[عمر] نه: فيه: "العمرة" وهي الزيارة، "اعتمر" أي زار وقصد، وفي الشرع زيارة مخصوصة. ومنه: خرجنا "عمارًا"، أي معتمرين؛ الزمخشري: لم يجيء عمر بمعنى اعتمر ولكن عمر الله إذا عبده، وعمر ركعتين إذا صلاهما، وهو يعمر ربه أي يصلي ويصوم، ولعل غيرنا سمعه، أو هو مما استعمل منه بعض تصاريفه كيذر ويدع في المستقبل دون الماضي واسمي الفاعل والمفعول. مد: "إنما "يعمر" مسجد الله"، عمارتها رم ما انكسر منها وقمها وتنظيفها وتنويرها بالمصابيح وصيانتها
مما لم تبن له من أحاديث الدنيا وشغلها بالذكر ودرس العلم. نه: وفيه: "لا تعمروا" ولا ترقبوا، هو من أعمرته الدار عمري أي جعلتها له يسكنها فإذا مات عادت إلي، وكان فعل الجاهلية فأبطله الشرع وجعلها لورثته بعده، واختلف فيه الفقهاء فمن ذاهب إلى ظاهره ومن مأول. وفيه: بايع رجلًا فخيره بعده فقال: "عمرك" الله بيعًا، أي أسأل الله تعميرك وأن يطيل عمرك، وهو بالفتح العمر والقسم بالفتح فقط، وبيعًا تميز أي عمرك الله من بيع. ومنه: "لعمر" إلهك، هو قسم ببقاء الله ودوامه، وهو مبتدأ محذوف الخبر، أي لعمر الله قسمي، وإن تركت لام التأكيد نصبت على المصدر تقول: عمر الله وعمرك الله، أي بإقرارك لله وتعميرك له بالبقاء. وفيه: ح: إن لهذه البيوت "عوامر"، هي حيات تكون فيها، جمع عامر وعامرة، سميت به لطول أعمارها. وح: فقام كل واحد إلى صاحبه عند شجرة "عمرية"، هي العظيمة القديمة التي أتى عليها عمر طويل، ويقال للسدر العظيم النابت على الأنهار: عمري وعبري- علىلتعاقب. وح: كتب "لعمائر" كلب، هو جمع عمارة- بالفتح والكسر، وهي فوق البطن ودون القبيلة. وح: أوصاني جبرئيل بالسواك حتى خشيت على "عموري"، هي منابت الأسنان واللحم الذي بين مغارسها، جمع عمر- بالفتح وقد يضم. وح: لا بأس أن يصلي الرجل على "عمريه"، هما طرفا الكمين، وهو بفتح عين وميم، ويقال: اعتمر الرجل- إذا اعتم بعمامة، ويسمى العمامة العمارة- بالفتح. غ: "و"استعمركم" فيها" أطال أعماركم وجعلكم عمارها. مد: كان أعمارهم من ثلاثمائة إلى ألف قد أكثروا من حفر الأنهار وغرس الأشجار وسأل نبي زمانهم عن سبب تعميرهم مع ظلمهم فأوحى إليه أنهم عمروا بلادي فعاش فيها عبادي. غ: "ما "يعمر" من "معمر" ولا ينقص من "عمره"" أي من عمر آخر، كأعطيتك درهمًا ونصفه أي نصف آخر، أي لا يستوي أعمارهم، ينقص هذا ويزاد هذا، وإذا كتبت له مقدار فكلما عمر يومًا نقص ذلك
اليوم من عمره. ك: "فأعمرني" من التنعيم مكان "عمرتي" التي نسكت، أي أعمرني منفردة وإن كانت قد حصلت في ضمن الحج التي نسكت، أي أحرمت بها وأردت حصولها منفردة، وروى: سكت- متكلم السكوت، أي تركتها وسكت من أعمالها. وح: "يعمرها" من التنعيم، من الإعمار. وح: ثم لم تكن "عمرة"- بالنصب، أي لم يكن الطواف عمرة، وبالرفع على كان التامة. ط: القاضي: هو في جميعها: غيره- بغين معجمة وياء، وهو تصحيف، وصوابه: لم يكن عمرة، وهو رد لمن سأل عن فسخ الحج إلى العمرة واحتج بأمر النبي صلى الله عليه وسلم فرده بأنه لم يفعله بنفسه ولا من بعده، قلت: هو صحيح لأن رد العام رد للخاص أي ثم لم يكن غير الحج ولم يفسخه إلا غيره لا عمرة ولا قران. قس: وح: إن عدد "عمراته" أربع، هي عمرة الحديبية سنة ست حين صده المشركون عد ذلك عمرة، وعمرة القضاء أي عمرة كانت بمقاضاته مع قريش على أن يأتي في العام القابل لا أنها وقعت قضاء عما صد عنها وإلا كانت عمرة واحدة كما قالت الحنفية، ورواية أنها ثلاث على عدم عد ما في ضمن الحج، وروى كلهن في ذي القعدة، وهو على ملاحظة أن ما في الحج مبدأه كان فيه وإن كان تمامه في ذي الحجة، وما روى أنه اعتمر في رمضان أو رجب وما في أبي داود أنه اعتمر في شوال فسهو أو مأول، وإلا كان عمره سبعًا وقد تحقق أنه لم يزد على أربع. وح: من أحب أن يجعلها "عمرة"، أي يجعل حجته عمرة، روى أن هذا التخيير كان بمكة والعزيمة بجعله عمرة وقعت أخرى بعده، ويحتمل التعدد. ط: و"عامرهن" غيري، إن فسر العامر بالساكن يشكل استثناء غيري فيفسر بالمصلح لأنه تعالى مصلح للسماوات والأرض ومن فيهن. وح: الاستعارة من سوء "العمر"- بضم ميم وسكونها، أي سوء الكبر- ويشرح في ك: وح: "عمران" بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة، لما كان عمران بيت المقدس باستيلاء الكفار عليه وكثرة عمارتهم فيها أمارة مستعقبة لخراب يثرب وهو أمارة مستعقبة لخروج الملحمة وهو أمارة مستعقبة لفتح
قسطنطينية وهو أمارة مستعقبة لخروج الدجال، جعل صلى الله عليه وسلم كل واحد عين ما بعده، وبين فتح قسطنطينية وخروجه سبعة أشهر.