[علا] فيه: "العلي" تعالى من ليس فوقه شيء في المرتبة و"المتعالي" تعالى من جل عن إفك المفترين وعلا شأنه، وقيل: جل عن كل وصف وثناء. وفيه: فإذا هو "يتعلى" عني، أي يترفع علي. وفيه: فلما "تعلت" من نفاسها، ويروي، تعالت: ارتفعت وطهرت، أو هو من تعلى من علته إذا برأ، أي خرجت من نفاسها وسلمت. ج: تعلت وتعالت، بمعنى، وتشوفت أي مالت إليه. نه: اليد "العليا" خير من اليد السفلى، هي المتعففة والسفلى السائلة، وروى أنها المنفقة والسفلى الآخذة، وقيل: المانعة. ك: المنفقة فاعل من أنفق، وعند أبي داود: المتعففة، لأن الحديث مسوق لذكر العفة عن السؤال. نه: إن أهل الجنة ليتراءون أهل "عليين" كما تراءون الكوكب، هو اسم للسماء السابعة، وقيل: اسم لديوان الملائكة الحفظة يرفع إليه أعمال الصالحين من العباد، وقيل: أراد أعلى الأمكنة وأشرف المراتب وأقربها من الله في الآخرة، ويعرب بالحروف والحركات كنحو قنسرين على أنه جمع أو واحد. ط: ومنه: صلاة في إثر صلاة كتاب في "عليين"، أي صلاة عقب صلاة عمل مكتوب في عليين أي متابعة الصلاة من غير شوب بما ينافيها لا مزيد عليها ولا شيء من الأعمال أعلى منها فكني عنه بكتاب في عليين وهو ديوان الحفظة. نه: وفي ح ابن مسعود: فلما
حتى احتوى بيتك المهيمن من ... خندف "علياء" تحتها النطق
علياء اسم للمكان المرتفع. و"العلي"- بالضم والقصر موضع من ناحية وادي القرى نزله صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى تبوك. وفيه: "تعلو" عنه العين، أي تنبو عنه ولا تلصق به. ومنه ح النجاشي: وكانوا بهم "أعلى" عينا، أي أبصر بهم وأعلم بحالهم. ك: "تعال" و"تعالى" بفتح لام. ج: "تعاله" أي أدنه، والهاء للسكت. ن: "تعالى" النهار: ارتفع. وح: قد "علا" رجلًا من المسلمين، أي ظهر عليه وأشرف على قتله أو صرعه وجلس عليه ليقتله. بي: وح: فمن أيهما "علا" أو سبق، يجوز كون المراد بالعلو السبق أو الكثرة والقوةبحسب كثرة الشهوة، قوله: فمن- بكسر ميم وسكون نون، قيل: إن سبق ماؤه وعلا أذكر وأشبه الأعمام، وإن سبق ماؤها وعلا أنث وأشبه الأخوال، وإن سبق ماؤه وعلا ماؤها أذكر وأشبه الأخوال، وبالعكس انعكس. ن: وقيل: إنما الولد من مائها وماؤه للعقد كالمنفاح للبن، وقيل بالعكس، وقيل: من الحيض لا منهما؛ والصحيح ما دل عليه الحديث أنه منهما. وح: نزل في "علو" المدينة، بكسر عين وضمها، وكذاح: وأبو أيوب في "العلو". وح: فيذهب الذاهب إلى "العوالي"، يريد به أنه كان يعجل العصر حين صار الظل مثله، إذ لا يمكن الذهاب قدر ميلين وثلاثة والشمس بعد لم يتغير إلا في مثله مع ايام طويلة، وإنما كان صلاة بني عمرو بعد الوصول لأنهم كانوا أهل عمل في حرثهم فيصلون في وسط الوقت. ش: الملأ "الأعلى" الملائكة، وقيل: نوع منهم أعظم قدرًا. غ: و"لتعلن علوا"، أي تعظمن. و"هذا صراط "علي" مستقيم" أي طريق الخلق علي لا يفوتني منهم أحد. نه: وفيه: من صام الدهر ضيقت "عليه" جهنم، حمله بعضهم على ظاهره عقوبة له كأنه كره صوم الدهر، ويشهد له منع عبد الله بن عمرو
وضعت رجلي على مذمر أبي جهل قال: "أعل" عنج، أي تنح عني- على لغة من يقلب الياء جيمًا وقفا، يقال: أعل عن الوسادة وعال عنها، أي تنح، فإذا أردت أن يعلوها قلت: أعل على الوسادة. ومنه قول أبي سفيان: "أعل" هبل! فقال عمر: الله أعلى وأجل! فقال لعمر: أنعمت "فعال" عنها، كان الرجل إذا أراد ابتداء أمر عمد إلى سهمين كتب على أحدهما: نعم، وعلى الآخر: لا، ثم يتقدم إلى الصنم ويجيل سهامه، فإن خرج سهم نعم أقدم، وإن خرج سهم لا امتنع، وكان أبو سفيان لما أراد الخروج استفتى هبل فخرج له سهم الإنعام فذلك قوله لعمر: أنعمت فعال عنها، أي تجاف عنها ولا تذكرها بسوء يعني آلهتهم. ج: و"اعل" أمر من العلو، وهبل صنم. نه: وفيه: لا يزال كعبك "عاليًا"، أي لا تزالين شريفة مرتفعة على من يعاديك. وفي ح حمنة: كانت تجلس في المركن ثم تخرج وهي "عالية" الدم، أي يعلو دمها الماء. ن: أي كانت تجلس فيه وتصب عليها الماء فيختلط الماء بالدم فتحمر، ثم إنه لابد أنها كانت تنظف بعده عن تلك الغسالة. نه: وفيه: أخذت "بعالية" رمح، هي ما يلي السنان من القناة، وجمعه العوالي. و"العالية" و"الوالي" أماكن بأعلى أراضي المدينة والنسبة إليها: علوي، وأدناها على أربعة أميال، وأبعدها من جهة نجد ثمانية. ومنه ح: جاء أعرابي "علوي" جاف. ك: "العوالي" قرى شرقي المدينة جمع عالية. نه: وفي ح عمر: فارتقى "علية"، هو الغرفة بضم عين وكسرها، والجمع العلالي. ومنه: فكان في "علالي" له؛ بفتح ياء مشددة، وعلية بكسر لام وبتحتية مشددة، والمشرفة بكسر راء خفيفة، وروى مشددة. ومنه ح: ظل "علية"، ووثبت في واو. ش: "علية" أصحابه، بكسر عين وسكون لام فتحتية مفتوحة جمع على، أي شريف كصبي وصبية. نه: وفي ح معاوية قال للبيد الشاعرك كم عطاؤك؟ فقال: ألفان وخمسمائة، فقال: ما بال "العلاوة" بين الفودين؟ العلاوة ما عولي فوق الحمل وزيد
عليه. ومنه: ضرب علاوته، أي رأسه، والفودان العدلان، وح: نعم العدلان و"العلاوة"- مر في عدل. وفيه: هبط "بالعلاة"، وهي السندان يريد آدم. وفي مدحه صلى الله عليه وسلم:حتى احتوى بيتك المهيمن من ... خندف "علياء" تحتها النطق
علياء اسم للمكان المرتفع. و"العلي"- بالضم والقصر موضع من ناحية وادي القرى نزله صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى تبوك. وفيه: "تعلو" عنه العين، أي تنبو عنه ولا تلصق به. ومنه ح النجاشي: وكانوا بهم "أعلى" عينا، أي أبصر بهم وأعلم بحالهم. ك: "تعال" و"تعالى" بفتح لام. ج: "تعاله" أي أدنه، والهاء للسكت. ن: "تعالى" النهار: ارتفع. وح: قد "علا" رجلًا من المسلمين، أي ظهر عليه وأشرف على قتله أو صرعه وجلس عليه ليقتله. بي: وح: فمن أيهما "علا" أو سبق، يجوز كون المراد بالعلو السبق أو الكثرة والقوةبحسب كثرة الشهوة، قوله: فمن- بكسر ميم وسكون نون، قيل: إن سبق ماؤه وعلا أذكر وأشبه الأعمام، وإن سبق ماؤها وعلا أنث وأشبه الأخوال، وإن سبق ماؤه وعلا ماؤها أذكر وأشبه الأخوال، وبالعكس انعكس. ن: وقيل: إنما الولد من مائها وماؤه للعقد كالمنفاح للبن، وقيل بالعكس، وقيل: من الحيض لا منهما؛ والصحيح ما دل عليه الحديث أنه منهما. وح: نزل في "علو" المدينة، بكسر عين وضمها، وكذاح: وأبو أيوب في "العلو". وح: فيذهب الذاهب إلى "العوالي"، يريد به أنه كان يعجل العصر حين صار الظل مثله، إذ لا يمكن الذهاب قدر ميلين وثلاثة والشمس بعد لم يتغير إلا في مثله مع ايام طويلة، وإنما كان صلاة بني عمرو بعد الوصول لأنهم كانوا أهل عمل في حرثهم فيصلون في وسط الوقت. ش: الملأ "الأعلى" الملائكة، وقيل: نوع منهم أعظم قدرًا. غ: و"لتعلن علوا"، أي تعظمن. و"هذا صراط "علي" مستقيم" أي طريق الخلق علي لا يفوتني منهم أحد. نه: وفيه: من صام الدهر ضيقت "عليه" جهنم، حمله بعضهم على ظاهره عقوبة له كأنه كره صوم الدهر، ويشهد له منع عبد الله بن عمرو
عنه، وبعد بأنه قربة وقد صامه جماعة من الصحابة والتابعين، وذهب آخرون على أن علي بمعنى عن أي ضيقت عنه فلا يدخلها. ومنه ح: لولا أن يأثروا "على" الكذب، أي يرووا عني. ومنه ح الفطرة: "على" كل حر وعبد صاع، قيل: علي بمعنى مع لأن العبد لا يجب عليه الفطرة بل على سيده. ومنه: فإذا انقطع من "عليها" رجع إليه الإيمان، أي من فوقها، وقيل: من عندها. وفيه: "عليكم" بكذا، أي افعلوه، وهو اسم لخذ، يقال: عليك زيدًا وبزيد. ك: بني الإسلام "على" خمس، أي من خمس، فلا يرد أن المبني غير المبني عليه والخمس عين الإسلام! ويجاب بأن الكل غير الجزء، وشهادة بالجر على البدل، ويجوز الرفع خبر محذوف، والنصب بأعني، ويدخل الإيمان بالأنبياء والملائكة في تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به. وح: لا "عليك" أن لا تعجلي، أي لا بأس عليك في عدم التعجيل، أو لا زائدة أي ليس التعجيل عليك، والائتمار الاستشارة. قر: لك الحمد "على" زانية، أي على التصدق على زانية حيث كان بإرادتك وهي كلها جميلة، وهذا إشعار بتألم قلبه بعدم مصادفة الصدقة محلها فتقبلها الله بصدق نيته وأعلمه فوائدها. ومنبري "على" حوضي- يجيء في منبر. وح المرأة التي قضى عليها بالغرة: توفيت المرأة المجني "عليها" أو الجنين لا الجانية، ومعنى عليها لها، قوله: والعقل على عصبتها، أي عصبة القاتلة- ويزيد بيانه في غرة من غ. وح: يرى ما لا صبر "عليها"، أي يرى نعمة لا صبر له عنها. ط: لا "عليكم" أن لا تفعلوا، أي لا بأس عليكم أن تفعلوا ولا زائدة، ومن لم يجوز العزل قال: لا نفي لما سألوه وعليكم أن لا تفعلوه مستأنفة. ك: أدخله الله الجنة "على" ما كان من العمل، أي على حسب أعماله من الدرجات. وح: حج "علينا" ابن عمرو، أي حج مارًا علينا ابن عمرو بن العاص. ز: هذا "علي" معاوية أن ينهى الناس، لعل معناه أن هذا الحديث حجة على معاوية زاجرًا عن نهيه عن المتعة إذ قد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم
حلق عند إحلال الحج ولم يقصر، فتقصيره الذي دل عليه الحديث إنما يكون عند إحلال العمرة فيكون متمتعًا.