[عمم] فيه: فإنها لنخل "عم"، أي تامة في طولها والتفافها، جمع عميمة. ز: وفيها عوض الذي حدثني هذا أي هذا الكلام الآتي. ش: ومنه: وأسبغ نعما "عما"- بضم فمشددة، أي تامة جمع عميمة، نخلة عميمة ونخل عم وامرأة عميمة: تامة القوام والخلق. نه: وفيه: حتى إذا استوى على "عممه"، أي على طوله واعتدال شبابه، يقال للنبت إذا طال: قد اعتم، ومعناه على الضم والخفة صفة بمعنى العميم، أو جمع عميم كسرير وسرر، أي استوى على قده التام أو على عظامه وأعضائه الامة؛ ومن شدده فتشديده ما يزاد في الوقف كهذا عمر، فأجرى الوصل مجرى الوقف، وفيه نظر؛ وعلى الفتح والخفة مصدر وصف به. ومنه: منكب "عمم". ومنه ح لقمان: يهب البقرة "العممة" أي التامة الخلق. وح الرؤيا: فأتينا على روضة "معتمة"، أي وافية النبات طويلته. وح: إذا توضأت فلم "تعمم" فتيمم، أي إذا لم يكن في الماء وضوء تام، وأصله من العموم. و"عم" ثوباء الناعس. يضرب مثلًا للحدث يحدث ببلدة ثم يتعداها إلى سائر البلدان. وح: أن لا يهلك أمتي بسنة "بعامة"، أي بقحط يعم جميعهم، وباء بعامة زائدة أو بدل بإعادة عامل. وح: بادروا "بالأمال" ستًا، منها خويصة أحدكم وأمر "العامة"، أي القيامة التي تعم الناس، والخويصة
الموت. ط: أمر "العامة"، الفتنة التي تعم الناس، أو الأمر الذي يستبد به العوام ويكون من قبلهم. مف: هو القيامة؛ قلت: كونها من الآيات لا يستقيم إلا بتكلف. نه: وفيه ح: كان إذا أوى على منزله جزء دخوله ثلاثة أجزاء: جزءًا لله وجزءالأ لأهله وجزءًا لنفسه، ثم جزء جزءه بينه وبين الناس فيرد ذلك على "العامة" بالخاصة، أراد أن العامة لا تصل إليه في هذا الوقت فكانت الخاصة تخبر العامة بما سمعت منه، وقيل: الباء بمعنى من أي يجعل وقت العامة بعد وقت الخاصة وبدلًا منهم. وح: أكرموا "عمتكم" النخلة، سماها عمة للمشاكلة في أنها إذا قطع رأسها يبست كالإنسان، وقيل: لأنها خلقت من فضلة طين آدم. وح: أئذني له فإنه "عمج"، أي عمك بجيم بدل كاف في لغة؛ الخطابي: إنما هذا من النقلة فإنه صلى الله عليه وسلم كان لا يتكلم إلا بالعالية؛ وفيه فإنه قد تكلم بكثير من اللغات كليس من أمبر- إلخ. وح: "فعم" ذلك؟ أي لم فعلته وعن أي شيء كان، وأصله "عن ما" بإدغام نون كعم يتساءلون. ط: جاء "عمي" من الرضاعة، لفظ العم يوهم أن أم أبيها أرضعته أو أمه أرضعت أباها لكن قولها: إنما أرضعتني المرأة، يبين أن الرجل بمنزلة أبيها فدعتها العم. وح: عن "عمومة" له، جمع عم كبعولة وبعل. ك: ومنه: فاسقيهم "عمومتي"، وهو بدل من هم. وفي المقاصد: إذا صليتم على "فعمموا"، لم أقف عليه بهذا اللفظ ولعل معناه: صلوا علي وعلى أنبيا ءالله. ط: كأنها "عمائم" الرجال، شبه ما يقع من الضوء على وجوه الرجال حين ينظرون إلى الشمس حين طلوعها أو غروبها بالعمامة في اللمعان والبياض، يعني: إنا نخالف الجاهلين بتأخير الدفع إلى الغروب من عرفة وتقديمه من مزدلفة. وح: فرق ماب يننا "العمائم" على القلانس، أي الفارق بيننا أنا نعمم على القلانس والمشركون يكتفون بالعمائم. ك: يسجدون على "عمامة"- بكسر عين، وأخذ منه الحنفية جواز السجدة على كور العمامة. ن: مسح بناصيته وعلى "العمامة"، احتج به على أن مسح بعض الرأس والتيمم بالعمامة
سنة والاقتصار على العمامة جوزه أحمد وجماعة. ك: فهي "للعامة" حتى يبينه، أي المغانم لعامة المسلمين حتى يبينه النبي صلى الله عليه وسلم أنها للمقاتلين. قس: وح عثمان: إنك إمام "عامة"- بالإضافة، أي إمام جماعة، ونزل بك ما ترى- بنون وبمثناة، يريد الحصار وخروج الخوارج، ونتحرج أي نخاف بمتابعته الإثم، قوله: فأحسن معهم، فإن الصلاة خلف الفاسق صحيح ما لم يكن فسقه اعتقادًا. ط: لا غدر أعظم من أمير "عامة"، هو من قدمه العوام والسفلة من غير استحقاق ولا اتفاق من أهل الحل والعقد- ويتم في غ. وح: لا يعذب "العامة" بعمل الخاصة، أي لا يعذب الأكثر بعمل الأقل. ن: هذه حديث "عمية"- بكسر عين وميم وتشديد ميم وياء وهي رواية عامة مشايخنا وفسر بالشدة، وروى بفتح عين وكسر ميم مشددة وخفة ياء فهاء سكت أي حدثني به عمي، والعم الجماعة، أي هذا حديث جماعة، وروى بتشديد ياء وفسر بعمومتي، أي حديث فضل أعمامي أو حدثني به أعمامي، كأنه حدث بأول الحديث عن مشاهدة ثم لعله لم يضبط هذا الموضع لتفرق الناس فحدثه به من شهده من أعمامه أو جماعته.