(ك ش ش) و (ك ش ك ش)
كشت الْحَيَّة تكش كشاًّ، وكشيشا: وَهُوَ صَوت جلدهَا إِذا حكت بَعْضهَا بِبَعْض.
وَقيل: الكثيش: للانثى من الاساود.
وَقيل: الكشيش للافعى.
وَقيل: الكشيش: صَوت تخرجه الأفعى من فِيهَا، عَن كرَاع.
وتكاشت الأفاعي: كش بَعْضهَا فِي بعض، وَقيل لابنَة الخس: " أيلقح الرباع؟ فَقَالَت: نعم برحب ذِرَاع، وَهُوَ أَبُو الرباع، تكاش من حسه الأفاع ".
وكش الضَّب، والورل، والضفدع يكش كشيشا: صَوت.
وكش الْبكر يكش كشاًّ، وكشيشاً: وَهُوَ دون الهدر، قَالَ رؤبة:
هدرت هدرا لَيْسَ بالكشيش
وكش الزند يكش كشاًّ، وكشيشا: سَمِعت لَهُ صَوتا عِنْد خُرُوج ناره.
وكشت الجرة: غلت، قَالَ:
يَا حشرات القاع من جلاجل ... قد نش مَا كش من المراجل
يَقُول: قد حَان إِدْرَاك نبيذي، وَأَن أتصيدكن فآكلكن على مَا أشْرب مِنْهُ.
والكشكشة: كالكشيش.
والكشكشة: لُغَة لِرَبِيعَة، يجْعَلُونَ الشين مَكَان الْكَاف، وَذَلِكَ فِي الْمُؤَنَّث خَاصَّة، فَيَقُولُونَ: " عليش " و" منش " و" بش "، وينشدون:
فعيناش عَيناهَا وجيدش جيدها ... وَلَكِن عظم السَّاق منش رَقِيق
وَمِنْهُم من يزِيد الشين بعد الْكَاف فَيَقُولُونَ: " عليكش " و" منكش " وَذَلِكَ فِي الْوَقْف خَاصَّة وَإِنَّمَا هَذَا لتبين كسرة الْكَاف فيؤكد التانيث، وَذَلِكَ لِأَن الكسرة الدَّالَّة على التَّأْنِيث فِيهَا تخفي فِي الْوَقْف فاحتاطوا للْبَيَان بِأَن ابدلوها شينا، فَإِذا وصلوا حذفوا لبَيَان الْحَرَكَة، وَمِنْهُم من يجْرِي الْوَصْل مجْرى الْوَقْف، فيبدل فِيهِ أَيْضا وأنشدوا للمجنون:
فعنياش عَيناهَا ...
قَالَ ابْن جني: وقرأت على أبي بكر مُحَمَّد بن الْحسن عَن أبي الْعَبَّاس احْمَد بن يحيى لبَعْضهِم.
عَليّ فِيمَا ابْتغِي أبغيش ... بَيْضَاء ترضيني وَلَا ترضيش
وتطبي ودبني أبيش ... إِذا دَنَوْت جعلت تنئيش
وَإِن نايت جعلت تدنيش ... وَإِن تَكَلَّمت حثت فِي فيش
حَتَّى تنقى كنقيق الديش
أبدل من كَاف الْمُؤَنَّث شينا فِي كل ذَلِك، وَشبه كَاف الديك لكسرتها بكاف الْمُؤَنَّث، وَرُبمَا زادوا على الْكَاف فِي الْوَقْف شيناً حرصاً على الْبَيَان أَيْضا. قَالُوا: مَرَرْت بكش، وأعطيتكش، فَإِذا وصلوا حذفوا الْجَمِيع، وَرُبمَا الحقوا الشين فِيهِ أَيْضا، وَسَيَأْتِي ذَلِك.
والكشة: الناصية، أَو الْخصْلَة من الشّعْر.
وبحر لَا يكشكش: أَي لَا ينْزح. والاعرف لَا ينكش.
والكش: مَا يلقح بِهِ النّخل.
كشت الْحَيَّة تكش كشاًّ، وكشيشا: وَهُوَ صَوت جلدهَا إِذا حكت بَعْضهَا بِبَعْض.
وَقيل: الكثيش: للانثى من الاساود.
وَقيل: الكشيش للافعى.
وَقيل: الكشيش: صَوت تخرجه الأفعى من فِيهَا، عَن كرَاع.
وتكاشت الأفاعي: كش بَعْضهَا فِي بعض، وَقيل لابنَة الخس: " أيلقح الرباع؟ فَقَالَت: نعم برحب ذِرَاع، وَهُوَ أَبُو الرباع، تكاش من حسه الأفاع ".
وكش الضَّب، والورل، والضفدع يكش كشيشا: صَوت.
وكش الْبكر يكش كشاًّ، وكشيشاً: وَهُوَ دون الهدر، قَالَ رؤبة:
هدرت هدرا لَيْسَ بالكشيش
وكش الزند يكش كشاًّ، وكشيشا: سَمِعت لَهُ صَوتا عِنْد خُرُوج ناره.
وكشت الجرة: غلت، قَالَ:
يَا حشرات القاع من جلاجل ... قد نش مَا كش من المراجل
يَقُول: قد حَان إِدْرَاك نبيذي، وَأَن أتصيدكن فآكلكن على مَا أشْرب مِنْهُ.
والكشكشة: كالكشيش.
والكشكشة: لُغَة لِرَبِيعَة، يجْعَلُونَ الشين مَكَان الْكَاف، وَذَلِكَ فِي الْمُؤَنَّث خَاصَّة، فَيَقُولُونَ: " عليش " و" منش " و" بش "، وينشدون:
فعيناش عَيناهَا وجيدش جيدها ... وَلَكِن عظم السَّاق منش رَقِيق
وَمِنْهُم من يزِيد الشين بعد الْكَاف فَيَقُولُونَ: " عليكش " و" منكش " وَذَلِكَ فِي الْوَقْف خَاصَّة وَإِنَّمَا هَذَا لتبين كسرة الْكَاف فيؤكد التانيث، وَذَلِكَ لِأَن الكسرة الدَّالَّة على التَّأْنِيث فِيهَا تخفي فِي الْوَقْف فاحتاطوا للْبَيَان بِأَن ابدلوها شينا، فَإِذا وصلوا حذفوا لبَيَان الْحَرَكَة، وَمِنْهُم من يجْرِي الْوَصْل مجْرى الْوَقْف، فيبدل فِيهِ أَيْضا وأنشدوا للمجنون:
فعنياش عَيناهَا ...
قَالَ ابْن جني: وقرأت على أبي بكر مُحَمَّد بن الْحسن عَن أبي الْعَبَّاس احْمَد بن يحيى لبَعْضهِم.
عَليّ فِيمَا ابْتغِي أبغيش ... بَيْضَاء ترضيني وَلَا ترضيش
وتطبي ودبني أبيش ... إِذا دَنَوْت جعلت تنئيش
وَإِن نايت جعلت تدنيش ... وَإِن تَكَلَّمت حثت فِي فيش
حَتَّى تنقى كنقيق الديش
أبدل من كَاف الْمُؤَنَّث شينا فِي كل ذَلِك، وَشبه كَاف الديك لكسرتها بكاف الْمُؤَنَّث، وَرُبمَا زادوا على الْكَاف فِي الْوَقْف شيناً حرصاً على الْبَيَان أَيْضا. قَالُوا: مَرَرْت بكش، وأعطيتكش، فَإِذا وصلوا حذفوا الْجَمِيع، وَرُبمَا الحقوا الشين فِيهِ أَيْضا، وَسَيَأْتِي ذَلِك.
والكشة: الناصية، أَو الْخصْلَة من الشّعْر.
وبحر لَا يكشكش: أَي لَا ينْزح. والاعرف لَا ينكش.
والكش: مَا يلقح بِهِ النّخل.