحاديث، التي لم تصح. انتهى.
قال المولى أبو الخير: وأما الأحاديث التي لم تصح، لا ينكر على إيرادها، لجوازه في الترغيب والترهيب. انتهى.
أقول: وذلك ليس على إطلاقه، بل بشرط أن لا يكون موضوعا.
وقد صنف الحافظ، زين الدين: عبد الرحيم بن الحسين العراقي.
المتــوفى: سنة 806، ست وثمانمائة.
كتابين في تخريج أحاديثه.
أحدهما: كبير، وهو الذي صنفه: سنة 751، إحدى وخمسين وسبعمائة.
وقد تعذر الوقوف فيه على بعض أحاديثه، ثم ظفر كثيرا مما عزب عنه، إلى سنة: ستين وسبعمائة.
فصنف صغيره، المسمى: (بالمغني عن حمل الأسفار بالأسفار)، في تخريج ما في (الإحياء) من الأخبار.
أوله: (الحمد لله الذي أحيى علوم الدين... الخ).
اقتصر فيه: على ذكر طرق الحديث، وصحابيه، ومخرجه، وبيان صحته، وضعف مخرجه، وحيث كرر المصنف ذكر الحديث اكتفى بذكره في أول مرة، وربما أعاد لغرض.
ثم إن تلميذه: الحافظ ابن حجر العسقلاني.
المتــوفى: سنة 852.
استدرك عليه: ما فاته.
في مجلد.
وصنف: الشيخ، زين الدين: قاسم بن قطلوبغا الحنفي، المصري.
المتــوفى: بها، سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
أيضا كتابا، سماه: (تحفة الأحياء، فيما فات من تخاريج أحاديث الإحياء).
وللغزالي كتاب، في حل مشكلاته، سماه: (الإملاء، على مشكل الإحياء)، ويسمى أيضا (الأجوبة المسكتة، عن الأسئلة المبهتة) كما سبق.
وللإحياء: مختصرات، أحسنها وأجودها:
مختصر: الشيخ، شمس الدين: محمد بن علي بن جعفر العجلوني البلالي.
المتــوفى: سنة 812، شيخ خانقاه سعيد السعداء بمصر.
وهو الراجح على غيره، كما ذكره المناوي.
وهو: نحو عشر حجمه.
أوله: (الحمد لله الذي بنعمته تم الصالحات...).
ومختصر: أخيه، الشيخ: أحمد بن محمد الغزالي.
المتــوفى: بقزوين، سنة عشرين وخمسمائة.
سماه: (لباب الإحياء).
ومختصر: محمد بن سعيد اليمني.
المتــوفى: 595.
ومختصر: الشيخ، أبي زكريا: يحيى بن أبي الخير اليمني.
ومختصر: أبي العباس: أحمد بن موسى الموصلي.
المتــوفى: سنة اثنتين وعشرين وستمائة.
وله: مختصر آخر أصغر حجما من الأول.
ومختصر: الشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتــوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
وله: مختصر، مسمى: (بعين العلم).
لبعض علماء الهند.
وشرحه: المولى علي القاري.
وسماه: (فهم المعلوم).
Expand

بديع النظام، الجامع بين كتابي: البزدوي والأحكام

بديع النظام، الجامع بين كتابي: البزدوي والأحكام
للشيخ، الإمام، مظفر الدين: أحمد بن علي، المعروف: بابن الساعاتي، البغدادي، الحنفي.
المتــوفى: سنة أربع وتسعين وستمائة.
وهو مختصر لطيف.
أوله: (الخير دأبك اللهم، يا واجب الوجود... الخ).
جمع فيه: زبدة كلام: الآمدي، والبزدوي.
كما جمع صاحب (التنقيح) بين: ابن الحاجب، والبزدوي.
قال: قد منحتك أيها الطالب بهذا الكتاب البديع في معناه، المطابق اسمه لمسماه، لخصته من كتاب (الأحكام)، ورصعته بالجواهر من (أصول فخر الإسلام). انتهى.
ولاشتراك ذلك الكتاب بين الأصولين، تصدى لشرحه جماعة من: الحنفية، والشافعية، لأن الآمدي شافعي، منهم:
ابن أمير الحاج: موسى بن محمد التبريزي، الحنفي.
المتــوفى: سنة ست وثلاثين وسبعمائة.
وسماه: (الرفيع، في شرح البديع).
وعثمان بن عبد الملك الكردي، المصري، الحنفي.
المتــوفى: سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة.
وشمس الدين: محمود بن عبد الرحمن الأصفهاني، الشافعي.
المتــوفى: سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
وهو: شرح بالقول.
سماه: (بيان المعاني البديع).
أوله: (الحمد لله الذي خلق الخلق... الخ).
وزين الدين: علي بن حسين، المعروف: بابن الشيخ عونية الموصلي، الشافعي.
المتــوفى: سنة خمس وخمسين وسبعمائة.
والشيخ، العلامة، سراج الدين، أبو حفص: عمر بن إسحاق الهندي، الحنفي.
المتــوفى: سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة.
وهو: شرح بالقول.
في أربعة مجلدات.
سماه: (كاشف معاني البديع، وبيان مشكلة المنيع).
أوله: (الحمد لله الذي مهد قواعد الفقه... الخ).
وشرح: العلامة، كمال الدين: محمد بن عبد الواحد بن الهمام الحنفي.
المتــوفى: سنة إحدى وستين وثمانمائة.
صرح به في (شرح الهداية) حيث قال: وقد أوضحناه فيما كتبناه على البديع.
وشرح: الشيخ، المعروف: بابن خطيب جربن الحلبي.
المتــوفى: سنة تسع وثلاثين وسبعمائة.
ومن الحواشي على البديع:
حاشية: محب الدين: محمد بن أحمد، المعروف: بمولانا زاده الحنفي.
المتــوفى: سنة تسع وخمسين وثمانمائة.

تهذيب النطق والكلام

تهذيب النطق والكلام
للعلامة، سعد الدين: مسعود بن عمر التفتازاني.
المتــوفى: سنة 792، اثنتين وتسعين وسبعمائة.
وهو متن، متين.
ألفه: سنة 789، تسع وثمانين وسبعمائة.
أوله: (الحمد لله الذي هدانا سواء الطريق 000 الخ)
وقال: هذه غاية تهذيب الكلام في تحرير المنطق والكلام.
جعله على قسمين:
الأول: في المنطق.
والثاني: في الكلام.
واختصر المقاصد في كلامه، ولما كان منطقه أحسن ما صنف في فنه اشتهر وانتشر في الآفاق.
فأكب عليه المحققون بالدرس والإقراء، فصنفوا له شروحاً منها:
(شرح الفاضل) العلامة جلال الدين محمد بن أسعد الصديقي، الدواني.
المتــوفى: سنة 907، سبع وتسعمائة.
وهو شرح بالقول.
مفيد، مشهور.
لكنه لم يتم.
أوله: (تهذيب المنطق والكلام، توشيحه بذكر المفضل المنعام 000 الخ).
ذكر: أنه لم يلتفت إلى ما اشتهر، ولم يجمد على ما ذكر، بل أتى بتحقيقات خلا عنها الزبر المتداولة، وأشار إلى تدقيقات لم يحوها الصحف المتطاولة، مع أنه أملاها بالاستعجال على طريق الارتجال.
وعليه حواش منها:
حاشية الفاضل، الشهير: بمير، أبي الفتح، السعيدي.
المتــوفى: سنة 950، خمسين وتسعمائة تقريباً.
كتبها مع تكملة شرح (الجلال).
ووعد في آخره بشرح كلامه.
واعتذر بعدم وصوله إليه السماكي.
أولها: (أما بعد، أحمد الله، مفيض الصور 000 الخ).
وحاشية: أبي الحسن بن أحمد الأبيوردي، الشهير: بدانشمند.
وحاشية: مصلح الدين: محمد بن صلاح اللاري.
المتــوفى: سنة 980، ثمانين وتسعمائة (979) تقريباً.
وله شرح على الأصل.
وحاشية: الفاضل: حسين الحسيني، الخلخالي.
المتــوفى: في حدود سنة 1030، ثلاثين وألف.
قلت: وذكر تاريخ وفاته في خلاصة الأثر، في سنة: أربعة عشرة بعد الألف. انتهى.
أوله: (نحمدك، يا من نور قلوب العارفين 000 الخ).
ذكر فيه: أنه علقه لولده برهان الدين: محمد، وتم تدوينه في جمادى الآخرة سنة، 1006 ست وألف.
ومن شروح التهذيب:
شرح المحقق، شيخ الإسلام: أحمد بن محمد، الشهير: بحفيد سعد الدين.
المتــوفى: سنة 906، ست وتسعمائة تقريباً.
وهو شرح، ممزوج.
أوله: (أحسن ما توشح به صدور المنطق والكلام 000 الخ).
وشرح: نجم بن شهاب، المدعو: بعبد لله.
وهو شرح بالقول.
وشرح مرشد بن الإمام الشيرازي.
أوله: (تهذيب المنطق، بتهذيب الكلام، في توحيد ولي الحمد والإنعام 000 الخ).
ذكر في عنوانه: السلطان: بايزيد بن محمد خان الفاتح.
وشرح: عبيد الله بن فضل الله الخبيصي.
وهو شرح، ممزوج.
ألفه: بعد المطالعة في شرح الشمسية.
وسماه: (التهذيب).
وذكر في خطبته: عبد اللطيف خان.
أوله: (إن أحق ما يتزين بنشره منطق القاص والحاضر 000 الخ).
ذكر: أن التهذيب مشتمل على أكثر مسائل الرسالة الشمسية.
والمحصلون عن فهم مسائله الصعبة في الاضطراب لغاية إيجاز ألفاظه، فشرحه شرحاً وسيطاً.
وشرح زين الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر، المعروف: بابن العيني.
المتــوفى: سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة.
أوله: (الحمد لله الذي خص النوع الإنساني 000 الخ).
وهو شرح، ممزوج.
ذكر فيه: أنه لم ير في بلاد شرح هذا المتن.
وسماه: (جهد المقل).
وشرح المولى، محيي الدين: محمد بن سليمان الكافيجي.
وهو شرح مبسوط: (بقال، أقول).
وشرح الشيخ: محمد بن إبراهيم بن أبي الصفا، تلميذ بن الهمام.
وشرح: هبة الله الحسيني، الشهير: بشاه مير.
وهو شرح ممزوج.
مختصر.
أوله: (غاية تهذيب الكلام، فتح المنطق بحمد المنعام 000 الخ).
وعلى شرح (الجلال) :
رسالة.
لمولانا أحمد القزويني.
كتبها في دمشق.
في رجب سنة 952، اثنتين وخمسين وتسعمائة.
ومنها:
شرح مظفر الدين: علي بن محمد الشيرازي.
المتــوفى: سنة 922، اثنتين وعشرين وتسعمائة.
Expand

آداب الفاضل شمس الدين

آداب الفاضل شمس الدين
محمد بن أشرف الحسيني، السمرقندي، الحكيم، المحقق، صاحب (الصحائف والقسطاس).
المتــوفى: في حدود سنة ستمائة.
وهي: أشهر كتب الفن.
ألفها: لنجم الدين عبد الرحمن.
جعلها على ثلاثة فصول:
الأول: في التعريفات.
والثاني: في ترتيب البحث.
والثالث في المسائل التي اخترعها.
وأول هذه الرسالة (المنة لواهب العقل... الخ).
وعليها شروح أشهرها:
شرح: المحقق، كمال الدين: مسعود الشرواني، ويقال له: (الرومي)، تلميذ شاه فتح الله.
وهما من رجال: القرن التاسع.
وهو شرح لطيف ممزوج بالمتن ممتاز عنه بالخط فوقه.
وعلى هذا الشرح حواشي وتعليقات، أجلها:
حاشية: العلامة، جلال الدين: محمد بن أسعد الصديقي، الدواني.
المتــوفى: سنة ثمان وتسعمائة.
وأول هذه الحاشية: (قال المصنف المنة لواهب العقل عدل عما هو المشهور... الخ).
كتب إلى أوائل الفصل الثاني.
وأعظمها حاشية: الفاضل، عماد الدين: يحيى بن أحمد الكاشي. وهو من رجال القرن العاشر، كتبها تماما.
أولها قوله (المنة علينا... الخ).
سلك طريقة العمل بالحديث... الخ.
ويقال لها: (الحاشية السوداء).
لغموض مباحثها، ودقة معانيها.
وأفيدها: حاشية، مولانا: أحمد، الشهير: بديكقوز، من علماء الدولة الفاتحية العثمانية.
كتبها تماما بقال، أقول.
وأول هذه الحاشية: (إن أحسن ما يستعان به في الأمور الحسان... الخ).
وأدقها حاشية: المحقق، عصام الدين: إبراهيم بن محمد الأسفرايني.
المتــوفى: بسمرقند، سنة ثلاث وأربعين وتسعمائة.
ومن الحواشي: على شرح كمال الدين مسعود:
حاشية: عبد الرحيم الشرواني.
وحاشية: محمد النخجواني.
وحاشية: ابن آدم.
وحاشية: أمير حسن الرومي.
أولها: (أحسن ما يفتتح به الأمور الحسان... الخ).
وحاشية: علاء الدين: علي بن محمد، المعروف: بمصنفك.
المتــوفى: سنة إحدى وسبعين وثمانمائة.
كتبها: سنة 826.
وحاشية العالم: عبد المؤمن البرزريني، المعروف: بنهاري زاده.
المتــوفى: سنة 860.
ومن التعليقات المعلقة على الشرح، وحاشية العماد:
تعليقة: شجاع الدين: إلياس الرومي، المعروف: بخرضمة شجاع.
المتــوفى: سنة تسع وعشرين وتسعمائة.
علقها على العماد.
ولولده: لطف الله، أيضا علقها عليه، حين قرأ على بعض العلماء.
وتعليقة: الشيخ: رمضان البهشتي، الرومي.
المتــوفى: سنة تسع وسبعين وتسعمائة.
وتعليقة: الفاضل، شاه حسين.
علقها عليه أيضا، وناقش فيها مع الجلال كثيرا.
وهي تعليقة لطيفة.
ومن حواشي (شرح المسعود) :
حاشية: أبي الفتح السعيدي.
أولها (الآداب طريقة المتقربين إليك... الخ).
وحاشية: سنان الدين: يوسف الرومي، المعروف: بشاعر سنان.
أولها: (حمدا لمن منّ من فضله على من يشاء... الخ).
ومن شروح المتن أيضا:
شرح: الفاضل، علاء الدين، أبي العلاء: محمد بن أحمد البهشتي الأسفرايني، المعروف: بفخر خراسان.
المتــوفى: 749.
سماه: (المآب، في شرح الآداب).
أوله: (الحمد لله المتوحد بوجوب الوجود... الخ).
وهو: شرح بالقول.
وشرح: العلامة الشاشي.
وهو: شرح ممزوج.
أوله: (نحمد الله العظيم حمدا يليق بذاته... الخ).
وشرح: قطب الدين: محمد الكيلاني.
وهو: شرح بقال أقول.
أوله: (الحمد لله الذي هدانا إلى سواء السبيل... الخ).
كتبه: 891.
وشرح: أبي حامد.
وهو: شرح مبسوط.
وشرح: عبد اللطيف بن عبد المؤمن بن إسحاق.
سماه: (كشف الأبكار، في علم الأفكار).
وشرح: برهان الدين: إبراهيم بن يوسف البلغاري.
وهو: شرح بقال أقول.
أوله: (الحمد لله ذي الإنعام... الخ).
ومن الكتب المختصرة فيه غاية الاختصار:
Expand

وتعليقة

وتعليقة
الشيخ، الأديب، غرس الدين: الحلبي الطبيب.
وتعليقة
المحقق: الملا حسين الخلخالي، الحسيني.
من: سورة يس، إلى آخر القرآن.
أولها: (الحمد لله الذي توله العرفاء في كبرياء ذاته... الخ).
وتعليقة
الشيخ، محيي الدين: محمد الأسكليبي.
المتــوفى: سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة.
وتعليقة
محيي الدين: محمد بن القاسم، الشهير: بالأخوين.
المتــوفى: سنة أربع وتسعمائة.
وهي على: الزهراوين.
وتعليقة
السيد: أحمد بن عبد الله القريمي.
المتــوفى: سنة خمسين وثمانمائة. (789).
وهي إلى قريب من تمامه.
وتعليقة
الفاضل: محمد بن كمال الدين التاشكندي.
على سورة الأنعام.
أهداها: إلى السلطان: سليم خان.
وتعليقة
المولى: محمد بن عبد الغني.
المتــوفى: سنة ست وثلاثين وألف.
إلى نصف البقرة.
في نحو: خمسين جزءا.
وتعليقة
الفاضل، محمد أمين، الشهير: بابن صدر الدين، الشرواني.
المتــوفى: سنة عشرين وألف.
وهي إلى قوله تعالى: (الم. ذلك الكتاب).
أورد عبارة البيضاوي تماما بقوله.
وبدأ بما بدأ به الصفدي في شرح: (لامية العجم).
وهو قوله: (الحمد الذي شرح صدر من تأدب... الخ).
وتعليقة
المولى: هداية الله العلائي.
المتــوفى: سنة تسع وثلاثين وألف.
وتعليقة
الفاضل: محمد الشرانشي.
وهي على: جزء النبأ.
وتعليقة
الفاضل: محمد أمين، الشهير: بأمير بادشاه، البخاري، الحسيني.
نزيل مكة.
المتــوفى: سنة...
وهي إلى: سورة الأنعام.
وتعليقة
الفاضل، المشهور: بالعلائي بن محبِّي الشيرازي، (علاء الدين: علي بن محيي الدين محمد) الشريف.
المتــوفى: سنة 945.
وهي على: الزهراوين.
أولها: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب... الخ).
فرغ عنها: في رجب، سنة خمس وأربعين وتسعمائة.
وسماها: (مصباح التعديل، في كشف أنوار التنزيل).
وتعليقة
المولى: أحمد بن روح الله الأنصاري.
المتــوفى: سنة تسع وألف.
وهي: إلى آخر الأعراف.
وتعليقة
محمد بن إبراهيم ابن الحنبلي، الحلبي.
المتــوفى: سنة إحدى وسبعين وتسعمائة.
وصنف: الشيخ، الإمام: محمد بن يوسف الشامي.
مختصرا.
سماه: (الإتحاف).
بتمييز ما تبع فيه البيضاوي، صاحب (الكشاف).
أوله: (الحمد لله الهادي للصواب... الخ).
والشيخ: عبد الرؤوف المناوي، خرج أحاديثه في كتاب.
أوله: (الله أحمد أن جعلني من خدام أهل الكتاب... الخ).
وسماه: (الفتح السماوي، بتخريج أحاديث البيضاوي).
وممن علق عليه:
كمال الدين: محمد بن محمد بن أبي شريف القدسي.
المتــوفى: سنة ثلاث وتسعمائة.
والشيخ: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.
المتــوفى: سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
كتب إلى قوله - سبحانه وتعالى -: (فهم لا يرجعون).
والعلامة، السيد، الشريف: علي بن محمد الجرجاني.
المتــوفى: سنة ست عشرة وثمانمائة.
ذكره السخاوي نقلا عن سبطه.
ومن التعليقات عليه، مع (الكشاف)، و(تفسير أبي السعود) :
تعليقة: الشيخ، رضي الدين: محمد بن يوسف، الشهير: بابن أبي اللطف القدسي.
المتــوفى: سنة 1028.
وهي في: مجلد ضخم.
أوله: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب... الخ).
علقها: في درسه عند الصخرة، إلى: آخر الأنعام.
فبيضها، وأرسلها إلى المولى: أسعد المفتي.
و (مختصر تفسير البيضاوي).
لمحمد بن محمد بن عبد الرحمن، المعروف: بإمام الكاملية، الشافعي، القاهري.
المتــوفى: سنة أربع وسبعين وثمانمائة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.