[غبر] فيه: ما أقلت "الغبراء" ولا أظلت الخضراء أصدق لهجة من أبي ذر، الغبراء الأرض، والخضراء السماء للونهما، أراد أنه متناه في الصدق فجاء به على المجاز. ومنه ح: بينا رجل في مفازة "غبراء"، هي التي لا يهتدي للخروج منها. ط: ومنه: يخرجون من كل "غبراء" - وتقدم في من عادى. نه: وفيه: لو تعلمون ما يكون في هذه الأمة من الجوع "الأغبر" والموت الأحمر، هو استعارة لأن الجوع أبدًا يكون في السنين المجدبة المغبرة أفافها من قلة المطر وأرضيها من عدم النبات، والموت الأحمر الشديد كأنه موت بالقتل. ومنه ح: يخرب البصرة الجوع "الأغبر" والموت الأحمر. وفيه: فخرجوا "مغبرين" هم ودوابهم، المغبر الطالب للشيء المنكمش فيه كأنه لحرصه وسرعته يثير الغبار. ومنه: فرأيته "مغبرًا" في جهازه. وفيه: إنه كان يحدر فيما "غبر" من السورة، أي يسرع في قراءة ما بقي منها؛ الأزهري: هو يحتمل الماضي والباقي فإنه من الأضداد، والمعروف الكثير الباقي. ومنه: إنه اعتكف العشر "الغوابر"، أي البواقي، جمع غابر. ن: أي الأواخر. نه: وفي ح ابن عمر في جنب اغترف بكوز من حب فأصابت يده الماء قال: "غابره" نجس، أي باقيه. ومنه: فلم يبق إلا "غبرات" من أهل الكتاب، وروى: غبر، وهي جمع غبر جمع غابر. ن: وهما بضم غين
وفتح موحدة مشددة: بقاياهم. نه: ومنه ح ابن العاص: ولا حملتني البغايا في "غبرات" المالي، أي لم يتول الإماء تربيته، والمالي: خرق الحيض، أي في بقاياها. وفيه: بفنائه أعنز درهن "غبر"، أي قليل، وغبر اللبن: بقيته وما غبر منه. وفي ح أويس: أكون في "غبر" الناس- أ؛ ب إلى، أي أكون مع المتأخرين لا المتقدمين المشهورين، من الغابر: الباقي، وروي: غبراء الناس- بالمد، أي فقرائهم. ن: هو بوزن حمراء أي ضعفائهم وأخلاطهم الذين لا يوبه بهم. نه: ومنه: قيل للمحاويج: بنو "غبراء"، كأنهم نسبوا إلى الأرض والتراب. وفيه: إياكم و"الغبيراء" فإنها خمر العالم، هو ضرب من الشراب يتخذه الحبش من الذرة ويسمى السكركة، وقيل: تعمل من الغبيراء هذا الثمر المعروف، أي هي مثل الخمر التي يتعارفها جميع الناس لا فضل بينهما في التحريم. ك: وفيه: يرى إياه عليه "الغبرة" والقترة، من قوله "عليها "غبرة" ترهقها فترة" أي غبار تعلوها سواد كالدخان ولا أوحش من اجتماعهما. وفيه: ما "غبر" من الدنيا، أي بقي، وقيل: مضى، والصواب هنا الأول. ومنه: الكوكب الدري "الغابر"، أي الذاهب الماضي الذي تدلى للغروب وبعد عن العيون، فإن قيل: كيف ذكر المشرق والمغرب، إنما هو في المغرب؟ قيل: إن أحوال القيامة خوارق، أو أراد بالغروب التبعد ونحوه مجازًا. ط: هو من الغبور، أي الباقي في الأفق بعد انتشار ضوء الفجر، فإنها تستتر في ذلك الجانب، وروي: الغائر- بهمزة بعد ألف من الغور، يريد انحطاطه في الجانب الغربي حتى يبعد عن المنظر، وروي: الغارب والعازب- بمهملة وزاي ومر فيه، وفي المصابيح: من المشرق والمغرب، وصوابه: أو المغرب، كما في مسلم وغيره، وأراد بالغرف القصور العالية، قوله: بلى، أي بلى يبلغها غيرهم وهم رجال أمنوا- إلخ. وح: فنحر ما "غبر"، أي نحر عليَّ ما بقي مما نحر النبي صلى الله عليه وسلم وهي ثلاث وستون بدنة، وأشركه- مر في ش.